عدد الخميس 6اغسطس2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - August 6 th - 2020 - Issue No. 5897 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ٦‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٦ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٣٠ -‬أبيب ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٩٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫لبنان فى القلب‬

‫حتى كتابة هذه السطور‪ ،‬ال تــزال احلقيقة غير معروفة بدقة‬ ‫حــول أسباب ومالبسات انفجار ميناء بيروت امل ــروع‪ ،‬وال تزال‬ ‫أعداد القتلى واملصابني واملفقودين فى تزايد‪ ،‬ومشاهد ما خلّفه‬ ‫تباعا على شاشات التليفزيون‬ ‫االنفجار من دمار مخيف تتوالى‬ ‫ً‬ ‫ومن خالل وسائل التواصل االجتماعى وباالتصال املباشر مع أهل‬ ‫البلد واملقيمني فيه‪.‬‬ ‫املفترض حتى اآلن أن السبب املباشر هو حريق طال مخزن مواد‬ ‫كيماوية سريعة االشتعال واالنفجار‪ ،‬ولذلك فسوف أفترض أن ما‬ ‫جرى لم يكن ً‬ ‫فعل إرهاب ًيا مدب ًرا أو ً‬ ‫عمل مقصو ًدا وذا دوافع وأبعاد‬ ‫سياسية‪ ،‬على األقل إلى أن يتضح املزيد من املعلومات التى تدل‬ ‫على عكس ذلك أو تنجلى احلقيقة بشكل أوضح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومدفوعا بأغراض‬ ‫عمل مدب ًرا‬ ‫ولكن إن لم يكن االنفجار نفسه‬ ‫ً‬ ‫سياسية فإن كل مالبسات ما جرى ويجرى فى لبنان الشقيق هى فى‬ ‫نهاية املطاف تعبير عن األزمة السياسية املستمرة منذ عقود طويلة‬ ‫فى هذا البلد اجلميل‪ ،‬صاحب احلضارة والثقافة والــذوق والفن‪،‬‬ ‫ووطــن َمن ال وطن له فى العالم العربى‪ ،‬وملتقى كل فكر مهاجر‬ ‫ومطا َرد‪ ،‬وواحة اإلبداع واحلرية ملَن ضاقت بهم بلدانهم وحكوماتهم‪.‬‬ ‫الطائفية‪ ،‬والــفــســاد‪ ،‬والتدخل األجنبى‪ ،‬وتسلح امليليشيات‪،‬‬ ‫واالنهيار االقتصادى‪ ،‬وأزمات الوقود والقمامة‪ ،‬وندرة فرص العمل‪،‬‬ ‫وتدهور سعر العملة‪ ،‬ونقص األدويــة واملــواد الغذائية‪ ،‬كلها نتائج‬ ‫وتداعيات لفساد النظام السياسى‪ ،‬الذى كلما حاول جيل الشباب‬ ‫املتعلم واملتطلع ملستقبل أفضل أن يصلحه أو على األقل يفلت من‬ ‫مظاهره القبيحة‪ ،‬ومهما الح من بصيص أمل بذلك‪ ،‬عاد مرة أخرى‬ ‫للسيطرة والتحكم واسترد عافيته وأحكم قبضته على مفاتيح‬ ‫وأدوات اإلدارة واحلكم وتوزيع األرزاق‪.‬‬ ‫تداعيات االنفجار الهائل فى ميناء بيروت حتتاج تدخالت كثيرة‬ ‫و ُمل ِّحة إلسعاف املصابني وإنقاذ العالقني حتت األنقاض‪ ،‬ثم إعادة‬ ‫بناء وتأهيل ما أصــاب العاصمة من دمــار‪ ،‬وال شك أن العالم كله‬ ‫سيهرع للمعاونة فى ذلك‪ ،‬وقد فهمت من األخبار املبكرة أن مصر‬ ‫فى طليعة املتقدمني باملساعدات الطبية واإلنسانية كما يجدر بها‬ ‫أن تكون‪.‬‬ ‫ولكن ال أتصور أن ينتهى األمر عند اإلنقاذ والتعمير والبناء‪ ،‬وال‬ ‫أتصور أن يكتفى الشعب اللبنانى الشقيق باخلطابات والتصريحات‬ ‫وتبادل االتهامات املعتادة من أحزابه وتكتالته وقياداته التقليدية‪،‬‬ ‫بل أتصور أن االنفجار‪ ،‬لو لم يكن سياسى الــدوافــع واملقاصد‪،‬‬ ‫فسوف يثير عاصفة من التداعيات السياسية واألمنية اخلطيرة‪،‬‬ ‫وغير معروفة العواقب‪ ،‬التى أرجو أال تدفع البلد إلى املزيد من‬ ‫الشقاق والــتــوتــر‪ ،‬بــل لعلها تضيف إلــى الــزخــم املتصاعد طــوال‬ ‫السنوات املاضية إلحداث حراك وتغيير سياسى يتوق إليه الشعب‬ ‫اللبنانى ويستحقه‪.‬‬ ‫لبنان ليس وحده فى هذا املوقع‪ ،‬بل فى كل أرجاء الوطن العربى‬ ‫ذات املأساة‪ :‬حضارة إنسانية‪ ،‬وثقافة وتاريخ‪ ،‬ومــوارد طبيعية‪،‬‬ ‫وإمكانات اقتصادية‪ ،‬وشعوب واجهت كل أنواع االحتالل واالقتتال‬ ‫والتشرد والهجرة واحلرمان بشجاعة وعزمية‪ .‬ولكن حرمها من‬ ‫التمتع بأبسط مقومات احلياة الكرمية غياب اإلصالح السياسى‬ ‫وما يجلبه ذلك من فساد وطائفية وتركز للثروة والسلطة وتشبث‬ ‫بصراعات مضت وتعطيل لفرص التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫واملؤسسى هو مفتاح نهضة الوطن العربى‪،‬‬ ‫اإلصــاح السياسى‬ ‫َّ‬ ‫وبدونه سيظل كل جناح اقتصادى مؤقتًا‪ ،‬وكل تعمير وبناء غير‬ ‫كاف‪ ،‬وكل يوم يبعد شعوبه أكثر عن فرصة اللحاق مبسار التقدم‬ ‫من حولنا‪.‬‬ ‫متنياتى للبنان العزيز وشعبه الكرمي بالسالمة وبتجاوز هذه‬ ‫املحنة‪ ،‬وبالنهوض من كبوته التى طالت‪ ،‬ولعل املحنة يأتى منها أمل‬ ‫جديد وفرصة إلصالح تأخر كثي ًرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫األهرامات وبرج خليفة‬ ‫يضيئان بعلم لبنان‬

‫ألوان علم لبنان فوق األهرامات‬

‫كتب‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«تضامنا مــع الشعب اللبنانى»‪،‬‬ ‫بتلك ا ُ‬ ‫جلملة وعلم لبنان‪ ،‬أنارت وزارة‬ ‫السياحة واآلثــار‪ ،‬أهرامات اجليزة‪،‬‬ ‫تضامنًا مــع الشعب اللبنانى بعد‬ ‫االنفجار الذى وقع أمس األول‪ ،‬فى‬ ‫العاصمة اللبنانية‪ ،‬فى مرفأ بيروت‪،‬‬ ‫وأسفر عنه مقتل وإصابة العشرات‪.‬‬ ‫كــمــا أصــــدرت وزارة اخلــارجــيــة‬ ‫املصرية‪ ،‬بيانا رسميا أعلنت فيه‬ ‫تضامنها مع لبنان‪ ،‬مؤكدة على تقدمي‬ ‫مصر كل الدعم واملساعدة فى هذا‬ ‫احلدث األليم‪.‬‬

‫وفــى دبــى‪ ،‬أنــارت دولــة اإلمــارات‬ ‫العربية املــتــحــدة‪ ،‬بــرج خليفة بعلم‬ ‫لبنان هى األخــرى‪ ،‬كنوع من الدعم‬ ‫املعنوى‪.‬‬ ‫وغـــرد احلــســاب الــرســمــى لبرج‬ ‫خليفة على تويتر‪« :‬تعازينا ألهلنا فى‬ ‫لبنان احلبيبة! اللهم ارحم من انتقلوا‬ ‫إليك‪ ..‬اللهم الطف بأهلها‪ ..‬اللهم‬ ‫ألهم شعب لبنان الصبر والسلوان»‪.‬‬ ‫كــمــا تــصــدر هــاشــتــاج «‪#‬بــيــروت‪،‬‬ ‫و‪#‬لبنان‪ ،‬موقع التواصل االجتماعى‬ ‫«ت ــوي ــت ــر»‪ ،‬عــقــب االنــفــجــار وحــتــى‬ ‫ساعات طويلة‪.‬‬

‫بحفل على مسرح النافورة‪ ..‬وبمشاركة مطربين من الجنوب‬

‫«بالك تيما» يحتفلون بـ‪ 16‬عا ًما من الصداقة واألحالم الغنائية‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫«لون غنائى جديد يُعبر عن أحالم‬ ‫الــشــبــاب وأوج ــاع ــه ــم»‪ ..‬ك ــان ذلــك‬ ‫احلــلــم ال ــذى جمع أعــضــاء الفريق‬ ‫الغنائى «بــاك تيما» أمير صالح‬ ‫الــديــن‪ ،‬أحمد بحر‪ ،‬محمد عبده‪،‬‬ ‫الــذيــن وجــــدوا فــى أنــفــســهــم ذلــك‬ ‫التشابه الكبير‪ ،‬ليس فقط فى اللون‬ ‫والنشأة‪ ،‬لكن فى أحالمهم ورؤيتهم‬ ‫الــتــى حــافــظــوا على أال تــخــرج عن‬ ‫سياقها‪ ،‬الذى حددوه واجتمعوا عليه‬ ‫منذ أغسطس ‪ 2004‬وحتى اليوم‪..‬‬ ‫وبعد مرور ‪ 16‬عاما على تقدمي أول‬ ‫عروضهم‪ ،‬احتفل فريق «بالك تيما»‬ ‫فى دار األوبــرا بتقدمي حفل خاص‬ ‫على مسرح النافورة‪ ،‬مبناسبة مرور‬ ‫‪ 16‬عا ًما على إطالق الفرقة وسط‬ ‫تواجد عدد من املطربني القادمني‬ ‫مـــن ج ــن ــوب م ــص ــر‪ ،‬مــنــهــم مـــرام‬ ‫و«شاندو» وسيد ركابى‪.‬‬ ‫ق ــدم الــفــريــق بــاقــة مــتــنــوعــة من‬ ‫األعمال على مــدار تاريخهم الفنى‬ ‫والــتــى القــت إعجا ًبا كبي ًرا خاصة‬ ‫بــن فئة الــشــبــاب‪ ،‬مــن بينها ألبوم‬

‫«بحار» «غاوى بنى آدمني»‪ ،‬وشاركوا‬ ‫خالل فعاليات حفل األسرة املصرية‬ ‫بالصالة املــغــطــاة بــاســتــاد القاهرة‬ ‫عــام ‪ 2018‬بحضور الــرئــيــس عبد‬

‫فريق «بالك تيما»‬

‫الفتاح السيسى‪ ،‬وحصدوا العديد‬ ‫من اجلوائز‪ ،‬من بينها امليما كأفضل‬ ‫فريق غنائى فــى الــشــرق األوســط‪،‬‬ ‫وامليوزك أوورد للشرق األوسط‪.‬‬

‫مؤسس الفريق أمير صالح الدين‬ ‫وصــف ذكــريــات لقائهم األول بأنها‬ ‫من أجمل أيــام حياتهم وعبرت عن‬ ‫حالة واحتياج جمهور الشباب إلى‬

‫هذا اللون اجلديد الذى يُعبر عنهم‪،‬‬ ‫مضي ًفا أن احلــفــات تــوالــت بعدها‬ ‫وقتما قــامــوا بحفل تــأبــن للراحل‬ ‫أحــمــد مــنــيــب‪ ،‬وآخـــر فــى احلديقة‬ ‫الصينية والذى حضره آنذاك ‪ 15‬ألف‬ ‫شخص ليفاجئوا باستقبال اجلمهور‬ ‫لهم بحفاوة وتــرديــد أغانيهم على‬ ‫الرغم من أنه لم يكن لديهم حفالت‬ ‫فى اإلذاعة والتليفزيون وقتها‪.‬‬ ‫عـــدد م ــن الــصــفــات إلـــى جــانــب‬ ‫األحالم جمعت بني أعضاء الفريق‪،‬‬ ‫أبــرزهــا كونهم مــن أصــول جنوبية‪،‬‬ ‫يقطنون فى أحياء شعبية‪ ،‬واالتفاق‬ ‫عــلــى ارتــــداء ال ــزى ال ــذى يظهرون‬ ‫بــه فــى احلــفــات بنفس التصميم‬ ‫وال ــل ــون ــن األب ــي ــض واألســـــــود‪ ،‬أو‬ ‫توافقهم على اختيار اســم الفريق‪،‬‬ ‫والذى جاء ليعبر عن التيمة السمراء‬ ‫التى ال يقصد بها النوبى فقط‪ ،‬بل‬ ‫فرق عديدة حتى عاملية‪.‬‬ ‫وأوضح «أمير» أنهم اعتمدوا فى‬ ‫أغانيهم على موسيقى الهيب هوب‪،‬‬ ‫ليصبحوا األقـــرب آلذان ومشاكل‬ ‫الشباب ومناقشة قضاياهم‪ ،‬ورغم‬

‫مرور سنوات صداقة جمعت أعضاء‬ ‫الفريق إال أنهم يحرصون حتى اآلن‬ ‫على االلتقاء دو ًما‪.‬‬ ‫وح ــول ســر ارتــبــاطــهــم بــرقــم «‪»3‬‬ ‫مــجــمــوع أعــضــاء الــفــريــق‪ -‬كشف‬‫«أمير» أنهم فكروا فى إحدى املرات‬ ‫أن يــغــنــوا لــلــرقــم ‪ 3‬بأغنية «إحــنــا‬ ‫التالتة»‪.‬‬ ‫وقــال الفنان أحمد بحر‪ ،‬عضو‬ ‫ال ــف ــري ــق‪ ،‬إن ــه ــم ط ـ ــوال ‪ 16‬عــا ًمــا‬ ‫كــان هدفهم الرئيسى بناء قاعدة‬ ‫جماهيرية محلية فى مصر تنتقل‬ ‫إلى العاملية وتسير دون توقف‪ ،‬وأن‬ ‫يحافظوا على تقدمي ما يحلو لهم من‬ ‫كلمات وأحلان دون النظر إلى نسب‬ ‫املــشــاهــدة‪ ،‬ولكن العمل اجليد هو‬ ‫الذى يبقى بالنسبة لهم ويدوم‪.‬‬ ‫ورغ ــم كــل هــذه التشابهات التى‬ ‫جتــمــع فــريــق «بـــاك تــيــمــا» إال أن‬ ‫االخ ــت ــاف الــوحــيــد كـــان ف ــى كــرة‬ ‫الــقــدم‪ ،‬حيث اجتمع محمد عبده‪،‬‬ ‫وأحــمــد بحر على تشجيع الــنــادى‬ ‫األهــلــى‪ ،‬بينما أمــيــر صــاح الدين‬ ‫يعشق الزمالك‪.‬‬

‫«صادمة»‬

‫«مستعدة»‬

‫«مأساوية»‬

‫«أقل من شهر»‬

‫«خيار املستقبل»‬

‫«نفسى»‬

‫بــوريــس جــونــســون‪،‬‬ ‫رئــــيــــس الـــــــــوزراء‬ ‫البريطانى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫مشاهد الدمار الذى‬ ‫خلفه االنفجار املروع‬ ‫فى مرفأ بيروت‪.‬‬

‫جــان إيــف لــودريــان‪،‬‬ ‫وزيــــــر اخلـــارجـــيـــة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫الفرنسى‪،‬‬ ‫ع ــن تــضــامــن ب ــاده‬ ‫مع لبنان فى أعقاب‬ ‫انفجار بيروت املروع‪.‬‬

‫جاسنت ترودو‪ ،‬رئيس‬ ‫الـــــــوزراء الــكــنــدى‪،‬‬ ‫واصــفً ــا آثــار انفجار‬ ‫مــرفــأ بــيــروت‪ ،‬الــذى‬ ‫خلف مئات اجلرحى‬ ‫والقتلى‪.‬‬

‫راؤول نــعــمــة‪ ،‬وزيــر‬ ‫االقتصاد اللبنانى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـــــتـــــحـــــدثـــــا ع ــن‬ ‫احتياطات القمح فى‬ ‫بــاده وقدرتها على‬ ‫استيفاء احتياجات‬ ‫لبنان‪.‬‬

‫عــــبــــدالــــرحــــمــــن‬ ‫الراشد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوســــــــــــــط»‪ ،‬عــن‬ ‫استخدام املفاعالت‬ ‫الـــنـــوويـــة املــدنــيــة‬ ‫إلنــتــاج الــطــاقــة فى‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫بــشــرى‪ ،‬ممــثــلــة‪ ،‬فى‬ ‫«املــســاء»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عــــن رغ ــب ــت ــه ــا فــى‬ ‫جتــســيــد شخصية‬ ‫الــفــنــانــة الــعــاملــيــة‬ ‫الراحلة «داليدا» فى‬ ‫عمل كبير‪.‬‬

‫تدمير منازل «إليسا» و«هيفاء» و«راغب»‪ ..‬و«نادين» خضعت لجراحة ‪ 6‬ساعات‬

‫مشاهير لبنان يبكون بيروت‪« :‬دار‪ ..‬يا دار»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة وسارة سيف النصر‪:‬‬

‫هيفاء‬

‫ناج ومنزل متضرر‬ ‫ما بني مصاب أو ٍ‬ ‫قضى مشاهير وجنوم لبنان ساعات‬ ‫عصيبة خــال انفجارات العاصمة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬التى وقعت أمس األول فى‬ ‫مرفأ بــيــروت‪ ،‬بعض النجوم أبــدوا‬ ‫حزنهم‪ ،‬ال على تدمير منازلهم‪ ،‬بل‬ ‫ملا آل إليه حال العاصمة اللبنانية‬ ‫ولؤلؤة الشرق كما يلقبونها‪ ،‬وكأنهم‬ ‫ي ــرددون األغنية الشهيرة للفنان‬ ‫اللبنانى الراحل وديع الصافى «دار‬ ‫يا دار‪ ..‬راحــوا فني حبايب الــدار»‪،‬‬ ‫بينما «انكتب عمر جديد»‪ -‬بحسب‬ ‫وصــفــهــم‪ -‬لــبــعــض املــشــاهــيــر ممن‬ ‫تعرضوا إلصابات أو فقدوا لساعات‬ ‫عقب االنفجارات‪ ،‬إال أن الكل اجتمع‬ ‫على البكاء على حال لبنان‪ ،‬وعلى ما‬ ‫تعانى منه منذ فترة من اضطرابات‬ ‫سياسية وتدخالت خارجية ألقت‬ ‫بــظــالــهــا عــلــى ذلـــك احلــــادث‪،‬‬ ‫وطــالــبــوا جماهيرهم فــى كل‬ ‫مكان بأن يصلوا من أجل لبنان‬ ‫ويشعلوا الــشــمــوع لنجاتها‬ ‫بعدما أعلنت بيروت مدينة‬ ‫منكوبة‪ ،‬وتصدر هاشتاج‬ ‫‪#‬بنحبك_يالبنان مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫كما غ ّير كثيرون صور‬ ‫حساباتهم الرسمية‬ ‫بـــــصـــــورة ال ــع ــل ــم‬

‫اللبنانى‪ ،‬تضامنا مع البلد اجلريح‪،‬‬ ‫منهم السورية أصالة‪ ،‬واملصريان تامر‬ ‫حسنى ومحمد حماقى‪ ،‬وأطلق فنانون‬ ‫دعوات للتبرع بالدم‪ ،‬منهم نيكول سابا‬ ‫ويارا ونيقوال معوض‪ ،‬فى حني وصفت‬ ‫الفنانة األمريكية هول احلادث الذى‬ ‫تصدر السوشيال ميديا بـ«هجمات‬ ‫‪ 11‬سبتمبر» فى تعليق لها‪.‬‬ ‫الفنانتان إليسا وهيفاء وهبى كانتا‬ ‫من أوائل من أعلنوا تضرر منازلهم‪،‬‬ ‫حيث تهشمت الواجهات الزجاجية‬ ‫ملنزليهما‪ ،‬وأصيبت خادمة «هيفاء»‪،‬‬ ‫التى عادت لتناشد املواطنني التبرع‬ ‫بالدم ملساعدة املصابني‪ ،‬وجتــاوزت‬ ‫النجمتان األم ــر لتصبان غضبهما‬ ‫على احلكومة اللبنانية‪ ،‬حيث كتبت‬ ‫«إليسا» عبر «تويتر»‪« :‬بداخلى غضب‬ ‫كبير ال أعــرف كيف أسيطر عليه‪..‬‬ ‫فهذا البلد يستحق أفضل من ذلك‬ ‫وما حدث من انفجارات جراء إهمال‬

‫ريكاردو كرم‬

‫املسؤولني يضعهم فى مزبلة التاريخ»‪،‬‬ ‫وكتبت «هيفاء»‪« :‬مــاذا تريدون أكثر‬ ‫من هــذه اجلــثــث؟»‪ ،‬فى حني اكتفت‬ ‫نانسى عجرم بالدعوة للبنان وكتبت‬ ‫«لنا اهلل»‪.‬‬

‫وبـــعـــد تـــعـــرض م ــن ــزل ــه بــوســط‬ ‫الــعــاصــمــة الــلــبــنــانــيــة لــانــفــجــارات‬ ‫وحتطم زجاج شرفاته‪ ،‬أوضح الفنان‬ ‫راغب عالمة أنه لم يكن حينها فى‬ ‫املنزل‪ ،‬وأن العناية اإللهية أنقذته‪،‬‬ ‫وعــلــق «احلــمــد هلل‪ ..‬ق ــدر ولــطــف»‬ ‫خالل فيديو نشره لطمأنة جمهوره‪،‬‬ ‫ثم عاود التغريد على «تويتر» صباح‬ ‫أمس «صباح بيروت اجلريحة‪ ..‬شكرا‬ ‫للجميع اللى سألوا وتطمنوا علينا‪..‬‬ ‫احلمد هلل نحنا كويسني واألضــرار‬ ‫املادية جسيمة‪ ،‬لكن احلمد هلل زى‬ ‫ما يقول املثل باملال ومش بأصحابه‪،‬‬ ‫رحــمــة اهلل عــلــى ال ــش ــه ــداء واهلل‬ ‫يشفى اجلرحى ويع ّوض على الناس‬ ‫اخلــســائــر‪ ..‬وربــنــا ينتقم مــن طبقة‬ ‫حاكمة مستهترة بحياة الناس»‪.‬‬ ‫وكــتــب اإلعــامــى الشهير طونى‬ ‫خليفة‪« :‬نحن أمــام كارثة وفضيحة‬ ‫إهــمــال ضربتنا وأدت إلــى سقوط‬

‫ضحايا أبــريــاء وال أحــد من الدولة‬ ‫استقال‪ ..‬ما الــذى يجب أن يحدث‬ ‫ليقدموا استقاالتهم؟!»‪.‬‬ ‫وعلقت الفنانة مايا دياب‪« :‬البكاء‬ ‫ال يكفى على حال البلد الذى يسوء‬ ‫بــســبــب حتــكــم شــخــص واح ـ ــد فى‬ ‫مصيرها‪ ،‬والنتيجة عشرات اجلثث‬ ‫والدمار لبلدنا وناسها الذين ألقوا‬ ‫حتت األرض»‪.‬‬ ‫املخرج اللبنانى جاد شويرى نشر‬ ‫صورة حتطم منزله‪ ،‬الواقع فى حى‬ ‫األشرفية‪ ،‬شرق بيروت‪ ،‬بالقرب من‬ ‫موقع االنفجار‪ ،‬وتناثر زجاج الشرفات‬ ‫فــى كــل مــكــان‪ ،‬وكتب معل ًقا‪« :‬هــذه‬ ‫شقتى‪ .‬كــدت أن أمــوت‪ ..‬أنــا بأمان‬ ‫اآلن وكل من معى هنا‪ ،‬الدم هنا فى‬ ‫كل مكان فى شوارع األشرفية‪ ..‬ناس‬ ‫مصابون فى كل مكان‪ ،‬إن لم ميوتوا‬ ‫بعد‪ ..‬يبدو وكأنها نهاية العالم»‪.‬‬ ‫وتــعــرضــت الــفــنــانــة نــاديــن جنيم‬ ‫نسيب إلصــابــة بالغة فــى وجهها‪،‬‬ ‫وتناثرت الدماء على جدران منزلها‬ ‫الــذى تدمر بشكل كبير‪ ،‬وخضعت‬ ‫«نـ ــاديـ ــن» جل ــراح ــة اســتــغــرقــت ‪6‬‬ ‫ســاعــات فــى وجــهــهــا‪ ،‬وخ ــال هــذه‬ ‫الساعات ظنت عائلتها أنها توفت‪،‬‬ ‫فتصدر هــاشــتــاج ‪#‬نــاديــن_جنــيــم_‬ ‫مفقودة التريندات األكثر تداوالً فى‬ ‫لبنان‪ ،‬وحكت «نــاديــن» مــا واجهته‬ ‫«كنت أمــوت حرفيا والــدمــاء تنزف‬

‫من جسدى‪ ،‬والشوارع كلها جرحى‬ ‫يبكون ويصرخون بحثا عن مساعدة‪،‬‬ ‫وأصبت فى وجهى وجسمى وخضعت‬ ‫جلــراحــة بعد ‪ 6‬ســاعــات»‪ ،‬وتابعت‬ ‫«ن ــادي ــن»‪« :‬م ــا ح ــدث عــلــى أرض‬ ‫الــواقــع أصــعــب وصــعــب روايــتــه‬ ‫وكأنه قنبلة نووية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬احلمد هلل‬ ‫ألف مرة انكتبلى عمر‬ ‫جديد‪ ،‬وعطانى القوة‬ ‫أنزل ‪ ٢٢‬طابقا حافية‬ ‫مغطسة بــالــدم‪ ،‬الــنــاس‬ ‫كلها مدممة جرحى قتلى‪،‬‬ ‫ســيــارات مكسرة‪ ،‬نــاس عم‬ ‫تصرخ وتبكى‪ ،‬وقفت سيارة‬ ‫قلتله (دخيلك ساعدنى)‪ ،‬كان‬ ‫ابـــن حـــال وصــلــنــى عــلــى أول‬ ‫مشفى‪ ،‬رفــضــوا يستقبلونى ألنه‬ ‫كانت مكدسة باجلرحى‪ ،‬رجع أخدنى‬ ‫على مشفى املشرق أسعفونى»‪.‬‬ ‫ونــشــر اإلع ــام ــى ري ــك ــاردو كــرم‬ ‫صـــــو ًرا ل ــه م ــن املــســتــشــفــى تظهر‬ ‫إصابات متفرقة فى وجهه وزوجته‪،‬‬ ‫مؤكدا أن أطفاله مذعورون‪ ،‬وأعلن‬ ‫أن منزله ومكتبه وسيارته تضرروا‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة دومينيك حورانى‬ ‫إنها جنــت هــى وأسرتها مــن هذا‬ ‫احل ــادث بأعجوبة وإنــهــم جمي ًعا‬ ‫بخير‪.‬‬

‫نانسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.