عدد الاثنين 10اغسطس2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«أسوان ألفالم المرأة» يستقبل‬ ‫أعمال دورته الخامسة‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫بوستر مهرجان أسوان الدولى‬

‫فى عرضها اإلفريقى األول‪ ،‬وحصل‬ ‫فيلم (منزل آجا)‪ ،‬للمخرجة لينديتا‬ ‫زيتشيارى‪ ،‬على جائزة أفضل فيلم‬ ‫فى مسابقة األفالم الطويلة»‪.‬‬ ‫ويُعقد مهرجان أس ــوان الــدولــى‬ ‫ألفــــام امل ـ ــرأة بــدعــم م ــن وزارتــــى‬ ‫الثقافة والسياحة‪ ،‬ورعــايــة نقابة‬ ‫السينمائيني واملجلس القومى للمرأة‬ ‫ومؤسسة «أكت»‪.‬‬ ‫مــهــرجــان أس ــوان الــدولــى ألفــام‬ ‫املرأة ك َّرم فى دورته املاضية الفنانة‬ ‫الــراحــلــة رج ــاء اجلـ ــداوى والنجمة‬ ‫نيللى كرمي وجنمة السينما العاملية‬ ‫فيكتوريا إبــرل واملنتجة ناهد فريد‬ ‫شــوقــى واملــونــتــيــرة رحــمــة منتصر‬ ‫ومونتيرة النيجاتيف ليلى السايس‪.‬‬

‫‪ ..‬و‪ ١٦‬فيل ًما دول ًيا فى الدورة‬ ‫الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى‬

‫كتب ‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫يواصل مهرجان اجلونة السينمائى‬ ‫اخــتــيــار األعــمــال السينمائية من‬ ‫املنطقة والعالم‪ ،‬للمشاركة فى الدورة‬ ‫الرابعة للمهرجان‪ ،‬املقررة ما بني ‪23‬‬ ‫‪ 31‬أكتوبر املقبل‪.‬‬‫قــــال م ــدي ــر م ــه ــرج ــان اجلــونــة‬ ‫السينمائى‪ ،‬انتشال التميمى‪ ،‬تقرر‬ ‫إختيار ‪ 16‬فيلما دوليا حتى اآلن‪،‬‬ ‫ورغــم التحديات العاملية احلالية‪،‬‬ ‫فنحن مــلــتــزمــون بــعــرض األعــمــال‬ ‫املهمة من جميع أنحاء العالم‪ ،‬خالل‬ ‫الدورة املقبلة للمهرجان‪.‬‬

‫وأضــاف املدير الفنى للمهرجان‪،‬‬ ‫أمــيــر رمــســيــس‪« :‬يــشــكــل فــيــروس‬ ‫كورونا حتديات للممارسات احلياتية‬ ‫اليومية‪ ،‬ورغم ذلك لدينا إصرار على‬ ‫اختيار أفضل أفــام الــعــام للدورة‬ ‫الرابعة للمهرجان»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬يــضــم امل ــه ــرج ــان فيلم‬ ‫«حـ ــكـ ــايـ ــات س ــي ــئ ــة» (إي ــط ــال ــي ــا‪،‬‬ ‫سويسرا) للمخرجني داميانو وفابيو‬ ‫ديــنــوســيــنــزو‪ ،‬فــى مسابقة األف ــام‬ ‫الروائية الطويلة‪ ،‬وفاز الفيلم بجائزة‬ ‫الدب الفضى ألفضل سيناريو‪ ،‬خالل‬ ‫الدورة ‪ 70‬ملهرجان برلني السينمائى‪.‬‬

‫عيد ميالد مختلف احتفلت بــه املمثلة العاملية‪،‬‬ ‫تشارليز ثيرون‪ ،‬ليس فقط لبلوغها الـ‪ ،45‬لكن ً‬ ‫أيضا‬ ‫إلقامتها حفل عيد ميالد افــتــراضــى بثت خالله‬ ‫مقابلة بالفيديو مــع عائلتها إلــى متابعيها عبر‬ ‫صفحات التواصل االجتماعى‪ ،‬وكان االحتفال‬ ‫ً‬ ‫بسيطا بني عائلتها وأصدقائها املقربني‬ ‫لتحافظ «ثيرون» على قواعد السالمة‬ ‫ملنع انتشار فيروس كورونا املتفشى فى‬ ‫الواليات املتحدة بشكل كبير‪.‬‬ ‫وقــالــت «ث ــي ــرون»‪ ،‬ملتابعيها‪« :‬أول‬ ‫حفل عيد ميالد افــتــراضــى‪ ..‬أعتقد‬ ‫أن والدتى نامت بعد ‪ 5‬دقائق‪ ..‬شك ًرا‬ ‫للجميع على أمنيات عيد ميالدى! كان‬ ‫عام ‪ 2020‬عا ًما صع ًبا‪ ،‬ولكن اليوم كان‬ ‫نقطة مضيئة بالتأكيد»‪.‬‬ ‫ورغم بلوغها الـ‪ 45‬فإن النجمة الشهيرة‬ ‫ال تزال بعيدة عن احلب واالرتباط منذ‬ ‫انفصالها عن النجم «شون بني»‪ ،‬حيث‬ ‫أكدت‪ ،‬فى حوار إذاعى سابق لها‪ ،‬أنها‬ ‫ال حتتاج إلــى رجــل فى حياتها حال ًيا‪،‬‬ ‫وال تــرى مغزى من دخولها فى عالقة‬ ‫حــب جــديــدة‪ .‬وأضــافــت «ثــيــرون»‪ ،‬فى‬ ‫تصريحاتها‪ ،‬أنــهــا كــانــت فــى سيارتها‬ ‫مع ابنتيها‪ ،‬وقالت لها إحداهما‪« :‬ماما‬ ‫ِ‬ ‫أنت حتتاجني إلى حبيب وأن تدخلى فى‬ ‫عالقة حب مع أحدهم»‪ ،‬لترد عليها بأنها‬ ‫ال حتتاج إلى ذلك‪.‬‬

‫تشارليز‬

‫ين على ُحطام األمل»‬ ‫«م ّ َت ِك ِئ َ‬ ‫ُ‬

‫عائالت لبنانية تنتظر عودة مفقوديها من تحت ركام بيروت‬ ‫«لو احلجر قادر ينطق كان خبركن‬ ‫من أول حلظة وينن‪ ،‬انتوا لو سألتوا‬ ‫الردم أكيد كان كشف عن مكانن‪ ،‬بس‬ ‫انتوا تلكأتوا‪ ،‬منتوا وعيوننا الدامعة‬ ‫ما غمضت»‪ ،‬كلمات كتبتها ميشيل‪،‬‬ ‫شقيقة جو آندون بعد فقدان األمل‪،‬‬ ‫«جــو» الــذى كان متواجدًا فى مكان‬ ‫عمله فى إهراءات مرفأ بيروت وقت‬ ‫االنفجار‪ ،‬بعد ساعات من احلادث‬ ‫حاول االتصال بعمه مرتني من حتت‬ ‫األنقاض‪ ،‬كل مكاملة لم تتخط الـ‪20‬‬ ‫ثانية‪ ،‬ما فرض احتمالية بقائه ح ًيا‪،‬‬ ‫ظلّوا لساعات طويلة وأيــام يُحييهم‬ ‫األم ــل ومييتهم فــقــدانــه مــائــة مــرة‪،‬‬ ‫وعــدتــهــم اجلــهــات املعنية بتحديد‬ ‫املكان وإنقاذه بسرعة‪ ،‬ولكن ما حدث‬ ‫عكس ذلك‪ ،‬وبعد ‪ 3‬أيام من االنفجار‪،‬‬ ‫وجدت جثة جو ميتًا حتت الركام‪.‬‬ ‫لم تكن عائلة جو هى الوحيدة التى‬ ‫كانت تتعلق بآمال بقائه ح ًيا حتت‬ ‫الركام‪ً ،‬‬ ‫أيضا عائلة غسان حصروتى‪،‬‬ ‫أحد مدراء غرفة العمليات بإهراءات‬ ‫القمح فــى مرفأ بــيــروت‪ ،‬م ــازال ال‬ ‫يفارقها أب ــداً هــذا الــظــن‪ ،‬وتسعى‬ ‫لعدم تكرار سيناريو جو مع والدهم‪،‬‬ ‫فالرجل الــذى عايش حــروب لبنان‪،‬‬ ‫وتـ ــواجـ ــد عـــشـــرات املـــــــ ّرات حتت‬

‫عمليات البحث عن املفقودين حتت األنقاض‬

‫القصف أثناء عمله فى اإلهــراءات‬ ‫وجنا لتدربه على ذلك «كيف ميوت‬ ‫هيك‪ ..‬أكيد اتخبى هو وطاقمه فى‬ ‫العنابر‪..‬هو بيعرف كتير كيف يحمى‬ ‫حاله»‪.‬‬ ‫عــائــلــة احلــصــروتــى‪ ،‬وكــثــيــر من‬ ‫العائالت اللبنانية التى لم يُعثر على‬ ‫جثث ذويــهــم حتى اآلن‪ ،‬يتشبثون‬

‫بأمل احتمالية بقائهم أحياء حتت‬ ‫األن ــق ــاض‪ ،‬ولــكــن األمـــل يــقــل يوما‬ ‫بعد يــوم‪ ،‬ومطلبهم الوحيد الذين‬ ‫يناشدون العالم به‪ ،‬هو سرعة حترك‬ ‫اجلــهــات املــعــنــيــة‪ ،‬أو الــســمــاح لهم‬ ‫بالبحث بأنفسهم‪.‬‬ ‫«م ــش هــرجــع الــبــيــت الــيــوم‪ ،‬فى‬ ‫باخرة قمح وصلت‪ ..‬اهلل يساعدنى‬

‫غسان حصروتى‬

‫على هذه الليلة‪ ..‬مش راح تظبط‪..‬‬ ‫كيف بدى ارتــاح»‪ ،‬كان هذا آخر ما‬ ‫قاله احلصروتى فى مكاملة هاتفية‬ ‫مــع زوجــتــه‪ ،‬قبيل االنفجار بنصف‬ ‫ساعة‪ ،‬ومــن وقتها انقطع االتصال‬ ‫معه‪ ،‬ولكن لــم ينقطع األم ــل‪ ،‬تشن‬ ‫العائلة حمالت على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬ومع اجلهات اإلعالمية‬

‫محلياً وعاملياً‪ ،‬للمساعدة فى سرعة‬ ‫حتديد مكانه حتت األنقاض‪.‬‬ ‫تواصلت «املصرى اليوم» مع إيلى‪،‬‬ ‫ابنه‪ ،‬والذى قال‪« :‬بعد احلادث صرنا‬ ‫ندور عليه بكل املستشفيات وما كان‬ ‫موجود‪ ،‬تأكدنا أنه كان داخل املبنى‬ ‫وقت االنفجار‪ ،‬واللى حيا األمل هيك‬ ‫فى قلوبنا‪ ،‬هو تواصل زمالئه معنا‬

‫وقالولنا إنهم كانوا يعملون مع أبى‬ ‫وقــت احلـــرب‪ ،‬وأثــنــاء االنــفــجــارات‬ ‫والقصف كــانــوا بيهربوا للمالجئ‬ ‫والعنابر املوجودة حتت اإلهــراءات‪،‬‬ ‫وهى من البيتون املسلح يعنى حتى‬ ‫لو املبنى وقع‪ ،‬هو مش هينهدم عليهم‬ ‫وهيضلوا بأمان»‪.‬‬ ‫من هنا انطلق إيلى هو وعائلته‬ ‫فى محاوالت إلنقاذ والده‪ ،‬متشبثني‬ ‫مبا قاله زمالء والده «أبى وال‪ 7‬اللى‬ ‫كانوا معه مفقودين‪ ،‬وأبى من وقت‬ ‫احل ــرب بيعرف كيف يحمى حاله‬ ‫وطاقمه إذا شعر بخطر ولو بسيط‪،‬‬ ‫وهــذا اللى رفــع احتمالية احتجازه‬ ‫حتت األرض هو وطاقمه»‪.‬‬ ‫ظل إيلى من يوم الثالثاء إلى اآلن‪،‬‬ ‫يضغط على اجلهات املعنية‪ ،‬ولكن‬ ‫بــا ج ــواب‪« :‬بــعــد م ــرور ‪ 40‬ساعة‬ ‫أرسلوا اآلليات للبحث فى منطقة‬ ‫تواجدهم ومــازال البحث‪ ،‬األمل كل‬ ‫يوم بيقل‪ ،‬لو عايشني مش هيقدروا‬ ‫يقاوموا‪ ،‬احنا لسه متفائلني خير‪،‬‬ ‫كل دقيقة عم تقطع كأنها خنجر فى‬ ‫قلوبنا‪ ..‬بنطلب من العالم كله يضغط‬ ‫لسرعة البحث‪ ،‬حتى لو فى احتمالية‬ ‫‪ %1‬من بقاء إنسان حى‪ ،‬هدول ناس‬ ‫مش أرق ــام‪ ..‬انتظرنا كتير ومازلنا‬ ‫منتظرين أبى»‪.‬‬

‫«الحتوائهم»‬

‫«تضييع الوقت»‬

‫«بعيد املنال»‬

‫«مشروع عدوى»‬

‫«مكشوف»‬

‫مارك إسبر‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع األمريكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن سحب‬ ‫قوات أمريكية من‬ ‫أملانيا وحتريكها إلى‬ ‫حدود روسيا‪.‬‬

‫ميشال عون‪،‬‬ ‫الرئيس اللبنانى‪،‬‬ ‫واصفً ا املطالبات‬ ‫بلجنة حتقيق‬ ‫دولية فى أسباب‬ ‫انفجار مرفأ بيروت‪.‬‬

‫منال عبدالصمد‪،‬‬ ‫وزيرة اإلعالم‬ ‫اللبنانية‪ ،‬ضمن‬ ‫بيان استقالتها من‬ ‫احلكومة‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن التغيير فى‬ ‫بالدها‪.‬‬

‫حسني شبكشى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ضرورة‬ ‫تغيير األوضاع فى‬ ‫لبنان لصالح احلال‬ ‫فى العالم العربى‪.‬‬

‫على الدين هالل‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن وضع خصوصية‬ ‫األفراد‪ ،‬فى ضوء‬ ‫التأثير السلبى‬ ‫لعصر املعلوماتية‬ ‫والرقمية‪.‬‬

‫إليسا‪ ،‬مطربة‬ ‫لبنانية‪ ،‬متحدثة‬ ‫عما أثبتته أزمة‬ ‫انفجار بيروت من‬ ‫مواقف إنسانية‬ ‫ودعم الدول العربية‬ ‫للبنان‪.‬‬

‫«رسمة» لطبيب الغالبة «محمد ‪ ..‬و «الجرجاوى» يحول منزله لعيادة بالغربية‬ ‫مشالى» تزين محطة قطار أبوزعبل الكشف ‪ 10‬جنيهات‪ ..‬والعالج مجا ًنا لغير القادرين‬

‫كتب‪ -‬أحمد اجلزار‪:‬‬

‫بعد أن نافس فيلم «الغسالة» منفردا نفسه‬ ‫خالل موسم عيد األضحى السينمائى‪ ،‬وحتى‬ ‫هــذا األســبــوع‪ ،‬يخوض فيلم «ت ــوأم روحــى»‬ ‫بطولة حسن الرداد للمنافسة بدور العرض‪،‬‬ ‫ليكون ثانى األفالم اجلديدة التى يجرى طرحها‬ ‫بعد كورونا‪.‬‬ ‫وكان من املفترض عرض الفيلم فى موسم عيد‬ ‫األضحى إال أن منتجه أحمد السبكى تراجع فى‬ ‫اللحظات األخيرة‪ ،‬ومن املقرر عرضه فى ‪19‬‬ ‫أغسطس اجلارى‪.‬‬ ‫وقــال «السبكى» فــى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم» إنــه قــرر عــرض الفيلم اآلن بعيدًا عن‬ ‫املواسم السينمائية املعروفة‪ ،‬ألن دور العرض‬ ‫خاوية من األفالم اجلديدة‪ ،‬واجلمهور فى حالة‬ ‫تعطش حقيقية بعد أن غابت األفالم اجلديدة عن‬ ‫دور العرض لعدة أشهر‪.‬‬ ‫وع ــن ع ــرض الفيلم فــى ظــل نسبة اإلشــغــال‬ ‫املقررة لدور العرض وهى الـ‪ ،%25‬قال «السبكى»‬ ‫إن النسبة تعد معقولة فى حال عدم وجود أفالم‬ ‫عديدة‪ ،‬وأعتقد أن التجربة جنحت خالل عيد‬ ‫األضحى مع فيلم «الغسالة» الذى حقق إيرادات‬ ‫مرتفعة فى ظل هذه النسبة‪ ،‬ألنه كان يعرض‬ ‫منفر ًدا‪.‬‬ ‫وتدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى‪،‬‬ ‫ويقوم ببطولته حسن الر ّداد‪ ،‬وأمينة خليل‪،‬‬ ‫وعائشة بن أحمد‪ ،‬وهو من كتابة أمانى‬ ‫التونسى‪ ،‬وإخــراج عثمان أبو لنب‪ ،‬فى‬ ‫ثانى جتربة للمخرج واملؤلفة بعد فيلم‬ ‫«قــصــة ح ــب» لهنا الــزاهــد وأحــمــد‬ ‫حامت‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫«واحد»‬

‫«توأم روحى» ُينعش دور‬ ‫العرض بعد «الغسالة»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫عيد ميالد افتراضى لـ«تشارليز‬ ‫ثيرون» بسبب «كورونا»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫األفالم املشاركة فى مهرجان اجلونة السينمائى‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 10 th - 2020 - Issue No. 5901 - Vol.17‬‬

‫االثنني ‪ ١٠‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٠ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٤ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٩٠١‬‬

‫أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولى‬ ‫ألفالم املرأة بدء تلقى األفالم الراغبة‬ ‫فــى املــشــاركــة ب ــال ــدورة اخلــامــســة‪،‬‬ ‫املــقــرر عقدها فــى فبراير ‪.2021‬‬ ‫وقــال الناقد أن ــدرو محسن‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للمهرجان‪ ،‬إن املهرجان سوف‬ ‫يتلقى األفالم عبر موقعه اإللكترونى‬ ‫‪ ،www.aiwff.org‬بــدايــة من‬ ‫اليوم حتى ‪ 30‬أكتوبر املقبل‪.‬‬ ‫وأكــد «محسن» أنه البد أن تكون‬ ‫األفـــــام املــقــدمــة لــلــمــشــاركــة فى‬ ‫املــهــرجــان لــم تُــعــرض داخ ــل مصر‬ ‫جماهير ًيا‪ ،‬وأن يتعلق موضوع الفيلم‬ ‫بقضايا املــرأة أو من إبداعها‪ ،‬على‬ ‫موضحا‬ ‫مستوى اإلخراج أو الكتابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن املهرجان يضم مسابقتني‪ ،‬األولى‬ ‫لألفالم الطويلة‪ ،‬والثانية لألفالم‬ ‫القصيرة أقل من ‪ 60‬دقيقة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى برامج أخرى‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬شهدت الدورة املاضية‬ ‫عرض ‪ 3‬أفالم مت ترشيحها جلائزة‬ ‫األوســكــار‪ ،‬وشــاركــت فــى مسابقتى‬ ‫املهرجان أفالم طويلة وقصيرة فى‬ ‫دورت ــه املاضية (‪ 31‬فيل ًما مــن ‪29‬‬ ‫دولـ ــة)‪ ،‬كــان مــن بينها فيلمان فى‬ ‫عرضهما العاملى األول و‪ 18‬فيل ًما‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الغربية‪ -‬محمد فايد‪:‬‬

‫أمينة‬

‫رسمة محمد مشالى على جدران محطة قطار أبوزعبل‬

‫القليوبية‪ -‬عبداحلكم اجلندى‪:‬‬

‫قام شابان بتزيني محطة قطار أبوزعبل مبدينة‬ ‫اخلانكة بصورة الطبيب الراحل‪ ،‬محمد مشالى‪،‬‬ ‫املُل َقّب بـ«طبيب الغالبة»‪ ،‬فيما ُكتبت بجوار الصورة‬ ‫عبارة «يصبح اإلنسان عظي ًما بالقدر الذى يعمل فيه‬ ‫من أجل رعاية أخيه اإلنسان»‪ .‬وأوضح أحمد حجاب‬ ‫أنــه وصــديــقــه محمد الــســيــد‪ -‬ال ــذى يعمل رســا ًمــا‪،‬‬ ‫وتربطهما عالقة صداقة منذ سنوات‪ -‬سمعا كثي ًرا عن‬ ‫الدكتور محمد مشالى‪ ،‬وتأثرا مبواقفه اإلنسانية من‬ ‫خالل مشاهدة مقاطع مصورة له عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وتــأثــرا كثي ًرا لتكرمي الــراحــل‪« ،‬طبيب‬

‫الغالبة»‪ ،‬من قِ َبل بعض املؤسسات العربية‪ ،‬ففكرا فى‬ ‫تخليد هذا النموذج املشرف‪ ،‬ولتكون ذكرى له داخل‬ ‫محافظة القليوبية عبر رسمه بأحد األماكن العامة‬ ‫ليراه الــنــاس‪ .‬وفوجئ «حــجــاب» وصديقه باالهتمام‬ ‫البالغ بتلك الرسمة وترويجها عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬باعتبارها ظــاهــرة جيدة ورســمــة تشبه‬ ‫الراحل كثي ًرا‪ .‬وأكمل أنه بدأ العمل بها‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫على سور محطة أبوزعبل‪ ،‬واستغرق العمل ‪ 6‬ساعات‪،‬‬ ‫مؤكدًا أهمية إبراز دور النماذج املشرفة لتكون ظاهرة‬ ‫للعامة من خالل عمل فنى يخلد ذكراها لتبقى شاهدة‬ ‫على إنسانية أصحابها وتعطى ً‬ ‫مثال للتضحية والعطاء‪.‬‬

‫ـب علمه من أجــل خدمة مرضاه‪ ،‬ال يسعى إلى‬ ‫وهـ َ‬ ‫الشهرة أو املال‪ ،‬كل هدفه فى احلياة أن يوقف حزن‬ ‫وألم الفقراء والبسطاء‪.‬‬ ‫ح ّول منزله لعيادة بدون أجر ملن ال ميلك املال‪ ،‬وأجر‬ ‫رمــزى ‪ ١٠‬جنيهات للميسورين‪ ،‬يعمل بجد ليل نهار‪،‬‬ ‫منزله مفتوح للجميع‪ ،‬يقتدى بالراحل محمد مشالى‬ ‫املعروف بطبيب الغالبة‪.‬‬ ‫الدكتور عماد اجلرجاوى‪ ،‬الذى تقع عيادته مبنطقة‬ ‫الرجبى باملحلة الكبرى‪ ،‬تخرج فى كلية الطب عام‬ ‫‪ ،1984‬وعمل طبي ًبا للباطنة واألطفال مبستشفى املحلة‬ ‫العام منذ ذلك التوقيت‪.‬‬ ‫قرر «اجلرجاوى» أن تكون قيمة كشفه ‪ ١٠‬جنيهات‪،‬‬ ‫وأال تزيد‪ ،‬وذلــك ملساعدة فقراء مدينة املحلة على‬ ‫مواجهة املرض‪.‬‬ ‫يرفض «اجلــرجــاوى» تعيني سكرتيرة خاصة فى‬ ‫عيادته‪ ،‬فاملريض يقوم بدفع قيمة الكشف على مكتب‬ ‫الطبيب قبل إجراء الكشف‪ ،‬وذلك إذا كان يستطيع أن‬ ‫يدفع قيمة الكشف‪ ،‬وفى حالة عدم قدرته‪ ،‬ال يدفع‬ ‫أى قيمة للكشف ويقوم الطبيب مبساعدته على حتمل‬ ‫قيمة العالج واملواصالت إذا كان من قرية من محيط‬ ‫مدينة املحلة‪.‬‬ ‫يبدأ الدكتور «عــمــاد» عمله بالعيادة فى التاسعة‬ ‫مساء وحتى ينتهى من آخــر كشف موجود بالعيادة‪،‬‬ ‫يعيش وحيدا‪ ،‬لم يتزوج حتى يتمكن من رعاية والدته‬ ‫التى توفيت مؤخرا‪ ،‬وكان يربط نزوله للعيادة مبوعد‬ ‫نوم والدته التى تذهب للنوم فى الثامنة مساء كل يوم‬

‫عماد اجلرجاوى مع محرر «املصرى اليوم»‬

‫مبنزلها فى منطقة محب مبدينة املحلة‪.‬‬ ‫يــرفــض «اجل ــرج ــاوى» غلق عــيــادتــه فــى اإلج ــازات‬ ‫واألعــيــاد الرسمية‪ ،‬ويفتح منزله فــى منطقة محب‬ ‫الستقبال املرضى‪ ،‬والكشف عليهم مقابل ستة جنيهات‪،‬‬ ‫ويرفض الظهور فى وسائل اإلعالم‪ ،‬مؤكدا أن رسالته‬ ‫خدمة الفقراء واملحتاجني‪ ،‬وهو األمر الذى اعتاده منذ‬ ‫تخرجه فى كلية الطب قبل ‪ 36‬عاما‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.