عدد الأحد 13سبتمبر2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - September 13 th - 2020 - Issue No. 5935 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ١٣‬سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٥ -‬من املحرم ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٣ -‬توت ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٣٥‬‬

‫أغان وزغاريد فى حفل تخرج‬ ‫«اجتماع حلوان»‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫ابن موت!‬

‫يُقال التعبير املصرى الشائع «ابن موت» عن الشخص الذى يفرط فى‬ ‫ً‬ ‫جميل‬ ‫شىء ما بحيث ال يصير الئ ًقا بالبقاء فى دنيانا‪ ،‬ولم يكن زياد عقل‬ ‫إلى الدرجة التى يدفعه جماله إلى هذه الدرجة‪ ،‬وال كان عبقر ًيا إلى‬ ‫الدرجة التى تدفعه عبقريته إلى هذه املكانة‪ ،‬ولكنه كان مفع ًما باحليوية‬ ‫و ُم ِح ًبا للحياة إلى احلالة التى أظنها وضعته على حافة املوت حتى جاء‬ ‫أمر اهلل‪ .‬كان لديه من الشفافية الشديدة التى وضعته على حافة االنتظار‬ ‫ما يكفى‪ ،‬وعندما تَنا َدى مع أخيه‪ ،‬الذى ذهب قبل ‪ 33‬عا ًما‪ ،‬واعدًا إياه‬ ‫بلقاء ومؤانسة‪ ،‬لم أستغرب‪ .‬كان الوقوف لديه عند تلك النقطة اخلطرة‬ ‫بني املغامرة واملقامرة من احلدة التى جتعله فى قمة مستمرة من الطاقة‬ ‫الفكرية‪ ،‬بحيث يعرض ويعارض ويحكم بجسارة عجيبة ليست فيها خفة‬ ‫وال رخاوة‪ .‬كان ذلك على غير العادة بني الدارسني والباحثني فى العلوم‬ ‫السياسية واالجتماعية املعروفني بالرشادة وثقل اخلطو والتأنى جتاه ما‬ ‫هو معلوم‪ ،‬أما ما هو غير معلوم فهو فى العادة يستطيع االنتظار ملزيد‬ ‫من املعلومات وأدوات التحليل‪ .‬وقبل أسابيع‪ ،‬كتب على صفحته على‬ ‫«فيسبوك» قصة املرة األولى التى التقى بها معى وكيف كانت مشاعره‪،‬‬ ‫وساعتها حاولت استرجاع تاريخ اللقاء‪ ،‬ولكنى فشلت‪ ،‬وما تذكرته هو‬ ‫أن مقابلة القادم للعمل فى مركز الدراسات السياسية واالستراتيجية‬ ‫شجعة‪،‬‬ ‫كانت محنة ملدير املركز‪ .‬من ناحية‪ ،‬فإن أوراق القادم كانت ُم ِّ‬ ‫فهو حاصل على الدرجة اجلامعية من اجلامعة األمريكية‪ ،‬وفوقها‬ ‫درجة املاجستير فى االجتماع السياسى‪ .‬ولكن من ناحية أخرى كان‬ ‫جنل األستاذ عبدالرحمن عقل‪ ،‬مدير التحرير‪ ،‬رئيس القسم االقتصادى‬ ‫بـ«األهرام»‪ ،‬وكانت درجة املعرفة بيننا ترقى إلى مرتبة الصداقة‪ .‬جهزت‬ ‫نفسى ملا تعودت فعله فى مثل هذه احلالة‪ ،‬وهو القبول‪ ،‬على شرط إثبات‬ ‫الوجود‪ ،‬فى مركز يضم نخبة متقدمة من الباحثني‪ ،‬الذين ال ينظرون بود‬ ‫لدى خطاب جاهز يكفى لكى‬ ‫إلى َمن جاءوا عن طريق الواسطة‪ .‬كان َّ‬ ‫يصمد الباحث القادم بعده أو يجعله يُو ِّلى األدبار‪ ،‬وكانت املشكلة أن زياد‬ ‫عقل لم يكن أ ًيا من هذا وذاك‪.‬‬ ‫املناقشة األولــى كانت كافية لكى أعــرف أننى إزاء شخصية غير‬ ‫عادية‪« ،‬ابن موت» من حيث الذكاء واملعرفة وتعدد الثقافات‪ ،‬مندفع‬ ‫فى األحكام التى يعرف كيف يلفها بقدر كبير من اإلشارات املرجعية‪،‬‬ ‫التى تتنقل بني املوسيقى والفلسفة وكــرة القدم بخفة فراشة‪ .‬ليس‬ ‫أم ًرا جديدًا للمسؤول عن مركز الدراسات أن يكون القادم باح ًثا عن‬ ‫إثارة إعجابه‪ ،‬ولكن احلقيقة كانت أننى لم أكتشف فيه فقط «قماشة‬ ‫ماسة إلى جهد كبير‬ ‫جديدة»‪ ،‬ولكنه كان فى ذات الوقت فى حاجة ّ‬ ‫من الترويض لكى يقوم مبا يحتاجه كباحث ضمن فريق عمل كبير‪.‬‬ ‫واحلقيقة أننى لم أعرف أبدًا ما إذا كنت قد جنحت فى ذلك أم ال حتى‬ ‫نشر ما قال به‪ ،‬ولكن الزمن علمنى ً‬ ‫أيضا أن هناك أفرا ًدا من املستحسن‬ ‫جامحا بغير حد‪ ،‬وفى‬ ‫دائ ًما أن يبقوا على ما هم عليه من جموح‪ .‬وكان‬ ‫ً‬ ‫كثير من األحيان كان لديه ما فاجأنى به من قدرة على التخلص من‬ ‫‪ 65‬كجرام من الوزن‪ ،‬بعد إدراك أنه لم تعد هناك مفاجأة فيما قرأ أو‬ ‫استمع أو حتى القدرة على العمل والتحضير فى الوحدة العسكرية‪،‬‬ ‫بقيادة املنضبط دائ ًما‪ ،‬اللواء محمد قــدرى سعيد‪ .‬الفريق جنح فى‬ ‫استضافة املجلس األعلى ملنظمة «الباجواش» العاملية‪( ،‬منظمة أسسها‬ ‫برتراند راسل ومجموعة كبيرة من احلاصلني على جوائز نوبل العاملية‬ ‫فى الفيزياء النووية‪ ،‬وهدفها منع انتشار أسلحة الدمار الشامل)‪ ،‬والتى‬ ‫شرفنا بافتتاحها معالى عمرو موسى‪ ،‬أمني عام جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫لم أكن أعرف فى ذلك الوقت صلة القرابة مع زياد عقل‪ ،‬ولكن مع‬ ‫الوقت جاءت املعرفة وإدراك أن قوانني الوراثة ميكنها إنتاج شخصيات‬ ‫متباينة إلى هذا احلد فى االقتراب من الشأن العام واحلياة الشخصية‪.‬‬ ‫حدثنى تليفون ًيا‪ ،‬وأخبرنى بإصابته مبرض‬ ‫قبل أسبوعني من الوفاة‪ّ ،‬‬ ‫السرطان‪ ،‬كما لو كان يتحدث عن وجبة من الوجبات التى يحبها‪ ،‬ووسط‬ ‫الكثير من اآلراء التى بات يبثها فى كل لقاء إزاء ما يجرى فى مصر وفى‬ ‫متخصصا له شأن فى األمور الليبية‪ ،‬وفى‬ ‫العالم وفى الدنيا‪ .‬كان قد بات‬ ‫ً‬ ‫حركات االحتجاج والعصيان املدنى‪ ،‬وسجل جتربته سل ًبا وإيجا ًبا مع ما‬ ‫حدث فى يناير ‪ ،2011‬وفى كل هذه األمور كان يدفع عنى الكثير بحماس‬ ‫االبن وصالبة الصديق‪ .‬حاولت أن آخذ بيده‪ ،‬كما تعودت عبر سنوات طوال‪،‬‬ ‫إلى طريق آخر فى العالج‪ ،‬ولكن قضاء اهلل نفذ‪ ،‬رحمه اهلل‪.‬‬

‫فرصا‬ ‫«أضاعوا ً‬ ‫عديدة»‬

‫د‪ .‬نيفني مسعد‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن عدم بناء العرب‬ ‫لتحالفات مستقلة‪.‬‬

‫‪amrosel i m@hotmai l .com‬‬

‫تصوير‪ -‬على املالكى‬ ‫جانب من احتفاالت تخرج «اجتماع حلوان»‬ ‫فــى تقليد مختلف تــولــى أولــيــاء الهواء الطلق‪ ،‬ولم متنع حرارة الشمس‬ ‫األم ــور تكرمي أبنائهم مــن خريجى فى بدايته احلضور من التعبير عن‬ ‫قسم االجتماع بــآداب حــلــوان‪ ،‬بدالً فرحتهم‪ .‬وردد احلــضــور ع ــدداً من‬ ‫من أساتذة اجلامعة‪ ،‬وضــم أعضاء األغــانــى احلماسية مع ‪ ،DJ‬أهمها‬ ‫التكرمي الزميل عمر حسانني مدير «الناجح يرفع إيــده» للفنان الراحل‬ ‫عبداحلليم حافظ‪.‬‬ ‫حترير جريدة «املصرى اليوم»‪.‬‬ ‫وحتدث الزميل عمر حسانني نيابة‬ ‫وفـــى ج ــو عــائــلــى خــالــص قضاه‬ ‫األهالى واألبناء على مدار ‪ 6‬ساعات عن اآلبــاء‪ ،‬وقدم التهنئة للخريجني‪،‬‬ ‫من البهجة والفرحة فى أحد قصور ونبههم إلى أنهم فى مرحلة فاصلة‬ ‫املــريــوطــيــة‪ ،‬احتفل اجلميع بتخرج بني احلياة التعليمية واحلياة العملية‪،‬‬ ‫الطالب‪ ،‬ولم تتوقف زغاريد األمهات‪ ،‬وعليهم أن يتمسكوا طول الوقت بتعلم‬ ‫تعبيرا عن سعادتهن‪ ،‬وبدأ احلفل فى كل جديد ليحافظوا على متيزهم‪.‬‬

‫عبدالدايم‪ :‬يعكس اإلصرار على إعادة الحياة الطبيعية للثقافة والفنون فى مصر‬

‫«القاهرة الدولى للمسرح التجريبى» يسدل ستار دورته الـ‪27‬‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أسدل مهرجان القاهرة الدولى للمسرح‬ ‫التجريبى الــســتــار عــن دورتـــه ‪ ،27‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬وسلمت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫وزيــرة الثقافة‪ ،‬جوائز مسابقات الــدورة‪،‬‬ ‫والــتــى مت إهــداؤهــا الســم املمثل واملخرج‬ ‫الــقــديــر ال ــراح ــل الــدكــتــور ســنــاء شــافــع‪،‬‬ ‫والذى يرأسه شرفيا الدكتور فوزى فهمى‪،‬‬ ‫وبحضور الدكتورعالء عبدالعزيز سليمان‪،‬‬ ‫رئيس املهرجان‪ ،‬شى يويه ون‪ ،‬املستشار‬ ‫الثقافى الصينى بالقاهرة وكوكبة من النقاد‬ ‫والفنانني واملسرحيني وعــدد من قيادات‬ ‫وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫قالت عــبــدالــدامي إن مهرجان القاهرة‬ ‫الــدولــى للمسرح الــتــجــريــبــى يــعــد جــســراً‬ ‫لــتــبــادل الــثــقــافــات وق ــن ــاة لــلــتــواصــل مع‬ ‫الــتــوجــهــات العاملية املتخصصة فــى هذا‬ ‫املجال والتى تدفع احلركة املسرحية إلى‬ ‫التطور من خــال إضافة عناصر جديدة‬ ‫وأف ــك ــار مــبــتــكــرة تــعــمــل عــلــى إثــــراء روح‬ ‫وتقنيات أبوالفنون‪ ،‬وأضــافــت أنــه وسط‬ ‫ظــروف استثنائية بسبب فــيــروس كورونا‬ ‫انطلقت دورتــه السابعة والعشرين لتؤكد‬ ‫اإلصــــرار عــلــى إعـ ــادة احلــيــاة الطبيعية‬ ‫للثقافة والفنون فى مصر‪.‬‬

‫إيناس عبدالدامي فى اختتام «القاهرة الدولى للمسرح التجريبى»‬

‫ووجــه الدكتور عالء عبدالعزيز‪ ،‬رئيس‬ ‫املهرجان‪ ،‬الشكر لوزيرة الثقافة ملساندتها‬ ‫كافة األفكار اإلبداعية ودعمها إقامة هذه‬ ‫الدورة التى وصفها بأنها كانت أقرب إلى‬

‫ً‬ ‫غارقا»‬ ‫«ال يزال‬

‫«فى االجتاه‬ ‫الصحيح»‬

‫راجح اخلورى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط »‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن تأثر‬ ‫لبنان بانفجار مرفأ‬ ‫بيروت‪.‬‬

‫عماد الدين حسني‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫متحدثا عن قرار‬ ‫تخفيض قيمة‬ ‫مخالفات البناء‪.‬‬

‫املــغــامــرة الــتــى حتــولــت إلــى واق ــع ملموس‬ ‫وحققت جنــاحــا ضخما جتسد فــى عدد‬ ‫املشاهدات على موقع اليوتيوب واإلقبال‬ ‫على العروض احلية مبختلف املسارح التى‬

‫«‪ 4‬آالف موظف»‬

‫د‪ .‬عمرو عثمان‪،‬‬ ‫مدير صندوق‬ ‫مكافحة اإلدمان‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن عدد‬ ‫املوظفني الذين متت‬ ‫إحالتهم للتحقيق‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬طارق وجيه‬ ‫أحد العروض املسرحية املشاركة‬ ‫«حت ــوت» كتابة محمد مــبــروك‪ ،‬موسيقى‬ ‫استضافت الفعاليات‪.‬‬ ‫قدم حفل االفتتاح الفنان إيهاب فهمى‪ ،‬كــرمي عرفة‪ ،‬رقصات كرمية بدير‪ ،‬ديكور‬ ‫مــديــر املــســرح الــقــومــى‪ ،‬وتــضــمــن عرضا الدكتور محمد سعد وأزياء الدكتور أحمد‬ ‫قصيرا من إخــراج سامح بسيونى بعنوان عبدالعزيز‪.‬‬

‫«ال يقل أهمية‬ ‫عن التعليم‬ ‫العام»‬

‫ً‬ ‫تعقيدا‬ ‫«األكثر‬ ‫ً‬ ‫وتشابكا»‬

‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫فى «الوفد»‪،‬‬ ‫عن اهتمام املشروع‬ ‫الوطنى بالتعليم‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫الفنى‬ ‫ً‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ملف‬ ‫البناء والعقارات‬ ‫واإلسكان فى مصر‪.‬‬

‫بطرس دانيال يهدى جمال يوسف لوحة أسماء الله الحسنى‬

‫جانب من احتفاالت رأس السنة املصرية‬

‫تصوير‪ -‬عمرو فرج‬

‫إحياء رأس السنة المصرية على متن باخرة نيلية‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة ناعوت‪:‬‬

‫احتفل عدد من املصريني برأس السنة‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬على مــن إحــدى‬ ‫البواخر التى ترسو بكورنيش النيل فى روض‬ ‫الفرج‪ ،‬والذى يتزامن مع يوم ‪ 11‬سبتمبر من‬ ‫كل عام‪ .‬والتقومي املصرى مناسبة وطنية‬ ‫جتمع املصريني بجميع عقائدهم‪،‬‬ ‫وقــد ابتكره «حت ــوت»‪ ،‬وكــان ِ‬ ‫عالًا‬ ‫فى الفلك واحلساب والرياضيات‬ ‫واأللسنيات‪ ،‬وهــو كذلك مبتكر‬ ‫األبجدية الهيروغليفية‪ ،‬ويُص َّور‬ ‫عــلــى اجلــــداريــــات وال ــب ــردي ــات‬ ‫املــصــريــة بــجــســد رجـ ــل ورأس‬ ‫ً‬ ‫حامل قل ًما‬ ‫طائر «أبى منجل»‪،‬‬ ‫ومفتاح احلياة‪ ،‬وقد قرر ابتكار‬ ‫تقومي مصرى خاص يسجل مرور‬ ‫الزمن‪ ،‬ويسهل على الفالح املصرى‬ ‫حساب مواقيت الزراعة‪ ،‬التى يقوم‬

‫عليها عماد اقتصاد مصر بوصفها بلدًا‬ ‫ميا له‪ ،‬تبدأ السنة املصرية‬ ‫زراع ًيا‪ .‬وتكر ً‬ ‫بشهر «حتوت»‪ ،‬الذى حت ّور نطقُه مع الوقت‬ ‫إلــى «ت ــوت»‪ ،‬لتصبح الشهور‬ ‫بالترتيب هــى‪« :‬ت ــوت‪ ،‬بابة‪،‬‬ ‫هاتور‪ ،‬كيهك‪ ،‬طوبة‪ ،‬أمشير‪،‬‬ ‫برمهات‪ ،‬برمودة‪ ،‬بشنس‪ ،‬بؤونة‪،‬‬ ‫أبيب‪ ،‬مسرا‪ ،‬النسىء»‪ .‬والعام‬ ‫املــصــرى مــكــون مــن ‪ 13‬شه ًرا‬ ‫وليس ‪ 12‬كما فى بقية التقاومي‬ ‫ألن املصرى القدمي قد جمع األيام‬ ‫الزائدة من الشهور الطويلة‪ ،‬ووضعها‬ ‫فــى شهر واحــد قصير مكون من‬ ‫‪ 5‬أيــام‪ .‬ومن املعروف أن التقومي‬ ‫امل ــص ــرى يــســبــق بــعــدة آالف من‬ ‫السنني ً‬ ‫كل من‪ :‬التقومي امليالدى‬ ‫(‪ ،)2020‬والتقومي القبطى (‪،)1737‬‬ ‫والتقومي الهجرى (‪.)1442‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫ق ـ ــام األب ب ــط ــرس دانـ ــيـ ــال‪،‬‬ ‫مدير املركز الكاثوليكى املصرى‬ ‫للسينما‪ ،‬صــبــاح أمـــس‪ ،‬بــزيــارة‬ ‫الــفــنــان جــمــال يــوســف مبــنــزلــه‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن «جــمــال» أعلن‬ ‫مــؤخ ـ ًرا إصابته مبــرض سرطان‬ ‫البلعوم‪ ،‬وطلب دعوات اجلميع له‬ ‫ليمر بهذه املحنة‪.‬‬ ‫رافق األب دانيال خالل زيارته‬ ‫الفنانة لقاء اخلميسى واألستاذ‬ ‫نــعــمــان حكيم واألس ــت ــاذ ميشيل‬ ‫مــاهــر‪ ،‬مــن املــركــز الكاثوليكى‪،‬‬ ‫وتــنــاولــوا خــال الــلــقــاء تــطــورات‬ ‫احل ــال ــة الــصــحــيــة ل ـــ«ي ــوس ــف»‪،‬‬

‫بطرس دانيال مع جمال يوسف وزوجته وابنه‬

‫حيث عبر لهم عن سعادته بهذه‬ ‫ال ــزي ــارة‪ ،‬الــتــى رفــعــت كــثــيـ ًرا من‬ ‫روح ــه املعنوية وســعــادتــه مبحبة‬ ‫أصدقائه واجلماهير التى لم تكف‬ ‫عن السؤال عنه والدعاء له عبر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وأشـــار «يــوســف» إلــى أن هــذه‬ ‫الــزيــارة لها كبير األث ــر فــى رفع‬ ‫معنوياته واســتــمــراره فــى حتدى‬ ‫امل ــرض‪ ،‬كما أخبرهم بــأن محنة‬ ‫املرض جعلته مشهو ًرا‪ ،‬ما اعتبره‬ ‫منحة من اهلل‪.‬‬ ‫وفـ ــى خ ــت ــام الــــزيــــارة‪ ،‬أهـ ــداه‬ ‫األب بطرس لوحة حتمل أسماء‬ ‫اهلل احلسنى‪.‬‬

‫رغم أنف كورونا‪ ..‬حفالت «عمر خيرت» كاملة العدد‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أحيا املوسيقار عمر خيرت حفلني‬ ‫متتاليني‪ ،‬على خشبة مسرح النافورة‪،‬‬ ‫بدار األوبرا املصرية‪ 11 ،10 ،‬سبتمبر‬ ‫اجلارى‪ ،‬وسط حضور جماهيرى كبير‬ ‫فى ساحة األوبــرا‪ ،‬واستعانت اإلدارة‬ ‫بعدد من الكراسى اإلضافية الستيعاب‬ ‫اجلماهير املتشوقة لسماع موسيقى‬ ‫«خيرت» واالستمتاع بها‪ ،‬ورفعت شعار‬ ‫كامل العدد‪ .‬وخالل احلفلني مت االلتزام‬ ‫بنسبة االستيعاب املحددة واتخاذ كافة‬ ‫اإلجراءات االحترازية للحد من انتشار‬ ‫فــيــروس كــورونــا‪ ،‬ومت التشديد على‬ ‫اتــخــاذ مسافة التباعد االجتماعى‪،‬‬ ‫وشــرط ارت ــداء الكمامات حتى أثناء‬ ‫اجللوس على الكراسى‪ ،‬والعبور من‬

‫حفل عمر خيرت األخير‬

‫خالل بوابات التعقيم‪ .‬وخالل احلفلني‬ ‫عــزف عمر خــيــرت‪ ،‬بصحبة فرقته‬ ‫املوسيقية‪ ،‬عددا كبيرا من املقطوعات‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬فى هويد الليل‪ ،‬زى الهوا‪ ،‬فيها‬ ‫حاجة حلوة‪ ،‬إع ــدام ميت‪ ،‬اخلواجة‬ ‫عبدالقادر‪ ،‬عارفة‪ ،‬قضية عم أحمد‪،‬‬ ‫إنت املصرى‪ ،‬البخيل وأنا‪ ،‬زى ما هى‬ ‫حبها‪ ،‬ضمير أبلة حكمت‪ ،‬اللقاء الثانى‪،‬‬ ‫غوايش‪ ،‬عف ًوا أيها القانون‪ 100 ،‬سنة‬ ‫سينما‪ .‬ومن املقرر أن يحيى «خيرت»‬ ‫حفله الثالث على مسرح النافورة‪،‬‬ ‫الثالثاء‪ 29 ،‬سبتمبر‪ ،‬اجلــارى‪ .‬وكان‬ ‫عمر خيرت قد أحيا‪ ،‬منذ أيام‪ ،‬حفل‬ ‫قرعة مونديال كــرة اليد حتت سفح‬ ‫األه ــرام ــات‪ ،‬وق ــدم فيها بعضا من‬ ‫املقطوعات الرائعة اخلاصة به‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.