عدد الجمعة 7/8/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«الموسيقيين»‪ :‬نبحث التحقيق مع‬ ‫«سعد» بسبب دويتو «شاكوش»‬

‫«الشلولو»‪ ..‬أكلة مصرية صعيدية‪،‬‬ ‫يتجدد احلــديــث عنها وعــن أفضل‬ ‫طرق إعدادها فى هذا الوقت من كل‬ ‫عام‪ ،‬بسبب تفضيل األقباط أكلها فى‬ ‫صوم السيدة العذراء‪ ،‬الذى يبدأ اليوم‬ ‫ويستمر حتى ‪ 21‬أغسطس اجلارى‪.‬‬ ‫وتناول طبق «الشلولو» فى صوم‬ ‫العذراء حتول من أكلة لطقس معتاد‪،‬‬ ‫والطبق عبارة عن ملوخية جافة وماء‬ ‫وليمون وث ــوم‪ ،‬ويتشارك املسلمون‬ ‫واملسيحيون حبهم لهذه األكلة‪ ،‬فى‬ ‫نفس التوقيت من كل عام‪.‬‬ ‫وقالت صباح زكى‪ ،‬ربة منزل‪ ،‬إن‬

‫طبيبة لبنانية أفسد االنفجار فرحتها‬

‫«عروس ميناء بيروت»‪ ..‬داوت‬ ‫الجرحى بـ«فستانها األبيض»‬

‫بثوان‬ ‫«إسراء» تلتقط صورة الزفاف قبل االنفجار‬ ‫ٍ‬

‫أعقبت االنفجار‪ ،‬إذ تقول إنها سارت‬ ‫هى وعريسها فى املنطقة‪ ،‬وكان املشهد‬ ‫محز ًنا للغاية‪ ،‬وال ميكن وصف الدمار أو‬ ‫صوت االنفجار‪ ،‬وإنها ال تزال فى حالة‬ ‫صدمة‪ ،‬حيث لم يسبق لها أن سمعت‬ ‫دو ًّيا يشبه صوت االنفجار قبل ذلك‪.‬‬ ‫وتابعت أنها حتب لبنان‪ ،‬لكنها تشعر‬ ‫مطروحا بعد‬ ‫أن احلياة فيه لم تعد خيا ًرا‬ ‫ً‬ ‫انفجار امليناء‪ ،‬وال تزال حتاول التماس‬ ‫الفرحة فــى الــزفــاف‪ ،‬الــذى استغرقت‬ ‫ً‬ ‫طويل فى اإلعداد له‪.‬‬ ‫وقتًا‬

‫وأضافت أن االنفجار الذى وقع خالل‬ ‫التصوير ال توجد كلمات تفسره‪ ،‬وحتدثت‬ ‫عن شعورها بالصدمة والتساؤالت تدور‬ ‫فــى رأســهــا عما حــدث وعما إذا كانت‬ ‫ستموت وكيف ستموت‪.‬‬ ‫وخلفها تــنــاثــرت على األرض أكــوام‬ ‫الزجاج املكسور من نوافذ الفندق‪ ،‬الذى‬ ‫كــان مــن املــقــرر أن تقيم فيه مــع بقايا‬ ‫الــزهــور الــتــى كــانــت تــزيــن مــوائــد حفل‬ ‫الزفاف‪.‬‬ ‫وتستعيد «إســـــراء» األحــــداث التى‬

‫الشلولو أكلة سريعة وسهلة ومناسبة‬ ‫جــدا للجو احلــار مثل هــذه األيــام‪،‬‬ ‫ويقال إن أول من أكلها فى مصر هى‬ ‫السيدة العذراء مرمي عندما قدمت‬ ‫إل ــى مــصــر وعــاشــت بــهــا‪ ،‬فتعلمها‬ ‫املــصــريــون وص ــارت أحــد الطقوس‬ ‫الرئيسية لصيام العذراء مرمي‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى «الشلولو»‪ ،‬يتناول‬ ‫األقباط األسماك التى يأكلها البعض‬ ‫بينما ميتنع آخــرون عن أكلها‪ ،‬ألن‬ ‫صــوم الــعــذراء من الــدرجــة الثانية‪،‬‬ ‫أى متاح فيه أكــل السمك‪ ،‬وهناك‬ ‫من يكتفى بأكل اخلبز بـ«املاء وامللح»‬ ‫فقط‪ ،‬ويخضع األمر لقدرة كل فرد‪.‬‬

‫تضامن ودعوات للتبرع لعبور المحنة‬

‫مشاهير العالم ُيصلون من أجل لبنان‬

‫كتبت‪ -‬مادونا عماد‪:‬‬

‫تضامن وتكاتف أظــهــره الفنانون‬ ‫واملشاهير العامليون‪ ،‬مع شعب لبنان‬ ‫بعد انفجار منطقة امليناء البحرى فى‬ ‫بيروت‪ ،‬إذ توالت التغريدات الداعمة‬ ‫للبنانيني‪ ،‬مطالبني العالم بالصالة من‬ ‫أجل لبنان وشعبها‪.‬‬ ‫عــارضــة األزيـ ــاء البريطانية من‬ ‫أصل إفريقى‪ ،‬ناعومى كامبل‪ ،‬قالت‬ ‫عبر «تــويــتــر»‪« :‬أفــكــارى وصلواتى‬ ‫ـارجــا إل ــى شعب‬ ‫وحــبــى يــذهــبــان خـ ً‬ ‫لبنان وعائالتهم (أنا أملك ذكريات‬ ‫بالعاصمة اللبنانية وال تــزال عالقة‬ ‫فى عقلى)»‪ ،‬ناشرة صورتها وتقف‬ ‫أسفل علم لبنان بالعاصمة بيروت‪،‬‬ ‫وشاركتها عارضة األزيــاء األمريكية‬ ‫كايلى جينر‪ ،‬شقيقة املمثلة األمريكية‬ ‫كيم كــاردشــيــان‪ ،‬والــتــى تعجبت من‬ ‫مشاهد حادث االنفجار‪ ،‬معلقة‪« :‬ال‬ ‫يصدق‪ ..‬صلوات من أجل لبنان»‪.‬‬ ‫فى حني أطلقت بيال حديد‪ ،‬عارضة‬ ‫األزياء األمريكية من أصل فلسطينى‪،‬‬ ‫تغريدتها معلقة‪« :‬لبنان حتارب حال ًيا‬ ‫فــيــروس كــورونــا والسياسة ومشاكل‬ ‫اقــتــصــاديــة ونــقــص بــالــغــذاء‪ ،‬ومِ حن‬ ‫جميعها فى نفس الوقت»‪.‬‬ ‫فيما علقت املمثلة األمريكية‬ ‫املكسيكية مــن أصــل لبنانى‪ ،‬سلمى‬ ‫حــايــك‪ ،‬على مــا حــل بوطنها‪« :‬قلبى‬ ‫مكسور على جميع األشخاص الذين‬ ‫فــقــدوا أحــبــاءهــم واملــتــواجــديــن فى‬

‫تغريدة املمثلة الهندية «بهومى بيدنيكار»‬

‫املناطق املتضررة فى بيروت املحبوبة»‪.‬‬ ‫وعــبــرت املمثلة األمــريــكــيــة كيت‬ ‫هيدسون عن حزنها‪ ،‬قائلة‪« :‬أنا حزينة‬ ‫لرؤية اخلراب وحتطم قلبى من أجل‬ ‫كل فرد تضرر‪ ..‬أرسل حبى وصلواتى»‪.‬‬ ‫فى املقابل شارك عدد من املشاهير‬ ‫األتراك بالتعليقات‪ ،‬من بينهم الشيف‬ ‫بوراك‪ ،‬الذى عبر عن حزنه ً‬ ‫قائل‪« :‬أنا‬ ‫كثير زعالن على االنفجار يلى صار فى‬ ‫بيروت‪ ،‬اهلل يشفى اجلرحى ويرحم يلى‬ ‫ماتو واهلل يحمى لبنان وأهل لبنان قلبى‬ ‫معكم وبدعيلكم»‪.‬‬ ‫وقالت املمثلة التركية‪ ،‬مرمي أوزرلى‪:‬‬ ‫«مــحــبــوبــتــى بــيــروت وك ــل الــعــائــات‬ ‫املحبوبة واألصدقاء هناك‪ ..‬أذكركم‬ ‫فى صلواتى»‪ ،‬ودعــا املمثل التركى‪،‬‬ ‫أجنني ألتان‪ ،‬اجلميع إلى الصالة من‬ ‫أجــل بــيــروت‪« :‬رج ــاء صلوا للبنان»‪،‬‬ ‫كذلك أهتم املمثلني الهنود مبجريات‬ ‫األحـ ــداث فــى لبنان‪ ،‬وقــالــت املمثلة‬ ‫الهندية‪ ،‬راكول بريت سينج‪ ،‬إن املشاهد‬

‫«بوست» ناعومى كامبل‬

‫فــى لبنان حتطم الــقــلــوب‪ ،‬وتابعت‪:‬‬ ‫«‪ ٢٠٢٠‬هذا يكفى‪ ..‬قلبى مع سكان‬ ‫بيروت وتشددوا»‪.‬‬ ‫املمثلة الهندية بريانكا شوبر‪ ،‬وصفت‬ ‫لقطات احلــادث بـ«املدمرة»‪ ،‬ووجهت‬ ‫صلواتها وحبها إلى كل من أملت الكارثة‬ ‫به داخل لبنان‪ .‬وكشف املمثلة الهندية‬ ‫س ــوارا بهاسكار‪ ،‬عــن شعورها جتاه‬ ‫احلادث «مؤلم ومزعج للقلب»‪.‬‬ ‫وقال املمثل الهندى‪ ،‬فرحان أختر‪:‬‬ ‫«حينما يرفض عقلك تصديق عينيك‪،‬‬ ‫هذا ما حدث ورأيته‪ ..‬بيروت وشعبها‬ ‫فى عقلى»‪ ،‬وتابعت املمثلة الهندية‪،‬‬ ‫بهومى بيدنيكار‪ ،‬معلقة حول كونها‬ ‫ارجتــفــت عقب مشاهدة االنفجار‪،‬‬ ‫واصفة ما رأتــه بــ«املدمر للغاية»‪،‬‬ ‫وعــــادت تــرســل تــعــازيــهــا إل ــى أهــل‬ ‫بيروت‪ ،‬مؤكدة على صالتها من أجل‬ ‫الشعب اللبنانى واختتمت كلماتها‬ ‫قائلة‪ ٢٠٢٠« :‬ال ميكن تخيلها أكثر‬ ‫سوء مما هى عليه»‪.‬‬

‫«حادث»‬

‫«مقصود»‬

‫«يوم احلشر»‬

‫«غير موجودة»‬

‫متاما»‬ ‫«آمن‬ ‫ً‬

‫«مهم للغاية»‬

‫مارك إسبر‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع األمريكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن اعتقاده‬ ‫بخصوص سبب‬ ‫انفجار مرفأ بيروت‪،‬‬ ‫بحسب تقارير‪.‬‬

‫قيس سعيد‪ ،‬الرئيس‬ ‫التونسى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫انتشار حرائق‬ ‫الغابات فى جبل‬ ‫عمدون فى والية‬ ‫باجة التونسية‪.‬‬

‫سمير عطااهلل‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫واصفً ا مشاهداته‬ ‫لشوارع مدينة‬ ‫بيروت املنكوبة‪ ،‬فى‬ ‫أعقاب انفجار املرفأ‪.‬‬

‫ناصيف حتى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية اللبنانى‬ ‫املستقيل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن رؤية‬ ‫اإلصالح فى لبنان‪.‬‬

‫أسامة ربيع‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة قناة السويس‪،‬‬ ‫فى «اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن سالمة‬ ‫املجرى املائى‬ ‫ومرافقه‪.‬‬

‫أحمد يوسف أحمد‪،‬‬ ‫مؤكدا‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دحض الرئيس ادعاءات‬ ‫إثيوبيا باستبعاده‬ ‫التدخل العسكرى فى‬ ‫أزمة السد‪.‬‬

‫«شاهيناز»‪ ..‬فتاة صعيدية تتحدى عادات القناوية للعمل كمصورة‬ ‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫مرآة مزخرفة بالورود‪ ،‬وحوائط مزينة‬ ‫بالرسوم‪ ،‬وألواح ألكشاك الكهرباء مت تلوينها‬ ‫وزخرفتها بستائر من اخلرز األســود‪ ،‬كان‬ ‫هذا هو ابتكار شاهيناز عبدالقادر‪ ،‬لتنمية‬ ‫موهبتها فى فن التصوير‪.‬‬ ‫فى أحد موالت مدينة قنا‪ ،‬وقفت الفتاة‬ ‫ذات الـــ‪ 17‬ربيعا حتمل كاميرتها اخلاصة‬ ‫بعد أن اختارت ركنا‪ ،‬ال يصلح ألن يكون‬ ‫مــحــا‪ ،‬فهو قــريــب مــن ســالــم الــطــوارئ‬ ‫وبه كشك الكهرباء‪ ،‬لتزينه‪ ،‬وتطلق عليه‬ ‫اسم «الكشك»‪ ،‬ليكون مقر عملها الغريب‪،‬‬ ‫فمحافظة قنا ال يزال البعض فيها يرى أن‬ ‫مهنة التصوير ال تصلح إال للرجال‪.‬‬ ‫وقــالــت شــاهــيــنــاز‪« :‬ب ـ ــدأت التصوير‬ ‫منذ عامني‪ ،‬عندما كنت أصــور زميالتى‬ ‫باملدرسة‪ ،‬وشجعننى على شــراء كاميرا‪،‬‬ ‫وكان سعر الكاميرا ‪ 5000‬جنيه‪ ،‬وهو مبلغ‬ ‫ضخم بالنسبة لى فقررت أن أعمل كبائعة‬ ‫فى محل ملدة ‪ 6‬أشهر كاملة‪ ،‬الدخار ثمنها‪،‬‬ ‫حتى متكنت من شرائها»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬رف ــض والـــدى ووالــدتــى فى‬ ‫البداية أن أعمل بالتصوير‪ ،‬فكيف لفتاة‬ ‫صعيدية أن تصور الشباب وتتحدث معهم‪،‬‬ ‫لكننى صممت‪ ،‬وخرجت ألول مرة للتصوير‬ ‫على كورنيش قنا‪ ،‬كــان أول فوتوسيشن‬ ‫تصوير ولــد وخطيبته‪ ،‬أثــنــاء فسحتهما‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«الشلولو»األكلة الصعيدية‬ ‫المفضلة فى صوم السيدة العذراء‬

‫كتبت‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫مناقشة األمر‪.‬‬ ‫ك ــان املــطــرب أحــمــد ســعــد طــرح‬ ‫أغنية «‪ 100‬حساب»‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬وهى‬ ‫األغنية التى جمعته دويتو مع املطرب‬ ‫حسن شاكوش‪ ،‬وذلك بعد فترة من‬ ‫تأجيل األغنية بسبب قــرار نقابة‬ ‫املهن املوسيقية التى هــددت صناع‬ ‫األغنية منذ شهر ونصف باللجوء‬ ‫إلى القضاء فى حالة إذاعتها‪.‬‬ ‫وكان «سعد» قد أكد تواصله مع‬ ‫نقابة املهن املوسيقية‪ ،‬ومت االتفاق‬ ‫عــلــى إعــطــائــه الــتــصــريــح اخلــاص‬ ‫باألغنية وطرحها بالسوق‪.‬‬

‫قبل ‪ 3‬أسابيع من اآلن‪ ،‬وصلت إسراء‬ ‫السبالنى‪ 29 ،‬عا ًما‪ ،‬إلى بيروت‪ ،‬تاركة‬ ‫عملها بــالــواليــات املــتــحــدة‪ ،‬فــى إجــازة‬ ‫قصيرة تنهى خاللها إج ــراءات زفافها‬ ‫بني أهلها وأصدقائها‪ ،‬وبعدها تعود مع‬ ‫زوجها ملواصلة احلياة فى أمريكا‪.‬‬ ‫فى فستانها األبيض‪ ،‬وقفت «إسراء»‬ ‫بجوار عريسها‪ ،‬وضحكا للمصور‪ ،‬الذى‬ ‫رافقهما إلــى غرفتهما بالفندق ليبدأ‬ ‫تسجيل مقطع فيديو يحفظ ذكريات يوم‬ ‫ثوان قليلة انهار كل شىء‬ ‫الزفاف‪ ،‬وبعد ٍ‬ ‫من حولهما‪ ،‬وسقطت الكاميرا من يد‬ ‫املصور‪ ،‬بعد أن سجل اللحظات األولى‬ ‫النفجار ميناء بيروت الثالثاء املاضى‪.‬‬ ‫ســاعــدت «إســــــراء»‪ ،‬الــطــبــيــبــة الــتــى‬ ‫تعمل فى الواليات املتحدة‪ ،‬فى فحص‬ ‫اجلرحى فى املنطقة القريبة‪ ،‬قبل أن‬ ‫تغادر ساحة الصيفى فى وسط بيروت‬ ‫طل ًبا لألمان‪.‬‬ ‫وفى اليوم التالى‪ ،‬كانت هى وزوجها‪،‬‬ ‫رجــال األعمال اللبنانى‪ ،‬أحمد صبيح‪،‬‬ ‫يحاوالن استيعاب ما حدث‪.‬‬ ‫وقالت «إسراء» إنها كانت تستعد ليوم‬ ‫الــزفــاف‪ ،‬وكانت السعادة تغمرها مثل‬ ‫كل الفتيات ألنها ستتزوج‪ ،‬وألن والديها‬ ‫ســيــفــرحــان لــرؤيــتــهــا بفستان الــزفــاف‬ ‫األبــيــض‪ ،‬وكــانــت تــرى نفسها تبدو فى‬ ‫صورة أميرة فى مخيلتها‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫الشلولو من األطباق سهلة اإلعداد‬

‫«سعد» و«شاكوش»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - August 7 th - 2020 - Issue No. 5898 - Vol.17‬‬

‫اجلمعة ‪ ٧‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٧ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٩٨‬‬

‫أكــد املسشتار القانونى لنقابة‬ ‫املــهــن املوسيقية‪ ،‬عــاء عــامــر‪ ،‬أن‬ ‫النقابة حصلت على إجــازة طــوال‬ ‫أسبوع العيد ومن املقرر استئناف‬ ‫العمل‪ ،‬األحد املقبل‪ ،‬مؤك ًدا أن ما‬ ‫نشر حول إحالة املطرب أحمد سعد‬ ‫للتحقيق لم يحدث حتى اآلن‪ ،‬بعد‬ ‫طــرحــه أغنيته مبــشــاركــة املــطــرب‬ ‫الشعبى حسن شــاكــوش‪ ،‬والصادر‬ ‫ق ــرار ض ــده مبنعه مــن الــغــنــاء من‬ ‫مجلس الــنــقــابــة‪ ،‬مــؤكــ ًدا فــى أول‬ ‫اجتماع ملجلس النقابة أنــه ستتم‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫قالت إنها تسعد بتوفيق «راسين فى الحالل»‬

‫«حنان» تفتح مكتب «خاطبة» فى إسنا‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫«شاهيناز» حتلم بأن تكون مصورة فوتوغرافية محترفة‬

‫بالكورنيش‪ ،‬فوجدت نفسى قد نسيت كل‬ ‫مبادئ التصوير‪ ،‬لكن بعد دقائق من التقاط‬ ‫عدد من الصور قد عادت لى ثقتى بنفسى»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬كنت أرى تعجب السيدات‬ ‫الكبار من عملى‪ ،‬وكذلك الشباب‪ ،‬لكن‬ ‫بالرغم مــن ذلــك كانت العائالت تفضل‬ ‫لدى‪ ،‬حيث تكن الزوجات واألمهات‬ ‫التصوير ّ‬ ‫أكــثــر راحـ ــة‪ ،‬وبــســبــب كــورونــا مت إغــاق‬ ‫الكورنيش‪ ،‬ورشح لى أصدقائى بأن أقوم‬ ‫بعمل فوتوسيشن باملول‪ ،‬وبالفعل استغللت‬ ‫مساحة خالية وال تصلح محال كى يصبح‬

‫مكانى‪ ،‬وقمت بتصميم أشكال احلوائط‬ ‫حتى إننى استغللت أغطية أكشاك الكهرباء‬ ‫فــى عمل ديــكــور نــوبــى‪ ،‬وصممت أشكال‬ ‫املرايات واستعنت برسام لرسم بورتريه فى‬ ‫أحد احلوائط»‪ .‬تقول شاهيناز‪ ،‬التى حتلم‬ ‫بامتالك كاميرا متطورة‪ ،‬تبلغ قيمتها ‪25‬‬ ‫ألف جنيه‪« :‬سأعمل حتى أستطيع ادخار‬ ‫ثمنها وشرائها‪ ،‬ولن أتوقف عن ابتكار أفكار‬ ‫فى جلسات الفوتوسيشن اخلاصة بى‪ ،‬كى‬ ‫أصبح مصورة محترفة»‪ ،‬مؤكدة أنها تعمل‬ ‫على تطوير مهاراتها مــن خــال حتميل‬

‫بــرامــج إلكترونية خــاصــة بفن التصوير‬ ‫واكتشاف وسائل جديدة للحصول على‬ ‫أفضل صورة‪.‬‬ ‫ال ــص ــورة بـ ـــ‪ 10‬جــنــيــهــات‪ ،‬وأغــلــب من‬ ‫يحضرون لى هم العائالت‪ ،‬لكن ال أمانع‬ ‫من تصوير الشباب‪ ،‬بل هم أكثر استجابة‬ ‫للحركات واألوضـــــاع الــتــى أطــلــب منهم‬ ‫تنفيذها للحصول على أجمل صورة‪.‬‬ ‫حتــلــم شــاهــيــنــاز بـــأن تــصــبــح مــصــورة‬ ‫محترفة‪ ،‬وأن تنتهى من الثانوية‪ ،‬وتنتقل إلى‬ ‫اجلامعة وتنمى موهبتها فى فن التصوير‪.‬‬

‫رغ ـ ــم ان ــت ــش ــار م ــن ــص ــات ال ــت ــواص ــل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬عــادت اخلاطبة لتظهر من‬ ‫جديد فى الصعيد‪ ،‬لتوفيق «راســن فى‬ ‫احلـــال»‪ ،‬وشــهــدت مدينة إســنــا‪ ،‬جنوب‬ ‫األقصر‪ ،‬افتتاح أول مكتب للخاطبة‪ ،‬قبل‬ ‫شهور قليلة‪ ،‬بأسعار حجز تبدأ من ‪١٠٠‬‬ ‫جنيه للراغبني فى تسجيل البيانات‪.‬‬ ‫مهنة اخلاطبة هى إحــدى املــوروثــات‬ ‫التى انتشرت منتصف القرن املاضى‪،‬‬ ‫وك ــان ــت اخلــاطــبــة تــعــتــمــد عــلــى حسن‬ ‫السمعة وخبرتها فى معرفة كل املعلومات‬ ‫عن األسر‪.‬‬ ‫تقول «حنان»‪ ،‬اخلاطبة‪ ،‬وهى سيدة من‬ ‫إسنا‪« :‬أقدمت على فتح مكتب اخلاطبة؛‬ ‫نظرا لوجودها فى تراثنا الشعبى‪ ،‬فقد‬ ‫ساهمت فى التوفيق بني األسر والشباب‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أنــهــا مــعــروفــة لــدى أهــل بلدها‪،‬‬ ‫يتواصلون معها لتسجيل البيانات ملساندة‬ ‫الشباب والفتيات فى العثور على شريك‬ ‫احلياة‪ ،‬موضحة أنها تدخل بيوت العائالت‬ ‫وتقدم لهم ما يناسبهم من الراغبني فى‬ ‫الزواج من بناتهم‪ ،‬وأنها جنحت فى توفيق‬ ‫العديد من الزيجات‪ ،‬التى تقوم على أسس‬ ‫وقيم وأعراف املجتمع الصعيدى‪.‬‬ ‫وأك ــدت «حــنــان»‪ ،‬حرصها على سرية‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبو املجد‬ ‫«حنان» فى مكتبها‬ ‫البيانات‪ ،‬وتعتمد على توفيق األوضاع بني على إنشاء مكاتب الــزواج بصفة عامة‪،‬‬ ‫األسر‪ ،‬من خالل العالقات الطيبة ألهالى وفــى الصعيد بصفة خاصة؛ مؤكدا أن‬ ‫مركز إسنا‪ ،‬الذين يعرفونها جيدا‪ ،‬الفتة اخلاطبة قدميا‪ ،‬كانت معروفة للجميع‬ ‫إلى أن ارتفاع نسبة العنوسة دفعها للتفكير ومعلومة لكل اجلــهــات‪ ،‬ولديها قاعدة‬ ‫بيانات عن كل األسر فى محيطها‪ ،‬وتنقل‬ ‫فى افتتاح مكتب اخلاطبة‪.‬‬ ‫م ــن جــانــبــه‪ ،‬اع ــت ــرض ممــــدوح عبد الصور بينهم فى سرية واحترافية‪ ،‬ما‬ ‫الرحيم‪ ،‬الباحث فى الصحة النفسية‪ ،‬ساهم فى جناح كثير من الزيجات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.