عدد الاحد 26/4/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫«الزيرو» و«الذروة» وأشياء أخرى!‬

‫«سنتعامل بحذر»‬

‫هايكو ماس‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية األملانى‪،‬‬ ‫عن التعامل مع‬ ‫إجراءات التخفيف‬ ‫لتجنب موجة ثانية‬ ‫من «كورونا»‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - April 26 th - 2020 - Issue No. 5795 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ٢٦‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٣ -‬من رمضان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٨ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٩٥‬‬

‫اخلط املستقيم يصل بني نقطتني‪ ،‬أما أزمة «الكوفيد‪ »١٩-‬فهى تصل‬ ‫ما بني ثالث نقاط‪ :‬أوالها النقطة «زيرو»‪ -‬أو الصفر‪ -‬أول من وصل إليه‬ ‫العدوى‪ ،‬وهذه أهميتها أنها تعني العاملني بالصحة العامة على تقصى‬ ‫ً‬ ‫احتمال ينبغى التأكد‬ ‫املخالطني ومن انتقلت العدوى لهم أو كان االنتقال‬ ‫منه؛ وثانيتها نقطة الــذروة التى يصل عندها عدد املصابني إلى حده‬ ‫األقصى الذى ال ارتفاع بعده حينما ال يزيد العدد اليومى للمرضى‪ ،‬ويكون‬ ‫من أضيف أقل من عدد الذين يشفون ويخرجون من دائرة اإلصابة؛‬ ‫وثالثتها العودة إلى احلياة الطبيعية والتى تنتهى فيها كل إجراءات العزل‪،‬‬ ‫واالحترازات االستثنائية الضرورية‪ ،‬وساعتها يصير الكورونا مثله مثل‬ ‫بقية األمراض التى يعرف املواطن احتياطاته الواجبة‪ ،‬ويعرف األطباء‬ ‫لقاحاتها وأدويتها‪ .‬ما بني النقاط الثالث تعيش دول العالم ومواجهة‬ ‫الوباء‪ ،‬وحتاول وف ًقا لظروفها التوافق مع ما يجعل الرحلة بني املراحل‬ ‫تأخذ أسرع األزمنة‪ ،‬وأقل التكاليف فى النفس واملادة‪ ،‬وفى كل الظروف‬ ‫فإنها تعلم أن األزمة عندما تنتهى وتعود احلالة الطبيعية فإنها لن تكون‬ ‫حال ما كنا عليه قبل األزمة‪ ،‬سوف يكون األمر اعتيادا جديدا‪ .‬سوف‬ ‫يكون هناك حزن على من فقدوا‪ ،‬وأسف على ضياع زمن ومال؛ ولكن‬ ‫سوف يكون علينا أن نعمل جاهدين على انتزاع الفرص التى الحت‪،‬‬ ‫ورمبا العمل على أال يحدث ذلك مرة أخرى‪ .‬وهذا بدوره يتطلب فحصا‬ ‫دقيقا لعملية االنتقال من نقطة إلى أخرى‪.‬‬ ‫فى معظم دول العالم يجرى البحث عن الفتى أو الفتاة «زيرو» التى‬ ‫بدأت عنده دورة انتشار املرض‪ ،‬ولكن العالم ذاته يبحث ألبعد من ذلك‬ ‫متى وأين حدثت اللحظة األولى مليالد الفيروس القاتل‪ .‬القصة الشائعة‬ ‫وغير املؤكدة‪ ،‬أنها بدأت بتحول ‪ Mutation‬فى أحد الفيروسات الشائعة‬ ‫فى إصابة اجلهاز التنفسى جرت داخل «خفاش» تعيس كان موجودا فى‬ ‫مدينة «يوهان» الصينية الواقعة فى مقاطعة «هوبى» الصناعية واملعروفة‬ ‫بكثرة املصانع التى تعمل كحلقة هامة من حلقات املصنع العاملى الذى‬ ‫تتداوله الكثرة من بلدان العالم‪ ،‬ومن ثم هناك كثافة فى التواصل واالنتقال‬ ‫من الصني إلى قارات العالم األخرى‪ .‬اخلفاش هو من احليوانات الثديية‬ ‫التى تطير بفعل أطرافها األربعة التى صارت أجنحة‪ ،‬وهى تتغذى على‬ ‫الثمار من الفواكه‪ ،‬وفى بعض أنواعها على الدماء؛ ولسوء احلظ فإنه‬ ‫فى بعض مناطق العالم مبا فيها الصني يعد نوعا من الغذاء‪ .‬املعضلة‬ ‫فى األمر أن «اخلفاش» رقم صفر غير معروف‪ ،‬وما يتردد عنه ليس‬ ‫سوى نظرية‪ ،‬وإذا كان هناك حتول يجرى داخله فهل جرى مثل ذلك فى‬ ‫خفافيش أخرى فى الصني أو فى العالم أيضا؛ واألهم كيف انتقل إلى‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وهل ميكن انتقال الفيروس بعد طبخه وحتوله إلى ما هو مشوى‬ ‫وما هو حساء‪ ،‬وفى احلالتني هل اخلفاش ميتًا يقاوم الفيروس احلرارة؟‬ ‫الفكرة فيها الكثير من الشكوك‪ ،‬ولكن الفكرة البديلة عن وجود‬ ‫الفيروس املتحول فى أحد مراكز البحث الصينية حسب االتهامات‬ ‫األمريكية‪ ،‬ومؤخرا األوروبية‪ ،‬أو فى املعامل األمريكية حسب االتهامات‬ ‫الصينية‪ ،‬فإنها على األغلب ال تؤدى إلى «الفتى زيرو» وحده وإمنا إلى‬ ‫انفالت يخلق جماعة صفرية ال يعلم أحــد أيــن وجــدت وكيف قامت‬ ‫وحتركت‪ .‬ولعل ذلك إحدى املعضالت فى التعرف على «الــذروة» التى‬ ‫لم تعد رقما أو نسبة ميكن حتديدها وتعريفها‪ ،‬ولكنها حالة يصل فيها‬ ‫عدد الضحايا إلى القمة رغم كل اإلجــراءات االحترازية‪ ،‬وهى تشبه‬ ‫تلك احلالة فى الروايات والقصص التى تصل فيها تعقيدات املواقف‬ ‫واألحداث واألطراف إلى القمة لكى متهد للحالة املقبلة من االنفراج‪.‬‬ ‫الحظ هنا أن الفيروس ليس وحده فى تفاعالت القصة كلها‪ ،‬فهناك‬ ‫الدولة‪ ،‬وانصياع املجتمع للتدابير الواقية‪ ،‬ومدى استعداد اجلهاز الطبى‬ ‫للتعامل مع حالة استثنائية‪ .‬الوباء فى هذه احلالة يصبح فى التاريخ‬ ‫البشرى مثل الثورات واحلروب التى ال حتدث كل يوم‪ ،‬وإمنا فى ظروف‬ ‫نوعا من الذكرى‬ ‫استثنائية نوعية وتاريخية‪ .‬يصبح البالء واختباره ً‬ ‫القاسية التى يود املرء الذى شهدها أال تعود مرة أخرى‪ ،‬ولعلها هكذا‬ ‫هى التى جتعل العودة إلى احلياة الطبيعية رغم ما فيها من بشرى محملة‬ ‫بالكثير من املــرارة‪ .‬هذه معركة ال يأتى بعد االنتصار فيها الكثير من‬ ‫الفرح‪ ،‬فال يوجد مثل هذا بعد فراق األحباء واألصدقاء‪ ،‬وال يوجد مثل‬ ‫هذا القدر بعد قياس حجم اخلسائر ومعه الوقت الضائع؛ ولكن احلياة‬ ‫بعد ذلك متضى فى طريقها كما حدث قبل آالف األعوام لكى تضفى‬ ‫التوازن والتواضع على البشر‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«باسم وكارمن» يقدمان فوازير‬ ‫رمضان باللغة اإلنجليزية‬

‫البحر األحمر ‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫اســتــغـ ً‬ ‫ـال لــوقــت فراغهما خالل‬ ‫حظر التجول ومساهمة فى تسلية‬ ‫تــامــيــذهــمــا خـــال شــهــر رمــضــان‬ ‫الـ ــكـ ــرمي واالسـ ــتـ ــفـ ــادة ب ــع ــدد مــن‬ ‫املعلومات فى مجاالت مختلفة باللغة‬ ‫االجنليزية أطلق باسم صابر‪ ،‬معلم‬ ‫مبــدرســة حــامــد جــوهــر بــالــغــردقــة‬ ‫وزوجــتــه «كــارمــن» املعلمة مبدرسة‬ ‫الــقــديــس يــوســف بــالــغــردقــة قــنــاة‬ ‫على موقع اليوتيوب لعرض فوازير‬ ‫رمضان باللغة اإلجنليزية باالستعانة‬ ‫بشخصيات كرتونية‪ .‬وقال «صابر»‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أقدمها مبشاركة‬

‫زوجتى وأوالدى وكل يوم نقدم معلومة‬ ‫جديدة باللغة اإلجنليزية منها تسلية‬ ‫ومنها معلومة وعملتها بشخصيات‬ ‫كرتونية علشان تكون جاذبة لألطفال‬ ‫والكبار وتكون معلومات مفيدة فى‬ ‫مجاالت مختلفة كالعلوم والرياضيات‬ ‫ومعانى الكلمات اإلجنليزية وأسئلة‬ ‫تدعو للتفكير ويتم عرض الفوازير‬ ‫يوم بيوم وبنعمل ‪ 3‬حاجات فى واحد‬ ‫بنتعلم إجنليزى وناخد معلومة ونسلى‬ ‫الــصــيــام يبقى (ثــاثــة فــى واح ــد)‬ ‫وفى نهاية كل حلقة يتم كتابة احلل‬ ‫الصحيح للفزورة فى تعليق أسفل‬ ‫الفيديو وفيه جوائز للفائزين»‪.‬‬

‫«الجرافيتى» أسلوب وقاية من فيروس «كورونا» فى المنيا‬ ‫املنياـ تريزا كمال‪:‬‬

‫«بــكــره تــرجــع ملــتــنــا»‪ ..‬خليك فى‬ ‫الــبــيــت‪ ..‬خليك فــى أمـ ــان‪ ..‬بتلك‬ ‫العبارات‪ ،‬وبجوارها رســوم معبرة‬ ‫بألوان مبهجة‪ ،‬زيــن عشرون شابا‬ ‫وفتاة من إحدى قرى مركز سمالوط‬ ‫باملنيا‪ ،‬واجهات املنازل باجلرافيتى‪،‬‬ ‫لنشر التوعية بفيروس كورونا‪ ،‬بني‬ ‫أهالى قريتهم‪.‬‬ ‫ي ــق ــول ح ــس ــام ال ــس ــي ــد‪ ،‬طــالــب‬ ‫جــامــعــى‪ ،‬فــنــان التشكيلى‪« :‬نحن‬ ‫مجموعة من شباب عزبة بشرى‪،‬‬ ‫مــركــز س ــم ــال ــوط‪ ،‬منــثــل عــائــات‬ ‫البلد‪ ،‬قررنا رعاية أهالى قريتنا‪،‬‬ ‫عندما شعرنا بخطر وبــاء كورونا‪،‬‬ ‫وقــررنــا االحت ــاد‪ ،‬حتــت شعار (إيــد‬ ‫واحــدة)‪ ،‬وقسمنا أنفسنا إلى جلان‬ ‫توعية وتطهير وتعقيم وخــدمــات‪،‬‬ ‫ملواجهة أزمــة كــورونــا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫جلــنــة ل ــش ــراء احــتــيــاجــات م ــن ال‬ ‫يستطيعون اخلروج لشراء لوازمهم‪،‬‬ ‫وقت احلظر‪ ،‬وجلنة علمية‪ ،‬للشرح‬ ‫لتالميذ املرحلة االبتدائية‪ ،‬املطلوب‬ ‫منهم أبحاث علمية‪ ،‬حتى يجتازوا‬ ‫ال ــع ــام الــــدراســــى‪ ،‬وشــــرح كيفية‬ ‫التسجيل على املنصة‪ ،‬وغيرها من‬ ‫اإلجراءات»‪.‬‬ ‫واض ــاف السيد‪« :‬قــررنــا تطوير‬

‫«ال تعرف‬ ‫املستحيل»‬ ‫عادل إمام‪ ،‬الفنان‬ ‫الكبير‪ ،‬فى «الوفد»‪،‬‬ ‫عن قدرة مصر‬ ‫على مواجهة‬ ‫داعيا‬ ‫«كورونا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لاللتزام باإلجراءات‬ ‫االحترازية‪.‬‬

‫شباب سمالوط يقومون بتوعية املواطنني للوقاية من «كورونا»‬

‫فــكــرة الــتــوعــيــة‪ ،‬بــأال تقتصر على‬ ‫مــرورنــا على املــنــازل للحديث مع‬ ‫أهــالــيــنــا‪ ،‬بــشــأن اتــبــاع إجــــراءات‬ ‫الـ ــسـ ــامـ ــة وأهـ ــمـ ــيـ ــة ال ــت ــب ــاع ــد‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬خــاصــة خ ــال شهر‬ ‫رمـ ــضـ ــان‪ ،‬لــــذا قـــررنـــا اســتــمــرار‬

‫التوعية‪ ،‬عبر رسوم اجلرافيتى‪ ،‬على‬ ‫واجهات البيوت؛ ألننا خالل ذهابنا‬ ‫إل ــى األهــالــى لــلــتــوعــيــة‪ ،‬قــد تكون‬ ‫األسرة خارج البيت‪ ،‬لكن اجلرافيتى‬ ‫برسومه املعبرة ســوف يكون أمــام‬ ‫أعينهم‪ ،‬ليذكرهم أثناء سيرهم فى‬

‫الــشــوارع‪ ،‬وفــى الــوقــت نفسه‪ ،‬هو‬ ‫جتميل لواجهات بيوت القرية‪ ،‬وكل‬ ‫أدوات التلوين والتجهيزات بجهودنا‬ ‫الذاتية»‪.‬‬ ‫وم ــن الــعــبــارات املــنــتــشــرة‪ ،‬عبر‬ ‫اجلــرافــيــتــى‪« :‬بـــاش س ــام اإلي ــد‪،‬‬

‫استخدم منديل للعطس‪ ،‬طهر يدك‬ ‫عند دخول البيت‪ ،‬خليك فى البيت‪..‬‬ ‫خليك فــى أمـــان‪ ،‬ابــعــد عــن أماكن‬ ‫الزحمة‪ ،‬بكره ترجع ملتنا»‪ .‬ولفتت‬ ‫صــبــاح محمد عــلــى‪ ،‬مــن الشابات‬ ‫املــشــاركــات‪ ،‬إلــى أن األزمـــة سوف‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬ ‫تنتهى‪ ،‬بإذن اهلل‪ ،‬لكن مجموعتنا «إيد‬ ‫واح ــدة»‪ ،‬لن تنتهى‪ ،‬ألننا نستهدف‬ ‫مــســانــدة أهــالــى قــريــتــنــا فــى كافة‬ ‫النواحى‪ ،‬فقد قررنا خدمة ‪ 8‬آالف‬ ‫مواطن فى قريتنا‪ ،‬وبالوحدة والفن‬ ‫والثقافة نستطيع هزمية األزمات‪.‬‬

‫«أقل اخلسائر»‬

‫«لم يحقق ً‬ ‫أمنا»‬

‫«حتى زوال‬ ‫األسباب»‬

‫«مثل عمال‬ ‫املصانع»‬

‫أحمد زكى بدر‪،‬‬ ‫رئيس جلنة «إلغاء‬ ‫االمتحانات»‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن إلغاء‬ ‫امتحانات فرق النقل‬ ‫باجلامعات‪.‬‬

‫عبدالرؤوف الريدى‪،‬‬ ‫دبلوماسى‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫تكديس أسلحة‬ ‫الدمار الشامل على‬ ‫مدار سنوات طويلة‪.‬‬

‫محمد مختار جمعة‪،‬‬ ‫وزير األوقاف‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫قرار إعادة فتح‬ ‫املساجد فى ظل أزمة‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫يسرا‪ ،‬الفنانة‬ ‫القديرة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام املسائى»‪،‬‬ ‫عن الفنانني وعدم‬ ‫قدرتهم اجللوس‬ ‫ببيوتهم فى ظل‬ ‫أزمة «كورونا»‪.‬‬

‫‪ ..‬والباريسيون يتحايلون على قيود الحظر ‪..‬وسكان نيويورك يغنون من الشرفات‬ ‫بسينما لعرض األفالم فى الهواء الطلق لدعم أبطال مواجهة الوباء‬ ‫باريس‪ -‬رويترز‪:‬‬

‫«كورونا» وسيلة جديدة‬ ‫لتسهيل السرقة فى ألمانيا‬ ‫كتب‪ -‬مروان ماهر‪:‬‬

‫يبدو أن السالح اجلديد لعمليات‬ ‫السطو واجلرائم فى زمن كورونا‬ ‫عبارة عن حقنة ملوثة بالفيروس‬ ‫الذى ينشر الرعب فى أنحاء العالم‪،‬‬ ‫فهذا متا ًما ما حصل فى مدينة‬ ‫أملانية‪ ،‬خــال عمليتى سطو فى‬ ‫يوم واحد‪ ،‬فيما حذرت املخابرات‬ ‫الداخلية األملانية‪ ،‬فى تقرير لها‪،‬‬ ‫من خطر اليمني املتطرف وإمكانية‬ ‫استغالله الوباء والتعرض بالعنف‬ ‫ضد الالجئني واملهاجرين‪.‬‬ ‫ووفق صحيفة «بيلد» األملانية‪،‬‬ ‫ف ــإن عمليتى ســطــو فــى مدينة‬ ‫كريفيلد األملانية‪ ،‬قام بهما لصان‬ ‫فى املدينة نفسها فى اليوم نفسه‬ ‫والطريقة ذاتها‪ ،‬إذ هدد اللصان‪،‬‬ ‫وهما رجل وامــرأة‪ ،‬العاملني فى‬

‫سوبر مــاركــت بحقنة قــالــوا إنها‬ ‫مليئة بــالــكــورونــا‪ ،‬أثــنــاء عمليتى‬ ‫سطو لسرقة املالبس والطعام من‬ ‫السوبر ماركت‪.‬‬ ‫وفـــى الــســيــاق ذاتـــــه‪ ،‬ح ــذرت‬ ‫املــخــابــرات الــداخــلــيــة األملــانــيــة‬ ‫فــى تقرير لها مــن خطر اليمني‬ ‫املتطرف وإمكانية استغالله أزمة‬ ‫جــائــحــة كــورونــا لنشر نظريات‬ ‫املؤامرة والتحريض ضد الالجئني‬ ‫وحتميلهم مسؤولية تفشى الوباء‪،‬‬ ‫وفــق موقع قناة «دويــتــشــه فيله»‬ ‫األملــانــيــة‪ .‬وتــقــدر هــيــئــة حماية‬ ‫الدستور (املــخــابــرات الداخلية)‬ ‫فى أملانيا خطر تع ّرض الالجئني‬ ‫فى أملانيا لهجمات من قبل اليمني‬ ‫املتطرف فى سياق أزمــة كورنا‪،‬‬ ‫بأنه كبير جدًا‪.‬‬

‫أج ــب ــرت قــيــود اح ــت ــواء فــيــروس‬ ‫كــورونــا القائمني على دار عرض‬ ‫سينمائى فــى بــاريــس‪ ،‬على إغــاق‬ ‫أبوابها‪ ،‬لــذا فكر الفريق فى بديل‬ ‫وهو عرض األفالم على جدار مبنى‬ ‫سكنى مجاور‪.‬‬ ‫وقبل عرض فيلم (مان ويذاوت إيه‬ ‫ستار)‪ ،‬بطولة كيرك دوجالس‪ ،‬إنتاج‬ ‫عــام ‪ ،1955‬على اجلـ ــدار‪ ،‬حتدث‬ ‫ديريك ولفندن‪ ،‬أحد أفــراد الفريق‬ ‫الــذى يدير دار عــرض (ال كليف)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬قلنا ألنفسنا‪ :‬إذا‬ ‫لـ«رويترز»‬ ‫لم نعد قادرين على عرض األفالم‬ ‫للجمهور داخــل دار عــرض‪ ،‬فلنحتل‬ ‫اجلـــــــدران ونـــعـــرض األفــــــام فى‬ ‫اخلارج»‪ .‬ومبوجب قيود العزل العام‪،‬‬ ‫ال ميكن لسكان باريس اخلــروج إال‬ ‫لفترات وجيزة لشراء طعام أو ألداء‬ ‫التمارين الــريــاضــيــة‪ ،‬لكن ال يــزال‬ ‫بإمكانهم مشاهدة األفــام بالنظر‬ ‫من النوافذ أو اخلروج إلى ُشرفات‬ ‫البيوت‪.‬‬ ‫وقال ولفندن‪« :‬استشعرنا أن احلى‬ ‫بحاجة لشكل من أشكال الفعاليات‬ ‫ألنه لم يتبق شىء‪ ،‬فالشوارع خاوية‬ ‫والوضع يبعث على احلزن»‪.‬‬ ‫ويسعى فريق سينما (ال كليف)‬ ‫سع ًيا حثي ًثا إلشراك سكان املنطقة‬ ‫فى مبادرته‪ ،‬حيث يقع االختيار على‬ ‫األفــام التى تُعرض فى كل أسبوع‬ ‫بالتشاور مع اجليران‪.‬‬

‫نيويورك (رويترز)‪:‬‬

‫وقــالــت كريستني دافنييه‪ ،‬وهى‬ ‫رســامــة شــاهــدت الفيلم مــن شرفة‬ ‫منزلها‪« :‬إنــه أمــر رائـ ــع‪ ...‬يأخذنا‬ ‫إلى الزمن املاضى عندما كان الناس‬ ‫يشاهدون األف ــام مـ ًعــا»‪ .‬وصــدرت‬

‫أوامـ ـ ــر ت ــل ــزم ف ــري ــق دار الــعــرض‬ ‫السينمائى بدفع غرامة قدرها أربعة‬ ‫آالف يــورو‪ ،‬نظير احتاللهم املكان‪،‬‬ ‫لكن الفريق تقدم بطعن على القرار‬ ‫وسيتم البت فى الطعن‪ ،‬يونيو املقبل‪.‬‬

‫بـــدأ األمــــر كــمــا ه ــو احلــــال فى‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ..‬ظهر الناس فى‬ ‫النوافذ والشرفات يصفقون ويهتفون‬ ‫ويــقــرعــون األوانـ ــى لتكرمي العمال‬ ‫األساسيني الذين ‬‪‭‬ما زالــوا يعملون‬ ‫خالل جائحة كورونا‪.‬‬ ‫وبــعــدهــا بــدأ أداء جماعى مثير‬ ‫ألغنية «اتكِ ئ على» (‪)lean on me‬‬ ‫لبيل ويــذرز التى يعود تاريخها إلى‬ ‫عام ‪.1972‬‬ ‫وقــــال روبـــــرت هــورنــســبــى وهــو‬ ‫مــديــر جــمــع الــتــبــرعــات فــى (بيس‬ ‫أوف هارت) غير الهادفة للربح فى‬ ‫نيويورك‪« :‬هذا مدهش»‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫أن أدى األغنية من شرفة منزله فى‬ ‫مانهاتن‪.‬‬ ‫وأضـــــاف‪« :‬حــجــم الــطــاقــة التى‬ ‫نحصل عليها وحجم الطاقة التى‬ ‫نعطيها رفــعــت مــن مــعــنــويــات أهــل‬ ‫نيويورك ونتمنى أن يكون ذلــك هو‬ ‫حال الناس فى الوطن كله»‪.‬‬ ‫وقــال منظمو احتفالية «نيويورك‬ ‫تغنى معا» إن الهدف هو رفع احلالة‬ ‫املعنوية وتكرمي العاملني على اجلبهة‬ ‫الذين يكافحون جائحة كوفيد‪19-‬‬ ‫واالستفادة من القوة االستشفائية‬ ‫للموسيقى مــع االل ــت ــزام بــقــواعــد‬ ‫التباعد االجتماعية‪.‬‬ ‫وكل أسبوع تختار اجلوقة أغنية‬ ‫وت ــؤدي ــه ــا بــعــد تــصــفــيــق للعاملني‬ ‫األس ــاس ــي ــن م ــس ــاء كـــل خــمــيــس‪،‬‬

‫واألســبــوع املــاضــى اخــتــارت أغنية‬ ‫فرانك سيناترا الشهيرة «نيويورك»‬ ‫واألســبــوع املقبل ستؤدى أغنية بن‬ ‫إى‪.‬كــيــنــج الــكــاســيــكــيــة «ق ــف إلــى‬ ‫جانبى» (‪.)stand by me‬‬

‫وأفــاد إحصاء لرويترز بــأن عدد‬ ‫الوفيات بسبب فيروس كورونا فى‬ ‫الــواليــات املــتــحــدة جت ــاوز ‪ 48‬ألف‬ ‫شخص وبلغ متوسط الزيادة اليومية‬ ‫خالل إبريل ‪ 200‬وفاة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.