عدد الخميس 27/8/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - August 27 th - 2020 - Issue No. 5918 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٧‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٨ -‬من املحرم ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢١ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩١٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫التعاون المطلوب بين‬ ‫منظمات المجتمع المدنى‬

‫علقت األسبوع املاضى على مرور عام كامل على صدور قانون جديد‬ ‫للجمعيات األهلية دون أن تصدر الئحته التنفيذية‪ ،‬رغم أن هذا القانون‬ ‫النافذ منذ أغسطس املاضى كان يلزم السيد رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫بإصدار الئحته خالل ستة أشهر‪ ،‬ورغم ما تسبب فيه هذا التأخير غير‬ ‫املفهوم من تعطيل لنشاط اجلمعيات واملؤسسات األهلية وعرقلة أعمالها‬ ‫التنموية واخليرية التى يحتاجها املجتمع أشد االحتياج فى ظل ظروفنا‬ ‫االقتصادية واالجتماعية الراهنة‪.‬‬ ‫وقــد أسعدنى أن تتفاعل مجموعة متميزة من اجلمعيات األهلية‬ ‫املصرية مع «ذكرى» صدور القانون بحماس وإيجابية‪ -‬مقابل الصمت‬ ‫احلكومى الرهيب‪ -‬وذلــك باالتفاق على توجيه مذكرة جماعية إلى‬ ‫السيدة وزي ــرة التضامن‪ ،‬حلثها على االنتهاء مــن مراجعة الالئحة‬ ‫وتقدميها ملجلس الــوزراء‪ ،‬كما اتصل بى العديد من اجلمعيات العاملة‬ ‫فى مختلف املجاالت االقتصادية واالجتماعية والثقافية والصحية‪ ،‬وكلها‬ ‫تدعم املطالبة بصدور الالئحة وتفعيل القانون اجلديد بشكل كامل‪.‬‬ ‫هذا التفاعل والتحرك اإليجابى من جانب مؤسسات املجتمع املدنى‬ ‫مطلوب اآلن وبشدة‪ ،‬وعلى اجلمعيات واملؤسسات األهلية أن تتعاون‬ ‫وتضم األصــوات والصفوف كى يعلو صــوت املطالبة بتفعيل القانون‬ ‫اجلديد وبإعطاء هــذا املــوضــوع األولــويــة التى يستحقها‪ .‬ودون هذا‬ ‫التحالف والتعاون بني منظمات املجتمع املدنى املصرية فقد يطول‬ ‫األمر ويتراخى‪ ،‬ويظل النشاط األهلى مضط ًرا للعمل فى مناخ يحيط به‬ ‫الغموض والترقب على نحو ما جرى طوال العام املاضى‪.‬‬ ‫على أن التعاون بني املنظمات األهلية املصرية ينبغى أال يقتصر على مجرد‬ ‫الدعوة لصدور الالئحة التنفيذية‪ ،‬بل يجب أن يتجاوز ذلك إلى املطالبة‬ ‫باالطالع على مسودتها وإبداء الرأى بشأنها والتحقق من أنها لم تنتقص من‬ ‫املكاسب النسبية من القانون اجلديد‪ .‬فاملهم ليس صدور الالئحة فحسب‬ ‫واعتبار أن الشكل القانونى قد اكتمل‪ ،‬بل تضمني هذه الالئحة ما يؤكد‬ ‫املكاسب القانونية ويحميها ويضعها موضع التطبيق الفعلى‪.‬‬ ‫هــذا املوقف املشترك‪ ،‬الــذى أدعــو اجلمعيات واملؤسسات األهلية‬ ‫للتوحد وراءه لكى يكون مؤث ًرا وداف ًعا لبناء جسور الثقة مع الرأى العام‬ ‫ومع الدولة‪ ،‬يجب أن يؤكد عدة حقائق جوهرية تضيع أحيانا فى ظل‬ ‫التوجس السائد من جانب أجهزة الدولة جتاه النشاط األهلى‪:‬‬ ‫احلقيقة األولــى أن املجتمع املدنى املصرى ليس مجموعة محدودة‬ ‫من املنظمات احلقوقية (مع احترامى لها وتقديرى الكامل لعملها)‪ ،‬بل‬ ‫عشرات اآلالف من اجلمعيات واملؤسسات املنتشرة فى كل أنحاء البلد‬ ‫والعاملة فى مختلف مجاالت التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫واحلقيقة الثانية أن املنظمات األهــلــيــة‪ ،‬مبــا لها مــن وجــود على‬ ‫األرض واتصال قريب بالناس‪ ،‬كثيرا ما تكون قادرة على الوصول إليهم‬ ‫واالستجابة الحتياجاتهم اليومية أفضل من األجهزة الرسمية املثقلة‬ ‫بالقواعد والبيروقراطية‪ ،‬ولألسف بالفساد أحيانا‪.‬‬ ‫أما احلقيقة الثالثة فهى أن الظروف االقتصادية الراهنة وتداعيات وباء‬ ‫«كورونا» بالذات حتتاج لتضافر كل اجلهود‪ ،‬وإطالق طاقات العمل األهلى‬ ‫منافسا أو مزاح ًما للنشاط احلكومى‪.‬‬ ‫واخليرى فى مصر ال تقييده واعتباره‬ ‫ً‬ ‫أما احلقيقة الرابعة واألخيرة فهى أن املطالبة بتفعيل القانون اجلديد‬ ‫وإصــدار الئحته وحماية مكتسباته ليست مطل ًبا أجنب ًيا‪ ،‬وال يهم على‬ ‫اإلطــاق إن كانت املنظمات الدولية تتابعه وتدعمه‪ ،‬بل هو مطلب‬ ‫وطنى محلى يساعد على توفير املزيد من احلماية االجتماعية والدعم‬ ‫االقتصادى واخلدمات العاجلة والتوعية باحلقوق القانونية للمحتاجني‬ ‫والضعفاء من أهلنا‪.‬‬ ‫هذه دعوة للتعاون بني منظمات املجتمع املدنى واملهتمني بالنشاط‬ ‫التنموى واألهلى كى يطالبوا بصدور الالئحة وتفعيل القانون وإطالق‬ ‫طاقات العمل التطوعى حتى ال يضيع املزيد من الوقت‪ ،‬وتضيع معه‬ ‫الفرص واإلمكانات واملوارد فى انتظار الئحة لم تصدر بعد‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سيوة‪ ..‬واحة االستشفاء وعالج‬ ‫مشكالت اإلنجاب والمفاصل‬

‫االسترخاء فى املياه اجلوفية بواحة سيوة‬

‫سيوة‪ -‬على الشوكى‪:‬‬

‫الــذهــاب إلــى سيوة يعنى العودة‬ ‫إلى الطبيعة ملا حباها اهلل باجلمال‬ ‫واملميزات التى تساعد اآلخرين على‬ ‫االستشفاء والعالج‪ ،‬إذ تشتهر رمال‬ ‫الواحة ومياهها اجلوفية بالقدرة على‬ ‫شفاء أصــحــاب األمـــراض اجللدية‬ ‫والروماتيزمية وأمــراض نــادرة‪ ،‬لذا‬ ‫أصبحت هناك فترة تسمى «موسم‬ ‫االستشفاء» تبدأ من منتصف يونيو‬ ‫وتنتهى منتصف سبتمبر من كل عام‪.‬‬ ‫يقول محمد جيرى‪ ،‬الباحث فى‬ ‫الــتــراث الــســيــوى‪ ،‬إن اإلقــبــال يزيد‬ ‫كل عــام على منطقة جبل الدكرور‬ ‫من جانب الراغبني فى االستشفاء‬

‫من أمراض الروماتيزم والروماتويد‬ ‫وآالم املفاصل لالستفادة من بحيرات‬ ‫امللح وعني املياه الكبريتية فى عالج‬ ‫األمراض اجللدية‪.‬‬ ‫ويضيف «جيرى» أن العالج بالدفن‬ ‫فى جبال سيوة يسهم فى االستشفاء‬ ‫من أمراض الروماتيزم والروماتويد‬ ‫وآالم املــفــاصــل‪ ،‬بينما تعالج املياه‬ ‫الكبريتية حاالت األمــراض اجللدية‬ ‫املتقدمة‪ ،‬حيث يؤكد بعض املمارسني‬ ‫للطقوس العالجية بجبل الدكرور‬ ‫والدفن فى رمــال الــدكــرور أن هذا‬ ‫الدفن يساعد بشكل فعال ومفيد فى‬ ‫إحداث تغيير إيجابى لألفراد الذين‬ ‫يعانون عدم القدرة على اإلجناب‪.‬‬

‫أنغام تنافس بـ«بحبك وبرتاحلك»‪ ..‬و«صحاب أونطة» لحكيم‬

‫«األغانى السينجل» تشعل صيف ‪2020‬‬ ‫كتب‪ -‬أحمد اجلزار‪:‬‬

‫يستعد عدد من املطربني لطرح أغان‬ ‫جــديــدة خــال األي ــام املقبلة‪ ،‬الستغالل‬ ‫موسم الصيف‪ ،‬وانحسار جائحة «كورونا»‬ ‫مؤخ ًرا‪ ،‬بينهم «أنغام» التى كشفت مؤخ ًرا‬ ‫عن برومو وبوستر أغنيتها اجلديدة «بحبك‬ ‫وبرحتلك» واملقرر طرحها خالل أيام‪ ،‬وهى‬ ‫من أحلان إيهاب عبدالواحد‪ ،‬وتوزيع متيم‪،‬‬ ‫وكلمات صابر كمال‪ ،‬الــذى تتعاون معه‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬بعد أغنية «هدنة» من ألبومها‬ ‫السابق «حالة خاصة جدًا»‪.‬‬ ‫ويستعد «حكيم» لطرح أحدث أغنياته‬ ‫«صحاب أونطة»‪ ،‬والذى ص ّورها بطريقة‬ ‫الفيديو كليب حتت قيادة املخرج حسام‬ ‫احلــســنــى‪ ،‬وهـ ــى م ــن كــلــمــات وأحلـ ــان‬ ‫محمد الفنان‪ ،‬وتوزيع ديزل‪ .‬وفى جاذبية‬ ‫لنوستاجليا التسعينيات وتعاونهم خاللها‬ ‫ـان ارتبطت بوجدان اجلمهور‪،‬‬ ‫لتقدمي أغـ ٍ‬ ‫يستعد الــربــاعــى هــشــام عــبــاس وحميد‬ ‫الشاعرى ومصطفى قمر وإيهاب توفيق‪،‬‬ ‫لطرح أغنية بعنوان «زحمة األي ــام»‪ ،‬بعد‬ ‫جناح جتربتهم فى أغنية «قادرين» التى مت‬ ‫عرضها رمضان املاضى‪ .‬واألغنية اجلديدة‬

‫«لست مرشحا»‬

‫«األفضل»‬

‫رئيس احلكومة‬ ‫اللبنانية السابق‪،‬‬ ‫سعد احلريرى‪،‬‬ ‫تعليقا على أنباء‬ ‫طرح اسمه لتشكيل‬ ‫احلكومة اجلديدة‪.‬‬

‫رئيس جامعة‬ ‫املنصورة‪ ،‬د‪ .‬أشرف‬ ‫عبدالباسط‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬حول‬ ‫مستوى جامعته فى‬ ‫التعليم «أون الين»‪.‬‬

‫عباس والشاعرى وقمر وتوفيق يستعدون إلطالق ألبومهم اجلديد‬

‫مت تصويرها مــؤخ ـ ًرا‪ ،‬وهــى مــن كلمات‬ ‫الراحل سامح العجمى‪ ،‬وأحلــان الراحل‬ ‫أشــرف سالم‪ ،‬وسيتم إهداؤها للراحلني‬ ‫اللذين ستوضع صور ولقطات سابقة لهم‬ ‫بالكليب‪ ،‬ومن املقرر أن يظهر جنوم األغنية‬ ‫باملالبس السوداء بالكليب‪ ،‬وقد حضرت‬

‫أســرة الشاعر الــراحــل سامح العجمى‪،‬‬ ‫تصوير األغنية بأحد االستديوهات‪ .‬كما‬ ‫أعلن رامــى جمال طــرح أحــدث أغنياته‪،‬‬ ‫عبر قناته «يويتوب»‪ ،‬وقال فى تصريحات‪:‬‬ ‫«فى العادة مبحبش أنزل سينجل بس فى‬ ‫أغانى متستناش»‪ ،‬بينما انتهت املطربة رنا‬

‫«القلق من‬ ‫املستقبل»‬

‫«ترسم تونس‬ ‫اجلديدة»‬

‫د‪ .‬محمود محيى‬ ‫الدين‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن أسباب ارتفاع‬ ‫أسعار الذهب عامليا‪.‬‬

‫د‪ .‬نوال السعداوى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬حول‬ ‫دور املرأة فى احلياة‬ ‫السياسية التونسية‪.‬‬

‫سماحة‪ ،‬من تسجيل أحــدث أغنياتها‬ ‫التى حتمل اسم «أوب ــا»‪ ،‬وهى من‬ ‫كلمات أحــمــد حسن راؤول‪،‬‬ ‫وأحلان أحمد زعيم‪ .‬وكشف‬ ‫املطرب محمد رشاد عن‬ ‫انتهائه مــن تسجيل‬ ‫أغ ــن ــي ــة سينجل‬ ‫بعنوان «فى غيابه‬ ‫متام»‪ ،‬من كلمات‬ ‫هشامعبداحلليم‪،‬‬ ‫وأحلـــــــــــان حــســن‬ ‫سراج‪ .‬وتطرح املطربة‬ ‫هــايــدى مــوســى أغنية سينجل‬ ‫خالل األيام املقبلة بعنوان «عيشها»‪،‬‬ ‫بعد أن نشرت بوستر األغنية عبر‬ ‫حسابها على «إنستجرام» مؤخرا‪،‬‬ ‫كما انتهى مصطفى حجاج ورضا‬ ‫البحراوى من تصوير فيديو كليب‬ ‫أغنية «أبــويــا قــالــى زمـ ــان» فى‬ ‫منطقة روض الفرج‪ .‬وأيضا انتهى‬ ‫املــطــربــان عمر كــمــال وأورتــيــجــا‬ ‫من تسجيل أغنية جديدة‪ ،‬بعنوان‬ ‫«صحوبية تعطل»‪.‬‬

‫حكيم‬ ‫رنا‬

‫«مظهر صحى»‬

‫«صعب جدا»‬

‫محمد حسن البنا‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪ ،‬حول‬ ‫طرح قانون دار‬ ‫اإلفتاء فى البرملان‬ ‫ثم سحبه الحقا‪.‬‬

‫رئيس نادى االحتاد‬ ‫السكندرى‪ ،‬محمد‬ ‫مصيلحى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬حول‬ ‫حظوظ ناديه‬ ‫فى املنافسة على‬ ‫الدورى‪.‬‬

‫«منزل ذكى» و«معمل كيميائى»‬ ‫يتصدران مشروعات «حاسبات المنيا» «جبل الزيت»‪ ..‬من هنا جلب الفراعنة «الكحل» لعيونهم‬ ‫أحد المواقع الجغرافية النادرة فى خريطة مصر‬ ‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫عدد من طالب «حاسبات املنيا» يعرضون مشروع التخرج‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫قــال الدكتور عبداملجيد أمني‪،‬‬ ‫عميد كلية احلاسبات واملعلومات‬ ‫باملنيا‪ ،‬إن طــاب السنة النهائية‬ ‫بالكلية تقدموا بـ‪ 22‬مشروع تخرج‬ ‫ً‬ ‫حلول تقنية وبرمجية فعالة‬ ‫تقدم‬ ‫للمشكالت املجتمعية‪ ،‬وابتكار‬ ‫تقنيات حديثة ومــتــطــورة للنظم‬ ‫املعاصرة‪ ،‬مت العمل على تطوير‬ ‫فــكــرتــهــا وتــنــفــيــذهــا مــنــذ بــدايــة‬ ‫الفصل الدراسى األول‪ ،‬بإشراف‬ ‫من أعضاء هيئة التدريس والهيئة‬ ‫املعاونة إلرشاد الطلبة ومساعدتهم‬

‫على تنفيذ أفكارهم عمل ًيا‪.‬‬ ‫وأضاف «عبداملجيد» أن أبرزها‬ ‫م ــش ــروع ــان‪ ،‬أحــدهــمــا لتجربة‬ ‫افتراضية لـ«معمل كيميائى»‪ ،‬حمل‬ ‫اسم ‪ ،Virtual lab‬وهو عبارة عن‬ ‫محاكاة إلجــراء التجارب املعملية‬ ‫«الفيزيائية والكيميائية» بشكل‬ ‫افتراضى‪ ،‬دون احلاجة للتعرض‬ ‫املباشر للمواد‪ ،‬وجتن ًبا حلــدوث‬ ‫أى حـ ــوادث أو احــتــكــاك بــاملــواد‬ ‫الكيميائية اخلــطــرة‪ ،‬وتشجي ًعا‬ ‫للتعلُّم عن بُعد‪ ،‬والثانى ملشروع‬ ‫«املنزل الــذكــى»‪ ،‬الــذى حمل اسم‬

‫«‪ ،»Home Fort‬الذى يتيح الفرصة‬ ‫لألفراد للتحكم فى جميع األجهزة‬ ‫داخــل املنزل عبر تطبيق املوبايل‬ ‫للتحكم عــن بُــعــد‪ ،‬دون التواجد‬ ‫داخل املنزل خالل عملية التحكم‪.‬‬ ‫وتدخل كلية احلاسبات واملعلومات‬ ‫ضــمــن ‪ 3‬كــلــيــات بجامعة املنيا‪،‬‬ ‫هــى الــفــنــون اجلميلة والهندسة‬ ‫واحلاسبات واملعلومات‪ ،‬لتقدمي‬ ‫مشروعات تخرج للطالب تهدف‬ ‫إل ــى خــدمــة املــجــتــمــع‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تقدمي منــاذج ملشروعات مبتكرة‬ ‫ومتطورة تواكب مشكالت العصر‪.‬‬

‫على بعد نحو ‪ ٨٠‬كيلومترا شمال‬ ‫مدينة الغردقة على ساحل البحر‬ ‫األحــمــر يقع جبل فــريــد مــن نوعه‬ ‫يحتوى على معادن وجتــاوره كميات‬ ‫هــائــلــة مــن الــبــتــرول وال ــغ ــاز‪ ،‬حيث‬ ‫يــتــدفــق الــزيــت اخلـ ــام عــلــى سطح‬ ‫األرض من خالل الكهوف اجلبلية‪.‬‬ ‫«جــبــل الــزيــت» وه ــو اس ــم شهير‬ ‫ألكبر مصادر إنتاج البترول والغاز‬ ‫فــى مــصــر‪ ،‬ويــقــع فــى مــدخــل خليج‬ ‫السويس‪ ،‬كقطعة فريدة من صحراء‬ ‫مــصــر الــشــرقــيــة وأحـــــد امل ــواق ــع‬ ‫اجلغرافية الــنــادرة‪ ،‬إذ ميثل أيضا‬ ‫أحــد أهــم مــســارات هجرة‬ ‫الطيور وأكــبــر محطة‬ ‫إلنتاج طاقة الرياح‬ ‫فــى الــعــالــم والتى‬ ‫مت اف ــت ــت ــاح ــه ــا‬ ‫ال ــع ــام املــاضــى‪،‬‬ ‫بـــــــاإلضـــــــافـــــــة‬ ‫ملغارات استخراج‬ ‫الكبريت القدمية‬ ‫املاليني من السنني‬ ‫والــــتــــى مـ ــازالـ ــت‬ ‫م ــن ص ــخ ــور نــاريــة‬ ‫آثارها باقية‪.‬‬ ‫توت عنخ آمون‬ ‫انــدفــعــت م ــن صهير‬ ‫الــــدكــــتــــور ع ــاط ــف‬ ‫باطن األرض‪.‬‬ ‫معتمد‪ ،‬أســتــاذ اجلغرافيا‬ ‫ويــشــرف جــبــل الــزيــت على‬ ‫بجامعة الــقــاهــرة‪ ،‬أك ــد أن اجلبل أرخــبــيــل م ــن اجلــــزر تــســمــى جــزر‬ ‫يحتوى أنواعا متعددة من الصخور جوبال تشرف بدورها على مضيق‬ ‫متباينة األعمار يعود أحدثها لصخور جوبال ويكمل جبل الزيت التوأمة‬ ‫رســوبــيــة عمرها عــشــرات املاليني اجليولوجية واجلغرافية مع كتلة جبل‬ ‫مــن الــســنــن‪ ،‬وأقــدمــهــا يــعــود ملئات عش املالحة‪ ،‬كما يحظى جبل الزيت‬

‫محرر «املصرى اليوم» أمام أحد كهوف جبل الزيت‬

‫باستغالل حصرى الستخراج النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬ولو أتيح فى املستقبل كشفه‬ ‫للسياحة ســيــرى الــنــاس أعاجيب‬ ‫جيولوجية وجغرافية وبحرية فريدة‪،‬‬ ‫منها جبل الكحل «جبل الزيت»‪.‬‬ ‫وأضاف معتمد أن بعض املعلمني‬ ‫فـــى املـــــــدارس واجلـــامـــعـــات كــان‬ ‫يــروج أن اســم جبل الزيت ظهر مع‬ ‫االستكشافات البترولية فى القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬ولكن االســم قــدمي جــداً‬

‫يعود لقدماء املصريني الذين كانوا‬ ‫يحصلون منه على م ــواد بترولية‬ ‫ألغ ــراض مختلفة منها التحنيط‪،‬‬ ‫كما تشير بعض املــصــادر إلــى أن‬ ‫اجلبل كان يحمل فى بعض املصادر‬ ‫املصرية القدمية اسم جبل «الكحل»‬ ‫نظرا لالستعانة بخامات الرصاص‬ ‫الــتــى كــانــت تــســتــخــدم فــى تكحيل‬ ‫العيون‪ ،‬حيث ال يعتبر طالء العيون‬ ‫بخامات الرصاص من جبل «الكحل»‬

‫طقسا للرفاهية واجلمال واإلغــراء‬ ‫ووضـ ــع املــاكــيــاچ فــحــســب‪ ،‬إذ كــان‬ ‫الرجال والنساء يضعون الكحل معا‬ ‫وكان أساسه طالء املنطقة املحيطة‬ ‫بالعيون حلمايتها من وهج الشمس‪،‬‬ ‫فــضــا عــن حمايتها مــن الــهــوائــم‬ ‫الــطــائــرة مــن احل ــش ــرات احلــامــلــة‬ ‫لألمراض‪.‬‬ ‫وكشف معتمد أنه فى اجلغرافيا‬ ‫احلــديــثــة حت ــول اس ــم جــبــل الكحل‬ ‫ليحمل «جبل الزيت» بشكل رسمى‬ ‫منذ عــام ‪ 1820‬على األقــل خاصة‬ ‫ف ــى الــوثــائــق الــتــى تــشــيــر إلـــى أن‬ ‫مــحــمــد عــلــى بــاشــا كــلــف سليمان‬ ‫باشا الفرنساوى «الكولونيل سيف»‬ ‫ليتجه إلى «جبل الزيت» جللب مواد‬ ‫االشتعال واحلــرائــق التى يحتاجها‬ ‫اجليش فى حروبه فى اإلقليم‪ ،‬كما‬ ‫أرســل يوسيب فــورنــى‪ ،‬أحــد خبراء‬ ‫امل ــع ــادن الــفــرنــســيــن‪ ،‬إل ــى أقصى‬ ‫جنوب صحراء مصر الشرقية بحثا‬ ‫عن خامات الكبريت لتوفير مصادر‬ ‫لصناعة البارود الذى حسم غزواته‬ ‫فــى جــزيــرة الــعــرب‪ ،‬مــن ‪ 1811‬إلى‬ ‫‪ ،1819‬كــمــا أخــضــع مــحــمــد على‬ ‫بفضل هذه النيران واحة سيوة فى‬ ‫غضون ثالث ساعات‪.‬‬ ‫واليزال جبل الزيت فى مصر أحد‬ ‫أهم مستودعات إنتاج النفط والغاز‬ ‫وهو أحد املواقع اجلغرافية النادرة‬ ‫الــتــى ال تتكرر على خريطة مصر‬ ‫وتضم ثروات طبيعية ضخمة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.