عدد الاربعاء 15/7/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪c o m‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪.‬‬

‫‪a l m a s r y a l y o u m‬‬

‫‪.‬‬

‫‪w w w‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١٥‬يوليو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٤ -‬ذو القعدة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٨ -‬أبيب ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٧٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫شهر الثورات!‬

‫«تهدد السالم»‬

‫العاهل األردنى‪،‬‬ ‫امللك عبداهلل الثانى‪،‬‬ ‫منددا مبساعى‬ ‫إسرائيل لضم مناطق‬ ‫بالضفة الغربية‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«شطارة الدمايطة» تدفع‬ ‫«منال» لدعم السياحة برأس البر‬

‫دمياط ‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫«هى دى شطارة الدمايطة»‪ ،‬هكذا‬ ‫عــبــرت الــدكــتــورة مــنــال ميخائيل‪،‬‬ ‫محافظ دمياط‪ ،‬عن إعجابها الشديد‬ ‫مبهارة صناع السفن واليخوت فى‬ ‫ترسانة صناعة السفن واليخوت فى‬ ‫عزبة البرج‪.‬‬ ‫وقــالــت خ ــال زيـ ــارة للترسانة‪،‬‬ ‫رافقها خاللها اللواء عصام غامن‪،‬‬ ‫رئيس الوحدة املحلية لعزبة البرج‪،‬‬ ‫أمـــس‪ ،‬إن ــه سيتم حتقيق الــتــعــاون‬ ‫مبجاالت مختلفة‪ ،‬لدعم السياحة‬ ‫بــرأس الــبــر‪ ،‬وذلــك باالستفادة من‬ ‫وضع مناذج مصغرة للسفن باملدينة‬ ‫حتاكى الطبيعة الساحلية لها‪.‬‬

‫واستمعت محافظ دمياط لعرض‬ ‫واف من قبل صالح السمبوسكانى‪،‬‬ ‫أشــهــر صــانــعــى الــســفــن والــيــخــوت‪،‬‬ ‫والــــذى ش ــرح لــهــا مــراحــل تصنيع‬ ‫السفن واليخوت‪ ،‬مصاحبا لها فى‬ ‫جولة لالطالع على مراحل تصنيعها‪.‬‬ ‫وأكدت‪ ،‬فى تصريحات‪ ،‬حرصها‬ ‫الشديد على دعم املحافظة لكافة‬ ‫الصناعات واملشروعات املتوسطة‬ ‫والصغيرة‪ ،‬وكذلك جميع املبادرات‬ ‫املُــقــامــة على أرضــهــا‪ ،‬باعتبارها‬ ‫إحـ ــدى أهـــم الــركــائــز األســاســيــة‬ ‫لدعم االقتصاد القومى‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫اهتمام الدولة بامللف وفقاً لرؤية‬ ‫التنمية الشاملة‪.‬‬

‫‪ 58‬فنا ًنا وموسيق ًيا فى صنّاع‪ 20« :‬سنة بنط ّير طيارات»‪ ..‬والحوادث سببها االستخدام الخاطئ‬

‫كليب «كلمتى حرة»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫درة‬

‫شـــارك ‪ 58‬فــنــانــا مــن جنــوم‬ ‫الــغــنــاء والتمثيل واملوسيقى‬ ‫فى العالم‪ ،‬فى فيديو كليب‬ ‫يحمل اسم «كلمتى حرة»‪ ،‬وهى‬ ‫األغنية التى سبق أن قدمتها‬ ‫الفنانة التونسية آمال مثلوثى‪ ،‬من‬ ‫كلمات الشاعر التونسى أمني الغزى‪،‬‬ ‫برفقة األوركسترا السيمفونية‪ ،‬واتخذت‬ ‫نشيدا للثورة التونسية منذ ‪ 9‬سنوات‬ ‫وأطلقتها فى ألبومها األول‪ ،‬كما غنتها‬ ‫فــى أكــبــر املــســارح فــى ‪ 50‬دولـ ــة‪ ،‬ومت‬ ‫اختيارها لتعرضها «اليف» فى احتفالية‬ ‫جائزة نوبل للسالم منذ ‪ 5‬أعوام‪ .‬الكليب‬ ‫شارك فيه املطربون‪ ،‬السورية فايا يونان‪،‬‬ ‫والتونسية غالية بنعلى‪ ،‬والعراقية نادين‬ ‫اخلالدى‪ ،‬والفلسطينية رشا نحاس‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مشاركة ‪ 18‬موسيقيا وعازفا‪ ،‬ومت‬ ‫تصويره خالل أزمة التباعد االجتماعى‬ ‫واحلجر الصحى التى فرضها فيروس‬ ‫كورونا‪ .‬وصــور كل فنان مقطعه اخلاص‬ ‫من منزله‪ ،‬ومت دمج جميع املشاهد معا‪،‬‬ ‫والكل يغنى «كلمتى حرة»‪ .‬وشهد الكليب‬ ‫ظهورا خاصا لنجوم الدراما والسينما‪،‬‬ ‫منهم التونسيون ظافر العابدين ودرة وهند‬ ‫صبرى‪ ،‬واللبنانية باميال الكيك‪.‬‬

‫«لن يعود أبد ًا»‬

‫«لعبة الخطر»‪ ..‬الطائرات الورقية فى مواجهة المنع‬ ‫كتبت‪ -‬آالء عثمان‪:‬‬

‫شــرائــط بــاســتــيــكــيــة‪ ،‬ورق‪ ،‬عصى‬ ‫خشبية‪ ،‬خامات بسيطة تُستخدم فى‬ ‫تصنيع الطائرات الورقية التى عادت‬ ‫لــســمــاء الــقــاهــرة بــاعــتــبــارهــا متنفسا‬ ‫تــرفــيــهــيــا بــعــد ف ــرض حــظــر الــتــجــوال‬ ‫وإجــراءات التباعد االجتماعى ملواجهة‬ ‫تفشى فيروس كورونا‪.‬‬ ‫فى البداية انشغل اجلميع ببساطة‬ ‫اللعبة وألــوانــهــا الــزاهــيــة‪ ،‬لكن زادت‬ ‫االنــتــقــادات بــعــد أن تعاقبت ح ــوادث‬ ‫ســقــوط أطــفــال مــن أدوار ُعليا أثناء‬ ‫اللعب‪ ،‬فضال عن تقدمي البرملانى خالد‬ ‫أبــوطــالــب‪ ،‬عضو جلنة الــدفــاع واألمــن‬ ‫القومى‪ ،‬فى يونيو املاضى‪ ،‬طلب إحاطة‬ ‫لرئيس ال ــوزراء يحذر فيه من مخاطر‬ ‫الطائرات الورقية على األمن القومى‪،‬‬ ‫حيث ميكن أن تزود بكاميرات تُستخدم‬ ‫لتصوير املنشآت احليوية‪.‬‬ ‫صناع الطائرات الورقية يرون‬ ‫بعض ُ‬ ‫أن اجلدل املثار يحمل قدرا من املبالغة‪،‬‬ ‫فيقول معتز‪ ،‬صانع طائرات ورقية‪ ،‬إن‬ ‫ســوق اللعبة التراثية الي ــزال مــحــدو ًدا‬ ‫ويعتمد على اخلــامــات البسيطة التى‬ ‫اعتاد اآلباء أن يصنعوا منها الطائرات‬ ‫ألبنائهم‪ ،‬ومــعــدات ال تتعدى «املقص»‬

‫«كارثة»‬

‫ً‬ ‫تصوير ‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬ ‫جدل بعد احلوادث األخيرة‬ ‫الطائرات الورقية تثير‬ ‫يــأمــل «مــعــتــز» أن يتبدل األمــر من‬ ‫واألشــرطــة الــاصــقــة‪ ،‬بينما يــأتــى كل‬ ‫الــغــضــب امل ــوج ــه لــلــعــبــة الــتــراثــيــة من مــحــاوالت املنع إلــى التقنني‪« :‬ممكن‬ ‫االســتــخــدام اخلــاطــئ لــهــا‪« :‬ماينفعش الـــطـــائـــرات تــفــضــل مـ ــوجـ ــودة لــكــن‬ ‫احلكومة حتملنى مسؤولية املستخدم‪ ..‬بضوابط أمنية‪ ،‬وكمان تتقنن وتتحدد‬ ‫إحنا بقالنا ‪ 20‬سنة بنطير طيارات‪ ،‬لكن مقاساتها‪ ،‬أنــا مثال معنديش طائرة‬ ‫ماحدش بيطلع بيها فوق الدور العاشر أكتر من ‪ 100‬سم»‪.‬‬ ‫«ع ــب ــداهلل» لــم يــكــن صــانــع طــائــرات‬ ‫وال فوق غرفة املصعد وال بيطيرها من‬ ‫محترفا فى األصــل‪ ،‬بل كــان يعمل فى‬ ‫فوق سور وال كوبرى»‪.‬‬

‫«ليس مرحلة‬ ‫عابرة»‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن مصرع ‪ 12‬شخص ًا‬ ‫مرة واحدة غرق ًا‬ ‫فى شاطئ النخيل‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬

‫د‪ .‬حسن أبوطالب‪،‬‬ ‫فى «الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدثا عن‬ ‫االستعمار العثمانى‬ ‫إلى ليبيا‪.‬‬

‫«ال دليل على‬ ‫زيادتها»‬ ‫اللواء خيرت بركات‪،‬‬ ‫رئيس جهاز التعبئة‬ ‫العامة واإلحصاء‪،‬‬ ‫فى «اليوم السابع»‪،‬‬ ‫متحدثا عن معدالت‬ ‫الطالق فى مصر‪.‬‬

‫مرسى عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن روابط العروبة مع‬ ‫ليبيا الشقيقة‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫صورة ضوئية من تضامن آسر ياسني و تارا عماد على «انستجرام»‬

‫فيديو قدمي لها عبر صفحتها الشخصية‬ ‫تــتــحــدث فــيــه عــن رفــضــهــا الــتــحــرش‪،‬‬ ‫وعلقت‪« :‬ده رأيى من زمان وعارفة إنه‬ ‫مش هيعجب حد‪ ..‬الدين واألخالق مش‬ ‫طرحة هتلبسها»‪.‬‬ ‫وقالت أسما شريف منير‪« :‬الثقافة‬ ‫اجلنسية املبنية على التدنى واخلطف‬ ‫والــتــعــذيــب طــبــيــعــى هــتــو ّلــد حتــرش‬ ‫وعــنــف»‪ ،‬وكتبت الفنانة رانــيــا يوسف‬ ‫هى األخــرى عبر «تويتر» عن تعرضها‬ ‫للتحرش اللفظى من املتابعني ونشرت‬ ‫صــور العديد منهم‪ ،‬مشجعة الفتيات‬ ‫على عدم السكوت عن حقهن‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫«هفضح كــل متحرش وشــخــص سمح‬

‫لــنــفــســه يـــســـىء لــشــخــصــى عــبــر‬ ‫حساباتى الرسمية»‪ ،‬معلقة على‬ ‫رسالة يعتذر لها أحد املتحرشني‬ ‫ويتوسل إليها مسح صــورتــه‪:‬‬ ‫«مـ ــش عــيــب الـــواحـــد يغلط‬ ‫ويعتذر‪ ،‬احلمدهلل إن احلملة‬ ‫بدأت جتيب نتايجها»‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة إجنى وجدان‬ ‫عبر فيديو لها‪« :‬بتحصل لبنات‬ ‫مــحــجــبــات وغــيــر مــحــجــبــات‪،‬‬ ‫منقبات وأطفال‪ ..‬بطلوا تعليقات‬ ‫كانت البسة إيه‪ ،‬وإيه اللى وداها‬ ‫هناك‪ ..‬علموا بناتكا مايخافوش‬ ‫منكو‪ ..‬علموا بناتكو مفيش حاجة‬ ‫اسمها (واحــد احتــرش بيها فعيب‬ ‫نتكلم عشان سمعتها)‪ ،‬بالعكس انتو‬ ‫بتبوظوا سمعتها أكتر ألنكو بتسيبوا‬ ‫حقها»‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة سلمى أبوضيف‪:‬‬ ‫«بقعد أبص حواليا فى الشارع‪ ،‬ولو‬ ‫حد بيسألنى على حاجة عادى بخاف‬ ‫منه‪ ،‬وأنا ماشية سايقه العربية ببقى‬ ‫نفسى األرض تتشق وتبلعنى وساعات‬ ‫ببقى ممكن هعمل حادثة»‪.‬‬ ‫«املشكلة مش مشكلة الستات‪ ..‬إحنا‬ ‫الزم يكون عندنا وعــى‪ ..‬الزم نتغير‪..‬‬ ‫التحرش مش نكتة وال حاجة ظريفة‬ ‫بتتعمل‪ ..‬التحرش جرمية‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة تارا عماد‪« :‬جه الوقت‬ ‫اللى صوتنا الزم يتسمع فيه‪ ..‬جه الوقت‬ ‫اللى قضية التحرش تبقى عبرة لكل‬ ‫راجل وولد يفكر يتعرض ألى ست»‪.‬‬

‫مجال تصنيع املنتجات اجللدية‪ ،‬إال أن‬ ‫اجلائحة أدت إلــى تراجع الطلب على‬ ‫منتجاته وإغالق املصنع‪ ،‬فلجأ لتصنيع‬ ‫الطائرات الورقية كفرصة عمل جديدة‬ ‫ووسيلة لتمضية الوقت‪.‬‬ ‫يــشــرح الــشــاب أن هــنــاك طريقتني‬ ‫لتصنيع الطائرات‪ ،‬وهما طريقة اللصق‬ ‫وطريقة احلياكة‪ ،‬واألخــيــرة أكثر دقة‬ ‫وقوة ولها جمهور خاص‪ ،‬إذ يصل سعرها‬ ‫فى بعض األحيان إلى ‪ 600‬جنيه‪ ،‬فيما‬ ‫تبدأ أسعار الطائرات االعتيادية من ‪40‬‬ ‫جنيها حتى ‪ 250‬جنيها‪ ،‬وتتباين األسعار‬ ‫حسب حجم الــطــائــرة‪ ،‬ال ــذى البــد أن‬ ‫يتوافق بــدوره مع سن الطفل املُشترى‪:‬‬ ‫«املــفــروض األطــفــال يكون معاهم حد‬ ‫كبير ملا يلعبوا بالطيارة‪ ،‬وكمان الطفل‬ ‫الزم ياخد طائرة قــده‪ ،‬ماتزيدش على‬ ‫متر‪ ،‬ولــو طفل عمره ‪ 12‬سنة بيطير‬ ‫طــيــارة مــتــر ونـــص فـــده خــطــر‪ ،‬وفيه‬ ‫طائرات بتوصل حلد ‪ 3‬متر وده تعتبر‬ ‫خطيرة جدًا»‪.‬‬ ‫ينبه الــشــاب إلــى ضـــرورة إشــراف‬ ‫ال ــوال ــدي ــن عــلــى الــلــهــو بــالــطــائــرات‬ ‫الورقية‪ ،‬واختيار مكان مناسب للعب‪:‬‬ ‫«لــو اتصرفنا بحكمة مــش هتحصل‬ ‫حوادث»‪.‬‬

‫«حاجة ملحة»‬ ‫عضو مجلس‬ ‫الشيوخ الفرنسى‪،‬‬ ‫جاكلني أوستاش‪ ،‬فى‬ ‫«الدستور»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن ضرورة رصد‬ ‫متويل املنظمات‬ ‫التابعة لإلخوان‪.‬‬

‫مهندسة كمبيوتر تصمم األثاث‬ ‫من جذوع األشجار الطبيعية‬

‫مشاهير يواجهون التحرش ويدعمون الناجيات‬

‫اجلنسى‪ ،‬وعلى طول تاريخنا كان الرجل‬ ‫املصرى هو مضرب األمثال فى الدفاع‬ ‫عن كرامة املرأة واالحتفاء بها‪ ..‬أعتذر‬ ‫بالنيابة عن كل رجال مصر الشرفاء لكل‬ ‫بنات مصر»‪ ،‬ونشر أغنيته «بنات»‪ ،‬معل ًقا‬ ‫عليها بكوبليه‪« :‬فى بلدى البنات بتحلم‬ ‫تضوى زى النجوم‪ ..‬فى بلدى البنات‬ ‫بتحلم ترفرف زى الرايات»‪.‬‬ ‫كما و ّثقت الفنانة هنا الزاهد قصتها‬ ‫بعد تتبع سيارة لها وتع ّرضها للتحرش‬ ‫من السائق والركاب ومحاولة اللحاق‬ ‫بها‪ ،‬وكتبت عليه «املتحرشني»‪ ،‬داعمة‬ ‫الفتيات بعدم السكوت عن حقهن‪.‬‬ ‫وأعادت اإلعالمية ريهام سعيد نشر‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫محافظ دمياط أثناء زيارتها ترسانة صناعة السفن بعزبة البرج‬

‫محمد منير‪« :‬فى بلدى البنات بتحلم ترفرف زى الرايات»‬

‫تصدرت مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫خ ــال األيــــام األخ ــي ــرة ع ــدة حمالت‬ ‫مناهضة للتحرش واالغتصاب وداعمة‬ ‫للناجيات من السيدات والفتيات‪ ،‬والتى‬ ‫لم تغفل كذلك الذكور الناجني من مثل‬ ‫هذه احل ــوادث‪ ..‬هذه املــبــادرات جاءت‬ ‫فى مجملها عقب انتشار قضية الشاب‬ ‫املتهم بالتحرش بأكثر من ‪ 100‬فتاة‪.‬‬ ‫شهادات العديد من الفتيات الالتى‬ ‫ـجــع على إظهار‬ ‫تعرضن للتحرش شـ ّ‬ ‫الــعــديــد م ــن الــقــصــص‪ ،‬ودفــــع بعض‬ ‫الفنانني ومشاهير السوشيال ميديا إلى‬ ‫نشر قصص خاصة مع هذه القضية‪،‬‬ ‫فمنهم من روى قصة تع ّرضه للتحرش‬ ‫اللفظى أو اجلسدى‪ ،‬ومنهم من خصص‬ ‫صفحاته الرسمية إلى منصات داعمة‬ ‫للناجيات تقدم العون واملساعدة‪.‬‬ ‫«أى حد هيتعرض لتحرش تانى مش‬ ‫هسكت وهتكلم‪ ..‬أنا خالص صوتى بقى‬ ‫مسموع»‪ ..‬هكذا قالت الفنانة الصاعدة‬ ‫مايان السيد‪ ،‬التى نشرت فيديو منذ‬ ‫أيــام عبر صفحتها الشخصية مبوقع‬ ‫«إنستجرام» حتكى فيه بلهجة شديدة‬ ‫بــاكــيــة عــن تــعـ ّرضــهــا ملــحــاولــة حتــرش‬ ‫منذ ‪ 6‬سنوات‪ ،‬قائلة‪« :‬أحتد مع جميع‬ ‫ضحايا االعــتــداء اجلنسى‪ ،‬التحرش‬ ‫واالغــتــصــاب‪ ..‬نحن نــراكــم ونسمعكم‬ ‫وسنقاتل من أجلكم»‪.‬‬ ‫وغرد الفنان محمد منير عبر صفحته‬ ‫الشخصية على «تــويــتــر»‪« :‬‏لــم تعرف‬ ‫ثقافة مصر وال رجالها لفظ التحرش‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - July 15 th - 2020 - Issue No. 5875 - Vol.17‬‬

‫عن قرب‬

‫يرتبط يوليو فى ذاكرتى بعدد من الثورات الوطنية واالنقالبات‬ ‫العسكرية واألحداث املهمة فى تاريخ األمم والشعوب‪ ،‬ورغم أنه يع ّبر‬ ‫عن منتصف الصيف فى نصف الكرة الشمالى إال أنــه يحمل فى‬ ‫أحشائه أسبا ًبا متعددة لالنفجار‪ ،‬ليس أهمها حرارة اجلو بقدر ما هى‬ ‫روح االسترخاء التى تسبق شهر اإلجازات أغسطس بكل ما فيه من‬ ‫حرارة ورطوبة‪ ،‬واألمر ال ينسحب على كل املناطق اجلغرافية بنفس‬ ‫الدرجة‪ ،‬ولكنه يختلف من إقليم آلخر‪ ،‬ونظل فى النهاية متطلعني إلى‬ ‫خصوصا أن عام ‪ 2020‬يأبى أن مير‬ ‫تغييرات كبرى وأحداث جسام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دون أن يترك بصماته فى كل مكان ولدى كل إنسان‪ ،‬فهو عام كبيس‬ ‫بطبيعته‪ ،‬حمل معه قد ًرا من العقوبات اإللهية للجنس البشرى كله‪،‬‬ ‫وأعاد إلى األذهان عصور األوبئة وسنوات الكوارث‪ ،‬ولكن الذى يعنينى‬ ‫اآلن هو طبيعة التغييرات السياسية التى تلحق بشهر يوليو من كل‬ ‫عام‪ ..‬إن فى تاريخنا الوطنى أحدا ًثا متعددة ووقائع تاريخية مهمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محطا لألنظار‬ ‫ولكن يبقى الثالث والعشرون من يوليو عام ‪1952‬‬ ‫ومثا ًرا للجدل‪ ،‬وقد انطلق صوت املذياع من القاهرة يومها ليعلن‬ ‫قيام اجليش بحركة مباركة للتغيير والتطهير‪ ،‬ثم تواصلت البيانات‬ ‫واألحداث بد ًءا من إقصاء امللك فاروق واإلعالن عن ابنه الرضيع مل ًكا‬ ‫مروعا‪ ،‬فرح له الكثيرون بسبب ما كان‬ ‫حتت الوصاية‪ ،‬فكان احلدث‬ ‫ً‬ ‫يتردد عن الفساد الضارب فى أركان النظام السياسى ومؤسساته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووصول إلى املعدل السريع فى‬ ‫بد ًءا من السراى‪ ،‬مرو ًرا بقيادة اجليش‪،‬‬ ‫التعديل والتغيير الوزاريني حتى أصبحت األوضاع السياسية عص ّية‬ ‫على الفهم‪ ،‬وكــان البد من خطة إصالحية طويلة املــدى تسعى ألن‬ ‫حتيل الفعل الثورى إلى برامج مدروسة بجدول زمنى واضح‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك لم يحدث‪ ،‬إذ ارتفعت أصوات داخلية وقوى أجنبية‪ ،‬بل سفارات‬ ‫غربية لتوجيه املسار على النحو الذى يحقق مصالح تلك األطراف‪،‬‬ ‫وفــى ظنى أن خلو ‪ 23‬يوليو ‪ 1952‬من مضمون فكرى وثقافى قد‬ ‫لكثير من مطالب التغيير‪ ،‬وقد اكتسبت اسم ثورة من‬ ‫جعلها عرضة‬ ‫ٍ‬ ‫شعبيتها‪ ،‬أما التغييرات التى أحدثتها فمازالت قضية خالفية بني‬ ‫كثير من املصريني‪ ،‬ولكن املحصلة النهائية ألحداث يوليو عام ‪1952‬‬ ‫ال تزال جاثمة على األرض‪ ،‬واضحة لكل ذى عينني‪ ،‬بعضها إيجابى‬ ‫وبعضها سلبى‪ ..‬ولكن املؤكد أن معظم إجراءاتها قد جاءت بدوافع‬ ‫طيبة‪ ،‬ولكنها لم جتد التطبيق الصحيح وال التنفيذ الرشيد‪ ،‬فكانت‬ ‫النتيجة أن بدت تلك الثورة محدودة فيما يتصل بتغيير اإلنسان‬ ‫املصرى‪ ،‬رغم أنها رفعت شعارات العدل االجتماعى والعدالة‬ ‫املفقودة التى مازالت محل دراسة وموضع بحث‪ ،‬وأنا أمتنى فى‬ ‫العيد الثامن والستني لتلك الثورة أن نتمكن من تقييم موضوعى‬ ‫وعادل لها‪ ،‬يعطيها ما تستحق‪ ،‬ويأخذ منها ما ال تستحق‪ ،‬فهى‬ ‫تعبير عن البحث اجلاد فى العدالة االجتماعية بامتياز‪ ،‬ولكنها‬ ‫فى الوقت ذاته لم تتمكن من توظيف املــوارد التوظيف األمثل‪،‬‬ ‫فأضاعت بعض الفرص‪ ،‬ولم تصل بأهدافها إلى اجلوهر الذى‬ ‫انطلقت منه بل اكتفت بالشعارات‪ ،‬وإذا نظرنا إلى قانون اإلصالح‬ ‫الزراعى أول املشروعات الكبرى لتلك الثورة‪ ،‬فسوف جند أنه قد‬ ‫أدى إلى تغيير شكل القرية املصرية‪ ،‬وح ّول الريف املصرى إلى منط‬ ‫مختلف‪ ،‬بل رمبا أدى ً‬ ‫أيضا إلى تراجع مساحة الرقعة الزراعية‬ ‫وتناقص غلة الفدان‪ ،‬أما تأميم قناة السويس فهو حدث ضخم‪،‬‬ ‫ورغم بعض األصوات املحدودة التى تتحدث عن عدم جدوى قرار‬ ‫التأميم ألنه كان قد بقى ما يقرب من ثالثة عشر عا ًما هى بقية‬ ‫عمر امتياز قناة السويس‪ ،‬لكننا نؤكد لهؤالء وأولئك أن الغرب‬ ‫لم يكن ينتوى إعادتها ألصحابها‪ ،‬ولكنه كان يسعى إلى البقاء‬ ‫األبدى فيها‪ ،‬وقد تكون حرب اليمن هى املقدمة التى وصلت‬ ‫بثوار يوليو إلى نكسة عام ‪ ،1967‬وفى ظنى أننا مازلنا نعيش‬ ‫أصداء ذلك اليوم من عام ‪ 1952‬ونتصرف وف ًقا لرؤية جديدة‬ ‫لم تكن متاحة من قبل‪ ،‬والتى كان من نتائجها التوسع الكمى‬ ‫فى حياتنا‪ ،‬وتراجع التجويد الكيفى فى أعمالنا‪ ،‬حتى أدى‬ ‫االنفجار السكانى إلى وجود قنبلة موقوتة اسمها الفقر‪،‬‬ ‫وذلــك كله رغــم اجلهود املضنية واملــحــاوالت املستميتة‬ ‫لإلصالح عبر العقود األخيرة‪ ..‬ولكن يبقى يوليو شهر‬ ‫الثورات والذكريات والتحديات‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كتبت‪ -‬رنا حمدى‪:‬‬

‫ليلى‬

‫«البيت حيث يرتاح القلب»‪..‬‬ ‫جملة قصيرة جعلت دينا خليل‪،‬‬ ‫مهندسة كمبيوتر‪ ،‬صاحبة‬ ‫ومــؤســســة «خــشــب أخــضــر»‬ ‫لتصميم أثاث وديكورات املنازل‬ ‫من جذوع األشجار الطبيعية فى‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫«الــراحــة النفسية فى البيت‪،‬‬ ‫أســـاس شغلى والطبيعة سبب‬ ‫أســـاســـى فـــى تــعــديــل الــصــحــة‬ ‫الــنــفــســيــة» هــكــذا حتدثت‬ ‫«ديــــنــــا»‪ ،‬ل ـــ«امل ــص ــرى‬ ‫اليوم» عن مبادرتها‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها بدأتها‬ ‫داخـــــــــل ورشــــــة‬ ‫أحد املنتجات املصنوعة من جذور األشجار‬ ‫صــغــيــرة لتصميم‬ ‫األثــــاث‪ ،‬وهدفها‬ ‫مــــــرور ف ــت ــرة مــن معينة حتتاج إلى أنواع محددة من‬ ‫األسـ ــاسـ ــى إنــتــاج‬ ‫اإلنـــــتـــــاج وجن ـ ــاح اخلشب‪ ،‬استعانت «دينا» بوالدها‬ ‫أثـــاث مــريــح للبيت‬ ‫الـ ــفـ ــكـ ــرة‪ ..‬فــكــرت لزراعتها وإنتاج األثاث التى تبحث‬ ‫دينا خليل‬ ‫وللروح وللجسم‪.‬‬ ‫أن ت ــك ــون األخ ــش ــاب عــنــه‪ ،‬مشيرة إلــى أنــهــا تستوحى‬ ‫بـــدأت «دي ــن ــا»‪ -‬الفتاة‬ ‫املصمم منها األثـــاث من تصميم قطع األثاث من القصص‬ ‫الــعــشــريــنــيــة‪ -‬مــشــروعــهــا عقب جزوع األشجار الطبيعة‪ ،‬وذهبت التراثية‪ ،‬ســواء عن طريق املبانى‬ ‫دراستها لتصميم األثــاث بإحدى إلــى قرية فــى األري ــاف للحصول األث ــري ــة الــقــدميــة‪ ،‬أو القصص‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وتعاونت مع فريق مكون على اخلــشــب‪ ،‬األمــر الــذى جعل اإلنــســانــيــة املــمــيــزة لــكــل حقبة‬ ‫من ‪ 10‬أفــراد لكل فرد تخصصه مــن املنتجات ذات طــابــع معني‪ ،‬تاريخية‪ .‬وتــرى «دينا» أنها بتلك‬ ‫فى الديكور والتصميم والنجارة وأصبحت كلها مستوحاة من مواد الطريقة قــادرة على توثيق وسرد‬ ‫الــتــراث الــتــاريــخــى بشكل سهل‪،‬‬ ‫وغيرها من التخصصات املسؤولة طبيعية ‪.»٪100‬‬ ‫عن إنتاج األثــاث‪ ،‬وتضيف‪« :‬بعد‬ ‫ورغــــم أن هــنــاك تصميمات وممتع للعمالء»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.