عدد السبت 6/6/6/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - June 6 th - 2020 - Issue No. 5836 - Vol.16‬‬

‫السبت ‪ ٦‬يونيو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٤ -‬شوال ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٩ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٣٦‬‬

‫«القومى للمرأة» يوجه الشكر‬ ‫ألطباء وتمريض المنيا بالورود‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫زفة بطعم «كورونا»‬

‫«ندا» تجمع تبرعات وتقدمها فى‬ ‫«بوكس هدايا» لـ«أورام األقصر»‬

‫تصوير‪ -‬فاضل داوود‬

‫«ندا» أثناء تقدمي التبرعات‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫أقــدمــت الطفلة «نــدا مــحــرم» باألقصر‪ ،‬على تقدمي دعم‬ ‫مختلف لصالح مــرضــى الــســرطــان الــذيــن يتلقون عالجهم‬ ‫مبستشفى شفاء األورمان لعالج األورام باملجان‪ ،‬حيث قامت‬ ‫الطفلة بجمع ‪ ٣٠٠٠‬جنيه تبرعات من أصدقائها فى املدرسة‬ ‫فى بوكس هدايا لدعم املرضى وتقدمي مبلغ مادى وهدايا من‬ ‫أطفال األقصر لدعم املرحلة الثالثة التى يجرى جتهيزها حالياً‬ ‫لتضم أول قسم لعالج سرطان األطفال بالصعيد‪.‬‬ ‫ورافقت الطفلة املتبرعة الصغيرة خالل زيارتها للمستشفى‬ ‫وهى حتمل بوكس التبرعات والهدايا إحدى املعلمات مبدرستها‪.‬‬ ‫وقال محمود فؤاد‪ ،‬املدير التنفيذى ملؤسسة شفاء األورمان‪،‬‬ ‫نائب مدير عام جمعية األورمــان‪ ،‬إن ذلك الدعم من أطفال‬ ‫األقــصــر ممــيــز للغاية ويــســاعــد فــى رفــع مــســتــوى املــشــاركــة‬ ‫املجتمعية لدعم املرحلة الثالثة التى يجرى جتهيزها حالياً‬ ‫داخل املستشفى‪.‬‬

‫وفد املجلس يقدم الورود لألطباء‬

‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫توجه وفد من فرع املجلس القومى‬ ‫للمرأة باملنيا لعدد من املستشفيات‬ ‫التى تواجه فيروس كورونا‪ ،‬حاملني‬ ‫الورود لألطقم الطبية والتمريض‪.‬‬ ‫وكــانــت الــدكــتــورة مــايــا مــرســى‪،‬‬ ‫رئــيــس املــجــلــس الــقــومــى لــلــمــرأة‪،‬‬ ‫قــد أطلقت مــبــادرة تستهدف دعم‬ ‫األطقم الطبية والتمريض وموظفى‬ ‫مستشفيات الــعــزل عــلــى مستوى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬شــارك فيها الدكتورة‬ ‫رش ــا مــهــدى‪ ،‬مــقــرر ف ــرع املجلس‬ ‫باملنيا‪ ،‬بإشراف الدكتور شنطورى‬ ‫إمام‪ ،‬عضو املجلس‪.‬‬ ‫ووزع الــوفــد الـــورود على الفرق‬

‫الصحية املعنية مبواجهة فيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬لرسم البسمة على وجوههم‪،‬‬ ‫وتــوجــه وف ــد ف ــرع املــجــلــس باملنيا‬ ‫بباقات الورد وبرقيات االمتنان إلى‬ ‫مستشفيات العزل باملنيا‪ ،‬تعبي ًرا عن‬ ‫التقدير والدعم النفسى واملعنوى‪،‬‬ ‫واستقبلت األطــقــم الطبية مبادرة‬ ‫املجلس بالشكر والعرفان‪.‬‬ ‫وعـ ــبـ ــر األطـــــبـــــاء وال ــت ــم ــري ــض‬ ‫واملــوظــفــون عــن م ــدى تــأثــيــر هــذه‬ ‫الباقات والبرقيات فى رفع روحهم‬ ‫املعنوية وتخفيف الضغوط النفسية‬ ‫عــلــيــهــم‪ ،‬وأع ــرب ــوا عــن أنــهــم كــانــوا‬ ‫بحاجة ملن يقول لهم «نحن معكم‪..‬‬ ‫نشعر بكم‪ ..‬نشارككم‪ ..‬نقدركم»‪.‬‬

‫‪ ..‬و«مرسى علم» تحتفل بخروج‬ ‫‪ ١١‬ألف عائد بعد «ملحمة» ‪ ٣‬أشهر‬

‫الطاقم الطبى يحتفل بإجناز املهمة دون إصابات بالفيروس‬

‫البحر األحــمــر‪ -‬محمد السيد‬ ‫سليمان‪:‬‬

‫أعربت األطقم الطبية والوقائية‬ ‫املشاركة فى منظومة احلجر الطبى‬ ‫مبــرســى عــلــم بالبحر األحــمــر عن‬ ‫سعادتها بإجناز املهمة دون إصابة‬ ‫أى منهم بفيروس كورونا‪.‬‬ ‫ووجه الدكتور تامر مرعى‪ ،‬وكيل‬ ‫وزارة الــصــحــة بــالــبــحــر األحــمــر‪،‬‬ ‫الشكر والــتــقــديــر لألطقم الطبية‬ ‫والوقائية التى استقبلت نحو ‪١١‬‬ ‫أل ـ ًفــا مــن املــصــريــن الــعــائــديــن من‬ ‫اخلارج لقضاء فترة احلجر الصحى‪،‬‬ ‫نظ ًرا ملجهودهم املتميز فى مواجهة‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬على مدى ‪ ٣‬أشهر‪.‬‬ ‫وأوضح «مرعى» أن األطقم الطبية‬

‫والوقائية‪ ،‬بقيادة الدكتور إسماعيل‬ ‫خلف‪ ،‬مدير احلجر الصحى‪ ،‬قدمت‬ ‫جهدًا كبي ًرا‪ ،‬حتى صدور قرار مجلس‬ ‫ال ــوزراء بوقف احلجر الصحى فى‬ ‫الفنادق واستبداله بالعزل املنزلى‪،‬‬ ‫بعد عمل استمر نحو ‪ 3‬أشهر فى‬ ‫إج ــاء العالقني بــاخلــارج‪ ،‬بــا كلل‬ ‫أو ملل؛ سواء فى املطارات واملوانئ‬ ‫البحرية وفنادق ومستشفيات العزل‪.‬‬ ‫وقــال الدكتور إسماعيل خلف‪،‬‬ ‫مدير إدارة احلجر الصحى بالبحر‬ ‫األحـ ــمـ ــر‪ ،‬إن الــعــامــلــن بــاحلــجــر‬ ‫الصحى‪ ،‬ســواء األطباء أو الفنيون‬ ‫وامل ــوظ ــف ــون‪ ،‬ش ــارك ــوا فــى ملحمة‬ ‫إنسانية‪ ،‬من خالل تقسيم العمل ما‬ ‫بني املطار وفنادق احلجر‪.‬‬

‫زينات صدقى ترتدى الكمامة‪« :‬زهقت يا اخواتى»‪ ..‬والسندريال‪« :‬الفايرس لعبى ومتهور»‬

‫بالقهوة‪ ..‬رسامة تستدعى فنانى الزمن الجميل إلى عصر «كورونا»‬ ‫كتبت‪ -‬مادونا عماد‪:‬‬

‫تعشق فنانى الــزمــن اجلميل‪ ،‬وال تــزول‬ ‫مالمحهم مــن خيالها‪ ،‬وحينما يشتد بها‬ ‫احلنني إلى املاضى متسك بفنجان قهوتها‬ ‫استعدا ًدا لتبدأ رحلتها فى رسم فنانى الزمن‬ ‫اجلميل على لوحاتها اخلشبية‪ ،‬مستخدمة‬ ‫الــلــون البنى للقهوة‪ ،‬فــى رســم بورتريهات‬ ‫«مشاهير األبيض واألسود»‪.‬‬ ‫بدأ حب الرسم بالقهوة للفنانة الثالثينية‬ ‫«سارة مدحت» منذ سنوات وأطلقت معرض‬ ‫لوحاتها العام املاضى‪ ،‬وهو األول من نوعه‬ ‫فى مصر‪.‬‬ ‫وذات مــرة جــال بخاطرها تخيل هــؤالء‬ ‫الراحلني فنانني يعيشون زمن تفشى «كورونا»‪،‬‬ ‫فقررت املزج بني بورتريهات الفنانني باألزمنة‬ ‫املاضية والكمامة الواقية من اإلصابة بالوباء‪،‬‬ ‫فى محاولة لرؤية هؤالء الفنانني الراحلني‪،‬‬ ‫يتفاعلون مع األزمة العاملية‪.‬‬ ‫وتخ ّيلت الــفــنــان زكــى رســتــم وهــو يعلّق‬ ‫على اجلائحة بالكمامة‪« :‬إن كنتى فاكرة يا‬ ‫نــوال إن احلظر حيخلص تبقى بتحلمى»‪،‬‬ ‫ورســمــت الــفــنــان رش ــدى أبــاظــة‪ ،‬بنظراته‬ ‫الــثــاقــبــة‪ ،‬يــقــول‪« :‬وشـــرف خــالــتــى احلظر‬ ‫خنقنى»‪ ،‬وتتبعه الفنانة هند رستم‪ ،‬بصوتها‬ ‫وتقول‪« :‬كده برضو يا سونة يا خاين‪ ،‬طول‬ ‫احلظر متسألش فيا»‪.‬‬ ‫أما الفنانة زينات صدقى فصرخت «زهقت‬ ‫يا اخواتى حطق»‪ ،‬ثم يأتى دور«السندريال»‪،‬‬ ‫سعاد حسنى‪ ،‬وتتغنى بعبارة مــن أغنيتها‬ ‫«الدنيا ربيع»‪« :‬الشجر الناشف بقى ورور‪..‬‬ ‫والفايرس لعبى ومتهور»‪.‬‬

‫زينات صدقى‬

‫وتضم للقائمة الفنانني؛ كوكب الشرق‪ ،‬أم‬ ‫كلثوم وتوفيق الذقن‪ ،‬وحتية كاريوكا‪ ،‬ومارى‬ ‫منيب وجنالء فتحى والعندليب‪ ،‬عبد احلليم‬ ‫الرسامة على جتربتها للدمج‬ ‫حافظ وعلّقت‬ ‫ّ‬ ‫بني لوحاتها والكمامات‪ ،‬بالقول‪« :‬أنا متعلقة‬ ‫نفس ًيا بفنانى الزمن اجلميل وأحبهم‪ ،‬فهم‬ ‫تركوا بصمتهم داخلنا طوال سنوات»‪.‬‬

‫«شىء فظيع»‬

‫«كل شىء ممكن»‬

‫«سيكون غريبا»‬

‫«أفرادً ا ال أحزابً ا»‬

‫أجنيال ميركل‪،‬‬ ‫املستشارة األملانية‪،‬‬ ‫عن العنصرية تعليقً ا‬ ‫على مقتل األمريكى‬ ‫«جورج فلويد»‪.‬‬

‫نيكوس‬ ‫بانايوتوبولوس‪،‬‬ ‫وزير الدفاع‬ ‫اليونانى‪ ،‬عن‬ ‫الرد العسكرى‬ ‫على االستفزازات‬ ‫التركية‪.‬‬

‫لويس سواريز‪،‬‬ ‫مهاجم فريق‬ ‫برشلونة‪ ،‬عن‬ ‫استئناف الدورى‬ ‫اإلسبانى فى احلرارة‬ ‫ودون جمهور‪.‬‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن‬ ‫الذين غيروا أحوال‬ ‫العالم فى القرن‬ ‫املاضى‪.‬‬

‫رواد مواقع التواصل وصفوها بـ«الملعونة»‬

‫للمرة الرابعة‪ ..‬سيارة تقتحم صيدلية فى المنصورة‬ ‫الدقهلية‪ -‬غادة عبداحلافظ‪:‬‬

‫للمرة الرابعة‪ ،‬تعرضت صيدلية‬ ‫شهيرة فى املنصورة حلادث اقتحام‬ ‫ســيــارة للمرة الــرابــعــة‪ ،‬مساء أمــس‪،‬‬ ‫وأنقذت العناية اإللهية الصيدلية‪،‬‬ ‫بعد وضع أصحابها حواجز حديدية‬ ‫أمــامــهــا حلمايتها مــن الــســيــارات‪،‬‬ ‫األمر الذى دفع رواد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى لوصفها بـ«امللعونة»‪.‬‬ ‫تلقى الــلــواء فــاضــل عــمــار‪ ،‬مدير‬ ‫أمن الدقهلية‪ ،‬إخطاراً من اللواء سيد‬ ‫سلطان‪ ،‬مدير املباحث‪ ،‬يفيد بورود‬ ‫بالغ للعقيد أحمد اجلميلى‪ ،‬مأمور‬ ‫قسم أول املنصورة‪ ،‬باصطدام سيارة‬ ‫بحواجز صيدلية البسطويسى فى‬ ‫شارع اجلمهورية باملنطقة الواقعة بني‬ ‫شارعى الثانوية ومحمد فتحى‪ ،‬نفس‬ ‫املكان الذى شهد اقتحام ‪ 3‬سيارات‬ ‫للصيدلية‪ ،‬عبر حــوادث سابقة؛ ما‬ ‫تسبب فى خسائر بشرية ومادية‪.‬‬ ‫انتقل إلــى موقع احل ــادث الرائد‬ ‫حــمــدى الــطــنــبــولــى‪ ،‬رئــيــس مباحث‬ ‫قسم أول وشــرطــة الــنــجــدة‪ ،‬وتبني‬ ‫اصطدام سيارة مالكى ماركة النسر‪،‬‬ ‫حتمل لوحة بأرقام «د‪ .‬ف‪ .‬و‪،»9217‬‬ ‫باحلواجز احلديدية أمام الصيدلية‬ ‫دون وقــوع خسائر بشرية‪ ،‬وتسبب‬

‫آثار حتطم الصيدلية بعد احلادث‬

‫احلادث فى حتطم سيارتني‪ .‬يذكر أن‬ ‫الصيدلية شهدت ‪ 3‬حوادث مشابهة‪،‬‬ ‫ففى يــوم ‪ 7‬مــايــو املــاضــى‪ ،‬أصيبت‬ ‫طالبتان وسيدة فى اقتحام سيارة‬

‫للصيدلية وانقالبها داخلها‪ ،‬ما تسبب‬ ‫فى أضرار مادية للصيدلية‪ ،‬ما دفع‬ ‫أصــحــاب الصيدلية لوضع حواجز‬ ‫حديدية أمامها‪ ،‬ما أدى إلى إنقاذها‬

‫هذه املرة‪ .‬كما وقع حادثان آخران فى‬ ‫عام ‪ ،2019‬أحدهما فى شهر نوفمبر‬ ‫من العام املاضى‪ ،‬وتسبب فى مصرع‬ ‫شخص وحتطم سيارتني‪.‬‬

‫سعاد حسنى‬

‫وأضافت لـ«املصرى اليوم»‪« :‬استخدمت‬ ‫الفوتوشوب ً‬ ‫بدل من رسم الكمامة‪ ،‬حتى تكون‬ ‫أكثر مصداقية ووض ــوح بالشكل النهائى‪،‬‬ ‫وألن بعض البورتريهات كانت قد رسمتها‬ ‫منذ أشهر‪ ،‬ولم تعد متتلكها‪ ،‬حيث مت بيعها‬ ‫وبقى فقط بعض لوحاتها فاستعانت مبهارتها‬ ‫فى استخدام اجلرافيك‪ ،‬فهى عملت بعد‬

‫عبداحلليم حافظ‬

‫تخرجها كمصصمة جرافيك بإحدى شركات‬ ‫اإلعــانــات‪ ،‬وبالفعل جنحت فى الدمج بني‬ ‫الرسومات واجلرافى»‪.‬‬ ‫وأوضحت سارة أن الفكرة جاءتها حينما‬ ‫استمعت إلى صوت الفنانة أم الكلثوم‪ ،‬وتغنى‬ ‫«مــصــر الــتــى فــى خــاطــرى» حينها طرحت‬ ‫على ذاتها سؤاال حول ما سيقدمه الفنانون‬

‫«أدرتها بصبر‬ ‫وجناح»‬

‫للمجتمع إذا تواجدوا فى زمن كورونا‪.‬‬ ‫وقــالــت‪« :‬أحببت تخيل تصرفاتهم فى‬ ‫حــالــة كــانــوا حــاضــريــن معنا هــذه األي ــام‪،‬‬ ‫وتــصــو ّرت كيف كانت ستصبح مشاعرهم‬ ‫نــاحــيــة حــظــر الــتــجــول والــفــيــروس‪ ،‬لذلك‬ ‫خصصت الوقت للبدء بالفكرة منذ أسابيع‬ ‫وأنهيتها على الفور»‪.‬‬

‫«جتار دين»‬

‫أمين مختار‪ ،‬محافظ‬ ‫الدقهلية‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن جتربة‬ ‫تعافيه من اإلصابة‬ ‫بفيروس كورونا‪.‬‬

‫محمود التهامى‪،‬‬ ‫نقيب املنشدين‪،‬‬ ‫فى الدستور‪ ،‬عن‬ ‫جماعة «اإلخوان»‬ ‫ومعارضته لهم بكل‬ ‫قوة‪.‬‬

‫«بيع الكمامات» وسيلة «مريم»‬ ‫وطفليها للعيش بعد خسارة عملها‬

‫ألبوم إليسا الجديد‪ 17 :‬أغنية‬ ‫ونصيب األسد للمصريين‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫بعد جناح حفلها األول‪« ،‬أون اليــن»‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬الذى بثته منصة شاهد‪ ،‬بدأت املطربة‬ ‫اللبنانية إليسا التحضير إلطــاق ألبومها‬ ‫اجلديد‪ ،‬املقرر صــدوره خالل شهر يوليو‬ ‫املقبل‪ .‬إليسا بدأت حفلها بتوجيه الشكر‬ ‫لـــ«هــيــئــة الــتــرفــيــه» وقــنــاة «روت ــان ــا» على‬ ‫مجهودهما وقالت‪« :‬أنا سعيدة باحلماس‬ ‫الــذى ملسته من خالل تفاعل الناس مع‬ ‫حفلى فى مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫وفــعـ ًـا اشــتــقــت أغــنــى‪ ..‬وجــئــت لهذا‬ ‫احلفل ومن كل قلبى بدى غنى»‪.‬‬ ‫وعن ألبومها اجلديد‪ ،‬أكدت إليسا‬ ‫فى تصريحات صحفية أنه سيصدر‬ ‫بعد شــهــر‪ ،‬وأضــافــت‪« :‬سجلت ‪17‬‬ ‫أغــنــيــة أللــبــومــى اجل ــدي ــد‪ ،‬وس ــوف‬ ‫أخ ــض ــع‪ ،‬األس ــب ــوع املــقــبــل‪ ،‬جللسة‬ ‫تصوير‪ ،‬وسأكرر التعاون مع أسماء‬ ‫ب ــارزة مــن الــشــعــراء وامللحنني‪ ،‬سبق‬ ‫الــتــعــاون معهم‪ ،‬منهم محمد رحيم‪،‬‬ ‫ونــادر عبد اهلل‪ ،‬وبهاء الــديــن‪ ،‬ومحمد‬ ‫يحيى‪ ،‬وأمير طعيمة‪ ،‬ووليد سعد‪ ،‬وأسامة‬ ‫أغان مع أسماء جديدة»‪.‬‬ ‫مصطفى‪ ،‬وهناك ٍ‬ ‫وقــالــت إليسا‪« :‬إح ــدى مفاجآت األلــبــوم أنه‬ ‫سيتضمن أغنية اخترتها عنوا ًنا لأللبوم‪ ،‬باسم (بايو‬ ‫جرافى)‪ ،‬وهى مبثابة سيرة ذاتية عن حياتى»‪.‬‬

‫مرمي وطفالها كيرلس وأبانوب‬

‫كتبت‪ -‬رنا حمدى‪:‬‬

‫إليسا‬

‫فى زمــن «الــكــورونــا»‪ ،‬خسر العديد من املواطنني عملهم‪،‬‬ ‫ما تطلب منهم البحث عن طرق جديدة للحصول على لقمة‬ ‫العيش‪ ،‬وهو ما فعلته امــرأة ثالثينية‪ ،‬كانت تعمل فى مجال‬ ‫جتارة العطور‪ .‬مرمي ملعى‪ ،‬أم خلمسة أوالد‪ ،‬تعولهم بعد وفاة‬ ‫زوجها‪« :‬خوفى من املرض دفعنى للتفكير فى بيع الكمامة‪ ،‬هكذا‬ ‫حتدثت «مــرمي»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم» أثناء بيعها الكمامات أمام‬ ‫سنترال خاص‪ .‬وتشترى مرمي الكمامات‪ ،‬من إحدى الصيدليات‬ ‫الشهيرة فى اإلسكندرية‪ ،‬لضمان جودتها‪ ،‬وعدم استخدامها من قبل‪.‬‬ ‫ويبدأ يوم عملها‪ ،‬منذ الساعات األولى فى الصباح حتى قبل انتهاء‬ ‫وقت احلظر بقليل‪ ،‬يصاحبها أطفالها كيرلس كرم‪ ١٠ ،‬سنوات‪ ،‬وأبانوب ‪١٢‬‬ ‫سنة‪ ،‬وترتدى هى وأوالدها الكمامات وتلتزم باإلجراءات االحترازية للوقاية من‬ ‫الفيروس‪ .‬وتشترى «مــرمي»‪ ،‬علب «الكمامات اجلراحية» وتبيع الثالثة بعشرة‬ ‫جنيهات‪ ،‬إضافة إلى الكمامات القماش‪ ،‬وتبيع الواحدة بخمسة جنيهات‪ ،‬موضحة‬ ‫أنها تنصح عمالءها بشراء الكمامة اجلراحية؛ ألنها األفضل من الناحية الوقائية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.