عدد الخميس 14/5/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫د‪ .‬زياد بهاء الدين‬

‫عودة الصندوق‬

‫املنوفية‪ -‬هند إبراهيم‪:‬‬

‫فقط بـ‪ 70‬جني ًها‪ ،‬طرحت جامعة‬ ‫املنوفية حلو ًما مخفضة للبيع للجمهور‬ ‫للمساهمة فــى تخفيض األســعــار‬ ‫واحلد من جشع التجار‪.‬‬ ‫قال الدكتور عــادل مبارك‪ ،‬رئيس‬ ‫جامعة املنوفية‪ ،‬إنه مت ذبح عدد من‬ ‫عــجــول التسمني الــتــى تتم تربيتها‬ ‫مبزرعة طوخ طنبشا التابعة للجامعة‪،‬‬ ‫وبيعها مبنفذ كلية الــزراعــة بسعر‬ ‫مخفض بلغ ‪ 70‬جنيها للكيلو‪ ،‬وهو أقل‬

‫من سعر السوق‪ ،‬وعرضها للمجتمع‬ ‫وللعاملني باجلامعة لسد احتياجاتهم‬ ‫من املنتجات احليوانية خاصة فى‬ ‫ظل الظروف الراهنة التى متر بها‬ ‫البالد‪ .‬وأشار إلى أن اجلامعة ً‬ ‫أيضا‬ ‫تقوم بتوفير املنتجات النباتية واأللبان‬ ‫والبيض والعسل التى تقدمها اجلامعة‬ ‫وبيعها للمجتمع بأسعار مخفضة‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أهمية املساهمة الفعالة‬ ‫لتوفير مختلف املنتجات الغذائية‬ ‫لتغطية احتياجات املجتمع‪.‬‬

‫«أحمد» يوثق القصص ويعرضها فى الشهر الكريم‬

‫حكاية مصرية‪ ..‬هاشتاج يحمل ‪ 30‬قصة عن تاريخ مصر خالل رمضان‬

‫املصورة األمريكية «آن باركر»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«املصورة األمريكية آن باركر وقضاؤها‬ ‫‪ 10‬سنوات فى مصر‪ -‬الشيخ زعلوك ضمن‬ ‫قتلى مذبحة املماليك‪ -‬شغالنة السقا‪-‬‬ ‫وحكاية أحمد عبداحلى كــيــرة»‪ ،‬حكايات‬ ‫تاريخية مصرية قدمية يعود عمرها ملئات‬ ‫السنوات‪ ،‬معظمها حكايات شعبية ألبطال‬ ‫شعبيني‪ ،‬أصــل بعض األمثال الشعبية‪ ،‬أو‬ ‫ملهن مصرية انقرضت قرر أن يوثقها أحمد‬

‫‪ ..‬وإحدى الصور التى التقطتها فى مصر‬

‫بعد بحث وتدقيق على هاشتاج «‪#‬حكاية_‬ ‫مصرية» خالل ‪ 30‬يوما فى رمضان‪.‬‬ ‫أحمد على‪ ،‬شــاب خريج هندسة املنيا‬ ‫ويعمل فى مجاله بالسعودية‪ ،‬ورغــم بُعد‬ ‫دراســتــه وعمله عــن الــتــاريــخ‪ ،‬إال أنــه منذ‬ ‫صــغــره يــعــشــق الــتــاريــخ ويــهــوى الــكــتــابــة‪،‬‬ ‫ويــقــضــى ســاعــات مــن وقــتــه ُمــنــهــمـ ًكــا بني‬ ‫ُكتب التاريخ‪ ،‬بح ًثا عن قصة غير معروفة‬ ‫أو حكاية جديدة‪ ،‬األمر الذى شجعه على‬

‫إحدى احلكايات املنشورة على صفحة «أحمد»‬

‫تلك اخلــطــوة‪ .‬منذ بــدايــة شهر رمــضــان‪،‬‬ ‫أعلن «أحمد» عن الهاشتاج الــذى سيوثق‬ ‫من خالله‪ ،‬وبشكل يومى‪ ،‬حكايات مصرية‬ ‫من قلب «احل ــارة»‪ ،‬تكون ُمشبعة بروحها‪،‬‬ ‫ولــم تكن تلك احلكايات التاريخية ضمن‬ ‫التى اعتدنا على سماعها‪ ،‬أو التى درسناها‬ ‫فى كتب التاريخ‪ ،‬بل كان لها طابع خاص‪،‬‬ ‫وقصص جديدة على اآلذان‪ ،‬األمــر الذى‬ ‫جذب البعض إليها‪.‬‬

‫وقــال‪« :‬بحب التاريخ من صغرى وبقرأ‬ ‫فيه كتير‪ ،‬ماليش مصادر تاريخية معينة‪،‬‬ ‫ولكن ببحث عن القصص وبحاول أصيغها‬ ‫بشكل كويس وأشارك الناس بيها»‪.‬‬ ‫شــهــر رم ــض ــان يُ ــع ــد ف ــرص ــة بــالــنــســبــة‬ ‫لـ«أحمد» بسبب زيــادة أوقــات الفراغ عند‬ ‫الناس‪ ،‬وكورونا كان األمــر األكثر تشجيعاً‬ ‫لـــه‪« :‬اخ ــت ــرت رم ــض ــان ألنـــه وقـــت طــويــل‬ ‫بالنسبالى ‪ 30‬يــوم‪ ،‬وكــمــان الــنــاس بيبقى‬

‫عندها وقت ممكن تقرأ وتطلع على حاجة‬ ‫جديدة‪ ،‬عشان كده قررت أنزل ‪ 30‬حكاية‬ ‫على الهاشتاج»‪.‬‬ ‫يبحث أحــمــد عــن متعة تلك احلكايات‬ ‫ومشاركة الــنــاس بها‪ ،‬ولــم يفكر أبــ ًدا فى‬ ‫الشهرة‪ ،‬وأكمل‪« :‬مفكرتش أنشر الهاشتاج‬ ‫بشكل واس ــع‪ ،‬أنــا كــل هــدفــى إنــى أشــارك‬ ‫أصــحــابــى ومتابعينى بقصص وحــكــايــات‬ ‫مهمة وغير معروفة عن بلدهم»‪.‬‬

‫«يستخدمون‬ ‫الوضع احلالى»‬

‫«ضحايا‬ ‫إضافيني»‬

‫ً‬ ‫ضخما»‬ ‫«انكماشا‬ ‫ً‬

‫قائما»‬ ‫«سيظل‬ ‫ً‬

‫سيرجى الفروف‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬عن الضغط‬ ‫األمريكى على‬ ‫دول بعينها فى ظل‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫هنرييتا فور‪ ،‬مديرة‬ ‫منظمة اليونيسف‪،‬‬ ‫محذرة من تعرض‬ ‫األمهات واألطفال‬ ‫للخطر فى ظل‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫بياتا يافورشيك‪،‬‬ ‫كبيرة اخلبراء‬ ‫االقتصاديني فى‬ ‫البنك األوروبى‪ ،‬عن‬ ‫مصير االقتصادات‬ ‫األوروبية‪.‬‬

‫نبيل عمرو‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫عن االحتالل‬ ‫اإلسرائيلى‬ ‫الكامل لألراضى‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫لياو لى تشياجن‪،‬‬ ‫السفير الصينى‬ ‫فى مصر‪ ،‬فى اليوم‬ ‫السابع‪ ،‬عن وتيرة‬ ‫املشروعات الصينية‬ ‫مبصر‪.‬‬

‫خالد العنانى‪ ،‬وزير‬ ‫السياحة واآلثار‪،‬‬ ‫فى الدستور‪ ،‬عن‬ ‫خسائر القطاع منذ‬ ‫مارس املاضى‪.‬‬

‫كمامات حرير ملونة‪ ..‬وسيلة اللبنانيين‬ ‫لمواجهة «كورونا» ومسايرة الموضة‬ ‫بيروت‪( -‬رويترز)‪:‬‬

‫البحر األحمر ‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫مبــشــاركــة ‪ 45‬م ــن املــتــطــوعــن‪،‬‬ ‫نظمت «قافلة احلياة» عــدة رحالت‬ ‫لتقدمي املساعدات الغذائية والعينية‬ ‫للتجمعات البدوية والقرى الفقيرة‬ ‫بصحراء البحر األحــمــر بــدايــة من‬ ‫الزعفرانة وحتى حاليب وشالتني‬ ‫مرورا مبرسى علم والقصير‪.‬‬ ‫واستخدم املتطوعون املشاركون فى‬ ‫«قافلة احلياة»‪ ،‬سيارات الدفع الرباعى‬ ‫اخلاصة بهم لتقدمي املساعدات فى‬ ‫املناطق النائية باملجهودات الذاتية‬

‫وتوزيع املعونات بأنفسهم على األسر‬ ‫املحتاجة خــاصــة أن ه ــذه املناطق‬ ‫يحتاج الوصول إليها إلى سيارات قوية‬ ‫للمرور عبر املدقات اجلبلية‪ ،‬وطرق ال‬ ‫تستطيع السيارات العادية دخولها‪.‬‬ ‫وقدمت املجموعة مساعدات عينية‬ ‫مثل «كراتني أغذية‪ ،‬مالبس أطفال‪،‬‬ ‫أقمشة وأتــواب للسيدات والرجال‪،‬‬ ‫بطاطني‪ ،‬حصير أرضــيــات ومشمع‬ ‫لتغطية أســطــح الــعــشــش‪ ،‬وأدوات‬ ‫مدرسية ولعب لألطفال‪ ،‬ووسائل إنارة‬ ‫بالطاقة الشمسية»‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أحد منافذ جامعة املنوفية‬

‫«بشكل طبيعى»‬

‫املتطوعون ينقلون املساعدات‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جامعة المنوفية تطرح‬ ‫جنيها‬ ‫«كيلو اللحمة» بـ «‪ً »٧٠‬‬

‫«مليار دوالر»‬

‫‪ ٤٥‬متطو ًعا يجوبون الصحراء لتوزيع‬ ‫المساعدات فى «قلعة الحياة»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - May 14 th - 2020 - Issue No. 5813 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ١٤‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢١ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٦ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨١٣‬‬

‫وافق صندوق النقد الدولى منذ ثالثة أيام على إقراض مصر ‪2.8‬‬ ‫مليار دوالر أمريكى مع استمرار النظر فى متويل إضافى يتراوح بني‬ ‫‪ 4‬و‪ 5‬مليارات‪ ،‬على نحو ما طلبته حكومتنا فى نهاية الشهر املاضى‪.‬‬ ‫وقد عبرت الدوائر الرسمية فى مصر عن ارتياحها للحصول على‬ ‫التمويل اجلديد‪ ،‬كما رحبت به األسواق واملؤسسات املالية فى مصر‬ ‫واخلارج ملا يوفره من سيولة مطلوبة فى ظروف أزمة «كورونا» التى‬ ‫تسببت فى انخفاض االحتياطى النقدى‪ ،‬وخروج استثمارات أجنبية‪،‬‬ ‫وتراجع عوائد السياحة وقناة السويس‪ ،‬باإلضافة لتباطؤ معدالت‬ ‫اإلنتاج واالستهالك واالستثمار والتشغيل‪.‬‬ ‫■ على جانب آخر‪ ،‬أبدى بعض املعلقني تخوفهم من أن يكون ذلك‬ ‫متهي ًدا لبرنامج تقشفى جديد فى وقت نحتاج فيه للتحفيز واإلنفاق‬ ‫فى مختلف املجاالت ولدعم ذوى الدخول املحدودة واملتوقفني عن‬ ‫العمل‪ ،‬كما أن مجرد ذكر اسم الصندوق أصبح مصدرا للقلق لدى‬ ‫الناس خوفا من العودة للغالء الذى عانوا منه فى السنوات املاضية‬ ‫وال تزال آثاره معنا حتى اآلن‪.‬‬ ‫■ فهل نحن بحاجة القتراض جديد من الصندوق؟ وهل يعنى ذلك‬ ‫االلتزام ببرنامج تقشفى جديد؟ وهل االقتراض من الصندوق كاف حلل‬ ‫مشاكلنا ومواجهة املصاعب التى تواجهنا فى اخلروج من أزمة «كورونا»؟‬ ‫■ فى تقديرى أن احلكومة محقة فى االقتراض من الصندوق فى‬ ‫الظرف الراهن ألن ما جلبه وبــاء «كورونا» من تراجع فى النشاط‬ ‫االقتصادى ســوف ميتد لفترة طويلة‪ ،‬حتى يتم اكتشاف مضاد أو‬ ‫عالج للفيروس‪ .‬واحلكومة الواعية تستعد بتدبير موارد احتياطية‬ ‫بديلة ملواجهة مخاطر املستقبل بدال من انتظار أوقات أشد صعوبة‬ ‫ثم تبدأ البحث عن هذه املوارد‪ .‬من جهة أخرى فإن مصر عضو فاعل‬ ‫فى الصندوق والبنك الدوليني ومن حقها استخدام مواردهما فى‬ ‫األزمــات‪ ،‬وهو حق ال ينبغى التفريط فيه خاصة أنه متويل أرخص‬ ‫وأطــول من املتاح فى األســواق العاملية‪ .‬وأخيرا فــإن القرض األول‬ ‫الذى مت إقراره بالفعل والثانى اجلارى دراسته من التسهيالت املتاحة‬ ‫ملواجهة الظروف الطارئة وال يرتبطان ببرنامج اقتصادى من النوع‬ ‫الذى قمنا بتطبيقه بني ‪ 2016‬و‪ .2019‬لذلك فإن قرضى الصندوق‬ ‫فى الوقت احلالى ميثالن مصد ًرا إضاف ًيا واحتياط ًيا للنقد األجنبى‬ ‫ال يوجد ما يدعو للتنازل عنه أو للجوء لتمويل أكثر تكلفة منه عبر‬ ‫السوق العاملية‪.‬‬ ‫■ ولكن مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬فــإن تدبير م ــوارد مالية احتياطية ال‬ ‫يعنى ضــرورة العودة لــذات املسار االقتصادى الــذى كنا عليه قبل‬ ‫وباء «كورونا» وال إرجاء املراجعة املطلوبة فى سياساتنا االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ .‬بل احلقيقة أننا فى حلظة فارقة‪ ،‬يتعرض فيها املواطنون‬ ‫خلطر صحى جسيم وألزمة اقتصادية ممتدة األثر‪ ،‬وواجبنا أن نستعد‬ ‫للمستقبل ونناقش بصراحة ما كان سليما وما يحتاج مراجعة‪ ،‬دون‬ ‫خوف أو تردد‪.‬‬ ‫■ وفى رأيى أن تطبيق برنامج اإلصالح االقتصادى فى السنوات‬ ‫األخيرة كان قرا ًرا سلي ًما وضرور ًيا وقد تطلب الكثير من الشجاعة‬ ‫واإلصرار الستكماله‪ ،‬كما أنه جلب توازنا كليا مطلوبا‪ .‬ولكن بينما كان‬ ‫البرنامج ينبغى أن تواكبه سياسات موازية إلصالح مناخ االستثمار‪،‬‬ ‫وحتديد دور الدولة فى االقتصاد‪ ،‬وحتفيز القطاعات اإلنتاجية‪،‬‬ ‫فإننا توقفنا عند اإلصالح املالى وأهملنا جذب االستثمار وإصالح‬ ‫مناخه‪ ،‬فكانت النتيجة أن الشعب دفع ثمن الغالء ولم يستفد بالنمو‬ ‫االقتصادى‪ .‬وهذا درس مهم يجب االستفادة منه وجتنب تكراره‪.‬‬ ‫■ كذلك البد من إعــادة مناقشة أولويات اإلنفاق العام من أجل‬ ‫توجيه موارد الدولة لتنمية البشر وحتسني اخلدمات العامة خاصة‬ ‫فى مجاالت الصحة والتعليم والصرف الصحى واملواصالت العامة‪،‬‬ ‫وإرجاء ما ميكن تأجيله من املشروعات القومية الكبرى غير امللحة‪.‬‬ ‫■ وأخــيــرا ولــيــس آخ ــرا فــابــد مــن مــراجــعــة ســيــاســات احلماية‬ ‫االجتماعية من منظور أنها ال تبدأ وتنتهى بتقدمي الدعم النقدى‬ ‫إلى األكثر فقرا‪ ،‬بل الهدف منها ‪ -‬بجانب حماية املحتاجني ‪ -‬هو‬ ‫تأهيلهم وتأهيل أبنائهم وبناتهم للخروج من دائرة الفقر واكتساب‬ ‫التعليم والتدريب والفرص الالزمة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫■ قد تكون احلكومة مضطرة للجوء إلى االقتراض من املؤسسات‬ ‫الدولية مرة أخرى‪ ،‬وال بأس فى ذلك‪ ،‬طاملا أننا نستفيد من جتارب‬ ‫املــاضــى ونسعى للتقدم ال الــعــودة إلــى مــا قبل «كــورونــا» وإال كان‬ ‫االقتراض غير مفيد وعواقبه أشد وطأة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تــتــخــصــص مــجــمــوعــة بــقــجــة‬ ‫ومقرها بــيــروت فــى صنع األثــاث‬ ‫بقماش ممتاز‪ ،‬لكن العمال يكرسون‬ ‫وقتهم اآلن خلياطة وصنع كمامات‬ ‫الوجه احلريرية امللونة للمساعدة‬ ‫فى احلد من انتشار فيروس كورونا‬ ‫املستجد‪ .‬وتذهب أرباح الكمامات‪،‬‬ ‫التى تبلغ تكلفتها حوالى ‪ 35‬دوالرا‪،‬‬ ‫إلى املمرضات على خط املواجهة‬ ‫فــى احلـ ــرب ضــد املــــرض‪ ،‬الــذى‬ ‫ضاعف املشاكل ببلد يصارع للنجاة‬ ‫من االنهيار االقتصادى‪.‬‬ ‫وقالت هــدى ب ــارودى‪ ،‬وهــى من‬ ‫مؤسسى بقجة‪« :‬شفنا املمرضات‬ ‫تــاعــول مستشفى احلــريــرى على‬ ‫التلفزيون وشفت وحــدة مــن عم‬ ‫تبكى‪ ،‬كــل شــى كنا منبيعو بدنا‬ ‫نعطى قسم منه للممرضات»‪.‬‬ ‫ومجموعة بقجة من ضمن عدد‬ ‫من املشاريع التجارية التى حتولت‬ ‫مــن تصنيع منتجات مثل األثــاث‬ ‫واملــابــس إلــى إنــتــاج الكمامات‪.‬‬ ‫وقالت بارودى إنه حتى املمرضات‬ ‫طلنب بعضا من هذه الكمامات‪.‬‬

‫كمامات على املوضة فى لبنان‬

‫وأوضــــحــــت‪« :‬عــــم يــطــلــبــوهــن‬ ‫ليلبسوهن‪ ،‬الن بيرفعوا النفسية‬ ‫بتخليك حتس منيح»‪.‬‬ ‫وقالت ماريا هبرى‪ ،‬وهى أيضا‬ ‫مــن مــؤســســى بــقــجــة‪« :‬الــكــمــامــات‬ ‫شى حزين‪( ،‬لكن) ملا عطينا هال‬

‫الــطــراز هــى وك ــل واح ــد بيختلف‬ ‫عن التانى رجعنا لفلسفة بقجة إنه‬ ‫ميــا وأن نضل نحاول‬ ‫االبتسامة دا ً‬ ‫نــشــوف احلــلــو‪ ،‬بــالــبــشــع‪( ،‬نــحــاول‬ ‫أن نــرى اجلــمــال حتى فــى القبح)‬ ‫هيدى هى»‪ .‬وعلى الرغم من إغالق‬

‫املتجر الراقى واألتيليه‪ ،‬مت توصيل‬ ‫ماكينات اخلياطة والقماش للعمال‬ ‫ليعملوا مــن املــنــزل‪ .‬وأب ــدى سكان‬ ‫فى بيروت مثل مصطفى سعادتهم‬ ‫بالكمامات امللونة‪ .‬وقال إن التجار‬ ‫والصيدليات رفعوا أسعار الكمامات‬ ‫الــطــبــيــة‪ ،‬فسعى إل ــى خــيــار قابل‬ ‫إلعادة لالستخدام‪ .‬وقال‪« :‬من أول‬ ‫أزمة الكورونا حبيت أعتمد الكمامة‬ ‫امللونة حتى عندى مجموعة بالبيت‪،‬‬ ‫بتحس برياحة نفسية أكتر شوى‬ ‫من إن داميا حتط الكمامة الطبية‪،‬‬ ‫بتطلع شوى من روتني الكورونا إللى‬ ‫عم نعيشه بشكل يومى»‪.‬‬ ‫وبدأ إريك ريتر‪ ،‬صاحب مشغل‬ ‫«إمــرجــنــســى روم» ال ــت ــى تعنى‬ ‫بالعربية (غرفة الطوارئ) فى إنتاج‬ ‫الكمامات فى شركته‪ ،‬وبدأ بصنع‬ ‫كمامات الوجه لعائلته‪.‬‬ ‫وقال «ريتر» إنه يسعى ألن تظل‬ ‫الكمامات فى حدود السعر املقبول‪،‬‬ ‫لكن على أن يكون ذلك كافيا لدفع‬ ‫رواتــب موظفيه‪ .‬ويبيعون الكمامة‬ ‫بــحــوالــى خــمــســة دوالرات على‬ ‫أساس سعر السوق املوازية‪.‬‬

‫بأمر «كورونا»‪ ..‬رأس البر مغلقة‬ ‫فى العيد ومفتوحة ألهلها فقط‬

‫رأس البر لن تستقبل الزوار فى العيد «صورة أرشيفية»‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫تابعت الــدكــتــورة مــنــال ميخائيل‪،‬‬ ‫محافظ دمياط‪ ،‬أمس‪ ،‬آليات تطبيق‬ ‫اإلجـــراءات االحــتــرازيــة واالستباقية‬ ‫مبدينة رأس الــبــر‪ ،‬ملنع ح ــدوث أى‬ ‫جتمعات خالل عيد الفطر املبارك‪،‬‬ ‫والــتــى تــأتــى ضمن حــزمــة التدابير‬ ‫الــوقــائــيــة ملجابهة انــتــشــار فــيــروس‬ ‫كورونا‪ .‬وقــررت قصر دخــول املدينة‬ ‫على قاطنيها من أبناء دمياط اعتبا ًرا‬ ‫مــن الــيــوم‪ ،‬وتكثيف الــدوريــات على‬ ‫البوابات والشواطئ التى سيستمر‬

‫العمل على غلقها‪ ،‬بالتعاون بني مديرية‬ ‫األم ــن والــوحــدة املحلية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى غلق شارع النيل بالكامل‪ ،‬وجميع‬ ‫املــحــاور املــؤديــة إليه ب ــد ًءا مــن وقفة‬ ‫عيد الفطر املــبــارك‪ .‬وش ــددت على‬ ‫أهمية تكاتف اجلهود خــال الفترة‬ ‫املقبلة ملنع حدوث أى جتمعات والعمل‬ ‫على مجابهة انتشار فيروس كورونا‬ ‫املستجد‪ ،‬الفــتــة إلــى أن املحافظة‬ ‫بأجهزتها املختلفة بالتعاون مع مديرية‬ ‫األمن جنحت فى تطبيق تلك القرارات‬ ‫بأعياد الربيع وشم النسيم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.