عدد الخميس 2يوليو2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - July 2 nd - 2020 - Issue No. 5862 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ٢‬يوليو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١١ -‬ذو القعدة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٥ -‬بؤونة ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٦٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫حرصا على ما تبقى من استثمار‬ ‫ً‬

‫كما أن فى السياسة واألمن القومى خطوطا حمراء ال ينبغى جتاوزها‪،‬‬ ‫كذلك فى القانون واالقتصاد‪ .‬هناك أسس وضوابط ال يجوز املساس‬ ‫بها وإال تعرض البناء االقتصادى لالضطراب ومعه مصداقية الدولة‬ ‫وثقة املستثمرين‪ .‬هذا اخلط األحمر فى مجال االستثمار هو املساس‬ ‫باألوضاع واحلقوق التى ترتبت فى السابق واستقرت ومر عليها وقت‬ ‫طويل بحيث ال يجوز تغييرها أو الرجوع فيها‪.‬‬ ‫سبب هــذه املقدمة هو قــرار أص ــدره األســبــوع املاضى السيد رئيس‬ ‫مصلحة الضرائب املصرية (قرار ‪ ٣٣٠‬لسنة ‪ )٢٠٢٠‬ويتجاوز فى تقديرى‬ ‫اخلطوط احلمراء التى ذكرتها كما يهدد بردة فى مناخ االستثمار على نحو‬ ‫ال يتحمله اقتصادنا الوطنى فى الوقت الذى تتنافس فيه الدول على جذب‬ ‫أموال واستثمارات شحيحة‪ ،‬كما أنه يتناقض مع سياسة احلكومة لتشجيع‬ ‫االستثمار وبناء جسور الثقة مع أصحاب األعمال الصغيرة والكبيرة على حد‬ ‫سواء ممن يكافحون لإلبقاء على نشاطهم جاريا فى ظل ظروف عصيبة‪.‬‬ ‫القرار فى ظاهره يتعلق مبجرد تشكيل جلنة مهمتها مراجعة بعض‬ ‫اإلعفاءات الضريبية السابق منحها‪ .‬ولكن عمل هذه اللجنة ليس مجرد‬ ‫الفحص العادى الذى ألفه املستثمرون‪ ،‬بل «مراجعة كافة اإلعفاءات التى‬ ‫مت منحها (لشركات قانون االستثمار) فى الفترة من ‪ ٢٠٠٥‬إلى ‪ ..٢٠٠٨‬دون‬ ‫معاينات فعلية والوقوف على مدى أحقية هذه الشركات فى احلصول على‬ ‫اإلعفاءات الضريبية‪ ..‬وتطبيق القانون على احلاالت التى يثبت مخالفتها»‪.‬‬ ‫وأصــل املــوضــوع أنــه فى عــام ‪ ٢٠٠٤‬تعدل النظام الضريبى املصرى‬ ‫بتخفيض ضريبة األربــاح التجارية للشركات إلى ‪( ٪٢٠‬بعد أن كان بني‬ ‫‪ ٪٣٠‬و‪ ٪٤٠‬بحسب النشاط)‪ ،‬مع وقف منح إعفاءات جديدة وفقا لقانون‬ ‫االستثمار‪ .‬وألن الغرض من هذا التعديل اجلذرى فى السياسة الضريبية كان‬ ‫تشجيع االستثمار على املدى الطويل‪ ،‬فقد قررت احلكومة آنذاك منح مهلة‬ ‫للمشروعات التى كانت على وشك أن تبدأ النشاط كى تستفيد من اإلعفاء‬ ‫قبل إلغائه حتى ال يضار من التغيير املفاجئ من قاموا بضخ أموالهم فى‬ ‫تأسيس مشروعات جديدة واتخذوا إجراءات جدية‪ .‬وقد كنت وقتها رئيسا‬ ‫لهيئة االستثمار ومتابعا لهذا التحول الهام الذى جنح فى تخفيف العبء‬ ‫الضريبى عن كافة األنشطة االستثمارية‪ ،‬مع إغالق باب اإلعفاءات الضارة‬ ‫باالقتصاد القومى‪ ،‬مع جلب حصيلة ضريبية أكبر نتيجة للطفرة الكبيرة التى‬ ‫شهدها االستثمار حتى بلغ أعلى معدالته التاريخية إلى اليوم‪.‬‬ ‫فما معنى القرار األخير؟‬ ‫معناه ببساطة أن مصلحة الضرائب‪ ،‬بعد مرور ما يقرب من خمسة‬ ‫عشر عاما على تطبيق هذه السياسة‪ ،‬تعيد فتح ملفات مئات الشركات‬ ‫التى متتعت باإلعفاء فى فترته األخيرة بحثا عمن استفاد به استنادا‬ ‫إلى الفحص املكتبى بدال من املعاينة الفعلية‪ .‬وبغض النظر عن املقارنة‬ ‫بني املعاينة الفعلية والفحص املكتبى‪ ،‬وهذه مناقشة قانونية وفنية ليس‬ ‫هنا محلها‪ ،‬فإن ما يثير حتفظى وقلقى على مناخ االستثمار ومستقبله‬ ‫هو التوقيت‪ ،‬أى مبدأ أن تعيد الدولة فتح ملفات ضريبية والتشكيك فى‬ ‫حقوق مكتسبة وأوضاع مستقرة منذ خمسة عشر عاما‪ .‬فهذه رسالة سلبية‬ ‫خطيرة تتجاوز فى ضررها وفيما تسببه من اضطراب وضياع للمصداقية‬ ‫أضعاف ما قد يتم حتصيله من فروق محاسبات ضريبية محتملة‪.‬‬ ‫وتعليقى هنا يتجاوز الضرائب إلى كل امللفات األخرى التى ميكن للدولة‬ ‫ان تعيد فتحها ‪ -‬وهى تفعل ذلك بالفعل أحيانا ‪ -‬فيما يتعلق بالتراخيص‬ ‫واألراضى واملعامالت اجلمركية والرسوم وغيرها‪ .‬كلها ميكن البحث فيها‬ ‫إلى األبد عن أموال ومستحقات حقيقية أو مفترضة من أجل توفير موارد‬ ‫حتتاجها اخلزانة العامة‪ ،‬ولكن كلها يجب أن يجرى التعامل معها بحكمة‪،‬‬ ‫ودون إغفال لألوضاع التى استقرت لسنوات طويلة‪ ،‬ومع تقدمي املصلحة‬ ‫القومية األجدر بالرعاية‪ .‬وهذه املصلحة هى بالتأكيد استقرار ومصداقية‬ ‫مناخ االستثمار وليس حتصيل بعض املوارد الضريبية القدمية‪.‬‬ ‫أدرك متاما أن الدولة متر بظروف مالية صعبة‪ ،‬وأن الضغط هائل‬ ‫على مصلحة الضرائب ووزارة املالية لتدبير موارد إضافية‪ .‬ولكن املخرج‬ ‫الوحيد من أزمتنا الراهنة هو النظر للمستقبل ال املاضى‪ ،‬وتشجيع املزيد‬ ‫من االستثمار اجلديد ال محاربة ما تبقى منه‪ ،‬وبناء جسور الثقة ال إثارة‬ ‫املزيد من التوجس‪ .‬لهذا أرجو أن تعيد وزارة املالية النظر فى هذا القرار‪،‬‬ ‫واألهم من ذلك أن نضع جميعا أملنا وجهدنا فيما ينهض باالقتصاد ويعيد‬ ‫تدوير طاقاته املعطلة ويشغل الشباب‪ ،‬وهذا لن يتحقق طاملا ظل البحث فى‬ ‫امللفات القدمية مفتوحا لألبد وسيفا مسلطا على الرقاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الطفلة «مارينا» تجسد «األمراض‬ ‫المزمنة» فى لوحات فنية بالفحم‬

‫رسومات «مارينا» بالفحم‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫رغم إصابتها بالسكر‪ ،‬وتعرضها‬ ‫لبعض الــنــوبــات‪ ،‬حــرصــت الطفلة‬ ‫«مــاريــنــا حــنــا ن ــاش ــد»‪ 11 ،‬ســنــة‪،‬‬ ‫ب ــال ــص ــف الـ ــسـ ــادس االبـــتـــدائـــى‪،‬‬ ‫مبــدرســة الــعــروبــة مبــطــاى شمال‬ ‫املــنــيــا‪ ،‬عــلــى جتسيد وب ــاء كــورونــا‬ ‫وتعرض األطفال لألمراض املزمنة‬ ‫بلوحات فنية بالرسم بالفحم‪.‬‬ ‫وجسدت الفنانة الصغيرة لوحات‬ ‫فنية الرتـ ــداء الــكــمــامــات‪ ،‬واحلــب‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫والتعاون بني أبناء الوطن‪،‬‬ ‫لوحات للطبيعة واللعب واألطفال‪.‬‬ ‫وت ــق ــول «م ــاري ــن ــا» إن ــه ــا تــعــرضــت‬

‫لإلصابة مبرض السكر‪ ،‬ثم فوجئت‬ ‫بوباء كورونا‪ ،‬فقررت جتسيد هذين‬ ‫املرضني وغيرهما على لوحات فنية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى لوحات أخرى جتسد‬ ‫حالة احلــب وال ــود والتماسك بني‬ ‫ً‬ ‫وأيضا لعب األطفال‪،‬‬ ‫أبناء الوطن‪،‬‬ ‫والــطــبــيــعــة اجلــمــيــلــة‪ ،‬مــؤكــدة أنها‬ ‫سوف تلتحق بكلية الفنون اجلميلة‪.‬‬ ‫وتــعــيــش «مــاريــنــا» وس ــط أســرة‬ ‫ريفية‪ ،‬مكونة من أب‪ ،‬مــزارع‪ ،‬وأم‪،‬‬ ‫ربة منزل‪ ،‬وأربعة أشقاء‪« :‬ماريان‬ ‫وشنودة ورامــى وباسم»‪ ،‬وجميعهم‬ ‫أنهوا تعليمهم‪ ،‬ثم تأتى «مارينا» فى‬ ‫املرتبة اخلامسة «آخر العنقود»‪.‬‬

‫«إسالم»‪ :‬مارست هوايتى فى الرسم واألهالى دعمونى ووقفوا بجانبى‬

‫«الدراسة»‬ ‫«مقلب قمامة» يتحول إلى لوحة فنية بسواعد سكان ّ‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫زاويــة على ناصية أحــد شــوارع منطقة‬ ‫الدراسة‪ ،‬حى اجلمالية‪ ،‬حتيطها القمامة‬ ‫من كل اجتــاه‪ ،‬وتسيطر الرائحة الكريهة‪،‬‬ ‫واملشهد املقزز على املكان‪ ،‬الــذى سرعان‬ ‫مــا حتــول إلــى لــوحــة فنية تخطف العني‪،‬‬ ‫بسواعد أبناء احلى التى ُمدت لتشارك بها‪،‬‬ ‫حتت إشراف ورسم إسالم حمدى مأمون‪.‬‬ ‫إسالم شاب عشرينى‪ ،‬خريج كلية سياحة‬ ‫وف ــن ــادق‪ ،‬أح ــد ســكــان احلـــى‪ ،‬ويــعــمــل فى‬ ‫مجال بعيد متا ًما عن هوايته التى طاملا‬ ‫عشقها ولــم ميارسها‪ ،‬وهــى الــرســم‪ ،‬وفى‬ ‫أيام احلظر الطويلة ُسنحت له الفرصة بأن‬ ‫يحول الهواية إلى شىء ملموس‪ ،‬ويستغل‬ ‫مكان خصصه سكان شارعه للقمامة ليكن‬ ‫هو وجهته األولى‪ .‬مساحة متوسطة نسب ًيا‪،‬‬ ‫مليئة بالقمامة‪ ،‬تطوع إســام أن يتخلص‬ ‫منها وينظفها ويبدأ فى الرسم‪« :‬الزبالة‬ ‫شــىء كــان عاملنا كلنا إزعـ ــاج‪ ،‬اقترحت‬ ‫الفكرة والشباب تعاونوا معايا‪ ،‬اللى شالوا‬ ‫القمامة‪ ،‬واللى اهتم بالنظافة‪ ،‬واللى دهن‬ ‫اجلـ ــدران‪ ،‬وهــى خلفية رســمــتــى‪ ،‬وبعدين‬ ‫بدأت أنا لوحدى أرسم وألون»‪.‬‬ ‫‪ 30‬يــو ًمــا تقري ًبا استغرقها إســام فى‬ ‫تلوين رسمته‪ ،‬وشــارك معه سكان املنطقة‬ ‫باملجهود وامل ــال‪« :‬كنت بقعد كــل يــوم كام‬ ‫ساعة ألــون‪ ،‬وفى ناس كتير بعتتلنا فلوس‬

‫جدران منطقة «الدراسة» قبل وبعد التزيني‬

‫ودعمتنا‪ ،‬وفــعـ ًـا الــنــاس دلوقتى مابقتش‬ ‫ترمى زبالة من نفسها»‪.‬‬ ‫انتشرت صورة رسم إسالم على اجلدران‬ ‫مبواقع التواصل االجتماعى خــال األيــام‬ ‫األخــيــرة‪ ،‬وحصلت على آالف التعليقات‪:‬‬

‫«كــنــت بــرســم وخـــاص عــشــان منطقتى‪،‬‬ ‫مكنتش متخيل الشهرة دى‪ ،‬ودلوقتى عاوز‬ ‫أستغلها إنى أحــول الفكرة ملبادرة وتتعمل‬ ‫فى كل منطقة‪ ،‬وأنا كمان ناوى فى الفترة‬ ‫اجلاية طاملا مفيش شغل أرسم تانى»‪.‬‬

‫املناظر السيئة اللى بنشوفها فى الشارع»‪،‬‬ ‫وأضاف‪« :‬فى منطقتنا دلوقتى ملا بيشوفوا‬ ‫أى حد بيرمى ورقة حتى بيتخانقوا معاه‪،‬‬ ‫عشان خالص عيونهم أخدت على احلاجة‬ ‫احللوة»‪.‬‬

‫«ال ــف ــن يُ ــح ــارب ال ــف ــس ــاد»‪ ،‬هــكــذا رأى‬ ‫إس ــام عند طــرح فــكــرة مــبــادرتــه‪« :‬العني‬ ‫بتاكل قبل الفم ده مثل شايفه بينطبق على‬ ‫الرسم كمان‪ ،‬الناس لو اعتادت على الفن‬ ‫وشافته هتتبسط وهيترسخ عندها بدل‬

‫«تاريخية وإجرامية»‬

‫«لسنا مسيطرين»‬

‫«املخرج الوحيد»‬

‫«فى نقصان»‬

‫«تسيد األمر»‬

‫«أمر إجبارى»‬

‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫الرئيس الفرنسى‪ ،‬عن‬ ‫مسؤولية تركيا فى‬ ‫نقل مقاتلني أجانب‬ ‫إلى ساحات القتال فى‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫أنتونى فاوتشى‪،‬‬ ‫كبير خبراء األمراض‬ ‫املعدية فى أمريكا‪،‬‬ ‫متوقعا ‪ 100‬ألف‬ ‫ً‬ ‫إصابة بـ«كورونا» فى‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫بالده‬ ‫ً‬

‫رمي الهاشمى‪ ،‬وزيرة‬ ‫الدولة اإلماراتية‬ ‫لشؤون التعاون‬ ‫الدولى‪ ،‬عن احلل‬ ‫السياسى إلنهاء‬ ‫األزمة السورية‪.‬‬

‫محمود محيى الدين‪،‬‬ ‫فى الشرق األوسط‪،‬‬ ‫عن تراجع مؤشرات‬ ‫النمو والتجارة‬ ‫العاملية والبورصات‬ ‫املالية‪.‬‬

‫ماجدة اجلندى‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن التفسير‬ ‫الغرائزى للفن‬ ‫والثقافة وإخضاعهما‬ ‫ملعايير ال ينبغى‬ ‫االحتكام إليها‪.‬‬

‫أشرف صبحى‪ ،‬وزير‬ ‫الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫فى الوطن‪ ،‬عن عودة‬ ‫النشاط الرياضى‬ ‫لتقليل اخلسائر‬ ‫االقتصادية للقطاع‪.‬‬

‫منزل خشبيًا ومشغل للسيدات ومحطتى تحلية وطاقة شمسية‬ ‫بـ‪ً 18‬‬

‫نسقوا مع الجهات التنفيذية لتعقيم الكنائس والمساجد‬

‫«القلعان» أول قرية صديقة للبيئة على ساحل البحر األحمر «شباب متطوع فى حب مصر» ‪..‬مبادرة لمواجهة «كورونا»‬ ‫البحر األحــمــر‪ -‬محمد السيد‬ ‫سليمان‪:‬‬

‫ً‬ ‫منزل خشب ًيا ومحطتى حتلية‬ ‫بـ‪18‬‬ ‫وطاقة شمسية ومشغل حرف يدوية‬ ‫لــلــســيــدات‪ ،‬ف ــازت قــريــة «القلعان»‬ ‫البدوية على ساحل البحر األحمر‪،‬‬ ‫جنوب مرسى علم بجائزة دولية كأول‬ ‫قرية مصرية صديقة للبيئة على‬ ‫ساحل البحر األحمر ضمن عدد من‬ ‫املشاريع النموذجية والتى مت تنفيذها‬ ‫مــن الهيئة اإلقليمية حلماية بيئة‬ ‫البحر األحمر وخليج عدن ومحميات‬ ‫البحر األحمر بدعم من البنك الدولى‬ ‫ومرفق البيئة العاملى بجائزة ‪Energy‬‬ ‫‪ Globe Award‬الــعــاملــيــة لــدعــم‬ ‫مجتمعات القرى الساحلية النائية‬ ‫فى مجال الطاقة املتجددة‬ ‫وحتــســن املــعــيــشــة فى‬ ‫محمية وادى اجلمال‬ ‫مبرسى علم‪.‬‬ ‫يــهــدف املــشــروع‬ ‫الــى تنمية البيئة‬ ‫املحيطة والسكان‬ ‫املــحــلــيــن وتنفيذ‬ ‫منـ ــوذج ألول قرية‬ ‫ب ــي ــئ ــي ــة م ــس ــت ــدام ــة‬ ‫جلــمــيــع م ــن ــازل ــه ــا مــن‬ ‫خـ ــامـ ــات الــبــيــئــة وتــعــمــل‬ ‫بالطاقة الشمسية وســط غابات‬ ‫أشجار املاجنروف بقرية «القلعان»‬ ‫مبرسى علم وإعــادة إحياء القرية‬ ‫البدوية السياحية جلعلها قرية بيئية‬

‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫مــتــكــامــلــة تعكس‬ ‫األسلوب احلضارى‬ ‫لــلــمــحــافــظــة جلــذب‬ ‫السائحني وزيادة مصدر‬ ‫ال ــدخ ــل أله ــال ــى ال ــق ــري ــة من‬ ‫مختلف القبائل البدوية‪.‬‬ ‫وتقع قرية القلعان داخــل حدود‬ ‫محمية وادى اجلمال على بعد ‪80‬‬

‫دور كبير للمرأة فى القرية‬

‫كيلومترا‪ ،‬جنوب مدينة مرسى علم‪،‬‬ ‫وتشتهر بانتشار أشجار املاجنروف‬ ‫الضاربة بجذورها فى املياه املاحلة‬ ‫عــلــى شــواطــئــهــا‪ ،‬حــتــى إن بعض‬ ‫السائحني يأتون خصيصا كل عام‬ ‫لــاحــتــفــال بــأعــيــاد مــيــادهــم على‬ ‫شاطىء البحيرة الساحرة فى شاطئ‬ ‫القلعان والتأكيد على السكان على‬

‫ضرورة مراعاة اخلصائص التراثية‬ ‫والبيئية والسياحية واالجتماعية‬ ‫ملنطقة القلعان‪ ،‬فى ظل وجود محطة‬ ‫طاقة شمسية بقدرة ‪ 20‬كيلو وات‬ ‫تعمل ملدة ‪ 24‬ساعة بتكلفة ‪ ١٠٠‬ألف‬ ‫دوالر‪ ،‬وشبكة كهرباء للمنازل‪ ،‬وإنشاء‬ ‫محطة تنقية للمياه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫شبكة صرف صحى‪.‬‬

‫«عماد ومحمد» صديقان ينتميان‬ ‫ملحافظة املنيا ق ــررا عــدم الوقوف‬ ‫كمتفرجني أمـ ــام انــتــشــار فــيــروس‬ ‫كورونا‪ ،‬واتفقا على التطوع لإلسهام‬ ‫فــى الــتــصــدى للجائحة ومــشــاركــة‬ ‫أبــطــال اجلــيــش األبــيــض فــى جهود‬ ‫التصدى للفيروس‪ ،‬بهدف إنقاذ أهالى‬ ‫محافظتهما‪ ،‬أحدهما لم يبخل باملال‪،‬‬ ‫والــثــانــى أنــفــق وقــتــه وجــهــده لنجدة‬ ‫وتلبية احتياجات األهالى‪ .‬يقول عماد‬ ‫محمد‪« :‬منذ بداية األزمة رأيت أننى ال‬ ‫ميكننى البقاء فى املنزل وحسب‪ ،‬لذا‬ ‫بدأت ومعى فريق من أصدقائى تعقيم‬ ‫وتطهير الشوارع واملنازل‪ ،‬وتوزيع ما‬ ‫تيسر من مــواد تعقيم على األهالى‬ ‫املحتاجني وتوعيتهم‪ ،‬ثم تطور‬ ‫األمــر بعد ظهور حاالت‬ ‫إصابة ووضــع مناطق‬ ‫وشــوارع كاملة حتت‬ ‫احلــجــر الــصــحــى‪،‬‬ ‫إلى تعقيم املنطقة‬ ‫اخلــاضــعــة للحجر‬ ‫وخـــدمـــة أهــالــيــهــا‬ ‫املحتجزين مبنازلهم‪،‬‬ ‫م ــث ــل شــــــارع ســيــدى‬ ‫حــبــيــب بــاملــنــيــا أو حى‬ ‫جنوب املنيا»‪ .‬ويضيف عماد‪:‬‬ ‫«عندما أصبح العزل املنزلى ضرورة‪،‬‬ ‫وحتولنا إلى أقرب ملسؤولني عن العزل‬ ‫املنزلى فى مدينة املنيا ونوفر األدوية‪،‬‬ ‫والوجبات وأسطونات األكسجني»‪.‬‬

‫وواجـــــــــه ع ــم ــاد‬ ‫م ــواق ــف صــعــبــة‪،‬‬ ‫مثل سقوط مصاب‬ ‫كورونا فى غيبوبة ما‬ ‫تطلب حمل احلالة من على‬ ‫األرض وتوفير أسطوانة أكسجني‬ ‫لها فى أســرع وقــت‪ ،‬ولم يكن هناك‬ ‫وقت الرتداء مالبس الوقاية حتى ال‬ ‫تنتقل العدوى من احلالة إلى عماد‬

‫جانب من عمليات التطهير‬

‫نفسه‪ .‬ويذكر عماد موقفا طريفا‪ ،‬إذ‬ ‫يجد من يسأله رغــم كل ما مير به‬ ‫العالم‪« :‬بجد هو فيه أص ً‬ ‫ال كورونا وال‬ ‫دا حوار عشان احلكومة تفرض حظر‬ ‫جتول؟»‪ .‬أما محمد خالد محمد فمنذ‬ ‫طفولته كان يشارك فى العمل اخلدمى‬ ‫والتطوعى بصحبه والده‪ ،‬وفور ظهور‬ ‫أزمــة الفيروس شــارك مع عــدد من‬ ‫شــبــاب حــى جــنــوب املــنــيــا ومنطقة‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬

‫أبوهالل‪ ،‬لشراء معدات وعبوات كلور‬ ‫ومطهرات‪ ،‬لتعقيم املساجد والكنائس‪،‬‬ ‫وكونوا فريقا وأطلقوا عليه اسم «شباب‬ ‫متطوع فى حب مصر»‪ ،‬وبالتنسيق مع‬ ‫اجلهات التنفيذية ورئيس مركز املنيا‪،‬‬ ‫عقم الفريق شارع الكورنيش‪ ،‬البالغ‬ ‫طوله ‪ 5‬كيلو مــتــرات‪ ،‬بكافة مبانيه‬ ‫ومنشآته‪ ،‬سواء كانت أبراجا أو منازل‬ ‫أو منشآت حكومية أو خاصة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.