عدد الثلالثاء 8/9/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كان وإن‬ ‫صالح منتصر‬ ‫‪sa l a h m o n t@a h r a m .o r g .e g‬‬

‫يوميات أشهر محافظ‬ ‫صنع مجد األقصر!‬

‫«منصة صغيرة»‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن لبنان بالنسبة‬ ‫للرئيس التركى‬ ‫رجب طيب أردوغان‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - September 8 th - 2020 - Issue No. 5930 - Vol.17‬‬

‫الثالثاء ‪ ٨‬سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٠ -‬من املحرم ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٣ -‬نسىء ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٣٠‬‬

‫بصورة عامة ظل منصب املحافظ مكافأة نهاية اخلدمة للذين اختيروا‬ ‫تبعا «للكوتة» املقدرة لهم من رجــال القضاء واجلامعات والشرطة‬ ‫واجليش فى املحافظات احلدودية‪ .‬ورغم مئات املحافظني الذين جرى‬ ‫تعيينهم فى الستني سنة األخيرة إال أن عددا محدودا تركوا بصمتهم‬ ‫مبا حققوه من إصالحات ومشروعات فى املحافظات التى تولوها‪.‬‬ ‫ومنهم على سبيل املثال وجيه أباظة فى البحيرة وفتحى البرادعى فى‬ ‫دمياط وعادل لبيب فى قنا وفخر الدين خالد فى بورسعيد وسمير فرج‬ ‫فى األقصر‪ .‬ولست هنا فى سبيل حصر هؤالء املحافظني وإمنا هى‬ ‫مناذج بقيت فى ذاكرتى املحدودة وهناك غيرهم بالتأكيد مناذج أخرى‬ ‫تستوعبها ذاكرة التاريخ وهى أكبر‪.‬‬ ‫لكن املالحظ أن واحدا من هؤالء املحافظني لم يقم بتسجيل جتربته‬ ‫كمحافظ هبط على املحافظة التى توالها وعلى أهلها الذين ال يعرفهم‬ ‫وكيف تعامل مع األجهزة احلكومية التى حتمل موروثات البيروقراطية‬ ‫التى تقاوم عادة التقدم والتغيير‪.‬‬ ‫أخيرا حمل إلينا أحد املحافظني وهو اللواء سمير فرج جتربته فى‬ ‫كتاب عنوانه‪ :‬سبع سنوات فى طيبة‪ .‬جتربة محافظ فى األقصر التى‬ ‫كانت يوم توالها عام ‪ 2004‬مدينة عشوائية ليس فيها إال ما هو قبيح‬ ‫ومثير‪ ،‬وبعد خمس سنوات ارتقى بها إلى املكانة التى تليق مبا متلكه من‬ ‫آثار وحركة سياحية‪ ،‬مما جعل الدولة ترتقى بها من مدينة إلى محافظة‬ ‫ظل بها إلى أن جاءت ثورة ‪ 2011‬فغادرها تاركا بعض املشروعات التى‬ ‫بدأها ولم تكتمل حتى اليوم!‪.‬‬ ‫كان آخر منصب تواله سمير فرج قبل األقصر إدارة دار األوبرا املصرية‬ ‫ملدة ‪ 4‬سنوات (من ‪ 2000‬إلى ‪ )2004‬شهدت خاللها جتديد وافتتاح‬ ‫مسرح سيد درويش وتطوير معهد املوسيقى العربية ومسرح اجلمهورية‬ ‫ومتحف دار األوبرا وإنشاء متحف مقتنيات محمد عبدالوهاب وتأسيس‬ ‫فرقة جنوم األوبرا التى ظهرت جنمتها آمال ماهر وإقامة حفالت أوبرا‬ ‫عايدة فى مختلف املحافظات‪.‬‬ ‫كان سمير فرج سعيدا مبوقعه عندما تلقى خبر ترشيحه رئيسا ملدينة‬ ‫األقصر وقد حاول االعتذار لكن الرئيس مبارك أصر وقال له وهو يؤدى‬ ‫اليمني‪ :‬إنت مش عاوز تروح األقصر ليه؟ أنا اخترتك لتكون األقصر‬ ‫أحسن مدينة‪ .‬ولم يكن مبارك يقرأ الفنجان وإمنا كان مثل كل واحد‬ ‫التقى سمير فرج وعرفه يعرف أن األقصر ستصبح على يديه شيئا‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫لم يكن األمر سهال فلو استطاع أن يحبس نفسه ويبكى على ما رآه‬ ‫لفعل‪« .‬كان كل شىء فى األقصر ـ كما كتب ـ مطلوبا تعديله وتطويره‬ ‫وفى كثير من األحيان يحتاج لنسفه وإعــادة بنائه»‪ ،‬لم تكن األقصر‬ ‫مدينة أثرية وإمنا مدينة غاية فى العشوائية‪ .‬كان طريق الكباش املمتد‬ ‫بني معبدى األقصر والكرنك مختفيا حتت األرض غطته أكوام األتربة‬ ‫التى حتجرت‪ ،‬وكانت هناك ‪ 3250‬أسرة تسكن فيما عرف بالقرنة وهى‬ ‫منطقة تعلو املقابر املحيطة بوادى امللوك وفشلت محاوالت نقلهم كثيرا‪،‬‬ ‫وكانت معركة نقلهم إلى قرية حديثة (القرنة اجلديدة) أولى املعارك‬ ‫التى خاضها سمير فرج واستنزفت مجهودا كبيرا‪ ،‬لكنه بالسياسة‬ ‫واحلزم وتأكيد مصداقية الدولة استطاع أن ينجح فيما فشل فيه كل‬ ‫الذين سبقوه‪ .‬وكان يكفى إجابة واحد من السكان عندما سأله الدكتور‬ ‫سمير عن حاله بعد انتقاله إلى القرنة اجلديدة قوله‪ :‬فى القدمية كنت‬ ‫أستحم مرة كل أسبوعني واليوم أستحم مرتني كل يوم!‪.‬‬ ‫كان طريق الكباش وكشفه واستخراج آثــاره من حتت تالل األتربة‬ ‫املتحجرة معركة أخــرى شرسة محلية ودولية اصطدم فيها بسفراء‬ ‫ودول‪ .‬وفــى سبيل كل تغيير واجــه سمير فــرج مقاومة شديدة لكنه‬ ‫استطاع االنتصار وسجل روشتة جناحه فى تخطيط كل ما يريده‪،‬‬ ‫واالستعانة باخلبراء الذين يحبون بلدهم وسوف يجدهم‪ ،‬والتصميم‬ ‫على عبور العقبات التى تواجهه أيا كانت‪ ،‬واسترجاع ما شاهده فى‬ ‫الدول األخرى التى عمل بها وزارها لتكون منوذجا يهتدى به‪ .‬ولهذا‬ ‫كانت محطة سكة حديد األقصر واملطار ومبنى االستعالمات وغيرها‬ ‫كثير من األعمال‪.‬‬ ‫الكتاب إصدار هيئة الكتاب ويقع فى ‪ 400‬صفحة ال تخلو أى صفحة‬ ‫من عدة صور‪ .‬كتاب يحتاجه أى محافظ جديد كى يعرف كيف يضع‬ ‫طريقه إلى النجاح وترك بصمته فى املحافظة التى يتوالها!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وضع الفتة «طبيب الغالبة»‬ ‫على وحدة صحية فى البحيرة‬

‫الفتة باسم «طبيب الغالبة» على الوحدة الصحية بـ «ظهر التمساح»‬

‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫وض ــع ــت م ــدي ــري ــة الــصــحــة فى‬ ‫محافظة البحيرة‪ ،‬رســمـ ًيــا‪ ،‬الفتة‬ ‫بــاســم ال ــدك ــت ــور مــحــمــد مــشــالــى‪،‬‬ ‫الــشــهــيــر ب ــاس ــم طــبــيــب الــغــابــة‪،‬‬ ‫على الــوحــدة الصحية بقرية ظهر‬ ‫التمساح‪ ،‬فى مركز إيتاى البارود‪،‬‬ ‫والتى أوصى بدفنه فيها فى مدفن‬ ‫األسرة بجوار والديه وأشقائه‪.‬‬ ‫وتــوفــى الــدكــتــور محمد مشالى‬ ‫ف ــى ‪ 28‬يــولــيــو املـــاضـــى‪ ،‬والق ــت‬ ‫جنازته اهتما ًما كبي ًرا ملا قدمه من‬ ‫خدمة إنسانية‪ ،‬ولــم يبخل خاللها‬

‫بجهده فى خدمة الفقراء والكشف‬ ‫عليهم‪ ،‬وكان يتقاضى مبلغا زهيدا‬ ‫مقابل الكشف‪ ،‬وأحيا ًنا دون مقابل‬ ‫احتياجا‪ ،‬وأحيا ًنا‬ ‫للحاالت األكثر‬ ‫ً‬ ‫أخــرى يقدم العالج مجا ًنا للفئات‬ ‫األشد فق ًرا‪.‬‬ ‫وكان اللواء هشام آمنة‪ ،‬محافظة‬ ‫البحيرة‪ ،‬قرر فى نهاية شهر يوليو‬ ‫املاضى إطالق اسم الطبيب الراحل‬ ‫الــدكــتــور مــحــمــد مــشــالــى‪ ،‬طبيب‬ ‫الغالبة‪ ،‬على الوحدة الصحية لطب‬ ‫األسرة بقرية ظهر التمساح فى مركز‬ ‫إيتاى البارود‪ ،‬والتى شهدت مولده‪.‬‬

‫مطعم يستبدل العاملين بـ«الروبوت موزو»‪«..‬م ًعا لتطبيق التباعد االجتماعى»‬

‫كتب‪ -‬خليل أبو العينني‪:‬‬

‫داخــل أحد املــوالت الشهيرة فى القاهرة‪،‬‬ ‫وأثناء التجول داخله سيجذب نظرك وجود‬ ‫روبــوت داخــل أحــد الكافيهات‪ ،‬متحركا بني‬ ‫الزبائن اجلالسني على مقاعدهم‪ ،‬مرسوما‬ ‫على وجهه ضحكة إلكترونية‪ ،‬ورابطة عنق‬ ‫مرسومة بعناية على اجلــزء األمامى‪ ،‬ويزين‬ ‫اسمه «موزو» اجلزء العلوى منه‪ ،‬متخذا شكل‬ ‫النادل البشرى فى املطاعم‪.‬‬ ‫وأطلق على الروبوت اسم «موزو»‪ ،‬أى نادل‬ ‫باللغة اإلسبانية‪ ،‬والقــى تفاعال إيجابيا من‬ ‫الزبائن الذين رحبوا بالفكرة اجلديدة‪.‬‬ ‫وق ــال محمد ُكـــرمي‪ ،‬الــرئــيــس التنفيذى‬ ‫للشركة املــالــكــة للكافيه‪ ،‬إن فــكــرة تواجد‬ ‫الروبوت فى الكافيه أكدت للعميل «أن التباعد‬ ‫االجتماعى ممكن أن يطبق بسهولة عن طريق‬ ‫التكنولوجيا»‪ ،‬مشيراً إلى أن العديد من الزبائن‬ ‫عندما علموا بوجود مــوزو كانوا يحضرون‬ ‫لتناول الطعام ويطلبون أن يقوم الــروبــوت‬ ‫بخدمتهم وليس الندالء من البشر‪ .‬وبعد انتشار‬ ‫فيروس كورونا حول أنحاء العالم جلأت عدة‬ ‫مطاعم إلى فكرة استخدام الروبوتات‪ ،‬لتقليل‬ ‫االحتكاك بني العمالء والعمال‪ ،‬ولتحقيق أكبر‬ ‫قدر ممكن من عدم االتصال بني العاملني فى‬ ‫املطعم وطلبات الطعام والشراب‬ ‫بــن احل ــن واآلخــــر يــتــوقــف عــنــد إحــدى‬ ‫الطاوالت داخل املطعم‪ ،‬ليقوم الزبون بالطلب‬ ‫إلكترونيا من خالل قائمة الطعام والشراب‬ ‫التى تظهر له على الشاشة املرتبطة إلكترونيا‬ ‫بالروبوت‪ ،‬وبعد تلقى الروبوت لألمر يذهب‬

‫«ال ميكن التقليل‬ ‫منها»‬ ‫غسان شربل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن حجم اخلسائر‬ ‫التى تسبب فيها‬ ‫انقضاض «كورونا»‬ ‫على العالم‪.‬‬

‫رواد املطعم يلتقطون الصور مع الروبوت‬

‫إلى املطبخ‪ ،‬منتظرا إعــداد الوجبة من قبل‬ ‫الطهاة‪ ،‬ويتم وضعها على اجلانب اخللفى‬ ‫للروبوت الــذى يقوم بتوصيلها للطاولة التى‬ ‫سبق وأن قامت بالطلب‪.‬‬ ‫يتهافت رواد املطعم على الطلب من خالل‬ ‫الــروبــوت‪ ،‬ألنــه يشعرهم بــقــدر مــن األمــان‬ ‫بسبب رغبتهم فى تقليل التالمس البشرى‬ ‫قدر اإلمكان‪ ،‬فى ظل انتشار فيروس كورونا‪،‬‬ ‫ويجذبهم إليه بضحكته اإللكترونية‪ ،‬ومنظره‬

‫الــكــاســيــكــى‪ ،‬وه ــو مــا يــدفــع رواد املطعم‬ ‫اللتقاط الصور التذكارية معه عقب االنتهاء‬ ‫من وجباتهم‪.‬‬ ‫يــرى ُكــرمي أن فكرة تــواجــد الــروبــوت فى‬ ‫الكافية ساهمت فــى تقليل عــامــل اخلــوف‬ ‫لدى املواطنني من اخلروج للتنزه والكافيهات‪،‬‬ ‫وهو ما ملسه من خالل تعليقات الزبائن على‬ ‫صفحات فيس بوك اخلاصة باملطعم‪ ،‬فجميع‬ ‫التعليقات كانت تشجع بعضها على النزول‬

‫«فشل»‬

‫«حالة من‬ ‫االرتباك والتوتر‬ ‫الشديد»‬

‫نايلة توينى‪،‬‬ ‫فى «النهار»‪ ،‬عن‬ ‫حتقيق أى من‬ ‫الوعود اإلصالحية‬ ‫والنهوض بلبنان‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن حالة‬ ‫الشارع املصرى ولغة‬ ‫احلوار بني األسرة‬ ‫فى اآلونة األخيرة‪.‬‬

‫«كل واحد كان بيقول ألصاحبه فى التعليقات‬ ‫كده مفيش حجة للجلوس فى املنزل يال بينا‬ ‫نخرج»‪.‬‬ ‫ويستبعد كرمي احتمالية أن يحل الروبوت‬ ‫محل العامل البشرى‪ ،‬فالتكنولوجيا دائما‬ ‫ما تساهم فى زيــادة اإلنــتــاج‪ ،‬ولكنها حتى‬ ‫اآلن حتتاج ملساعدة العامل البشرى‪ ،‬ومن‬ ‫الصعب أن نرى جميع املطاعم تستغنى عن‬ ‫العامل البشرى لصالح الروبوت فى الوقت‬

‫«عنوان للشياكة‬ ‫والتنظيم»‬

‫احلالى على األقل‪.‬‬ ‫يشير عالء احلوينى‪ ،‬مدير مبيعات الشركة‬ ‫املصنعة للروبوت فى مصر‪ ،‬إلى الهوية التى‬ ‫حرصت الشركة على إعطائها للروبوت من‬ ‫خــال وج ــود شكل مميز لــه قــائــا‪« :‬وإحنا‬ ‫شغالني على تصميم املنتج اخلاص مبوزو كنا‬ ‫مهتمني جدا أن مننحه شخصية‪ ،‬جلبنا شكل‬ ‫النادل الطبيعى وهو البس كرافات وفى مريلة‬ ‫املطبخ موجودة وإدينالو اسم موزو»‪.‬‬

‫«متحف مفتوح»‬ ‫د‪ .‬سهير حواس‪،‬‬ ‫أستاذ العمارة‬ ‫بجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬عن‬ ‫منطقة وسط البلد‬ ‫بعد التجديد‪.‬‬

‫حسن املستكاوى‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عن حفل‬ ‫قرعة مونديال كرة‬ ‫اليد‪.‬‬

‫مشاهير يطلقون حملة لدعم السودان «‪#‬من_قلبى_سالم_للخرطوم»‬

‫كتبت‪ -‬إسراء محمد على‪:‬‬

‫أطــلــق الــعــديــد م ــن الــفــنــانــن حملة‬ ‫وهاشتاج ‪#‬من_قلبى_سالم_للخرطوم‪،‬‬ ‫لدعم الــســودان وســكــان اخلــرطــوم بعد‬ ‫انهيار منازلهم جــراء الفيضانات التى‬ ‫ضربت دولة السودان‪ ،‬معربني فى صور‬ ‫نشروها عبر حساباتهم الرسمية عن‬ ‫تضامنهم الكامل ومــواســاتــهــم للشعب‬ ‫السودانى فى مصابهم اجللل‪ ،‬وأعــرب‬ ‫الفنان محمود حميدة عن حزنه الشديد‪،‬‬ ‫بسبب السيول والفيضان الــذى ضرب‬ ‫دولـــة ال ــس ــودان‪ ،‬ونــشــر حــمــيــدة‪ -‬عبر‬ ‫صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»‪-‬‬ ‫صـ ــو ًرا لــلــوضــع احلــالــى فــى الــســودان‪،‬‬ ‫معل ًقا‪« :‬ال حول وال قوة إال باهلل‪ ..‬خالص‬ ‫العزاء ألهل السودان فى ضحايا السيول‬ ‫والفيضانات»‪.‬‬ ‫كما نشر الفنان أحمد أمــن صــورة‬ ‫آلثار السيول فى السودان‪ ،‬عبر حسابه‬ ‫الرسمى مبوقع «إنستجرام»‪ ،‬وعلق‪« :‬طول‬ ‫عمر السودان قريبة‪ ،‬ومصر والسودان‬ ‫امتداد لبعض بفعل الطبيعة‪ ..‬بينهما خط‬ ‫رصاص بنرسمه بالقلم ومنسحه بالفن‬ ‫اللى مبيفرقش بني مصرى وسودانى‪ ،‬وال‬ ‫املوسيقى السودانى وحالوتها وقربها»‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬فــى الــســودان دلوقتى مت‬ ‫إع ــان حــالــة الــطــوارئ بسبب السيول‬ ‫والفيضانات اللى اتسببت فى وفيات‬ ‫وإصــابــات وتدمير ألكثر من ‪ ١٠٠‬ألف‬ ‫بيت‪ ،‬ربنا يحفظ السودان وأهلها‪ ،‬غمة‬ ‫وتعدى»‪.‬‬ ‫كما تفاعلت الفنانة شريهان مع هاشتاج‬ ‫«‪#‬من قلبى سالم للخرطوم»‪ ،‬الذى أطلقه‬ ‫رواد موقع «تويتر»‪ ،‬وكتبت شريهان‪ ،‬عبر‬

‫حسابها مبوقع «تويتر»‪« :‬اهلل يحمى أهل‬ ‫السودان وشعبها الطيب»‪.‬‬ ‫وشـــارك الــفــنــان صــاح عــبــداهلل فى‬ ‫الهاشتاج‪ ،‬عبر حسابه مبوقع «تويتر»‬ ‫وكــتــب‪« :‬يــا حــنــان يــا مــنــان‪ ،‬ألــطــف يا‬ ‫لطيف بالسودان»‪.‬‬ ‫وكــتــبــت املــطــربــة الــشــابــة مـ ــرام عبر‬ ‫حسابها على فيسبوك‪« :‬من قلبى سالم‬ ‫للسودان‪ ..‬مش القية كالم أقوله‪ ،‬األخبار‬ ‫والصور ّ‬ ‫تقطع القلب‪ ..‬لكن مافيش‬ ‫فى إيدينا غير الدعاء ألهلنا‬ ‫ليل نهار‪ ،‬ربنا يلهمكم الصبر‬ ‫والــقــوة على حتمل البالء‬ ‫يــارب‪ ،‬ويهون على قلوبكم‪،‬‬ ‫ويعوضكم بكل خير إن‬ ‫شاء اهلل‪ ..‬قادر على كل‬ ‫شىء»‪.‬‬ ‫وتــصــدر هاشتاج‬ ‫«مــــن قــلــبــى ســام‬ ‫لــلــخــرطــوم» مــوقــع‬ ‫«ت ــوي ــت ــر» بــعــد أن‬ ‫ازداد عــدد اخلسائر‬ ‫الــتــى خلفتها الــســيــول‬ ‫والفيضانات‪ ،‬حيث جتاوز‬ ‫عدد القلتى ‪ 100‬شخص‪،‬‬ ‫ووصـــــل عــــدد املــصــابــن‬ ‫إلى أكثر من ‪ 46‬مصابا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى انهيار أكثر‬ ‫من ‪ 24‬ألف منزل بشكل‬ ‫كــلــى وح ـ ــدوث تلفيات‬ ‫فــى أكــثــر مــن ‪ 40‬ألــف‬ ‫م ــن ــزل أخـــــرى‪ ،‬فــضـ ًـا‬ ‫عــن اخلــســائــر املتعلقة‬ ‫باملواشى واملتاجر‪.‬‬

‫فتيات املنيا على دراجتهن‬

‫بنات المنيا يطلقن مبادرة «الدراجة للجميع»‪:‬‬ ‫ترحمنا من مضايقات المواصالت‬ ‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫شريهان‬

‫«الدراجات للجميع ليست حكرا على الذكور»‪،‬‬ ‫حتــت ه ــذا الــشــعــار‪ ،‬ق ــررت مجموعة مــن فتيات‬ ‫محافظة املنيا أن تخوض جتربة جديدة على الشارع‬ ‫الصعيدى‪ ،‬وذلك بتدشني مبادرة الستقالل الدرجات‬ ‫للبنات‪ ،‬كوسيلة مــواصــات سريعة وآمنة ونظيفة‬ ‫وممارسة رياضية من الدرجة األولى‪.‬‬ ‫البداية كانت لدى مارجريت ناجح‪ ،‬الطالبة بالفرقة‬ ‫الثانية بكلية اآلداب باملنيا‪ ،‬بتدوين منشور على موقع‬ ‫التواصل االجتماعى «فيسبوك» «طرحت فيه رغبتى‬ ‫واستفسارى عن إن كانت هناك بنات تود «ركــوب»‬ ‫الدراجات كوسيلة مواصالت فى املنيا‪ ..‬ما املانع؟‪..‬‬ ‫محتاجة أحس إنى مش وحدى اللى عاوزه كده»‪.‬‬ ‫وتــتــابــع مــارجــريــت «عــنــدمــا ب ــدأت فــى عرض‬ ‫الفكرة وجــدت إقباال كبيرا من البنات‪ ،‬وقررنا‬

‫تدشني (جــروب) عبر (فيس بــوك) ووجدنا انتشارا‬ ‫هائال للجروب بدون أى دعاية له»‪.‬‬ ‫وقالت مارجريت «قررنا النزول للشارع‪ ،‬وأصبح لنا‬ ‫موعد أسبوعى ثابت‪ ،‬وفيه نقوم بتحديد مسارنا فى‬ ‫األحياء والشوارع بناء على مدى معرفة ومهارة بقية‬ ‫البنات فى القيادة»‪.‬‬ ‫ولفتت مارجريت‪ :‬أهلى دائما ما يشجعونى‪ ،‬وتعودت‬ ‫على ركوب الدراجة حتى اإلعدادية‪ ،‬وبعدها قالوا لى‬ ‫إننى كبرت فتناسيت تلك الهواية‪ ،‬وعندما أصبحت‬ ‫فى اجلامعة بدأت أتساءل ملاذا ال أستقل الدراجة مرة‬ ‫أخرى‪ .‬مرمي أبوالسعود‪ ١٨ ،‬سنة والطالبة بالفرقة‬ ‫األولى بكلية التربية‪« :‬أكتر حاجة عجبتنى فى فكرة‬ ‫مــارجــريــت أنــهــا ليست دع ــوة ملــاراثــون أو مسابقة‬ ‫للدراجات وتنتهى‪ ،‬لكن الفكرة أن تكون الدراجة جزءا‬ ‫من يومنا العادى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.