عدد السبت 1/8/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - August 1 st - 2020 - Issue No. 5892 - Vol.17‬‬

‫السبت ‪ ١‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١١ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٥ -‬أبيب ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٩٢‬‬

‫ممشى «أهل مصر» بطور سيناء‬ ‫يستقبل السياح ألول مرة‬

‫لكل القراء‬

‫«أنا وانتا لوحدينا»‬

‫جزء ثان لمسلسل «النهاية»‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫بوستر مسلسل النهاية‬

‫كتب – أحمد النجار‪:‬‬

‫تقرر تقدمي جــزء ثــان من‬ ‫مسلسل النهاية ال ــذى لعب‬ ‫بطولته يوسف الشريف وسهر‬ ‫الــصــايــغ ون ــاه ــد الــســبــاعــى‬ ‫وأخرجه ياسر سامى وعرض‬ ‫فى شهر رمضان املاضى‪.‬‬ ‫مؤلف العمل عمرو سمير‬ ‫عاطف قــال‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫خاصة لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن‬ ‫هــنــاك نية لتقدمي جــزء ثان‬ ‫من العمل بعد ردود األفعال‬ ‫اجلــيــدة الــتــى حققها العمل‬ ‫خ ــال عــرضــه فــى رمــضــان‪،‬‬ ‫وأوضــــــح أن م ــوع ــد عــرض‬ ‫اجلزء الثانى مرهون مبسألة‬ ‫الوقت خاصة أن طاقم العمل‬ ‫اكتشف ضيق الــوقــت املتاح‬ ‫أمامهم لتصوير العمل قبل‬ ‫شهر رمــضــان وأن امليزانية‬

‫ممشى أهل مصر يستقبل الزوار‬

‫جنوب سيناء‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬

‫شــهــد ممــشــى أهـ ــل مــصــر على‬ ‫شــاطــئ البحر مبدينة طــور سيناء‬ ‫الذى افتتحه املحافظ‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بطول ‪ 3‬كيلو مترات‪ ،‬إقباال كبيراً‬ ‫من املواطنني خالل اليوم األول لعيد‬ ‫األضحى املبارك‪ ،‬منذ الصباح الباكر‬ ‫وعلى مدار اليوم‪.‬‬ ‫ويــعــد املــمــشــى املتنفس الوحيد‬ ‫ألهــالــى الــطــور بعد غلق الشواطئ‬ ‫والــســاحــات ومنطقة حــمــام موسى‬ ‫وجــمــيــع الــطــرق املــؤديــة إلــيــهــم مع‬ ‫تكثيف احلمالت املرورية املتحركة‬ ‫فى الشوارع‪.‬‬

‫وأغــلــق طريق الكورنيش مبدينة‬ ‫رأس ســـــدر‪ ،‬كــمــا أغــلــقــت جميع‬ ‫الشواطئ العامة‪ ،‬وقال رئيس املدينة‪،‬‬ ‫عــلــى ح ــم ــادة‪ ،‬إن جــمــيــع املــقــاهــى‬ ‫والكافيتريات واملتنزهات التزمت‬ ‫بكل اإلجــراءات االحترازية ومراعاة‬ ‫التباعد ولم يجرِ رصد أى مخالفات‪.‬‬ ‫فى نفس السياق‪ ،‬استقبل اللواء‬ ‫خــالــد ف ــودة محافظ جــنــوب سيناء‬ ‫العديد من املواطنني ومشايخ وعواقل‬ ‫الــبــدو والــقــيــادات التنفيذية الذين‬ ‫جــاءوا لتهنئته بالعيد وحــرص على‬ ‫تناول طعام اإلفطار معهم وقام بتوزيع‬ ‫عيدية العيد واحللوى على األطفال‪.‬‬

‫«أحمد حلمى» لـ«الخروف»‪« :‬اعمل نفسك ميت»‪ ..‬والعوضى وياسمين يواصالن شهر العسل‬

‫نجوم الفن بين «األضحية» والبحر فى أول عيد أضحى بزمن «كورونا»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫اختلف جنوم الفن فى قضاء أول أيام‬ ‫عيد األضــحــى‪ ،‬فــى ظــل جائحة كــورونــا‪،‬‬ ‫منهم من قرر قضاءه فى القاهرة‪ ،‬من‬ ‫أجل اإلشراف على ذبح األضحية‪،‬‬ ‫ومنهم من واصــل قضاء إجازته‬ ‫على الشاطئ‪.‬‬ ‫وحـــرص ع ــدد مــن الــفــنــانــن‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬على ذبــح األضحية‪ ،‬فى‬ ‫أول أي ــام الــعــيــد‪ ،‬وك ــان أحمد‬ ‫حــلــمــى فـ ــى م ــق ــدم ــة هـ ــؤالء‬ ‫الفنانني‪ ،‬ونشر صورة له رفقة‬ ‫ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫اخلــروف وهو يداعبه‬ ‫«اعمل نفسك ميت»‪.‬‬ ‫وهنأ حكيم جمهوره بالعيد‬ ‫وقال‪« :‬رغم اتباعى ريجي ًما‬ ‫ق ــاســ ًي ــا إلن ــق ــاص وزن ــى‬ ‫بعد حفل شــم النسيم‬ ‫املــاضــى‪ ،‬إال أن هذا‬ ‫لــن مينعنى مــن أكــل‬ ‫الفتة الــيــوم»‪ .‬فيما‬ ‫ن ــش ــر رامــــــز ج ــال‬ ‫صورة له وهو يركب‬ ‫اخلـــــــــــروف وهـــنـــأ‬ ‫جمهوره بالعيد‪.‬‬ ‫الـــفـــنـــانـــة دي ــن ــا‬ ‫ت ــواظ ــب عــلــى ذبــح‬ ‫األضــحــيــة‪ ،‬ســنــو ًيــا‪،‬‬ ‫وكــثــيــ ًرا م ــا نــشــرت‬ ‫صورها وهــى متسح‬ ‫يديها بدماء األضحية‬

‫رامز جالل‬

‫أحمد حلمى‬

‫على حوائط جدران منزلها كنوع من‬ ‫التبارك‪.‬‬ ‫فــى املــقــابــل‪ ،‬اســتــغــل ع ــدد آخ ــر من‬ ‫جنــوم الفن فرصة العيد لقضاء إجــازة‬ ‫رفقة أســرهــم‪ ،‬بعد أن تسببت اجلائحة‬ ‫فى إحــداث تغييرات جذرية فى خريطة‬ ‫أعمالهم الفنية واالجتماعية‪.‬‬ ‫الفنان أمير كــرارة يقضى إجازته فى‬

‫«آمن»‬

‫«متى؟»‬

‫اللواء زايد الطويان‪،‬‬ ‫قائد قوات أمن‬ ‫احلج‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط» متحدثا‬ ‫عن موسم احلج هذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫إلياس حرفوش‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متسائال عن توقيت‬ ‫استعادة لبنان‬ ‫منطقة اجلنوب‪.‬‬

‫حكيم‬

‫الــســاحــل الــشــمــالــى‪ ،‬رفــقــة أســرتــه‪ .‬كما‬ ‫يقضى الــفــنــان أحــمــد الــعــوضــى وزوجــتــه‬ ‫الفنانة ياسمني عبدالعزيز إجازتهما فى‬ ‫الساحل‪ ،‬عـ ً‬ ‫ـوضــا عــن شهر العسل الــذى‬ ‫لم يتمكنا من قضائه بسبب انشغالهما‬ ‫بأعمالهما الرمضانية‪ ..‬وكان «العوضى»‬ ‫وقــتــهــا ي ــص ــور م ــش ــاه ــده فـــى مسلسل‬ ‫«االخــتــيــار»‪ ،‬فيما كــانــت ياسمني تصور‬

‫مسلسلها «ونحب تانى ليه»‪.‬‬ ‫الــفــنــان كـــرمي فــهــمــى يــقــضــى إجــازتــه‬ ‫الصيفية‪ ،‬رفقة زوجته على شاطئ البحر‪.‬‬ ‫فيما قــرر الــفــنــان الكبير سمير صبرى‬ ‫قضاء أول أيــام العيد فى مسقط رأسه‬ ‫مبدينة اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وتواصل الفنانة غــادة عبدالرازق قضاء‬ ‫إجــازتــهــا الصيفية فــى الــســاحــل‪ ،‬بصحبة‬

‫«مسار مبهم»‬

‫«اختفت»‬

‫أمير الطاهرى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متوقعا أن تعيش‬ ‫أمريكا فى هذا املسار‬ ‫فى حال فوز بايدن‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن كلمة العروبة‬ ‫وعدم وجود مكان لها‬ ‫فى قواميس الساسة‬ ‫وأحاديث النخبة‪.‬‬

‫أسرة تحول منزلها لمتنزه وساحة للصالة‬

‫املنيا ــ تريزا كمال‪:‬‬

‫ل ــم يــســتــســلــمــوا لــفــكــرة ضــيــاع‬ ‫بهجة أجواء العيد‪ ،‬بسبب فيروس‬ ‫ك ــورون ــا‪ ،‬فــى ظــل اســتــمــرار غلق‬ ‫املــتــنــزهــات واحلـــدائـــق‪ .‬تــعــايــشــوا‬ ‫مــع األج ــواء والــقــرارات‪ ،‬واتــخــذوا‬ ‫قرارهم اخلــاص‪ ،‬بتحويل منزلهم‬ ‫إلى منتزه خاص‪.‬‬ ‫بتجهيزات بسيطة فــوق منزل‬ ‫عائلة منياوية‪ ،‬بعزبة شاهني فى‬ ‫مدينة املنيا‪ ،‬قضت «املصرى اليوم»‬ ‫الساعات األولى من أول أيام عيد‬ ‫األض ــح ــى املـــبـــارك‪ ،‬حــيــث صــلــوا‬ ‫وتــنــزهــوا ولــعــبــوا داخـــل منزلهم‪،‬‬ ‫الـ ــذى حت ــول ملــتــنــزه خ ــاص أعــلــى‬ ‫سطح املنزل‪.‬‬ ‫أحــمــد أبــوالــيــزيــد‪ ،‬مــحــام ورب‬ ‫األسرة‪ ،‬قال إن عيد الفطر املاضى‬ ‫كانت أجواء عدم الصالة فى اخلالء‬ ‫وغلق املتنزهات موحشة‪ ،‬وقبل عيد‬ ‫األضحى املبارك أدركنا أنه ال مفر‬ ‫من استمرار اإلجــراءات االحترازية‬ ‫ملــواجــهــة فــيــروس ك ــورون ــا‪ ،‬فقررنا‬ ‫االستمتاع ببهجة العيد داخل البيت‪.‬‬ ‫وتــابــع «أبــوالــيــزيــد»‪ :‬السطح هو‬ ‫املكان األمثل الذى يعطينا إحساسا‬ ‫بــالــصــاة فــى اخلـــاء‪ ،‬ومــن ناحية‬ ‫أخــرى‪ ،‬هو مكان النطالق األطفال‬ ‫ميــارســون فيه شقاوتهم‪ ..‬حتى لو‬ ‫افتقدنا أشياء معتادة‪ ،‬فقد خلقنا‬

‫مصطفى فهمى مع زوجته‬

‫أسرتها‪ ،‬بعدما تسببت جائحة كورونا فى‬ ‫عدم سفرها إلى اخلارج لقضاء الصيف فى‬ ‫إحدى دول شرق آسيا‪ ،‬كما اعتادت سنو ًيا‪.‬‬ ‫وقــرر الفنان مصطفى فهمى وزوجته‬ ‫اإلعالمية اللبنانية‪ ،‬فاتن موسى‪ ،‬قضاء‬ ‫فترة الصيف فى أكثر من شاطئ داخل‬ ‫مصر‪ ،‬حيث اعتادا السفر‪ ،‬سنو ًيا‪ ،‬إلى‬ ‫أكثر من دولة أوروبية‪.‬‬

‫«أدت ملعاناة‬ ‫الشعوب»‬ ‫سفير أرمينيا‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬كارين‬ ‫كريكوريان‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن سياسات أردوغان‬ ‫لضرب االستقرار‬ ‫بالشرق األوسط‪.‬‬

‫تغييرات فى خريطة أفالم العيد‬ ‫و«الغسالة» يحقق ‪ 166‬ألف جنيه‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫شهدت خريطة أفــام عيد األضحى تعديالت جذرية‪ ،‬قبل‬ ‫انطالق املوسم بساعات‪ ،‬وقــرر منتجو بعض األفــام سحبها‬ ‫واخلروج من سباق إيرادات العيد‪.‬‬ ‫أول هــذه األفــام «تــوأم روح ــى»‪ ،‬الــذى قــرر منتجه أحمد‬ ‫ً‬ ‫اعتراضا على قرار تشغيل نسبة الـــ‪ ،%25‬من‬ ‫السبكى سحبه‬ ‫دور العرض‪ ،‬خالل أيام العيد‪ ،‬وأعلن أنه لن يعرض فيلمه إال‬ ‫إذا تقرر عودة حفالت العاشرة مساء ومنتصف الليل‪ ،‬ورفع‬ ‫نسب التشغيل إلى ‪.%50‬‬ ‫«زنزانة ‪ ،»7‬ثانى األفالم‪ ،‬لـ«أحمد زاهر»‪ ،‬ونضال الشافعى‪،‬‬ ‫وأفاد صناعه بعدم اكتمال نسخته النهائية وجاهزيته للعرض‪،‬‬ ‫خالل العيد‪ ،‬ومن املتوقع عرضه بعد أسبوع من انطالق املوسم‪.‬‬ ‫فــى املــقــابــل‪ ،‬حــقــق فيلم «الــغــســالــة»‬ ‫إيــرادات بلغت ‪ 166‬أل ًفا و‪ 763‬جني ًها‪،‬‬ ‫فى أول عروضه ليلة وقفة العيد‪ ،‬وحقق‬ ‫«لــص بــغــداد» إيـــرادات ‪ 3‬آالف و‪228‬‬ ‫جني ًها‪ ،‬وفيلم «الفلوس» ‪ 6‬آالف و‪688‬‬ ‫جني ًها‪ ،‬وفيلم «بنات ثانوى» ‪ 192‬جني ًها‪.‬‬ ‫وفــى ســيــاق متصل‪ ،‬بـــدأت‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ع ــروض فيلم «ورقــة‬ ‫جمعية» للفنانة‬ ‫لوسى‪ ،‬وسهر‬ ‫الــــصــــايــــغ‬ ‫ومـــحـــمـــد‬ ‫هنا‬ ‫عــــــــــادل‪،‬‬ ‫لــيــنــضــم‬ ‫إلــــــــــــى‬ ‫س ــب ــاق‬ ‫العيد‪.‬‬

‫‪« -‬لم يتأثر»‬

‫املهندس أيسم صالح‪،‬‬ ‫مستشار وزير الصحة‬ ‫لنظم املعلومات‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن النظام الصحى‬ ‫املصرى‪.‬‬

‫عادات خاصة فى أول أيام العيد‬

‫أهالى سيوة ال يأكلون األضحية‪ ..‬و«الجالية» طعام بدو مطروح‬ ‫مطروح‪ -‬على الشوكى‪:‬‬

‫تصوير ــ محمد حكيم‬ ‫أفراد العائلة يؤدون صالة العيد‬ ‫غــيــرهــا تــســعــدنــا وتــســعــد أطــفــال سطح املنزل وإعــداده لهذا الغرض‪.‬‬ ‫العائلة‪ ،‬فاألصل فى الفكرة أال نترك أحضرنا «مايك»‪ ،‬وسماعات مكبرة‬ ‫أجواء العيد تهرب منا‪ ،‬وأال نستسلم للصوت‪ ،‬وبعدها قمنا بتشغيل أغانى‬ ‫للمشاعر السلبية‪ ،‬ونحن نستطيع العيد؛ منها «أهــا بالعيد» و«العيد‬ ‫خلق الفرحة فى أى مكان‪ ،‬وحتت أى السنة أحلى كل األعــيــاد» وغيرها‪،‬‬ ‫ظــروف‪ ،‬فقد كانت فكرتى أنا وابن وفــرشــنــا ســطــح الــبــيــت بــالــســجــاد‬ ‫عمى‪ ،‬قبل العيد بــأيــام‪ ..‬فكيف ال للصالة واجلــلــوس واإلفــطــار ولهو‬ ‫نخرج للصالة أو التنزه‪ ،‬وفى الوقت األطــفــال‪ ،‬وكــان البــد أن نصنع جو‬ ‫نفسه‪ ،‬نشعر بــأجــواء مختلفة فى البهجة لألطفال‪ ،‬الذين ال يتفهمون‬ ‫كل ما منر به‪ ،‬فزينا السطح وواجهة‬ ‫العيد؛ خاصة أول يوم‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬اســتــقــررنــا على تهيئة املنزل بالبالونات‪.‬‬

‫زادت بنسبة ‪ %50‬عن امليزانية‬ ‫التى كانت موضوعه للحلقات‪.‬‬ ‫وأضاف أن اجلميع اكتسب‬ ‫خ ــب ــرة كــافــيــة لــتــقــدمي مثل‬ ‫هــذا العمل لذلك «سنحصل‬ ‫على وقتنا املناسب لكتابته‬ ‫وتصويره ولن نضع أنفسنا فى‬ ‫مأزق العمل بأضيق احلدود»‪.‬‬ ‫وتــوجــه «عــاطــف» بالشكر‬ ‫لقراء جريدة املصرى اليوم‬ ‫الذين صوتوا لصالح العمل‬ ‫فــى االســتــفــتــاء ال ــذى أجرته‬ ‫امل ــؤس ــس ــة الخ ــت ــي ــار أفــضــل‬ ‫األعمال الرمضانية‪ ،‬وحصد‬ ‫املسلسل فيه جــوائــز أفضل‬ ‫عــمــل ومــؤلــف لــعــمــرو سمير‬ ‫عاطف‪ ،‬ومخرج لياسر سامى‪،‬‬ ‫وموسيقى تصويرية لهشام‬ ‫خرما‪ ،‬وممثلة دور ثان لسهر‬ ‫الصايغ‪.‬‬

‫يــعــد عــيــد األض ــح ــى املــنــاســبــة‬ ‫األكثر اهتماما عند بدو مطروح من‬ ‫أبناء القبائل‪ ،‬نظرا ألنه يحتاج إلى‬ ‫مجهود قبل العيد بحوالى ‪ 4‬أشهر‬ ‫حيث تعد األضحية قبل األعياد‬ ‫بعدة أشهر وحتى يوم ذبحها فى‬ ‫نهار العيد وهى الفترة التى تربى‬ ‫وتسمن داخل البيت البدوى‪.‬‬ ‫ويظهر اهــتــمــام أبــنــاء القبائل‬ ‫البدوية بالعيد الكبير كما يسمونه‬ ‫أو عيد «الضحية»‪ ،‬قبل العيد بزمن‬ ‫طــويــل ويــؤكــد فتحى أبــوجــربــوع‪،‬‬ ‫الباحث فــى الــتــراث الــبــدوى‪ ،‬أن‬ ‫الــبــدو بعد صــاة العيد يقومون‬ ‫بالتجمع فى حوش البيت ويعتبرون‬ ‫بــأمــر اجلــد أو األب الكبير وهو‬ ‫الذى يأمر بعملية الذبح لألضحية‪،‬‬ ‫ويحيط صــغــار البيت مبــن يذبح‬ ‫ملناولته السكاكني التى يتم سنها‬ ‫قبلها بيوم فى السوقة‪ ،‬استعدادا‬ ‫لطقس الذبح‪ ،‬ويؤكد البدو أهمية‬ ‫إطــعــام أه ــل الــبــيــت مــن الربعني‬ ‫األمي ــن ــن لــأضــحــيــة‪ ،‬ويــضــيــف‬

‫أهالى مطروح أثناء االحتفال بالعيد‬

‫أبوجربوع أن إفطار البدو فى هذا‬ ‫اليوم يسمى «اجلالية» وهى نسبة‬ ‫إلــى عملية قلى الــكــبــده والقلب‬ ‫ومعهم «الرية» بلهجة البدو‪ ،‬وهى‬ ‫رئتا الذبيحة‪.‬‬ ‫وتابع أن اجلالية هى سمة يعرف‬

‫بها العيد األضحى عن غيره من‬ ‫األعــيــاد ويحب األطــفــال اجلالية‬ ‫ملا فيها من سرعة فى طهو القلب‬ ‫والكبد والرئتني فور سلخ الذبيحة‬ ‫لتجهيز فطور العائلة منها‪ .‬أما‬ ‫بالنسبة لــلــغــذاء وطــعــامــه فكما‬

‫ذكــر اجلــربــوع يهتم أبــنــاء البادية‬ ‫ب ــأن يــكــون طعامها مــن الربعني‬ ‫األمينني من حلم األضحية‪ ،‬بينما‬ ‫يــتــم تــوزيــع ثلثى األضــحــيــة على‬ ‫الفقراء واليتامى وجزء منها للهدية‬ ‫األقــارب‪ .‬ويتم التحلية بعد عصر‬

‫اليوم األول بالعقيدة وهى تصنع‬ ‫من الدقيق والسمن والــرب وهو‬ ‫عــســل الــتــمــر املــفــيــد صحيا جــدا‬ ‫للجسم‪.‬‬ ‫وتــخــتــلــف ق ــب ــائ ــل س ــي ــوة عــن‬ ‫بــاقــى القبائل فــى طــقــوس العيد‬ ‫الكبير لديهم‪ ،‬ميارسون طقوسهم‬ ‫وعــاداتــهــم القدمية التى اندثرت‬ ‫بــعــد دخـــول املــدنــيــة والــكــهــربــاء‪.‬‬ ‫مــن أهــم هــذه الطقوس السيوية‬ ‫الــقــدميــة الــتــى كــانــت تــقــام حتى‬ ‫تسعينيات القرن املاضى كما يقول‬ ‫محمد عمران جيرى‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫إدارة جمعية احلفاظ على البيئة‬ ‫بسيوة «اجلديد» بتشديد الياء وهو‬ ‫حلم األضحية التى يتم ذبحها بعد‬ ‫العودة من صالة العيد ويلف مؤذن‬ ‫املسجد على البيوت للسماح لهم‬ ‫بذبح أضاحيهم فى إعالن بقدوم‬ ‫العيد‪ ،‬وكان «اجلديد»‪ ،‬يجهز من‬ ‫حلم األضحية بعد ذبحها وسلخها‬ ‫وتقطيعها ووضــعــهــا فــى كميات‬ ‫كبيرة من امللح حلفظ اللحوم مدة‬ ‫أطول حتى ميعاد عاشوراء‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.