عدد الخميس 13/8/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫مجلس الشيوخ‪ ..‬تشكيله وصالحياته وطبيعته‬

‫للمرة الثانية‪ ،‬تــشــارك الفنانة دينا الشربينى‬ ‫بالظهور فى أحد أعمال «الهضبة»‪ ،‬الفنان عمرو‬ ‫دي ــاب‪ ،‬وهــو أغنية «أمــاكــن الــســهــر»‪ ،‬الــتــى انتهى‬ ‫«الهضبة» مــن تصويرها هــذا األســبــوع‪ ،‬ويجرى‬ ‫طــرحــهــا قــري ـ ًبــا‪ ،‬وســبــق أن ظــهــرت «ديــنــا» مع‬ ‫«ديـ ــاب» فــى إع ــان جتـــارى‪ ،‬بُ ــثَّ فــى رمــضــان‬ ‫قــبــل املــاضــى‪ ،‬وظــهــر الــنــجــمــان خــالــه وســط‬ ‫أصدقائهما يستقبالن ضيو ًفا وأصدقاء لهما‪،‬‬ ‫حسب فكرة اإلعالن‪.‬‬ ‫أغــنــيــة «أمــاكــن الــســهــر» مــن كــلــمــات تامر‬ ‫حسني‪ ،‬وتشكل الــتــعــاون رقــم ‪ 51‬بينه وبني‬ ‫«الهضبة»‪ ،‬وهى من أحلــان عزيز الشافعى‪،‬‬ ‫وتــوزيــع طــارق مــدكــور‪ ،‬ومدير تصوير مازن‬ ‫املتجول‪ ،‬وإخراج أحمد النجار‪.‬‬ ‫ومتهي ًدا لعرضها‪ ،‬نشر «الهضبة» صورة‬ ‫لــه مــع «ديــنــا» وطــاقــم عمل األغــنــيــة وبعض‬ ‫األصدقاء واملقربني‪ ،‬صحبها بتعليق «أماكن‬ ‫الــســهــر‪ ..‬قــريــ ًبــا»‪ ،‬لــتــكــون ضــمــن أغــنــيــات‬ ‫الصيف التى يطرحها هذا العام‪ ،‬حيث طرح‬ ‫مؤخ ًرا أغنية «مالَك َغـيْــران» كلمات تركى‬ ‫آل الشيخ‪ ،‬و«يــا بلدنا يــا حــلــوة»‪ ،‬التى‬ ‫قــدمــهــا مــع إح ــدى شــركــات املحمول‬ ‫وصــورهــا فــى عــدد مــن محافظات‬ ‫وشوارع مصر‪.‬‬

‫«درس ديمقراطية» من األمهات ألطفالهن فى االنتخابات‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬

‫أمهات حرصن على اصطحاب أطفالهن أثناء التصويت فى انتخابات «الشيوخ»‬

‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫مــشــهــد جــديــد م ــن أمــــام جلــان‬ ‫االقـ ــتـ ــراع ف ــى انــتــخــابــات مجلس‬ ‫الشيوخ‪ ،‬يظهر مدى حرص األمهات‬ ‫عــلــى اصــطــحــاب أطــفــالــهــن للجان‬ ‫لــتــرســيــخ م ــدى أهــمــيــة حــقــهــم فى‬ ‫التصويت بشكل غير مــبــاشــر‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا من‬ ‫شهدت اللجان إقباال‬ ‫السيدات ملمارسة حقهن الدستورى‪.‬‬ ‫«أنا داميا بعلمك تتمسك بحقك‪..‬‬ ‫والــنــهــارده جايباك معايا تشوفنى‬

‫وأنا جايه علشان ما يضيعشى حقى‬ ‫وأقـــول رأي ــى فــى الــلــى بيحصل»‪..‬‬ ‫بهذه الكلمات فسرت أم البنها الذى‬ ‫اصطحبته إلحدى اللجان االنتخابية‬ ‫باملنيا ممارستها لعملية االقــتــراع‬ ‫االنــتــخــابــى‪ ،‬مــوضــحــة لــه بأسلوب‬ ‫مبسط أن النواب هم أفراد يختارهم‬ ‫الــشــعــب لــرعــايــة مــصــالــح الشعب‬ ‫والــوطــن‪ ،‬وأن مــن يــفــرط فــى حقه‬ ‫االنتخابى مقصر فى حقه نفسه وحق‬ ‫الوطن‪ .‬ثريا حمدى‪ ،‬ربة منزل‪ ،‬من‬

‫مدينة املنيا‪ ،‬قالت‪« :‬حرصى وحرص‬ ‫عــدد مــن الــســيــدات كناخبات على‬ ‫أصطحاب األطفال أثناء مشاركتنا‬ ‫فى انتخابات مجلس الشيوخ باملنيا‪،‬‬ ‫سببه ترسيخ هذا احلق عند أطفالنا‬ ‫منذ الصغر‪ ،‬ليكون األمــر مستقبال‬ ‫إيجابيا وميارسون حقهم الدستورى‬ ‫بشكل واضح كونه واجبا وطنيا»‪.‬‬ ‫وقالت أم إياد أحمد‪« :‬منذ سنوات‬ ‫أحــرص على اصطحاب أبنائى فى‬ ‫كافة املمارسات الدميقراطية واحلقوق‬

‫االنــتــخــابــيــة‪ ،‬وم ــن الــتــحــديــات التى‬ ‫واجهتنى فى اصطحاب أبنائى‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫أثناء التصويت‪ ،‬هو االرتفاع الشديد‬ ‫فى درجة احلرارة‪ ،‬ولكن غرس االنتماء‬ ‫واملشاركة فى نفوس األبناء أهم»‪.‬‬ ‫وتــضــم مــحــافــظــة املــنــيــا (‪)577‬‬ ‫م ــرك ــزا انــتــخــابــيــا‪ ،‬م ــوزع ــة على‬ ‫(‪ )757‬جلنة فرعية‪ ،‬حيث تستقبل‬ ‫الــلــجــان االنــتــخــابــيــة (‪ 3‬مــايــن‬ ‫و‪ 468‬ألــفــا و‪ )575‬نــاخــبــا على‬ ‫مستوى املحافظة‪.‬‬

‫«االجتاه اخلاطئ»‬

‫«األكثر فظاعة»‬

‫«‪ 4‬أشهر»‬

‫جــــــان كــاســتــكــس‪،‬‬ ‫رئــــيــــس الـــــــــوزراء‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫الفرنسى‪،‬‬ ‫عـــن مـــعـــدالت سير‬ ‫وتـــيـــرة اإلصـــابـــات‬ ‫بفيروس كورونا فى‬ ‫بالده‪.‬‬

‫دونـــــالـــــد تـــرامـــب‪،‬‬ ‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫واصــــــفً ــــــا كــــامــــاال‬ ‫هاريس‪ ،‬التى رشحها‬ ‫جو بايدن نائبة له‬ ‫رئيسا‬ ‫حال انتخابه‬ ‫ً‬ ‫للبالد‪.‬‬

‫رؤول نــعــمــة‪ ،‬وزي ــر‬ ‫االقـــــتـــــصـــــاد فــى‬ ‫احلكومة اللبنانية‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫املستقيلة‪،‬‬ ‫عــن مــخــزون القمح‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫فى بالده‬ ‫ً‬

‫عــــبــــدالــــرحــــمــــن‬ ‫الراشد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫األوســـط»‪،‬‬ ‫عن دعوات نزع سالح‬ ‫حــــزب اهلل وإن ــه ــاء‬ ‫ال ــن ــف ــوذ اإليـــرانـــى‬ ‫بلبنان‪.‬‬

‫مــــحــــمــــود مــحــيــى‬ ‫الــديــن‪ ،‬فــى «الشرق‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫األوســـط»‪،‬‬ ‫عن األمــل فى إنقاذ‬ ‫لبنان مــن أن تكون‬ ‫دولة فاشلة‪.‬‬

‫رانيا محمود ياسني‪،‬‬ ‫ممثلة‪ ،‬فى «األهــرام‬ ‫املــســائــى»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عـــــن الـــشـــائـــعـــات‬ ‫املــتــداولــة عــن وفــاة‬ ‫َ‬ ‫والـــــدهـــــا ال ــف ــن ــان‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫المناوى‪ :‬تداعيات «كورونا» تستدعى تبنّى رؤى جديدة‬

‫«صناعة السينما» تطالب بزيادة النسبة لـ‪%50‬‬

‫ُدور العرض تنتعش‪ ..‬و«الغسالة» يحقق‬ ‫إيرادات ‪ 9‬ماليين جنيه فى أسبوعين‬

‫«دبى للصحافة» يبحث آفاق التعاون‬ ‫مع أبرز المؤسسات الصحفية المصرية‬

‫رئيس حترير املصرى اليوم‪ ،‬ونخبة‬ ‫من ممثلى وسائل اإلعــام املحلية‬ ‫والعربية‪ ،‬وأعضاء اللجنة التنظيمية‬ ‫ملنتدى اإلعالم العربى‪.‬‬ ‫وأكــدت رئيسة النادى أن اختيار‬ ‫عقد أول االجتماعات اإلعالمية‬ ‫االفــتــراضــيــة لــلــدول الــعــربــيــة مع‬ ‫قــيــادات املؤسسات اإلعالمية فى‬ ‫مــصــر‪ ،‬يــأتــى ف ــى إطـ ــار الــتــقــديــر‬ ‫الكبير الذى يحمله النادى لإلعالم‬ ‫امل ــص ــرى‪ ،‬وفـــى ســيــاق الــعــاقــات‬ ‫الوثيقة الــتــى تربطه باملؤسسات‬

‫دينا‬

‫«اتمسك بحقك»‪..‬‬

‫«ليست بالهينة»‬

‫املرى‬ ‫منى غامن ّ‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫«أهلها»‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫دينا الشربينى‬ ‫تشارك «الهضبة»‬ ‫فى «أماكن السهر»‬

‫نفسيا»‬ ‫«تؤذينا‬ ‫ً‬

‫نظم ن ــادى دبــى للصحافة لقا ًء‬ ‫موسعاً عن بُعد عبر تقنية االتصال‬ ‫املــرئــى مــع مجموعة مــن قــيــادات‬ ‫املؤسسات اإلعالمية قى مصر‪ ،‬فى‬ ‫إطار األنشطة التى ينظمها النادى‬ ‫ضــمــن أجــنــدة الــــدورة ‪ 19‬ملنتدى‬ ‫اإلعالم العربى املنعقدة حتت رعاية‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبى‪ ،‬ومتاشياً مع نهج‬ ‫النادى فى توثيق أواصر التعاون مع‬ ‫املجتمع اإلعالمى العربى والعاملى‪.‬‬ ‫ويــهــدف الــلــقــاء إلــى بــحــث آفــاق‬ ‫ال ــت ــع ــاون املــشــتــرك نــحــو تــطــويــر‬ ‫مــبــادرات مــن شأنها تعزيز األداء‬ ‫اإلعــامــى العربى‪ ،‬وسبل االرتقاء‬ ‫باملخرجات اإلعالمية على مستوى‬ ‫العالم العربى‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع منى غامن امل ّرى‪،‬‬ ‫رئيسة نــادى دبى للصحافة األمني‬ ‫الــعــام جلــائــزة الصحافة العربية‪،‬‬ ‫وميثاء بوحميد‪ ،‬مديرة نــادى دبى‬ ‫لــلــصــحــافــة‪ ،‬وعـ ــاء ثــابــت‪ ،‬رئــيــس‬ ‫حترير األهرام‪ ،‬ومحمد البهنساوى‪،‬‬ ‫رئيس حترير أخبار اليوم‪ ،‬وخالد‬ ‫صالح‪ ،‬رئيس حترير اليوم السابع‪،‬‬ ‫وعماد الدين حسني‪ ،‬رئيس حترير‬ ‫ال ــش ــروق‪ ،‬وعــبــدالــلــطــيــف املــنــاوى‪،‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - August 13 th - 2020 - Issue No. 5904 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ١٣‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٣ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٧ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٠٤‬‬

‫اقترب تشكيل مجلس الشيوخ من نهايته‪ ،‬ليعود إلى الساحة املجلس النيابى‬ ‫االستشارى الذى عرفناه قبل ثورة ‪ ٢٥‬يناير‪ ،‬ثم جرى إلغاؤه ثم إعادته مرة‬ ‫أخرى مبوجب تعديل الدستور فى العام املاضى‪ ،‬فما طبيعة هذا املجلس‪ ،‬وما‬ ‫تشكيله‪ ،‬وما صالحياته‪ ،‬وما أهميته؟‬ ‫يتكون مجلس الشيوخ من ‪ ٣٠٠‬عضو‪ ،‬ثلثهم منتخب بالنظام الفردى‪،‬‬ ‫والثلث بنظام القائمة املطلقة‪ ،‬أما الثلث الباقى فيتم تعيينه بقرار جمهورى‪.‬‬ ‫بالنسبة للثلث الفردى فهو منتخب بالفعل‪ ،‬رغم اتساع الدوائر ورغم أى‬ ‫مآخذ على املمارسات االنتخابية‪ ،‬ألن التنافس بني املرشحني على كسب ثقة‬ ‫وأصوات الناخبني هو جوهر العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للثلث املنتخب بالقائمة املطلقة فاألمر يختلف‪ ،‬فبينما نظام‬ ‫القوائم النسبية املعروف فى بعض البلدان يؤدى إلى فوز كل القوائم املتنافسة‬ ‫بعدد من املقاعد يتناسب مع األصوات التى حصلت عليها‪ ،‬إال أن التطبيق‬ ‫املصرى الفريد من نوعه أخذ بنظام «القوائم املطلقة»‪ ،‬حيث حتصد القائمة‬ ‫احلائزة على أغلبية األصوات كل مقاعد الدائرة‪ ،‬وال حتصل القوائم األخرى‬ ‫على أى متثيل‪ ،‬مهما كان نصيبها من أصوات الناخبني‪ .‬وهذا النظام يتناقض‬ ‫مع مفهوم االنتخابات ألنه يلغى احتمال حصول األقلية على أى مقاعد‪،‬‬ ‫ويجعل املشاركة مجدية فقط للقائمة الوحيدة الضامنة ألغلبية األصوات‪.‬‬ ‫ولهذا فإن املنافسة احلقيقية على مقاعد القائمة املطلقة ال حتسمها‬ ‫االنتخابات وال األصوات وال الناس‪ ،‬بل يحسمها مبك ًرا قرار اجلهات املعنية‬ ‫بتشكيل القائمة الوحيدة الضامنة للفوز‪ .‬لذلك يلزم اعتبار هذا الثلث من‬ ‫مجلس الشيوخ معينًا ال منتخ ًبا‪.‬‬ ‫ويتبقى بعد ذلك الثلث الذى يتم تعيينه رسم ًيا بقرار جمهورى‪ ،‬وهذا تعيني‬ ‫صريح‪ ،‬وال ينطوى على ادعاء بغير ذلك‪ ،‬ويجد مصدره فى الدستور‪ ،‬الذى‬ ‫يُجيز لرئيس اجلمهورية أن يعني نسبة من أعضاء البرملان يحددها القانون‬ ‫االنتخابى‪ .‬ولكن فى حني أن هذه النسبة اقتصرت بالنسبة ملجلس النواب‬ ‫على ‪ ٪٥‬من األعضاء فإنها فى حالة مجلس الشيوخ قفزت إلى ‪،٪٣٣‬‬ ‫ف ــإذا نظرنا بعد ذلــك إلــى صالحيات املجلس اجلــديــد فسنجد أن‬ ‫ً‬ ‫كفيل بتوسيد دعائم‬ ‫القانون نص على أن مهمته «دراسة واقتراح ما يراه‬ ‫الدميقراطية ودعم السالم االجتماعى واملقومات األساسية للمجتمع وقيمه‬ ‫العليا واحلقوق واحلريات والواجبات العامة وتعميق النظام الدميقراطى‬ ‫وتوسيع مجاالته»‪ .‬ولكن برغم هذا الوصف فإن سلطات املجلس وف ًقا‬ ‫للقانون محدودة‪ ،‬وذات طابع استشارى‪ ،‬إذ تقتصر على إبداء الرأى فى (‪)١‬‬ ‫تعديل الدستور‪ )٢( ،‬مشروع اخلطة العامة للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫(‪ )٣‬املعاهدات الدولية املتعلقة بالصلح والتحالف أو بحقوق السيادة‪)٤( ،‬‬ ‫مشروعات القوانني املكملة للدستور‪ ،‬و(‪ )٥‬ما يرى رئيس اجلمهورية إحالته‬ ‫إلى املجلس‪ .‬أما بالنسبة للرقابة على احلكومة فإن القانون تضمن حك ًما‬ ‫صريحا بشأن عالقة مجلس الشيوخ بالسلطة التنفيذية‪ ،‬إذ نص على أن‬ ‫ً‬ ‫«رئيس مجلس الــوزراء ونوابه والــوزراء وغيرهم من أعضاء احلكومة غير‬ ‫مسؤولني أمام مجلس الشيوخ»‪.‬‬ ‫صديق سألنى‪ ،‬منذ يومني‪« :‬حسنًا‪ ،‬معك حق فى أن ثلثى أعضاء مجلس‬ ‫الشيوخ يشغلون مواقعهم بالتعيني وليس االنتخاب‪ ،‬وأن املجلس محدود‬ ‫الصالحية سواء فى التشريع أو فى الرقابة على احلكومة‪ .‬ولكن ما الضرر‬ ‫فى تشكيل مجلس استشارى يضم خبرات متميزة تستعني بهم الدولة‬ ‫وتستنير برأيهم فى القضايا املهمة؟»‬ ‫واحلقيقة أنه ال ضرر فى ذلــك‪ ،‬بل أمتنى أن توسع الدولة دائــرة َمن‬ ‫تستشيرهم وتستمع إلى نصيحتهم‪ ،‬كما أن العديد من املجالس األخرى فى‬ ‫مصر ليست منتخبة‪ ،‬مثل مجالس املرأة وحقوق اإلنسان والسكان واإلعالم‬ ‫وغيرها‪ .‬ولكن إن كان مبدأ التعيني فى املجالس االستشارية ليس عي ًبا فى‬ ‫حد ذاته‪ ،‬فإن املشكلة هى خلط التعيني باالنتخاب‪ ،‬ومنح احلصانة ملجلس‬ ‫أغلبيته غير منتخبة‪ ،‬والتعامل مع املوضوع باعتباره ً‬ ‫شكل من أشكال املمارسة‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وهو ليس كذلك‪.‬‬ ‫وعلى أى حال‪ ،‬فإن الرأى العام سوف ينسى سري ًعا َمن كان منتخ ًبا و َمن‬ ‫كان معينًا‪ ،‬وسيحاسب مجلس الشيوخ ليس مبا ينص عليه القانون‪ ،‬بل مبا‬ ‫يحدثه من أثر على احلياة السياسية‪ ،‬وسيكسب أعضاء املجلس احترام‬ ‫الناس أو استخفافهم وف ًقا ملواقفهم من الدستور والقانون واحلريات ومن‬ ‫القضايا التى تهم الناس‪ ،‬ومتنياتى أن يكونوا فى ذلك أكثر ً‬ ‫حظا وأفضل أداء‬ ‫من مجلس النواب‪ ،‬الذى تنتهى مدته قري ًبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫اإلعــامــيــة عــلــى امــتــداد املنطقة‪،‬‬ ‫بينما أوضحت مديرة النادى مدى‬ ‫حرص املؤسسة على إيجاد وتفعيل‬ ‫ق ــن ــوات احلـــــوار ب ــن اإلعــامــيــن‬ ‫واملؤسسات الصحفية املختلفة فى‬ ‫املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء االفتراضى‪ ،‬ناقش‬ ‫عبداللطيف املناوى‪ ،‬رئيس حترير‬ ‫«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬ف ــرص الــتــعــاون‬ ‫املشترك فى مجال التدريب وتبادل‬ ‫اخلــبــرات مــن أجــل زيـــادة مساحة‬ ‫االستفادة لإلعالميني فى اجلانبني‬ ‫املصرى واإلماراتى‪.‬‬ ‫وتــطــرق إل ــى جــهــود املــؤســســات‬ ‫اإلع ــام ــي ــة الــعــربــيــة ف ــى اآلونـ ــة‬ ‫األخــيــرة ورؤيــتــهــا ملستقبل العمل‬ ‫اإلعــامــى فــى ظــل األوضـــاع التى‬ ‫خــلــفــتــهــا أزمــــة كــوفــيــد‪ 19 -‬ومــا‬ ‫تستدعيه مــن تــبـ ّنــى رؤى جــديــدة‬ ‫وأساليب عمل غير تقليدية تعتمد‬ ‫عــلــى ابــتــكــار مــزيــد م ــن احلــلــول‬ ‫املــبــدعــة الــتــى تــعــن اإلعـــام على‬ ‫االرتــقــاء بــدوره فى دعــم املجتمع‪،‬‬ ‫دون إغ ــف ــال لــعــمــلــيــات الــتــطــويــر‬ ‫م ــن نــاحــيــة املــحــتــوى والــرســالــة‪،‬‬ ‫وكــذا التحسني املستمر للقدرات‬ ‫واإلمكانات البشرية والتقنية نحو‬ ‫تأكيد قــدرة اإلع ــام على القيام‬ ‫برسالته على الوجه األمثل‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد وعلوى أبوالعال‪:‬‬

‫صافى سيف‬

‫منصة «صافى»‪ ..‬رحلة‬ ‫تقييم المنتجات إلكترون ًيا‬ ‫كتبت‪ -‬رنا حمدى‪:‬‬

‫حبها ملنزلها وألسرتها جعلها تبحث عن تفاصيل كل شىء‪ ،‬وحاولت‬ ‫شغفها إلى منصة إلكترونية لتقييم املنتجات‪ ،‬بشكل يفيد كل أم ويحمى‬ ‫أطفالها‪ ،‬ويوفر لها دخال ماديا يحقق مزيدا من األمان واالستقرار‪.‬‬ ‫«عشقى للتفاصيل والقراءة دفعنى إلنشاء منصة (‪،»)Susu.thinks‬‬ ‫بتلك العبارة أوضحت صافى سيف سبب إنشائها ملنصة تقييم املنتجات‬ ‫لـ«املصرى الــيــوم»‪ ،‬الفتة إلــى أن السوق املصرية تعانى عــدم توافر‬ ‫التقييمات بشكل فعلى وحقيقى لكل منتج‪ .‬وأضافت أن زوجها دعمها‬ ‫بشدة إلنشاء املنصة اخلاصة بها‪ ،‬ألنه يرى أن الفائدة كبيرة‪ ،‬موضحة‬ ‫أنها بدأت الفكرة مع نهاية شهر مارس ‪ ،٢٠٢٠‬ووصل متابعوها إلى ‪١٣‬‬ ‫ألف شخص فى أقل من ‪ ٦‬شهور‪ ،‬األمر الذى تراه أحد أهم إجنازاتها‪،‬‬ ‫فضال عن طلبات الشركات والكيانات التجارية تقييم منتجاتها وعرضها‬ ‫على الصفحة‪ .‬وتابعت أنها حتى اآلن لم تتقاض أى نقود من أصحاب‬ ‫املنتجات‪ ،‬ألنها ترى أن الهدف من منصتها إتاحة االستفادة لكل ربة‬ ‫منزل‪ ،‬للمحافظة على صحتها النفسية واجلسدية‪ ،‬ومساعدتها على‬ ‫تأسيس حياة أسرية جيدة‪« .‬صافى» من خالل صفحتها تقيم عددا‬ ‫من املنتجات وليس منتجا محددا‪ ،‬سواء التى تخص األطعمة‪ ،‬أو ألعاب‬ ‫األطفال والكتب املخصصة لهم‪ ،‬ويتم الرد فى خالل ‪ ٢٤‬ساعة‪.‬‬

‫شــهــدت إيــــــرادات شــبــاك تــذاكــر‬ ‫السينما تــقــد ًمــا مــلــحـ ً‬ ‫ـوظــا‪ ،‬خــال‬ ‫األسبوعني املاضيني‪ ،‬أثبت تعطش‬ ‫اجلمهور ملشاهدة األفــام اجلديدة‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من االكتفاء بحفلتى ‪3‬‬ ‫و‪ 6‬مساء فقط‪ ،‬حققت األفالم األربعة‬ ‫املعروضة هذا األسبوع ‪ 2‬مليون و‪975‬‬ ‫ألف جنيه‪ .‬وحقق فيلم «الغسالة» ‪2‬‬ ‫مليون و‪ 714‬ألف جنيه‪ ،‬ليصل إجمالى‬ ‫إيراداته فى أسبوعني إلى ‪ 9‬ماليني‬ ‫و‪ 222‬ألــف جنيه‪ ،‬منذ طرحه ب ـ ُدور‬ ‫العرض فى عيد األضحى‪.‬‬ ‫«الغسالة» يشارك فى بطولته محمود‬ ‫حميدة وأحــمــد حــامت وهنا الــزاهــد‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى محمد ســام وبيومى‬ ‫فؤاد وأحمد فتحى وطاهر أبوليلة‪ ،‬مع‬ ‫ضيوف الشرف محمد ثروت ومحمود‬ ‫الليثى وعلى الطيب‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ظهور خاص للفنانة شيرين رضا‪.‬‬ ‫وحــقــق فيلم «لــص بــغــداد» بطولة‬ ‫الفنان محمد عــادل إم ــام‪ ،‬األسبوع‬ ‫املــاضــى‪ 116 ،‬ألــف جنيه‪ ،‬وهــو من‬ ‫تأليف تامر إبراهيم‪ ،‬وإخــراج أحمد‬ ‫خالد مــوســى‪ ،‬ويــشــارك فــى بطولته‬ ‫فتحى عبدالوهاب وياسمني رئيس‬ ‫وأمينة خليل ومحمد عبدالرحمن‬ ‫«توتة» وصــاح عبداهلل‪ .‬وحقق فيلم‬ ‫«الفلوس» ‪ 139‬ألف جنيه فقط‪ ،‬وهو‬

‫لقطة من فيلم «الغسالة»‬

‫عــن قصة لتامر حسنى‪ ،‬وسيناريو‬ ‫وحوار محمد عبداملعطى‪ ،‬إخراج سعيد‬ ‫املـ ــاروق‪ ،‬ويــشــارك فــى بطولته تامر‬ ‫حسنى وزينة وخالد الصاوى ومحمد‬ ‫سالم وعائشة بن أحمد‪ .‬ولم يحقق‬ ‫فيلم «بنات ثانوى» إال ‪ 5‬آالف جنيه‪،‬‬ ‫ويتقاسم بطولته جميلة عوض وهنادى‬ ‫مهنى ومحمد الشرنوبى ومى الغيطى‬ ‫وهــدى املفتى ومــايــان السيد وميدو‬ ‫عــادل وكــرمي قاسم ومحمد مهران‪،‬‬ ‫وهو من تأليف أمين سالمة‪ ،‬وإخراج‬ ‫مــحــمــود كــامــل‪ .‬مــن نــاحــيــة أخ ــرى‪،‬‬

‫توجهت غرفة صناعة السينما بخطاب‬ ‫رسمى إلى مجلس رئاسة الــوزراء من‬ ‫أجل زيادة نسبة رواد السينما من نسبة‬ ‫الـ‪ %25‬إلى نسبة ‪ %50‬كى تستطيع ُدور‬ ‫العرض حتقيق مكسب ولو بسيط بعد‬ ‫اخلسائر التى تتعرض لها يوم ًيا‪.‬‬ ‫وطالبت الغرفة بفتح حفلتى التاسعة‬ ‫ومنتصف الليل وتشغيلهما بشكل دائم‪،‬‬ ‫مع االحتفاظ بكل أساليب الوقاية من‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬وذلك ألنهما يعتبران‬ ‫مــن أه ــم حــفــات السينما حتقي ًقا‬ ‫للجذب اجلماهيرى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.