عدد الاربعاء 30/9/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٣٠‬سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٣ -‬من صفر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٠ -‬توت ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٥٢‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - September 30 th - 2020 - Issue No. 5952 - Vol.17‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫الصناعة والعطاء‪ ..‬فريد‬ ‫نموذجا‬ ‫خميس‬ ‫ً‬

‫أعرفه منذ ستينيات القرن املاضى عندما كنا مبنظمة الشباب‬ ‫خريجا حدي ًثا بينما كــان هو موظ ًفا فى أحد‬ ‫االشتراكى وكنت‬ ‫ً‬ ‫البنوك‪ ،‬وغــاب عنا سنوات طويلة يعمل فى الكويت فى تصنيع‬ ‫السجاد وتصديره فى مؤسسة عباس الهزمي‪ ،‬وهو كويتى شيعى‬ ‫ظل فريد خميس يعمل معه لسنوات إلــى أن استقل مبشروعه‬ ‫اخلاص وعاد إلى مصر فى مطلع الثمانينيات‪ ،‬وتركز نشاطه فى‬ ‫منطقة العاشر من رمضان التى يعتبر هو أبرز صروحها وأهم رجال‬ ‫األعمال فيها‪ ،‬ولقد متيز الرجل بإميانه أن املظهر جزء من اجلوهر‬ ‫فكانت مقرات شركاته قط ًعا معمارية رائعة ذات طراز فريد بحق‪،‬‬ ‫كذلك سعى الرجل إلــى العاملية من خــال اجلــودة امللموسة فى‬ ‫صناعة السجاد التى جعلها مبعو ًثا مصر ًيا فى كل مكان‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫رجل يعمل بالتصدير‬ ‫قيمته احلقيقية فى أنه رجل صناعة وليس‬ ‫واالستيراد أو استخراج بعض السلع من مصادرها األصلية‪ ،‬فلم‬ ‫يكن جــز ًءا من االقتصاد الريعى على اإلطــاق‪ ،‬ووظــف إمكاناته‬ ‫كلها خلدمة مصر وشعبها الذى خرج من بني صفوفه وظل ملتز ًما‬ ‫حياله بكل ما أوتى من قدرة على مر السنني‪ .‬والرائع فى ذلك أنه‬ ‫اجته إلى التعليم باعتباره قاطرة التقدم وبوابة املستقبل أمام مصر‬ ‫فعكف على إنشاء املدارس ثم املعاهد العليا واختتم جهوده التعليمية‬ ‫بإنشاء اجلامعة البريطانية فى مصر التى تشرفت شخص ًيا أن أكون‬ ‫رئيسها فى سنواتها الثالث األولــى بترشيح منه وحماس شديد‪،‬‬ ‫حيث افتتحها ولى عهد بريطانيا األمير تشارلز فكانت نقطة حتول‬ ‫فى التعليم األهلى منذ عام ‪ ،2005‬وأعطى الرجل لهذه اجلامعة‬ ‫كل ما يستطيع من أبرز األساتذة األجانب إلى املعدات املتطورة إلى‬ ‫األساتذة املصريني واملصريات املعروفني بالكفاءة العالية والتميز‬ ‫املشهود‪ ،‬ولم يبخل على اجلامعة فى كل مراحل وجودها إذ كان‬ ‫يضخ فى أصولها كل ما يجنيه من عوائدها‪ ،‬وإلــى جانب ذلك‬ ‫ابتدع سنة حميدة للمائة األوائل فى الثانوية العامة كل عام يتكفل‬ ‫بدراستهم وإقامتهم ومصروفاتهم حتى سنوات التخرج شريطة أن‬ ‫ينجحوا فى كل عام وأن يرفعوا رأسه فى كل مكان‪ ،‬ولقد اقتربت‬ ‫من الرجل لسنوات واتفقت معه كثي ًرا واختلفت معه ً‬ ‫قليل ولكن فى‬ ‫احلالني كان صدي ًقا عزيزًا ً‬ ‫وأخا ودو ًدا‪ ،‬والذين شاهدوا جنازته‬ ‫فى العاشر من رمضان أصابهم الذهول فقد خرج وراءه عشرات‬ ‫األلوف ممن فتح بيوتهم وعلم أوالدهم‪ ،‬فكان دائ ًما هو املالذ وامللجأ‬ ‫فى كل احلــاالت‪ ،‬وأذكــر أن الفنانة الراحلة رجاء اجلــداوى كانت‬ ‫تقول لى دائ ًما إنها لم تقصده فى دعم فنان أو فنانة فى ظروف‬ ‫صعبة إال ووجدته مستجي ًبا بل ومباد ًرا مبا هو أكثر‪ ،‬وأتذكر أننى‬ ‫اتصلت به منذ أكثر من عام أحدثه عن مرض كاتب صحفى كبير‬ ‫والظروف الصعبة التى مير بها فى عالجه املكلف فقال لى يا دكتور‬ ‫ال تكمل احلديث سوف يكون هو ومصروفات عالجه على نفقتى‬ ‫حتى يتم اهلل عليه الشفاء‪ ،‬ولكن ذلك الكاتب الراحل هزمه املرض‬ ‫فى النهاية برغم كل املحاوالت لعالجه‪ ،‬وكان يبهرنى فى محمد‬ ‫فريد خميس قدرته على التنقل بنشاطه التجارى من أتالنتا فى‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية إلى أملانيا وبلجيكا فى أوروبا إلى الصني‬ ‫فى أقصى الشرق‪ ،‬وأظنه فتح أبوا ًبا للعمل وأسوا ًقا للبيع كان هو‬ ‫بحق رائدها ومخترق الطرق إليها‪ ،‬وعلم أوالده كيفية االعتماد‬ ‫على النفس واملشاركة فى العمل مع القدرة على اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫فكانت االبنة الكبرى ياسمني هى الواعية الذكية املسؤولة عن قطاع‬ ‫التصنيع‪ ،‬واالبنة املهذبة الراقية فريدة زوجة باسل أسامة الباز هى‬ ‫املسؤولة عن اجلامعة البريطانية‪ ،‬بينما يتفرغ االبن الثالث محمد‬ ‫لشركات التنمية العقارية والزراعية‪ ،‬وأنا أظن أن فريد خميس كان‬ ‫عبقر ًيا فى اختيار معاونيه فى تواضع وبساطة نعرفها عنه جمي ًعا‪.‬‬ ‫إن العمل اخليرى فى مصر الذى كان يقوم به مع بناته وشقيقاته‬ ‫سوف يظل قائ ًما احترا ًما لذكراه وتخلي ًدا لدوره فى خدمة فقراء‬ ‫مصر‪ ،‬ويكفى أن نعلم أنــه قد تولى فــرش معظم مساجد مصر‬ ‫تبرعا منه‪ ،‬وعندما أنشأت‬ ‫وكنائسها بسجاد «النساجون الشرقيون»‬ ‫ً‬ ‫فى مكتبة اإلسكندرية مسجدين متالصقني للرجال والنساء وعلم‬ ‫هو بذلك منى فإذا به يرسل لى الفرش الكامل بالسجاد الراقى دون‬ ‫تردد وبال تأخير‪ ،‬وهو اآلن بني يدى ربه ندعو له باملغفرة ونعزى‬ ‫أسرته ومحبيه وعارفى فضله‪ ..‬رحمه اهلل‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«التشكيليين»‪ 40 :‬لوحة‬ ‫تصور تأثير كورونا على الحياة‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تــســتــضــيــف ن ــق ــاب ــة الــفــنــانــن‬ ‫الــتــشــكــيــلــيــن م ــع ــرض ــا لــلــفــنــانــة‬ ‫النمساوية بــاربــارا فيليب‪ ،‬والــذى‬ ‫يقام بالتعاون مع املركز الثقافى‬ ‫الــنــمــســاوى بــالــقــاهــرة ويفتتح فى‬ ‫السابعة مساء األربعاء ‪ 30‬سبتمبر‪.‬‬ ‫يــضــم املــعــرض ‪ 40‬عــمــا فنيا‬ ‫تــصــور اإلجــــراءات الــتــى اتخذتها‬ ‫حكومات الــدول للحد من انتشار‬ ‫فيروس كــورونــا‪ ،‬والتى لفتت نظر‬ ‫الــفــنــانــة ب ــارب ــارا فــيــلــيــب فقامت‬ ‫بالتعبير عن انفعالتها‪ ،‬التى تولدت‬ ‫نتيجة مــا أحــدثــتــه اجلــائــحــة من‬ ‫إغ ــاق لــلــحــدود واملــتــاجــر وفــرض‬ ‫الــعــزلــة االجــتــمــاعــيــة بــن البشر‬ ‫وغيرها مــن املظاهر االستثنائية‬ ‫التى طرأت على احلياة فى العالم‪،‬‬ ‫ويعقب االفــتــتــاح لقاء مــع الفنانة‬ ‫باربارا فيليب عبر شبكة اإلنترنت‬ ‫تتواصل خالله مع الضيوف وتروى‬ ‫جتربتها الفنية للحاضرين‪.‬‬ ‫يــشــار أن بــاربــارا فيليب فنانة‬ ‫تشكيلية منساوية تعمل بهولندا‬ ‫والنمسا‪ ،‬درست بأكادميية الفنون‬ ‫اجلميلة بفيينا وبــاريــس‪ ،‬أقامت‬ ‫العديد من املــعــارض اخلاصة فى‬ ‫مختلف مــدن الــعــالــم منها فيينا‬

‫إحدى لوحات باربارا‬

‫وأمستردام ودبلن‪ ،‬تتميز بأسلوب‬ ‫خــاص فــى التعبير عــن التحوالت‬ ‫التى حتدث فى العالم ومدلوالتها‬ ‫بصورة جتريدية‪.‬‬

‫«حنان»‪ ..‬فنانة سيناوية تركت الطب من‬ ‫أجل حبها للرسم ‪« ..‬الجمال سينقذ العالم »‬

‫أنيستون‪ :‬أستمتع‬ ‫بالعمل كمخرجة‬ ‫وفكرت فى االعتزال‬

‫حــنــان رم ــض ــان ح ــش ــاد‪ ..‬فــتــاة‬ ‫س ــي ــن ــاوي ــة م ــت ــف ــوق ــة‪ ،‬ك ــان ــت مــن‬ ‫أوائــــل الــثــانــويــة الــعــامــة بــجــنــوب‬ ‫ســيــنــاء‪ ،‬والــتــحــقــت بــكــلــيــة الــطــب‬ ‫باإلسماعيلية‪ ،‬وبعد جناحها بتفوق‬ ‫ف ــى الــطــب حــتــى الــســنــة الــثــانــيــة‬ ‫لــم جتــد نفسها أو مستقبلها فى‬ ‫ال ــط ــب‪ ،‬فــاتــخــذت قـــــرارا صعبا‬ ‫بــالــتــحــويــل لــكــلــيــة ف ــن ــون جميلة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬واجــتــازت اختبارات‬ ‫الــقــبــول وأصــبــحــت ف ــى الــفــرقــة‬ ‫الثالثة بتفوق أيضا‪ ،‬بل أصبحت‬ ‫أيقونة كلية الفنون اجلميلة جامعة‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬تــبــدع فــى اللوحات‬ ‫وتشترك فــى املــعــارض‪ ،‬حتلم بأن‬ ‫يغير الــفــن والــرســم ال ــذوق العام‬ ‫لألفضل‪ ،‬ويقضى على العنف‪ ،‬وأن‬ ‫تقوم السياحة وننتعش بالفن‪.‬‬ ‫تقول الطالبة حنان رمضان إنها‬ ‫اتخذت قرارها بالتحويل من كلية‬ ‫طب لكلية فنون جميلة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫ألنها لم جتد نفسها ومستقبلها فى‬ ‫«أردت أن أعمل ما أحب وما‬ ‫الطب‬ ‫ُ‬ ‫يرضى طموحى ويحقق مستقبال‬ ‫أفضل لى»‪ ،‬مشيرة إلى أن أسرتها‬ ‫ساندتها عندما اتخذت ذلك القرار‬ ‫الصعب‪.‬‬ ‫وأشارت «حشاد» إلى «أن شيوع‬

‫كشفت املمثلة الشهيرة «جنيفر أنيستون» أنها‬ ‫فكرت فى ترك هوليوود بعد أن قام مشروع واحد‬ ‫«غير ناجح» لها بامتصاص احلياة منها بحسب‬ ‫وصفها‪ ،‬ودفعها للتفكير اجلدى فى االعتزال‪،‬‬ ‫وجعلها تفكر فــى تــرك األضـــواء والشهرة‬ ‫والنجومية بهوليوود‪ ،‬وذلــك قبل مشاركتها‬ ‫فى حلقات ‪ The Morning Show‬الذى‬ ‫عرض على ‪ Apple TV +‬واحلائز على عدة‬ ‫جوائز وشاركتها بطولته زميلتها وصديقتها‬ ‫املقربة «ريز ويذرسبون» عام ‪.2019‬‬ ‫وق ــال ــت جنــمــة مــســلــســل ‪،Friends‬‬ ‫البالغة من العمر ‪ 51‬عا ًما‪ ،‬بأنها فكرت‬ ‫على مــدار العامني املاضيني فى ترك‬ ‫الصناعة وراءها‪ ،‬لكنها عادت لترى أن‬ ‫ذلك خياال‪.‬‬ ‫وتابعت «جنيفر» فــى تصريحات‬ ‫لها إلــى املذيعني «جيسون بيتمان»‬ ‫و«شني هايز» فى برنامج ‪Monday›s‬‬ ‫‪ Smartless‬عــبــر «ب ــودك ــاس ــت»‪:‬‬ ‫«فــكــرت فعليا فــى االعــتــزال خالل‬ ‫العامني املاضيني‪ ،‬وألول مرة ينتابنى‬ ‫هــذا التفكير خــال مــشــوارى»‪ ،‬وذلك‬ ‫ردا على تساؤل حول مدى تفكيرها فى‬ ‫االعتزال من عدمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا حتدثت «أنيستون» عن رغبتها فى‬ ‫القيام باملزيد من جتارب اإلخراج لألعمال‬ ‫الفنية فى املستقبل ألنها تستمتع بها متا ًما‬ ‫بحسب وصفها‪.‬‬

‫جنوب سيناء ‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬

‫حنان أمام إحدى لوحاتها‬

‫الفن فى املجتمع قادر على أن يقلل‬ ‫طابع العنف والهمجية والفوضى‬ ‫التى أصبحت غالبة فى كثير من‬ ‫التعامالت بــن الــنــاس‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـــى أنـــه يــعــلــى احلـــس اجلــمــالــى‬

‫فى جميع اختياراتنا‪ ،‬ونحن اآلن‬ ‫فى احتياج شديد للفن‪ ،‬كما قال‬ ‫األديـ ــب دوســتــوفــســكــى فــى رواي ــة‬ ‫(األبله)‪( :‬اجلمال سينقذ العالم)»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «حـــشـــاد» إنــهــا تتمنى‬

‫أن تــخــدم محافظة جــنــوب سيناء‬ ‫ومدينتها طور سيناء بالفن‪ ،‬رغم‬ ‫أن الطبيعة فيها رســمــت أجمل‬ ‫لــــوحــــات‪ ،‬وال حت ــت ــاج م ــن ــا غــيــر‬ ‫االهتمام وإبراز جمالها‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪.‬‬

‫«غير مسبوقة»‬

‫ً‬ ‫ممكنا»‬ ‫«ما زال‬

‫«ثمة أمل»‬

‫«عجز غير‬ ‫مسبوق»‬

‫«يتواكب مع‬ ‫تطورات العصر»‬

‫«ستكون قوية‬ ‫للغاية»‬

‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫منددا بالضغوط‬ ‫الغربية املتزايدة‬ ‫على بيال روسيا‪.‬‬

‫رئيسة املفوضية‬ ‫األوروبية‪ ،‬أورسوال‬ ‫فون دير اليني‪ ،‬عن‬ ‫االتّ فاق بني بروكسل‬ ‫وبريطانيا حول‬ ‫بريكست‪.‬‬

‫تيدروس أدهانوم‬ ‫غيبرييسوس‪ ،‬املدير‬ ‫العام لـ«الصحة‬ ‫العاملية»‪ ،‬تطوير‬ ‫االختبارات‬ ‫لتشخيص حاالت‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد السعيد‬ ‫إدريس‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫النظام الرسمى‬ ‫العربى ومعاجلته‬ ‫لألزمات فى العقد‬ ‫األخير‪.‬‬

‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫توزيع الوزارة أكثر‬ ‫من مليونى جهاز‬ ‫«تابلت» على‬ ‫الطالب‪.‬‬

‫حسن املستكاوى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫تحدثا‬ ‫«الشروق»‪ُ ،‬م‬ ‫عن سباق ُمباريات‬ ‫الفرق ا ُملهددة فى‬ ‫الدورى‪.‬‬

‫مساحتها ‪ 27‬مت ًرا‪ ..‬منازل للفقراء فى هونج كونج‬

‫تكريم أمير‬ ‫طعيمة فى‬ ‫ملتقى «أوالدنا»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫مساكن هوجن كوجن‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪ ،‬و(وكاالت)‪:‬‬

‫عندما انتقل الو كاى فاى وزوجته وابنه املراهق إلى شقة‬ ‫جديدة فى هوجن كوجن‪ ،‬الشهر املاضى‪ ،‬اعتقد أن ‪ 290‬قد ًما‬ ‫مرب ًعا‪ ،‬أى ‪ 27‬مت ًرا مرب ًعا هى املساحة فى «منزله النموذجى»‪،‬‬ ‫كانت بالنسبة له كأنه «يفوز بجائزة اليانصيب»‪.‬‬ ‫كان الو كاى فاى من بني أول سكان هونغ كونغ الذين‬ ‫انتقلوا إلى مثل هذه املساكن اجلاهزة‪ ،‬والتى مت بناؤها‬ ‫كمرحلة انتقالية لألشخاص الذين ينتظرون اإلسكان العام‪،‬‬ ‫وتضاعف مساحة منزل عائلة الو احلالى أكثر من ثالثة‬ ‫أضعاف املساحة التى كانوا يسكنون بها‪ ،‬اآلن يجلسون م ًعا‬ ‫لتناول الوجبات‪ ،‬بدالً من تناول الطعام بالتناوب‪.‬‬ ‫على الرغم من صغر حجم املنزل‪ ،‬وف ًقا ملعايير العديد من‬ ‫املدن فى البلدان الغنية‪ ،‬إال أن املنزل اجلديد ميثل خطوة‬

‫كبيرة ‪ -‬حتى لو كانت مؤقتة ‪ -‬بالنسبة إلى الو‪ 70 ،‬عا ًما‪ ،‬فى‬ ‫واحدة من أكثر املناطق احلضرية ازدحا ًما فى العالم‪.‬‬ ‫قال الو‪« :‬أشعر كأننى فى منزل كامل»‪ ،‬وأضاف‪« :‬الشقة‬ ‫السابقة كانت مجرد مكان للنوم»‪ .‬بالنسبة لعائلة الو‪ ،‬فإن‬ ‫الشقة الواقعة فى مبنى من أربعة طوابق فى واحدة من أقدم‬ ‫وأفقر املناطق فى وسط كولون هى شقة فاخرة‪.‬كانت شقتهم‬ ‫السابقة‪ ،‬وهى واحدة من العديد من املنازل فى هونغ كونغ‬ ‫التى يطلق عليها اسم «منازل النعش»‪ ،‬تكلف حوالى (‪650‬‬ ‫دوال ًرا أمريك ًيا) شهر ًيا‪ .‬واآلن تدفع األسرة ‪ 3000‬دوالر هوجن‬ ‫كوجن ‪ ٪25 -‬من دخل زوجة الو املتقاعدة‪ ،‬تيان جيايو‪ ،‬معيل‬ ‫األسرة الذى يعمل فى سوبر ماركت‪ .‬ولكن الوضع تغير متا ًما‬ ‫اآلن‪ ،‬فكما وصفوا أن لديهم أخي ًرا مكان‪ ،‬حيث يقوم ابنهم‬ ‫بواجبه على مكتب بدالً من السرير‪.‬‬

‫تكرم إدارة ملتقى «أوالدنا»‬ ‫لفنون ذوى القدرات اخلاصة‪،‬‬ ‫برئاسة سهير عبد الــقــادر‪،‬‬ ‫الــشــاعــر أمــيــر طــعــيــمــة‪ ،‬فى‬ ‫حفل افتتاح الــدورة الرابعة‪،‬‬ ‫الــذى يقام بــدار األوبـــرا فى‬ ‫‪ 18‬أكتوبر املقبل‪ ،‬حتت رعاية‬ ‫رئــيــس اجلــمــهــوريــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫تقديرا ل ــدوره فــى دعــم ذوى‬ ‫االحتياجات اخلــاصــة‪ ،‬وقال‬ ‫«طــعــيــمــة»‪ ،‬ف ــى تــصــريــحــات‬ ‫لــه‪ ،‬إنــه عندما التقى سهير‬ ‫عــبــد الـــقـــادر ف ــى مــهــرجــان‬ ‫اإلســكــنــدريــة لــأغــنــيــة عــام‬ ‫‪ 2017‬كانت املرة األولى التى‬ ‫يلتقيها‪ ،‬وأنه كان يسمع عنها‬ ‫فقط‪ ،‬إال أنه فوجئ باهتمامها‬ ‫بــذوى االحتياجات اخلاصة‬ ‫وحرصها على مشاركتهم فى‬ ‫املهرجان بشكل الئق‪ ،‬وقدمت‬ ‫مجموعة منهم للغناء بالفعل‪،‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫جنيفر‬

‫حمالت لحماية الحياة البحرية فى البحر األحمر‬ ‫البحر األحمر ‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫بعد نفوق حيوان «عــروس البحر» املهددة‬ ‫بخطر االنقراض‪ ،‬مبنطقة مرسى علم بالبحر‬ ‫األحمر‪ ،‬بعد اصطدام رفــاص أحد اللنشات‬ ‫البحرية بــهــا‪ ،‬أصبحت الــثــديــيــات البحرية‬ ‫املهددة بخطر االنقراض‪ ،‬واملحظور صيدها‬ ‫مبنطقة الــبــحــراألحــمــر‪ ،‬تــواجــه تــكــرار هــذه‬ ‫احلوادث وهروبها من مناطق تواجدها‪.‬‬ ‫وتشمل هــذة الكائنات سالحف ودالفــن‬ ‫وأسـ ــمـ ــاك قــــرش وعــــــروس بــحــر وال ــق ــرش‬ ‫احلوتى واحلوت القاتل الكاذب‪ ،‬حيث أطلقت‬ ‫اجلمعيات األهلية التى تعمل فى حماية البيئة‬ ‫البحرية بالبحر األحمر دعــوات للمحافظة‬ ‫على هذه الكائنات وفى مقدمة هذه املخاطر‬ ‫األنــشــطــة الــبــشــريــة والــصــيــد اجلــائــر داخــل‬ ‫مناطق املحميات الطبيعية‪ ،‬خاصة الكائنات‬ ‫البحرية املهددة بخطر االنقراض‪ ،‬واملحظور‬ ‫صيدها أو بيعها وتداولها دوليا‪ ،‬والتى متثل‬ ‫عنصر اجلذب الرئيسى لنحو ‪ ٣‬ماليني سائح‪،‬‬ ‫من هواة ممارسة الغوص واألنشطة البحرية‬ ‫وتعتبر ث ــروة قــومــيــة ملــصــر ووج ــه العاملون‬ ‫بجمعيات املحافظة على البيئة اتهامات لوزارة‬ ‫البيئة بتوقف الدوريات البحرية بسبب عدم‬ ‫جتديد ترخيص عــدد من اللنشات البحرية‬ ‫لعدم ريس ميكانيكى على هذه اللنشات طبقا‬ ‫الشتراطات هيئة السالمة البحرية والتفتيش‬ ‫البحرى‪.‬‬ ‫وأم ــام هــذه األضـــرار‪ ،‬التى تقع للكائنات‬ ‫الــبــحــريــة‪ ،‬وتــهــدد حــيــاتــهــا‪ ،‬أطــلــق ع ــدد من‬

‫دولفني مصاب‬

‫الــغــطــاســن والــعــامــلــن بــاألنــشــطــة البحرية‬ ‫واملهتمني بالبيئة البحرية‪ ،‬حملة حلماية حياة‬ ‫أســمــاك الــقــرش وع ــروس البحر والــدالفــن‬ ‫والسالحف من النفوق‪.‬‬ ‫كما أطلق عــدد مــن الغطاسني والعاملني‬

‫باألنشطة البحرية واملهتمني بالبيئة البحرية‬ ‫وحــمــايــة الــثــديــيــات الــبــحــريــة‪ ،‬حملة أخــرى‬ ‫إلنقاذ حياة أحد الدالفني من املوت واملدرجة‬ ‫على قائمة الكائنات البحرية املهددة بخطر‬ ‫االنقراض من املوت‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاربعاء 30/9/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu