عدد الخميس 30/4/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - April 30 th - 2020 - Issue No. 5799 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ٣٠‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٧ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٢ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٩٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫حوار اقتصادى وطنى‪ ..‬حان وقته‬

‫على نحو ما حدث فى العالم كله‪ ،‬تغير اخلطاب احلكومى املصرى‬ ‫بشأن التعامل مع فيروس «كــورونــا» خالل األسبوعني املاضيني من‬ ‫االقتصار على اجلانب الوقائى وترتيبات احلد من انتشار املرض إلى‬ ‫االهتمام املتزايد باستئناف النشاط االقتصادى فى أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ومع حتفظى الذى أبديته ساب ًقا على اإلسراع من تخفيف القيود قبل‬ ‫أن نعرف إن كان الوباء فى طريقه لالنحسار أم ال يزال على منحنى‬ ‫الصعود‪ ،‬إال أن موضوعى اليوم ليس اإلجراءات والقرارات احلكومية‬ ‫األخيرة‪ ،‬بل مضمون اخلطاب االقتصادى املصاحب لها‪.‬‬ ‫هذا اخلطاب يفترض أن الهدف النهائى الــذى نسعى لبلوغه هو‬ ‫جتاوز األزمة الراهنة والعودة قدر اإلمكان إلى احلالة التى كان عليها‬ ‫اقتصادنا قبل زلزال «كورونا»‪ .‬واحلقيقة أن هذا اخلطاب والفروض‬ ‫التى يستند اليها بحاجة للتفكير واملراجعة ألنه ال االقتصاد العاملى‬ ‫سيعود إلى حالته السابقة‪ ،‬وال السياسات االقتصادية التى كانت مصر‬ ‫ً‬ ‫تعديل جذر ًيا‪.‬‬ ‫تنتهجها ستكون مناسبة للمرحلة القادمة دون تعديلها‬ ‫االقتصاد العاملى لن يعود لسيرته األولى ألن الركود والبطالة اللذين‬ ‫جلبهما وبــاء «كــورونــا»‪ ،‬مصحوبا بانخفاض أسعار البترول وانهيار‬ ‫السياحة والسفر وتراجع معدالت اإلنتاج والتجارة‪ ،‬لن يسمحوا بالعودة‬ ‫للنقطة التى كان العالم عندها منذ شهور قليلة‪ .‬حتى لو مت اكتشاف‬ ‫مصل مضاد للوباء أو عالج له‪ ،‬لن يعود العالم سريعا لذات املعدالت‬ ‫السابقة من اإلنتاج واالستهالك والتجارة واالستثمار والسياحة‪ .‬مع‬ ‫ذلك فإن بعض جوانب التغير املرتقب قد تكون إيجابية بعدما كشف‬ ‫«كورونا» عن ضرر االعتماد الزائد على كفاءة نظام التجارة العاملية‪،‬‬ ‫واملبالغة فى السفر والترفيه واالستهالك‪ ،‬وضعف اخلدمات الصحية‬ ‫حتى فى أكبر اقتصادات العالم‪ ،‬وعدم مالءمة أماكن العمل وأساليب‬ ‫التنقل جليل الشباب‪ ،‬واستحالة االستمرار فى انتهاك البيئة واملوارد‬ ‫الطبيعية على نحو ما كان حادثا‪ .‬فى كل األحــوال فإننا لسنا أمام‬ ‫أزمــة مالية أو اقتصادية عابرة بل تغيير جــذرى فى أمنــاط اإلنتاج‬ ‫واالستهالك والتجارة لن ميكن جتاهله أو التصرف كما لو كانت املياه‬ ‫ستعود ملجاريها فور انحسار اخلطر الصحى‪ ،‬هذا إذا انحسر أصال‬ ‫ولم يهاجمنا «كورونا» متحورا العام القادم بضراوة أكثر كما يحذر‬ ‫بعض العلماء‪.‬‬ ‫من جهة أخرى فان االعتقاد بإمكان استئناف سياساتنا االقتصادية‬ ‫املحلية حيث تركناها مــن أسابيع قليلة ليس فــى محله‪ ،‬ألن تلك‬ ‫السياسات كانت من األصل محل جدل وتقييم‪ ،‬وقد صارت بالتأكيد‬ ‫بحاجة للمراجعة فى ضوء األوضــاع اجلديدة‪ .‬لن ميكن العودة إلى‬ ‫اقتصاد قاطرته قطاع املقاوالت فقط بينما طاقتنا الصناعية غير‬ ‫مستغلة والــزراعــة متراجعة واخلــدمــات غير ق ــادرة على املنافسة‬ ‫عامل ًيا‪ ،‬ولن ميكن االعتماد على ما جتلبه السياحة وقناة السويس‬ ‫وحتويالت املصريني فى اخلارج من موارد أجنبية إذا استمر تراجعها‬ ‫مستقبال‪ ،‬ولــن ميكن الــرجــوع لسياسة جــذب االستثمار باحلوافز‬ ‫التقليدية واإلعــفــاءات الضريبية واألراضــى املجانية ألن رأس املال‬ ‫املحلى واألجنبى سيكون أكثر حرصا وتدقيقا فى اختيار أماكن توطنه‬ ‫وستكون الغلبة بني البلدان الساعية جلذب املستثمرين ملن لديه قوانني‬ ‫واضحة وبيروقراطية مرنة وبنية لوجستية وتكنولوجية متفوقة وقوة‬ ‫عمل ماهرة‪ ،‬ولن ميكن الرجوع حلالة الغموض املحيطة بدور القطاع‬ ‫اخلاص فى التنمية االقتصادية والشد واجلذب بينه وبني الدولة‪ ،‬ولن‬ ‫ميكن التردد فى منح األولوية املطلقة لتجديد نظم التعليم والصحة‬ ‫والبنية التحتية خاصة فى األريــاف واملناطق العشوائية‪ ،‬ولن ميكن‬ ‫السكوت على حالة التهرب والتسيب الضريبى التى حترم الدولة من‬ ‫املوارد الضرورية لتمويل برامج احلماية االجتماعية والبنية التحتية‪.‬‬ ‫قد يبدو الوقت مبكرا ملثل هذا احلديث بينما احلكومة والناس‬ ‫مشغولون بالوباء وبآثاره االقتصادية املباشرة‪ ،‬ولكن الواقع أن التفكير‬ ‫فى مستقبل ما بعد «كورونا» ضرورى واالستعداد للتعامل مع الظروف‬ ‫الدولية اجلديدة ال يحتمل اإلرجاء‪ .‬واحللول ليست جاهرة وال ينبغى‬ ‫أن تكون من صنع الدولة وحدها‪ ،‬بل يلزم استدعاء كل طاقات الوطن‬ ‫ومؤسساته للمشاركة فى هذا احلوار وفى وضع احللول والتصورات‬ ‫التى حتقق الصالح العام‪ .‬مصر ال تنقصها مراكز بحثية وال جامعات‬ ‫وال مؤسسات مالية وال جمعيات أهلية وال نقابات وال خبراء فى كل‬ ‫املجاالت تستعني بهم دول أخرى ولن يتأخروا عن تلبية نداء الوطن‪.‬‬ ‫التحديات الراهنة ملواجهة الوباء كبيرة‪ ،‬والتحديات التى ستواجهنا‬ ‫الحقا سوف تكون أكبر‪ ،‬وعلينا االستعداد من اآلن لعالم جديد بدأت‬ ‫مالمحه تتضح‪ ،‬واملنافسة فيه ستكون عاتية‪ ،‬ونحن ق ــادرون على‬ ‫مواجهتها إذا تعاون اجلميع‪ ،‬وكانت لدينا شجاعة وإرادة التغيير‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫خالد يوثق عبارات «كارتون» بالخط العربى‪:‬‬

‫«عاوز الناس تشعر بالنوستالجيا»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«هوى بكار‪ -‬قطتى‪ -‬هاكونا ماتاتا»‪،‬‬ ‫وغيرها من الكلمات التى ظلت عالقة‬ ‫فى أذهان جيل التسعينيات‪ ،‬حتى بعد‬ ‫مرور أعوام طويلة من سماعهم لها فى‬ ‫أفــام الكارتون ومسلسالت األطفال‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذى قــرر أن يعيده خــالــد فى‬ ‫مشروع له من تصميمه لتلك املشاهد‬ ‫وتوثيقها باخلط العربى التايبوجرافى‪.‬‬ ‫«نــوســتــاجلــيــا أليـ ــام طــفــولــتــنــا» كــان‬ ‫هدف خالد جابر‪ ،‬طالب فى كلية فنون‬ ‫تطبيقية‪ ،‬وهــو يجمع معظم املقوالت‬ ‫املشهورة فى أفــام الكارتون التى م ّر‬ ‫عليها وقــت طويل‪ ،‬وصممها فى شكل‬ ‫جديد‪ ،‬وقال‪« :‬املشروع اللى أنا عامله‬ ‫ده جتميعة ملــجــمــوعــة جــمــل وكــلــمــات‬

‫بتلخص جزء كبير من طفولتنا‪ ،‬وطفولة‬ ‫أجيال‪ ،‬وحتديدًا التسعينيات وأنا حبيت‬ ‫أعمل مشروع أوثــق بيه املشاهد اللى‬ ‫ارتبطنا بيها دى بطريقتى»‪.‬‬ ‫أراد خالد فقط من نشر تلك الصور‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬من‬ ‫اجلمع بني جمل تربى عليها جيل وبني‬ ‫تــوثــيــق ذل ــك بــخــط عــربــى عــن طريق‬ ‫«اجلــرافــيــك»‪ ،‬وأضـ ــاف‪« :‬املــشــروع ده‬ ‫ترفيهى بحت وأشكال الكتابة وتكوينها‬ ‫ارجتــالــيــة‪ ،‬وأكــثــر حاجة بسططنى إن‬ ‫الناس تواصلوا معايا وقالولى اتبسطنا‬ ‫وإحــنــا بنتفرج وحسينا بنستوجليا‪،‬‬ ‫وكمان بنسمع املشهد فى آذاننا وإحنا‬ ‫بنبص على الــصــورة‪ ،‬وده كــان هدفى‬ ‫أبسط الناس فى الظروف الراهنة»‪.‬‬

‫«الوباء» يتسبب فى غلق مسجد «القاياتى»‬ ‫بالمنيا ألول مرة بعد ‪ 770‬عا ًما على إنشائه‬ ‫تصوير‪ :‬ماروال مجدى‬

‫حسني يقرأ القرآن‬

‫‪ ..‬و«حسين» يحول جز ًءا من منزله‬ ‫لمسجد صغير بعد إغالق المساجد‬ ‫كتبت‪ -‬ماروال مجدى‪:‬‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫ألول مرة منذ إنشائه عام ‪ 1250‬على يد شمس‬ ‫الدين القاياتى قاضى قضاة مصر فى العصر‬ ‫اململوكى‪ ،‬تسبب فيروس كورونا املستجد فى غلق‬ ‫ساحة ومسجد القاياتى‪ ،‬بقرية القايات مبركز‬ ‫العدوة باملنيا‪ ،‬واالكتفاء برفع األذان‪ ،‬ما أصاب‬ ‫املــتــردديــن عليه بــاحلــزن‪ ،‬مطالبني هيئة اآلثــار‬ ‫اإلسالمية بترميم وصيانة املسجد خــال فترة‬ ‫التوقف بعد تعرضه ملوجة األمطار التى شهدتها‬ ‫مصر الشهر املاضى‪.‬‬ ‫قال محمد مخلوف القاياتى أحد أحفاد الشيخ‬ ‫مصطفى القاياتى إن املسجد مت إنــشــاؤه عام‬ ‫‪ ،1250‬ويضم قبة ضريحية وساحة للصالة ومنبر‬

‫من أنــدر املنابر‪ ،‬حيث ال يوجد إال قطعتني‪ ،‬من‬ ‫بينها منبر املسجد واآلخر فى املسجد الكبير فى‬ ‫اى صوفيا بتركيا‪ ،‬حيث يضم املنبر ‪ 3‬آالف قطعة‬ ‫من األرابيسك املعشق دون املسمار‪ ،‬وبه باب جرار‪،‬‬ ‫باإلضافة لدكه املبلغ وتستخدم فى بعض األوقات‬ ‫مصلى للسيدات وساحة املسجد تتجاوز ‪ 800‬متر‪،‬‬ ‫ويوجد بجوار املسجد املقر الشتوى التخت بوش‬ ‫وهو مكان إلقاء الدروس‪ ،‬حيث يوجد فى مقدمة‬ ‫عمود من املرمر بتاج رومانى‪ .‬وأشار الدكتور صالح‬ ‫اخلالدى‪ ،‬زوج حفيدة الشيخ مصطفى القاياتى‪،‬‬ ‫إلى أن املسجد تعرض ملتغيرات طبيعية مثل زلزال‬ ‫‪ 1992‬مما تسبب فى انهيار مآذنه املسجد ومت‬ ‫استبدالها بأخرى حديثة‪ ،‬وتعرض أخيرا لألمطار‬

‫«سيكون هناك‬ ‫جوع»‬

‫ً‬ ‫«غدا سيأتى‬ ‫دورى»‬

‫«حلظة‬ ‫تاريخية»‬

‫«انتهى»‬

‫جوفينيل مويس‪،‬‬ ‫رئيس هايتى‪ ،‬فى‬ ‫خطاب لشعبه عن‬ ‫تبعات أزمة انتشار‬ ‫فيروس «كورونا» فى‬ ‫بالده‪.‬‬

‫جاير بولسونارو‪،‬‬ ‫رئيس البرازيل‪،‬‬ ‫مقدما اعتذاره‬ ‫ً‬ ‫لشعبه عن عجزه‬ ‫فى مواجهة انتشار‬ ‫فيروس «كورونا»‪.‬‬

‫ياسر رضا‪ ،‬سفير‬ ‫مصر لدى واشنطن‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫املساعدات الطبية‬ ‫املصرية إلى أمريكا‬ ‫فى أزمة «كورونا»‪.‬‬

‫حال شيحة‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫فى «الدستور»‪،‬‬ ‫عن قلق العودة إلى‬ ‫الساحة الفنية‬ ‫بعد قرارها السابق‬ ‫باعتزال التمثيل‪.‬‬

‫«كورونا» يوحد مهرجانات العالم‪:‬‬

‫الغزيرة فى مارس املاضى ما تسبب فى إحداث‬ ‫شـــروخ وتــنــمــيــات بــحــوائــط وأســقــف املسجد‪،‬‬ ‫مطالبا هيئة اآلثــار اإلسالمية بالتدخل إلنقاذ‬ ‫املسجد األثرى من االنهيار‪ .‬وقال الشيخ رمضان‬ ‫محمد على‪ ،‬إمــام املسجد باملعاش‪ ،‬إن املسجد‬ ‫شهد العديد من املناسبات الدينية واالحتفاالت‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى تــوافــد آالف املــواطــنــن للتبارك‬ ‫بالصاحلني‪ ،‬واالستفادة من الندوات واألمسيات‬ ‫الدينية‪ .‬وعبر فيومى عبدالعزيز‪ ،‬عامل املسجد‪،‬‬ ‫عن حزنه لغلق املسجد خالل شهر رمضان بسبب‬ ‫فيروس كورونا املستجد‪ ،‬مؤكدًا أن العمل باملسجد‬ ‫مقصور على رفع األذان فقط دون دخول املصلني‬ ‫لساحة املسجد أو زيارة األضرحة‪.‬‬

‫‪ ..‬ويغير سياسات «أوسكار»‪:‬‬

‫إذا أُغلقت املساجد والكنائس فقلوب املؤمنني تظل مفتوحة‪ ،‬هكذا‬ ‫ع ّبر حسني محمد عن فكرة غلق املساجد فى شهر رمضان املبارك‬ ‫ً‬ ‫محاول استرداد روح الشهر الكرمي‪.‬‬ ‫بسبب فيروس «كورونا»‪،‬‬ ‫قرر «حسني» بتشجيع من والدته على عمل ركن خاص بالصالة‬ ‫داخــل منزلهم فى حى سرايا القبة‪ ،‬مستم ًدا فكرته من مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى لتشجيع بعضهم البعض على تأدية الصالة‬ ‫باستمرار وعدم فقدان روح صالة التراويح‪.‬‬ ‫يبدأ «حسني» جلسة الصالة بإنشاد مقاطع للشيخ النقشبندى‪،‬‬ ‫أو إنشاد دينى‪ ،‬ليجعلهم يشعرون بروحانيات الشهر املبارك‪ ،‬ثم‬ ‫يتجمعون لتأدية الصلوات‪ .‬ويرى أن لذلك ثأثي ًرا إيجاب ًيا على أفراد‬ ‫أسرته‪ ،‬فى ظل هذه الظروف‪ ،‬وأهمها «أحمد» شقيقه الذى واظب‬ ‫على الصالة بشكل لم يسبق له من قبل ويشجع والدته وأخته‬ ‫على الصالة ليكون هو إمامهم‪ ،‬ويشعر بأن ركن الصالة هو مكان‬ ‫يستطيع التحدث فيه مع اهلل بشكل أكثر روحانية وقراءة القرآن‪.‬‬

‫«شهر املشاهدين‬ ‫واإلعالنات»‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الراشد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن صراع‬ ‫الفضائيات العربية‬ ‫جلذب اجلمهور‬ ‫وتسويق أعمالها فى‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫«اللهم نفسى»‬ ‫طالل سلمان‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عن‬ ‫التباعد العربى‬ ‫وعدم التعاون حتى‬ ‫فى ظل أزمة تفشى‬ ‫فيروس «كورونا»‪.‬‬

‫‪ ..‬ويفجر إبداعات عازف‪:‬‬

‫بث األفالم مجا ًنا تحت شعار «كلنا واحد» المنصات الرقمية تنافس على الجائزة «مارين» يقيم حفل طبلة من البلكونة‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تــوحــد أكــثــر مــن ‪ 20‬مــهــرجــانــا‬ ‫سينمائيا فــى الــعــالــم لــبــث أفــام‬ ‫بــاملــجــان عــلــى مــوقــع يــوتــيــوب بعد‬ ‫أن أغلقت جائحة فيروس كورونا‬ ‫املستجد دور السينما‪ ،‬وأدت إلى‬ ‫إلــغــاء مهرجانني سنويني فــى كان‬ ‫ونيويورك‪.‬‬ ‫وقـــــالـــــت شـــركـــتـــا ت ــراي ــب ــي ــك ــا‬ ‫ان ــت ــرب ــراي ــزس وي ــوت ــي ــوب‪ ،‬الــلــتــان‬ ‫تنظمان احلـــدث‪ ،‬فــى بــيــان أمــس‬ ‫األول‪ ،‬إنه سيُعرض خالل احلدث‬ ‫الــــذى يــنــطــلــق ‪ 29‬مــايــو املــقــبــل‪،‬‬ ‫ويــســتــمــر ‪ 10‬أيــــام‪ ،‬حتــت عــنــوان‬ ‫«كــلــنــا واحـــــد‪ :‬مــهــرجــان الــفــيــلــم‬ ‫العاملى» أفالم اختارتها مهرجانات‬ ‫برلني وكــان والبندقية وصندانس‬ ‫وتــورونــتــو وتــرايــبــيــكــا‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫مهرجانات أخرى‪ .‬على أن تعرض‬ ‫خالل احلدث أفالم روائية ووثائقية‬ ‫وموسيقى وعروض كوميدية‪.‬‬ ‫ولم تعلن تفاصيل البرنامج ولن‬ ‫تشمل العروض األفــام الرئيسية‬ ‫اجلــديــدة الــتــى تــعــرض ألول مــرة‬ ‫عادة فى مهرجانات لألفالم‪.‬‬ ‫وح ــرم إلــغــاء مــهــرجــان ك ــان فى‬

‫فــرنــســا الــــذى يــقــام ف ــى مــايــو ‪1‬‬ ‫والــغــمــوض الـ ــذى يــكــتــنــف مصير‬ ‫مــهــرجــانــى البندقية وتــورنــتــو فى‬ ‫ســبــتــمــبــر بــســبــب تــفــشــى فــيــروس‬ ‫كورونا‪ ،‬منتجى األفــام من نافذة‬

‫رئيسية للترويج ألفالمهم اجلديدة‬ ‫لوسائل اإلعالم واجلمهور‪.‬‬ ‫وقال منظمو مهرجان كان أمس‬ ‫األول‪ ،‬إنــهــم فــخــورون بــاملــشــاركــة‬ ‫فى احلــدث الــذى ينظمه يوتيوب‪:‬‬ ‫«لــتــســلــيــط الـــضـــوء عــلــى أفـــام‬ ‫ومواهب استثنائية حقا‪ ،‬مما يسمح‬ ‫للجمهور أن يختبر الفروق الدقيقة‬ ‫فى رواية القصص من جميع أنحاء‬ ‫الــعــالــم والــشــخــصــيــة الــفــنــيــة لكل‬ ‫مهرجان»‪.‬‬ ‫وقــالــت جــن روزنــتــال‪ ،‬املؤسسة‬ ‫املــشــاركــة ملــهــرجــان تــرايــبــيــكــا فى‬ ‫ن ــي ــوي ــورك‪ ،‬والـــــذى ألــغــى أيــضــا‪،‬‬ ‫إن الفكرة هــى إلــهــام البشر عبر‬ ‫احلدود وتوحيدهم أثناء اجلائحة‪،‬‬ ‫مضيفة فى بيان‪« :‬إن العالم كله‬ ‫فى حاجة إلــى الشفاء فى الوقت‬ ‫احل ــال ــى»‪ .‬وم ــن بــن املــهــرجــانــات‬ ‫األخـــــرى امل ــش ــارك ــة‪ ،‬مــهــرجــانــات‬ ‫الـ ــقـ ــدس ومـــومـــبـــاى وســرايــيــفــو‬ ‫وســيــدنــى وطــوكــيــو ولــنــدن‪ .‬ورغــم‬ ‫أن األفــام ستبث مجانا سيُطلب‬ ‫مــن املــشــاهــديــن الــتــبــرع لصندوق‬ ‫التضامن من أجل استجابة منظمة‬ ‫الصحة العاملية ملرض كوفيد‪.19 -‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫فى تطور كبير لتداعيات انتشار‬ ‫فيروس كورونا على األحداث الفنية‬ ‫واملــهــرجــانــات السينمائية الكبرى‬ ‫فى العالم‪ ،‬قال منظمو حفل توزيع‬ ‫جــوائــز «أوســكــار» إن األف ــام التى‬ ‫مت إص ــداره ــا عــلــى مــنــصــات البث‬ ‫الرقمية أو الفيديو عند الطلب فى‬ ‫الوقت الذى كانت دور السينما فيه‬ ‫مغلقة بسبب «كورونا» ستكون مؤهلة‬ ‫للمنافسة على جوائز «أوسكار» العام‬ ‫املقبل‪ ،‬رغــم إن إنتاجات املنصات‬ ‫الرقمية كانت من األعمال املرفوض‬ ‫مشاركتها فــى السباق مهما كانت‬ ‫لشركات كبرى أو بنجوم مشهورين‪.‬‬

‫وأُعلنت األكادميية فى بيان صادر‬ ‫عنها‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن هذا التغيير‬ ‫املؤقت‪ ،‬سيسرى فقط على اجلوائز‬ ‫فــى الــعــام املقبل‪ ،‬وسينقضى عند‬ ‫إعــادة فتح دور السينما فى جميع‬ ‫أنحاء الواليات املتحدة‪ .‬وقال رئيس‬ ‫األكــادميــيــة ديفيد روب ــن‪ ،‬والرئيس‬ ‫الــتــنــفــيــذى دون ه ــدس ــون‪« :‬تــؤمــن‬ ‫األكادميية إميانا راسخا بأنه ال توجد‬ ‫طريقة أفضل الختبار سحر األفالم‬ ‫أكــثــر مــن رؤيــتــهــا فــى دار عــرض‪،‬‬ ‫التزامنا بذلك ال يتغير‪ ،‬ومع ذلك فإن‬ ‫جائحة كوفيد‪ 19-‬املأساوية تتطلب‬ ‫هذا االستثناء املؤقت لقواعد التأهل‬ ‫جلوائزنا»‪.‬‬

‫فى محاولة لكسر روتــن عزل كورونا‪ ،‬يستعد‬ ‫عازف اإليقاعات مارين املصرى إلحياء أول حفل‬ ‫طبلة رمضانية من البلكونة‪ ،‬مساء اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫واختار «مارين» تقدمي لون مختلف من احلفالت‬ ‫الـ«أون الين» التى أصبحت تريند مؤخرا للفنانني‬ ‫ملــواجــهــة عــزلــة املــنــازل وس ــط احلــجــر الصحى‬ ‫لفيروس كــورونــا‪ ،‬عبر مشاركته اجلمهور نفسه‬ ‫فى احلفل الذى يطلقه من بلكونة منزله فى مصر‬ ‫اجلديدة‪ ،‬بحيث يتشارك متعة املوسيقى اإليقاعية‬ ‫للطبلة مع اجليران فى عزف منفرد ومتواصل يتم‬ ‫بثه أونالين عبر الفيسبوك‪ ،‬ويعيد خالله إحياء‬ ‫أشهر األغانى العربية واألجنبية باالعتماد على‬ ‫«الطبلة»‪.‬‬ ‫ومتتد رحلة «مارين» املوسيقية ألكثر من ‪ 11‬سنة‪،‬‬ ‫احترف خاللها عــزف اإليقاعات عبر مشروعه‬ ‫املوسيقى اخلاص املعتمد على عزفه آللة الطبلة‪،‬‬ ‫ومثل مصر بحفالته حول العالم فى أكثر من ‪13‬‬ ‫دولة‪ ،‬منها الواليات املتحدة األمريكية وكندا وأملانيا‬ ‫وسويسرا وحتى لبنان وبريطانيا واإلمارات‪.‬‬ ‫كــان «مــاريــن» قد قــدم حفال وبثه عبر منصات‬ ‫«سوشيال ميديا» الشهر املاضى عزف خالله الطبلة‬ ‫جليرانه من البلكونة وسط حظر التجوال وشاركوا‬ ‫معه الغناء وحقق الفيديو املصور أكثر من مليون‬ ‫مشاهدة‪ ،‬ويستعد حاليا لتسجيل عدد من األعمال‬ ‫الغنائية التى يطلقها الفترة املقبلة‪.‬‬

‫مارين املصرى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.