عدد الاحد 12/7/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫الفريق محمد العصار‬

‫ضاع ًفا‪ .‬وكانت‬ ‫فى وقت اجلائحة‪ ،‬يكون احلزن على فراق صديق ُم َ‬ ‫هناك حكمة كبيرة للمصريني فى التعامل مع املوت‪ ،‬الذى يبدأ باجلنازة‬ ‫وينتقل إلــى الــعــزاء‪ ،‬ثــم لــقــاءات كــل خميس بــن األعـــزاء حتى يأتى‬ ‫«األربعني»‪ .‬هذه إجراءات كثيرة تدفع باملشاعر بعي ًدا‪ ،‬وتبقى الذكرى‬ ‫الصاحلة‪ ،‬ولكن اخلبر جاء ُمغلَّ ًفا بالكثير من اإلجراءات الرسمية‪ ،‬بينما‬ ‫شخصا‬ ‫حتفظات البالء ال تزال سارية‪ .‬ولم يكن الفريق محمد العصار‬ ‫ً‬ ‫عاد ًيا‪ ،‬وال كانت الصلة به التى جاءت على غير موعد‪ ،‬ثم انقطعت على‬ ‫غير اتفاق‪ ،‬بتلك التى تُفقد املتابعة والسؤال فى أمور أقلها شخصى‬ ‫وأكثرها عام عن وطن أحببناه‪ .‬كان اللقاء األول معه فى تسعينيات‬ ‫القرن املاضى عندما طلب منى أخــى‪ ،‬اللواء دكتور قــدرى سعيد‪ ،‬أن‬ ‫ألتقى ً‬ ‫أول بزميله السابق فى الكلية الفنية العسكرية‪ ،‬وثان ًيا املسؤول‬ ‫عن إدارة للبحوث فى القوات املسلحة حتى يكون هناك تعاون مع مركز‬ ‫األهرام للدراسات السياسية واالستراتيجية‪ .‬بدأ التعارف فى مكتبه‪،‬‬ ‫وبعد ذلــك دارت سلسلة من ورش العمل االستراتيجية الستكشاف‬ ‫دوائر للمصالح الوطنية املصرية‪ .‬خرجت من هذه اللقاءات ورشتا عمل‬ ‫وبحثان عن تاريخ صناعة الطائرات والصواريخ فى مصر‪ .‬هكذا بدأنا‬ ‫العالقة التى استمرت لسنوات تدور فى تلك املنطقة الفاصلة بني العلوم‬ ‫والتكنولوجيا فى جانب‪ ،‬والعلوم االستراتيجية فى جانب آخر‪ .‬هكذا‬ ‫كان حال العسكريني املتخرجني فى الكلية الفنية العسكرية‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫هو حال اخلبراء فى مركز «األهــرام»‪ .‬ولكن العالقة أخذت بُعدًا آخر‬ ‫حينما شرفت بإدارة «األهرام»‪ ،‬حيث دعانى إلى املشاركة فى لقاء على‬ ‫عشاء شهرى مع نخبة من األصدقاء وزوجاتهم‪ ،‬ظهر فيما بعد أنهم‬ ‫من رتبة اللواء‪ .‬استمر األمر عامني تقري ًبا أخذ القرب صفة الصداقة‬ ‫واختلط مع العيش وامللح والسرور‪ ،‬وكم هائل من النقاش واحلوار حول‬ ‫األحوال العامة‪ ،‬والرغبة الصادقة فى رفعة البالد‪ ،‬وانتهى األمر بنشوب‬ ‫ثورة يناير ‪ ،٢٠١١‬والتى أصبح صاحبنا بعدها واح ًدا من جنوم املجلس‬ ‫العسكرى‪.‬‬ ‫أشهد أن سطوع اللحظة كان آخر ما ميكن لـ«العصار» أن يهتم به‪،‬‬ ‫فهو‪ -‬بحكم التدريب العسكرى‪ ،‬واملعرفة الفنية التى وصل بها إلى‬ ‫الدكتوراه‪ -‬كان من الشخصيات التى تعرف الكثير‪ ،‬ولكنه كان آخر‬ ‫واضحا‪،‬‬ ‫املتحدثني عندما يكون اللقاء‪ ،‬وفى عبارات قليلة يلخص ما يراه‬ ‫ً‬ ‫وفى قليل من األحيان كان ميزح‪ ،‬وكان إذا فعل متتد طاقة هائلة إيجابية‬ ‫فى املكان‪ .‬فى مرات قليلة ع ّبر عن قلقه مما بدا اجتاهً ا إلى توريث‬ ‫ً‬ ‫وخلطا للثروة بالسلطة‪ ،‬كان متأث ًرا إلى حد كبير ليس فقط‬ ‫السلطة‪،‬‬ ‫بالتدريب والعلم ولكن بخبرة املجتمعات األخرى جنمت عن عالقة وثيقة‬ ‫مبلف العالقات املصرية األمريكية جعلته عض ًوا فى الوفود املصرية‬ ‫الذاهبة إلى واشنطن‪ ،‬وفى النهاية أصبح هو قائدها‪ .‬أضاف ذلك إلى‬ ‫املعرفة واخلبرة الكثير‪ ،‬ومن ناحيته كان ذلك يعنى الكثير من احلكمة‪،‬‬ ‫التى تُقال فى صوت خافت‪ ،‬مع تقطيبه بني العينني إذا كان األمر محز ًنا‪،‬‬ ‫وابتسامة ساحرة إذا كان األمر سا ًرا‪ ،‬خاصة إذا ما كررت دائ ًما أننى‬ ‫مجرد «رقيب» ال أكثر وال أقل‪ .‬أخذته الثورة منا‪ ،‬ولعل مصر أخذته منذ‬ ‫وقت طويل‪ ،‬فانصرف يضع نفسه حتت إمرتها طوال عقد كامل تقري ًبا‪،‬‬ ‫عض ًوا فى املجلس العسكرى‪ ،‬ووزي ًرا لإلنتاج احلربى‪.‬‬ ‫بهذه الصفة األخيرة‪ ،‬التقينا قبل عام تقري ًبا فى سحور رمضان‪،‬‬ ‫لدى عشرون قصة أريد احلديث‬ ‫وجلسنا‪ ،‬وكما هى العادة‪ ،‬ذكرت أنه َّ‬ ‫فيها‪ ،‬خاصة أنه لم تكن هناك فرصة للقاء منذ ذهبت إلى منزله فى‬ ‫مارس ‪ ٢٠١١‬وحكى لى بعض ما جرى‪ .‬لم نناقش كل القصص‪ ،‬ولكن‬ ‫قصة واحدة استأثرت بالوقت كله‪ ،‬ورمبا كانت ُمع ِ ّبرة عن كل احلكايات‪.‬‬ ‫كان قد عاد ت ًوا من رحلة إلى الصني ذكرت عنها الصحف أنها خاصة‬ ‫بــإدارة املخلفات املصرية‪ ،‬وملا أخبرته أن هذا موضوع ظننت أنه لن‬ ‫يحدث خالل حياتى جاء تأكيده أننا سوف نعيش حتى هذه اللحظة‬ ‫العظيمة أن تعود القاهرة ومصر كلها نظيفة تتخلص من مخلفاتها وتولد‬ ‫الطاقة فى نفس الوقت‪ .‬راح فى صبر عجيب يشرح لى علم ًيا وعمل ًيا‬ ‫ما جرى من اتفاقيات حول املوضوع‪ ،‬وكيف أن النموذج األملانى هو‬ ‫األفضل للتطبيق فى مصر‪ .‬لم يكن «العصار» يبحث فى إزالة القمامة‬ ‫مشروعا علم ًيا عظي ًما أظنه امتد من‬ ‫من مصر فقط‪ ،‬وإمنا كيف يقيم‬ ‫ً‬ ‫التصنيع العسكرى حتى مقاومة فيروس الكورونا‪ .‬لم أكن أعرف أنه‬ ‫أدى عملية القلب املفتوح‪ ،‬وأنه أُصيب باملرض وجنا‪ ،‬ولكنه عاد هذه‬ ‫املرة وأخذه منا‪ .‬رحم اهلل الفريق محمد العصار‪ ،‬وألهم أسرته الكرمية‬ ‫الصبر والسلوان‪ ،‬و«إ ّنا هلل وإ ّنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫نيكوس‬ ‫أناستاسياديس‪،‬‬ ‫الرئيس القبرصى‪،‬‬ ‫عن القرار التركى‬ ‫بتحويل متحف «آيا‬ ‫صوفيا» إلى مسجد‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫يسرا تدعو الفتيات لمواجهة‬ ‫التحرش‪ :‬الصمت جريمة‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫دعت الفنانة الكبيرة يسرا الفتيات والنساء إلى‬ ‫مواجهة التحرش اجلنسى وعدم الصمت إزاء أى‬ ‫ممــارســات سلبية توجه ضدهن وقــد تصل إلى‬ ‫االغتصاب‪ ،‬واعتبرت الصمت جرمية‪ ،‬وطالبت‬ ‫«يــســرا» املجتمع بدعم النساء وعــدم الصمت‬ ‫على ما يتعرضن له‪ ،‬وتابعت فى تصريحات لها‪:‬‬ ‫كنت من أوائل من قدموا أعماال تطالب النساء‬ ‫مبواجهة املتحرشني واملغتصبني وفضحهم‪،‬‬ ‫ففى مسلسل «قضية رأى عام» الذى قدمته مع‬ ‫العدل جروب عام ‪ ،2007‬وأحدث جدال كبيرا‬ ‫لتناوله قضية االغتصاب لثالث سيدات‪،‬‬ ‫أثــبــن أن مــابــس الــســيــدات ال عالقة‬ ‫بدفع اجلناة الرتكاب جرميتهم البشعة‪،‬‬ ‫فقد كانت إحــدى السيدات حامال ومت‬ ‫اغتصابها وأخــرى أستاذة جامعية‪ ،‬كما‬ ‫أبرزنا دور املــخــدرات فى زيــادة مثل هذه‬ ‫اجلــرائــم‪ .‬وأحـــدث مسلسل «قضية رأى‬ ‫عــام» جــدال كبيرا وقــت عرضه‪ ،‬خاصة‬ ‫مع لومه املجتمع فى حال ترك اجلناة‬ ‫وعــــدم مــعــاقــبــتــهــم‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ع ــدد مــن اجلــمــل احلــواريــة‬ ‫الــتــى حفل بها املسلسل‬ ‫ومــنــهــا «املــجــتــمــع الــلــى‬ ‫يسرا‬ ‫يسيب الــظــالــم وميسك‬ ‫فى املظلوم يبقى مجتمع‬ ‫مايستهالش إن أنا أحترمه وال أعمله‬ ‫حــســاب»‪ ،‬وأيضا «ده مش حقى أنا‬ ‫لوحدى‪ ،‬ده حق املجتمع كله»‪.‬‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫تــــوافــــد جـــمـــهـــور دار أوبــــــرا‬ ‫اإلسكندرية‪« ،‬مسرح سيد درويش»‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬حلضور أول حفل‬ ‫بعد توقف دام نحو ‪ ٤‬شهور بسبب‬ ‫اإلجـــراءات االحــتــرازيــة ملنع اتشار‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وتــضــمــن الــنــشــاط حــفــا لفرقة‬ ‫أوبـــــرا اإلس ــك ــن ــدري ــة لــلــمــوســيــقــى‬ ‫والــغــنــاء العربى بقيادة املايسترو‬ ‫إيهاب عبدالغفار ومشاركة متميزة‬ ‫لــعــازفــة الــقــانــون عــفــاف شــكــرى‪،‬‬ ‫حيث ضم احلفل باقة مختارة من‬ ‫أعمال املوسيقى العربية منها «يا‬ ‫اسكندرانى‪٣-‬سالمات‪ -‬زى الهوا»‬ ‫أداء يــاســر ســعــيــد‪« ،‬مـ ــن بــحــرى‬ ‫وبنحبوه‪ -‬وحشتنى‪ -‬العيون السود»‬ ‫أداء شــروق‪« ،‬اسكندرية تانى‪ -‬ايو‬ ‫واهلل‪ -‬يا حبايبى يا غايبني» أداء‬ ‫محمد اخلولى‪« ،‬شــط اسكندرية‪-‬‬ ‫إن راح منك يا عــن‪ -‬عيناك ليال‬ ‫صيفية» غناء نــدى غالب‪ ،‬واختتم‬ ‫احلفل مبشاركة جميع املطربني فى‬ ‫أداء أغنية «عمار يا اسكندرية»‪.‬‬ ‫ووضع مسؤولو دار األوبرا بوابات‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫تعقيم ذاتية للجمهور‪،‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫رواد أوبرا اإلسكندرية أثناء خضوعهم لإلجراءات االحترازية‬

‫تشغيل الكواشف احلرارية لقياس‬ ‫درجــة حــرارة كل فرد قبل الدخول‬ ‫للتأكد من أن حرارته طبيعية‪.‬‬ ‫وذكــرت الــدار أن حجز احلفالت‬ ‫متاح إلكترونيا عبر املوقع الرسمى‬ ‫لها‪ ،‬الفتة إلى جاهزيتها الستقبال‬ ‫الــضــيــوف بــعــد اتــبــاع اإلجـــــراءات‬ ‫ـرصــا على سالمة‬ ‫االحــتــرازيــة؛ حـ ً‬ ‫اجلمهور والفنانني والعاملني‪ ،‬إذ‬

‫«استفزاز»‬

‫«خطوة مهمة»‬

‫لينا ميندونى‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة اليونانية‪،‬‬ ‫عن اخلطط التركية‬ ‫املتعلقة بتحويل «آيا‬ ‫صوفيا» إلى مسجد‪.‬‬

‫عبداهلل حمدوك‪،‬‬ ‫رئيس وزراء‬ ‫السودان‪ ،‬عن‬ ‫التعديالت القانونية‬ ‫األخيرة فى بالده‬ ‫إلصالح منظومة‬ ‫العدالة‪.‬‬

‫تستقبل الـــدار ‪ ‎%‎ 25‬مــن الطاقة‬ ‫االستيعابية للمسارح‪ ،‬وفــق قــرار‬ ‫مجلس الــوزراء بشأن عــودة احلياة‬ ‫الطبيعية والذى ينص على ضرورة‬ ‫مـــراعـــاة مــســافــات الــتــبــاعــد بني‬ ‫احلضور‪ ،‬وتطهير وتعقيم املسارح‬ ‫قبل وبعد العروض وااللتزام بارتداء‬ ‫الكمامات الطبية وتوزيع مطبوعات‬ ‫إرشادية توعوية على اجلمهور‪.‬‬

‫لقطة من فيلم «فتح عينيك»‬

‫حتصل على فرصتها فى البطوالت‬ ‫املطلقة‪ ،‬فأنتجت فرقة بنات وبس‪،‬‬ ‫ثــم منحت هــانــى رمـ ــزى‪ ،‬فرصته‬ ‫احلقيقية بفيلم «غبى منه فيه»‪،‬‬ ‫وبعده فيلم «سحر العيون»‪ ،‬و«فتح‬ ‫عــيــنــيــك» و«آخـــــر الــدنــيــا» لنيلى‬ ‫كرمي‪ ،‬وفى عام ‪ 2007‬منحت رامز‬ ‫جالل أول بطولة مطلقة من خالل‬ ‫فيلم «أحــام الفتى الطائش»‪ ،‬ثم‬ ‫اجتــهــت إل ــى الــتــألــيــف إل ــى جانب‬ ‫اإلنتاج فكتبت وأنتجت فيلم «بنات‬ ‫وموتوسيكالت»‪ ،‬الذى لعب بطولته‬ ‫العديد من الوجوه اجلديدة‪ ،‬وفى‬ ‫عــام ‪ 2017‬كتبت وأنــتــجــت أيضا‬ ‫فيلم «بيترا بوابة الزمن»‪.‬‬

‫حفل املوسيقار يحيى خليل فى املسرح املكشوف‬

‫وحـ ــكـ ــاوى ال ــق ــه ــاوى‪ ،‬وكـ ــرافـ ــان‪،‬‬ ‫وإسبانيا‪ ،‬وديــايــا‪ ،‬ويعيش أهل‬ ‫بــلــدى‪ ،‬وبــحــلــم فــى عــالــم غــريــب‪،‬‬ ‫وإيقاع الروح باإلضافة إلى تنويعات‬ ‫على مجموعة مــن مؤلفات تــراث‬ ‫املوسيقى العربية لعمالقة الطرب‬ ‫منها بــانــورامــا أم كلثوم‪ ،‬والعيون‬ ‫السود وإن راح منك يا عني‪.‬‬

‫«على مقاعد‬ ‫املتفرجني»‬

‫«أزعجنى»‬

‫نيفني مسعد‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫مخاوفها من تكرار‬ ‫موقف دول اجلوار‬ ‫السورى فى مشهد‬ ‫األزمة الليبية‪.‬‬

‫هانى الشني‪ ،‬مخرج‬ ‫وكاتب‪ ،‬فى الدستور‪،‬‬ ‫عن وصف فيلم‬ ‫«أيوب» للراحل عمر‬ ‫الشريف بأنه «شغل‬ ‫خواجات»‪.‬‬

‫يوسف شعبان‪،‬‬ ‫املمثل الكبير‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫عن إهمال املؤلفني‬ ‫اجلدد للممثلني‬ ‫الكبار فى أعمالهم‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫‪ ..‬و«غبى منه فيه»‬

‫أنــتــجــت م ــى أك ــث ــر م ــن جتــربــة‬ ‫درامية تليفزيونية منها‪ ،‬ست كوم‬ ‫بعنوان مبسوطة يا توتة‪ ،‬ومسلسل‬ ‫قانون سوسكا الذى لم يعرض حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫غــابــت مــى عــن الــســاحــة الفنية‬ ‫لسنوات بسبب املرض وعاد اسمها‬ ‫يتردد من جديد منذ أيام مع قرار‬ ‫ابنها رانى استكمال مسيرتها وأعاد‬ ‫فتح أبواب شركتها اإلنتاجية وبدأ‬ ‫فى تصوير أفالم جديدة منها فيلم‬ ‫‪ 30‬مارس‪.‬‬ ‫ون ــع ــى جنـ ــوم ال ــف ــن رح ــي ــل مى‬ ‫بكلمات مؤثرة فى مقدمتهم هانى‬ ‫رمــزى الــذى قــال «لــن أنساك أبدا‬

‫واصــلــت دار األوبـ ــرا املــصــريــة‪،‬‬ ‫بــرئــاســة الــدكــتــور مــجــدى صــابــر‪،‬‬ ‫نشاطها الفنى‪ ،‬حيث انطلقت أولى‬ ‫حفالت املــســرح املكشوف تنفيذاً‬ ‫خلطة وزارة الثقافة التدريجية‬ ‫واخلاصة باستئناف األنشطة فى‬ ‫مختلف املواقع اإلبداعية‪.‬‬ ‫وأقيمت أمسية لرائد موسيقى‬ ‫اجلــاز فــى مصر املوسيقار يحيى‬ ‫خليل كشفت عــن ارتــفــاع الــوعــى‬ ‫املــجــتــمــعــى ف ــى مــواجــهــة فــيــروس‬ ‫كورونا‪ ،‬وبالرغم من ارتفاع درجات‬ ‫احلرارة حرص اجلميع على ارتداء‬ ‫األقنعة الطبية وااللتزام بالتدابير‬ ‫الوقائية‪ ،‬كما ساهم أسلوب تنسيق‬ ‫مــقــاعــد املـــســـرح فـــى اســتــكــمــال‬ ‫الــصــورة احلضارية واإلبــقــاء على‬ ‫ً‬ ‫حفاظا‬ ‫مسافات التباعد اآلم ــن؛‬ ‫على السالمة العامة‪.‬‬ ‫احلــفــل تضمن جــولــة فــى عالم‬ ‫موسيقى اجلــاز شملت نخبة من‬ ‫أشهر أعمال املوسيقار يحيى خليل‬ ‫اخلــاصــة الــتــى قدمها على مــدار‬ ‫مــشــواره الــفــنــى مــنــهــا دنــيــا‪ ،‬ومــن‬ ‫غير عنوان‪ ،‬وأميرة‪ ،‬وكريشيندو‪،‬‬

‫«أصابهم بحسرة»‬

‫«مى مسحال»‪ ..‬رحيل مكتشفة نجوم السينما المصرية‬

‫بسنوات قليلة وحتدي ًدا عام ‪،1996‬‬ ‫وأنــتــجــت جتــربــتــهــا غــيــر املكتملة‬ ‫رومانتيكا التى أخرجها زكى فطني‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬وبسبب خالف نشب‬ ‫بينها وبــن زكــى‪ ،‬تــرك الفيلم على‬ ‫إثـــره رافــضــا اســتــكــمــال مــا تبقى‬ ‫مــنــه‪ ،‬وقــــررت مــى تقفيل الفيلم‬ ‫وعرضه وشاركت به فى مهرجان‬ ‫اإلسكندرية ألفالم البحر املتوسط‪،‬‬ ‫وحصد أكثر من جائزة بينها جائزة‬ ‫اإلنتاج الكبرى‪.‬‬ ‫مع بداية األلفية اجلديدة؛ قررت‬ ‫مــى االجت ــاه إلــى جتــديــد السينما‬ ‫املصرية وضخ الدماء فى عروقها‬ ‫وتــقــدمي أعــمــال لــوجــوه جــديــدة لم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪ ..‬ويحيى خليل يمتع جمهور‬ ‫أول حفل فى «أوبرا اإلسكندرية» بعد‬ ‫«كورونا»‪ :‬بوابات تعقيم وكواشف حرارية «القاهرة» برحلة فى «عالم الجاز»‬

‫هانى رمزى‪« :‬ستظلين فى قلبى ولن أنساك»‪ ..‬وأحمد الفيشاوى‪« :‬الله يرحمك يا أمى»‬ ‫مثلما اجتذبت القاهرة العديد‬ ‫من جنوم وجنمات العالم العربى‪،‬‬ ‫وكانت قبلتهم للشهرة والنجومية‬ ‫ظلت أيضا مقصدا لصناع الفنون‬ ‫بكل أشكالها وصــورهــا؛ ومــن بني‬ ‫هذه الفنون السينما التى تعد من‬ ‫أكثرها جذ ًبا للفنانني العرب‪ ،‬وإذا‬ ‫كان اسم املنتجة اللبنانية الراحلة‬ ‫آسيا داغ ــر‪ ،‬مــلء السمع والبصر‬ ‫خــال فترة السيتينات إال أنــه فى‬ ‫عــام ‪ 1993‬سطع وألول مــرة اسم‬ ‫املنتجة الفلسطينية مــى مسحال‬ ‫التى رحلت مساء أمــس األول إثر‬ ‫جــلــطــة‪ ،‬تــاركــة خلفها ع ــدة أفــام‬ ‫ن ــاج ــح ــة‪ ،‬وظــــل اســمــهــا ســاطــعــا‬ ‫طـ ــوال فــتــرة الــتــســعــيــنــيــات وحــتــى‬ ‫ع ــام ‪ ،2017‬وشــيــع جثمانها من‬ ‫مسجد باملهندسني‪ ،‬ومت دفنها فى‬ ‫الواحات‪.‬‬ ‫فـــى مــقــدمــة أعـــمـــال مـــى كــان‬ ‫فيلم «ليه يا بنفسج»‪ ،‬والــذى مثل‬ ‫السينما املــصــريــة فــى هــذا العام‬ ‫باملسابقة الدولية ملهرجان القاهرة‬ ‫السينمائى‪ ،‬وحقق جناحا جماهيريا‬ ‫ونقديا كبيرا‪ ،‬ورغــم تصدر أفالم‬ ‫الكوميديا وقتها املشهد السينمائى‬ ‫إال أن احلفاوة البالغة التى استقبل‬ ‫بها اجلمهور والنقاد الفيلم‪ ،‬شجع‬ ‫مــى عــلــى تــكــرار الــتــجــربــة بعدها‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - July 12 th - 2020 - Issue No. 5872 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ١٢‬يوليو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢١ -‬ذو القعدة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٥ -‬أبيب ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٧٢‬‬

‫«انحراف عن‬ ‫التاريخ»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مى مسحال‬

‫وستظلني فــى القلب» فيما كتبت‬ ‫نيلى كرمي قائلة‪ :‬منتجة أول أعمالى‬ ‫وقدمت جنوم شباب ألول مرة‪ ،‬فيما‬ ‫نعاها أحمد الفيشاوى بكلمة قال‬ ‫فيها‪« :‬اهلل يرحمك يا أمى»‪.‬‬

‫ال يوجد بها وحدة صحية‪ ..‬قرية فى األقصر‬ ‫تتحدى «الوباء» وتوفر مستلزمات الوقاية‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫نــظــم عـ ــدد م ــن ش ــب ــاب قــريــة‬ ‫طفنيس املــطــاعــنــة مبــركــز إسنا‬ ‫باألقصر حملة ومــبــادرة حلصر‬ ‫مصابى فيروس كورونا واملشتبه‬ ‫ف ــى إصــابــتــهــم‪ ،‬وت ــق ــدمي الــدعــم‬ ‫الطبى لهم‪.‬‬ ‫وقـــــال مــحــمــد عــبــدالــعــظــيــم‪،‬‬ ‫مشرف املبادرة‪ ،‬إن مبادرة «شباب‬ ‫ضد كــورونــا» تضم مجموعة من‬ ‫الشباب املتطوعني ملتابعة املصابني‬ ‫واحلــــاالت املشتبه فــيــهــا‪ ،‬إذ مت‬ ‫تكوين مجموعات تكون مسؤوليتها‬ ‫التواصل مع املرضى وتقدمي الدعم‬ ‫الطبى لكل املصابني املعزولني فى‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫وأوضح أنه منذ بداية األزمة مت‬ ‫تعقيم وتطهير الشوارع واملنازل‪،‬‬ ‫وتوزيع مواد التعقيم على األهالى‬ ‫املحتاجني وتوعيتهم‪ ،‬ثــم تطور‬ ‫األم ــر بعد ظــهــور ح ــاالت إصابة‬ ‫ووضع مناطق وشوارع كاملة حتت‬ ‫احلجر الصحى إلى تعقيم املنطقة‬ ‫اخلاضعة للحجر وخدمة أهاليها‬ ‫املحتجزين مبنازلهم‪.‬‬ ‫وأضاف حجاج رمضان‪ ،‬مشرف‬ ‫باملبادرة‪ ،‬أنه نتيجة تزايد أعداد‬ ‫املصابني بكورونا بالقرية‪ ،‬وعدم‬ ‫وجود وحدة صحية‪ ،‬وعدم توافر‬

‫أهالى القرية وفروا مستلزمات الوقاية‬

‫أطباء‪ ،‬مت تشكيل مجموعات من‬ ‫شباب القرية مبجهودات متنوعة‬ ‫مــن كــل املــشــاركــن‪ ،‬حيث جنحنا‬ ‫باجلهود الذاتية فى مواجهة وباء‬ ‫كــورونــا‪ ،‬واستطعنا توفير أجهزة‬ ‫طبية وجميع مستلزمات الوقاية‬ ‫واإلجــراءات االحترازية للمسعف‬ ‫واملــريــض‪ ،‬ومت توفير ‪ 16‬أنبوبة‬ ‫أكسجني‪ ،‬و‪ 5‬أجهزة «إكسوميتر»‬ ‫لقياس نسبة األكسجني فى الدم‪،‬‬ ‫و‪ 2‬كاشف حرارى عن بُعد بتقنية‬ ‫متقدمة‪ ،‬و‪ 4‬أجهزة لقياس ضغط‬ ‫ال ــدم‪ ،‬ومثلها لقياس السكر فى‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫الــدم‪ ،‬و‪ 19‬جهاز تنفس كهربائى‬ ‫«نيبواليزر»‪.‬‬ ‫وأشار إلى عقد دورات تدريبية‬ ‫لــشــبــاب ال ــق ــري ــة لـ ــزيـ ــادة عــدد‬ ‫املسعفني وزيــادة كفاءتهم ملواجهة‬ ‫اجل ــائ ــح ــة‪ ،‬مبــشــاركــة الــدكــتــور‬ ‫حسني حباشى‪ ،‬دكتور متخصص‬ ‫مبستشفى عزل إسنا‪ ،‬الفتًا إلى أن‬ ‫هذه الدورات تهدف لتعليم أسس‬ ‫وضوابط الوقاية‪ ،‬وكيفية متابعة‬ ‫ح ــاالت الــعــزل املــنــزلــى‪ ،‬وتركيب‬ ‫األجهزة املختلفة للتنفس والتعامل‬ ‫مع احلاالت‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.