عددالأربعاء 22/7/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - July 22 nd - 2020 - Issue No. 5882 - Vol.17‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٢‬يوليو ‪٢٠٢٠‬م ‪ -‬غرة ذى احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٥ -‬أبيب ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٨٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫عندما رحلت!‬

‫كلما ازدحــمــت األح ــداث وادلهمت األمــور وتكاثفت السحب‬ ‫فى سماء الوطن فإن املرء يفتش فى ذاكرته ويبحث بني زوايا‬ ‫عمره عن املخرج الذى يجنبنا املهالك ويعطينا احلقوق ويردع‬ ‫احلاقدين‪ ،‬ولقد تعودت فى طفولتى وشبابى أن أبذل ما أستطيع‬ ‫من جهد للخروج من املأزق بأسلوب أخالقى ومنطق عادل وبعدما‬ ‫أفعل كل ما أستطيع كنت أجلــأ إلــى أمــى‪ ،‬رحمها اهلل‪ ،‬أطلب‬ ‫دعواتها الصاحلات لكى يكون ذلك توقي ًعا نهائ ًيا على ما فعلت‬ ‫لدى إميان عميق بأن دعواتها‬ ‫من خير وما بذلت من جهد‪ ،‬وكان ّ‬ ‫أقــوى مــن كــل شــىء واجهته فــى حياتى‪ ،‬وإذا اعتبرت أن األم‬ ‫احلقيقية لنا جمي ًعا هى مصر فإن مسيرتها التاريخية وعطرها‬ ‫الروحى سوف يقهران حشود أردوغان وكيد السد اإلثيوبى‪ ،‬وأنا‬ ‫أالحظ أحيا ًنا أن هناك تساؤالت كثيرة تأتينى من أصدقاء أو‬ ‫حتى ممن ال أعرفهم يعبرون فيها عن ترقبهم الشديد لألحداث‬ ‫وقلقهم الزائد من حجم احلقد الــذى يحيط بالكنانة ويعطى‬ ‫انطباعا بأنها املستهدفة األولى فى املنطقة‪ ،‬فالكل ال يريد لها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأيضا ال يطلبون لها السقوط الكامل ألن ذلك‬ ‫أن حتلق إلى أعلى‬ ‫معناه انهيار املنطقة برمتها‪ ،‬فمصر عمود اخليمة وهى الدولة‬ ‫املركزية املحورية عبر التاريخ‪ ،‬ظلت خريطتها دائ ًما واضحة غير‬ ‫منقوصة رغم احلروب والغزوات ورغم املؤامرات والتحالفات إال‬ ‫أنها بقيت محتفظة بكيانها شامخة بآثارها مرتبطة بنهرها‪ ،‬وها‬ ‫هم اآلن األصدقاء واألشقاء يقفون من مصر موق ًفا عدائ ًيا أو‬ ‫سلب ًيا على األقل فى جحود واضح ونكوص ال يخفى على أحد‪،‬‬ ‫وعندما كنت أقبل يدى أمى قبل االمتحانات فإن يقينًا عمي ًقا كان‬ ‫يستقر فى وجدانى بأننى سوف أجيب على كل األسئلة بال تردد‬ ‫وسوف أجتاز االمتحان بتفوق‪ ،‬واليقني الداخلى يصنع اإلميان‪،‬‬ ‫واإلميــان هو األب الشرعى لــإرادة الصادقة‪ ،‬لقد غابت أمى‬ ‫عن عاملنا ذات يوم فى شهر يونيو عام ‪ 1997‬وعندما كنت أكتب‬ ‫نعيها شعرت بأن الصفحة املشرقة من حياتى قد طويت‪ ،‬وأنه‬ ‫خصوصا أن أبى‪،‬‬ ‫ال تقبيل لليدين وال طلب للدعاء بعد ذلــك‬ ‫ً‬ ‫رحمه اهلل‪ ،‬قد حلق بها بعد سنوات ثــاث‪ ،‬وكــان رجـ ًـا طي ًبا‬ ‫صا ً‬ ‫حلا أتذكره اآلن فى مئوية مولده التى تصادف الثانى من‬ ‫أغسطس القادم‪ ،‬فقد ولد عام ‪ 1920‬وعندما رحل عام ‪2000‬‬ ‫لم يكن يــدرك هو وال نحن أن عام ‪ 2020‬سوف يكون هو عام‬ ‫الرياح العاصفة واألنواء الشديدة والكورونا اللعينة!‪ .‬وها نحن‬ ‫ورئيسا‪،‬‬ ‫اآلن نتأمل املشهد لكى ندرك أن مصر‪ ،‬شع ًبا وحكومة‬ ‫ً‬ ‫تواجه موق ًفا غير مسبوق فى تاريخنا احلديث‪ ،‬وأنا شخص ًيا‪-‬‬ ‫وبعد أكثر من ستني عا ًما‪ -‬فى متابعة احلياة السياسية الدولية‬ ‫واملحلية ال أكاد أعرف حتديات حتيط بنا وأحقادا تتراكم علينا‬ ‫وغيرة تنهمر فوقنا أشد بكثير من ضراوة األمطار على هضبة‬ ‫احلبشة ليحجبها سد كيدى جــرى بناؤه فى غفلة من الزمن‪،‬‬ ‫وفى ظل ظــروف صعبة واجهتها املحروسة فى العقد األخير‪،‬‬ ‫وأقول لنفسى دائ ًما إن مصر عصية على السقوط‪ ،‬وإن النهر‬ ‫ً‬ ‫باهظا ملا‬ ‫سوف يجرى على أرضها وسوف يدفع أعداؤها ثمنًا‬ ‫فعلوه ألن اهلل يحمى مصر وفيها خير أجناد األرض وأكبر تراث‬ ‫ثقافى وتراكم حضارى عرفته الدنيا وسجله التاريخ‪ ،‬إننا عندما‬ ‫نتذكر أمهاتنا من رحل منهن ومن بقى يجب أن ندرك أن البلد‬ ‫الذى احتوى أغلى تراث للديانات السماوية الثالث والبلد الذى‬ ‫دافع عن املنطقة ضد قوى الشر من التتار والفرجنة ومستعمرى‬ ‫القدس لن يتوقف عطاؤه ولــن يجف مــاؤه ولــن يخفت صوته‪،‬‬ ‫وأرانــى فى مشهد صامت أقبل يــدى أمــى الراحلة وأبــى الذى‬ ‫حلق بها لكى أقول لهما «إن مصر باقية تدحر كل عدوان‪ ،‬وتقهر‬ ‫احلمالت الباغية‪ ،‬وتؤمن أننا نعيش فى أغلى األوطان»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عودة عروض «السيرك القومى»‬

‫جانب من عرض السيرك القومى أمس األول‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫استأنفت عروض السيرك القومى‬ ‫مبــقــره الرئيسى مبنطقة العجوزة‬ ‫أمس األول بحضور الدكتورة إيناس‬ ‫عــبــدالــدامي‪ ،‬وزيـ ــرة الــثــقــافــة‪ ،‬والتى‬ ‫حــرصــت عــلــى الــتــأكــد م ــن تنفيذ‬ ‫اإلجراءات الوقائية اخلاصة مبواجهة‬ ‫انتشار فيروس كورونا للحفاظ على‬ ‫الــســامــة الــعــامــة‪ .‬وحــضــر الــعــرض‬ ‫الدكتور أشرف زكى‪ ،‬رئيس أكادميية‬ ‫الفنون‪ ،‬والدكتور أحمد عواض رئيس‬ ‫هيئة قصور الثقافة‪ ،‬والفنان عادل‬ ‫عــبــده رئــيــس الــبــيــت الــفــنــى للفنون‬ ‫الشعبية واالستعراضية‪ .‬وقالت وزيرة‬ ‫الثقافة إن السيرك القومى إحــدى‬ ‫األيقونات الثقافية البارزة والتى مضى‬

‫على تأسيسها ما يزيد على نصف قرن‬ ‫وحققت الريادة ملصر فى هذا املجال‬ ‫باملنطقة العربية والــقــارة اإلفريقية‪،‬‬ ‫مشيرة إل ــى تــواصــل عملية تطوير‬ ‫أداء العبيه من خــال مركز تدريب‬ ‫فنون السيرك اجلارى تأسيسه حاليا‬ ‫استعدادا النطالقه‪ ،‬وأشادت بنجومه‬ ‫الــذيــن يتحملون الكثير مــن املشقة‬ ‫والعناء للحفاظ على مستواهم الفنى‬ ‫ومهاراتهم اإلبــداعــيــة بهدف إسعاد‬ ‫اجلماهير‪ .‬كانت وزيرة الثقافة تفقدت‬ ‫ركنا متحفيا خاصا برموز السيرك‬ ‫القومى ضم عدداً من اجلوائز والصور‬ ‫الفوتوغرافية الــنــادرة‪ ،‬واستعراض‬ ‫ألسماء النجوم الذين شاركوا فى أول‬ ‫عرض للسيرك بعد تأسيسه‪.‬‬

‫«رشوان» و«عبدالغفور» و«شعبان»‪ ..‬نجوم كبار «غائبون عن المشهد» تأجيل «اإلمبراطور» لحين‬ ‫بعد رسالة «أبوزهرة»‪ ..‬فنانون ينتقدون تجاهلهم االتفاق مع ورثة أحمد زكى‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫«اعتبرونى وجه جديد‪ ..‬وجربونى»‪،‬‬ ‫جــمــلــة م ــؤث ــرة خل ــص بــهــا الــفــنــان‬ ‫القدير عبدالرحمن أبوزهرة غيابه‬ ‫وعــدد من رمــوز الفن من الكبار عن‬ ‫الشاشة وعدم إسناد أدوار البطولة‬ ‫لهم‪ ،‬واالكتفاء مبنحهم أدوار ضيوف‬ ‫الــشــرف‪ ،‬ورغــم أن «أبــوزهــرة» رمبا‬ ‫يــعــد األوفـ ــر حــظــا فــى تــقــدمي عــدد‬ ‫من األدوار السينمائية والتليفزيونية‬ ‫والظهور فى اإلعالنات بني أبناء جيله‬ ‫خالل السنوات األخيرة‪ ،‬إال أنه كان‬ ‫األكثر تعبيرا عن معاناة هذا اجليل‬ ‫من التهميش واإلقصاء‪ ،‬وعدم إدراك‬ ‫قيمتهم وما حققوه طوال مشوارهم‬ ‫من األجيال اجلديدة ومن القائمني‬ ‫على صناعة األعمال الفنية‪ ،‬وأثــار‬ ‫الــفــنــان عبدالرحمن أب ــوزه ــرة‪86 ،‬‬ ‫عــامــا‪ ،‬جــدالً كبيرا بعد تصريحاته‬ ‫األخــيــرة بقلة األدوار املُسندة إليه‬ ‫رغم قدرته على العمل وقــال‪« :‬مش‬ ‫معنى إننا كبرنا فى السن إن أعمالنا‬ ‫ماحدش بيشوفها من األجيال التانية‬ ‫بدليل استمرار جناح كثير من األعمال‬ ‫حتى أحــفــادى بيتابعوا كل أعمالى‪،‬‬

‫عبدالرحمن أبوزهرة‬

‫يوسف شعبان‬

‫الفن دلوقتى اختزل فى أجيال بعينها‬ ‫وأصبح يهتم بالشكل وليس اجلوهر‬ ‫بجيل من الشباب مفتول العضالت»‪.‬‬ ‫وقــال الفنان يوسف شعبان‪89 ،‬‬ ‫عاما‪ ،‬إنه ال يعلم سببا إلقصاء جيل‬ ‫الكبار من الفنانني واملخرجني‪ ،‬عن‬ ‫الساحة الفنية فى السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫الف ـ ًتــا إلــى ضـــرورة وج ــود تــنــوع بني‬

‫الفنانني الشباب والكبار بشكل يثرى‬ ‫الساحة الفنية‪.‬‬ ‫واعــتــبــر الــفــنــان الــكــبــيــر أش ــرف‬ ‫عبدالغفور‪ 78 ،‬عاما‪ ،‬أن غياب النجوم‬ ‫عــن املشهد الفنى مــوضــوع شائك‬ ‫ولــيــس ظــاهــرة جــديــدة‪ ،‬خــاصــة فى‬ ‫السينما‪ ،‬فليس لدينا ثقافة أن نقدم‬ ‫عمال جلميع شرائح املجتمع العمرية‪،‬‬

‫«تغيير تاريخى‬ ‫لقارتنا»‬

‫«لم تتوقف»‬

‫«قريبا»‬

‫«ليس كل شىء»‬

‫املستشارة األملانية‬ ‫أجنيال ميركل‪،‬‬ ‫مشيدة بتوصل قادة‬ ‫أوروبا إلى خطة‬ ‫إنقاذ اقتصادى‪.‬‬

‫حسني شبكشى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدثا عن سباق‬ ‫«الطرق التجارية»‬ ‫بني األمم والشعوب‬ ‫واإلمبراطوريات‪.‬‬

‫أمين عبداملوجود‪،‬‬ ‫مساعد وزير‬ ‫التضامن‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن صدور الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون‬ ‫العمل األهلى‪.‬‬

‫محمد السعيد‬ ‫إدريس‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن إعالن املبادئ‬ ‫بشأن مياه نهر النيل‪.‬‬

‫مؤكدًا انعدام تواجد ال ُكتاب الذين‬ ‫يقدمون شخصية رئيسية بشريحة‬ ‫عمرية ‪ 70‬عا ًما‪ ،‬وتابع‪ :‬بعض النجوم‬ ‫ينزعجون ويحزنون ولكننى أكتفى‬ ‫مبراقبة األمــور عن بُعد فعلى مدار‬ ‫‪ 30‬عا ًما‪ ،‬وأكثر نُكرر نفس احلديث‬ ‫ونقدم توصيات وال حياة ملن تنادى وال‬ ‫ُمجيب فاكتفيت بالصمت وابتعدت‬ ‫عن اإلعالم‪ ،‬منتقدًا جملة «اجلمهور‬ ‫موضحا أنه طاملا قامت‬ ‫عايز كــده»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدولة بدورها جتاه اجلمهور سيتعلم‬ ‫كيف يستقبل اجليد‪.‬‬ ‫وأشار الفنان القدير رشوان توفيق‪،‬‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬إلى أنه قدم أعماالً فنية ال‬ ‫تزال باقية فى وجدان الناس حتى اآلن‪،‬‬ ‫ولفت إلى ضرورة عدم ترك الفنانني‬ ‫ُقد َم لهم‬ ‫الكبار فى منازلهم دون أن ت َّ‬ ‫أدوا ٌر معينة جديدة تليق بهم وبقيمتهم‬ ‫الفنية بعد أن تركوا تاريخاً مشرفاً‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫كتب ‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫تقرر تأجيل مسلسل «اإلمبراطور» املأخوذ‬ ‫عن السيرة الذاتية للفنان الــراحــل أحمد‬ ‫زكى‪ ،‬وأعلن بطل العمل محمد رمضان أن‬ ‫قرار تأجيله حلني االتفاق مع الورثة‪ ،‬كاشفا‬ ‫عن مسلسل آخر سيلعب بطولته ويعرض فى‬ ‫رمضان املقبل بعنوان «موسى» من تأليف ناصر‬ ‫عبدالرحمن وإخراج محمد سالمة فى‬ ‫أول تعاون لهما مع «رمضان»‪.‬‬ ‫كان الكاتب بشير الديك بدأ‬ ‫فى كتابة مشاهد «اإلمبراطور»‬ ‫عقب تعاقده على العمل منذ‬ ‫أسابيع قليلة مع املنتج تامر‬ ‫مرسى الــذى سيتولى أيضا‬ ‫إن ــت ــاج مــســلــســل «م ــوس ــى»‪،‬‬ ‫وعــــقــــب الـــتـــعـــاقـــد أط ــل ــق‬ ‫«رمــــضــــان» بــوســتــر مــبــدئــيــا‬ ‫للمسلسل تقاسمه بنصف وجهه‬ ‫والنصف اآلخــر للفنان الراحل‬ ‫أحمد زكى‪ .‬فى سياق متصل‪،‬‬ ‫بـــدأ امل ــخ ــرج مــحــمــد ســامــة‬ ‫فى عقد جلسات العمل مع‬ ‫املــؤلــف ناصر عبدالرحمن‬ ‫وجـــهـــة إنـ ــتـ ــاج املــســلــســل‬ ‫الختيار املمثلني املشاركني‬ ‫فى العمل‪.‬‬

‫«أرفض احلياد»‬

‫«فاق التوقعات»‬

‫الروائى محمد‬ ‫جبريل‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط »‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن ضرورة أن يكون‬ ‫الفنان منحازا‬ ‫لقضية‪.‬‬

‫الفنانة جومانا‬ ‫مراد‪ ،‬فى «املساء»‪،‬‬ ‫متحدثة عن ردود‬ ‫فعل اجلمهور عن‬ ‫مسلسل «خيانة‬ ‫عهد»‪.‬‬

‫زكى‬

‫«أيادى مصرية» بدرجة امتياز‬ ‫آمبر هيرد‪ :‬جونى ديب‬ ‫مشروع تخرج لطلبة «إعالم أكتوبر» هددنى بالقتل عدة مرات بالوراثة‪« ..‬أم سعد» أشهر صنايعية تصليح‬ ‫«شادية»‪ :‬ورثتها عن والدى من ‪ 38‬سنة‪ ..‬وتعلمت أفضل من القراءة والكتابة‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫طالب مشروع التخرج مع عدد من األساتذة‬

‫حــصــل مــشــروع الــتــخــرج «أيـ ــادى‬ ‫مــصــريــة»‪ ،‬ال ــذى نفذه مجموعة من‬ ‫طلبة السنة النهائية بكلية اإلعــام‬ ‫وفنون االتصال بجامعة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬على‬ ‫درجة امتياز‪ ،‬إذ تناول قضايا احلرف‬ ‫الــيــدويــة املختلفة‪ ،‬باعتبارها عصا‬ ‫سحرية ميكنها املساهمة بصورة فعالة‬ ‫فى القضاء على البطالة‪ ،‬ورفع مستوى‬ ‫الدخل لألسرة املصرية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫كونها أحــد مصادر العملة الصعبة‪،‬‬ ‫ســواء ببيعها للسائحني أو تصديرها‬ ‫للخارج‪ .‬وأشرف على املشروع الزميل‬ ‫عمر حسانني‪ ،‬مدير حترير «املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬والدكتورة خلود ماهر‪ ،‬وراشد‬ ‫صــاح الــديــن‪ ،‬ومنيرة عبدالعظيم‪،‬‬ ‫املعيدون بالكلية‪ ،‬وضــم فريق العمل‬ ‫الطالب أحمد سامى وأحمد سمير‬ ‫وأحمد حامت وأحمد عاطف وسلسبيل‬ ‫مبارك ومونيكا راضى وشيرين محمد‬

‫وفاطمة عاطف‪.‬‬ ‫ونفذ الفريق مجموعة‬ ‫مــن املعايشات احلــيــة بني‬ ‫صنايعية احلــرف اليدوية‪ ،‬وسافر‬ ‫بعضهم فى جولة إلى النوبة ومراكز‬ ‫احلــرف فى (قنا واألقــصــر) وغيرها‬ ‫من املحافظات التى تنتشر بها احلرف‬ ‫والصناعات اليدوية‪ ،‬وخــرج املشروع‬ ‫فى صورته النهائية فى شكل مجلة‬ ‫مطبوعة وموقع إلكترونى‪.‬‬ ‫وأشادت جلنة التحكيم والدكتورة‬ ‫أميمة عــمــران‪ ،‬القائم بأعمال‬ ‫عميد الكلية‪ ،‬باجلهد الذى بذله‬ ‫فريق املشروع‪ ،‬فاستحق حصوله‬ ‫عــلــى تــقــديــر االم ــت ــي ــاز‪ ،‬ومتــت‬ ‫مناقشة مشروعات التخرج داخل‬ ‫إحدى القاعات الكبرى‪ ،‬مع تطبيق‬ ‫اإلجـــراءات االحترازية للوقاية من‬ ‫فيروس «كورونا»‪.‬‬

‫آمبر‬

‫قالت املمثلة األمريكية آمبر هيرد‪ ،‬إن زوجها السابق املمثل‬ ‫جونى ديب هدد بقتلها‪.‬‬ ‫وأضافت فى شهادتها‪ ،‬أمس‪ ،‬للمحكمة العليا بلندن‪ ،‬فى‬ ‫دعوى التشهير التى رفعها جنم هوليوود على صحيفة‬ ‫بريطانية‪ ،‬حيث يقاضى «ديب» صحيفة «ذا صن»‪،‬‬ ‫بسبب مقال نشرته عام ‪ ،2018‬وصفته فيه بأنه‬ ‫«يضرب زوجته»‪.‬‬ ‫واستمعت املحكمة العليا فى لندن لشهادات‬ ‫على مــدى أسبوعني‪ ،‬مبا فى ذلــك شهادة‬ ‫«ديـــب» على مــدى ‪ 5‬أيـــام‪ ،‬والــتــى كشفت‬ ‫عن العالقة املتقلبة بني الزوجني وبعض‬ ‫االدعاءات من كال الطرفني‪.‬‬ ‫وقال «ديب» ‪ 57 -‬عاما‪ -‬الذى حقق ثروة‬ ‫من جتسيده دور الكابنت «جــاك سبارو»‬ ‫فــى سلسلة أف ــام قــراصــنــة الكاريبى‪،‬‬ ‫للمحكمة‪ ،‬إن ادعاءات آمبر هيرد بتعرضها‬ ‫العتداءات جسدية ولفظية غير صحيحة‪،‬‬ ‫ونفى أنــه تصرف بعنف معها أو مع أى‬ ‫امرأة أخرى‪ ،‬فى حني قالت «هيرد» ‪34-‬‬ ‫عاما‪ -‬بعد أن أدت القسم أمام املحكمة‪ ،‬إن‬ ‫أشكال اإليذاء التى تعرضت لها على يد «ديب»‬ ‫كانت شديدة‪ ،‬وقالت‪« :‬كانت بعض احلوادث شديدة‬ ‫لدرجة أننى كنت خائفة من أن يقتلنى إما عن قصد‬ ‫أو إذا فقد السيطرة على نفسه‪ ،‬وتابعت‪« :‬لقد هدد‬ ‫صراحة بقتلى عدة مرات‪ ،‬خاصة فى أواخر عالقتنا»‪.‬‬ ‫مهووسا‬ ‫وذك ــرت «هــيــرد» أن املمثل الشهير كــان‬ ‫ً‬ ‫مبظهرها ويطلق عليها «عاهرة» و«مجنونة بالشهرة» إذا‬ ‫ارتدت بعض املالبس‪ .‬وتابعت‪« :‬تضمنت االعتداءات‬ ‫اجلسدية اللكم والصفع والــركــل وخنقى ورشقى‬ ‫وج ِّرى من شعرى‪ ،‬ودفعى إلى األرض‪ ،‬لقد‬ ‫بأشياء‪َ ،‬‬ ‫قذفنى بأشياء وخاصة القوارير الزجاجية»‪.‬‬

‫وصيانة «ماكينات الخياطة» فى بنى سويف‬ ‫بنى سويف ‪ -‬عمر الشيخ‪:‬‬

‫«أم سعد»‪ ،‬أو شادية سعد رزق‬ ‫اهلل‪ ،‬والــتــى تــبــلــغ مــن الــعــمــر ‪48‬‬ ‫عاما‪ ،‬لكنها ال تتوقف عن احلركة‪،‬‬ ‫داخـــــل ورشـــــة صــغــيــرة لــتــصــلــيــح‬ ‫ماكينات اخلــيــاطــة‪ ،‬والــتــى قضت‬ ‫عمرها فى مهنة ورثتها عن والدها‬ ‫مبنطقة شــارع األتــوبــيــس القدمي‪،‬‬ ‫حــتــى حتــولــت إل ــى أشــهــر وأشــطــر‬ ‫الصنايعية‪.‬‬ ‫تــقــول أم ســعــد‪« :‬مــنــذ ‪ 38‬عاما‬ ‫وأنـــا داخـــل ورشـــة والــــدى‪ ،‬الــذى‬ ‫ورثــت عنه املهنة‪ ،‬وأنــا عمرى ‪10‬‬ ‫ســنــوات‪ ،‬وق ــد بـــدأت الــعــمــل معه‬ ‫كصبى صغير حتى صنايعى قبل‬ ‫أن يتوفاه اهلل منذ ‪ 20‬عاما‪ ،‬وما‬ ‫زالت الورشة مفتوحة لى وشقيقى‪،‬‬ ‫وأتــذكــر أن أول بقشيش لــى كان‬ ‫ق ــرش صـــاغ‪ ،‬رمب ــا قــبــل أن أكــون‬ ‫صبيا مع والدى‪ ،‬لكنى أتذكر جيدا‬ ‫أن الشلن كــان بقشيش مــن أحد‬ ‫الزبائن أثناء عملى»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬ال توجد مهنة سهلة‬ ‫ســواء على الــرجــل أو امل ــرأة‪ ،‬فأنا‬ ‫أعــتــبــر أن مهنة تصليح وصيانة‬ ‫مــاكــيــنــات اخلــيــاطــة صــعــبــة على‬ ‫املرأة والرجل وخصوصا املرأة إال‬ ‫أن طول فترة العمل بها وبخاصة‬ ‫أن ــن ــى دخــلــتــهــا طــفــلــة صــغــيــرة‪،‬‬

‫شادية أثناء إصالح ماكينة خياطة بورشتها‬

‫أصــبــحــت فــى دم ــى وبــالــنــســبــة لى‬ ‫ش ــىء اعــتــيــادى‪ ،‬فــالــيــوم الـــذى ال‬ ‫أم ــس ــك فــيــه أى مــاكــيــنــة وأقـ ــوم‬ ‫بصيانتها يكون هناك شىء خاطئ‪،‬‬ ‫فى ظل أننى لم أتلق أى تعليم وال‬

‫أجــيــد الــقــراءة والــكــتــابــة‪ ،‬بــل أرى‬ ‫أنــنــى تعلمت أفــضــل مــن الــقــراءة‬ ‫والكتابة»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬لــدى ابــن فــى املرحلة‬ ‫اجلـ ــامـ ــعـ ــيـ ــة‪ ،‬وبـ ــنـ ــت ب ــامل ــرح ــل ــة‬

‫االبتدائية‪ ،‬وزوجى عامل فى إحدى‬ ‫املــــــدارس اخل ــاص ــة مبــديــنــة بنى‬ ‫ســويــف‪ ،‬وأحــمــد اهلل على أسرتى‬ ‫الصغيرة التى تساندنى ودائما فى‬ ‫ظهرى وبخاصة زوجى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.