عدد الجمعة 5/6/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - June 5 th - 2020 - Issue No. 5835 - Vol.16‬‬

‫اجلمعة ‪ ٥‬يونيو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٣ -‬شوال ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٨ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٣٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫أول معرض فوتوغرافى «أونالين»‬ ‫لنشر المعالم السياحية باألقصر‬

‫فيها حاجة حلوة‬

‫متعاف من كورونا يوزع الهدايا‬ ‫على المرضى ر ًدا للجميل‬

‫مسجد «سيدى أبواحلجاج» فى األقصر‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫أطلق الفنان األقــصــرى‪ ،‬عبداهلل‬ ‫منصور‪ ،‬أول معرض أونالين‪ ،‬لصور‬ ‫األقصر التراثية والتاريخية‪ ،‬واملناطق‬ ‫الــســيــاحــيــة واألثـــريـــة‪ ،‬عــبــر مــبــادرة‬ ‫تستهدف نشر البهجة واإليجابية‪،‬‬ ‫فى ظل انتشار جائحة كورونا‪ ،‬التى‬ ‫عطلت السياحة ملصر‪ .‬وقــال الفنان‬ ‫األقصرى‪ ،‬صاحب فكرة أول معرض‬ ‫أونالين للمواقع التراثية فى األقصر‪،‬‬ ‫إنه فكر فى هذا املعرض‪ ،‬بعد التقاطه‬ ‫بعدسته صورا جذابة ملناطق تاريخية‬ ‫وسياحية وأثرية‪ ،‬تبهر جمهور املتابعني‬ ‫من عشاق عاصمة السياحة العاملية‪،‬‬

‫مــؤكــدا أن نشر هــذه األفــكــار‪ ،‬عبر‬ ‫مواقع السوشيال ميديا‪ ،‬تضع املناطق‬ ‫السياحية واألث ــري ــة عــلــى منصات‬ ‫املتابعني فى مختلف دول العالم‪ ،‬ما‬ ‫يساهم فــى عودتهم لألقصر‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء اإلجــــراءات والــتــدابــيــر‪ ،‬التى‬ ‫تضمن سالمة اجلميع من كورونا‪.‬‬ ‫ونـــاشـــد «م ــن ــص ــور» املــصــوريــن‬ ‫أصــدقــاءه‪ ،‬للمشاركة فــى املعرض‪،‬‬ ‫ملنع التجمعات وتطبيق تعليمات‬ ‫احلكومة؛ ليكون أول معرض أونالين‬ ‫فى مصر لصور مميزة ترصد املواقع‬ ‫األثرية العظيمة فى األقصر‪ ،‬جلذب‬ ‫السياحة ودعم املجتمع األقصرى‪.‬‬

‫طاقم مستشفى كفر الدوار يتلقى الهدايا‬

‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫عــاد أحــد املتعافني مــن فيروس‬ ‫كـ ــورونـ ــا‪ ،‬بــعــد شــفــائــه وخ ــروج ــه‪،‬‬ ‫إلــى مستشفى كفر الـ ــدوار الــعــام‪،‬‬ ‫املخصص للحجر الصحى‪ ،‬محم ً‬ ‫ال‬ ‫ب ــال ــه ــداي ــا ووجــــبــــات لــلــمــرضــى‪،‬‬ ‫ومستلزمات طبية‪ ،‬مساهمة منه‬ ‫للمستشفى‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ــدك ــت ــور ي ــاس ــر زايـ ــد‪،‬‬ ‫مدير مستشفى كفر الــدوار العام‪،‬‬

‫بينهم عجوز عمرها ‪ 88‬سنة وأستاذ جامعى‬

‫‪ 29‬مس ًنا يهزمون «كورونا» ويودعون «العزل» بدموع الفرح‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫بــدمــوع الــفــرح واالنــتــصــار على فيروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬ودع ‪ 29‬مسنًا؛ بينهم سيدة تبلغ‬ ‫مــن العمر ‪ 88‬عــامــا‪ ،‬مستشفى العجمى‬ ‫النموذجى املخصص لعزل مصابى الفيروس‬ ‫فى اإلسكندرية‪ ،‬وهزموا املــرض بالضربة‬ ‫القاضية‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» رصدت حلظات االنتصار‬ ‫والفرحة لـ ‪ 29‬مصا ًبا‪ ،‬بعد القضاء على‬ ‫فــيــروس كــورونــا‪ ،‬وأصــبــحــوا طلقاء خــارج‬ ‫أسوار املستشفى متعافني‪ ،‬بعدما دخلوه منذ‬ ‫‪ 46‬يوما تقريبا‪.‬‬ ‫الدكتور هشام زهير‪ ،‬أستاذ بكلية الطب‬ ‫بجامعة اإلسكندرية‪ ،‬كــان على موعد مع‬ ‫قــرار اخلــروج من املستشفى‪ ،‬مساء أمس‪،‬‬ ‫بعدما زفــت إليه إدارة املستشفى بشرى‬ ‫التعافى‪ ،‬ليعيش بحرية بعي ًدا عن املرض‪.‬‬ ‫وقال «زهير»‪ ،‬إنه شعر‪ ،‬قبل ‪ 4‬أسابيع‪،‬‬ ‫بأعراض فيروس كورونا من خالل ارتفاع‬ ‫شديد فــى درج ــات احل ــرارة واحــتــقــان فى‬ ‫احللق وهذيان وإرهاق اجلسد‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫ذهــب إلــى مستشفى احلميات واالمــراض‬ ‫الباطنة باإلسكندرية‪ ،‬وأجريت لى حتاليل‬ ‫مــبــدئــيــة‪ ،‬أك ــدت إيــجــابــيــة الــعــيــنــة؛ فجرى‬ ‫حتويلى إلــى مستشفى الــعــزل فــى منطقة‬ ‫العجمى لتلقى العالج‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أخذت باألسباب واعتمدت على‬ ‫اهلل ليشفينى على يد أطباء هذا املستشفى»‪،‬‬

‫متعافون من كبار السن هزموا فيروس «كورونا» وغادروا مستشفيات العزل‬

‫موجها الشكر والتقدير «للطواقم الطبية‬ ‫والتمريضية والفنيني والعمال‪ ،‬الذين لم‬ ‫يــتــوانــوا فــى خــدمــة ن ــزالء املستشفى على‬ ‫اإلطالق»‪ ،‬مستطردا‪« :‬تشعر فى مستشفى‬ ‫العجمى وكــأنــك فــى مستشفى عــاملــى أو‬ ‫فى أوروبــا؛ نظرا للرعاية الطبية املتميزة‬ ‫ونــظــافــة وانــضــبــاط عــلــى مـــدار الــســاعــة‪،‬‬

‫وإعطاء املصابني االدويــة فى مواعيدها‪..‬‬ ‫ربنا يسترها على البلد دى‪ ،‬ويــبــارك فى‬ ‫جيشها األبيض»‪.‬‬ ‫والتقط طرف احلديث متعاف آخر يدعى‬ ‫جابر‪ ،‬بينما تسقط الدموع من عينيه‪ ،‬ولم‬ ‫يستطع إخــراج الكلمات من فمه‪ ،‬ما دفع‬ ‫الدكتورة ميرفت السيد‪ ،‬مدير املستشفى‪،‬‬

‫لتهدئته وطمأنته‪ ،‬بأنه شفى متاما‪ ،‬وأنه‬ ‫ال داعــى لهذه الدموع‪ ،‬وأنــه تقرر السماح‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬إنها دموع‬ ‫له باخلروج ليرد عليها‬ ‫الــفــرح والــنــصــر وأن ــا بعيط النــى فــرحــان‬ ‫من عليا بالشفاء‪ ،‬وربنا يجازيكم‬ ‫أن ربنا ّ‬ ‫خير ويجعل اللى بتعملوه معانا فى ميزان‬ ‫حسناتكم ويخليلكم والدكــــم‪ ،‬وتــشــكــروا‬

‫على هذا املجهود والزم أديكم حقكم على‬ ‫وقفتكم معى وكل املرضى فى املستشفى»‪.‬‬ ‫وقـــال أح ــد املــتــعــافــن‪ ،‬مــوج ـ ًهــا حديثه‬ ‫للطاقم الطبى‪« :‬بــارك اهلل فيكم وأشكر‬ ‫األطباء واملمرضني والعمال»‪ ،‬متابعا‪« :‬أنا‬ ‫نزلت من الكويت فى شهر يناير املاضى‪،‬‬ ‫بــصــراحــة كــنــت خــايــف آجـ ــى مستشفى‬ ‫العجمى؛ لكن أقسم باهلل اخلدمة هنا فايف‬ ‫ستار ومستوى رعاية طبية وإهتمام فوق‬ ‫الوصف»‪.‬‬ ‫واختتمت احلــاجــة عطيات‪ 88 ،‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫انطباعات املتعافني بجملة واحدة‪« :‬أنا بعد‬ ‫اللى شفته فى ‪ 46‬يوم اللى فاتوا‪ ،‬من يوم‬ ‫ما دخلت املستشفى فى ‪ 22‬إبريل املاضى‪،‬‬ ‫أقــولــكــم ربــنــا يكفيكم شــر املـ ــرض وشــر‬ ‫املتسخبى يا والدى‪ ،‬وميحرمكمش من نور‬ ‫عنيكم»‪.‬‬ ‫وعلقت الدكتورة ميرفت السيد‪ ،‬مدير‬ ‫عام املستشفى‪ ،‬على انطباعات املتعافني من‬ ‫املرضى قائلة‪« :‬انطباعات ودموع الفرح اللى‬ ‫بنشوفها فى عيون الناس وهما ماشيني‪،‬‬ ‫بعد االنتصار على الفيروس تساوى الدنيا‬ ‫وما فيها؛ ألن هذه الدموع بتفرق معانا أوى‬ ‫وبتقوينا كمان على اللى إحنا فيه»‪.‬‬ ‫وقــالــت «مــيــرفــت» إن املستشفى شهد‬ ‫خروج ‪ 29‬حالة تعاف دفعة واحــدة‪ ،‬مساء‬ ‫أمــس‪ ،‬لتصل حصيلة الشفاء إلــى ‪1195‬‬ ‫حالة‪.‬‬

‫«تغيرات ملحمية»‬

‫«يحاول تقسيمنا»‬

‫باراك أوباما‪،‬‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬عن‬ ‫االحتجاجات التى‬ ‫تشهدها الواليات‬ ‫املتحدة فى الفترة‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫«الدم السودانى‬ ‫غال»‬ ‫ٍ‬

‫«ال يشرفنا»‬

‫«ألغام»‬

‫جيمس ماتيس‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬عن الرئيس‬ ‫األمريكى دونالد‬ ‫ترامب معلقً ا على‬ ‫االحتجاجات‪.‬‬

‫عبداهلل حمدوك‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫متعهدا‬ ‫السودانى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالقصاص لضحايا‬ ‫فض االعتصام فى‬ ‫يونيو ‪.2019‬‬

‫عبير موسى‪،‬‬ ‫البرملانية ورئيس‬ ‫احلزب الدستورى‬ ‫احلر‪ ،‬فى تونس‪،‬‬ ‫عن رئاسة الغنوشى‬ ‫البرملان التونسى‪.‬‬

‫سامى عبدالعزيز‪،‬‬ ‫فى اجلمهورية‪ ،‬عن‬ ‫بحوث الرأى العام‬ ‫املدفوعة بغرض‬ ‫تبنى اإلعالم املضاد‬ ‫لها‪.‬‬

‫من بينها فيلم «سعاد» للمخرجة المصرية أيتن أمين‬

‫ب ــدور املجتمع املحلى واملــشــاركــات‬ ‫املــجــتــمــعــيــة‪ ،‬ســــــواء األفــــــــراد أو‬ ‫املؤسسات فى التخفيف عن املرضى‬ ‫وتوفير بعض املسلتزمات‪.‬‬ ‫وتولى الدكتور محمود الشهاوى‪،‬‬ ‫نــائــب مــديــر املستشفى‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫أطباء املستشفى توزيع املستلزمات‬ ‫الطبية وامل ــأك ــوالت على املــرضــى‪،‬‬ ‫التى تبرع بها املتعاف‪ ،‬ما القى أث ًرا‬ ‫إيجاب ًيا لدى املصابني فى املستشفى‪.‬‬

‫‪ ..‬وخروج ‪ 28‬حالة من «عزل‬ ‫إسنا» بينهم والدة قيصرية‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫أعــلــن مستشفى الــعــزل الصحى‬ ‫بإسنا فى األقصر‪ ،‬أمــس‪ ،‬خــروج ‪28‬‬ ‫حالة من املصابني بفيروس كورونا‪ ،‬من‬ ‫بينهم حالة والدة قيصرية وطفلها‪ ،‬و‪4‬‬ ‫حاالت كانوا بالعناية املركزة‪ ،‬ومسن‪،‬‬ ‫بعد تعافيهم ومتاثلهم للشفاء‪ ،‬والتأكد‬ ‫من سلبية النتائج للعينة الثانية التى‬ ‫مت سحبها‪ ،‬ليرتفع الــعــدد إلــى ‪530‬‬

‫متعاف باملستشفى‪ .‬وقالت الدكتورة‬ ‫إلهام محمد محمود‪ ،‬مدير مستشفى‬ ‫إسنا التخصصى واستشارى مكافحة‬ ‫العدوى باألمانة العامة‪ ،‬إن ‪ 28‬حالة‬ ‫ممــن كــانــوا باملستشفى واملــصــابــن‬ ‫بفيروس كورونا‪ ،‬خرجوا بعد تلقيهم‬ ‫الــعــاج والــرعــايــة الكاملة ومتاثلهم‬ ‫للشفاء الــتــام‪ ،‬وحت ــول نتائجهم من‬ ‫اإليجابى إلى السلبى‪.‬‬

‫طاقم املستشفى يلتقط صورة مع املولودة‬

‫‪ ..‬و«عزل المنيا» تحتفل بوالدة‬ ‫طفلة داخل المستشفى‬ ‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫احتفلت مستشفى عزل ملوى فى‬ ‫املنيا‪ ،‬بوالدة طفلة داخل املستشفى‪،‬‬ ‫بعد أن جنح فريق طبى فى إجــراء‬ ‫عملية والدة لسيدة مصابة بفيروس‬ ‫كورونا داخــل مستشفى عــزل ملوى‬

‫فــى جــنــوب محافظة املــنــيــا‪ .‬وقــال‬ ‫مصدر داخــل مستشفى الــعــزل‪ ،‬إن‬ ‫سيدة‪ 29 -‬عاما‪ -‬وضعت مولودتها‬ ‫داخ ــل مستشفى الــعــزل‪ ،‬ومت أخذ‬ ‫مسحة مــن الرضيعة ليتم حتليلها‬ ‫ملعرفة خلوه من الفيروس أم ال‪.‬‬

‫«مغالطات‬ ‫واضحة»‬ ‫أحمد يوسف أحمد‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫املذكرة اإلثيوبية‬ ‫املقدمة ملجلس األمن‬ ‫بشأن سد النهضة‪.‬‬

‫فى اليوم العالمى للبيئة‬

‫مهرجان «كان» يكشف عن االختيارات الرسمية لدورته الملغاة «افصلها»‪ ..‬مبادرة لفصل وتدوير القمامة‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫«فى هذه األوقات الصعبة‪ ،‬التى يتعرض لها‬ ‫كوكب األرض‪ ،‬وعبر وجهات نظر هشة تتشكل‬ ‫لعالم السينما‪ ،‬ال ميكن هجرة امليدان فى هذا‬ ‫التوقيت الصعب»‪ ،‬بهذه الكلمات أعلنت إدارة‬ ‫مهرجان كان السينمائى الدولى‪ ،‬عن سلسلة‬ ‫فعاليات‪ ،‬تعويضا عن إلغاء الدورة املقررة فى‬ ‫مايو املاضى‪ ،‬بسبب انتشار فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وقال تيرى فرميو‪ ،‬املفوض العام للمهرجان‪:‬‬ ‫«إن فــعــالــيــات (كــــان) تــدعــم دور السينما‬ ‫وصناعاتها املهددة‪ ،‬وإنه خالل الفترة املقبلة‬ ‫يجب إع ــادة الــبــنــاء والــتــأكــيــد على الــوحــدة‬ ‫والتضامن»‪.‬‬ ‫وتابعت إدارة املهرجان‪ ،‬عبر لقاء جمع بيير‬ ‫لوريكسو‪ ،‬رئيس املهرجان‪ ،‬وتييرى فرميو‪،‬‬ ‫املندوب العام للمهرجان‪ ،‬للكشف عن أفالم‪،‬‬ ‫ضمن االختيارات الرسمية للدورة ‪« :73‬هذه‬ ‫الفعاليات كــان من املفترض عرضها ضمن‬ ‫ال ــدورة املُــلــغــاة‪ ،‬وأن األفــام املختارة سوف‬ ‫حتــصــل عــلــى عــامــة ش ــرف مــن املــهــرجــان‪،‬‬ ‫فــى محاولة لتعزيز أوراق اعتماد توزيعها‬ ‫وعــرضــهــا بشكل أفــضــل وأســهــل»‪ .‬وأش ــار «‬ ‫تيرى فرميو»‪ ،‬خالل املؤمتر الصحفى إلى أن‬ ‫التنوع كان الهدف األساسى من هذه الدورة‪.‬‬ ‫ومن بني األعمال املختارة‪ ،‬من قبل إدارة‬ ‫«س ــع ــاد»‪ ،‬وهــو‬ ‫املــهــرجــان‪ ،‬الفيلم املــصــرى ُ‬

‫فعاليات افتتاح الدورة السابقة من مهرجان «كان» السينمائى‬

‫ثانى األفــام الطويلة للمخرجة أينت أمني‪،‬‬ ‫أول مخرجة مصرية تــشــارك بفيلم ضمن‬ ‫االخــتــيــارات الــرســمــيــة لــلــمــهــرجــان‪ ،‬وكــانــت‬ ‫آخر مشاركة للسينما املصرية فى املهرجان‬

‫قبل عامني‪ ،‬بفيلم «يوم الدين»‪ ،‬للمخرج أبو‬ ‫بكر شــوقــى‪ ،‬الــذى تــنــاول قصة رجــل يهرب‬ ‫من مستعمرة اجلذام‪ ،‬وحصد الفيلم جائزة‬ ‫‪ Francois chalais‬وقتها‪.‬‬

‫وقالت آيــن أمــن‪ ،‬مخرجة فيلم «سعاد»‪،‬‬ ‫إنها تشعر باحلماس الكبير‪ ،‬انتظارا لعرض‬ ‫الفيلم‪ ،‬الــذى يشكل جتربة خاصة بالنسبة‬ ‫لها ومــن قــدمــت الفيلم عنهم‪ ،‬وتابعت فى‬ ‫تصريحات لــهــا‪« :‬أشــكــر فــريــق العمل ومن‬ ‫حتملوا أن يكونوا معى وأن مينحونى أياما من‬ ‫حياتهم لتقدمي هذا الفيلم‪ ،‬الذى أشعر أنه‬ ‫ميثلنى»‪.‬‬ ‫وتــضــم األف ــام الــتــى أعــلــن املــهــرجــان عن‬ ‫اختيارها فيلم ‪ ،Mangrove‬للمخرج ستيف‬ ‫مكوين‪ ،‬وفيلم ‪ ،85 Summer of‬للمخرج‬ ‫فــرانــســوا آوزون‪ ،‬وفيلم ‪ ،Falling‬للمخرج‬ ‫فيجو مورتنيسون‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬أعــلــن الــقــائــمــون على‬ ‫املــهــرجــان أنــه مــن املــقــرر إقــامــة أحــد أبــرز‬ ‫فعالياته أون الين‪ ،Marché du Film ،‬الذى‬ ‫عــادة يقام على هامش فعاليات املهرجان‪،‬‬ ‫عبر حتديد الفترة مــن ‪ 22‬إلــى ‪ 26‬يونيو‪،‬‬ ‫لتنظيمه على االنترنت‪ ،‬لدعم املهنيني فى‬ ‫صناعة السينما‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬فــى الــوقــت الــذى كان‬ ‫من املفترض أن ميارس فيه املخرج سبايك‬ ‫لى‪ ،‬رئيس جلنة حتكيم الدورة امللغاة‪ ،‬مهامه‬ ‫الشهر املاضى‪ ،‬فقد أعلن أنه لن يتوجه إلى‬ ‫دور عرض سينمائى ملتابعة أى فيلم إال فى‬ ‫حال توفر لقاح ضد فيروس كورونا‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«‪#‬افــصــلــهــا_عــشــان_تــنــقــذهــا‬ ‫‪#‬الــفــصــل_بــيــبــدأ_مــن_بــيــتــك»‪..‬‬ ‫هاشتاجات أطلقتها ‪ 10‬فتيات‪ ،‬فى‬ ‫مقتبل العشرين من ُعمرهن‪ ،‬ضمن‬ ‫مــبــادرتــهــن «نــفــصــلــهــا»‪ ،‬الــتــى تــدور‬ ‫حول نشر ثقافة فصل القمامة عن‬ ‫بعضها‪ ،‬وإعادة تدويرها من أجل بيئة‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وتزامنًا مع اليوم العاملى للبيئة‪،‬‬ ‫تواصلنا مــع إح ــدى أعــضــاء فريق‬ ‫«نفصلها»‪ ،‬منة إبــراهــيــم‪ ،‬وقــالــت‪:‬‬ ‫«املــبــادرة كانت مجرد فكرة‪ ،‬كبرنا‬ ‫املوضوع وعملنا صفحة على موقع‬ ‫فيسبوك‪ ،‬وبــدأنــا ننشر يعنى إيه‬ ‫فصل قمامة وفايدته‪ ،‬وإزاى نقوم‬ ‫بيه‪ ،‬واهتمينا باألطفال»‪ ،‬وفى بداية‬ ‫األمر كانت ردود األفعال صادمة‪.‬‬ ‫وأضــافــت «مــنــة»‪« :‬الــنــاس كانت‬ ‫بتسأل‪ ..‬هنستفاد إيه ملا نفصلها؟‪،‬‬ ‫وبعد شوية بــدأوا يفهموا ويقتنعوا‪،‬‬ ‫ويبعتولنا صور لنماذج فصل وإعادة‬ ‫تدوير القمامة»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «مـــنـــة»‪« :‬األطـ ــفـ ــال هم‬ ‫املستقبل‪ ،‬بالتالى هم أكثر ناس اللى‬ ‫اهتمينا بيهم‪ ،‬عشان عاوزين نزرع‬ ‫فيهم ثقافة جديدة ونرسخ املوضوع‬

‫أعمال يدوية إلعادة استخدام األوراق واحلفاظ عليها‬

‫عــنــدهــم‪ ،‬وعــمــلــنــا أفــــام قصيرة‬ ‫وفيديوهات (موشن جرافيك)‪ ،‬زى‬ ‫الــكــارتــون‪ ،‬وقصص متعلقة بفصل‬ ‫القمامة‪ ،‬عشان األمهات حتكيها لهم‬ ‫قبل النوم»‪ ،‬وتابعت‪« :‬فصل القمامة‬ ‫مش أمر ترفيهى؛ بل شىء مهم جدًا‪،‬‬ ‫بيوفر علينا وعمال النظافة كتير؛‬ ‫ســواء الرائحة أو نظافة الشارع أو‬ ‫األمان»‪.‬‬ ‫ونظم «راديـــو نفصلها» بعد أزمــة‬

‫انتشار فيروس كــورونــا‪ ،‬التى منعت‬ ‫الفتيات من إكمال خطتهن‪ ،‬جولة على‬ ‫عدة مــدارس للتوعية‪ ،‬ما دفعهم إلى‬ ‫تدشني راديو «أونالين»‪ ،‬ليكون منصتهن‬ ‫للتوعية‪« :‬بدأناه فى رمضان املاضى‪،‬‬ ‫وكل م ّرة بنقول معلومات وطرق مختلفة‬ ‫لفصل القمامة‪ ،‬ولسه هنكمل باقى‬ ‫احللقات فى األيــام املقبلة»‪ .‬وشارك‬ ‫أحمد مجدى‪ ،‬وتارا عماد وغيرهما من‬ ‫الفنانني فى املبادرة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.