عدد الاربعاء 20/5/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - May 20 th - 2020 - Issue No. 5819 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٠‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٧ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٢ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨١٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫لقاء العميد‬

‫ساقتنى ظروف حتديد إقامتى باملنزل رع ًبا من الوباء اللعني إلى أن‬ ‫أنقب بني األوراق وأمهات الكتب ومحطات التليفزيون أسترجع ما فات‬ ‫وأتذكر ما مضى‪ ،‬ووقع فى يدى (شريط تسجيل) للقاء عميد األدب‬ ‫العربى‪ ،‬الدكتور طه حسني‪ ،‬فى ستينيات القرن املاضى‪ ،‬خالل برنامج‬ ‫اإلعالمية الالمعة التى لن تتكرر‪ ،‬ليلى رستم‪ ،‬مع قمة النخبة الثقافية‬ ‫فى ذلك الوقت‪ ،‬بترتيب من الكاتب الراحل أنيس منصور‪ ،‬وضمت‬ ‫النخبة أسماء مثل محمود أمني العالم‪ ،‬ويوسف غراب‪ ،‬وعبد الرحمن‬ ‫بــدوى‪ ،‬ويوسف السباعى‪ ،‬وجنيب محفوظ‪ ،‬وعبدالرحمن صدقى‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن الشرقاوى‪ ،‬وثروت أباظة‪ ،‬وكامل زهيرى وأنيس منصور‬ ‫بالطبع‪ ،‬وقد أثنى العميد فى ذلك اللقاء بصفة خاصة على اثنني من‬ ‫تالميذه احلاضرين‪ ،‬وهما محمود أمني العالم وأمني يوسف غراب‪،‬‬ ‫والذى يشاهد ذلك اللقاء التاريخى يدرك كم كانت الثقافة املصرية‬ ‫ال تــزال متماسكة األرك ــان ثابتة األعــمــدة‪ ،‬لها تقاليد راسخة وقيم‬ ‫عريقة‪ ،‬فتلك الكوكبة من أملع مفكرينا كانت تتحلق حول عميد األدب‬ ‫العربى أستا ًذا ومعل ًما وفيلسو ًفا وهو يتحدث بصوته املميز ذى اجلرس‬ ‫املوسيقى الناعم الــذى يشد األسماع ويبهر العقول وكأنه موسيقار‬ ‫يعزف على قيثارة الزمن أجمل األحلان فى تاريخ الفكر واألدب والشعر‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى الشعر‬ ‫ويتنقل فى عظمة وكبرياء بني آفاق الشعر اجلاهلى‬ ‫الفرنسى احلديث‪ ،‬وتالميذه ينصتون فى احترام واضح ويوجهون له‬ ‫أسئلة عميقة بد ًءا من سؤال فى الفلسفة األملانية لتلميذه الذى منحه‬ ‫الدكتوراه ذات يوم وهو عبدالرحمن بدوى وقد قال العميد يومها بعد‬ ‫انتهاء مناقشة دكتوراه «بدوى» إنه يشهد ميالد فيلسوف عربى كبير‪،‬‬ ‫ولقد ظلت هــذه العبارة وسا ًما على صــدر عبدالرحمن بــدوى حتى‬ ‫رحيله‪ ،‬بعد أن أصدر كتاب ذكرياته‪ ،‬الذى هاجم فيه اجلميع ترجمة‬ ‫أمينة لقناعاته الصادقة‪ ،‬وقد استرسل العميد فى احلديث عن الفروق‬ ‫بني الكتاب األدبى والكتاب الفلسفى ولم يجد فر ًقا بني التاريخ والتأريخ‬ ‫وقد أعطى كتابه «على هامش السيرة» منزلة خاصة من حيث مستواه‬ ‫الفلسفى واخلــط الــدرامــى لألحداث فى ذات الوقت‪ ،‬ثم عــرج على‬ ‫أيقونته «األيام» ومتنى أن يكمل اجلزء الثالث منها‪ ،‬كما علق بسرعة‬ ‫وخفة على كتابيه «الوعد احلق» و«الشيخان» وغيرهما من كتب السيرة‪،‬‬ ‫ثم كانت املفاجأة أن أعلن فى صراحة وفى معرض اإلجابة عن أحد‬ ‫خصوصا عبقرية عمر‪،‬‬ ‫األسئلة أنه لم يفهم معظم (العبقريات) للعقاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن منهج التحليل النفسى الذى اعتمده العقاد فى كتاباته ال‬ ‫يكفى وحده فى تقدمي تلك الشخصيات التى أثرت فى تاريخ البشرية‬ ‫ً‬ ‫قائل له‬ ‫واملسلمني حتديدًا‪ ،‬ثم أبدى مالحظة ذكية لنجيب محفوظ‬ ‫إنك ملتزم دائ ًما يا جنيب فى إشارة ذكية إلى احلذر الغريزى الذى‬ ‫خصوصا فى العصر الناصرى‪ ،‬كما علق‬ ‫متتع به أديب نوبل فى كتاباته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على الفتى مهران‪ ،‬فى حتية مباشرة للشاعر عبدالرحمن الشرقاوى‪،‬‬ ‫ولكن الذى لفت نظرى بشدة هو إملامه الواسع بأحدث مناذج اإلنتاج‬ ‫األدبى والفكرى على املستويني العاملى والعربى‪ ،‬فهو يعرف كل األدباء‬ ‫واملفكرين الفرنسيني‪ ،‬كما يتابع كل محاوالت املجددين فى األدب املحلى‬ ‫مبا فى ذلك تعليقه على ما كان يسمى الشعر املرسل‪ ،‬أى املتحرر من‬ ‫القافية‪ ،‬فى ظل ريادة مجموعة الشعراء اجلدد من أمثال «عبدالصبور»‬ ‫و«حجازى» وغيرهما فى ذلك الوقت عندما كان العقاد متشد ًدا مع‬ ‫محيل أعمال أقطابه إلى جلنة النثر ً‬ ‫ً‬ ‫بدل من جلنة الشعر‪،‬‬ ‫ذلك التيار‪،‬‬ ‫التى كان يترأسها فى املجلس األعلى للعلوم والفنون واآلداب‪ ،‬وكانت‬ ‫املفاجأة بالنسبة لى متمثلة فى الثقافة الرفيعة ملقدمة البرنامج‪ ،‬مديرة‬ ‫احلوار‪ ،‬ليلى رستم‪ ،‬فهى جتارى تلك املجموعة من أقطاب الفكر فى‬ ‫وجود العميد وتبدو على نفس كفاءتهم وثقافتهم واكتمال رؤيتهم‪ ،‬وعند‬ ‫ذلك تذكرت مقدمى البرامج فى الزمن اجلميل عندما كانوا يقرأون‬ ‫ويدرسون أكثر مما يقولون ويتحدثون‪ ،‬ولقد أشار العميد ذاته فى ذلك‬ ‫اللقاء إلى ذلك األمــر عندما سئل عن النصيحة التى يوجهها جليل‬ ‫الشباب من األدباء‪ ،‬فقال‪ :‬عليهم أن يقرأوا أكثر مما يكتبون‪ ،‬فالرصيد‬ ‫الثقافى يأتى بتراكم املعرفة كما كان يبدو فى تلك اجللسة‪ ،‬التى أطالب‬ ‫بإعادة إذاعتها حتى يدرك شبابنا كيف كانت عالقة املعلم بتالميذه‬ ‫وكيف غابت عن حياتنا تلك التقاليد الرائعة حتى بلغنا عصر كتابات‬ ‫التواصل االجتماعى! ولقد حكى لى الكاتب الراحل أنيس منصور قبيل‬ ‫هامسا فى بداية تلك‬ ‫وفاته بسنوات قليلة أن عميد األدب العربى قال له‬ ‫ً‬ ‫اجللسة‪( :‬يا أنيس‪ ،‬املدام‪ -‬يقصد زوجته‪ -‬توصيكم خي ًرا بأثاث املنزل‪،‬‬ ‫فال تعبثوا به!)‪ ،‬فقد كان اللقاء فى منزل عميد األدب العربى ذات مساء‬ ‫من وقت كانت فيه النجومية مرتبطة بالفكر والثقافة واألدب والشعر‬ ‫والفن‪ ..‬رحم اهلل العميد وكافة تالميذه الذين حضروا ذلك اللقاء وقد‬ ‫رحلوا جمي ًعا عن عاملنا ولكن بقيت ذكراهم وسا ًما رفي ًعا وضعه العميد‬ ‫على صدر كل منهم!‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«عجلة وكوفرتة» هدية محافظ‬ ‫المنوفية ألول مولود بـ«عزل الباجور»‬

‫العجلة هدية محافظ املنوفية للطفل زين‬

‫املنوفية‪ -‬هند إبراهيم‪:‬‬

‫«القاضى»‪ :‬نستهدف خلق بيئة صحية نظيفة خالية من الفيروسات‬

‫«مع بعض هنقدر» تواصل تجميل‬ ‫ورش مدن وقرى محافظة المنيا‬ ‫املنيا – تريزا كمال‪:‬‬

‫وجـ ــه ال ــل ــواء أســامــة الــقــاضــى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫محافظ املنيا‪ ،‬رؤساء املراكز واملدن‪،‬‬ ‫بتفعيل مبادرة «مع بعض هنقدر»‪،‬‬ ‫لتنفيذ أعــمــال ال ــرش والتطهير‪،‬‬ ‫ورف ــع املــخــلــفــات الــصــلــبــة‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫أعــمــال النظافة والتجميل‪ ،‬ضمن‬ ‫خطة املحافظة لتطبيق اإلجــراءات‬ ‫الوقائية واالحــتــرازيــة‪ ،‬ملنع انتشار‬ ‫فيروس «كــورونــا املستجد»‪ ،‬بهدف‬ ‫خلق بيئة صحية نظيفة خالية من‬ ‫الفيروسات‪.‬‬ ‫وش ــدد «الــقــاضــى» على ضــرورة‬ ‫أهــمــيــة املــشــاركــة وتــكــاتــف جميع‬ ‫اجل ــه ــود‪ ،‬بالتنسيق مــع األجــهــزة‬ ‫التنفيذية واجلــهــات املتخصصة‪،‬‬ ‫لتنفيذ تــلــك األعــمــال بــاســتــمــرار‪،‬‬ ‫بهدف احلد من انتشار الفيروس‪،‬‬ ‫إلى جانب ضرورة استغالل ساعات‬ ‫حظر تنقل املواطنني‪.‬‬ ‫ونــفــذت ال ــوح ــدة املــحــلــيــة ملركز‬ ‫مــلــوى‪ ،‬امل ــب ــادرة مــن خ ــال إج ــراء‬ ‫أعمال الرش والتطهير بحى شمال‬ ‫وجنوب املــركــز‪ ،‬وبقريتى «قلندول‬ ‫ودروه»‪ ،‬وتنظيم حملة نظافة مكبره‬ ‫لرفع املخلفات الصلبة مــن نقاط‬ ‫التجميع باستخدام معدات الوحدة‬

‫عمليات رش وتعقيم لورش مدن املنيا‬

‫املحلية‪ ،‬بقرى «قلندول‪ ،‬أبشادات‪،‬‬ ‫الــروضــة‪ ،‬دروه»‪ ،‬باإلضافة لتنفيذ‬ ‫أعمال التجميل ودهانات للبلدورات‬

‫وأعمدة اإلنارة بالشوارع الرئيسية‬ ‫واألحياء باملركز والقرى التابعة له‪،‬‬ ‫إذ مت تنفيذ أعمال الدهانات بـ ‪3‬‬

‫كبارى بقرية الروضة‪ ،‬عــاوة على‬ ‫إجــراء أعمال الدهانات لألعمدة‬ ‫اإلنارة‪ ،‬بهدف إضفاء مظهر جمالى‬ ‫وحضارى باملركز‪.‬‬ ‫كــمــا واص ــل ــت ال ــوح ــدة املحلية‬ ‫ملركز املنيا‪ ،‬أعمال الرش والتطهير‬ ‫بـــالـــشـــوارع وامل ــب ــان ــى واملــنــشــآت‬ ‫احلــكــومــيــة واخلـــدمـــيـــة‪ ،‬ودهــــان‬ ‫للبلدورات بقرى «بنى أحمد الغربية‬ ‫ودمشير والبرجاية» باإلضافة حلملة‬ ‫نظافة مكبرة بحى غــرب املدينة‪،‬‬ ‫وقرى «بنى أحمد الغربية والبرجاية‬ ‫ودماريس»‪ ،‬وتابعت الوحدة املحلية‬ ‫ملركز العدوة‪ ،‬صرف املعاشات من‬ ‫خــال تطبيق اإلجـــراءات الوقائية‬ ‫واالحترازية‪ ،‬باإلضافة لفض أحد‬ ‫األســــواق األســبــوعــيــة بــقــريــة نزلة‬ ‫«البدرمان» مبركز ديرمواس‪.‬‬ ‫ونــفــذت ال ــوح ــدة املــحــلــيــة ملركز‬ ‫سمالوط‪ ،‬أعمال الــرش والتطهير‬ ‫ملبنى املحكمة والــنــيــابــة اإلداريـــة‪،‬‬ ‫وبــشــوارع وأحــيــاء قريتى «قلوصنا‬ ‫ومنقطني» إلى جانب تنفيذ أعمال‬ ‫الصيانة الــدوريــة ألعــمــدة اإلن ــارة‬ ‫بالقرى التابعة للمركز‪ ،‬باإلضافة‬ ‫حلملة نظافة مكبرة بقريتى «البيهو‬ ‫وبنى خالد»‪.‬‬

‫أهــدى الــلــواء إبراهيم أبوليمون‪،‬‬ ‫مــحــافــظ املــنــوفــيــة‪ ،‬الــطــفــل «زي ــن»‪،‬‬ ‫أول مــولــود داخ ــل الــعــزل الصحى‬ ‫بالباجور‪ ،‬عجلة أطــفــال وكوفرتة‪.‬‬ ‫وأكد املحافظ أنه حريص على تقدمي‬ ‫كــل أوج ــه الــدعــم ملصابى فيروس‬ ‫كورونا والتواصل الدائم والفعال مع‬ ‫املواطنني‪ ،‬كما شدد على تقدمي كل‬ ‫أوجه الرعاية الطبية للمولود‪.‬‬

‫يُـ ــذكـ ــر أن مــســتــشــفــى ال ــع ــزل‬ ‫بالباجور شهدت حالة والدة لسيدة‬ ‫ً‬ ‫طفل داخــل‬ ‫مت احتجازها لتنجب‬ ‫املستشفى‪ ،‬حيث قام الطاقم الطبى‬ ‫بتجهيز غــرفــة العمليات واإلفــاقــة‬ ‫وعمل خطة استباقية استعدا ًدا ألى‬ ‫أمــر ط ــارئ‪ ،‬ومت عمل االخــتــبــارات‬ ‫والفحوصات الطبية الالزمة‪ ،‬ومتت‬ ‫العملية بنجاح وحالة الطفل مطمئنة‬ ‫ونتيجته سلبية‪.‬‬

‫معرض فنى لذوى القدرات الخاصة‬ ‫بقصر ثقافة الطفل فى العريش‬

‫جانب من املعروضات‬

‫شمال سيناء‪ -‬خالد محمد‪:‬‬

‫نظمت مــديــريــة الثقافة بشمال‬ ‫ً‬ ‫معرضا فن ًيا لذوى االحتياجات‬ ‫سيناء‪،‬‬ ‫اخلاصة فى قصر ثقافة الطفل مبدينة‬ ‫العريش‪ ،‬ضمن الفعاليات واألنشطة‬ ‫الثقافية والفنية التى تنفذها املديرية‬ ‫«أون اليــن» مبناسبة شهر رمضان‪.‬‬ ‫وقــــال أشــــرف املــشــرحــانــى‪ ،‬مــديــر‬ ‫عام مديرية الثقافة باملحافظة‪ ،‬إن‬ ‫املعرض يضم مجسمات وماكيتات‪،‬‬ ‫مثل املساجد من الكرتون وفانوس‬ ‫رمــضــان مــن اخل ــرز‪ ،‬بجانب أعمال‬ ‫فنية ورس ــوم ــات ولــوحــات بسيطة‬ ‫مــن أعــمــال ال ــورش الفنية للتمكني‬ ‫الثقافى لذوى االحتياجات اخلاصة‪،‬‬

‫وورشــتــى فــانــوس وماكيت رمضان‪.‬‬ ‫وأض ــاف «املشرحانى» أن فعاليات‬ ‫ولــيــالــى رمــضــان الثقافية والفنية‬ ‫واألدبية والتى تنفذها املديرية فى‬ ‫قصور الثقافة «أون اليــن» مستمرة‬ ‫ط ــوال الــشــهــر‪ ،‬حتــت شــعــار «خليك‬ ‫فى بيتك‪ ..‬الثقافة بني إيديك»‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلى أن الفعاليات الثقافية تضمنت‬ ‫ورشا لتعليم فن الطباعة واألشكال‬ ‫الفنية ضمن برنامج التمكني الثقافى‬ ‫لذوى االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وعروضا‬ ‫فنية لفرقة العريش للفنون الشعبية‪،‬‬ ‫ومحاضرات وندوات ثقافية وأمسيات‬ ‫شعرية‪ ،‬إلى جانب املسابقات الثقافية‬ ‫والفنية‪.‬‬

‫«تناولته فى‬ ‫الفترة املاضية»‬

‫«ذات طابع‬ ‫زئبقى»‬

‫«التهلكة»‬

‫«ما أحوجنا لها»‬

‫«لم نحسم»‬

‫«أعاد اكتشافى»‬

‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬عن‬ ‫تعاطيه دواء لعالج‬ ‫املالريا كإجراء‬ ‫احترازى ضد كورونا‬

‫د‪ .‬حسن أبوطالب‪،‬‬ ‫فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫فرضية تعزيز الدور‬ ‫القيادى الصينى‬ ‫عامليا وأن حتل محل‬ ‫ً‬ ‫أمريكا‪.‬‬

‫عماد الدين حسني‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن مخالفة‬ ‫بعض املسلمني‬ ‫واملسيحيني لقرار‬ ‫منع الصلوات‬ ‫اجلماعية‪.‬‬

‫د‪ .‬مختار جمعة‪،‬‬ ‫وزير األوقاف‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«املساء»‪،‬‬ ‫عن القيم اإلنسانية‬ ‫فى الدين اإلسالمى‬ ‫وتكرمي اإلنسان‪.‬‬

‫سامسون أداموا‪،‬‬ ‫رئيس جلنة‬ ‫املسابقات فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«كاف»‪،‬‬ ‫عن حتديد أسماء‬ ‫الفرق اإلفريقية‬ ‫فى مونديال العالم‬ ‫لألندية‪.‬‬

‫شريف منير‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام املسائى»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن دوره فى‬ ‫مسلسل «ونحب تانى‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ليه» املعروض‬ ‫ً‬

‫«فرحهم بالعيد»‪ ..‬مبادرة لتوزيع الكحك على األيتام باألقصر «كورونا» يعيد ذكريات لمة‬ ‫األسرة لعمل «كحك العيد»‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫كحك العيد ‪ ..‬فرحة أيتام األقصر‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫دشنت مؤسسة بوابتك للخير للتنمية‪،‬‬ ‫مــبــادرة «فــرحــهــم بــالــعــيــد»‪ ،‬داخ ــل معرض‬ ‫شباب اخلريجني التابع لديوان عام محافظة‬ ‫األقصر‪ ،‬بالتنسيق مع وحدة تكافؤ الفرص‬ ‫فى األقصر‪ ،‬حتت رعاية املستشار مصطفى‬ ‫ألهم‪ ،‬محافظ األقصر‪ ،‬حيث قامت املؤسسة‬ ‫بتوزيع كراتني مواد غذائية وعبوات حلويات‬

‫وكحك العيد ومالبس جديدة على املستحقني‬ ‫من أسر األيتام والعمالة غير املنتظمة التى‬ ‫تأثرت بجائحة فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وأوضح أحمد السماك‪ ،‬مدير مشروعات‬ ‫مؤسسة بوابتك للخير‪ ،‬أن املبادرة ستجوب‬ ‫قرى محافظة األقصر «إسنا وأرمنت احليط‬ ‫والــقــرنــة والــبــيــاضــيــة وأرمــنــت ال ــواب ــورات‬ ‫واألقــصــر والــطــود» كما ستشمل عــددا من‬

‫محافظات الــوجــه قبلى مثل أس ــوان وقنا‬ ‫كما ستصل إلى عدد من محافظات الوجه‬ ‫البحرى‪.‬‬ ‫وأضـــــاف أن ال ــه ــدف م ــن املـــبـــادرة هو‬ ‫إدخــال الفرحة على قلوب أطفالنا ببعض‬ ‫االحــتــيــاجــات الــتــى قــد تــكــون حــرمــوا منها‬ ‫الفترة املاضية بسبب تأثر ذويهم من العمالة‬ ‫غير املنتظمة بظروف فيروس كورونا‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬ ‫وأكــدت نــورا عثمان‪ ،‬رئيس وحــدة تكافؤ‬ ‫الــفــرص ومــديــر جــهــاز شــبــاب اخلريجني‬ ‫باملحافظة‪ ،‬أهمية دور منظمات املجتمع‬ ‫املدنى ومشاركة املؤسسات املساهمة فى‬ ‫مساندة املتضررين ماديا من أزمة فيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬مشيرة إلى أن عمليات التوزيع يتم‬ ‫خاللها اتباع اإلجراءات الوقائية واالحترازية‬ ‫حرصا على سالمة املواطنني املستهدفني‪.‬‬

‫ال تكتمل فرحة عيد الفطر داخل‬ ‫البيوت املصرية إال بطبق الكحك‬ ‫يــزيــن امل ــوائ ــد‪ ،‬مــدعــومــا بــأكــواب‬ ‫الشاى باحلليب فى أول أيام العيد‪.‬‬ ‫وحــكــايــة كحك العيد قــدميــة جدا‬ ‫ظلت تتنقل من أفواه احلكائني الى‬ ‫مسامع املتلقني عبر عــصــور عدة‬ ‫كــانــت فيها البيوت املصرية تعلن‬ ‫حالة الــطــوارئ مبجرد أن ينتصف‬ ‫شهر رمــضــان الــكــرمي‪ ،‬فيقوم رب‬ ‫املنزل بجلب جوال الدقيق وصفيحة‬ ‫السمن البلدى للمنزل‪ ،‬إعالنا ببدء‬ ‫فــرحــة الــعــيــد الــتــى يــشــارك فيها‬ ‫الكبار والصغار الذين يرسمون على‬ ‫العجني نقوشا بلون البهجة‪.‬‬ ‫ومع بداية ثمانينات القرن املاضى‬ ‫بــدأت تظهر فكرة الكحك اجلاهز‬ ‫الذى تصنعه بعض الشركات ومحال‬ ‫احللوانية ثــم انتشرت الفكرة بعد‬ ‫ذل ــك‪ ،‬وتــراجــع تصنيع الكحك فى‬ ‫املــنــازل لصالح «اجلــاهــز» وأصبح‬ ‫عمل كحك العيد فى البيوت ذكرى‬ ‫ترويها األمهات لألبناء كل عام إال‬ ‫قليال من البيوت التى حافظت على‬

‫جتهيز الكحك فى املنزل‬

‫عادتها بــاإلصــرار على عمل كحك‬ ‫العيد باملنزل حتى مع شراء اجلاهز‪.‬‬ ‫وألن لكل محنة حتمل فى داخلها‬ ‫منحة فقد أدى انتشار «كــورونــا»‬ ‫إلح ــي ــاء عــــادة عــمــل كــحــك العيد‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫باملنزل وتراجع الطلب على اجلاهز‬ ‫ألول مــرة منذ سنوات وساهم فى‬ ‫ذل ــك أن مــعــظــم االسـ ــر مــتــواجــدة‬ ‫بــاملــنــزل بسبب احلــظــر فضال عن‬ ‫عامل األمان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.