عدد الاربعاء 12/8/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫مجلس الشيوخ‪ ..‬تقاليد ورؤى‬

‫أكدت الفنانة إليسا اعتذارها عن تأييد أى‬ ‫من القيادات السياسية أو األحزاب‪ ،‬الفتًة إلى‬ ‫أن انحيازها ألرضها وشعبها فقط‪ ،‬وأوضحت‬ ‫قائلة‪« :‬بعتذر عن تأييدى أيا حدا بأيا يوم‬ ‫من األيام حزبيا أو سياس ًيا أو حتى برئاسة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬كلن خذلونا والفرق إنو نحنا‬ ‫عنا اجلرأة نعترف بوقت غيرنا مصر‬ ‫يغمض عيونو عالغلط‪ ،‬أنــا اليوم‬ ‫بعلن انــتــمــائــى ألرضـــى وشعبى‬ ‫وبس»‪.‬‬ ‫وكــانــت إليسا قدمت الدعم‬ ‫حلــمــات مــســاعــدة الــعــائــات‬ ‫التى أُضيرت جــراء األحــداث‬ ‫األخيرة فى انفجارات مرفأ‬ ‫ب ــي ــروت‪ ،‬حــيــث وقــفــت إلــى‬ ‫جانب الشباب من املتطوعني‬ ‫فــى فيديو نشرته مــؤخـ ًرا‪،‬‬ ‫الفتًة‪« :‬بعبد هالشعب اللبنانى‬ ‫العظيم باستثناء املحسوبني علينا‬ ‫ولألسف لبنانية كمان مثلنا»‪ ،‬بينما عن‬ ‫تبرعها إلــى اللبنانيني أوضــحــت أنه‬ ‫األدنى الذى ميكنها القيام به‪.‬‬ ‫ووجهت إليسا رسائل إلى الداعمني‬ ‫من الشعب اللبنانى والذين وصفتهم‬ ‫بأنهم داعمو إعادة احلياة إلى بيروت‪،‬‬ ‫وطالبت كــل الفنانني بالوقوف ص ًفا‬ ‫واحدًا إلى جانب الشعب‪.‬‬

‫إليسا‬

‫الطالبة الروسية تشيد بالمنظومة الجديدة‬

‫«ناتيانا» األولى على الثانوية بدهب‪« :‬أحببت التعليم المصرى»‬ ‫جنوب سيناء ‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬

‫«أحــبــبــت التعليم املــصــرى واللغة‬ ‫العربية مــن بــن ‪ 4‬لــغــات أجيدها»‬ ‫بهذه العبارة كشفت الطالبة الروسية‬ ‫ناتيانا كاربوفا األولى على الثانوية‬ ‫ال ــع ــام ــة بــالــقــســم األدبــــــى بــدهــب‬ ‫والــســابــعــة عــلــى مــســتــوى املحافظة‬ ‫مبجموع ‪ ٣٩٥.٥‬سبب تفوقها فى‬ ‫الــثــانــويــة الــعــامــة‪ ،‬مشيرة إلــى أنها‬ ‫تــهــدى تــفــوقــهــا ملــعــلــمــى مــدرســتــهــا‬ ‫«فيوتشر دهب» وخاصة جيهان عمر‪،‬‬ ‫مديرة املدرسة‪ ،‬ومحمد فتحى‪ ،‬معلم‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬وكــل املعلمني الذين‬ ‫بذلوا اجلهد من أجل أن تتفوق‪.‬‬ ‫وأضافت كاربوفا أنها ولــدت فى‬ ‫روسيا وعاشت مع جدتها العاشقة‬ ‫ملــديــنــة ده ــب وأخــتــهــا وتــعــلــمــت فى‬ ‫مدينة دهب‪ ،‬باإلضافة ألنها تدرس‬ ‫فى مدرسة روسية أيضا بالقاهرة‪،‬‬ ‫وأشــــــارت أن ــه ــا ف ــى ف ــت ــرة ك ــورون ــا‬ ‫اعتمدت على نفسها فى املذاكرة‪.‬‬ ‫وأضافت كاربوفا أنها تفكر فى أن‬ ‫تلتحق بكلية اإلعــام حلبها لألدب‬ ‫والصحافة‪ ،‬مشيرة إلــى أنها تقرأ‬ ‫أدب جنيب محفوظ وكان آخر قصة‬ ‫قرأتها له «شهر العسل»‬ ‫وأشــــــادت بــاملــنــظــومــة اجل ــدي ــدة‬ ‫للتعليم املــصــرى وقــالــت إنــهــا «ال‬ ‫بــديــل عنها حيث نعيش فــى عصر‬

‫ناتيانا وهى تدرس‬

‫التقدم التكنولوجى وال يوجد فرق‬ ‫كبير بــن قـــراءة الــكــتــب الــدراســيــة‬ ‫عــلــى الــكــمــبــيــوتــر أو ورق ــي ــا ولــكــن‬ ‫فرصة البحث عن معلومات إضافية‬ ‫موجودة فى اإلنترنت عالوة على أن‬ ‫املنظومة اجلــديــدة تقلل استهالك‬

‫‪ ..‬وأثناء تكرميها فى املدرسة‬

‫وقــطــع األشــجــار الــتــى يصنع منها‬ ‫الورق»‪.‬‬ ‫وأكدت كاربوفا أنها تتمنى ملدينة‬ ‫ده ــب أن تـ ــزداد جــمــاالً وأن يكون‬ ‫للمواطنني البسطاء بها منازل حديثة‬ ‫وكبيرة‪ ،‬مشيرة إلى أنها تتمنى ملصر‬

‫أن يستمر فيها األمــان واالستقرار‬ ‫وتصبح دولة اقتصادية كبيرة وقوية‪،‬‬ ‫ولفتت إلى أنها تسافر فى اإلجــازة‬ ‫لــروســيــا لــرؤيــة والــدتــهــا ووالــدهــا‬ ‫ولكنها ال تستطيع العيش خارج دهب‬ ‫وتتشوق للعودة بسرعة‪.‬‬

‫«تعب عمرى‬ ‫هدموه فى ثانية»‬

‫«إحدى بناتى‬ ‫تلقت هذا اللقاح»‬

‫«شىء ُيثير‬ ‫اإلعجاب»‬

‫«ترك املفاوض‬ ‫ً‬ ‫وحيدا»‬ ‫املصرى‬

‫املصمم اللبنانى‬ ‫زهير ُمراد‪ ،‬عن‬ ‫حتطم «البوتيك»‬ ‫اخلاص به فى‬ ‫انفجار بيروت‪.‬‬

‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحدثا عن تسجيل‬ ‫ُم‬ ‫بالده أول لقاح‬ ‫ضد فيروس كورونا‬ ‫املستجد‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫تحدثا‬ ‫«األهرام»‪ُ ،‬م‬ ‫عما حدث من‬ ‫جماليات مليدان‬ ‫التحرير وقاهرة املعز‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫عماد الدين حسني‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬عن‬ ‫اخلطاب السودانى‬ ‫الرسمى والشعبى‬ ‫بأن السد سوف‬ ‫يصب فى مصلحته‪.‬‬

‫عبلة الروينى‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن زيارة‬ ‫ماكرون العاجلة‬ ‫لبيروت عقب‬ ‫االنفجار‪.‬‬

‫الرئيس الفلبينى‬ ‫رودريجو دوتيرتى‪،‬‬ ‫مشيدا باللقاح‬ ‫الروسى املعتمد‬ ‫ملكافحة وباء كورونا‪.‬‬

‫«السقا» ينتظر «اَندرو ماكينزى» إلنهاء تصوير «العنكبوت»‬ ‫أن يصل «ماكنزي» للقاهرة نهاية األسبوع املقبل‪.‬‬ ‫املشاهد املتبقية من الفيلم يستغرق تصويرها ‪ 9‬أيام‪،‬‬ ‫وهى عبارة عن معارك ومطاردات ضمن أحداث الفيلم‪.‬‬ ‫الفيلم تدور أحداثه حول تاجر مخدرات خطير يتمكن‬ ‫من تصنيع مواد مخدرة جديدة ويبيعها‪ ،‬ويقع فى العديد‬ ‫من املشاكل واملطاردات من قبل الشرطة‪ ،‬ويشارك فى‬

‫المنيا تُنشط السياحة الداخلية‬ ‫بزيارة المساجد ورحالت نيلية‬

‫بطولته منى زكى وظافر العابدين‪ ،‬وشيماء سيف‪ ،‬وزكى‬ ‫فطني عبدالوهاب‪ ،‬ومحمد ممدوح‪ ،‬ومن تأليف محمد‬ ‫ناير وإخراج أحمد نادر جالل‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬يخوض‬ ‫أحمد السقا السباق الرمضانى املُقبل مبسلسل «نسل‬ ‫األغــراب»‪ ،‬ويشاركه البطولة أمير كرارة‪ ،‬واملسلسل‬ ‫تأليف وإخراج محمد سامى‪.‬‬

‫املنياــ تريزا كمال‪:‬‬

‫وحيد حامد‪ :‬صابرين و«مخيون» مستمران فى «الجماعة ‪»3‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد اجلزار‪:‬‬

‫كشف السيناريست وحيد حامد عن مشاركة كل‬ ‫من الفنانني صابرين وعبد العزيز مخيون فى اجلزء‬ ‫الثالث من مسلسل «اجلماعة»‪ ،‬صابرين فى شخصية‬ ‫«زينب الغزالى»‪ ،‬وعبدالعزيز مخيون فى دور «حسن‬ ‫الهضيبى»‪ ،‬ضمن أحــداث اجلزء الثالث من املسلسل‬ ‫الــذى يعكف على كتابته حال ًيا‪ ،‬وقــال «حــامــد»‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه بدأ مؤخرا فى كتابة‬ ‫أحداث اجلزء الثالث بعد فترة إعداد وجتهيز استمرت‬ ‫عــدة أشهر‪ .‬وأضــاف أن اجلــزء الثالث سيضم عددا‬ ‫قليال جـدًا من أبطال اجلــزء الثانى‪ ،‬وسيشهد ظهور‬ ‫العديد من الشخصيات اجلديدة وف ًقا للمرحلة الزمنية‬ ‫اجلديدة التى سنقدمها فى هذا العمل‪ .‬وأكد «حامد»‬ ‫أن املخرج محمد ياسني سيتولى إخراج اجلزء اجلديد‬ ‫بعد أن سبق وقدم أول أجزء املسلسل‪ ،‬فى حني أخرج‬ ‫شريف البندارى اجلزء الثانى‪ ،‬والذى بدأت أحداثه فى‬ ‫نهاية األربعينيات حتى منتصف الستينيات‪ ،‬واختتم‬ ‫بإعدام سيد قطب عام ‪.1966‬‬ ‫ومن املقرر أن تستعرض أحداث اجلزء الثالث موقف‬ ‫اجلماعة خالل فترة حكم السادات‪ ،‬وحسنى مبارك‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫«صفقة قرن‬ ‫أخرى»‬

‫كتب‪ -‬أحمد اجلزار‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫إليسا‪ :‬أنحاز ألرضى وشعبى‬ ‫فقط‪ ..‬وليس للسياسيين‬

‫«أثق فيه كثيرا»‬

‫ينتظر الفنان أحمد السقا وصــول مصمم املعارك‬ ‫«آنــدرو ماكنزي»‪ ،‬من جنوب إفريقيا‪ ،‬لتصوير املشاهد‬ ‫املتبقية له من فيلم «العنكبوت»‪ .‬وأكدت مصادر بالفيلم‬ ‫أن الفيلم تعطل تصويره طــوال الفترة املاضية بسبب‬ ‫إغالق الطيران وتواجد «آندرو» خارج البالد‪ ،‬ومن املقرر‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 12 th - 2020 - Issue No. 5903 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ١٢‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٢ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٦ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٠٣‬‬

‫عشت بالقرب من جتربة نظام املجلسني فى دولتني خدمت فيهما‬ ‫بحكم عملى الدبلوماسى‪ ،‬وأعنى بهما اململكة املتحدة وجمهورية‬ ‫الهند‪ ،‬وأدركــت أن األخذ بنظام املجلسني أقرب فى تطبيقاته إلى‬ ‫النظام البرملانى منه إلى النظام الرئاسى‪ ،‬وأدركت ً‬ ‫أيضا أن املجلس‬ ‫األعلى وهو «مجلس اللوردات» فى بريطانيا و«الراجا صابها» فى‬ ‫الهند هما تعبير عن رمزية املتابعة الدستورية التى تضمن ضبط‬ ‫إيقاع القوانني املكملة للدستور أو حتى تلك املنشئة ألحكام جديدة‪،‬‬ ‫وقد ال يكون دور املجلس األعلى بذات السهولة فى النظم الرئاسية‪،‬‬ ‫وألن النظام السياسى املصرى أقــرب إلى النظام الرئاسى إال أنه‬ ‫ً‬ ‫مختلطا‪ ،‬وفيه سمات من النظام البرملانى ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫حلسن احلظ يبدو‬ ‫وقد نتصور أن عضوية مجلس الشيوخ مسألة شرفية‪ ،‬قد يقصد‬ ‫بها تكرمي البعض‪ ،‬ولكن البد أن يكون هناك مسوغ النتخابهم أو‬ ‫تعيينهم على حد سواء‪ ،‬فإذا كنا نرى أن املجلس األدنى (النواب) هو‬ ‫واملعنى بالرقابة والتشريع‪ ،‬فإن الوظيفة الرقابية‬ ‫األقرب إلى الشارع‬ ‫ّ‬ ‫للمجلس األعلى (الشيوخ) ال تبدو ملزمة فى وظائفه التى تكون أقرب‬ ‫إلى الدراسات املعمقة واألبحاث املطلوبة واألفكار املطروحة‪ ..‬ولقد‬ ‫خصوصا فى الفترة‬ ‫عرفت مصر نظام املجلسني فى العصر امللكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الليبرالية ما بني ثورتى ‪ 1919‬و‪ ،1952‬ثم عودة نظام املجلسني فى‬ ‫عصرى السادات ومبارك حتت اسم «مجلس الشورى»‪ ،‬وهى تسمية‬ ‫انطباعا بأننا ننقل عن دول سبقناها‬ ‫ال أحتمس لها‪ ،‬ألنها تعطى‬ ‫ً‬ ‫بعقود كثيرة فى مجال الدميقراطية‪ ،‬واملجلس األعلى هو تركيبة من‬ ‫أصحاب األدمغة الواعية واخلبرات الطويلة والعقول املتفتحة على‬ ‫األجيال الصاعدة واملستعدة للحوار املفتوح حول القضايا الرئيسية‪،‬‬ ‫إلى جانب إمكانية أن يكون للمجلس دور فى متابعة اإلعالم ودعم‬ ‫خصوصا‪ ،‬ولقد قرأنا منذ أيام أن مصرية هى األستاذة‬ ‫الصحافة‬ ‫ً‬ ‫الدكتورة نعمت شفيق‪ ،‬عميدة كلية لندن لالقتصاد‪ ،‬التى شغلت من‬ ‫قبل منصب نائب محافظ البنك املركزى البريطانى‪ ،‬قد كرمتها امللكة‬ ‫«إليزابيث الثانية» بعضوية مجلس اللوردات البريطانى‪ ،‬لالستفادة‬ ‫ميا لعطائها واحترا ًما لعلمها‪ ،‬وأنا أتذكر أن والدتها‬ ‫من خبراتها وتكر ً‬ ‫الفاضلة السيدة مايسة حمزة قد زارت الهند منذ أربعني عا ًما‪ ،‬حيث‬ ‫كنت أعمل وقتها دبلوماس ًيا بالسفارة هناك‪ ،‬وجــاءت ضمن وفد‬ ‫سياحى مصرى وكانت الدكتورة نعمت شفيق بالتأكيد فى سنوات‬ ‫الطفولة‪ ،‬وكم كنت سعيدًا عندما دعانى املفكر املصرى الكبير د‪.‬‬ ‫زياد أحمد بهاء الدين‪ ،‬نائب رئيس الوزراء األسبق‪ ،‬حلضور االحتفال‬ ‫السنوى للجمعية التنموية التى أنشأها فى مسقط رأس والده الكاتب‬ ‫الراحل أحمد بهاء الدين فى قريته مبحافظة أسيوط‪ ،‬وكانت متحدثة‬ ‫احلفل ليلتها هى الدكتورة نعمت شفيق‪ ،‬وأنا أظن أن لدينا مناذج‬ ‫مثيلة‪ -‬رجـ ً‬ ‫ـال ونساء‪ -‬ميكن أن نرصع بها مجلس الشيوخ القادم‪،‬‬ ‫خصوصا أن مصر متضى فى مرحلة فاصلة من تاريخها املعاصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تستجمع فيها قوتها وترتب أوراقها وتتطلع إلى املستقبل فى عناد‬ ‫وإصرار وجسارة‪.‬‬ ‫لقد أتيحت لى فرصة فى العام املاضى أن أكــون متحد ًثا أمام‬ ‫مجموعة من أعضاء املجلسني‪ ،‬اللوردات والعموم‪ ،‬فى مقر البرملان‬ ‫البريطانى بدعوة كرمية من اجلمعية املصرية للمملكة املتحدة‪ ،‬حيث‬ ‫التقينا بعدها على غداء ش ّرفه السفير املصرى فى لندن باحلضور‪،‬‬ ‫واكتشفت يومها أن أحد الذين وجهوا لى سـ ً‬ ‫ـؤال هو وزيــر الدفاع‬ ‫البريطانى األسبق‪ ،‬كما كان من بني احلضور علماء وسفراء وأساتذة‬ ‫جامعيون ممن خدموا حتت رعاية صاحبة اجلاللة‪ ،‬وقد لفت نظرى‬ ‫إملامهم العميق بشؤون الشرق األوسط‪ ،‬فهم واضعو البذور األولى لكثير‬ ‫من قضاياه ومشكالته‪ ،‬وفى مقدمتها الصراع العربى‪ -‬اإلسرائيلى‪،‬‬ ‫وقد حضرت فى الهند جلسات متعددة للمجلسني «الراجا صابها»‬ ‫و«اللوك صابها»‪ ،‬وكانت حفيدة موالنا «أبوالكالم آزاد»‪ -‬وهى صديقة‬ ‫عزيزة ملصر واملصريني‪ ،‬وصلت بعد ذلك بسنوات قليلة إلى منصب‬ ‫رئيسة االحتــاد البرملانى الدولى‪ -‬تشرح لى بإسهاب تقاليد العمل‬ ‫البرملانى الهندى فى دولة هى أكبر دميقراطيات العالم من الناحية‬ ‫الكمية‪ ،‬إذ يخرج ما يقرب من سبعمائة مليون ناخب هندى يدلون‬ ‫بأصواتهم‪.‬‬ ‫حتية لكل التقاليد الدميقراطية والرؤى العصرية‪ ،‬ومرح ًبا مبجلس‬ ‫الشيوخ القادم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫السقا‬

‫عبدالعزيز مخيون وصابرين فى مشهد من «اجلماعة ‪»٢‬‬

‫وسط ضحكات بريئة‪ ،‬من‬ ‫أبناء املنيا ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪ ،‬قضوا يومهم بني‬ ‫أروق ـ ــة املــســاجــد الــقــدميــة‬ ‫والبواخر النيلية والتلوين‪.‬‬ ‫نظم مكتب هيئة تنشيط‬ ‫الــســيــاحــة بــاملــنــيــا‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫الدكتور ثــروت األزهـــرى‪ ،‬مدير‬ ‫ادارة الــســيــاحــة‪« ،‬فــصــول هبة»‬ ‫لذوى القدرات اخلاصة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع جــمــعــيــة اجل ــزوي ــت والــهــيــئــة‬ ‫اإلقليمية باملحافظة‪ ،‬يوم لألطفال‬ ‫ذوى االحتياجات اخلــاصــة‪ ،‬بعد‬ ‫استئناف األنشطة السياحية‪.‬‬ ‫قــالــت م ــاري ــان مــاهــر‪ ،‬مــديــرة‬ ‫مكتب املنيا للهيئة العامة لتنشيط‬ ‫السياحة باملنيا‪« :‬فى إطار جوالت‬ ‫ينظمهما قطاع السياحة الداخلية‬ ‫لنشر الــوعــى السياحى واألثــرى‬ ‫لــدى املواطنني باملحافظات‪ ،‬مت‬ ‫اصــطــحــاب عـــدد م ــن األطــفــال‬ ‫واملشرفني وأولــيــاء أمــورهــم عبر‬ ‫برنامج سياحى بدأ بزيارة املعالم‬ ‫اإلســامــيــة فــى املحافظة؛ منها‬ ‫جامعى اللمطى والفولى»‪.‬‬

‫جانب من إحدى الرحالت السياحية تصويرــ محمد حكيم‬ ‫وتابعت «ماهر»‪ :‬التقى التجمع وأبوالهول‪ ،‬وسبق وتلقى املشرفني‬ ‫فـــى ال ــب ــاخ ــرت ــن الــســيــاحــيــتــن دورة تدريبية عن الوعى السياحى‬ ‫«هــامــيــس» و«ن ــف ــرت»‪ ،‬التابعتني ودور السياحة فى املجتمع وكيفية‬ ‫لــلــهــيــئــة اإلقــلــيــمــيــة‪ ،‬وداخــلــهــمــا التعامل مع السائح‪ ،‬وأهم املعالم‬ ‫نظمنا ورشة رسم وتلوين للصور الــســيــاحــيــة واألث ــري ــة مبحافظة‬ ‫األثــريــة‪ ،‬ولونها األطــفــال‪ ،‬بهدف املنيا‪ .‬واختتم اليوم برحلة نيلية‬ ‫التعرف على الشخصيات املصرية لالستماع مبنظر النيل واملناظر‬ ‫القدمية؛ مثل نفرتيتى‪ ،‬كليوباترا‪ ،‬الطبيعية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.