عدد الاثنين 11/5/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - May 11 th - 2020 - Issue No. 5810 - Vol.16‬‬

‫االثنني ‪ ١١‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٨ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٣ -‬بشنس ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨١٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫سيناء‪ ..‬عادات رمضان اختفت‬ ‫والقهوة «لسه على النار»‬

‫مطرب يغنى لشهداء بئر العبد‪:‬‬ ‫« هكمل فطارى فى الجنة»‬

‫تسوية القهوة على الفحم إحدى عادات أهل سيناء‬

‫العريش‪ -‬خالد محمد‪:‬‬

‫تسببت اإلجـــــراءات االحــتــرازيــة‬ ‫ملكافحة فيروس «كورونا» فى حرمان‬ ‫أهالى شمال سيناء من الكثير من‬ ‫عاداتهم التى توارثوها عبر مئات‬ ‫السنني‪ ،‬حيث اختفت حفالت السمر‬ ‫واملرح والرقص السيناوى والتواشيح‪،‬‬ ‫ول ــم يتبق مــن تــلــك ال ــع ــادات ســوى‬ ‫«إشعال النيران لتسوية قهوة رمضان‬ ‫قبل اإلفطار»‪.‬‬ ‫وقــــال حــســن س ــام ــة‪ ،‬الــبــاحــث‬ ‫فــى الــتــراث السيناوى‪ ،‬إن إشعال‬ ‫الــنــار مــن الــعــادات املــتــوارثــة لدى‬ ‫أبناء سيناء خــال الشهر الكرمي‪،‬‬

‫حيث يقوم الشباب بجمع احلطب‬ ‫وجتهيزه‪ ،‬وإشعال النار بعد صالة‬ ‫العصر وقبيل املغرب‪ ،‬حيث توضع‬ ‫فــى الــنــار بــكــارج «أوان ـ ــى» القهوة‬ ‫والشاى‪ ،‬وتتم تسوية القهوة والشاى‬ ‫على نار هادئة حتى أذان املغرب‪.‬‬ ‫وأض ــاف «ســامــة»‪« :‬عقب أذان‬ ‫املــغــرب يجتمع أبــنــاء القبيلة أو‬ ‫العائلة الواحدة فى املقعد حول النار‬ ‫املشتعلة‪ ،‬يتناولون وجبة اإلفطار‪ ،‬ثم‬ ‫يحتسون الشاى والقهوة حتى صالة‬ ‫العشاء‪ ،‬لكنه فى رمضان احلالى‬ ‫يفضل كل فرد من العائلة اإلفطار‬ ‫فى املنازل‪.‬‬

‫املنيا ــ تريزا كمال‪:‬‬

‫طرح محمد صالح‪ ،‬مطرب شاب‬ ‫من محافظة املنيا «كليب» ألغنيته‬ ‫«قــتــلــونــى صــــامي»‪ ،‬والــتــى نفذها‬ ‫تــقــديـ ًرا لشهداء الــقــوات املسلحة‬ ‫ببئر العبد‪.‬‬ ‫وقال صالح‪ ،‬ما حدث عمل غير‬ ‫إنــســانــى تــدمــى لــه الــقــلــوب‪ ،‬لكننا‬ ‫سننتصر على اإلرهاب‪ ،‬وقدم عزاءه‬ ‫ألهالى الشهداء‪.‬‬ ‫وتقول كلمات األغنية‪« :‬قتلونى‬ ‫صامي ياما‪ ..‬ومني قدره بيستنى‪..‬‬ ‫لــكــن شــهــيــد هــكــمــل ف ــط ــارى فى‬ ‫اجلنة‪ ..‬ابنك راجل يا أما‪ ..‬دانتى‬

‫اللى بتربى‪ ..‬لكن اتغدر بيا والغدر‬ ‫من ضهرى‪ ..‬قولى ألوالدك يا أما‪..‬‬ ‫الزم ياخدوا تارى‪ ..‬مضطر أسيبك‬ ‫يا أما‪ ..‬أصلى هكمل فطارى»‪ ،‬وهى‬ ‫من تأليف أحمد يسرى‪.‬‬ ‫وقدمت محافظة املنيا اثنني من‬ ‫شبابها فــى احل ــادث الــغــادر‪ ،‬هما‬ ‫الشهيد مجند أبانوب عبدالتواب‬ ‫ب ــول ــس‪ ،‬ابـــن قــريــة طـــوخ الــتــابــعــة‬ ‫ملــركــز ديـــرمـــواس‪ ،‬أقــصــى جــنــوب‬ ‫املنيا‪ ،‬والشهيد املجند عالء عماد‬ ‫سمير‪ ،‬ابــن قرية إب ــوان فــى مركز‬ ‫مطاى شمال محافظة املنيا‪ ،‬الذى‬ ‫استشهد متأثرا بإصابته‪.‬‬

‫منظمو الحفالت يفكرون فى تغيير المهنة‬

‫بسبب «كورونا»‪« ..‬الكوشة» دون عرائس‪ ..‬و«محدش سامع الـ‪»DJ‬‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫تفشى فيروس (كوفيد‪ )19 -‬كان سب ًبا فى‬ ‫تضرر العديد من القطاعات والصناعات‪،‬‬ ‫و«وقف حال» آالف البشر‪ ،‬الوضع لديهم كان‬ ‫أكثر ُظلمة‪ ،‬فاألزمة لم تقتصر على اخلوف‬ ‫من اإلصابة باملرض‪ ،‬بل توقف جزئى أو كلى‬ ‫ملصدر دخلهم الوحيد‪ ،‬وموعد عودة حياتهم‬ ‫الطبيعية بالنسبة لهم إلى اآلن مجهول‪ ،‬ومن‬ ‫ضمن تلك القطاعات‪ ،‬كان قطاع احلفالت‬ ‫واألف ــراح‪ ،‬ومــا يشمله من مجاالت عديدة‬ ‫كمنظمى احلــفــات‪ ،‬ومــصــورى األفـــراح‪،‬‬ ‫«والـ ــدى ج ــى»‪ ،‬ومصففى الشعر وخــبــراء‬ ‫التجميل وغيرهم‪.‬‬ ‫محمود مصطفى الشهير بـ«تيتو»‪ ،‬صاحب‬ ‫شركة تنظيم حفالت‪ ،‬يعمل فى ذلك املجال‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات‪ ،‬ولم ميتهن شيئا آخر طوال‬ ‫حياته‪ ،‬وكــان مــن ضمن املتضررين‪ ،‬فقد‬ ‫توقف عمله متا ًما منذ ُمنتصف شهر مارس‪،‬‬ ‫ومن حينها توقف معه مصدر دخله الوحيد‪،‬‬ ‫هو وعشرات الشباب الذين يعملون معه‪.‬‬ ‫قال تيتو‪« :‬شغلنا بدأ يقل من بداية شهر‬ ‫مارس‪ ،‬ولكن القشة التى قصمت ظهر البعير‬ ‫كانت حتــديـدًا فى ‪ 20‬مــارس ومــن بعدها‬ ‫إلى يومنا هذا إحنا متوقفني متا ًما بسبب‬ ‫الظروف اللى عارفني إن محدش له يد فيها‬ ‫وأن األصلح هو التباعد ولكن لألسف وضعنا‬ ‫املادى هيبدأ ينهار واحنا ماعندناش بدائل»‪.‬‬ ‫أكثر من عشرين شابا يعمل فى شركة‬ ‫تيتو‪ ،‬األمــر الــذى أثقل احلمل عليه‪« :‬أول‬ ‫شهر أعطيت لهم املرتب من جيبى‪ ،‬ولكن‬

‫مليس إياد‬

‫بعد كدة ماقدرتش أدفع لهم وده مش بإيدى‬ ‫وحزين على حالهم وحالى»‪.‬‬ ‫فكر «تيتو» أن يُغير مجاله‪ ،‬ولكن لم يكن‬ ‫األمر سهال كما يتخيل‪« :‬مكنش سهل أهد‬ ‫اللى بنيته فى ثانية وأنا مابفهمش فى أى‬ ‫شغل غير ده‪ ،‬فعال مكنتش متخيل هيوصل‬ ‫الوضع للمرحلة دى‪ ،‬ومعداش علينا أزمة‬ ‫بالشكل ده حتى وقت الثورة»‪.‬‬ ‫لم يختلف األمر كثي ًرا عند أحمد عصفور‪،‬‬ ‫مهندس ميكانيكا‪ ،‬ولكنه يعمل فى جتهيز‬

‫قاعات األفراح خالية‬

‫ديكورات األفراح منذ ‪ ،2010‬وقال‪« :‬األفراح‬ ‫من بداية السنة وااليفنتات مكنتش أحسن‬ ‫حاجة‪ ،‬ومع عيد األم كان كل شىء وقف‪،‬‬ ‫احنا شغلنا مواسم أكثر فلما املواسم دى‬ ‫تقف انا دخلى وقف»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬فى ناس أفراحهم فى شهر ‪10‬‬ ‫و‪ 11‬بيكلمونا يسألونا نعمل إيه واحنا مش‬ ‫عارفني نرد عليهم حقيقى»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬فــى اقتراحات يبقى فى تعقيم‬ ‫للناس واألعــداد قليلة وأماكن مفتوحة لكن‬

‫لسه ده مش أكيد فإحنا منتظرين»‪ ،‬إذ يرى أن‬ ‫األزمة لم تطل منظمى احلفالت فقط ولكن‬ ‫طالت عمال الفراشة واإلضــاءة واملصورين‬ ‫وغيرهم من املعتمدين على العمالة اليومية‬ ‫البسيطة‪« :‬الناس دى اتضررت جدا وبيوتها‬ ‫هتخرب الزم املسؤولني يشوفوا لهم بدائل‬ ‫ألن قطاعنا قطاع جتمعات‪ ،‬فإحنا متوقفني‬ ‫متاما ألجل غير مسمى‪ ،‬واحنا لو استحملنا‬ ‫الناس دى مش هتستحمل»‪.‬‬ ‫مكاملات حزينة‪ ،‬وأصوات ُمحبطة تلقتها‬

‫مليس إياد‪ ،‬خبيرة جتميل‪ ،‬من فتيات كانت‬ ‫أفراحهن على بُعد أيــام قليلة‪ ،‬ولكن كان‬ ‫للظروف رأى آخر وهو اإللغاء‪ ،‬األمر التى‬ ‫استقبلته بصدر رحــب‪ ،‬واستيعاب كامل‪،‬‬ ‫ومواساة لهن‪ ،‬وإصرار منها على رد األموال‬ ‫إليهن فى أقصى سرعة ألن الظروف ساءت‬ ‫على الكل‪ ،‬على حسب قولها‪.‬‬ ‫أوقــفــت ملــيــس عملها مــن قــبــل إص ــدار‬ ‫الــقــرارات‪ ،‬ومــع ظهور أولــى احل ــاالت فى‬ ‫مــصــر‪ ،‬وحتــكــى‪« :‬آخـ ــر عــروســة تعاملت‬ ‫معاها كنت البسة كمامة وجوانتى ومعايا‬ ‫أدوات التعقيم وكان ساعتها لسه احلاالت‬ ‫مــاظــهــرتــش فــى مــصــر‪ ،‬وده خــلــى الــنــاس‬ ‫تستغرب أوى منى‪ ،‬وأنا الصراحة مع قرار‬ ‫الوقف حتى لو جه علينا بضرر ولكن صحة‬ ‫البشر أهم وده ضمان ليها وليا»‪.‬‬ ‫ترى مليس أن مهنتها من أكثر املهن التى قد‬ ‫تكون خطيرة فى انتشار العدوى‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫«إحــنــا بناخد النفس بتاع الشخص اللى‬ ‫قدامنا واحنا بنتعامل معاه‪ ،‬ألنى الزم أكون‬ ‫قريبة جدًا من العروسة‪ ،‬وده شىء مش آمن‬ ‫حتى لو أنا وهى البسني كمامات»‪.‬‬ ‫مع بداية األزمة كانت ترى مليس أن األمر‬ ‫لن مير مرور الكرام‪ ،‬وسوف يظل لبضعة‬ ‫شهور‪ ،‬لذلك قررت أن تأخذ كورسات من‬ ‫منزلها فى مجاالت غير مجالها‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫«بـ ــدأت اتــعــلــم حــاجــات تــانــيــة عــشــان لو‬ ‫املوضوع طال عن كده يبقى فى مساحة‬ ‫أشتغل أى حاجة من البيت ألن وضع مهنتنا‬ ‫دلوقتى صعب»‪.‬‬

‫مستلزمات احلفالت واألفراح دون استخدام‬

‫«غير مسبوق»‬

‫«لن يكون»‬

‫«هو املقياس»‬

‫«ليس من املمكن»‬

‫«اإلسالم املصرى»‬

‫الشيخ صباح األحمد‬ ‫اجلابر الصباح‪ ،‬أمير‬ ‫الكويت‪ ،‬عن حتدى‬ ‫مواجهة خطر انتشار‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫مصطفى الكاظمى‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫العراقى‪ ،‬عن أن‬ ‫بالده ليست ساحة‬ ‫لإلرهاب أو تصفية‬ ‫احلسابات‪.‬‬

‫جابر عصفور‪ ،‬وزير‬ ‫الثقافة األسبق‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫االحتكام للعلم‬ ‫وليس اآلراء املرسلة‪.‬‬

‫على الدين هالل‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن عزل‬ ‫التنمية السياسية‬ ‫واالجتماعية مبصر‬ ‫عن املنطقة حولنا‪.‬‬

‫سهير شلبى‪،‬‬ ‫اإلعالمية الكبيرة‪،‬‬ ‫فى الدستور‪ ،‬عن‬ ‫املدرسة التى تنتمى‬ ‫إليها منذ نشأتها‪.‬‬

‫مستلزمات العيد تتحدى «الفيروس» فى اإلسكندرية‬

‫محمد ثروت يفتتح‬ ‫العشر األواخر‬ ‫بـ«مناجاة رمضان»‬ ‫كتبت ‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫إقبال على شراء مستلزمات العيد باإلسكندرية‬

‫اإلسكندرية‪ -‬نبيل أبوشال‪:‬‬

‫شهدت شوارع اإلسكندرية زحا ًما‬ ‫شــديـدًا من املواطنني خــال األيــام‬ ‫املاضية‪ ،‬رغم التحذيرات احلكومية‬ ‫من التجمعات والزحام بسبب تفشى‬ ‫وباء كورونا‪ ،‬وارتفاع عدد احلاالت‬ ‫ف ــى مــديــنــة اإلســكــنــدريــة بــصــورة‬ ‫ملحوظة‪ ،‬جعلتها حتتل املرتبة الثانية‬ ‫مــن حيث عــدد اإلص ــاب ــات‪ ،‬حسب‬ ‫تقديرات وزارة الصحة‪ ،‬فيما لم متنع‬ ‫اإلجراءات األمنية أو االحترازية من‬ ‫خصوصا‬ ‫اندفاع املواطنني لألسواق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وســط املــديــنــة‪ ،‬لــشــراء احتياجات‬ ‫الــعــيــد مــن مــابــس وغــيــرهــا‪ .‬كــان‬

‫تصوير ‪ -‬محمود طه‬

‫لشارع سعد زغلول‪ ،‬الــذى يفترشه‬ ‫الباعة اجلائلون ويجذب الطبقات‬ ‫املــتــوســطــة والــشــعــبــيــة‪ ،‬الــنــصــيــب‬ ‫األكــبــر فــى الــزحــام بــطــول الــشــارع‬ ‫املمتد ملــئــات األمــتــار‪ ،‬ولــم يختلف‬ ‫الــوضــع كــثــي ـ ًرا فــى س ــوق املــيــدان‪،‬‬ ‫حيث تعرض مستلزمات الكحك من‬ ‫الدقيق والعسل والعجوة واملكسرات‬ ‫والشيكوالته وغيرها‪.‬‬ ‫يذكر أن املحافظة كانت شددت‬ ‫اإلج ــراءات على الكورنيش‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وفــرضــت حــراســة مــشــددة بطول‬ ‫الكورنيش ملنع املواطنني من افتراش‬ ‫السور للتنزه واإلفطار‪.‬‬

‫بــعــد جن ــاح احلــفــل األول حتــت عــنــوان‬ ‫«مناجاة النصف من شعبان»‪ ،‬والذى أعاد‬ ‫الفنان محمد ثروت للغناء كأول حفل أون‬ ‫الي ــن لــإنــشــاد الــديــنــى عــبــر يــوتــيــوب فى‬ ‫العالم‪ ،‬قرر محمد ثروت أن يطلق النسخة‬ ‫الثانية منه حتــت عــنــوان «مــنــاجــاة شهر‬ ‫رمضان املعظم»‪.‬‬ ‫‪‎‬وكان حفل مناجاة النصف من شعبان قد‬ ‫تصدر تريند اليوتيوب فى مصر والعالم‬ ‫العربى بأكثر مــن مليون مشاهدة اليڤ‬ ‫وآالف التفاعالت والتعليقات ليضع الفنان‬ ‫محمد ثــروت مــع املنشدين إيــهــاب يونس‬ ‫ومصطفى عاطف ووائل الفشنى فى بؤرة‬ ‫االهتمام اجلماهيرى ويتيح وصــوالً لهذا‬ ‫الفن الرفيع إلــى دوائ ــر وشــرائــح عمرية‬ ‫مختلفة مــن اجلنسني تتعرف عليه ألول‬ ‫مــرة‪ .‬وقــال «ثــروت» إن حفالت األونالين‬ ‫تعطى مساحة للتفاعل بني الفنان وجمهوره‬ ‫من خــال التعليقات احلية أثناء احلفل‪،‬‬ ‫كما أنها تتيح الفرصة إلبراز مواهب شباب‬ ‫املنشدين‪ ،‬وهى تعتبر مبثابة نافذة لإلنشاد‬ ‫الدينى للمشاركني من الشباب‪.‬‬

‫«تبرز عضالتى‬ ‫الفنية»‬ ‫صابرين‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫فى الشروق‪ ،‬عن‬ ‫البطولة اجلماعية‬ ‫وسعادتها بأداء‬ ‫شخصية أرملة‬ ‫شهيد‪.‬‬

‫كنيسة توزع ‪ 10‬آالف شنطة رمضان‪:‬‬ ‫«لن يفرق بيننا خائن أو إرهابى»‬ ‫القليوبية‪ -‬عبد احلكم اجلندى‪:‬‬

‫جهزت جمعية املحبة اخليرية التابعة‬ ‫لكنيسة الــســيــدة م ــرمي ال ــع ــذراء بقرية‬ ‫شبلنجة مــركــز بنها ‪ ١٠‬آالف شنطة‬ ‫لتوزيعها على عــدد مــن األس ــر املسلمة‬ ‫املحتاجة خالل رمضان‪.‬‬ ‫وقال القمص بولس جميل راعى كنيسة‬ ‫الــســيــدة الــعــذراء مــرمي فــى شبلنجة إن‬ ‫الكنيسة خالل شهر رمضان من كل عام‬ ‫كانت تقوم بتنظيم مائدة الرحمن طوال‬ ‫الشهر‪ ،‬متابعاً‪« :‬ه ــذا ليس فضال منا‬ ‫ولكن لنثبت للعالم أجمع وبالدليل أننا‬ ‫نسيج وطن واحد وأبناء وطن واحد وأننا‬ ‫أقباط ومسلمني لن يفرق بيننا أى خائن أو‬ ‫إرهابى»‪ .‬وأضاف «جميل»‪« :‬بسبب انتشار‬ ‫فيروس كورونا ومنع التجمعات وحرصا‬ ‫منا على سالمة إخواننا املسلمني مت إلغاء‬ ‫مائدة الرحمن واستبدالها بتوزيع شنط‬ ‫رمضان على األسر الفقيرة من املسلمني‬ ‫إلدخــال البهجة والسعادة عليهم‪ ،‬خاصة‬ ‫فى ظل األزمة احلالية»‪ ،‬مشي ًرا إلى أنهم‬ ‫يقدمون تلك املساعدات دون اإلعالن أو‬ ‫اإلفصاح عنها أو تصويرها حرصا على‬ ‫مشاعر اإلخوة املسلمني‪.‬‬ ‫وأشــار إلى جتهيز نحو ‪ 10000‬شنطة‬ ‫رمضان بها «أرز وسكر ومكرونة وعدس‬

‫القمص بولس جميل‬

‫أصفر وعدس بجبة وزيت وفول وشعرية‬ ‫وحلــوم» وذلــك بالتعاون مع املبادرة التى‬ ‫أطلقها شــبــاب شبلنجة كما مت تقدمي‬ ‫مساعدات للعمالة اليومية‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬األمر لم يقتصر على توزيع شنط‬ ‫رمضان بل قمنا بتجهيز مالبس للفقراء‬ ‫من إخواننا املسلمني وأطفالهم قبل عيد‬ ‫الفطر املــبــارك‪ ،‬والكنيسة تقوم كل عام‬ ‫بتوزيع بطاطني قبل دخول فصل الشتاء‬

‫حلماية الفقراء من برد الشتاء»‪.‬‬ ‫وأشــار بولس إلى أن الكنيسة كل عام‬ ‫وبالتعاون مع أشرف ناشد‪ ،‬مدير مدرسة‬ ‫الثانوية املشتركة بكفر بطا‪ ،‬تقوم بإعداد‬ ‫كــشــوف الطلبة األيــتــام والــفــقــراء وغير‬ ‫الــقــادريــن على دفــع مصاريف الــدراســة‬ ‫وســداد املصاريف عنهم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫جتهيز شنط مدرسية بها أدوات مدرسية‬ ‫وتوفير مالبس وأحذية لهم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.