عدد السبت 18/7/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - July 18 th - 2020 - Issue No. 5878 - Vol.17‬‬

‫السبت ‪ ١٨‬يوليو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٧ -‬ذو القعدة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١١ -‬أبيب ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٧٨‬‬

‫«جابت عينيا الغيطان والترعة والزرعة»‬

‫مشوار «إليسا» الفنى فى‬ ‫‪ 20‬سنة‪« :‬كإنه امبارح»‬

‫تصوير‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫ـصــرت خالله‬ ‫ب ـــ«ل ــوك» جــــذاب‪ ،‬قـ ّ‬ ‫شعرها‪ ،‬ألول مرة منذ بدايتها الفنية‪،‬‬ ‫وب ــص ــورة تظهر خــالــهــا بظهرها‪،‬‬ ‫وبــفــســتــان أب ــي ــض‪ ،‬مكتفية بكلمة‬ ‫«‪ »soon‬قــري ـ ًبــا‪ ،‬تستعد الفنانة‬ ‫اللبنانية إلــيــســا لــطــرح ألبومها‬ ‫اجلديد‪ ،‬الذى لم تكشف حتى‬ ‫اآلن عن اسمه‪.‬‬ ‫ومن املتوقع طرحه خالل‬ ‫عيد األضحى املقبل‪.‬‬ ‫وم ــن املــقــرر أن يحمل‬ ‫األل ــب ــوم اجل ــدي ــد أغنية‬ ‫حتــكــى مــســيــرة إلــيــســا‪،‬‬ ‫وتستعرضها خــال ‪20‬‬ ‫أغان‬ ‫عا ًما‪ ،‬كما تقدم ‪ٍ 4‬‬ ‫باللهجة املصرية‪ ،‬وباقى‬ ‫األغنيات ستكون باللهجة‬ ‫اللبنانية‪ .‬ونــشــرت إليسا مــؤخـ ًرا‬ ‫بوستر وفيديو ترويج ًيا لأللبوم‪،‬‬ ‫تظهر خالله بـــ«الــلــوك» اجلديد‪،‬‬ ‫وتــداعــب قطتها‪ ..‬وتترقب ردود‬ ‫أفعال اجلمهور بعد ‪ 20‬عا ًما من‬ ‫العمل الفنى‪ ،‬متابعة‪ ،‬فــى خلفية‬ ‫الفيديو‪ ،‬صو ًرا لها من أول كليباتها‬ ‫«أجمل إحساس»‪ ،‬وهى الرحلة التى‬ ‫علقت عليها إلــيــســا‪ ،‬عــبــر حسابها‬ ‫الرسمى على «فيسبوك»‪ ،‬قائلة‪« :‬كأنها‬ ‫أمس‪ ..‬السنوات مرت سري ًعا»‪.‬‬

‫«إيالريون» يشترى صكوك األضحية‬

‫أسقف البحر األحمر يشارك‬ ‫فى شراء صكوك األضحية‬ ‫لشراء ‪ 5‬صكوك أضحية مبديرية‬ ‫أوقــاف البحر األحــمــر‪ ،‬تبرع األنبا‬ ‫إيــاريــون‪ ،‬أسقف مطرانية البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬مببلغ ‪ 10‬آالف جنيه‪.‬‬ ‫وقــــال إن مــشــاركــتــه ف ــى ش ــراء‬ ‫صــكــوك األضــحــيــة ج ــاءت مــن نابع‬ ‫وطنى جتاه مشاركة إخوته املسلمني‬ ‫موضحا‬ ‫فى عيد األضحى املبارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن املشاركة واجــب وطنى على كل‬ ‫مــصــرى‪ ،‬مــا يسهم فــى تنمية روح‬ ‫األخوة بني املسلمني واألقباط‪.‬‬ ‫وأضــاف أسقف مطرانية البحر‬ ‫األحمر‪« :‬املسلمون واألقباط إخوة‬ ‫فى وطــن واحــد‪ ،‬ومشاركتنا بعضنا‬

‫البعض شىء طبيعى فى مصر»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال األنبا مينا عزيز‪،‬‬ ‫مــديــر الــعــاقــات الــعــامــة ملطرانية‬ ‫البحر األحمر‪ ،‬إن «إيالريون» يصر‬ ‫على املشاركة فى جميع مناسبات‬ ‫موضحا‬ ‫واحتفاالت اإلخوة املسلمني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن األقباط واملسلمني نسيج واحد‬ ‫فى شعب واحد‪.‬‬ ‫مــن جــانــبــه‪ ،‬ق ــال الــدكــتــور كمال‬ ‫أبوسيف‪ ،‬مدير مديرية األوق ــاف‪،‬‬ ‫إن موقف أسقف البحر األحمر يدل‬ ‫على الــتــرابــط الوطنى بــن اإلخــوة‬ ‫األقباط واملسلمني‪ ،‬مؤكدًا أن هذا‬ ‫الــنــمــوذج يــوضــح الــوحــدة الوطنية‬ ‫مبصر بالكامل‪.‬‬

‫«إلـ ــلـ ــى قـــــــادرة ع ال ــت ــح ــدى وع‬ ‫املــواجــهــة‪ ..‬تبقى ق ــادرة تقول ألف‬ ‫أل»‪ ..‬جملة بصوت الفنانة آمال ماهر‬ ‫حملتها أغنية «إللى قادرة» مبسلسل‬ ‫«ليه أل» الذى استهل مشهده‬ ‫االف ــت ــت ــاح ــى ب ــه ــروب‬ ‫ال ــع ــروس مــن حفل‬ ‫زفـــافـــهـــا حلــظــة‬ ‫ت ــوق ــي ــع وثــيــقــة‬ ‫قــرانــهــا‪ ،‬وعـلّــق‬ ‫بــهــا اجلــمــهــور‬ ‫عــلــى اإلعـ ــان‬ ‫املفاجئ للفنانة‬ ‫أمــيــنــة خــلــيــل‪،‬‬ ‫بطلة املسلسل‪،‬‬ ‫ع ــن خــطــبــتــهــا من‬ ‫رج ــل األعــمــال عمر‬ ‫طه‪ ،‬أمس‪ ،‬عبر حساباتها‬ ‫الرسمية على مــواقــع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬حيث اقتصر احلفل‬ ‫على أفراد العائلتني‪ ،‬لظروف فيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬ومن املقرر أن تقيم «أمينة»‬ ‫حفل الــزفــاف‪ ،‬مطلع العام املقبل‪،‬‬ ‫حلني انتهائها وخطيبها من تأسيس‬ ‫عش الزوجية‪.‬‬ ‫وتــصــدرت أمينة خليل تريندات‬

‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬وحرص‬ ‫متابعوها وجمهورها على تهنئتها‪،‬‬ ‫بينما مازحها آخرون بجملة وهاشتاج‬ ‫«‪#‬يـــالـــلـــى_قـــادرة_ع_الـــتـــحـــدى_‬ ‫اتخطبتى» خاصة من الفتيات‪.‬‬ ‫كان «عمر» قد حضر عدة‬ ‫أي ــام بصحبة «أمينة»‬ ‫خ ـ ــال تــصــويــرهــا‬ ‫مــســلــســلــهــا «لــيــه‬ ‫أل»‪ ،‬الذى عرض‬ ‫مــــؤخــــ ًرا عــلــى‬ ‫إحدى املنصات‬ ‫الـــــرقـــــمـــــيـــــة‬ ‫وحــقــق جناحا‬ ‫وتــــــفــــــاعــــــا‪،‬‬ ‫خاصة ملا يحمله‬ ‫من دعوات للفتيات‬ ‫ب ــاالخ ــت ــي ــار اجلــيــد‬ ‫لــشــريــك احل ــي ــاة وع ــدم‬ ‫الــتــورط مــع مــن ال يتفقون فى‬ ‫صفاتهم معهن‪ ،‬موضحة أنها تتمنى‬ ‫أن يكون زوجها املستقبلى ليس لديه‬ ‫ازدواجية فى الشخصية‪ ،‬وأن جتلس‬ ‫فى منزلها وال يكون لديها أى عمل‬ ‫سوى االهتمام به‪ ،‬وهى تعرف أنها‬ ‫مرحلة ستمر بها ثم تعود إلى عملها‬ ‫وتخلق تواز ًنا بني أسرتها والعمل‪.‬‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫بعد خطبتها‪ ..‬جمهور «أمينة خليل»‪:‬‬ ‫«اللى قادرة ع التحدى‪ ..‬اتخطبت»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫إليسا‬

‫يوما بالقصور ألننا بسطاء‪ ..‬فقط نحلم بالعودة ألوطاننا‬ ‫العروسان‪ :‬لم نحلم ً‬

‫جلسة تصوير خطوبة «فلسطينيين» فى «شاتيال»‪ ..‬و«للحلم بقية»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫نصحو مِ ن‬ ‫الصغرى‪ ،‬كأن‬ ‫ُ‬ ‫«ولنا أحالمنا ّ ُ‬ ‫النّوم ُمعافني من اخليبة‪ ،‬لم نحلم بأشياء‬ ‫عص َّية‪ ،‬نحن أحياء وباقون‪ ،‬وللحلم بقي ْة»‪،‬‬ ‫كلمات للشاعر الفلسطينى محمود درويش‪،‬‬ ‫مكتوبة على جــدار قدمي ُمتهالك‪ ،‬فى أحد‬ ‫مبخيم «شاتيال» لالجئني‬ ‫األزقــة الضيقة‪ُ ،‬‬ ‫الفلسطنيني‪ ،‬الواقع جنوب العاصمة اللبنانية‬ ‫بــيــروت‪ ،‬كانت خلفية لصورة عروسني فى‬ ‫جلسة تصوير خطوبتهما‪ ،‬قررا أن تصور بني‬ ‫أروقة مخيمهم‪ ،‬ف ُهنا عاشا‪ ،‬تقابال‪ ،‬تشاركا‬ ‫الفرح والويالت‪.‬‬ ‫سميح مازن محمود‪ ،‬وريان محمد سكر‪،‬‬ ‫فلسطينيان فى ُمقتبل العمر‪ ،‬يعمالن فى‬ ‫مجال اإلعالم سو ًيا‪ ،‬ينتميان لذات املُخيم‪،‬‬ ‫وذات الــظــروف الصعبة‪ ،‬ما عايشاه وضع‬ ‫على كاهليهما ثقال وحــمــا و ُعــمــرا على‬ ‫أعــمــارهــم‪ ،‬لكنك لــن تراهما إال والبسمة‬ ‫تالزمهما‪ ،‬حتديا الظروف باحلب‪ ،‬وأرادا أن‬ ‫تكون ذكرى خطبتهما فى نفس املكان الذى‬ ‫رأيا العالم من خالله‪.‬‬ ‫م ــن ُمــخــيــم «ال ــي ــرم ــوك» بــســوريــا‪ ،‬إلــى‬ ‫«شاتيال» ببيروت حيث يستقر اآلن‪ ،‬هكذا‬ ‫كانت رحلة سميح‪ 23 ،‬سنة‪ ،‬قبل أن يدرس‬ ‫الصحافة‪ ،‬ويلتحق بعدة ورش عمل فى مجال‬ ‫اإلعالم‪ ..‬هنا التقى هو وريان ‪ 24‬عا ًما‪ ،‬التى‬ ‫ولــدت وعــاشــت عمرها كله بــذات املُخيم‪،‬‬ ‫ودرســت هى األخــرى اإلعــام فى اجلامعة‬ ‫العربية ببيروت‪ ،‬وعمال سو ًيا منذ ما يقرب‬

‫«سميح» و«ريان» يلتقطان صور خطبتهما فى مخيم «شاتيال»‬

‫من ‪ 4‬أعوام فى منصة «كامبجى»‪ ،‬التى تهتم‬ ‫بحكايات ومشاكل الالجئني بلبنان‪.‬‬ ‫جترى العادة فى مخيم شاتيال‪ ،‬ألى اثنني‬ ‫تتم خطبتهما‪ ،‬أن تتم جلسة التصوير وسط‬ ‫لبنان‪ ،‬حيث املبانى الفخمة واحلدائق‪ ،‬األمر‬ ‫الــذى رفضه سميح وريـــان‪ ،‬ويــقــول سميح‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬هذا النوع من التصوير ال‬ ‫يشبهنا بطبيعة احلال‪ ..‬ووسط بيروت ليس‬

‫مكاننا الذى نعيش فيه»‪« .‬عابرون والدنيا‬ ‫ليست لنا»‪ ..‬عبارة على جدران أحد املنازل‬ ‫وقفا أمامها لتكون واجهة إحدى صورهما‪،‬‬ ‫ثم دلفا إلى أزقة املُخيم مبالبس اخلطوبة‪،‬‬ ‫ســارا فى الطرقات وسط األهــل واجليران‬ ‫الــذيــن عــاشــا بينهم لسنوات طويلة‪ ،‬فوق‬ ‫رؤوسهما تتشابك األسالك بشكل عشوائى‪،‬‬ ‫وخلفهما ج ــدران املــنــازل املُتهالكة والتى‬

‫زينها الشباب بعبارات لشعراء تُعبر عنهما‪،‬‬ ‫ومتدهم بالقوة‪.‬‬ ‫وقال سميح‪« :‬ريان هى التى اختارت أماكن‬ ‫التصوير‪ ،‬واجللسة متت فى ‪ 3‬ساعات من‬ ‫تصوير صديقنا عمر‪ ،‬والناس فرحوا كتير‪،‬‬ ‫واألطفال كانوا يركضون خلفنا»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«الصور انتشرت بشكل غير متوقع ووصلتنا‬ ‫رسائل من مصر‪ ،‬العراق‪ ،‬واألردن وفلسطني‬

‫وسوريا وأمريكا وأوروبا‪ ،‬والتعليقات جميعها‬ ‫كانت جميلة»‪ .‬وأنهى العريس كالمه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«نحن بسيطون بطبيعة احلــال‪ ،‬نحلم بأن‬ ‫يكون لنا حقوق‪ ،‬نحلم بالعودة إلى أوطاننا‪،‬‬ ‫لم نحلم يو ًما بالقصور‪ ..‬نربى أشجا ًرا أمام‬ ‫منازلنا لكى نشعر باحلياة‪ ،‬نكتب عبارات‬ ‫على اجلدران متدنا بالقوة‪ ،‬جنلس سو ًيا فى‬ ‫الطرقات كعائلة واحدة رغم كل املشاكل»‪.‬‬

‫«متأهب»‬

‫«معركة حترر‬ ‫وطنى»‬

‫«حتولت إلى‬ ‫أفعال»‬

‫«رسالة واضحة»‬

‫«حماية هوية‬ ‫الشعب»‬

‫«لن أعود»‬

‫فتحى املرميى‪،‬‬ ‫املستشار اإلعالمى‬ ‫لرئيس البرملان‬ ‫الليبى‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫استعدادات اجليش‬ ‫الوطنى فى سرت‪.‬‬

‫محمود أباظة‪،‬‬ ‫رئيس حزب الوفد‬ ‫األسبق‪ ،‬فى «الوفد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن األزمة‬ ‫الليبية الراهنة وأنها‬ ‫صراعا بني‬ ‫ليست‬ ‫ً‬ ‫طائفتني‪.‬‬

‫أحمد املسمارى‪،‬‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫اجليش الوطنى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫الليبى‪،‬‬ ‫تصريحات الرئيس‬ ‫السيسى بشأن‬ ‫اخلط األحمر‪.‬‬

‫عبدالرازق موسى‪،‬‬ ‫زعيم قبيلة‬ ‫الرحامنة الليبية‪،‬‬ ‫فى «الدستور»‪،‬‬ ‫معلقً ا تصريحات‬ ‫الرئيس السيسى‬ ‫بشأن اخلط األحمر‪.‬‬

‫على السعيدى‪،‬‬ ‫عضو مجلس‬ ‫النواب الليبى‪ ،‬فى‬ ‫«الدستور»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫طلب تدخل اجليش‬ ‫املصرى لدعم‬ ‫الليبيني‪.‬‬

‫فتحى سرور‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس الشعب‬ ‫األسبق‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫السابع»‪،‬‬ ‫عن انخراطه فى‬ ‫العمل السياسى مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫«البيت الفنى للمسرح» يبدأ عروضه ‪ ..‬و«القاهرة التجريبى» يطلق «ذاكرة‬ ‫المهرجان» فى دورة «أون الين»‬ ‫بـ«البخيل» و«الليلة الكبيرة»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫شـ ــهـ ــدت الــــدكــــتــــورة إيـــنـــاس‬ ‫عبدالدامي‪ ،‬وزيرة الثقافة‪ ،‬استئناف‬ ‫نــشــاط قــطــاع اإلنـــتـــاج الــثــقــافــى‬ ‫برئاسة الفنان خالد جالل‪ ،‬وذلك‬ ‫تنفيذاً للخطة الزمنية اخلاصة‬ ‫بعودة الفعاليات اإلبداعية‪ ،‬حيث‬ ‫انــطــلــقــت عــــروض الــبــيــت الفنى‬ ‫للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل‬ ‫مختار على مــســرح ســاحــة مركز‬ ‫الهناجر للفنون الــذى استضاف‬ ‫ع ــرض الــعــرائــس الشهير الليلة‬ ‫الكبيرة ومسرحية البخيل‪.‬‬ ‫قالت «عبدالدامي» إن عودة الروح‬ ‫لألنشطة الفنية والثقافية عكست‬ ‫رغبة اجلمهور املصرى فى احلصول‬ ‫عــلــى جــرعــات إبــداعــيــة متنوعة‪،‬‬ ‫وأشارت إلى أن اجلهود التى بُذلت‬ ‫الستئناف الفعاليات أثــمــرت عن‬ ‫تشغيل ‪ 3‬مسارح مفتوحة‪ ،‬وجاءت‬ ‫نتيجة تكاتف قطاعات الـــوزارة‪،‬‬ ‫وأشادت بالتزام اجلمهور بالتدابير‬ ‫الــوقــائــيــة فــى امل ــواق ــع واملــنــشــآت‬ ‫الثقافية التى استأنفت نشاطها‪،‬‬ ‫وعبرت عن ارتــفــاع وعــى املجتمع‬ ‫مبختلف شرائحه‪.‬‬

‫وزيرة الثقافة حرصت على حضور العرض‬

‫كان مسرح ساحة الهناجر قد علق‬ ‫الفتة كامل العدد بعد اكتمال الطاقة‬ ‫االستيعابية التى مثلت ‪ ‎%‎ 25‬من سعته‬ ‫الفعلية‪ ،‬وحرص ضيوفه على تطبيق‬ ‫كامل اإلجراءات االحترازية املتعارف‬ ‫عليها‪ ،‬كما جتملت جوانبه بصور‬ ‫رمــوز وجنــوم فن املسرح فى مصر‪،‬‬ ‫حيث أقيمت األمسية االفتتاحية‬ ‫وبـ ــدأت بــعــرض الــعــرائــس الشهير‬ ‫«الليلة الكبيرة» من إنتاج فرقة مسرح‬ ‫القاهرة للعرائس وكلمات الشاعر‬

‫صــاح جــاهــن‪ ،‬وأحل ــان املوسيقار‬ ‫ســيــد م ــك ــاوى‪ ،‬وتــصــمــيــم عــرائــس‬ ‫الدكتور ناجى شاكر‪ ،‬وإخراج صالح‬ ‫السقا‪ ..‬أعقبه الــعــرض املسرحى‬ ‫«البخيل» عن قصة الكاتب الفرنسى‬ ‫موليير التى حتمل نفس االسم‪ ،‬ومن‬ ‫إنتاج فرقة مسرح الشباب بقيادة‬ ‫املخرج عادل حسان‪ ،‬وإعداد وإخراج‬ ‫خالد حسونة‪ ،‬وبطولة أشرف طلبة‪،‬‬ ‫محمود متولى‪ ،‬محيى الدين يحيى‪،‬‬ ‫سوزان مدحت‪.‬‬

‫أعلن الدكتور عالء عبدالعزيز‬ ‫سليمان‪ ،‬رئيس مهرجان القاهرة‬ ‫الدولى للمسرح التجريبى‪ ،‬إطالق‬ ‫مساق غير تنافسى بعنوان «ذاكرة‬ ‫ٍ‬ ‫امل ــه ــرج ــان»‪ ،‬واحــتــفــالــيــة خاصة‬ ‫مبناسبة يــوم املــســرح املــصــرى ‪5‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ضمن فعاليات الــدورة‬ ‫اجلديدة للمهرجان التى تقام فى‬ ‫الفترة من ‪ 11-5‬سبتمبر املقبل‬ ‫«أون الين»‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء إعـ ـ ــان «ع ــب ــدال ــع ــزي ــز»‬ ‫ضمن «بــث مباشر» أطلقه عبر‬ ‫صفحة املهرجان الرسمية على‬ ‫«ف ــي ــس ــب ــوك»‪ ،‬قــــدم مـــن خــالــه‬ ‫جــز ًءا من مالمح الــدورة املقبلة‪،‬‬ ‫وحت ــدث عــن تــطــور عملية بحث‬ ‫إدارة املهرجان عن شكل لتقدميه‬ ‫مــع تفشى وب ــاء كــورونــا وضمن‬ ‫اإلجـــــراءات االحــتــرازيــة املتبعة‬ ‫حاليا‪ ،‬وصــوال إلــى الشكل الذى‬ ‫مت االستقرار عليه‪ ،‬ملقيا الضوء‬ ‫عــلــى بــعــض ال ــن ــق ــاط اجلــدلــيــة‬ ‫التى أثــيــرت الفترة املاضية فى‬ ‫األوساط املسرحية املصرية‪.‬‬ ‫وتــابــع «عــبــدالــعــزيــز» أن مساق‬

‫عالء عبدالعزيز‬

‫«ذاكرة املهرجان» سيتضمن عرض‬ ‫فيديوهات ألعمال سبق تقدميها‬ ‫فــى دورات املــهــرجــان املختلفة‪،‬‬ ‫وإقــامــة ن ــدوات وحــلــقــات نقاشية‬ ‫حولها‪ ،‬كما يتضمن إع ــادة طرح‬ ‫نسخ إلكترونية «‪ »pdf‬من إصدارات‬ ‫املهرجان القدمية‪ ،‬والتى لم يتح‬ ‫لشباب املسرحيني االطــاع عليها‬ ‫أو ضمها إلى مكتباتهم‪.‬‬ ‫ث ــان ــى الــفــعــالــيــات اجل ــدي ــدة‬

‫ال ــت ــى ســتــتــضــمــنــهــا دورة هــذا‬ ‫الــعــام احتفالية خاصة مبناسبة‬ ‫ذكــرى يــوم املسرح املــصــرى‪ ،‬وهو‬ ‫احلدث الذى تراجع االهتمام به‬ ‫مؤخرا‪ ،‬ليأتى إحياء بريقه مرة‬ ‫أخ ــرى كــجــزء مــن دور املهرجان‬ ‫التجريبى‪ .‬وأشــار «عبدالعزيز»‬ ‫إلى أن االحتفالية ستكون بعيدة‬ ‫عــن الــبــكــائــيــة واســتــدعــاء جــراح‬ ‫احلدث فى هذا اليوم الذى يتوافق‬ ‫وذك ــرى حــادث قصر ثقافة بنى‬ ‫سويف الشهير‪ ،‬بل جاءت الفكرة‬ ‫إلدارة املهرجان من باب االحتفاء‬ ‫باملسرح املصرى وســط ضيوفه‪،‬‬ ‫لــكــن اإلجــــــــراءات االح ــت ــرازي ــة‬ ‫التى غ ّيرت شكل املهرجان أدت‬ ‫لتغيير مــامــح االحتفالية التى‬ ‫مت إسنادها إلــى واحــد مــن كبار‬ ‫املــخــرجــن املــصــريــن والــعــرب ‪-‬‬ ‫كما وصفه ‪ -‬وهو املخرج ناصر‬ ‫عبداملنعم‪ ،‬الذى يعمل حاليا على‬ ‫هذه االحتفالية‪ ،‬مضيفا‪« :‬ما زلنا‬ ‫نعمل عــلــى قــائــمــة املــكــرمــن فى‬ ‫هذا اليوم‪ ،‬والتى ستضم أسماء‬ ‫بعض شهداء محرقة بنى سويف‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدد من الناجني»‪.‬‬

‫لني‬

‫«لين»‪ ..‬فنانة سورية تطرح قضية‬ ‫اللجوء فى أغنية باإلنجليزية‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫«الجــئ» هى أحــدث األغانى التى‬ ‫تتحدث عن قضية اللجوء‪ ،‬لكن هذه‬ ‫املرة باللغة اإلجنليزية‪ ،‬ومت إنتاجها‬ ‫بــالــســويــد‪ ،‬أكــثــر الــــدول اســتــقــبـ ً‬ ‫ـال‬ ‫لالجئني‪ .‬األغنية من تأليف وتلحني‬ ‫وغناء «لني»‪ ،‬وهى فنانة سورية بدأت‬ ‫رحلتها فى مجال املوسيقى‪ ،‬بعد أن‬ ‫تركت بلدها وعائلتها‪ ،‬وهاجرت إلى‬ ‫السويد كالجئة فى عمر ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫وتــقــول «ل ــن»‪« :‬إحــســاســى بالفن‬ ‫واملوسيقى الشرقية أحاول دائ ًما أن‬ ‫أمزجه بشغفى وحبى ملوسيقى البوب‬

‫الغربية‪ ،‬والــذى يظهر بشكل واضح‬ ‫فى أدائى‪ ،‬كما أحاول من خالل هذا‬ ‫املزيج أن أعكس مشاعر ال ميكن أن‬ ‫يعرفها إال َمن رأى وعاش فى اجلهة‬ ‫األخرى املظلمة من هذا العالم»‪.‬‬ ‫وتضيف‪« :‬حاولت خــال أغنيتى‬ ‫اجل ــدي ــدة ‪ Refugee‬أن أعــكــس‬ ‫الصعاب التى واجهتها عندما بدأت‬ ‫حياتى اجلديدة فى السويد‪ ،‬واأللم‬ ‫الــذى رأيته فى عيون الكثيرين من‬ ‫الالجئني‪ ،‬وهــم يحاولون أن يثبتوا‬ ‫لهذا املجتمع اجلديد أنهم يستحقون‬ ‫فرصة جديدة للحياة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد السبت 18/7/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu