عدد الخميس 21/5/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫د‪ .‬زياد بهاء الدين‬

‫وقفة مع العدالة‬

‫هل للعدالة أهمية حينما يكون البلد مهد ًدا بوباء قاتل‪ ،‬وإرهاب‬ ‫مستمر‪ ،‬وتراجع فى النشاط االقتصادى‪ ،‬أم أن هذه الظروف تبرر‬ ‫غض النظر والتعامل معها مبرونة؟ أظن أن جان ًبا كبي ًرا من الرأى‬ ‫العام يقدر قيمة العدالة‪ ،‬ولكن يرى فى نفس الوقت أن الظروف‬ ‫االستثنائية تبرر إجــراءات وأحكاما استثنائية‪ ،‬ولــو كانت مؤدية‬ ‫لتعطيلها أو التخفف من القيود التى تفرضها‪.‬‬ ‫ورغم اختالفى مع هذا الرأى إال أننى أرى التفاعل معه ومناقشته‬ ‫بجدية‪ ،‬نظرا ألهمية إيجاد أرضية مشتركة فى تناوله‪ ،‬وإال ظل‬ ‫املجتمع فى حالة انفصام بني اخلطاب السائد عن العدالة والواقع‬ ‫املُعاش‪ .‬وفى ظنى أن هناك ثالثة مصادر رئيسية لقبول املجتمع‬ ‫وتآلفه مع فكرة تعطيل العدالة‪ ،‬وأقصد بذلك مفهومها القانونى‬ ‫وليس االقتصادى أو االجتماعى‪:‬‬ ‫األول االعتقاد بأن القانون الرسمى ال يعبر عن الواقع‪ ،‬بل عن‬ ‫أفكار نظرية ومنــاذج مثالية صعبة التطبيق‪ ،‬خاصة فى البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬األمــر الــذى يــؤدى إلى فجوة بني النص القانونى والواقع‬ ‫املجتمعى‪ .‬وهذا يبرر عدم التطبيق احلرفى للنصوص الدستورية‬ ‫التى تستهدف املساواة الكاملة بني املواطنني‪ ،‬وعدم احترام القوانني‬ ‫التى حتظر الواسطة واملحسوبية‪ ،‬وجتاهل ضوابط منع البناء على‬ ‫األراضــى الزراعية‪ ،‬وحتى الركن فى األماكن املمنوعة‪ ،‬وغيرهما‬ ‫من التشريعات التى تستهدف حتقيق أهداف يعتبرها الناس غير‬ ‫واقعية‪.‬‬ ‫أما املصدر الثانى فهو مبدأ «ال صوت يعلو فوق صوت املعركة»‪.‬‬ ‫وهذا املوقف يتميز عن السابق بأنه ال يرى العيب فى العدالة فى‬ ‫حد ذاتها وعلى إطالقها‪ ،‬بل يعطى لها اعتبا ًرا واحترا ًما‪ ،‬ولكن فقط‬ ‫حينما ال يكون الوطن مهد ًدا بخطر أمنى أو صحى أو اقتصادى‬ ‫جسيم‪ .‬وأظن أن هذا هو املصدر األوسع تأثيرا فى مجتمعنا ألنه‬ ‫يطمئن أصحابه إلى أن ما يقبلونه ليس الدفاع عن الظلم وال إهمال‬ ‫العدالة‪ ،‬بل مجرد إرجائها حلني زوال اخلطر االستثنائى‪.‬‬ ‫وأخــيـ ًرا‪ ،‬فــإن املصدر الثالث هو االعتقاد بــأن العدالة مطلوبة‬ ‫فى كل وقت وحتت أى ظــرف‪ ،‬ولكن فى إطــار حــدود غير مكتوبة‬ ‫وخطوط حمراء ال يجوز جتاوزها‪ ،‬متليها ثقافة املجتمع التى تعلو‬ ‫على نصوص القانون‪ .‬ومن هذا املنطلق‪ ،‬فإن حرية التعبير يجب‬ ‫أال تصل إلى انتقاد احلاكم‪ ،‬وحرية اإلبداع تكون فى إطار املنظومة‬ ‫األخالقية املتعارف عليها‪ ،‬ومتكني املــرأة يظل محكوما بطبيعتها‬ ‫وواجباتها التقليدية‪ ،‬واملساواة ال تبلغ حد جلوس ابن جامع القمامة‬ ‫على منصة القضاء (على نحو ما صرح به وزير عدل من سنوات‬ ‫قليلة واستقال بعدها‪ ،‬رغم أن ما قاله هو ما يقره املجتمع بشكل‬ ‫عــام)‪ .‬نحن هنا أمــام تسليم بأهمية القانون والعدالة‪ ،‬ولكن مع‬ ‫خضوعهما للضوابط واملعتقدات الثقافية واالجتماعية التى تتجاوز‬ ‫النصوص التشريعية‪.‬‬ ‫نتيجة ما تقدم أنــه بينما نتحدث جميعا وباقتناع حقيقى عن‬ ‫سيادة القانون وهيبة الدستور واملكانة السامية للعدالة‪ ،‬فإن الواقع‬ ‫أن مجتمعنا مييل إلى األخــذ مبفهوم منقوص لها‪ ،‬مفهوم يُخضع‬ ‫إطالقها حلدود واعتبارات عملية وثقافية وسياسية ظنا بأن هذا‬ ‫وضع طبيعى فى ظل التحديات التى نواجهها‪.‬‬ ‫فما رأيكم؟ هل العدالة قيمة مطلقة ينبغى التمسك بها فى كل‬ ‫األحــوال وحتت أى ظرف أم أنها قابلة لإلرجاء والتعطيل فى ظل‬ ‫الظروف الراهنة؟ وهل التمسك بالدستور والقانون يدعم قدرتنا‬ ‫على جتــاوز هــذه الــظــروف العصيبة أم يقيد التحرك بالسرعة‬ ‫والــكــفــاءة املطلوبني؟ وهــل إذا قبلنا هــذه املــرونــة فــى التعامل مع‬ ‫القانون والعدالة سيمكن الرجوع إلى احترامهما بعد زوال اخلطر‬ ‫أم ستستقر األوضاع االستثنائية فتصبح هى األصل؟‬ ‫لن أختتم هذا املقال بحديث متكرر عن قيمة العدالة والدستور‪،‬‬ ‫بل بالدعوة للتفكير فى األسئلة التى طرحتها بجدية وصدق وأمانة‬ ‫مع النفس‪ .‬هــذا احلــوار الصريح مطلوب حتى فى ظل األوضــاع‬ ‫العسيرة التى منر بها‪ ،‬ألن الوباء سوف ينحسر إن آجال أم عاجال‪،‬‬ ‫واإلرهاب سينهزم‪ ،‬وعجلة االقتصاد دائرة ال محالة‪ ،‬ومصر وشعبها‬ ‫قادران على جتاوز هذه املحن‪ ،‬وعلينا أن نخرج منها محافظني على‬ ‫قيم العدالة ودولة القانون ألنهما طوق النجاة ملا بعد الوباء‪.‬‬ ‫مع متنياتى للجميع بالصحة والسالمة‪.‬‬

‫ديفيد مالباس‪،‬‬ ‫رئيس البنك الدولى‪،‬‬ ‫عن مصير ‪ 60‬مليون‬ ‫شخص حول العالم‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أول حفل لـ«أوركسترا أوكرانى»‬ ‫بالكمامات مع تخفيف العزل العام‬

‫كييف‪( -‬ريترز)‪:‬‬

‫سجل األوركسترا السيمفونى التابع‬ ‫لإلذاعة األوكرانية أول حفل للتليفزيون‬ ‫واإلذاعة واملنصات اإللكترونية منذ أن‬ ‫مت تخفيف إجراءات العزل العام بشكل‬ ‫جزئى أوائ ــل مايو اجلـــارى‪ .‬ووضــع‬ ‫الــعــازفــون كــمــامــات يتماشى لونها‬ ‫مع األزي ــاء الــســوداء التى يرتدونها‪،‬‬ ‫وقال فولودميير شيكو‪ ،‬املدير الفنى‬ ‫لألوركسترا لرويترز‪ ،‬إنه على الرغم‬ ‫من أن كل اثنني من العازفني يتشاركان‬

‫ع ـ ــادة ف ــى حــامــل واح ـ ــد لــلــنــوتــات‬ ‫املوسيقية‪ ،‬فقد التزم اجلميع بقواعد‬ ‫التباعد االجتماعى‪ ،‬ما أثر على أداء‬ ‫األوركسترا‪ .‬وأضــاف شيكو‪« :‬األمر‬ ‫صعب اآلن؛ ألن كل واحــد منهما ال‬ ‫يشعر بحركة كتف زميله‪ ،‬ال يشعر‬ ‫مبرفق الصديق‪ ،‬بعض التواصل ُقطع‬ ‫بسبب بُعد املسافة وبسبب الكمامات‬ ‫أيضاً‪ ،‬حيث تظهر بعض التعبيرات‬ ‫غير املــقــصــودة على الــوجــوه خالل‬ ‫العرض يتفاعل العازفون معها‪.‬‬

‫هاشتاج يدعو أول متبرعة إلنقاذ آثار النوبة لحضور افتتاح «المتحف الكبير»‬

‫«إيفيت»‪ ..‬سيدة فرنسيةتعلقت بمصر وتبرعت إلنقاذ آثارها منذ ‪ ٦٠‬عا ًما‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫أطــلــق عــالــم املــصــريــات فرنسيس أمــن‪،‬‬ ‫القائم بأعمال القنصل اإليطالى فى األقصر‬ ‫«هاشتاج» يدعو فيه وزارة السياحة واآلثار‪،‬‬ ‫بدعوة الفرنسية‪ ،‬إيفيت سوفاج‪ -‬أول فتاة‬ ‫فى العالم تتبرع منذ ‪ 60‬عا ًما آلثــار النوبة‬ ‫وعاشقة ملصر وللمصريني‪ -‬حلضور افتتاح‬ ‫املتحف الكبير‪ ،‬كرد جميل لواحدة ساهمت‬ ‫فى إنقاذ معابد النوبة بدعوتها وقتها بالتبرع‬ ‫إلنقاذ املعابد‪.‬‬ ‫ووفقا لعالم املصريات فإن «سوفاج» كانت‬ ‫تبحث منذ ‪ 60‬عاما عن زوج مصرى‪ ،‬عشقت‬ ‫مــصــر وتــاريــخــهــا بــعــد زيــارتــهــا للمجموعة‬ ‫املصرية مبتحف اللوفر وأحبت بصفة خاصة‬ ‫حتشبسوت وإخــنــاتــون ورمــســيــس الثانى‪،‬‬ ‫وفى شتاء ‪ 1960‬تابعت حديثا فى اإلذاعــة‬ ‫لعاملة املصريات الشهيرة كريستيان ديروش‬ ‫نوبلكور‪ ،‬تتحدث فيه عــن آث ــار مصر فى‬ ‫النوبة‪ ،‬خاصة معبدى فيلة وأبوسمبل وأهمية‬ ‫إنقاذهما‪.‬‬ ‫أسرعت الفتاة‪ ،‬وكتبت خطا ًبا تبدى فيه‬ ‫عزمها أن تتبرع بكل مدخراتها‪ ،‬بل وحتث‬ ‫زميالتها على التبرع إلنقاذ معابد احلضارة‬ ‫التى تعشقها‪ ..‬ومت إرســال اخلطاب لوزير‬ ‫اإلرشــــاد الــقــومــى آنــــذاك‪ ،‬الــدكــتــور ثــروت‬ ‫عــكــاشــة‪ ،‬فطلب مــن ممــثــل اليونسكو فى‬ ‫باريس‪ ،‬األمير صدر الدين خان آن‪ ،‬يقابل‬

‫«إيفيت» زارت مصر سنة ‪ ١٩٦١‬وانبهرت بآثارها‬

‫الفتاة ويهديها منوذجا لــرأس نفرتيتى من‬ ‫إبداع الفنان حسن حشمت‪ ،‬وكان يهدى وقتها‬ ‫لرؤساء الدول‪.‬‬ ‫وقام وزير املالية‪ ،‬السيد حسن عباس زكى‪،‬‬ ‫والــذى كانت تتبعه وقتها مصلحة السياحة‬

‫بدعوتها هــى ووالــدتــهــا ليقضيا أسبوعني‬ ‫فى مصر لزيارة آثارها حتى معبد أبوسمبل‬ ‫وقابلهما فى القاهرة بصحبة رشــاد مراد‪،‬‬ ‫الرئيس التاريخى ملصلحة السياحة وقادتها‬ ‫أثناء رحلتها املرشدة السياحية هناء السيد‪،‬‬

‫«مبا فيها‬ ‫األمنية»‬

‫«لن ُتنسى»‬

‫«خيار التقسيم»‬

‫محمود عباس‪،‬‬ ‫الرئيس الفلسطينى‪،‬‬ ‫منسحبا‪ .‬من‬ ‫ً‬ ‫االتفاقات األمريكية‬ ‫واإلسرائيلية‪.‬‬

‫حسن روحانى‪،‬‬ ‫الرئيس اإليرانى‪،‬‬ ‫مؤكدا‬ ‫عن القدس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنها لن تبقى حتت‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫خالد عكاشة‪ ،‬فى‬ ‫الوطن‪ ،‬عن مساعى‬ ‫تركيا فى مستقبل‬ ‫املشهد الليبى‪.‬‬

‫بعد غياب ‪ 3‬سنوات‪..‬‬ ‫محمد محسن يطرح‬ ‫كليب «عطشان»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ملصقات توعية ضمن املبادرة‬

‫املنياــ تريزا كمال‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫عازفان من أوركسترا اإلذاعة األوكرانية‬

‫«معاكم ومش هنسيبكم»‪ ..‬مبادرة توعية‬ ‫من واعظى األوقاف وخدام الكنائس‬

‫«تختلف املهن‪ ،‬املالمح‪ ،‬األديان واألعمار‪ ..‬لكن‬ ‫هنفضل كلنا شعب واحــد‪ ..‬كلنا مصريني بنحب‬ ‫بلدنا»‪ ..‬حتت هذا الشعار أطلقت مجموعة «القادة‬ ‫الدينيني» باملنيا‪ ،‬مبادرة «معاكم ومش هنسيبكم»‬ ‫ضمن فعاليات منتدى حــوار الثقافات بالهيئة‬ ‫اإلجنيلية‪ .‬اختتمت املبادرة فعالياتها اليوم‪ ،‬بقريتني‬ ‫باملنيا‪ ،‬وذلك فى إطار استكمال اجلهود التى تقوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - May 21 st - 2020 - Issue No. 5820 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ٢١‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٨ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٣ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٢٠‬‬

‫«فقر مدقع»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بها الهيئة اإلجنيلية للخدمات االجتماعية فى‬ ‫مواجهة جائحة كورونا‪ .‬وقال رفيق رأفت‪ ،‬املشرف‬ ‫على املبادرة‪ ،‬إن فعاليات اليوم األول‪ ،‬بدأت بقرية‬ ‫الديابة‪ ،‬وهى إحدى املجتمعات التى تعانى بشدة‬ ‫من قلة الوعى والثقافة نظرا لطبيعة املجتمع‪ ،‬وكون‬ ‫جميع سكانه من الصيادين‪ ،‬وتعتبر الهيئة أول من‬ ‫تدخل بالتوعية والتثقيف فى هذا املجتمع‪ ،‬وتلى‬ ‫ذلك تنفيذ املبادرة بقرية زاوية سلطان‪.‬‬

‫طرح الفنان محمد محسن‪ ،‬كليب أغنيته‬ ‫اجلديدة «عطشان»‪ ،‬عبر صفحته الرسمية‬ ‫مبوقع التواصل االجتماعى «فيس بــوك»‪،‬‬ ‫وقناته اخلاصة على «يوتيوب»‪ .‬األغنية من‬ ‫كلمات الشاعر مصطفى إبراهيم‪ ،‬أحلان‬ ‫محمد محسن‪ ،‬توزيع رفيق عدلى‪ ،‬مكساج‬ ‫ومــاســتــر أســامــة الــهــنــدى‪ ،‬وتــريــات هشام‬ ‫مصطفى‪ ،‬جيتارات مصطفى أصالن‪ ،‬قانون‬ ‫شــادى اجلندى‪ ،‬ناى وكولة محمد عاطف‪،‬‬ ‫ومت تصوير األغنية على طريقة «فيديو‬ ‫كليب» بــاســتــخــدام لــوحــات الــفــنــان طاهر‬ ‫عبدالعظيم‪ ،‬وتولى إخراجه محمد خيرى‪.‬‬ ‫وكان آخر ألبومات محمد محسن هو «حبايب‬ ‫زمان» الذى صدر فى عام‬ ‫‪ ،2017‬واح ــت ــوى‬ ‫ـان‬ ‫عــلــى ‪ 10‬أغـ ـ ٍ‬ ‫تعاون فيها مع‬ ‫أهــم الشعراء‬ ‫وامل ــل ــح ــن ــن‬ ‫واملوزعني فى‬ ‫مصر والــوطــن‬ ‫الــعــربــى وحقق‬ ‫جناحا كبيرا‪.‬‬ ‫محسن‬

‫وقــدم لها الــوزيــر خامتا قيما ارتــدتــه على‬ ‫الــفــور وقــالــت‪« :‬أعــلــن خطوبتى على مصر‬ ‫الفرعونية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح «أم ــن» أن إيفيت ســوفــاج زارت‬ ‫مصر عــام ‪ 1961‬وك ــان عمرها وقتها ‪12‬‬

‫«معني‬ ‫للمساعدات‬ ‫العاجلة»‬

‫عــامــا‪ ،‬ول ــو هــى مــازالــت عــلــى قــيــد احلــيــاة‬ ‫فسيكون عمرها اآلن ‪ 70‬عاما‪ ،‬فليتنا نبحث‬ ‫عنها وندعوها حلفل افتتاح املتحف املصرى‬ ‫اجلديد كأول من تبرعت آلثار النوبة وكعاشقة‬ ‫ملصر وللمصريني‪ ..‬أقصد علماء املصريات‪.‬‬

‫«أساس الهوية‬ ‫املصرية»‬

‫محمود محيى‬ ‫الدين‪ ،‬فى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬عن‬ ‫الصناديق السيادية‬ ‫فى ظل األزمات‪.‬‬

‫رحاب اجلمل‪،‬‬ ‫ممثلة‪ ،‬فى الشروق‪،‬‬ ‫عن تقدمي األدوار‬ ‫الشعبية فى الدراما‪.‬‬

‫كوالج ُمعاصر لـ«الشريف» و«اإلمبراطور» و«غالى»‬

‫«جاسر»‪« :‬كنت عاوز أعمل حاجة مختلفة‬ ‫لوجوه مصرية تشبه أباطرة الرومان»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫جاسر فــواز‪ ..‬واحــد من طــاب كليات الفنون‬ ‫التطبيقية‪ ،‬اعتاد البحث عن تصاميم للوحات‬ ‫ومتاثيل تاريخية عتيقة ملشاهدتها كنوع من التغذية‬ ‫البصرية‪ ،‬مستغال خبرات األولني فى هذا املجال‪،‬‬ ‫يتوقف خلسة عند الرومان يلفت نظره تشابه غير‬ ‫ُمسبق وتطابق بني متاثيلهم املنحوتة ووجوة مصرية‬ ‫معاصرة‪ ،‬بحرفية بالغة يُدمج وجــوه هــؤالء بتلك‬ ‫ليُخرج شيئا بديعا فى صنعة يبهر به الكثيرين‪،‬‬ ‫ليثبت أن التاريخ دو ًما ما يُعيد ذاته ليس فقط فى‬ ‫األحداث فحسب بل فى الوجوه كذلك‪.‬‬ ‫«أحمد زكى‪ ،‬عمر الشريف‪ ،‬حسام غالى‪ ،‬ويوسف‬ ‫الــشــريــف»‪ ..‬وج ــوه مصرية أصيلة استخدمها‬ ‫جــاســر‪ ،‬الطالب بالفرقة الثانية قسم اإلعــان‬ ‫والطباعة والنشر بكلية الفنون التطبيقية‪ ،‬جامعة‬ ‫بنها‪ ،‬فى مشروعه الذى أطلق عليه «وجوه مصرية‬ ‫معاصرة مع بعض التماثيل الرومانية»‪ ،‬يقول‪« :‬كنت‬ ‫عاوز أعمل حاجة مختلفة بعدما الحظت التشابه‬ ‫بني وجوه مصرية كلنا بنحبها ومتاثيل بترمز لكثير‬ ‫من أباطرة حكموا الرومان»‪.‬‬ ‫ويــردف‪« :‬هدفى مكنش مجرد تطابق الوجوه‬ ‫هو أيضاً كوالج فنى‪ ،‬استخدمت الفوتوشوب فى‬ ‫تصميماته ملدة أسبوعني من العمل املتقطع»‪.‬‬ ‫وشـــارك الــعــديــد مــن رواد مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االجــتــمــاعــى ك ــوالج الــشــاب الــعــشــريــنــى‪ُ ،‬مثنني‬ ‫على موهبته‪ ،‬غير أن أكثر ما أثلج صــدره رد‬

‫حسام غالى ويوسف الشريف برؤية جديدة‬

‫فعل كابنت النادى األهلى السابق حسام غالى‬ ‫على صورته املدمجة بتمثال ماركوس أوريليوس‬ ‫الفيلسوف واإلمــبــراطــور الــرومــانــى الــســادس‬ ‫عشر‪ ،‬يقول جاسر‪« :‬غالى كــان الوجه األكثر‬

‫تــطــابــق ـاً‪ ،‬تــفــاجــأت ملــا شـــارك الــتــصــمــيــم على‬ ‫األنستجرام‪ ،‬فرحت ج ًدا أنها وصلت له بدون‬ ‫ما أحاول أوصلها له‪ ،‬ودا أكبر دليل أن املشروع‬ ‫جنح وانتشر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.