عدد الاحد 28/6/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫مسؤولية الفقر‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ديزنى تجدد لعبة «سبالش ماونتن»‬ ‫لتصبح بطلتها أميرة سمراء‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أعلنت شركة «وال ــت ديــزنــى»‪ ،‬إجــراءهــا تغيير‬ ‫لواحد من أشهر ألعاب املالهى اخلاصة بها وهى‬ ‫«سبالش ماوننت»‪ ،‬وأشــارت إلى أن حتديث اللعبة‬ ‫سيكون عــن«تــيــانــا» أول أمــيــرة ببشرة داكــنــة بني‬ ‫أميرات شركة الترفيه وجنمة فيلم الرسوم املتحركة‬ ‫«األميرة والضفدع» الذى صدر فى عام ‪.2009‬‬ ‫ومن املقرر أن جترى شركة ديزنى‪ ،‬إعادة تصوير‬ ‫كاملة قريبا لـــ«ســبــاش مــاونــن» بقصة محورها‬ ‫األميرة «تيانا»‪ .‬وقال بيان رسمى عن الشركة إن‬ ‫«ســبــاش مــاونــن» لعبة كالسيكية‬ ‫محبوبة فــى متنزهات ديــزنــى الند‬ ‫فى كاليفورنيا‪ ،‬و«والت ديزنى وورلد»‬ ‫فى فلوريدا وطوكيو ديزنى الند لكن‬ ‫«تاريخها وقصتها ُمشبعة مبجازات‬ ‫عنصرية جدلية ومنطية للغاية‬ ‫من «أغنية اجلنوب»‪.‬‬ ‫وقالت كارمن سميث‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫التطوير اإلبداعى واستراتيجيات‬ ‫الدمج فى «ديزنى»‪« :‬من املهم أن‬ ‫يتمكن ضيوفنا من رؤيــة أنفسهم‬ ‫فــى التجارب التى نبتكرها والتى‬ ‫يشرف عليها قسم البحث والتصميم‬ ‫مبدينة األلعاب الترفيهية الشهيرة»‪.‬‬ ‫وسيكلف اإلصالح فى كل من ديزنى‬ ‫وورل ــد فــى فــلــوريــدا وديــزنــى النــد فى‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬واملتنزهات الترفيهية التى‬ ‫تتميز بها الرحلة لتنفيذ هــذه اللعبة‪،‬‬ ‫عشرات املاليني من الدوالرات‪.‬‬

‫تيانا‬

‫عبر مبادرة ذاتية ورسوم تقدم رسالة مجتمعية‬

‫شباب «ديرمواس» يجمل الشوارع بصور الشهداء والفرق الطبية‬ ‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫ح ــرص شــبــاب مــركــز ديــرمــواس‬ ‫باملنيا على جتميل شــوارع وجــدران‬ ‫املنشآت احلكومية ومداخل ومخارج‬ ‫املــديــنــة وع ــدد مــن الــقــرى الكبرى‬ ‫برسم صور الشهداء والفرق الطبية‬ ‫من خــال مــبــادرة ذاتــيــة‪ ،‬بدعم من‬ ‫الــوحــدة املحلية ومــديــريــة الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬ما نال إعجاب املارة‪.‬‬ ‫ق ــال أحــمــد أبــوالــســبــاع‪ ،‬منسق‬ ‫املبادرة‪ :‬البداية كانت بفكرة ألربعة‬ ‫شباب منذ ‪ 7‬أشهر لتجميل شوارع‬ ‫املدينة ومداخلها وإخراج فنهم الذى‬ ‫يتعد حــدود لوحاتهم الورقية‪،‬‬ ‫لــم‬ ‫َّ‬ ‫ومت وض ـ ــع خ ــط ــة مل ـ ــدة ‪ 6‬أشــهــر‬ ‫واختيار صــور مناسبة لكل الفئات‬ ‫العمرية؛ منها رســم بــرديــة معبرة‬ ‫عــن الــتــاريــخ املــصــرى‪ ،‬بها حــروف‬ ‫باللغة الهيروغليفية‪ ،‬ورسم إلشارات‬ ‫الصم والبكم عبر لفتة إنسانية من‬ ‫الشباب‪ ،‬بعد قدوم شاب من الصم‬ ‫والبكم للتصوير وطلبه عمل رسم‬ ‫لهم‪ ،‬ورســم للشهيد الصائم الرائد‬ ‫عمرو إبراهيم على مدرسته‪ ،‬هدية‬ ‫من فريق العمل وفيها كثير من احلب‬ ‫والوفاء ملن ضحوا من أجل الوطن‪،‬‬ ‫ويكفى فرحة أسرته؛ خاصة والدته‪،‬‬

‫شباب دير مواس حولوا جدران املدينة إلى لوحات فنية تشيد بأبطال القوات املسلحة والشرطة واألطقم الطبية‬

‫وهــنــاك رســوم للفرق الطبية حتي ًة‬ ‫جلهودهم الكبيرة‪ ،‬وكل رسم يحتوى‬ ‫على قصة ورسالة‪.‬‬ ‫وأشار يوسف ماهر عبدالرحمن‪،‬‬ ‫طالب بالسنة الرابعة فنون عمارة‪،‬‬ ‫مؤسس املبادرة‪ ،‬إلى انطالق املبادرة‬ ‫‪ ١٦‬مايو املاضى‪ ،‬واختيار قلب املدينة‬

‫ألنه يضم ‪ 5‬مدارس وشوارع رئيسية‪،‬‬ ‫بــعــد اإلعـــــان ع ــن املـ ــبـ ــادرة عبر‬ ‫السوشيال ميديا واختيار فريق عمل‬ ‫مناسب من الرسامني‪ ،‬مع مخاطبة‬ ‫إدارة الشباب والــريــاضــة والــوحــدة‬ ‫املحلية واألمن‪.‬‬ ‫ويضيف إسالم محمد عبدالعليم‪،‬‬

‫مهندس جيولوجى‪ ،‬فنان مشارك‪،‬‬ ‫ن ــائ ــب رئ ــي ــس املــــبــــادرة‪« :‬أصــعــب‬ ‫املعوقات كان الدعم املادى‪ ،‬وإلميان‬ ‫الشباب بالفكرة مت االتفاق على أن‬ ‫تكون البداية من أموالهم حتى يتم‬ ‫دعم الفكرة بعد إظهارها للجمهور‪،‬‬ ‫وجمعنا ‪ ٣‬آالف جنيه من الشباب‬

‫املشارك لشراء املستلزمات»‪.‬‬ ‫ويــؤكــد «إســــــام»‪ :‬ب ــدأ الــشــبــاب‬ ‫بـ ــرسـ ــومـ ــات ومت ع ــرض ــه ــا عــلــى‬ ‫اجلمهور من خالل السوشيال ميديا‪،‬‬ ‫واستقبلها اجلمهور بترحيب غير‬ ‫متوقع‪ ،‬ما ش ّكل دافعا معنويا كبيرا‬ ‫لــاســتــمــرار‪ ،‬وبــعــد الــبــدء وحصول‬

‫الــشــبــاب عــلــى ال ــدع ــم الــشــعــبــى‪،‬‬ ‫وخــاطــب عــاطــف صبحى‪ ،‬صاحب‬ ‫توكيل إح ــدى شــركــات الــدهــانــات‪،‬‬ ‫شباب املبادرة بعد متابعة أنشطتها‬ ‫على «فــيــس ب ــوك» وع ــرض الدعم‬ ‫الكامل بالدهانات واملؤن الستكمال‬ ‫املبادرة واحللم‪.‬‬

‫«مشكلة خطيرة»‬

‫«عبء كبير»‬

‫«جاحد»‬

‫«إجراءات فعلية»‬

‫«مؤسفة ومؤملة»‬

‫«أبعدنى عن‬ ‫السينما»‬

‫أنتونى فاوتشى‪،‬‬ ‫كبير خبراء‬ ‫األمراض املعدية فى‬ ‫أمريكا‪ ،‬عما تواجهه‬ ‫بالده مع ارتفاع‬ ‫اإلصابات بـ«كورونا»‪.‬‬

‫أجنيال ميركل‪،‬‬ ‫املستشارة األملانية‪،‬‬ ‫عما تتحمله الدول‬ ‫األوروبية نتيجة‬ ‫االنسحاب األمريكى‬ ‫من أوروبا وضعف‬ ‫«الناتو»‪.‬‬

‫على بن محمد‬ ‫الرميحى‪ ،‬وزير‬ ‫اإلعالم البحرينى‪،‬‬ ‫عمن ينكر دور مصر‬ ‫فى خدمة قضايا‬ ‫األمة العربية‪.‬‬

‫هالة مصطفى‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫مسؤولية املجتمع‬ ‫الدولى إلجبار‬ ‫األطراف املتصارعة‬ ‫فى ليبيا على وقف‬ ‫العنف‪.‬‬

‫نهاد أبوالقمصان‪،‬‬ ‫فى الوطن‪ ،‬عن‬ ‫جرمية قتل شابة‬ ‫فى الدقهلية‬ ‫بتخطيط من زوجها‬ ‫سعيا للزواج من‬ ‫ً‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫سمية اخلشاب‪،‬‬ ‫ممثلة‪ ،‬فى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬عن‬ ‫اإلفالس الفكرى‬ ‫للمؤلفني مؤكدة‬ ‫اعتمادها على‬ ‫السوشيال ميديا‪.‬‬

‫«مختار»‪ :‬تطهير متواصل للقاعات‪ ..‬و«اإلبيارى»‪ :‬خسارة مؤكدة‬

‫المسرح يستعيد نشاطه بعروض «قديمة» منتصف يوليو‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫تــســتــأنــف ال ــع ــروض املــســرحــيــة‬ ‫بالبيت الفنى‪ ،‬برئاسة إسماعيل‬ ‫مــخــتــار‪ ،‬وتــعــود احلــيــاة املسرحية‬ ‫إلــى دور الــعــرض مــن جــديــد وفــق‬ ‫اخلــطــة املُعلنة مــن قِ ــبــل الــدكــتــورة‬ ‫إيــنــاس عــبــدالــدامي‪ ،‬وزيــر الثقافة‪،‬‬ ‫تدريج ًيا بنسبة تشغيل ‪ %25‬ووفقا‬ ‫لإلجراءات االحترازية‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يبدأ منتصف يوليو‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬تــقــدمي ع ــدد مــن الــعــروض‬ ‫بــحــضــور اجلــمــهــور‪ ،‬بعضها سبق‬ ‫عرضه قبل جائحة كورونا وغلق دور‬ ‫العرض املسرحية فى مارس املاضى‪،‬‬ ‫مــن بينها «املتفائل» للفنان سامح‬ ‫حسني‪ ،‬وسهر الصايغ‪ ،‬و«احلادثة»‪،‬‬ ‫و«حرمي النار»‪ ،‬كما من املرجح تقدمي‬ ‫العروض التى مت عرضها «أون الين»‬ ‫على خشبة املسرح املكشوف مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫وقــال مختار إنــه لن يتم اإلعــان‬ ‫حال ًيا عن العروض أو تأكيدها‪ ،‬لكن‬ ‫لديهم خطة للبدء ببعض العروض‬ ‫املــســرحــيــة‪ ،‬الــتــى ســيــتــم تقدميها‬ ‫على خشبات دور العرض بــد ًءا من‬ ‫منتصف شهر يوليو املقبل‪ ،‬وسيتم‬ ‫إقرارها من وزيــر الثقافة واإلعــان‬ ‫عنها رسميا اليوم‪.‬‬ ‫وأضاف أنه سيتم اختيار العروض‬ ‫املناسبة للخطة واملوائمة بحيث تكون‬ ‫أع ــداد القائمني عليها قليلة على‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - June 28 th - 2020 - Issue No. 5858 - Vol.17‬‬

‫األحد ‪ ٢٨‬يونيو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٧ -‬ذو القعدة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢١ -‬بؤونة ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٥٨‬‬

‫قبل جولة املفاوضات األخيرة بصدد سد النهضة‪ ،‬والتى نتمنى لها‬ ‫النجاح‪ ،‬كان اإلعــام اإلثيوبى لديه حجج يــر ّوج لها الساسة‪ ،‬واألجهزة‬ ‫اإلعالمية اإلثيوبية‪ ،‬وجماعات سياسية نشطة فى الغرب‪ ،‬تدور حول أنه‬ ‫فى الوقت التى باتت فيه إثيوبيا فقيرة وتعانى من املجاعات فإن مصر لم‬ ‫يكن حالها كذلك‪ ،‬وفى الوقت الذى تغطى فيه الكهرباء مصر فإن أكثر‬ ‫من نصف إثيوبيا يعانى من الظالم‪ .‬املقارنة هكذا تبدو كما لو كانت مصر‬ ‫باستخدامها لنهر النيل مسؤولة عن احلالة اإلثيوبية‪ ،‬وهى بريئة متا ًما من‬ ‫هذا االتهام‪ .‬وفى احلقيقة لقد كان لدى إثيوبيا فرص تاريخية كثيرة للنمو‬ ‫والتنمية ولكنها لألسف لم تستغلها‪ ،‬فهى تعد من أقدم الدول املستقلة فى‬ ‫قارة إفريقيا‪ .‬وعلى عكس الدول اإلفريقية جميعها فى جنوب الصحراء فإن‬ ‫مملكة إثيوبيا القدمية (وهى التى وقعت على اتفاقية عام ‪ ١٩٠٢‬بخصوص‬ ‫نهر النيل)‪ ،‬حافظت على حريتها‪ ،‬وعدم خضوعها ألى حكم استعمارى‪،‬‬ ‫إال مرة واحدة‪ ،‬حينما احتلتها إيطاليا‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 1936‬إلى ‪.1941‬‬ ‫وفــى عــام ‪ ،1974‬متكنت مجموعة عسكرية من اإلطاحة باإلمبراطور‬ ‫اإلثيوبى هيال سيالسى (الذى كان يحكم البالد منذ عام ‪ ،)1930‬وإقامة‬ ‫دولة اشتراكية‪ .‬وبعد أن مزقت إثيوبيا االنقالبات الدموية‪ ،‬واالنتفاضات‬ ‫الشعبية‪ ،‬ومواسم اجلفاف‪ ،‬وما خلفته من مشكالت ومجاعات‪ ،‬متكن‬ ‫ائتالف من قوى الثوار‪ ،‬وهو اجلبهة الشعبية الثورية الدميقراطية اإلثيوبية‬ ‫‪ ،EPRDF‬مــن اإلطــاحــة باحلكومة‪ ،‬عــام ‪ ،1991‬وبعد فترة مــن عدم‬ ‫االستقرار‪ ،‬وفى عام ‪ ١٩٩٤‬بدأت إثيوبيا فى مرحلة جديدة من تاريخها‪.‬‬ ‫واحلقيقة أيضا أن إثيوبيا عاشت سنوات طويلة من عدم االستقرار‬ ‫السياسى واحلــروب والتوترات اخلارجية‪ ،‬ليس مع جيرانها (الصومال‬ ‫وكينيا والسودان وإريتريا) فحسب‪ ،‬وإمنا عاشت أيضا سنوات طويلة من‬ ‫التوترات الداخلية نتيجة االنقسام العرقى والطائفى واملذهبى‪ .‬وتنقسم‬ ‫إثيوبيا إلى اجلماعات التالية‪ :‬أورومــو ‪ ،٪34.4‬أمهرة ‪ ،٪27‬صومالى‬ ‫‪ ،٪6.2‬تيغراى ‪ ،٪6.1‬سيداما ‪ ،٪4‬غوراج ‪ ،٪2.5‬وياليتا ‪ ،٪2.3‬هدية‬ ‫‪ ،٪1.7‬عفار ‪ ،٪1.7‬جامو ‪ ،٪ 1.5‬جيديو ‪ ،٪1.3‬سيلت ‪ ،٪1.3‬كيفيكو‬ ‫‪ ٪8.8 ،٪1.2‬أخرى (تقديرات ‪ .)2007‬وبينما كانت طائفة «األمهرة» هى‬ ‫املسيطرة خالل الفترة اإلمبراطورية للدولة‪ ،‬فإن الفترة التالية لها توالت‬ ‫فيها جماعات التيجراى واألرومو الهيمنة على الهيئات النافذة فى الدولة‪.‬‬ ‫واحلقيقة ثالثا أن إثيوبيا بلد زراعى فى الغالب‪ ،‬يعيش أكثر من ‪٪80‬‬ ‫من السكان فى املناطق الريفية‪ ،‬ويضع النمو السكانى السريع فى إثيوبيا‬ ‫ضغوطا متزايدة على موارد األراضى‪ ،‬ويوسع التدهور البيئى‪ ،‬ويزيد من‬ ‫الضعف أمام نقص الغذاء‪ .‬ودفع الفقر واجلفاف والقمع السياسى وإعادة‬ ‫التوطني القسرى للحكومة إلى الهجرة الداخلية واخلارجية إلثيوبيا منذ‬ ‫الستينيات‪ .‬وقبل ثورة ‪ 1974‬كانت أعداد صغيرة فقط من النخبة اإلثيوبية‬ ‫تذهب إلى اخلــارج للدراسة‪ ،‬ثم عــادت إلى ديارها‪ ،‬ولكن فى ظل نظم‬ ‫سياسية وحشية‪ ،‬فر اآلالف من البالد‪ ،‬بشكل أساسى كالجئني‪ .‬وبني عامى‬ ‫‪ 1982‬و‪ 1991‬كانت هناك موجة جديدة من الهجرة إلى الغرب جلمع شمل‬ ‫األسرة مما حرم إثيوبيا من نخبتها املتعلمة‪.‬‬ ‫وسواء كان األمر هو النظام السياسى أو احلروب الداخلية أو اخلارجية‬ ‫أو حرب استقالل إريتريا‪ ،‬فإن مصر وما يأتى إليها من ماء لم يكن هو‬ ‫السبب فى الفقر اإلثيوبى‪ .‬ومن املدهش أنه بعد أن أصبحت إثيوبيا تعيش‬ ‫حالة من االستقرار السياسى النسبى‪ ،‬وبدأت فترة من النمو االقتصادى‬ ‫والتنمية الشاملة‪ ،‬أن يكون توجهها األول هو املنازعة مع مصر والسودان‬ ‫على حقوقها التاريخية‪ ،‬بينما ميكنها إقامة نظام للتعاون والتنمية املشتركة‬ ‫الستغالل مياه النيل مبا يعود بالفائدة على األطراف الثالثة‪ .‬ولألسف تعلن‬ ‫إثيوبيا أحيانا وتلمح أحيانا أخرى أن مصر حتاول منع إثيوبيا من التقدم‬ ‫وتوليد الكهرباء والطاقة الالزمة لتصنيع إثيوبيا ومن ثم تنميتها الشاملة‪.‬‬ ‫واحلقيقة التى البد من تسجيلها بوضوح هى أن مصر لم تعترض أبدا‬ ‫على سعى إثيوبيا لتوليد الكهرباء‪ ،‬وأن جوهر ما جرى عليه من اتفاقات‬ ‫فى واشنطن هو إعطاء إثيوبيا الفرصة لتوليد الكهرباء منذ امللء األول‬ ‫فى صيف العام احلالى بعد توقيع االتفاق الشامل بني البلدان الثالثة‪،‬‬ ‫فى مقابل حصول مصر على حقوقها املائية‪ .‬وإذا كان «مجمع احلديد‬ ‫والصلب» األوروبى شكل بداية التحرك نحو قيام االحتاد األوروبــى‪ ،‬فإن‬ ‫الكهرباء ومدها إلى إثيوبيا والسودان ومصر ميكنها أن تشكل حجر الزاوية‬ ‫فى تعاون إقليمى ميتد إلى ما هو أكثر من ذلك فى التجارة والصناعة‬ ‫والزراعة والثروة احليوانية واملواصالت النهرية‪ .‬باختصار فإن النزاع‬ ‫احلالى ميكنه أن يكون نقطة انطالق للتنمية املشتركة واألمن اإلقليمى بني‬ ‫مصر والسودان وإثيوبيا ومنها إلى حوض وادى النيل كله‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بمشاركة عازفين من عواصم مختلفة‬

‫‪ 19‬عاز ًفا عالم ًيا يجتمعون فى كليب‬ ‫«شمس» لمواجهة كآبة العزل‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫النجوم واجلمهور فى انتظار عودة العروض على خشبة املسرح بعد توقف بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا‬

‫املسرح‪ ،‬الفتًا إلى أنهم سيقومون بكل‬ ‫اإلجراءات االحترازية داخل الكواليس‬ ‫من ارتداء الكمامة والتطهير املستمر‬ ‫مبا يتناسب مع الوضع الراهن‪.‬‬ ‫مــن نــاحــيــة أخـــرى اعــتــبــر املنتج‬ ‫واملــؤلــف أحــمــد اإلبــيــارى أن نسبة‬ ‫اإلش ــغ ــال الــتــى ســتــبــدأ بــهــا خطة‬ ‫املسرح خسارة مؤكدة يتحملها املنتج‬ ‫أو الــشــركــة املــســؤولــة عــن املــســرح‪،‬‬ ‫متسائ ً‬ ‫ال‪« :‬كيف لها أن تُغطى من‬ ‫التكاليف التى تكبدها املنتج خلروج‬ ‫العرض؟»‪ ،‬وأوضح أنه تعاون مع عدد‬

‫كبير من النجوم احلقيقيني للمسرح‬ ‫على مدى ‪ 45‬عا ًما‪ ،‬وكانوا يشعرون‬ ‫بالضيق حينما يتم العمل على نصف‬ ‫صالة العرض فقط‪.‬‬ ‫وتابع «اإلبــيــارى» أن النجم عادة‬ ‫يــفــضــل أن يـ ــرى اجلــمــهــور خــال‬ ‫العرض بشكل كبير‪ ،‬لكن حينما تكون‬ ‫هــذه النسبة‪ ،‬وارتــداؤهــم الكمامات‬ ‫فــهــذا سيكون صــعـ ًبــا‪ ،‬مــشــيـ ًرا إلى‬ ‫أن ظـــروف الــعــرض ال تــتــوافــق مع‬ ‫كلمة «فــن» والــذى يحتاج إلى إبداع‬ ‫وانسجام وحرية فيجب على الفنان‬

‫عــلــى خــشــبــة املــســرح أن يستشعر‬ ‫إحساسه باجلمهور‪ ،‬متسائ ً‬ ‫ال عن آلية‬ ‫اختيار هــذه النسبة وتنفيذها على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫ورأى أن فى املسرح لديهم أسباب‬ ‫كثيرة تدفع للتفكير لكل حفل فى أن‬ ‫جتعل اجلمهور والنجم سعداء على‬ ‫املسرح وأن تكون احلالة املزاجية‬ ‫جيدة وطبيعية‪ ،‬وهــو ما ال يتوافق‬ ‫م ــع ال ــظ ــرف اراه ـ ــن ل ـــ«ك ــورون ــا»‪،‬‬ ‫متاب ًعا أنــه فى العرض السينمائى‬ ‫من املمكن وضع فيلم جديد ولكن‬

‫األفالم الكبيرة التى تتضمن أسماء‬ ‫جنوم كبار ومت صرف ماليني على‬ ‫تصويرها فلن تظهر للنور حال ًيا‬ ‫على حــد تعبيره وهــذه خــســارة لن‬ ‫يتكبدها املنتج‪.‬‬ ‫وأشار «اإلبيارى» إلى أنه قبل اتخاذ‬ ‫مثل هذه القرارات التى متس املسرح‬ ‫أو السينما كان البد من املشاركة فى‬ ‫ذلــك واجلــلــوس مــع وزي ــرة الثقافة‪،‬‬ ‫لطرح أفكارهم واالستماع لوجهات‬ ‫نظرهم‪ ،‬مــؤكـدًا أنــه بالنسبة له لن‬ ‫يستطيع العرض فى هذه الظروف‪.‬‬

‫«أينما كنا حول العالم نتشارك‬ ‫نفس الشمس» حــول هــذا املعنى‬ ‫أطــلــقــت ف ــرق ــة ك ــاي ــرو ستيبس‬ ‫أحدث أعمالها املوسيقية املصورة‬ ‫«شمس»‪ ،‬بشكل فيديو كليب جماعى‬ ‫مصور‪ ،‬إميانا بأن املوسيقى تعبر‬ ‫احلدود وهى العالج األمثل ملواجهة‬ ‫الــســوداويــة التى فرضها التباعد‬ ‫االجتماعى والعزل الصحى تزامنا‬ ‫مع وباء كورونا‪.‬‬ ‫اختارت فرقة اجلاز العاملية أن‬ ‫تعيد إحياء مقطوعتها املوسيقية‬ ‫الشهيرة بعد سنتني من ظهورها‬ ‫ضــمــن ألــبــومــهــا األخــيــر «فالينج‬ ‫كاربت»‪ ،‬والــذى جمعها مع رباعى‬ ‫التاجنو العاملى كوادرو نويفو‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه املرة بشكل مصور جمع أكثر‬ ‫من ‪ 19‬موسيقيا وعازفا من حول‬ ‫العالم فى كليب واحد‪.‬‬ ‫ومت االعتماد فى فكرة الكليب‬ ‫على أن يصور كل عــازف مقطعه‬ ‫املوسيقى من منزله‪ ،‬جامعا بذلك‬ ‫‪ 19‬فنانا من ‪ 10‬مدن مختلفة بني‬ ‫أوروبا والعالم العربى‪ ،‬وشارك فى‬ ‫الكليب عازفو فرقة كايرو ستيبس‪،‬‬ ‫بقيادة باسم درويش‪ ،‬وفرقة كوادرو‬

‫فريق «كايرو ستبس»‬

‫نويفو‪ ،‬بقيادة مولو فرانسل‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج ومونتاج شريف األلفى‪.‬‬ ‫وأوض ــح باسم دروي ــش‪ ،‬مؤسس‬ ‫كايرو ستيبس‪ ،‬أن الكليب اجلديد‬ ‫يعد جتسيدا لرسالة الفرقة العاملية‬ ‫منذ بداية رحلتها منذ أكثر من ‪20‬‬ ‫سنة‪ ،‬وهى بناء جسر موسيقى بني‬ ‫مصر وأملانيا والعالم عبر موسيقاها‬ ‫وحفالتها العاملية‪ ،‬املازجة بني روح‬ ‫املوسيقى املصرية والشرقية وبني‬ ‫موسيقى اجلــاز الغربية‪ ،‬وهــو ما‬ ‫قدمته مرة أخرى بهذا العمل بإعادة‬

‫بــنــاء جــســر ســمــاعــى ومــرئــى بني‬ ‫املوسيقيني خالل أزمة كورونا التى‬ ‫فرضت على البشر العزلة والتباعد‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬انتهت كايرو‬ ‫ستيبس مــؤخــرا مــن تصوير أول‬ ‫كليبات ألبومها املوسيقى اجلديد‬ ‫«دهب»‪ ،‬الذى خاضت خالله مغامرة‬ ‫تسلق قمة سانت كاترين والتصوير‬ ‫فوق السحاب‪ ،‬مع تسليطها الضوء‬ ‫على املناطق السياحية الهامة فى‬ ‫دهب ونويبع وطابا‪ ،‬لتوجيه رسالة‬ ‫للعالم عن جمال وأمان مصر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاحد 28/6/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu