عدد الاثنين 27ابريل2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫جامعة أسيوط تنتج أول مسلسل‬ ‫كرتونى «ميزو يتحدى الكورونا»‬

‫لقطة من كارتون «ميزو»‬

‫الــدكــتــور طـــارق اجل ــم ــال‪ ،‬رئيس‬ ‫جــامــعــة أس ــي ــوط‪ ،‬أعــلــن عــن إنــتــاج‬ ‫اجلامعة ألول مسلسل كرتونى لها‬ ‫حتت عنوان «ميزو يتحدى الكورونا»‪،‬‬ ‫ضمن حملتها املجتمعية املوسعة‬ ‫والــهــادفــة إلــى رفــع الــوعــى مبخاطر‬ ‫فيروس كورونا وأهم سبل الوقاية منه‪.‬‬ ‫وأضاف أن املسلسل بدأت إذاعته‬ ‫على القناة الرسمية للجامعة والتى‬ ‫أطلقتها اجلــامــعــة الــشــهــر املــاضــى‬ ‫ضمن مساعيها‪ ،‬لتعزيز أطر التواصل‬ ‫بينها وبــن أفــراد املجتمع على نحو‬ ‫مثمر وإيــجــابــى‪ ،‬وذلــك عبر وسائل‬ ‫اإلعــام واملنصات املختلفة للتوصل‬ ‫االجتماعى‪.‬‬ ‫وأوض ــح الــدكــتــور شحاتة غريب‪،‬‬ ‫نائب رئيس اجلامعة لشؤون التعليم‬ ‫وال ــط ــاب‪ ،‬أن املسلسل الكرتونى‬ ‫كتابة وتصميم وتنفيذ أطباء االمتياز‬ ‫باجلامعة‪ ،‬ضمن مشاركتهم املجتمعية‬ ‫فى حملة اجلامعة للتصدى النتشار‬ ‫«كوفيد ‪ .»19‬وأض ــاف أن املسلسل‬ ‫يأتى فى إطار حرص إدارة اجلامعة‬ ‫أيضاً على استثمار طاقات الشباب‬ ‫املــوهــيــن وتشجيعهم على اإلب ــداع‬ ‫واالبتكار وتوفير لهم كافة سبل الدعم‬ ‫الالزم لتنمية مواهبهم‪.‬‬

‫أعلن محمد نــوار‪ ،‬رئيس اإلذاعة‬ ‫املصرية‪ ،‬إن شبكة التنسيق واملكتبات‬ ‫باإلذاعة املصرية قامت بحصر كل‬ ‫محتويات اإلذاعة من أعمال درامية‬ ‫تراثية منذ عــام ‪ 1934‬حتى اآلن‪،‬‬ ‫ووصــل عدد األعمال الدرامية إلى‬ ‫‪ 2200‬مسلسل إذاع ـــى‪ ،‬هــى كنوز‬ ‫اإلذاعة املصرية‪.‬‬ ‫وقـ ــال «نـــــوار»‪ ،‬فــى تــصــريــحــات‪،‬‬ ‫أمــــس‪« :‬اإلذاعــــــة ل ــم تــقــم بحصر‬ ‫مكتبة اإلذاعة من قبل‪ ،‬وعملنا ثالثة‬ ‫إصدارات لتوثيق املسلسالت بتاريخ‬ ‫إنتاجها ومؤلفيها واألبطال واإلخراج‪،‬‬ ‫وكان التقسيم على ثالث مراحل‪ ،‬هى‬ ‫من عام ‪ 34‬إلى ‪ ،56‬ومن ‪ 56‬إلى ‪،70‬‬

‫ومن ‪ 70‬إلى تلك الفترة‪ ،‬ومت عمل‬ ‫قاعدة بيانات لألعمال‪ٌّ ،‬‬ ‫كل حسب‬ ‫نوعه‪ ،‬ملعرفة كنوز اإلذاعة»‪.‬‬ ‫وأضــــاف‪« :‬بــدأنــا ع ــرض بعض‬ ‫األعمال‪ ،‬منها مسلسل (شنبة فى‬ ‫املــصــيــدة) على محطات الشباب‬ ‫والرياضة والشرق األوسط وإذاعة‬ ‫القاهرة الكبرى‪ ،‬ومسلسل آخر هو‬ ‫(حــكــايــات الــدكــتــور مــســعــود) على‬ ‫الــبــرنــامــج الــعــام وص ــوت الــعــرب‪،‬‬ ‫وسوف يستمر عرض تراث اإلذاعة‬ ‫من ‪ 2200‬مسلسل على مدار العام‪،‬‬ ‫عــلــى حــســب طبيعة الــعــمــل ونــوع‬ ‫الشبكة التى يُعرض عليها العمل‪،‬‬ ‫مــا بــن أعــمــال درامــيــة ديــنــيــة أو‬ ‫بوليسية»‪.‬‬

‫أسيوط‪ -‬ممدوح ثابت‪:‬‬

‫بعد حصر ‪ ٢٢٠٠‬منها‪ ..‬اإلذاعة‬ ‫تعيد بث مسلسالت درامية‬ ‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫«الوقت مناسب»‬ ‫عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫رئيس مجلس‬ ‫السيادة االنتقالى‬ ‫السودانى‪ ،‬عن رفع‬ ‫بالده من قائمة‬ ‫الدول الراعية‬ ‫لإلرهاب‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫المرنم مينا عاطف يهنئ المسلمين‬ ‫ُ‬ ‫فى رمضان بـ«يارب شهر كريم»‬

‫كتبت‪ -‬مادونا عماد‪:‬‬

‫يهل شهر رمضان الكرمي‪ ،‬ويتبادل املسلمون واملسيحيون املعايدات‪ ،‬فهى‬ ‫عادة عربية وعاملية‪ ،‬تظهر جلية بني املواطنني املصريني‪ ،‬ويؤكد على وجودها‬ ‫املُرمن الشاب‪ُ ،‬محب اإلنشاد الدينى اإلسالمى‪ ،‬مينا عاطف‪ ،‬فيقرر العشرينى‬ ‫تهنئة اجليران واألصدقاء على طريقته اخلاصة‪ُ ،‬مستعينًا بأداة ميلكها ويجيد‬ ‫استخدامها‪ ،‬وهو صوته الرخيم‪.‬‬ ‫مــراحــل األغــنــيــة حتــت عــنــوان «ي ــارب‬ ‫شهر كــرمي»‪ ،‬بــدأت بطلب إحــدى شركات‬ ‫اإلنــتــاج ُمــشــاركــة «عــاطــف» باألغنية‪ ،‬إذ‬ ‫طاملا امــتــاز بــاإلنــشــاد الدينى وابتهاالت‬ ‫الشيخ النقشبندى‪ ،‬فاستجاب على الفور‪،‬‬ ‫ُم ّ‬ ‫ستغل الفكرة للتعبير عن مشاعر ا ُ‬ ‫حلب‬ ‫جتاه األهل واألصدقاء‪ ،‬مع اقتراب الشهر‬ ‫املُــبــارك‪ ،‬وقبل أسبوع تسلّم مينا الدعاء‬ ‫وانطلق فى حفظ الكلمات وضبطها بنغمات‬ ‫صوته مع املوسيقى‪ .‬يعلم مينا جيدًا مدى‬ ‫التأثير النفسى السلبى‪ ،‬هــذا العام على‬ ‫وجــه اخلــصــوص‪ ،‬بــتــزامــن شهر رمضان‬ ‫مع جائحة «كورونا»‪ ،‬للمرة األولى‪ ،‬مع قلة‬ ‫مينا عاطف‬ ‫احلراك وغياب عادات الود العائلى ساعات‬ ‫اإلفطار‪ ،‬لذا كانت فرصته املثلى للتخفيف‬ ‫عن األصدقاء تلك األعباء النفسية الزائدة‪ :‬قا ًئ ًل بغنائه‪« :‬فترة وستزول قري ًبا»‪..‬‬ ‫انتهى املُرمن وعازف األورج من األغنية‪ ،‬منذ أيام‪ ،‬وأطلقها ليلة أمس‪ ،‬وخالل‬ ‫ساعات تصل نسبة املشاهدة للدعاء عبر موقع «يوتيوب» إلى ‪ 5‬آالف مشاهدة‪.‬‬ ‫يقول مينا لـ«املصرى اليوم»‪ُ « :‬عرضت الفكرة وقررت ً‬ ‫أول االستماع للكلمات‬ ‫واألحلان وأعجبت باألغنية وتعاونت معهم فو ًرا» وتابع‪« :‬أنا أحب اإلنشاد الدينى‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬وزاد تعلقى به مع جناحى فى اإلنشاد وحصولى على املركز األول‪ ،‬منذ‬ ‫‪ 4‬سنوات‪ ،‬فى مسابقة على مستوى اجلامعات املصرية فى اإلنشاد اإلسالمى‪،‬‬ ‫بأغنية (موالى إنى ببابك) للشيخ النقشبندى»‪.‬‬

‫«فانوس المحبة العمالق»‪ ..‬هدية األقباط للمسلمين فى المنيا‬ ‫املنياــ سعيد نافع وتريزا كمال‪:‬‬

‫فــانــوس املــحــبــة‪ ،‬فــانــوس عمالق‬ ‫يتجاوز طوله ‪ 4‬أمتار‪ ،‬صنعه أقباط‬ ‫قرية احلتاحتة‪ ،‬مركز سمالوط‪ ،‬باملنيا‪،‬‬ ‫فى بداية شهر رمضان‪ ،‬فى محاولة‬ ‫خللق حالة من البهجة والسرور على‬ ‫املسلمني‪ ،‬فى شهر رمضان الكرمي‪.‬‬ ‫جاءت الفكرة ألرمانيوس فوزى‪36 ،‬‬ ‫سنة‪ ،‬حاصل على معهد فنى جتارى‪،‬‬ ‫ويعمل جنــا ًرا بقرية احلتاحتة‪ ،‬وبدأ‬ ‫تنفيذها مع رفاقه‪ ،‬وقــال‪ «:‬الفانوس‬ ‫طوله ‪ 4‬أمــتــار و‪ 30‬ســم‪ ،‬وإنــه صنع‬ ‫الفانوس على نفقته اخلاصة‪ ،‬ووضعه‬ ‫أم ــام مسجد الــقــريــة‪ ،‬مــشــاركــة منه‬ ‫جليرانه وأصدقاء عمره املسلمني‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح «أرم ــان ــي ــوس»‪ ،‬أن ــه أجنز‬ ‫الفانوس‪ ،‬خــال أسبوع واح ــد‪ ،‬قبل‬ ‫حلول شهر رمــضــان‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫الفكرة القت ترحيبا لدى اجلميع‪ ،‬وكان‬ ‫الدافع أننى «لقيت حب من ناس كتير‬ ‫تستاهل إنــى أقابلهم بنفس احلــب»‪،‬‬ ‫وقريتنا من ــوذج للتعايش والعالقة‬ ‫الطيبة بني املسلمني واألقباط‪.‬‬ ‫وأضــــــاف «أرمـ ــنـ ــيـ ــوس»‪« :‬عــقــب‬ ‫االنــتــهــاء مــن صناعة الــفــانــوس‪ ،‬مت‬ ‫اختيار مسجد احلتاحتة الشرقى‬

‫صورا معه‬ ‫الفانوس فى طريقه إلى ساحة مسجد احلتاحتة الشرقـى‪ ..‬وبعد وضعه واألطفال يلتقطون‬ ‫ً‬

‫لوضع الفانوس أمامه‪ ،‬لتميز موقعه‬ ‫فــى مدخل القرية‪ ،‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫سبق أن شارك مجموعة من الشباب‬ ‫املسلمني‪ ،‬داخــل القرية‪ ،‬خالل شهر‬ ‫رمضان املاضى‪ ،‬فى جمع التبرعات‬ ‫وشراء «شنط رمضان» وتوزيعها على‬ ‫موضحا أن مشاركته مع‬ ‫فقراء القرية‪،‬‬ ‫ً‬

‫الشباب املسلمني كان يدفع األقباط‬ ‫للمشاركة والتبرع‪.‬‬ ‫وقــــال‪« :‬احلــمــد هلل‪ ،‬جنــحــت فى‬ ‫حتويل حزن أهالى القرية املسيحيني‬ ‫واملــســلــمــن إل ــى فــرحــة‪ ،‬نــظــرا ألن‬ ‫الفيروس حرم املسيحيني من الفرحة‬ ‫بعيد القيام والــصــاة فى الكنيسة‪،‬‬

‫كما حرم املسلمني من صالة التراويح‬ ‫فى املساجد»‪ .‬وأكد «أرمانيوس»‪ ،‬أن‬ ‫فكرة الفانوس جاءت عقب احتفاالت‬ ‫عيد القيامة املجيد‪ ،‬وتلقيه اتصاالت‬ ‫تليفونية مــن أهــالــى القرية معربني‬ ‫عن حزنهم لعدم إقامة القداس فى‬ ‫الكنيسة‪ ،‬بسبب الــوبــاء‪ ،‬وبــدأت فى‬

‫صناعة الفانوس على نفقتى اخلاصة‪،‬‬ ‫دون تبرعات‪ ،‬وحرص شباب القرية‬ ‫على مشاركتى أثناء صناعته‪ ،‬حتى‬ ‫االنتهاء منه أول أيام شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأوضح «أرمانيوس»‪ ،‬رفض شنودة‬ ‫جرجس‪ ،‬ومكاريوس فــوزى‪ ،‬وأبانوب‬ ‫عــادل‪ ،‬وميشيل جمال‪ ،‬وعماد عيد‪،‬‬

‫مــن شباب الكنيسة‪ ،‬نقل الفانوس‬ ‫بسيارة‪ ،‬وفضلوا حمله على األكتاف‬ ‫ملسافة ‪ 300‬متر من أمام كنيسة مارى‬ ‫جرجس احلتاحتة‪ ،‬إلى مسجد القرية‬ ‫الشرقى‪ ،‬فــى مشهد ســاده الفرحة‬ ‫والــســعــادة‪ ،‬بني أبناء القرية‪ ،‬الذين‬ ‫وصفوه باحتفالية كبيرة بحلول شهر‬ ‫رمضان املعظم‪.‬‬ ‫ويــخــتــتــم «أرمـــانـــيـــوس»‪ ،‬حــديــثــه‪:‬‬ ‫«جنحت فى إسعاد أبناء القرية‪ ،‬بحلول‬ ‫شهر رمــضــان الــكــرمي‪ ،‬بعدما خيم‬ ‫احلزن عليهم‪ ،‬بسبب إغالق املساجد‬ ‫والكنائس بسبب الوباء»‪.‬‬ ‫احلاج أحمد حسني‪ 40 ،‬سنة‪ ،‬أحد‬ ‫أبناء القرية‪ ،‬وصف العمل بـ«املعبر عن‬ ‫احلب والود بني أبناء الوطن الواحد»‪،‬‬ ‫مؤكدا أن مشهد نقل الفانوس من أمام‬ ‫الكنيسة إلى املسجد‪ ،‬اعتبره أهالى‬ ‫القرية احتفالية كبرى بحلول شهر‬ ‫رمضان الكرمي‪.‬‬ ‫يذكر أن أرمــانــيــوس فــوزى ملك‪،‬‬ ‫متزوج وله من األبناء ثالثة‪ ،‬أبانوب‪-‬‬ ‫‪ 9‬ســنــوات‪ ،‬وابــنــتــان هــمــا أيـــن– ‪7‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وأرمــن‪ -‬سنتان‪ ،‬ويعمل فى‬ ‫مجال النجارة‪ ،‬مع والــده فوزى ملك‬ ‫حنا‪ 65 ،‬سنة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مرتبطا‬ ‫«ليس‬ ‫باملناعة»‬

‫«ملحمة وطنية»‬

‫«حتمى األمن‬ ‫الغذائى»‬

‫«بدون شروط»‬

‫«ال تشغل بالى»‬

‫جاسنت ترودو‪ ،‬رئيس‬ ‫الوزراء الكندى‪ ،‬عن‬ ‫إعادة فتح اقتصاد‬ ‫البالد بالتزامن‬ ‫مع جهود مواجهة‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫د‪ .‬على الدين هالل‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫حترك مؤسسات‬ ‫جنبا‬ ‫املجتمع املدنى‬ ‫ً‬ ‫إلى جنب مع الدولة‬ ‫ضد «كورونا»‪.‬‬

‫د‪ .‬نعيم مصلحى‪،‬‬ ‫رئيس مركز بحوث‬ ‫الصحراء‪ ،‬فى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬عن‬ ‫التوسع فى استصالح‬ ‫األراضى‪.‬‬

‫جومانا مراد‪،‬‬ ‫ممثلة سورية‪ ،‬فى‬ ‫اليوم السابع‪ ،‬عن‬ ‫عودتها للتمثيل‬ ‫بعد التوقف لظروف‬ ‫عائلية‪.‬‬

‫نيللى كرمي‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫فى املساء‪ ،‬عن‬ ‫املنافسة فى موسم‬ ‫دراما رمضان‪ ،‬نافية‬ ‫أن تكون أدوارها‬ ‫سطحية‪.‬‬

‫السكندريون يبتكرون تصميمات جديدة لكسر الخوف من الوباء‬

‫طفل يرتدى قمامة عليها وجه مبتسم‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫صنعه «أرمانيوس» ورفاقه‪ ..‬وحولوا حزن الكنيسة والمسجد إلى فرحة‬

‫«كورونا اإلسكندرانية ‪ ..»2020‬تعددت الكمامات و«الفيروس واحد»‬

‫كعادتهم‪ ،‬السكندريون دائما ما‬ ‫يبتكرون حيال وأساليب جديدة فى‬ ‫مواجهة أى كارثة تلم بهم‪ ،‬ظناً منهم‬ ‫أنها تساهم فى كسر حــدة اخلوف‬ ‫والرعب منها‪ ،‬فلم تسلم الكمامات‪،‬‬ ‫من احليل السكندرية‪ ،‬ومت تصميم‬ ‫أشــكــال وأن ـ ــواع مــن الــكــمــامــات‪،‬‬ ‫ينطبق عليها املثل الشعبى «تعددت‬ ‫الكمامات والفيروس واحد»‪.‬‬ ‫مــواطــنــو اإلســكــنــدريــة حــرصــوا‬ ‫عــلــى مــواجــهــة ف ــي ــروس ك ــورون ــا‪،‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - April 27 th - 2020 - Issue No. 5796 - Vol.16‬‬

‫االثنني ‪ ٢٧‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٤ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٩ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٩٦‬‬

‫وكشفت الدكتورة مها كامل غامن‪،‬‬ ‫نائب رئيس اجلامعة لشؤون خدمة‬ ‫املجتمع وتنمية الــبــيــئــة‪ ،‬أن فكرة‬ ‫املسلسل جاءت بهدف تسهيل تقدمي‬ ‫أفكار مختلفة ومتنوعة عن فيروس‬ ‫كــورونــا لكافة األعــمــار‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن املــســلــســل يــســلــط الــضــوء على‬ ‫شخصية «مــعــتــز أو م ــي ــزو»‪ ،‬وهــو‬ ‫طبيب امتياز بجامعة أسيوط‪ ،‬وما‬ ‫تتضمنه حياته اليومية من مواقف‬ ‫متنوعة حتتوى على رسائل اجتماعية‬ ‫وأخالقية وطبية كثيرة تهدف فى‬ ‫مجملها إلى تصحيح مفاهيم خاطئة‬ ‫أو توصيل معلومات مهمة ومفيدة‪.‬‬ ‫وتابعت أن املسلسل بــدأت إذاعته‬ ‫بالفعل‪ ،‬أمــس‪ ،‬على القناة الرسمية‬ ‫ً‬ ‫تفاعل‬ ‫إلعالم جامعة أسيوط والقى‬ ‫كبي ًرا‪ .‬وأوضحت أن املسلسل يجرى‬ ‫تنفيذ حلقاته من خالل فريق عمل‬ ‫يضم الــدكــتــورة مها اخلــولــى‪ ،‬وكيل‬ ‫كلية الطب لشؤون خدمة املجتمع‪،‬‬ ‫وال ــدك ــت ــورة ران ـ ــدة شــمــس‪ ،‬رئــيــس‬ ‫قسم الصحة العامة وطب املجتمع‪،‬‬ ‫والدكتورة أسماء سليمان‪ ،‬املــدرس‬ ‫املساعد بذات القسم‪ ،‬وأطباء االمتياز‬ ‫محمود سعد وياسر محمد عبدالعال‪،‬‬ ‫وبالتنسيق مع إدارة اإلعالم باجلامعة‬ ‫واملختصة بنشاط القناة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بــتــصــمــيــمــات شــعــبــيــة لــكــســر حــدة‬ ‫اخلــــوف وال ــره ــب ــة جتـ ــاه ال ــوب ــاء‪،‬‬ ‫ملواجهة الواقع‪ ،‬الذى فرض نفسه‬

‫بائع‬ ‫كمامات‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬ ‫كمامات بأشكال مختلفة فى األسكندرية‬ ‫وتـ ــرك بصمته عــلــى املظهر ما يناسب الرجال‪ ،‬حيث أخذت هذه‬ ‫اخلـــارجـــى لــلــنــاس‪ ،‬م ــا جعل الكمامات أشكال «أقنعة فم»‪ ،‬فيما‬ ‫العديد منهم يتجه لتصميمات يحمل بعضها عالمة «اخلطر‪،»X..‬‬ ‫أكــثــر حــداثــة لشكل الكمامة‪ ،‬وبعضها ابتكر شكال أنثويا يالئم‬ ‫لتتماشى مع اجلميع‪ ،‬خاصة الــفــتــيــات والــســيــدات‪ ،‬فيما وضــع‬ ‫الــلــون والتصميم‪« .‬املــصــرى البعض كمامات قماش تقليدية على‬ ‫ال ــي ــوم» رصـــدت تصميمات وجــوهــهــم وحـ ــرص الــبــعــض اآلخــر‬ ‫وألــوان الكمامات فى شوارع على ارتداء الكمامة البيضاء املزودة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬وظهر عدد من بفلتر إلخــراج الهواء للمساعدة فى‬ ‫التصميمات احلديثة؛ منها التنفس‪ .‬وتنوعت التصميمات بني‬ ‫مــا يتناسب مــع طــاب اجلامعات‪ ،‬األل ـ ــوان واألش ــك ــال وظــهــر بعضها‬ ‫ومــا يناسب والفتيات فقط‪ ،‬ومنها باللون األسود واألبيض واللبنى‪.‬‬

‫«محمد وكيرلس» ممرضان يتحديان‬ ‫«كورونا» داخل مستشفى حجر ملوى‬ ‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫«لسنا أقــل وطنية مــن أجــدادنــا‬ ‫وآبــائــنــا‪ ،‬الــذيــن وقــفــوا فــى ميدان‬ ‫املعركة ضد الــعــدوان على مصر‪،‬‬ ‫والذين حققوا انتصارا كبيرا فى‬ ‫حــرب أكتوبر ‪ ..1973‬املعركة مع‬ ‫فــيــروس كــورونــا‪ ،‬معركة مــع عدو‬ ‫مختلف‪ ،‬بهذه الكلمات أكد محمد‬ ‫يحيى حسني‪ 25 ،‬سنة‪ ،‬وكيرلس‬ ‫نصر سعيد‪ 25 ،‬سنة‪ ،‬ممرضني‬ ‫مبستشفى ملوى الــعــام‪ ،‬على حب‬ ‫الوطن والتطوع بالعمل ندبا داخل‬ ‫مستشفى احلجر الصحى لعالج‬ ‫مصابى كــورونــا‪ .‬وح ــرص حسني‬ ‫وك ــي ــرل ــس عــلــى احلـ ــضـ ــور‪ ،‬منذ‬ ‫الساعات األولى الفتتاح مستشفى‬ ‫مــلــوى الــعــام‪ ،‬بــحــضــور املــحــافــظ‪،‬‬ ‫أسامة القاضى‪ ،‬الستقبال الدفعة‬ ‫األولــى من املصابني‪ ،‬يــوم ‪ 3‬إبريل‬ ‫اجلــــارى‪ ،‬وقــدمــوا لهم خدماتهم‬ ‫حتى خــروجــهــم‪ ،‬بعد انتهاء فترة‬ ‫التطوع‪ 14 ،‬يوما‪ .‬وقــرر «حسني»‬ ‫تأجيل حفل زفــافــه بعد أي ــام من‬ ‫عقد قــرانــه‪ ،‬فيما قــرر «كيرلس»‬ ‫تأجيل فرحته بالزفاف‪ ،‬الذى لم مير‬ ‫عليه ‪ 40‬يوما‪ ،‬وااللتحاق بأول دفعة‬ ‫تدخل مستشفى حجر ملوى‪ ،‬لعالج‬ ‫املصابني‪ ،‬دون انتظار عائد مادى‬ ‫أو مكافأة‪ .‬وكشف حسني وكيرلس‬ ‫عن ارتباطهما بصداقة قدمية وحب‬

‫محمد وكيرلس أمام مستشفى احلجر‬

‫كل منهما لآلخر‪ ،‬والعمل فى وردية‬ ‫واحــدة‪ ،‬خــال فترة عــاج مصابى‬ ‫ك ــورن ــا داخــــل مستشفى احلجر‬ ‫الصحى فى ملوى‪ ،‬مؤكدين أنهما‬ ‫فضال العمل سويا؛ نظرا للصداقة‬ ‫التى تربط بينهما‪.‬‬ ‫وأكــدا تأثرهما نفسيا وحزنهما‬ ‫عــقــب دخـ ــول زميلتهم املــمــرضــة‬ ‫مبستشفى بنى ســويــف‪ ،‬وأسرتها‬ ‫املكونة من الزوج وأطفالها الثالثة؛‬ ‫بينهم رضيع «‪ 9‬شهور»‪ ،‬إثر إصابتهم‬ ‫بالوباء‪ ،‬بسبب اختالط الزوجة بأحد‬ ‫املصابني‪ ،‬وحرصهما‪ ،‬بالتنسيق مع‬

‫إدارة املستشفى على وضعها فى‬ ‫غرفة واحدة‪ ،‬بعد أن أكدت التحاليل‬ ‫استقرار حالتهم الصحية‪ ،‬خالل‬ ‫وجــودهــم داخــل املستشفى لتلقى‬ ‫العالج‪ ،‬وأعربا عن فرحتهم بتعافى‬ ‫‪ 18‬مصابا وعودتهم ملنازلهم‪.‬‬ ‫وقاال إن أكثر شىء كانا يعانيان‬ ‫منه هــو ارتـ ــداء ال ــزى الــواقــى من‬ ‫الــوبــاء‪ 6( ،‬قطع مالبس‪ ..‬البدلة‪،‬‬ ‫الكمامة‪ ،‬احلـــذاء‪ ،‬اجل ــون‪ ،‬غطاء‬ ‫الــرأس‪ ،‬غطاء الوجه)‪ ،‬والعمل بهم‬ ‫ألكثر من ‪ 8‬ساعات؛ ثم التخلص‬ ‫منها بطريقة علمية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.