عدد الاربعاء 13/5/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫السعدنى ومملكة التالوة‬

‫«أحلقوا الدمار‬ ‫بالعالم»‬ ‫املستشار االقتصادى‬ ‫لترامب‪ ،‬بيتر نافارو‪،‬‬ ‫حول ضرورة معاقبة‬ ‫الصني بسبب فيروس‬ ‫كورونا‬

‫إنتاجها ينافس المستورد‪ ..‬وتفتقد الدعم المالى والتسويق‬

‫إبداع المرأة السيناوية تراث غير مستغل يعانى التجاهل‬ ‫جنوب سيناء‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬

‫ظــل إب ــداع ومــهــارة امل ــرأة والفتاة‬ ‫السيناوية محل تفاخر‪ ،‬لم يتجاوز‬ ‫الــشــو اإلعـــامـــى‪ ،‬عــنــد ك ــل زيـــارة‬ ‫لــوزيــر أو مــســؤول حكومى جلنوب‬ ‫سيناء‪ ،‬لينتهى الفرح بانتهاء الزيارة‬ ‫الرسمية‪ ،‬لتعود السيدات البدويات‬ ‫إلى نقطة الصفر‪ ،‬انتظارا ملعرض أو‬ ‫مؤمتر جديد‪ ،‬ولم يفكر املسؤولون‬ ‫فى إنشاء مشغل أو مصنع إلبداعات‬ ‫املــرأة البدوية فى مجال املشغوالت‬ ‫ال ــي ــدوي ــة أو تــســويــق مــنــتــجــاتــهــا‬ ‫إلكترونيا؛ رغــم أن هناك سيدات‬ ‫ينافس إنتاجهن للمستورد‪ ،‬لكنهن‬ ‫يعانني من ارتفاع سعر املــواد اخلام‬ ‫وجتاهل تسويق منتجاتهن‪.‬‬ ‫وقــالــت سليمة جــبــلــى‪ ،‬صاحبة‬ ‫مــشــروع فــن املشغوالت السيناوية‪:‬‬ ‫«املـــــــرأة الــســيــنــاويــة مــبــدعــة فى‬ ‫املــشــغــوالت الــيــدويــة‪ ،‬ول ــو وجــدت‬ ‫الدعم لكانت أعمالها ماركة عاملية‬ ‫فى مجال املشغوالت اليدوية‪ ،‬حال‬ ‫دعــمــهــا‪ ،‬مــشــيــرة إل ــى أن األعــمــال‬ ‫التراثية للمرأة السيناوية يجب أال‬ ‫تتوقف على السياحة»‪.‬‬ ‫وأضافت عطيات حمدى عمارة‪،‬‬ ‫ربة منزل‪ ،‬منتجة فوانيس رمضانية‬ ‫مــن اخل ــرز‪« :‬إنتاجنا مــن الفانوس‬ ‫اخلرز يفوق املستورد‪ ،‬إال أننا نعانى‬ ‫من ارتفاع أسعار املواد اخلام (خرز‬ ‫وخيط) وجتاهل تسويق منتجاتنا‪ ،‬وال‬ ‫منلك رأس املال لشراء املواد اخلام‪،‬‬ ‫وليس لدينا الــقــدرة على االنتظار‬

‫جانب من مشغوالت املرأة السيناوية‬

‫حلني بيع املنتجات‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫تصمم فوانيس رمضان واألباجورة‬ ‫األنتيك باخلرز بجودة عالية»‪.‬‬ ‫وأكدت عزة يوسف منسى‪ ،‬إتقانها‬ ‫أعمال الكروشية والتطريز‪ ،‬وتدريب‬ ‫الــفــتــيــات فــى ه ــذا املــجــال‪ ،‬مبركز‬ ‫شــبــاب طــور ســيــنــاء‪ ،‬ب ــدون مقابل‪،‬‬ ‫الفتة إلى معاناتها من ضعف تسويق‬

‫منتجاتها‪ ،‬وعدم وجود من يرعى هذه‬ ‫األعمال ويقدم لهن الدعم‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن معظم السيدات يتمنني العمل‬ ‫باألجر‪ ،‬وأن يكون هناك مشغل أو‬ ‫مصنع لألعمال اليدوية‪.‬‬ ‫وأكدت سلوى عبدالستار‪ ،‬املعروفة‬ ‫بــام ســلــطــان‪ ،‬أنــهــا جتيد كــل فنون‬ ‫املشغوالت اليدوية (اخلرز‬

‫«تأثيره محدود»‬

‫«لم تتأثر»‬

‫«إجناز رائع»‬

‫وزير املالية‬ ‫السعودى‪ ،‬محمد‬ ‫اجلدعان‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫حول بدل الغالء‬ ‫الذى تقرر إيقافه‬ ‫ضمن إجراءات‬ ‫التقشف‬

‫محافظ بورسعيد‪،‬‬ ‫اللواء عادل‬ ‫الغضبان‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن املشروعات‬ ‫القومية باملحافظة‬ ‫خالل أزمة كورونا‪.‬‬

‫أسامة الغزالى حرب‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫جناح محافظة‬ ‫دمياط فى حصار‬ ‫انتشار فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫املنيا ــ تريزا كمال‪:‬‬

‫توزيع الوجبات عبر مبادرة «فيها خير»‬

‫أنه منذ بداية أزمة «كورونا»‪ ،‬ظهرت‬ ‫فئة أخرى من املحتاجني‪ ،‬وهى فئة‬ ‫العمالة غير املنتظمة و«الصنايعية‬ ‫والــعــمــال» الــذيــن توقفت أعمالهم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫وفاة إبراهيم نصر‪ ..‬األب‬ ‫الروحى لـ«الكاميرا الخفية»‬

‫إبراهيم نصر‬

‫«فيها خير»‪ ..‬مبادرة لتوزيع‬ ‫الوجبات على المحتاجين فى المنيا‬ ‫ّ‬ ‫نظمت كنيسة مارجرجس مبدينة‬ ‫«الفكرية» بأبوقرقاص فــى املنيا‪،‬‬ ‫مــبــادرة حتــت شــعــار «فــيــهــا خــيــر»‪،‬‬ ‫لتوزيع وجبات غذائية على العديد‬ ‫من املحتاجني‪.‬‬ ‫وقــال القس كيرلس عدلى‪ ،‬أحد‬ ‫رع ــاة الكنيسة‪ ،‬إن املــبــادرة بــدأت‬ ‫بهذا الشكل مع أزمة انتشار فيروس‬ ‫«كورونا»‪ ،‬ويقودها القمص مكاريوس‬ ‫يوسف‪ ،‬والقمص إيليا يوسف‪ ،‬وخُ ّدام‬ ‫اخلدمة العملية واألب ــوة احلقيقية‬ ‫بــالــكــنــيــســة‪ ،‬مــضــي ـ ًفــا‪« :‬يــوم ـ ًيــا يتم‬ ‫توزيع العديد من الوجبات الغذائية‬ ‫على املحتاجني‪ ..‬أى محتاج وليس‬ ‫املعروفني للكنيسة فقط أو املسجلني‬ ‫فى كشوف املحتاجني بها‪ ،‬بل متتد‬ ‫مبادرة فيها خير ألى شخص محتاج‬ ‫من املنطقة املحيطة بحى شرق ترعة‬ ‫اإلبراهيمية باملدينة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار «ع ــدل ــى» إلـــى أن ق ــدرة‬ ‫الفول أو وجبة الفول املدمس هى‬ ‫البطل بني الوجبات‪ ،‬إذ يقف يوم ًيا‬ ‫اخلدام لتنظيم‬ ‫أحد أباء الكنيسة أو‬ ‫ّ‬ ‫العمل ونوال هذه البركة‪ ،‬الفتًا إلى‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - May 13 th - 2020 - Issue No. 5812 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ١٣‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٠ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٥ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨١٢‬‬

‫كان الكاتب املصرى الكبير محمود السعدنى مغر ًما بأمرين‪ ،‬أولهما االستماع‬ ‫إلى قراء القرآن الكرمي من مختلف األنحاء‪ ،‬واألمر الثانى كان غرامه مبباريات‬ ‫كرة القدم‪ ،‬وكانت هاتان الهوايتان تسيطران على أحاديثه وتعطيه احلالوة‬ ‫والطالوة التى عرفناها‪ ،‬ولقد قضيت شخص ًيا سنوات فى صحبته بالعاصمة‬ ‫البريطانية عندما كان طريدًا من مصر فى عصر الرئيس الراحل السادات‪،‬‬ ‫وقد كان للسعدنى مريدون أزعم أننى أحدهم باإلضافة إلى شخصيات من‬ ‫كل املستويات أتذكر منهم اآلن الكاتب والصحفى واملؤرخ أحمد اجلمال‪ ،‬كما‬ ‫أن عد ًدا من القيادات العربية كانت مغرمة بالسعدنى وأحاديثه‪ ،‬ولقد تعرفت‬ ‫به من خالل األستاذ أحمد بهاء الدين فى إحدى زياراته للندن وكان ذلك عام‬ ‫‪ .1973‬والغريب أن ً‬ ‫كل منهما بهاء الدين والسعدنى قد رحل عن عاملنا بنفس‬ ‫الطريقة إذ إن ً‬ ‫كل منهما أمضى سنوات على فراش املوت وكأنه فى عالم‬ ‫آخر‪ ،‬ويبدو أن اإلرهاق الذهنى والكد العقلى يؤديان إلى نوع من جلطات املخ‬ ‫التى تصل بصاحبها إلى حالة بني احلياة واملوت‪ .‬ومحمود السعدنى باملناسبة‬ ‫هو شخصية متميزة تأثرت بها وتعلمت منها‪ ،‬فهو راوية رائع وحكاء فريد‬ ‫يتقد ذكا ًء ويشتعل سخرية‪ ،‬ولقد رافقنا فى هذه املسيرة ابنه العزيز ووحيده‬ ‫أكرم السعدنى الذى أصبح كات ًبا مرمو ًقا وكنت شخص ًيا أعتبره سكرتير عام‬ ‫املجموعة املصاحبة لوالده من مريديه وعشاق أحاديثه‪ ،‬والسعدنى هو الذى‬ ‫أطلق على الشيخ محمد رفعت عبارة قيثارة السماء‪ ،‬وقد عدت من عطلتى فى‬ ‫مصر إلى لندن نهاية ‪ 1974‬وقلت للسعدنى‪ :‬إن لك مفاجأة معى‪ ،‬قال‪ :‬وما هى‪،‬‬ ‫قلت له شريط تسجيل للقرآن الكرمي من مقرئ جديد لم أستمع ملثل صوته‬ ‫من قبل قوة ودف ًئا فهو ميثل أمامى حنجرة الفالح املصرى عندما يقرأ القرآن‪،‬‬ ‫ووضعنا الشريط فى كاسيت السيارة واستمع له السعدنى بعناية وطرب كثي ًرا‬ ‫خصوصا‬ ‫ألسلوبه فى التالوة وقال لى‪ :‬إن هذا املقرئ سيكون له شأن عظيم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنه عرف أن الشيخ الطبالوى ظل يقرأ عدة سنوات فى الظل إلى أن سلطت‬ ‫عليه اإلذاعة والتليفزيون املصرى األضواء فعرفه الناس وافتتنوا بصوته كما‬ ‫افتتنوا من قبل بأصوات عظيمة مثل رفعت ومصطفى إسماعيل وعبد الباسط‬ ‫عبد الصمد واحلصرى وغيرهم‪ .‬وأنا أدعى ً‬ ‫أيضا اخلبرة الكاملة فى أصوات‬ ‫قراء القرآن الكرمي فى العقود اخلمس األخيرة وأميز بينها فو ًرا حتى أنصاف‬ ‫املشهورين منهم‪ ،‬وأنا أعشق أصوات عبد العظيم زاهر والدمنهورى وأبو العينني‬ ‫شعيشع ومحمود على البنا وغيرهم من أركان مملكة التالوة املصرية التى كانت‬ ‫إحدى أدوات القوة الناعمة ملصر اإلسالمية خارج حدودها‪ ،‬وقد دارت األيام‬ ‫وعملت فى الهند دبلوماس ًيا بالسفارة وجاء الشيخ الطبالوى مراف ًقا لوزير‬ ‫األوقاف املصرى للتواصل مع مسلمى الدولة الهندية وعددهم يزيد على املائة‬ ‫أسبوعا على األقل أسعدنى فيه بروحه املرحة وأسلوبه الذكى‬ ‫مليون‪ ،‬وصاحبته‬ ‫ً‬ ‫فى التعامل مع الناس‪ ،‬ولقد قال لى يومها وزير األوقاف املصرى‪ :‬أرجو أن‬ ‫تكتب إلى وزارة اخلارجية عن ردود فعل مسلمى الهند لتالوة الشيخ الطبالوى‬ ‫رئيسا للرابطة التى‬ ‫ألن ذلك يكون مستندًا إضاف ًيا لترشيحه نقي ًبا للقراء أو‬ ‫ً‬ ‫تضمهم‪ ،‬وقد حكى لى الشيخ الطبالوى أنه كان يقرأ ذات مساء فى سرادق‬ ‫عزاء مع الشيخ طه الفشنى الذى كان أكبر سنًا وأكثر شهرة وكان من املفترض‬ ‫أن يأخذ الفشنى ثمانية جنيهات وأن يأخذ الطبالوى ثالثة جنيهات فقط وكان‬ ‫ذلك خالل خمسينيات القرن املاضى ولكن صاحب املناسبة بعد أن انفض‬ ‫العزاء أخطأ بني املظروفني فأعطى لكل منهما مظروف اآلخر‪ ،‬فسأل الفشنى‬ ‫الطبالوى‪ :‬هل حدث خطأ فى املظاريف؟ فرد عليه‪ :‬لقد أخذ كل منا ما‬ ‫يستحقه!‪ ،‬فقد كان الطبالوى هو الذى قرأ معظم الوقت ولم يقرأ الفشنى إال‬ ‫رب ًعا واحدًا بحكم مكانته وتقدم سنه‪ .‬وأتذكر أن الطبالوى صمم على شراء‬ ‫ببغاء من الهند وكان له ما أراد وشعرت بالفعل أننى أمام قارئ يجسد خشوع‬ ‫املصريني أمام دينهم‪ .‬ومضت األيام وعاد السعدنى وعدنا ً‬ ‫أيضا إلى مصر‬ ‫وانشغل محمود السعدنى فى بناء وتنظيم النادى النهرى للصحفيني باجليزة‬ ‫وأعطاه كل وقته ووظف كل اتصاالته للحصول على الدعم املالى والعينى‬ ‫من أصدقائه وعارفى فضله وقد سانده فى ذلك الكاتب الصحفى املعروف‬ ‫إبراهيم حجازى‪ ،‬وعندما كان يدعونى السعدنى إلى النادى النهرى فى بعض‬ ‫األمسيات كنت أجد الوزراء أمثال الكفراوى ومحمد عبد احلليم موسى وعمرو‬ ‫موسى وإسماعيل سالم وأسامة الباز وميتد بنا السهر إلى ما بعد منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬ونحن جمي ًعا مشدودون إلى أحاديث السعدنى وضيافته الكرمية‪ ،‬ويوم‬ ‫االفتتاح الرسمى للنادى حضر رئيس الوزراء د‪.‬عاطف صدقى لقص الشريط‬ ‫وتشريف االحتفال ويومها جرى استهالل احلفل بتالوة مباركه من الشيخ‬ ‫الطبالوى رحمه اهلل‪ ،‬وهمست فى أذن احلاج إبراهيم نافع‪ -‬العمدة من اجليزة‬ ‫والصديق األقرب إلى السعدنى‪ -‬يا ترى كم تقاضى الشيخ الطبالوى فى هذه‬ ‫املناسبة؟‪ ،‬فقال لى‪ :‬لعلك متزح وهل يدفع السعدنى ثمنًا للمشاركة فى هذا‬ ‫احلفل‪ ،‬إن الطبالوى متطوع عش ًقا فى السعدنى وحتية للصحافة والصحفيني‪،‬‬ ‫وبعد ذلك كنت أرى الشيخ الطبالوى فى سرادقات العزاء وقاعات املساجد‬ ‫وكان يحرص على حتيتى ومصافحتى‪ ،‬وذات يوم رأى مجموعة من األشخاص‬ ‫تتحدث حولى فتوقف بني آيتني ونهرهم ً‬ ‫قائل‪ :‬إن الرجل مستمع جيد للقرآن‬ ‫فال تشغلوه عنه‪ ..‬وعندما نعى الناعى الشيخ الطبالوى أدركت أن صفحة قد‬ ‫طويت وأن مملكة التالوة خسرت أحد أركانها وأن عص ًرا قد مضى ولن يعود!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أو ف ــق ــدوا مــصــدر رزق ــه ــم بسبب‬ ‫الــوبــاء واحلظر وإج ــراءات التباعد‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وهم ميثلون الفئة التى‬ ‫ال بد أن يتكاتف اجلميع لرعايتها‪.‬‬

‫«جامع األستادار»‬ ‫يستعيد الشريط‬ ‫النحاسى المسروق‬

‫كتب‪ -‬هشام شوقى وفادى فرنسيس‪:‬‬

‫تسلمت منطقة آثار اجلمالية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬اجلزء املفقود من الشريط‬ ‫النحاسى الـــذى يــزيــن واجهة‬ ‫ضلفتى ب ــاب جــامــع ومــدرســة‬ ‫األمير جمال الدين األستادار‪،‬‬ ‫املسروق أوائل شهر مايو اجلارى‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور أسامة طلعت‪،‬‬ ‫رئيس قطاع اآلث ــار اإلسالمية‬ ‫والقبطية والــيــهــوديــة‪ ،‬أن هذا‬ ‫اجلــزء متت استعادته بالتعاون‬ ‫مع مباحث قسم اجلمالية‪ ،‬التى‬ ‫استطاعت التعرف على اجلانى‬ ‫بعد تفريغ كــامــيــرات املراقبة‬ ‫املــوجــودة فــى اجلــامــع‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن أثريى منطقة اجلمالية‬ ‫يعكفون على إعــادة تركيب هذا‬ ‫اجلزء فى مكانه األصلى‪.‬‬ ‫يُـ ــذكـ ــر أن ه ـ ــذا الــشــريــط‬ ‫النحاسى متــت إضــافــتــه أثناء‬ ‫ترميم اجلامع عام ‪ ،٢٠٠٠‬وهو‬ ‫غير أثرى‪ُ .‬‬ ‫وشيد جامع ومدرسة‬ ‫األمير جمال الدين االســتــادار‬ ‫سنة ‪ ٨١١‬هـ ‪ ١٤٠٧ -‬م‪.‬‬

‫والتطريز والكروشيه) مشيرة إلى‬ ‫تعليم بناتها مهارات وفنون األعمال‬ ‫الــيــدويــة‪ ،‬وال تــعــمــل ســـوى حسب‬ ‫الطلب؛ نظرا الرتفاع أسعار املواد‬ ‫اخلام‪ ،‬وعدم توفرها فى املحافظة‪،‬‬ ‫عالوة على عدم توافر معرض دائم‬ ‫للمشغوالت اليدوية‪ ،‬متمنية أن جتد‬ ‫املرأة السيناوية من يشترى منتجاتها‪،‬‬ ‫كما تشكو مــن عــدم تــوافــر الدعم‬ ‫حلرف التراث السيناوى‪.‬‬ ‫وأضــافــت زهــرة مجدى‪ ،‬صاحبة‬ ‫مشروع جتفيف الفواكه الطبيعية فى‬ ‫سانت كاترين‪ ،‬أن املــرأة السيناوية‬ ‫ميكن أن تبدع‪ ،‬وتصبح أكثر إنتاجا‪،‬‬ ‫حــال تــوافــر الــدعــم مــن احلكومة‪،‬‬ ‫إلقامة املعارض والتسويق والتصدير‬ ‫لــلــخــارج‪ ،‬مــشــيــرة إلـــى اعــتــمــادهــا‬ ‫على نفسها فى تأسيس مشروعها‬ ‫(جتــفــيــف ال ــف ــواك ــه الــطــبــيــعــيــة)‪،‬‬ ‫واالعــتــمــاد على السياحة القادمة‬ ‫لسانت كاترين‪ ،‬موضحة أنها تواجه‬ ‫صعوبات؛ خاصة بعد توقف السياحة‬ ‫بسبب فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وقالت عيدة عــواد‪ ،‬من السيدات‬ ‫العامالت فى املشغوالت اليدوية فى‬ ‫مدينة دهــب‪« :‬املــشــغــوالت اليدوية‬ ‫وإنــتــاج امل ــرأة البدوية يتوقف على‬ ‫الــســيــاحــة؛ فـــإذا انــحــصــرت حركة‬ ‫السياحة توقف اإلنتاج؛ ألنه ال يوجد‬ ‫لــه تــســويــق‪ ،‬مــشــيــرة إل ــى أن امل ــرأة‬ ‫البدوية املعيلة‪ ،‬تعتمد على املشغوالت‬ ‫اليدوية‪ ،‬وتنتج هى وأبناءها‪ ،‬ويبيعون‬ ‫إنتاجهم للسياح»‪.‬‬

‫غيب املوت‪ ،‬أمس‪ ،‬الفنان إبراهيم‬ ‫نــصــر‪ ،‬عــن عــمــر ‪ 70‬عــا ًمــا‪ ،‬وشيع‬ ‫جثمانه من الكنيسة املرقسية فى‬ ‫األزبكية‪.‬‬ ‫اشــتــهــر الــفــنــان الــراحــل بتقدمي‬ ‫برنامج الكاميرا اخلفية لعدة سنوات‪،‬‬ ‫جــســد خــالــهــا عــــدة شــخــصــيــات‬ ‫كــومــيــديــة أشــهــرهــا «زكــيــة زكــريــا»‬ ‫التى اشتهرت مبقولة «جناتى انفخ‬ ‫الباللني» ولنجاحها الكبير قدمها‬ ‫فــى عــمــل سينمائى بــعــنــوان زكية‬ ‫زكريا فى البرملان‪ .‬بدأ إبراهيم نصر‬ ‫حياته الفنية كمنولوجيست يقلد‬ ‫النجوم الكبار وشارك فى مجموعة‬ ‫من برامج األطفال‪ ،‬وفى أحد األيام‬ ‫الــتــقــى بــالــشــاعــر وامل ــؤل ــف بخيت‬ ‫بيومى‪ ،‬الــذى أقنعه بالذهاب معه‬ ‫إلى التليفزيون لكى يلعب دوراً درامياً‬ ‫فــى برنامج تقدمه الراحلة أمانى‬

‫نــاشــد‪ ،‬بعنوان «عــزيــزى املشاهد»‪،‬‬ ‫وبالفعل مت اشتراكه وكان على الهواء‬ ‫مباشرة‪ ،‬وتوالت شهرته الفنية حتى‬ ‫قام بتمثيل وبطولة عدة مسلسالت‬ ‫تليفزيونية منها «حكاية لها العجب»‪،‬‬ ‫و«الــزمــن املــر» كما شــارك فى عدة‬ ‫مسرحيات‪.‬‬ ‫أطلق عدة ألبومات غنائية بصوته‪،‬‬ ‫وشــــارك فــى مــجــمــوعــة كــبــيــرة من‬ ‫األفــام منها «بيت بال حنان» عام‬ ‫‪ ،1976‬و«حــد السيف» عام ‪،1986‬‬ ‫«امــرأة واحدة ال تكفى» عام ‪،1990‬‬ ‫و«مــســتــر كــراتــيــه» ‪ ،1993‬و«حسن‬ ‫اللول» عام ‪ ،1997‬و«إكس الرج» عام‬ ‫‪ ،2011‬و«الكهف» عام ‪.2018‬‬ ‫وكــان آخــر ظهور له فى مسلسل‬ ‫«فوق السحاب»‪ .‬الراحل من مواليد‬ ‫مــحــافــظــة أس ــي ــوط وح ــص ــل على‬ ‫ليسانس اآلداب عام ‪.1972‬‬

‫«عزومة بسبوسة» من محافظ‬ ‫المنوفية لطاقم «عزل الباجور»‬

‫طاقم عزل الباجور خالل بسبوسة املنوفية‬

‫املنوفية‪ -‬هند إبراهيم‪:‬‬

‫فوجئ الطاقم الطبى مبستشفى‬ ‫عزل الباجور‪ ،‬الفوج األول‪ ،‬بعزومة‬ ‫(بسبوسة)‪ ،‬قبل أذان املغرب‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬هــديــة مــن الــلــواء إبــراهــيــم‬ ‫أبوليمون‪ ،‬محافظ املنوفية‪ ،‬فى أول‬ ‫يوم عزل لهم‪ ،‬داخل املدينة اجلامعية‬ ‫فى شبني الكوم‪ ،‬عقب انتهاء عملهم‬ ‫وأخذ مسحات منهم‪ ،‬انتظارا لظهور‬ ‫نتيجتها‪.‬‬ ‫ونشر املحافظ صورا من العزومة‪،‬‬ ‫على حسابه الشخصى‪ ،‬عبر موقع‬ ‫فيسبوك‪ ،‬تقديرا لدورهم وجهدهم‬ ‫فى عالج مرضى كورونا‪.‬‬ ‫ك ـ ــان امل ــح ــاف ــظ أصــــــدر ق ـ ــرارا‬

‫«القوة النفسية»‬

‫مرسى عطااهلل‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن أهم األسلحة‬ ‫ملقاومة فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫بأخذ مسحات من األطقم الطبية‬ ‫والــتــمــريــض ف ــى مــســتــشــفــى عــزل‬ ‫الباجور لعمل حتليل ‪ ،PCR‬وعدم‬ ‫االكتفاء بالكشف احلــرارى عليهم‪،‬‬ ‫قــبــل خــروجــهــم مــن الــعــزل األول ــى‬ ‫فــى املستشفى‪ ،‬حلرصه على دعم‬ ‫األطــقــم الطبية وأطــقــم التمريض‪،‬‬ ‫وحــرصــا على صحتهم وسالمتهم‬ ‫والتأكد من سلبية عيناتهم‪.‬‬ ‫وأكـ ــد املــحــافــظ جتــهــيــز املــديــنــة‬ ‫اجلامعية فى شبني الــكــوم‪ ،‬إلقامة‬ ‫الطاقم الطبى فى مستشفى العزل‬ ‫بالباجور‪ ،‬وتوفير الوجبات الغذائية‪،‬‬ ‫خــال إقامتهم‪ ،‬حلــن ورود نتيجة‬ ‫التحاليل اخلاصة بهم‪.‬‬

‫«رزق من ربنا»‬

‫صابرين‪ ،‬فى‬ ‫«الوفد»‪ ،‬حول جناح‬ ‫مسلسل «ليالينا‬ ‫‪ »80‬الذى تقوم‬ ‫ببطولته‪.‬‬

‫المستأجر امتنع عن دفع اإليجار ورفض إعادته‬

‫وزير التنمية المحلية يستجيب لشكوى «كفيف» فى إعادة «كشك»‬ ‫كتب ‪ -‬محمد محمود خليل‪:‬‬

‫جاء إلى وزارة التنمية املحلية حام ً‬ ‫ال همومه‬ ‫وشكواه املستمرة لشهور طويلة‪ ،‬لكنه لم يفقد‬ ‫األمــل فى عــودة حقه هــذه املــرة‪ ،‬بعد أن فقد‬ ‫بصره منذ فترة طويلة وأصبح كفيفاً بسبب‬ ‫خطأ طبى أثناء إجراء عملية جراحية فى عينه‬ ‫بعيادة خاصة ألحد األطباء باجليزة‪ ،‬وبعدها‬ ‫بأيام فقد عمله ومصدر دخله الوحيد بعد أن‬ ‫أخبروه أنه مت االستغناء عنه‪.‬‬ ‫بــعــدهــا حـ ــاول أحــمــد مــحــمــود حــامــد‪44 ،‬‬ ‫ســنــة‪ ،‬مقيم فــى إمــبــابــة‪ ،‬تأجير محل صغير‬ ‫لبيع األحــذيــة واملــابــس لتوفير مصدر دخل‬ ‫له وزوجته وطفليه‪ ،‬وجنــح فى احلصول على‬ ‫كشك وبعدها بأشهر قليلة لم يستطع متابعة‬ ‫العمل به لظروفه الصحية‪ ،‬فعرض عليه أحد‬ ‫األشــخــاص أن يستأجر الكشك مقابل مبلغ‬ ‫مالى شهرى يدفعه للشاب ليعينه على متطلبات‬ ‫احلياة اليومية له وألسرته‪ ،‬إال أنه فوجئ بامتناع‬ ‫املستأجر عن دفع اإليجار ورفضه إعادة الكشك‬ ‫له مرة أخرى‪.‬‬ ‫وجاء الشاب بصحبة شقيقه إلى مقر وزارة‬ ‫التنمية املحلية‪ ،‬لتقدمي شكوى وطلب املساعدة‪،‬‬ ‫وبعد عرض بعض تفاصيل مشكلته‪ ،‬مت إبالغ‬ ‫اللواء محمود شعراوى‪ ،‬وزير التنمية املحلية‪،‬‬

‫أحمد محمود صاحب الكشك أثناء توجهه ملكتب الوزير‬

‫فطلب استقباله فى مكتبه‪ ،‬وخالل اللقاء حكى‬ ‫الشاب تفاصيل مشكلته للوزير‪ ،‬منذ أن فقد‬ ‫بصره بخطأ طبى وإجرائه عددا من العمليات‬

‫على أمل عودة نور عينه من جديد لينفق أمواله‬ ‫كاملة ولكن دون جدوى‪ ،‬حتى فقد عمله‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬خ ــال تــلــك الــفــتــرة حصلت على‬ ‫رخــصــة كشك بــاإليــجــار فــى منطقة إمبابة‬ ‫ليساعدنى فــى توفير مصاريف ومتطلبات‬ ‫أسرتى ونــظــراً لظروفى الصحية لم أمتكن‬ ‫من متابعة العمل بــه‪ ،‬وقمت بإيجاره ألحد‬ ‫األشـ ــخـ ــاص‪ ،‬إلـ ــى أن ــن ــى فــوجــئــت بــامــتــنــاع‬ ‫املستأجر عن دفع اإليجار املتفق عليه لعدة‬ ‫أشهر ليتوقف مصدر رزقــى الــوحــيــد‪ ،‬وفى‬ ‫نــفــس الــوقــت فــوجــئــت ب ــأن احل ــى يطالبنى‬ ‫بسداد املبالغ املالية املستحقة عن الكشك»‪.‬‬ ‫ووج ــه «شــعــراوى» بسرعة تــواصــل قــيــادات‬ ‫الــوزارة مع مسؤولى محافظة اجليزة ورئيس‬ ‫حى شمال اجليزة‪ ،‬حيث مت اصطحاب الشاب‬ ‫الكفيف وشقيقه‪ ،‬وتوجها صحبة مسؤول من‬ ‫مكتب الوزير‪ ،‬إلى حى شمال اجليزة‪ ،‬والتقى مع‬ ‫رئيس احلى‪ ،‬ومت دفع كافة الرسوم املستحقة‬ ‫عليه ومت تسليمه رخصة رسمية للكشك‪ ،‬ومت‬ ‫سحبه من املستأجر وتسليمه للكفيف ليعود له‬ ‫األمل من جديد ويسترد حقه‪ ،‬كما وجه الوزير‬ ‫بالتواصل مــع مديرية أمــن اجلــيــزة للتواصل‬ ‫مــع قسم شرطة إمبابة لضمان عــدم تعرض‬ ‫املستأجر له وأسرته بأى أذى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.