عدد الأثين 17/8/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫رحيل أرملة الكاتب العالمى «ماركيز»‬ ‫مصرية واسمها «مرسيدس»‬

‫مرسيدس بارشا‬

‫كتب ‪ -‬محمد البحيرى‪:‬‬

‫كــاوديــا شينبوم‪« :‬تشرفت مبعرفة‬ ‫مرسيدس بارشا»‪ ،‬وقالت إنها كانت‬ ‫«سيدة عظيمة وجميلة»‪.‬‬ ‫وقالت وسائل إعالم إن مرسيدس‬ ‫توفيت متأثرة بأمراض تنفسية‪.‬‬ ‫ومـــرســـيـــدس بـ ــارشـ ــا هـ ــى ابــنــة‬ ‫مهاجرين مصريني‪ ،‬ولــدت وعاشت‬ ‫فى ماجاجنوى فى كولومبيا‪ ،‬حيث‬ ‫كــان والــدهــا ميتلك صيدلية‪ .‬وكــان‬ ‫ماركيز يعرفها منذ الطفولة عندما‬ ‫كــان يتنقل مع والــده لبيع أدويــة من‬ ‫قرية إلى قرية‪ .‬ورزق الزوجان بابنني‪،‬‬ ‫هما الرسام جونزالو واملخرج واملنتج‬ ‫السينمائى رودريجو‪.‬‬

‫«بيشوى»‪ :‬أكياس البالستيك تقضى على الشعاب المرجانية‬

‫ً‬ ‫حفاظا على الحياة البحرية‪ ..‬حملة تنظيف لشواطئ دهب‬

‫بيشوى ينظف األعماق‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«تنظيف الــشــواطــئ وقــاع الــاجــوانــا»‪،‬‬ ‫حملة دشنها سنتر ميراج بدهب‪ ،‬بعدما‬ ‫تعافت الطبيعة فى فترة تفشى فيروس‬ ‫«كــورونــا»‪ ،‬وفــرض احلظر‪ ،‬ومنع السفر‪،‬‬ ‫فأغلقت ُمحافظة البحر األحــمــر على‬ ‫نفسها ب ــدون ســائــحــن‪ ،‬مكتفية بأهلها‬ ‫والقائمني فيها‪ ،‬فيما اختفت متا ًما وقتها‬ ‫ظــاهــرة رمــى القمامة فــى الــبــحــر‪ ،‬وقل‬ ‫التلوث‪ ،‬لكن مع عــودة السياحة عاد كل‬ ‫شــىء كسابق عهده مــن قمامة‪ ،‬وتلوث‪،‬‬

‫املتطوعون فى نهاية يوم شاق‬

‫وتهديد للحياة البحرية‪.‬‬ ‫بــيــشــوى ف ــاي ــز‪ ،‬مــــدرب غ ــط ــس‪ ،‬قــرر‬ ‫مــع بــاقــى الــفــريــق‪ ،‬تقسيم أنفسهم إلى‬ ‫مــجــمــوعــتــن‪ :‬األولــــــى عــلــى الــشــاطــئ‪،‬‬ ‫وم ــج ــم ــوع ــة أخـ ـ ــرى فـ ــى ق ـ ــاع الــبــحــر‪،‬‬ ‫والـ ــذى ك ــان مــن ضمنها بــيــشــوى‪ ،‬حيث‬ ‫وجــــدوا مــئــات األك ــي ــاس البالستيكية‪،‬‬ ‫وقـــــال ب ــي ــش ــوى‪« :‬ضـــــرر كــبــيــر لــلــبــيــئــة‪،‬‬ ‫ألن الــبــاســتــيــك يــقــضــى عــلــى الــشــعــاب‬ ‫املرجانية‪ ،‬اللى أنواع كتيرة من األسماك‬ ‫مــتــقــدرتــش تــســتــغــنــى عــنــهــا‪ ،‬ألنــهــا مش‬

‫هــتــاقــى م ــك ــان لــلــبــيــض‪ ،‬ده غــيــر أن‬ ‫السالحف البحرية بتاكلها على أســاس‬ ‫إنــهــا قنديل فــتــمــوت‪ ..‬وطبعا غير إنها‬ ‫بتتكون فى عشرات السنني»‪.‬‬ ‫لساعات طويلة‪ ،‬ظل بيشوى و‪ 11‬آخرون‬ ‫مــن فــريــق مــيــراج حتــت املــيــاه‪ ،‬ينتشلون‬ ‫القمامة العالقة بالقاع «بناخد معانا شبك‬ ‫وآالت حادة عشان نقطع بيها لو فى حاجة‬ ‫شابكة فى الشعاب‪ ،‬وبكرر العملية دى كل‬ ‫فترة عشان نحاول ننقذ ما ميكن إنقاذه»‪.‬‬ ‫حزن وغضب‪ ،‬هذا ما شعر به بيشوى‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 17 th - 2020 - Issue No. 5908 - Vol.17‬‬

‫االثنني ‪ ١٧‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٧ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١١ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٠٨‬‬

‫أعلنت وزارة الثقافة املكسيكية‪،‬‬ ‫أمـــــس‪ ،‬وفـــــاة م ــرس ــي ــدس ب ــارش ــا‪،‬‬ ‫املصرية األصل أرملة وملهمة الروائى‬ ‫الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز‪،‬‬ ‫عــن عمر ‪ 87‬عــامــا‪ .‬وعبر الرئيس‬ ‫الكولومبى إيفان دوكــى عن تعازيه‬ ‫للعائلة‪ ،‬وكتب على حسابه مبوقع‬ ‫«تــويــتــر»‪« :‬الــيــوم توفيت مرسيدس‬ ‫بارشا التى كانت حب حياة مواطننا‬ ‫احلائز على نوبل جابرييل جارسيا‬ ‫مــاركــيــز ورفيقته األب ــدي ــة»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫«تضامن» كولومبيا مع عائلتهما‪.‬‬ ‫وكــتــبــت رئــيــســة بــلــديــة مكسيكو‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫قائال‪« :‬أنا عايش فى دهب‪ ،‬ووقت انتشار‬ ‫الفيروس كنت موجود هناك‪ ،‬كان املكان‬ ‫جميال ونظيفا وحــركــة الــبــحــر واحلــيــاة‬ ‫البحرية فى انتعاش‪ ،‬لكن دلوقتى املنظر‬ ‫سيئ جــدا ده غير إنــه بيسبب خطورة‬ ‫كبيرة الناس مش مدركها»‪.‬‬ ‫ال يــتــوقــف األمـ ــر عــنــد «مـــيـــراج» على‬ ‫التنظيف فقط‪ ،‬بل يقومون ً‬ ‫أيضا بحمالت‬ ‫توعية على مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫وبني السائحني‪ ،‬ويخططون لطبع منشورات‬ ‫وتوزيعها عليهم قبل النزول للبحر‪.‬‬

‫«ليلى» و«فواز» ضمن أعضاء اللجنة‬ ‫العليا لـ«األقصر للسينما اإلفريقية»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أعــلــن السيناريست سيد ف ــؤاد‪ ،‬مؤسس‬ ‫ورئيس مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‪،‬‬ ‫تشكيل اللجنة العليا للمهرجان فى‬ ‫دورته العاشرة من املنتج جابى خورى‪،‬‬ ‫رئيسا‪ ،‬وعضوية الكاتب يوسف القعيد‪،‬‬ ‫واملخرج مجدى أحمد على‪ ،‬والدكتورة‬ ‫أمانى الطويل‪ ،‬وطــارق عــام‪ ،‬والكاتب‬ ‫مدحت العدل‪ ،‬والسفير عزت سعد‪ ،‬واخلبير‬ ‫السياحى محمد عثمان‪ ،‬والفنانني ليلى علوى‬ ‫وصبرى فواز وسلوى محمد على‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫اللجنة العليا للمهرجان‪ ،‬برئاسة شرفية للممثل‬ ‫الكبير محمود حميدة‪.‬‬ ‫وأضــافــت املخرجة عــزة احلسينى‪ ،‬مدير‬ ‫امل ــه ــرج ــان‪ ،‬أن جلــنــة املــشــاهــدة واخــتــيــار‬ ‫األفــام تضم كال من املخرج عماد البهات‪،‬‬ ‫والناقد أسامة عبد الفتاح‪ ،‬والناقد فاروق‬ ‫عــبــد اخلــالــق‪ ،‬والــنــاقــدة م ــروة أب ــو عيش‪،‬‬ ‫والسيناريست سيد فــؤاد‪ ،‬وتنطلق استمارة‬ ‫املشاركة لألفالم فى الدورة العاشرة‪ ،‬بد ًءا‬ ‫من ‪ 18‬أغسطس اجلارى‪.‬‬ ‫مــهــرجــان األقــصــر للسينما اإلفــريــقــيــة‬ ‫ستقام دورته العاشرة فى الفترة من ‪ 12‬إلى‬ ‫‪ 18‬مــارس ‪ 2021‬وتقيمه مؤسسة شباب‬ ‫الفنانني املستقلني برعاية وزارتى الثقافة‬ ‫والسياحة‪ ،‬بدعم من وزارتــى الشباب‬ ‫وال ــري ــاض ــة واخل ــارج ــي ــة ومــحــافــظــة‬ ‫األقصر ونقابة السينمائيني‪.‬‬

‫ليلى‬

‫«عبدالرحمن» الحظ صناديق الكارتون الفارغة‬ ‫فصنع منها مجسمات للسيارات و«التوك توك»‬ ‫كتبت‪ -‬بسمة عبداملنعم‪:‬‬

‫لم يكن يعلم أنه يتمتع مبوهبة أخرى‬ ‫سوى امتالكه صوتا غنائيا جميال‪ ،‬نال‬ ‫عنه إشــادة من جميع املقربني منه ومن‬ ‫التعليقات على مواقع «سوشيال ميديا»‬ ‫بعدما نشر مقاطع فيديو له وهو يغنى‬ ‫بعض األغانى ألم كلثوم‪ ،‬لذا أصبح حلم‬ ‫حياته هو أن يسمعه أحد من املتخصصني‬ ‫فى عالم الغناء أو االشــتــراك فى أحد‬ ‫برامج اكتشاف املواهب‪ ،‬إلى أن ظهرت‬ ‫جــائــحــة كــورونــا فــى الــعــالــم‪ ،‬وفــرضــت‬ ‫احلكومة املصرية ق ــراراً بفرض حظر‬ ‫التجول فى الشوارع لعدم نقل العدوى‬ ‫بني املواطنني‪.‬‬ ‫وقتها التزم عبدالرحمن عبداحلميد‬ ‫ذو الــــ‪ 13‬عــام ـاً هــو وأســرتــه باملكوث‬ ‫فى املنزل‪ ،‬وشأنه شــأن بقية األطفال‬ ‫الذين شعروا بامللل من عدم اخلروج أو‬ ‫ممارسة أى نشاط‪ ،‬إلــى أن الحــظ أن‬ ‫لديهم فى املنزل كما كبيرا من صناديق‬ ‫الــكــارتــون الــفــارغــة الــتــى حتــب والــدتــه‬ ‫االحتفاظ بهم‪ ،‬ففكر باالستعانة بهم‬ ‫لعمل أى أنشطة يدوية‪ ،‬تعثر فى بداية‬ ‫األم ــر لــلــوصــول لــفــكــرة املــجــســم الــذى‬ ‫يصنعه من الكارتون املقوى‪.‬‬ ‫ولكن حبه للسيارات طغى عليه وبدأ‬ ‫يصنع أشــكــاال مختلفة مــن الــســيــارات‬ ‫وس ــي ــارات «الــتــوك تـــوك» وال ــدراج ــات‬ ‫البخارية وحــرص على إظهار تفاصيل‬ ‫ه ــذه املــجــســمــات بــكــل دقـــة‪ ،‬فاستعان‬ ‫باألشياء القدمية باملنزل لتطوير أفكاره‬

‫عبدالرحمن يصمم املجسمات‬

‫مثل األوانى واملعالق والعصى اخلشبية‪،‬‬ ‫كما استعان مبواتير األلــعــاب القدمية‬ ‫املتهالكة لتركيبها فى السيارات التى‬ ‫يصنعها من الكارتون ليحركها‪.‬‬ ‫ويقول عبدالرحمن‪« :‬عــادة األمهات‬ ‫اللى مش بتحب ترمى حاجه كان شىء‬ ‫ملهم ليا لفكرة إعادة تدوير احلاجات‬ ‫دى‪ ،‬باإلضافة ألــى أننى استفدت من‬ ‫ساعات احلظر‪ ،‬ألنى استثمرت وقتى‬ ‫فــى حــاجــه مــفــيــدة‪ ،‬ونــفــســى ملــا أكبر‬ ‫أصنع سيارات حقيقية تصدر جلميع‬ ‫أنحاء العالم»‪.‬‬

‫«مفاجأة أكتوبر»‬

‫«ال نريده»‬

‫«مستحيل»‬

‫«ال طوائف»‬

‫«خلفض‬ ‫النفقات»‬

‫«قريبا»‬ ‫ً‬

‫جون بولتون‪،‬‬ ‫املستشار السابق‬ ‫لألمن القومى‬ ‫للرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫انسحاب ترامب من‬ ‫حلف «الناتو»‪.‬‬

‫تايلور سويفت‪،‬‬ ‫املغنية واملنتجة‬ ‫األمريكية‪ ،‬منتقدة‬ ‫مساعى الرئيس‬ ‫األمريكى لتقويض‬ ‫عملية التصويت‬ ‫بالبريد‪.‬‬

‫ميشال عون‪،‬‬ ‫الرئيس اللبنانى‪،‬‬ ‫نافيا عزمه‬ ‫ً‬ ‫االستقالة فى ظل‬ ‫الغضب الشعبى‬ ‫محذرا من‬ ‫احلالى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فراغ بالسلطة‪.‬‬

‫على الدين هالل‪ ،‬فى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫األهرام‪،‬‬ ‫نظام سياسى جديد‬ ‫فى لبنان والذى‬ ‫يجب أن يتأسس‬ ‫على املواطنة‪.‬‬

‫أمجد الوكيل‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة املحطات‬ ‫النووية‪ ،‬فى الشروق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن دراسة‬ ‫إنشاء مفاعالت‬ ‫صغيرة مبصر‪.‬‬

‫نيللى كرمي‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫متحدثة عن اجلزء‬ ‫الثانى من مسلسل‬ ‫«بـ‪ 100‬وش» الذى‬ ‫مت عرضه رمضان‬ ‫املاضى‪.‬‬

‫قصيران‬ ‫فيلمان‬ ‫و«حبيب»‬ ‫ليلتى»‬ ‫«هذه‬ ‫«اإلسكندرية» و«شرم الشيخ» يتصارعان على تكريم «العاليلى»‬ ‫يمثالن مصر فى مهرجان «تولوز»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ينطلق مهرجان السينما اإلفريقية‬ ‫فى تــولــوز‪ ،‬ما بني ‪ 23‬و‪ 30‬أغسطس‪،‬‬ ‫فــى فرنسا‪ ،‬مبشاركة الفيلم املصرى‬ ‫القصير «هذه ليلتى»‪ ،‬بعد فوزه باجلائزة‬ ‫الذهبية فــى مهرجان جنيف لألفالم‬ ‫الشرقية فى سويسرا‪.‬‬ ‫ويشارك الفيلم فى مهرجان السينما‬ ‫اإلفريقية‪ -‬اآلسيوية والالتينية‪ ،‬بعدما‬ ‫حــظــى الــعــام امل ــاض ــى‪ ،‬بــعــرضــه األول‬ ‫مبهرجان اجلونة السينمائى الدولى‪.‬‬ ‫تدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة‬ ‫تصطحب طفلها املُصاب مبتالزمة داون‬ ‫لشراء اآليس كرمي لالستمتاع بيومهما‪،‬‬ ‫ويــتــجــهــا إلـــى أحـــد مــنــاطــق الــقــاهــرة‬ ‫الراقية‪ ،‬فيواجها معاناة لم تكن متوقعة‪،‬‬ ‫وتُ ــص ــر األم عــلــى اقــتــنــاص حلــظــات‬ ‫السعادة لطفلها‪.‬‬ ‫وحــصــل الــفــيــلــم عــلــى جــائــزة الــدعــم‬ ‫املالى‪ ،‬من مؤسسة كليك فاندجن لدعم‬ ‫مشاريع األفالم القصيرة‪ ،‬ومنحة الدعم‬ ‫من االحتاد األوروبــى‪ ،‬اليونيسيف‪ ،‬وهو‬ ‫ثانى األعمال اإلخراجية ليوسف نعمان‪.‬‬ ‫يشارك فى بطولة الفيلم النجوم ناهد‬ ‫السباعى‪ ،‬شريف الــدســوقــى‪ ،‬والطفل‬ ‫عمرو حــســاب‪ .‬الفيلم سيناريو إيهاب‬

‫لقطة من فيلم «هذه ليلتى»‬

‫عــبــدالــوارث‪ ،‬ويــوســف نــعــمــان‪ ،‬إخ ــراج‬ ‫يوسف نعمان‪.‬‬ ‫ف ــى ســيــاق مــتــصــل ي ــش ــارك الفيلم‬ ‫القصير «حبيب» فى املسابقة الرسمية‬ ‫للمهرجان اإلفريقى فى فرنسا‪ ،‬بعدما‬ ‫حظى بعرض عاملى‪ ،‬أول فى أيام قرطاج‬ ‫السينمائية‪ ،‬كما نــافــس فــى مهرجان‬

‫األقصر للسينما اإلفريقية‪.‬‬ ‫ويعتبر الفيلم أول األعمال القصيرة‬ ‫للنجم سيد رجــب‪ ،‬وتــدور أحداثه حول‬ ‫حــبــيــب‪( ،‬حـ ــاق فــى نــهــايــة الستينات‬ ‫من عــمــره)‪ ،‬يعمل فى صالون احلالقة‬ ‫اخلاص به‪ ،‬ويكسر روتني يومه الطبيعى‪،‬‬ ‫مبحاولة تنفيذ طلب غريب من زوجته‪.‬‬

‫رغم ما تواجهه مهرجانات السينما فى‬ ‫العالم من أزمــات‪ ،‬بسبب جائحة كورونا‪،‬‬ ‫وقــرار معظمها إلغاء دوراتها هذا العام‪،‬‬ ‫وهــو الــقــرار ال ــذى اتــخــذتــه مهرجانات‬ ‫مــصــريــة‪ ،‬مــثــل اإلســكــنــدريــة للسينما‬ ‫الفرانكوفونية‪ ،‬إال أن أزمــة اشتعلت بني‬ ‫مهرجان شرم الشيخ واإلسكندرية ألفالم‬ ‫دول البحر املتوسط‪ ،‬حول أسبقية تكرمي‬ ‫الفنان عزت العاليلى‪.‬‬ ‫ففى نهاية العام املاضى‪ ،‬أعلن مهرجان‬ ‫ش ــرم الــشــيــخ تــكــرمي الــعــايــلــى وتكليف‬ ‫السيناريست عاطف بشاى بتأليف كتاب‬ ‫خ ــاص عــنــه‪ ،‬يــصــدر مــع انــطــاق دورة‬ ‫املــهــرجــان‪ ،‬املــحــددا لها منتصف شهر‬ ‫يونيو املاضى‪ ،‬وزار وفد من مؤسسة نون‪،‬‬ ‫منظمة املــهــرجــان‪ ،‬العاليلى فــى منزله‬ ‫لالتفاق على شكل تكرميه‪ ،‬وأبدى العاليلى‬ ‫ترحيبا كبيرا‪ ،‬وشكر املهرجان واملؤسسة‬ ‫على تكرميه‪ .‬وعلى مدار ‪ 3‬أشهر‪ ،‬انتهى‬ ‫عاطف بشاى من الكتاب وأرســل نسخة‬ ‫منه إلى العاليلى وابنه الدكتور محمود‪،‬‬ ‫لقراءته وأبديا إعجابهما الشديد بالكتاب‪،‬‬ ‫والرتباط الكتاب باملهرجان تأجل صدوره‪،‬‬ ‫بعدما قررت إدارة مهرجان شرم الشيخ‬ ‫تأجيله إلى موعد الحق‪ ،‬بسبب الوباء‪.‬‬ ‫وأصدر مهرجان اإلسكندرية ألفالم دول‬

‫عزت العاليلى‬

‫البحر املتوسط‪ ،‬برئاسة األمير أباظة‪ ،‬بيانا‬ ‫أعلن فيه اختيار عزت العاليلى لتحمل‬ ‫اســمــه‪ ،‬دورة املــهــرجــان رقــم ‪ ،36‬املزمع‬ ‫إقامتها فى الفترة ما بني ‪ 7‬و‪ 13‬نوفمبر‬ ‫املقبل‪ ،‬مــا اعتبره جمال زايـــدة‪ ،‬رئيس‬ ‫مهرجان شرم الشيخ‪ ،‬تضاربا فى أسلوب‬ ‫عمل مهرجانات السينما‪ ،‬وطالب مبيثاق‬ ‫شرف تلتزم به املهرجانات السينمائية‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع وزارة الثقافة‪ ،‬لتنفيذ سياسة‬ ‫الدولة فى هذا الشأن‪.‬‬ ‫فى املقابل أشــار األمير أباظة‪ ،‬رئيس‬

‫افتتاح مهرجان شرم الشيخ العام املاضى‬

‫مهرجان اإلسكندرية‪ ،‬إلــى أن العاليلى‬ ‫يستحق التكرمي‪ ،‬وأنــه شرف للمهرجان‪،‬‬ ‫نــظــرا ملــا قــدمــه مــن أعــمــال سينمائية‬ ‫وتليفزيونية مشرفة وقــال‪« :‬إن الكاتب‬ ‫سمير اجلمل تولى تأليف كتاب عن مسيرة‬ ‫العاليلى الفنية»‪.‬‬ ‫ومن جهته أعرب الكاتب والسيناريست‬ ‫عاطف بشاى عــن أسفة ملــا يحدث فى‬ ‫املهرجانات السينمائية وعــدم التنسيق‬ ‫فيما بينها‪ ،‬وقال فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬اتصلت بالفنان عــزت العاليلى‬

‫ألستوضح منه ما حــدث فأخبرنى بأنه‬ ‫غير مسؤول عن هذا التضارب»‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫«عليك أن تسأل إدارات املهرجانات عن‬ ‫هذا التضارب»‪.‬‬ ‫وأضــاف بشاى‪« :‬مهرجان شرم الشيخ‬ ‫كان له األسبقية‪ ،‬وأعلن منذ أشهر عن‬ ‫تكرمي العاليلى‪ ،‬وال أعــرف سبب قــرار‬ ‫مهرجان اإلسكندرية بشأن تكرميه‪ ،‬رغم‬ ‫إعالن مهرجان شرم الشيخ عن اختياره‬ ‫للتكرمي‪ ،‬وهو بالطبع أسلوب غير مقبول‬ ‫يعكس صورة هزلية وسلبية ملهرجاناتنا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.