عدد السبت 30/5/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫تطبيق لمساعدة المهاجرين‬ ‫العرب فى التحدث باللغات‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - May 30 th - 2020 - Issue No. 5829 - Vol.16‬‬

‫السبت ‪ ٣٠‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٧ -‬شوال ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٢ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٢٩‬‬

‫انتهت جامعة األقصر ممثلة فى‬ ‫كلية األلسن‪ ،‬و‪ 5‬جامعات مصرية‪،‬‬ ‫بجانب ‪ 6‬جامعات أوروبية‪ ،‬من تنفيذ‬ ‫تطبيق إلكترونى ملساعدة املهاجرين‬ ‫والالجئني العرب فى دول أوروبــا‪،‬‬ ‫للتحدث بـ‪ 6‬لغات أوروبية‪.‬‬ ‫وقد ظهر هذا التطبيق‬ ‫‪( 7ling‬سبع لغات)‪،‬‬ ‫بهدف تعلم اللغات‬ ‫األملانية واإلسبانية‬ ‫والـــــفـــــرنـــــســـــيـــــة‬ ‫واإلجنــــــلــــــيــــــزيــــــة‬ ‫واإليـــــــطـــــــالـــــــيـــــــة‬ ‫والبرتغالية للمهاجرين‬ ‫والــــاجــــئــــن‪ ،‬بــجــانــب‬ ‫ترجمة اللغة العربية‪ .‬وقال‬ ‫الــدكــتــور ربــيــع ســامــة‪ ،‬عميد كلية‬ ‫األلــســن بــجــامــعــة األق ــص ــر‪ ،‬عضو‬ ‫اللجنة العلمية املنفذة للمشروع‪:‬‬ ‫«الــتــطــبــيــق يــســتــهــدف خــدمــة من‬ ‫يتحدثون اللغة العربية‪ ،‬وال يجيدون‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬وهو تطبيق مجانى وغير‬ ‫ربحى‪ ،‬تقرر متويله من مشروعات‬ ‫االحتــاد األوروب ــى إيراسموس بلس‬ ‫‪ ،Erasmus.+‬ويــســتــهــدف تقدمي‬ ‫ف ــرص اســتــكــمــال التعلم عــن بعد‪،‬‬ ‫فــى ظــل جــائــحــة ك ــورون ــا‪ ،‬وتعليم‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‪‎‬‬

‫أينما نكون نصنع الفرحة‬

‫اللغات األجنبية لالجئني»‪ .‬وأضاف‬ ‫«س ــام ــة» أن تطبيق ســبــع لــغــات‪،‬‬ ‫نتاج التعاون بني جامعات سالمنكا‪،‬‬ ‫وكــوميــبــرا‪ ،‬وبولونيا‪ ،‬وهايدلبيرج‪،‬‬ ‫وبــواتــيــيــه‪ ،‬وترينتى كــولــيــدج دبلن‪،‬‬ ‫واألقصر والقاهرة‪ ،‬وفاروس‪ ،‬واملنيا‪،‬‬ ‫واإلس ــك ــن ــدري ــة‪ ،‬وح ــل ــوان‪،‬‬ ‫ضمن أنشطة مشروع‬ ‫‪Xceling‬‬ ‫(ن ــح ــو‬ ‫التميز فى اللغويات‬ ‫الـــتـــطـــبـــيـــقـــيـــة)‪،‬‬ ‫ويــســتــهــدف إع ــداد‬ ‫جــيــل مــن املــدربــن‬ ‫مـــن طــلــبــة مــرحــلــة‬ ‫م ــا قــبــل ال ــدك ــت ــوراه‪.‬‬ ‫وأشــــــــار ع ــم ــي ــد كــلــيــة‬ ‫األل ــس ــن بــجــامــعــة األقــصــر‬ ‫إلــى أن التطبيق ُيكن مستخدميه‬ ‫من التواصل فى املواقف احلياتية‬ ‫احليوية‪ ،‬موضحا أن التطبيق ينطوى‬ ‫على مواقف ملن وصل لتوه إلى بلد‬ ‫أوروب ــى‪ ،‬أو من يريد التعرف على‬ ‫معالم املدينة‪ ،‬أو البحث عن مسكن‪،‬‬ ‫وشــرح لكيفية إمتــام وثائق اإلقامة‪،‬‬ ‫ومــعــلــومــات ثــقــافــيــة واجــتــمــاعــيــة‪،‬‬ ‫وتدريبات متنوعة تساعد املهاجرين‬ ‫والالجئني على التأقلم مــع البيئة‬ ‫املحيطة بهم فى البلدان األوروبية‪.‬‬

‫«المنسى» على الجدران‬ ‫فى شوارع المحلة الكبرى‬

‫صورة املنسى فى املحلة‬

‫الغربية‪ -‬محمد فايد‪:‬‬

‫تولى مجموعة من الشباب جتميل مدخل قرية شبرا ملكان‬ ‫مبركز ومدينة املحلة الكبرى‪ ،‬بصورة الشهيد أركــان حرب‬ ‫أحمد املنسى‪ ،‬تخليدا لذكراه‪ ،‬بعد أن ألهبت قصة الشهيد‬ ‫مشاعرهم‪ ،‬عبر مسلسل االختيار‪ ،‬وحرص الشباب على توثيق‬ ‫حالة التضحية والفداء‪ ،‬التى يشعرون بها‪ ،‬عقب مشاهدتهم‬ ‫املسلسل‪ ،‬ما دفعهم إلى رسم جدارية مبدخل القرية تخليدا‬ ‫لذكرى الشهيد‪.‬‬ ‫واستهدف اختيار موقع اجلرافيتى فى مدخل القرية أن‬ ‫يتذكر جميع األهالى ما قدمه الشهيد املنسى وجنود اجليش‬ ‫املصرى من تضحيات خالدة‪.‬‬ ‫وأعجب األهالى باجلدارية وحرصوا على التقاط الصور‬ ‫بجوارها‪ ،‬ونشرها على مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬

‫ُيصنع من الوبر والصوف ويطلق عليه أسماء «الوافى والعزام والمثولث والمروبع والمسدوس»‬

‫البيت البدوى يتزين بالرايات البيضاء والجريد األخضر فى األعياد والمناسبات‬ ‫شمال سيناء‪ -‬خالد محمد‪:‬‬

‫تتولى املرأة السيناوية تزيني بيت الشعر البدوى‬ ‫بالرايات البيضاء واجلريد والنباتات اخلضراء‬ ‫والشعر والصوف واملكونات البيئية األخرى‪ ،‬ويسكن‬ ‫البدو فى بيوت ومنازل يسهل نقلها من مكان إلى‬ ‫آخر تتناسب مع طبيعة احلياة البدوية فى احلل‬ ‫والترحال‪ ،‬من حيث خفة الــوزن وسهولة احلمل‪،‬‬ ‫(بيوت الشعر)‪ ،‬ومتثل بيوت البدو املــاذ اآلمن‬ ‫والوقاية من أمطار وبرد الشتاء وأشعة الشمس‬ ‫وح ــرارة الصيف‪ ،‬وتعكس الوجاهة االجتماعية‬ ‫واألصالة القبلية‪.‬‬ ‫وتتنوع البيوت الــبــدويــة‪ ،‬وعلى رأســهــا « بيت‬ ‫الشعر» و« العريش»‪ ،‬ولكل منهما أدوات تصنع‬ ‫منهما وخصوصية تختلف عــن اآلخـــر‪ ،‬وأن ــواع‬ ‫وأسماء‪ ،‬حسب األماكن والقبائل التى تقطنهما‪.‬‬ ‫وينتشر بيت الشعر فى ربوع سيناء ويطلق عليه‬ ‫أسماء كثيرة؛ مثل الوافى والساتر والعزام‪ ،‬ولبيوت‬ ‫الشعر أنــواع متعددة؛ فهناك الصغير والكبير‪،‬‬ ‫وتطلق التسمية‪ ،‬حسب عدد األعمدة‪ ،‬التى يتشكل‬ ‫منها كل بيت؛ فالبيت الصغير يحتوى على عمود‬ ‫واحد فى منتصفه‪ ،‬واألكبر قلي ً‬ ‫ال هو ما يكون فى‬ ‫منتصفه عمودين‪ ،‬وأما الذى يحوى ‪ 3‬أعمدة يطلق‬ ‫عليه املثولث‪ ،‬ومن يحتوى على ‪ 4‬أعمدة يطلق عليه‬ ‫املروبع‪ ،‬وهكذا املخومس‪ ،‬واملسدوس‪ ،‬واملسوبع‪،‬‬ ‫واملثومن‪ ،‬واملتوسع‪ ،‬فكلما زاد عدد األعمدة فى‬ ‫بيت الشعر كبر حجمه‪ ،‬وأخــذ اسمه مــن عدد‬ ‫األعمدة املنصوبة فيه‪.‬‬ ‫ويــقــام بيت الشعر على هيئة مستطيل ويعد‬ ‫«الوراق» املكون األساسى لبيت الشعر‪ ،‬وهو نسيج‬ ‫من الوبر والــصــوف والشعر ويحيط بالبيت من‬ ‫جوانبه ويثبت على أطراف سقفه‪ ،‬أما الشعبة أو‬

‫األلوان سمة رئيسية فى خيام البدو‬

‫اخلطفة‪ ،‬فهذه تثبت فى البيت وتربط بها احلبال‪،‬‬ ‫وعددها ‪ 10‬فى البيت الواحد‪ ،‬أما الواوية‪ ،‬فهى‬ ‫قطعة من اخلشب تثبت منتصف البيت لتحفظه‬ ‫من االنهيار‪ ،‬باإلضافة إلــى األعمدة وعددها ‪9‬‬ ‫حتيط فــى البيت مــن جميع جوانبه ولكل منها‬ ‫اســم مختلف عن اآلخــر‪ ،‬حسب موقعه‪ ،‬فهناك‬

‫املقدم والواسط والعامر والزافر والبطانة وهى‬ ‫نسيج يلحم فى طرفى البيت من الداخل حلماية‬ ‫السقف من رؤوس األعمدة‪ ،‬والغدفة وهى نسيج‬ ‫من الصوف والوبر وتكون مبثابة بوابة بيت الشعر‬ ‫والرفة تكون على جوانب البيت من اليمني واليسار‬ ‫واملعند‪ ،‬وهو الذى يغطى وجه البيت‪.‬‬

‫حسن الضيافة أبرز شيم البدو‬

‫ويتمتع بيت الشعر البدوى بحماية خاصة فى‬ ‫العرف الــبــدوى‪ ،‬فهو محمى من جميع اجلهات‪،‬‬ ‫وم ــداه ‪ 40‬خــطــوة تعتبر حــرمــا للبيت‪ ،‬ال يجوز‬ ‫االقــتــراب منها إال بــإذن صاحبه‪ ،‬ويــؤمــن البيت‬ ‫البدوى كل من يدخل فيه أو دخل حرمه حتى لو‬ ‫كان هذا الداخل من أعداء أصحاب البيت‪ ،‬وفى‬

‫جميع األحــوال واألزمنة ال يجوز إتيان البيت من‬ ‫ظهره‪ ،‬وإال عد ذلك من قبيل التحرمي الذى يهدر‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫ويثبت بيت الشعر فى األرض بواسطة احلبال‬ ‫واألوتـــاد‪ ،‬ويــزود بأحدث املفروشات واجللسات‬ ‫وأدوات الــشــاى والــقــهــوة‪ ،‬وتــقــوم الــســيــدات‪ ،‬قبل‬

‫األعياد واملناسبات االجتماعية السعيدة‪ ،‬بتزيني‬ ‫بيوت الشعر عن طريق وضع راية ناصعة البياض‬ ‫أعلى مقدمة البيت‪ ،‬بجانب صناعة « اجلظاعات»‪،‬‬ ‫(الــزيــنــة الــتــى تتدلى مــن واجــهــة بيت الشعر)‪،‬‬ ‫وإحاطة البيت باجلريد والنباتات اخلضراء مثل‬ ‫العاذر والسبط‪.‬‬

‫«بات حتت‬ ‫السيطرة»‬

‫«فى خطر»‬

‫«أظهر هشاشتنا»‬

‫«ندرس أفضلها»‬

‫مصدرا‬ ‫«ليس‬ ‫ً‬ ‫للتشريع»‬

‫«تظهر موهبة‬ ‫الفنانة»‬

‫إدوار فيليب‪ ،‬رئيس‬ ‫الوزراء الفرنسى‪،‬‬ ‫عن انتشار فيروس‬ ‫«كورونا» فى املدن‬ ‫الفرنسية‪.‬‬

‫مارك لوكوك‪ ،‬منسق‬ ‫الشؤون اإلنسانية‬ ‫واإلغاثة باألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬عن ماليني‬ ‫اليمنيني‪.‬‬

‫جوزيبى كونتى‪ ،‬رئيس‬ ‫الوزراء اإليطالى‪ ،‬عن‬ ‫أزمة انتشار فيروس‬ ‫«كورونا» فى دول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫على املصيلحى‪،‬‬ ‫وزير التموين‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن مقترحات‬ ‫توزيع الكمامات على‬ ‫البطاقات‪.‬‬

‫شوقى عالم‪ ،‬مفتى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬فى اليوم‬ ‫السابع‪ ،‬عن «ابن‬ ‫تيمية» واستنباط‬ ‫أفكار املتطرفني‪.‬‬

‫آينت عامر‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫فى الوفد‪ ،‬عن تأثير‬ ‫األدوار النفسية‬ ‫فى أداء املمثالت‬ ‫باألعمال الدرامية‪.‬‬

‫إقبال كبير على الجوالت االفتراضية‬ ‫للترويج للمقاصد السياحية‬

‫الموسيقى فى زمن كورونا‪ ..‬قاعة‬ ‫فارغة وعازفون يرتدون «الكمامات»‬

‫بهدف الترويج للمقاصد السياحية‬ ‫ـوص ــا الــثــقــافــيــة‪،‬‬ ‫امل ــص ــري ــة‪ ،‬خ ــص ـ ً‬ ‫اصطحبت وزارة السياحة واآلث ــار‬ ‫زائرين افتراضيني فى جولة افتراضية‬ ‫جديدة داخــل قاعة العرض املتحفى‬ ‫لقطع امللك الصغير توت عنخ آمون‬ ‫باملتحف املصرى فى التحرير‪ ،‬والتى‬ ‫تضم العديد من القطع التى استخدمها‬ ‫امللك أثناء حياته‪ ،‬بعضها مت صنعه‬ ‫لدفنها معه لتوضح مدى اإلتقان الذى‬ ‫صناع هذه الفترة‪ ،‬وتشهد‬ ‫وصل إليه ُ‬ ‫على الثروة العظيمة التى قدمتها مصر‬ ‫للخزينة امللكية‪.‬‬ ‫الدكتورة سها بهجت‪ ،‬مساعد وزير‬ ‫السياحة‪ ،‬قالت‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن‬ ‫تلك الزيارات تفتح الباب لبقاء املقصد‬ ‫فى ذهن السائح وتثير الشغف لديه‬ ‫إلعادة تكرار الزيارة من جديد‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن الــزيــارات حصلت على إقبال‬ ‫كبير من جانب اجلمهور املصرى فى‬ ‫الداخل وكذلك اجلمهور فى املقاصد‬ ‫املصدرة للحركة إلى مصر‪ ،‬ما كان له‬ ‫أثر إيجابى عبرت عنه منظمة السياحة‬ ‫العاملية‪ ،‬حيث وجهت الشكر إلى مصر‬ ‫على تنظيمها‪.‬‬

‫اعتاد رينو كابيسو‪ ،‬عازف الكمان‬ ‫الفرنسى‪ ،‬على العزف فى قاعات‬ ‫تتسع أللفى شخص أو أكثر‪ ،‬لكنه‬ ‫ق ــدم عــرضــه‪ ،‬مــســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫فى قاعة فارغة‪ ،‬ورغــم ذلــك يعتبر‬ ‫التجربة ليست سيئة على اإلطالق‪.‬‬ ‫وقال «إنه مثل العودة إلى احلياة»‪،‬‬ ‫فى إشارة إلى عرضه األول فى قاعة‬ ‫فيالرمونى دو بــارى املوسيقية منذ‬ ‫تفشى فيروس كورونا الــذى تسبب‬ ‫فى إلغاء جميع احلفالت املوسيقية‬ ‫منذ مارس املاضى‪.‬‬ ‫وأضـــــاف‪« :‬جــمــيــعــنــا م ــس ــرورون‬ ‫للغاية‪ ...‬العزف مجددا بعد الفترة‬ ‫الطويلة التى شهدت إغالق كل شىء‪،‬‬ ‫هذا ميالد حقيقى من جديد»‪.‬‬ ‫وقـــــدم كــابــيــســو وبــقــيــة أفــــراد‬ ‫األورك ــس ــت ــرا الــبــالــغ ع ــدده ــم ‪23‬‬ ‫عاز ًفا‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬مقطوعة‬ ‫«ميتامورفوزن» للموسيقار األملانى‬ ‫ريتشارد شتراوس‪ ،‬فى قاعة خالية‪،‬‬ ‫رغم أنها تتسع لنحو ‪ 2400‬شخص‪،‬‬ ‫بــاســتــثــنــاء وجـــود مــوظــف أو اثنني‬ ‫ً‬ ‫امتثال لتعليمات‬ ‫يضعان الكمامات‬ ‫احلكومة الفرنسية بحظر التجمعات‬

‫باريس‪ -‬رويترز‪:‬‬

‫كتب‪ -‬هشام شوقى‪:‬‬

‫«روبوت جارسون» فى هولندا‬ ‫للحد من انتشار «كورونا»‬ ‫كتب‪ -‬مروان ماهر‪:‬‬

‫قناع توت عنخ آمون الذهبى‬

‫محمد عثمان‪ ،‬رئيس جلنة تسويق‬ ‫السياحة الثقافية‪ ،‬قــال‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬إن االعتماد على التكنولوجيا‬ ‫أصبح جز ًءا مه ًما من مكونات العمل‬ ‫خصوصا فى ظل الظرف‬ ‫التسويقى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الراهن املتعلق بانتشار فيروس كورونا‪،‬‬ ‫وتوقف األنشطة املتعلقة بالسفر حول‬ ‫العالم‪ ،‬الفتًا إلى أن العالم كله ينتهج‬ ‫فكرة اجلوالت االفتراضية بهدف خلق‬ ‫طلب على املقاصد السياحية‪.‬‬

‫وأضــاف أن مصر ساحرة متتلك‬ ‫العديد مــن الكنوز‪ ،‬التى تبرز من‬ ‫خالل اجلــوالت االفتراضية وتخلق‬ ‫حــالــة الــطــلــب والــشــغــف باملقصد‬ ‫الــســيــاحــى‪ ،‬وه ــو مــا س ــوف نشعر‬ ‫بــنــتــائــجــه مــع نــهــايــة أزمـ ــة كــورونــا‬ ‫ـوصــا‬ ‫واســتــئــنــاف الــســيــاحــة‪ ،‬خــصـ ً‬ ‫اخلارجية‪ ،‬مؤكدًا دعم جلنة تسويق‬ ‫السياحة الثقافية ذلك التوجه فى‬ ‫االعتماد على التكنولوجيا‪.‬‬

‫فى ظل عــدم احــتــرام التباعد‬ ‫االجــتــمــاعــى ف ــى زمـــن فــيــروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬بــات التعامل مــع البشر‬ ‫خصوصا فى‬ ‫فكرة «مثيرة للقلق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املطاعم واألماكن العامة خو ًفا من‬ ‫اإلصابة‪ .‬وتساءل «شا سون هو»‪،‬‬ ‫صاحب مطعم فى هولندا‪« :‬ماذا لو‬ ‫قدم لك الطعام رجل آلى‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫اإلجــابــة ستكون نعم للحد من‬ ‫انتشار كورونا»‪.‬‬ ‫وفى مطعم «هو» يوجد زوج من‬

‫الروبوتات ينزلقان بنعومة بلونيهما‬ ‫األح ــم ــر واألب ــي ــض عــبــر صــالــة‬ ‫الــطــعــام‪ ،‬وســـوف يــقــدم املطعم‪،‬‬ ‫مبجرد فتح أبوابه مجددا‪ ،‬وجبات‬ ‫صينية وإندونيسية‪.‬‬ ‫ويستقبلك الروبوت ً‬ ‫قائل بصوته‬ ‫ً‬ ‫«أهل ومرح ًبا»‪ ،‬وفق «ليا»‪،‬‬ ‫اآللى‪:‬‬ ‫التى أكدت أن مهمة «الوروبوت»‬ ‫النادل‪ ،‬تشمل الترحيب بالعمالء‬ ‫وتــقــدمي املــشــروبــات واألطــبــاق‬ ‫وجمع األكواب واألوانى الفخارية‬ ‫املستعملة‪.‬‬

‫عازفون فى زمن الكورونا «رويترز»‬

‫رغم تخفيف بعض القيود األخرى‪.‬‬ ‫ولــــــم يـــتـــوجـــب عـــلـــى أعـــضـــاء‬ ‫األوركسترا أنفسهم وضع كمامات‪،‬‬ ‫لكن كــان عليهم االلــتــزام باجللوس‬ ‫على بُــعــد مسافة ال تقل عــن متر‬ ‫عن بعضهم البعض على املنصة فى‬ ‫القاعة‪ .‬وحضر اجلمهور احلفل عبر‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬حيث متكنوا من املشاهدة‬ ‫واالســتــمــاع مــن املــنــازل عــبــر البث‬ ‫املباشر على املوقع اإللكترونى لقاعة‬

‫احلفالت املوسيقية‪.‬‬ ‫ملمحا إيجاب ًيا‬ ‫لكن كابيسو وجد‬ ‫ً‬ ‫فى األمر‪ ،‬حيث قال إنه عندما كان‬ ‫يــعــزف ه ــذه املــقــطــوعــة لــشــتــراوس‬ ‫فــيــمــا ســبــق‪ ،‬وه ــى مــعــزوفــة حــداد‬ ‫تنتهى بنغمة موسيقية حزينة‪ ،‬كان‬ ‫يشعر دائ ًما بأنه من غير املالئم أن‬ ‫يصفق اجلمهور حينها‪ ،‬لكن كورونا‬ ‫جعلت العرض ينتهى بالصمت و«هذا‬ ‫مناسب متا ًما»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.