عدد الخميس 24 سبتمبر 2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ٢٤‬سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٧ -‬من صفر ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٤ -‬توت ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٤٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫أين مصلحتنا فى االنتخابات األمريكية المقبلة؟‬

‫لالنتخابات الرئاسية األمريكية كل أربعة‬ ‫أعــوام وضــع خــاص مييزها عن أى انتخابات‬ ‫أخرى‪ ،‬ليس فقط للتغطية اإلعالمية املثيرة التى‬ ‫تصاحبها‪ ،‬وال األموال الطائلة التى تنفق عليها‪،‬‬ ‫وإمنا ألن نتائجها تؤثر بشكل أو بآخر على العالم‬ ‫بأسره سياسيا واقتصاديا‪ .‬ولهذا ينتظر اجلميع‬ ‫نتيجتها بشغف واهتمام‪.‬‬ ‫وإن كانت االنتخابات األمريكية دائما مثيرة‬ ‫لالهتمام واملتابعة‪ ،‬فإن االنتخابات املقبلة ذات‬ ‫أهمية خــاصــة‪ ،‬ألنها ال تــدور حــول سياسات‬ ‫محددة أو برامج اقتصادية خالفية كما كان‬ ‫احل ــال سابقا‪ ،‬بــل متثل حلظة فــارقــة يختار‬ ‫فيها الشعب األمريكى مصيره ومساره ومدى‬ ‫اســتــعــداده لتجديد رئــاســة هــزت الكثير من‬ ‫القواعد املتعلقة بالقانون والدستور‪ ،‬والتجارة‬ ‫العاملية‪ ،‬وحقوق الفقراء واألقليات واملرأة‪ ،‬وتلوث‬ ‫البيئة‪ ..‬وغيرها‪.‬‬ ‫فأين نحن من هذا كله؟ وأين تقع مصلحتنا‬ ‫فيما تسفر عنه االنتخابات املقبلة؟‬ ‫االعتقاد الشائع فى مصر أن مصلحتنا مع‬ ‫فوز الرئيس «دونالد ترامب» وخسارة منافسه‬ ‫نائب الرئيس السابق «جــو بــايــدن»‪ .‬ويستند‬ ‫هذا الرأى إلى أن «بايدن» سوف ميثل امتدا ًدا‬ ‫لسياسة الرئيس السابق «باراك أوباما» ووزيرة‬ ‫خارجيته «هيالرى كلينتون» فى مساندة تيار‬ ‫اإلسالم السياسي‪ -‬وبالذات اإلخوان املسلمني ‪-‬‬ ‫والدفع بعودته إلى الساحة السياسية إن لم يكن‬ ‫إلى احلكم‪ .‬وهذا بعكس الرئيس «ترامب» الذى‬ ‫لم يدعم اإلخوان املسلمني ولم يفتح لقياداتهم‬ ‫أبواب البيت األبيض‪ ،‬ولم يتحفظ على ثورة ‪٣٠‬‬ ‫يونيو بل دعم مصر وحكومتها وسياساتها‪ -‬وإن‬ ‫كان أحيانا بغير لباقة‪.‬‬ ‫ولكن هل املوضوع بهذه البساطة والوضوح؟‬ ‫وهــل فعال مصلحة مصر ترتبط قط ًعا بفوز‬ ‫الرئيس «ترامب» واستمرار سياساته؟ وهل من‬ ‫احلكمة أن يكون منظورنا الوحيد لالنتخابات‬ ‫هو موقف الرئيس القادم من اإلسالم السياسى‬ ‫واإلخوان املسلمني دون غيره من القضايا؟‪.‬‬ ‫ال أظــن ذلــك‪ ،‬لعدة أســبــاب‪ ،‬أولها أنــه رغم‬ ‫دعم إدارة «أوباما» وخارجية «هيالرى» لإلخوان‬ ‫املسلمني دع ًما بال حدود وال حتفُّظ‪ ،‬حتى بعدما‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - September 24 th - 2020 - Issue No. 5946 - Vol.17‬‬

‫صباح الخميس‬

‫واضحا أن اجلماعة فشلت فى إدارة البلد‬ ‫صار‬ ‫ً‬ ‫وفى بناء جسور الثقة مع الناس ومع املؤسسات‪،‬‬ ‫إال أن هذا ال يعنى تكرار هذا املوقف فى ظل‬ ‫رئاسة «بايدن» واحلزب الدميقراطى‪ ..‬بل أظن‬ ‫أن فكرة البديل السياسى اإلسالمى التى روجت‬ ‫لها إدارة «أوباما» قد فقدت بريقها وجاذبيتها‬ ‫فى ظل أحــداث األع ــوام املاضية‪ ،‬وباتت مما‬ ‫تسعى احلكومات التى دعمت اإلخوان املسلمني‬ ‫منذ عشر سنوات لنسيانه وطى صفحته‪.‬‬ ‫كــذلــك ف ــإن الــيــقــن ب ــأن إدارة «تــرامــب»‬ ‫واحلــزب اجلمهورى ستأخذ باستمرار صف‬ ‫احلكومات العربية فى مواجهة كل املخاطر‬ ‫اخلارجية والداخلية وأنها سوف حترص على‬ ‫أال تهتز عروشها‪ ..‬قد يكون له ما يبرره فى‬ ‫ظل مواقف سابقة‪ ،‬ولكن ال يوجد ما يؤكد‬ ‫استمراره‪ ،‬ألن قــرارات الرئيس «ترامب» لم‬ ‫تــكــن مــدفــوعــة إال بــاحلــرص عــلــى جمهوره‬ ‫وناخبيه‪ ،‬وعلى مصالح ضيقة وقصيرة املدى‪،‬‬ ‫كما أنها كانت مشتتة ومتناقضة‪ ،‬ولهذا فال‬ ‫يعول عليها كثيرا فى املستقبل‪.‬‬ ‫األهم مما سبق أن تقييم كل موقف داخلى‬ ‫وخارجى من منظور أوحد‪ ،‬هو مدى توافقه أو‬ ‫تعارضه مع اإلخوان املسلمني‪ ،‬لم يعد كافيا وال‬ ‫مناسبا لظروفنا احلالية بعد أن انحسرت شوكة‬ ‫اجلماعة فى مصر‪ ،‬وانصرف الناس عنها‪ ،‬ولم‬ ‫يبق لها واقع ًيا سوى التواجد اإلعالمى اخلارجى‬ ‫فاقد املصداقية واملرتبط برغبة ومزاج مموليه‪.‬‬ ‫حتديات اليوم تعددت واختلفت وعلى رأسها‬ ‫الوضع االقتصادى‪ ،‬وتداعيات «كورونا»‪ ،‬والفجوة‬ ‫االجتماعية املتسعة‪ ،‬وغياب مسار سياسى‪،‬‬ ‫وانحسار دور املجتمع املدنى‪ .‬كل هذه قضايا‬ ‫ملحة ينبغى أن تشغلنا بالتأكيد أكثر من برامج‬ ‫ومحطات تلفزيونية خارجية سخيفة‪ ،‬ما كان‬ ‫الناس لينتبهوا إليها أو يعيروها اهتماما لو كان‬ ‫إقناعا‪.‬‬ ‫إعالمنا أكثر‬ ‫ً‬ ‫نــحــن فــى كــل األح ـ ــوال فــى ه ــذا املــوضــوع‬ ‫متفرجون‪ ،‬وعلينا انتظار النتيجة والتعامل‬ ‫معها‪ ،‬ولكن دعونا على األقــل ننتهز الفرصة‬ ‫إلعادة التفكير فيما يحقق مصاحلنا بشكل أكثر‬ ‫اتساعا وأكثر تواف ًقا مع احتياجاتنا‬ ‫واقعية وأكثر‬ ‫ً‬ ‫ومشاكلنا الراهنة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫هارى وميجان يحثان‬ ‫األمريكيين على التصويت‬ ‫فى االنتخابات «األهم»‬

‫لندن‪( -‬رويترز)‪:‬‬ ‫دعا األمير البريطانى هــارى وزوجته ميجان‬ ‫األمــريــكــيــن إلـ ــى الــتــســجــيــل لــلــتــصــويــت فى‬ ‫انتخابات الرئاسة األمريكية املقبلة‪ ،‬مقتحمني‬ ‫مجاال سياسيا ال يخوضه أفــراد العائلة املالكة‬ ‫البريطانية عادة‪.‬‬ ‫وق ــال الــزوجــان‪ ،‬فــى مقطع فيديو مبناسبة‬ ‫الكشف عن قائمة مجلة تامي األمريكية ألكثر ‪100‬‬ ‫شخصية تأثيرا فى العالم لعام ‪ ،2020‬إنه ينبغى‬ ‫على كل من ميكنه اإلدالء بصوته فى االقتراع أن‬ ‫يفعل ذلك‪ .‬ويقيم هارى وميجان حاليا فى والية‬ ‫كاليفورنيا األمريكية‪ ،‬بعد تخليهما عن مهامهما‬ ‫امللكية الرئيسية فى مارس املاضى‪.‬‬ ‫وقالت ميجان‪« :‬كل أربع سنوات يقال لنا نفس‬ ‫الشىء‪ ،‬وهو إن هذه أهم انتخابات فى حياتنا»‪.‬‬ ‫وأضــافــت «لــكــن هــذه االنــتــخــابــات هــى األهــم‬ ‫بالفعل‪ .‬عندما نــشــارك بصوتنا توضع قيمنا‬ ‫موضع التنفيذ وتصبح أصواتنا مسموعة‪ ،‬صوتكم‬ ‫تذكير بأهميتكم‪ ،‬ألنكم مهمون فعال‪ ،‬وتستحقون‬ ‫االستماع لكم»‪.‬‬ ‫وقال هارى فى املقطع «فى هذه االنتخابات‪،‬‬ ‫لن أمتكن من التصويت فى الواليات املتحدة‪ .‬لكن‬ ‫كثيرين منكم رمبا ال يعلمون أنه لم يكن مبقدورى‬ ‫التصويت فى اململكة املتحدة طيلة حياتى»‪.‬‬ ‫وأضاف «مع اقترابنا من نوفمبر‪ ،‬من الضرورى‬ ‫أن نرفض خطاب الكراهية والتضليل والسلبية‬ ‫على اإلنترنت»‪.‬‬

‫تكريم نجوم الفن وأسر رواده فى إثراء متحف «القومى للمسرح»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫احــتــفــت الــفــنــانــة ال ــدك ــت ــورة إيــنــاس‬ ‫عــبــدالــدامي‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪ ،‬مبجموعة‬ ‫من رموز احلركة املسرحية وأسر وأبناء‬ ‫الــرواد الراحلني‪ ،‬الذين قاموا بإهداء‬ ‫وزارة الثقافة‪ ،‬ممثلة فى قطاع اإلنتاج‬ ‫الثقافى‪ ،‬برئاسة الفنان خالد جالل‪،‬‬ ‫مجموعة من مقتنيات ذويهم لضمها إلى‬ ‫متحف املركز القومى للمسرح واملوسيقى‬ ‫والفنون الشعبية‪ ،‬برئاسة الفنان القدير‬ ‫يــاســر صـــــادق‪ ،‬وذلــــك مبــســرح مــركــز‬ ‫الهناجر للفنون‪.‬‬ ‫وقالت «إيناس» إن القوى الناعمة تظل‬

‫وزيرة الثقافة خالل تكرمي جنوم الفن وأسر الرواد الراحلني‬

‫أحد األوجــه املشرقة للحضارة املصرية‬ ‫العريقة‪ ،‬وتبقى رموزها عالمات تضىء‬ ‫درب األجيال املتعاقبة‪ ،‬ومنــاذج مشرقة‬ ‫جتمل صفحات تاريخ اإلبداع‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن تأسيس متحف املركز‬ ‫الــقــومــى للمسرح واملــوســيــقــى والفنون‬ ‫الشعبية يُعد نواة ملتحف الفن املصرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ترسيخا لقيمة وفاء الوطن نحو‬ ‫ويأتى‬ ‫أبنائه املبدعني‪ ،‬الذين بذلوا الكثير من‬ ‫اجلهد للحفاظ على الــريــادة املصرية‪،‬‬ ‫ويــعــبــر عــن اجلــهــود املــتــواصــلــة لصون‬ ‫الهوية وتوثيق تاريخ عمالقة لعبوا دو ًرا‬ ‫مه ًما لتنمية وتطوير الــوعــى اجلمعى‬

‫واالرتــقــاء بــالــوجــدان‪ ،‬مــؤكــدة استمرار‬ ‫مساعى وزارة الثقافة للحفاظ على‬ ‫جانب من التراث املصرى‪ ،‬والذى يتمثل‬ ‫فى تخليد ذكــرى أساطير فنية خالدة‬ ‫وحتقيق التواصل احلضارى الفعال بني‬ ‫املاضى واحلاضر‪ .‬ووجهت الشكر إلى‬ ‫كل َمــن أسهم من رواد احلركة الفنية‬ ‫وأبناء وأسر املبدعني الراحلني‪ ،‬الذين‬ ‫أدرك ــوا قيمة تخليد أيقونات تعتز بها‬ ‫مــصــر‪ ،‬باعتبارها عناصر ملهمة فى‬ ‫الذاكرة الوطنية‪ ،‬على إمدادهم املتحف‬ ‫بــالــعــديــد مــن املــقــتــنــيــات ال ــن ــادرة‪ ،‬كما‬ ‫تقدمت بالتحية إلى القائمني عليه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.