عدد الجمعة 1/5/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫الجيش والشرطة واألطباء‬ ‫«إيد واحدة» فى «جرافيتى»‬

‫اجلرافيتى على واجهة املستشفى‬

‫بنى سويف‪ -‬عمر الشيخ‪:‬‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫املحافظ يتفقد جتهيز الوجبات‬

‫تفقد اللواء أسامة القاضى‪ ،‬محافظ املنيا‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬مــشــروع قــدرة الــفــول املــدمــس‪ ،‬خالل‬ ‫شهر رمــضــان الــكــرمي‪ ،‬واملجهز ب ـــ‪ 50‬قــدرة‬ ‫توزع يوم ًيا مجا ًنا طوال الشهر الكرمي لألسر‬ ‫األكثر احتياجا واألولــى بالرعاية‪ ،‬فى جميع‬ ‫أحياء املنيا‪ .‬وقال «القاضى» إن ذلك يأتى فى‬ ‫إطار اجلهد املتواصل للمساهمة فى االهتمام‬ ‫بتقدمي الدعم لألسر األكثر احتياجا‪ ،‬ضمن‬ ‫اجلهود الكبيرة التى تبذلها الدولة‪ ،‬لتقدمي‬ ‫كافة أوجــه الرعاية لألسر األكثر احتياجا‪،‬‬ ‫واملتضررة من تطبيق اإلجــراءات االحترازية‬ ‫والوقائية للحد من فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وأضــاف أن املحافظة استعدت الستقبال‬

‫شهر رمضان املعظم من خــال العمل على‬ ‫تــوفــيــر جميع الــســلــع واملــســتــلــزمــات بكافة‬ ‫املنافذ وبأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل‬ ‫املــواطــنــن‪ ،‬حيث مت التنسيق مــع الشركات‬ ‫والــســاســل الــتــجــاريــة ب ــدائ ــرة املــحــافــظــة‬ ‫للمشاركة فى معارض «أهال رمضان» بجميع‬ ‫املــراكــز مــن خــال ‪ 65‬فــرعــا ومــنــفــذا لتلك‬ ‫الشركات والسالسل‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه جــار توزيع حوالى ‪3300‬‬ ‫كرتونة مواد غذائية كمرحلة أولى على األسر‬ ‫املستحقة بالقرى األكثر احتياجا‪ ،‬الفتا أن‬ ‫القوات املسلحة جهزت ‪ 17‬منفذا متنقال‪ ،‬كما‬ ‫أعدت وزارة الداخلية ‪ 12‬منفذا متنقال «كلنا‬ ‫واحد» مبراكز املحافظة‪.‬‬

‫«أمر مت جتنبه»‬

‫«مهزلة سياسية‬ ‫عبثية»‬

‫دميترى بيسكوف‪،‬‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫الرئاسة الروسية‪،‬‬ ‫عن انهيار نظام‬ ‫الرعاية الصحية فى‬ ‫عدد من الدول‪.‬‬

‫يوى يوتشنج‪ ،‬نائب‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫الصينى‪ ،‬عن‬ ‫مطالبة بالده بدفع‬ ‫تعويضات عن تفشى‬ ‫وباء «كورونا»‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫دورات «يوجا» أونالين لألطفال‬ ‫لمواجهة الحظر فى أوكرانيا‬

‫كييف‪« -‬رويترز»‪:‬‬

‫أطفال يتابعون التدريبات‬

‫يـ ــتـ ــشـ ــارك الـــطـــفـــل مــيــخــايــلــو‬ ‫بوندارينكو‪ ،‬وشقيقته ماريا‪ ،‬حركات‬ ‫اليوجا األساسية التى ميارسانها فى‬ ‫املنزل‪ ،‬مسترشدين بتعليمات مدرب‬ ‫على شاشة جهاز كمبيوتر محمول‪.‬‬ ‫والــطــفــان مــشــتــركــان فــى دورة‬ ‫تدريبية تديرها مؤسسة إديوكيشن‬ ‫ه ـ ــاب‪ ،‬ال ــت ــى تــســتــهــدف األط ــف ــال‬ ‫األوكــرانــيــن فى عمر الـــ‪ 7‬ومــا دون‬ ‫ذلك الذين صاروا حبيسى اجلدران‬ ‫داخل املنازل مع أسرهم إثر إغالق‬ ‫املــدارس‪ ،‬فى إطــار إجــراءات العزل‬ ‫الــعــام التى تهدف الحــتــواء انتشار‬

‫اجلــرافــيــتــى عــلــى واج ــه ــة املــبــنــى‬ ‫الــرئــيــســى لــلــمــســتــشــفــى‪ ،‬ويــجــمــع‬ ‫الطبيب واملقاتل والشرطى‪ ،‬لبث روح‬ ‫التفاؤل والنشاط‪ ،‬نظرا لدورهم فى‬ ‫مواجهة فيروس كورونا؛ فجميعهم‬ ‫ميــثــلــون خ ــط الـــدفـــاع األول فى‬ ‫مواجهة الفيروس‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬اجلميع فى مصر يدا‬ ‫واحدة‪ ،‬بداية من القيادة السياسية‪،‬‬ ‫ورئــيــس الـ ـ ــوزراء ووزارة الصحة‬ ‫وجميع التنفيذيني واألجــهــزة‪ ،‬فى‬ ‫مواجهة الوباء الــذى نتمنى رحيله‬ ‫عن البالد»‪.‬‬

‫«قدرة الفول»‪ ..‬مشروع‬ ‫احتياجا‬ ‫المنيا لألسر األكثر‬ ‫ً‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - May 1 st - 2020 - Issue No. 5800 - Vol.16‬‬

‫اجلمعة ‪ ١‬مايو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٨ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٣ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٠٠‬‬

‫ابتكر مستشفى الفشن املركزى‪،‬‬ ‫جنوب بنى سويف‪ ،‬طريقة جديدة‬ ‫لبث روح التفاؤل وتشجيع العاملني‬ ‫باملجال الطبى على محاربة فيروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬ويــدلــل على تــعــاون رجــال‬ ‫اجل ــي ــش وال ــش ــرط ــة ف ــى مــجــابــهــة‬ ‫الفيروس‪ ،‬برسم جرافيتى مبساحة‬ ‫‪ ٦٠‬مــتــرا‪ ،‬يتضمن طبيبا ورجــلــى‬ ‫جيش وشرطة‪ ،‬لإلشادة بدورهم فى‬ ‫محاربة الفيروس‪.‬‬ ‫قــال الدكتور كــرمي جمال‪ ،‬مدير‬ ‫مستشفى الفشن املــركــزى‪ :‬رسمنا‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ف ــي ــروس كــــورونــــا‪ .‬وق ــال ــت مــاريــا‬ ‫بــوجــوســاف‪ ،‬مــديــر املؤسسة التى‬ ‫تتخذ مــن كييف مــقــرا لــهــا‪« :‬أردن ــا‬ ‫القيام مبــشــروع يساعد اآلب ــاء فى‬ ‫احلصول على القليل من وقت الفراغ‬ ‫ألداء األعمال املنزلية أو العمل ألن‬ ‫الكثيرين حتولوا إلى العمل عن بعد»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬من الصعب جدا العمل‬ ‫فى وجود مشاغبني صغار بني الرابعة‬ ‫والسادسة من العمر حولهم»‪ .‬وإلى‬ ‫جانب اليوجا‪ ،‬تُقدم سلسلة «روضة‬ ‫األطفال اإللكترونية» دروسا فى اللغة‬ ‫اإلجنليزية والرسم ودورات فى تطوير‬ ‫الذاكرة وإثراء اخليال وزيادة التركيز‪.‬‬

‫مؤسسة «احلم معايا» أطلقت «‪#‬نور_بيتنا» و«‪#‬غيرك_محتاجها»‬

‫مبادرات طالب الطب البشرى للمساعدة فى أزمة كورونا‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫كــان انتشار فــيــروس «كوفيد‪ »19 -‬سب ًبا فى‬ ‫حــجــر الــنــاس ألنفسهم وذويــهــم وأحــبــائــهــم فى‬ ‫منازلهم‪ ،‬بإرادتهم أو إجــبــارى‪ ،‬يحسبون األيــام‬ ‫والليالى‪ ،‬ويتمنون اللحظة املنتظرة وهى التخلص‬ ‫من ذاك احلظر‪ ،‬والعودة حلياتهم الطبيعية‪ ،‬وفى‬ ‫جانب آخر أكثر ُظلمة‪ ،‬يتمنى آخرون لو أن تلك‬ ‫الظروف تستمر أيا ًما بل شهو ًرا أخرى خو ًفا من‬ ‫السجن احلقيقى‪.‬‬ ‫«الــغــارمــات» الالئى اضطرتهن ظــروف احلياة‬ ‫الصعبة لالستدانة والعجز عــن س ــداد الــديــن‪،‬‬ ‫فجاءت الظروف احلالية مبثابة فاصل أو قسط‬ ‫من الراحة تبعد عنهن األعني لفترة‪ ،‬حتى وجدن‬ ‫من يفرج عنهن الكرب‪..‬‬ ‫مجموعة شباب متطوعون‪ ،‬ينتمون جلمعية‬ ‫«احلم معايا» والذين فرجوا كرب ‪ 15‬غارمة فى‬ ‫شهرين فقط‪.‬‬ ‫و«احلم معايا»‪ ،‬هى مؤسسة خيرية ظهرت منذ‬ ‫عامني‪ ،‬تقوم على العمل التطوعى واملجهود الذاتى‬ ‫من فريقها‪ ،‬وهم شباب كلية الطب البشرى بجامعة‬ ‫مصر للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وبــعــض اجلامعات‬ ‫األخرى‪ ،‬وقالت إميان ياسني‪ ،‬أحد أعضاء الفريق‪:‬‬ ‫«كنا بنفكر فى عز الظروف اللى احنا فيها دى وأن‬ ‫فى ناس مرعوبة وقلقانة ومش عاوزة احلظر يتفك‬ ‫عشان مايالقوش مصيرهم احلبس بسبب الديون‪،‬‬ ‫وكان أول شىء نفكر فيه هو الغارمات وكيفية فك‬ ‫كربهم فى أسرع وقت‪.‬‬ ‫وأضافت إميان‪« :‬استغلينا كمان أن شهر ‪ 3‬هو‬ ‫شهر املرأة مع ظروف كورونا‪ ،‬وقدرنا جنمع مبلغ‬ ‫‪ ٨٠٫٢٥٠‬جنية ونفك كرب السيدات قبل دخول‬ ‫شهر رمضان من خالل مبادرة ‪#‬نور_بيتنا» التى‬

‫«هذه مخاطرة»‬ ‫جارى نيفيل‪،‬‬ ‫العب مانشستر‬ ‫يونايتد السابق‪،‬‬ ‫عن استئناف بطولة‬ ‫الدورى اإلجنليزى‬ ‫لكرة القدم فى ظل‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫شباب مؤسسة «احلم معايا»‬

‫أنقذت ‪ 15‬سيدة من السجن‪ .‬لم يتوقف الفريق فى‬ ‫جائحة كورونا التى تضرر منها مئات األشخاص‬ ‫على تلك املُبادرة فقط‪ ،‬بل أطلقوا ً‬ ‫أيضا مبادرة‬ ‫«‪#‬غيرك_محتاجها» وهى جتميع الطعام الفائض‬ ‫من بعض املطاعم وتوزيعه على األسر املحتاجة‪،‬‬ ‫والتى تأثرت حياتهم بسبب شغلهم فى العمالة‬ ‫اليومية‪ ،‬وتــابــعــت‪« :‬املــبــادرة دى لتوفير أبسط‬ ‫حقوقهم وهــى األك ــل‪ ،‬واحــنــا مــش بناخد بواقى‬ ‫الطعام‪ ،‬ولكن الزيادة عن احلاجة شرط أن يكون‬

‫جيدا»‪ .‬حصر الشباب عددا كبيرا من األسر‪ ،‬فى‬ ‫بنى سويف وكفر الشيخ والعياط وغيرها‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا يعتمدون فى رمضان على موائد الرحمن‪،‬‬ ‫لتوزيع الوجبات عليهم فى منازلهم من ًعا لالختالط‬ ‫ً‬ ‫وحفاظا على حياتهم‪ ،‬وقال آخر‪« :‬بنوزع كل يوم‬ ‫عدد كبير من الوجبات وقبل رمضان وزعنا ‪550‬‬ ‫شنطة‪ ،‬ده بيتم باملجهود الذاتى والتبرعات فقط‪،‬‬ ‫وحال ًيا بنحاول نساعد املتضررين من العمالة‬ ‫اليومية‪ ،‬ده دورنا حلد ما أزمة كورونا تعدى»‪.‬‬

‫«أهم حتديات‬ ‫احلكومة»‬

‫«أكثر من‬ ‫الرجال»‬

‫حسني عيسى‪ ،‬رئيس‬ ‫«اخلطة واملوازنة»‬ ‫بـ«النواب»‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن أولويات‬ ‫اإلنفاق فى ظل أزمة‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫زينة‪ ،‬ممثلة‪ ،‬فى‬ ‫األهرام املسائى‪ ،‬عن‬ ‫جناح النجمات فى‬ ‫الدراما‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫حرصها على مناصرة‬ ‫املرأة فى أعمالها‪.‬‬

‫«أوالد مصر»‬ ‫نبيلة مكرم‪،‬‬ ‫وزيرة الهجرة‪،‬‬ ‫فى الدستور‪ ،‬عن‬ ‫املواطنني املصريني‬ ‫فى اخلارج‪ ،‬مبن فى‬ ‫ذلك املهاجرون غير‬ ‫الشرعيني‪.‬‬

‫«فريق المحبة» يستقبل رمضان بـ«الفانوس»‪ ..‬ويوزع وجبات اإلفطار على المسلمين هدية مطرانية ملوى ُتبكى طبيبا‪:‬‬ ‫«المبادرة فرحتنا وسط األحزان»‬ ‫الشرقية ‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫فــى شهر رمــضــان الــكــل نسيج واح ــد‪ ،‬مسلم‬ ‫ومسيحى‪ ،‬جتمعهم أواص ــر املحبة والصداقة‬ ‫والعمل وتبادل املشاركات فى األعياد واألفــراح‬ ‫واملناسبات‪ ،‬وتختلط فرحة الكبار والصغار التى‬ ‫ال يفسدها اختالف العقيدة‪ ،‬فى ظل املبادرات‬ ‫واملــشــاركــات املجتمعية واخلــيــريــة الــتــى تهدف‬ ‫إلــى تعزيز روح العطاء وتوسيع دائــرة التكافل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ .‬املــهــنــدس نــاجــى لــبــيــب‪ ،‬مــوظــف‬ ‫باملعاش‪ ،‬مقيم مبدينة الزقازيق بالشرقية‪ ،‬إحدى‬ ‫الشخصيات القبطية التى ضربت ً‬ ‫مثال يحتذى به‬ ‫فى الترابط املجتمعى بني املسلمني واملسيحيني‪،‬‬ ‫دائما ما يستقبل شهر رمضان كل عام بالفانوس‬ ‫والزينة داخل منزله‪ ،‬فضال عن حرصه الشديد‬ ‫على إقامة مأدبة إفطار ملشاركة أصدقائه من‬ ‫املسلمني فرحتهم بالشهر الكرمي‪ ،‬والتى دامت‬ ‫ألكثر من عشرين عاما مضت‪ ،‬إال أنــه فى ظل‬ ‫الظروف االستثنائية الراهنة وما اتخذته الدولة‬ ‫من إجــراءات احترازية ومنع التجمعات للوقاية‬ ‫مــن اإلصــابــة بــاألمــراض والــفــيــروســات املعدية‬ ‫خاصة فيروس كورونا‪ ،‬قرر «لبيب» أن يتحدى‬ ‫كورونا ويحتفل هذا العام بشكل مختلف ليقوم‬ ‫برفقة محبيه بتوزيع وجبات إفطار رمضان على‬ ‫الصائمني ومحدودى الدخل بحثا عن السعادة‬ ‫فى عيون اآلخرين ضمن مبادرة «فريق املحبة‪..‬‬ ‫كلنا إنسان»‪ ،‬برئاسة القس مكارى‪ ،‬راعى كنيسة‬ ‫منشية غالى بههيا‪ ،‬وهى مبادرة تأتى فى إطار‬ ‫املــشــاركــات املجتمعية‪ ،‬تــضــم ع ــددا كــبــيــرا من‬ ‫املسلمني واألقباط داخــل وخــارج مصر‪ ،‬لتقدمي‬

‫املنياــ تريزا كمال‪:‬‬

‫أجواء الود واأللفة تسيطر على الشهر الفضيل‬

‫هدف خدمى وتوسيع قاعدة التكافل االجتماعى‪.‬‬ ‫يــقــول «لــبــيــب» إن شهر رمــضــان «يعظم فينا‬ ‫صفات روح املحبة والتآخى وصلة الرحم‪ ،‬ويعيد‬ ‫الصداقات والترابط واملواجدة بني الناس‪ ،‬فكثيراً‬ ‫ما نحتاج إلى رمضان الذى مينح األجواء املحبة‬ ‫والتواضع‪ ،‬ويعطى اإلنسان فرصة ألن يهدأ أمام‬ ‫اهلل وميارس إنسانيته احلميدة وينشر االبتسامة‬ ‫واخلير بني جيرانه وأصدقائه‪ ،‬وذلك تأكيداً على‬ ‫أن مالمح املصريني واح ــدة وعــاداتــهــم واحــدة‪،‬‬

‫جتمعهم أواص ــر املحبة والرحمة والعمل على‬ ‫تنمية املشاعر الوطنية‪ ،‬وأن العقيدة الوحيدة‬ ‫عند أهالينا جميعا مبختلف أديانهم هى احلب‪،‬‬ ‫مبفهوم أن احلــب هو فن إسعاد اآلخ ــر»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه نظرا للظروف االستثنائية التى متر بها‬ ‫الــبــاد‪ ،‬فقد قــرروا هــذا العام إعــداد الوجبات‬ ‫وتوزيعها على األهــالــى قبل اإلفــطــار بــدالً من‬ ‫التجمعات‪ ،‬وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة‬ ‫واتباع اإلجراءات الصحية فى هذا الشأن بارتداء‬

‫أعضاء «فريق املحبة» يجهزون الوجبات‬

‫الكمامات الواقية‪ ،‬قائال‪« :‬كلنا كفريق يعمل داخل‬ ‫املطبخ صائمني علشان نــاخــد بــركــة رمــضــان‪،‬‬ ‫وعقب االنتهاء من توزيع الوجبات نعود للمنزل مع‬ ‫أذان املغرب لتناول اإلفطار‪ ،‬وذلك مراعاة ملشاعر‬ ‫الزمالء واإلخوة املسلمني وسط جو ملىء باملحبة‬ ‫واملودة‪ ،‬فما أجمل أن يكون لإلنسان وطن يسكن‬ ‫ويستقر فيه ويعتز باالنتساب إليه‪ ،‬ويجب علينا‬ ‫جميعاً أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ على‬ ‫أمنه واستقراره»‪.‬‬

‫سيطرت حالة من الرضا والشعور بالتقدير‬ ‫بني األطباء واملمرضني والعاملني مبستشفى‬ ‫الــعــزل فــى مــلــوى‪ ،‬ومستشفى مــلــوى الــعــام‪،‬‬ ‫بسبب توزيع هدايا عليهم‪ ،‬مقدمة من مطرانية‬ ‫األقباط األرثوذكس فى ملوى‪ ،‬برئاسة أسقفها‬ ‫األنبا دميتريوس‪.‬‬ ‫«إخواتنا املسلمني‪ ..‬رمضان كــرمي‪ ..‬شهر‬ ‫مبارك»‪ ..‬تلك العبارة كتبت بخط اليد على‬ ‫العبوات‪ ،‬وكان لها تأثير خاص‪ .‬يقول الدكتور‬ ‫أحــمــد عــبــد الــــــرازق‪ ،‬الــطــبــيــب مبستشفى‬ ‫ملوى‪«:‬أثناء نوباجتيتى»‪ ،‬فى املستشفى فوجئت‬ ‫بإرسال هدية رمضان للمرضى والعمال واألمن‬ ‫والتمريض واألطــبــاء واملــوظــفــن املسائيني‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن القضية ليست فى قيمة الهدية‬ ‫املادية‪ ،‬لكنه إحساس رائــع عندما تكون فى‬ ‫مكان عملك‪ ،‬وســط أجــواء مشحونة وحالة‬ ‫نفسية ليست جيدة‪ ،‬بسبب ما نعيشه وسط‬ ‫أج ــواء «كــورونــا»‪ ،‬وفجأة يظهر من يشكرك‬ ‫«وتــاقــى حــد جــاى يــقــدم لــك هــديــة‪ ،‬واللى‬ ‫شايلها إخواتك املسيحيني‪ ..‬أقسم باهلل أنا‬ ‫بكيت عشان حد جاى يفرحنا وسط األحزان»‪.‬‬ ‫وقــال القس موسى جــرجــس‪ ،‬راعــى كنيسة‬ ‫السيدة العذراء بالصاغة مبلوى‪« :‬بناء على‬

‫هدية املطرانية ملستشفى العزل‬

‫توجيه أسقفنا األنبا دميتريوس‪ ،‬أعد اخلدام‬ ‫الشباب تلك العبوة للتهنئة بشهر رمضان‬ ‫وتــقــدمي الشكر إلخواتنا األطــبــاء املسلمني؛‬ ‫خــاصــة مــع تــزامــن شــهــر رمــضــان وانــتــشــار‬ ‫وباء كورونا»‪ .‬وأضــاف أجنيلوس زكى‪ ،‬خادم‬ ‫بالكنيسة‪ ،‬أن األطــبــاء وهيئة التمريض هم‬ ‫األكثر تضحية بوقتهم وصحتهم‪ ،‬ونكن لهم كل‬ ‫التقدير‪ ،‬الفتا إلى أنه لم يكتف بالتوزيع عليهم‬ ‫فقط‪ ،‬ولكن على كل من يعمل فى املستشفى‪،‬‬ ‫ومنهم العمالة غير املنتظمة‪ ،‬الذين توقف‬ ‫مصدر رزقهم بسبب الوباء‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الجمعة 1/5/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu