عدد الخميس 23/4/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫هل نحتاج سياسة أوضح وأكثر‬ ‫ً‬ ‫تحفظا مع «كورونا»؟‬

‫«هل تثق‬ ‫بترامب؟»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫هانى شاكر ينتهى من ألبوم‬ ‫دينى‪« :‬بطلب رضاك»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫انتهى الفنان هانى شاكر من تسجيل‬ ‫ألــبــوم ديــنــى كــامــل حتــت عــنــوان «بطلب‬ ‫رض ــاك»‪ ،‬استعدادا لطرحه قري ًبا عبر‬ ‫قناته اخلاصة على يوتيوب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــامــا مــن كــلــمــات أحمد‬ ‫األل ــب ــوم‬ ‫شتا‪ ،‬أحلان وليد منير‪ ،‬توزيع مدحت‬ ‫طه‪ ،‬إشراف فنى وليد منير‪ ،‬تسجيل‬ ‫وميكس محمود عزت‪ ،‬أسامة كمال‪.‬‬ ‫وأكد «شاكر» أن األغانى الدينية قريبة‬ ‫ج ًدا إلى قلبه‪ ،‬وأنه ميتلك العديد من األغانى‬ ‫الدينية ويتحمس لها دائ ـ ًمــا‪ ،‬ألنها تخاطب‬ ‫القلوب والــوجــدان‪ ،‬ولها جمهورها اخلــاص‪،‬‬ ‫موضحا أن األلــبــوم دينى‬ ‫الــذى يستمع لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اجــتــمــاعــى يــنــاقــش فــى كــل أغــنــيــة موضوعا‬ ‫مختلفا‪ ،‬متمنيا أن يلقى إعجاب اجلمهور‪.‬‬ ‫وينتظر «شــاكــر» عــرض كليب أغنية «كيف‬ ‫بتنسى»‪ ،‬وهى أول جتاربه باللهجة اللبنانية التى‬ ‫كان يتمنى أن يغنى بها على مدار تاريخه حتى‬ ‫سنحت الفرصة‪ ،‬وهى فكرة وأحلان وليد توفيق‪،‬‬ ‫إخراج هنا حافظ فى أول جتاربها اإلخراجية‪.‬‬ ‫وك ــان نقيب املوسيقيني طــرح مــؤخ ـ ًرا أغنية‬ ‫ميا لدور األطباء‬ ‫«اجليش األبيض»‪ ،‬تقدي ًرا وتكر ً‬ ‫والــعــامــلــن فــى املــجــالــن الطبى والصحى‪،‬‬ ‫فى عــاج ومواجهة وبــاء فيروس كورونا‬ ‫املستجد‪ ،‬كلمات أمير طعيمة‪ ،‬أحلان خالد‬ ‫جنيدى‪ ،‬توزيع ياسر ماجد‪.‬‬

‫شاكر‬

‫تجار‪ :‬الزحام بسبب قلة ساعات العمل‪ ..‬وأستاذ أمراض صدرية‪ :‬قد يتسبب فى كارثة‬

‫المنصورة ال تعترف بـ«كورونا»‪ :‬زحام فى الشوارع التجارية‬ ‫الدقهلية‪ -‬غادة عبداحلافظ‪:‬‬

‫رغم اإلج ــراءات االحترازية التى‬ ‫فــرضــتــهــا ال ــدول ــة ملــنــع التجمعات‬ ‫ملــواجــهــة انــتــشــار فــيــروس كــورونــا‬ ‫وحتـــذيـــرات وزارة الــصــحــة حــول‬ ‫تسبب التجمعات فى زيــادة انتشار‬ ‫الفيروس‪ ،‬إال أن الشوارع التجارية‬ ‫مبــديــنــة املــنــصــورة تــتــحــدى جميع‬ ‫اإلجراءات االحترازية‪.‬‬ ‫رص ــدت «املــصــرى الــيــوم» زحاما‬ ‫شديدا وتالحما بني آالف املواطنني‬ ‫فى شوارع العباسى والسكة اجلديدة‬ ‫وشارع بورسعيد واخلواجات واجلالء‬ ‫واملعروفة بالشوارع التجارية‪ ،‬حيث‬ ‫تنتشر مــحــال املــابــس واألحــذيــة‬ ‫واألدوات املنزلية واأللعاب والفوانيس‬ ‫ومحال املوبيالت وغيرها‪ ،‬بخالف‬ ‫فــتــح املــطــاعــم وم ــح ــال الــعــصــائــر‬ ‫املــوجــودة لتقدمي خدماتها للتجار‬ ‫وللجمهور‪ ،‬وسط غياب أمنى ملحوظ‬ ‫بتلك الشوارع‪.‬‬ ‫وجلأت جميع املحال بتلك الشوارع‬ ‫إلــى فــرش بضائعها على األرصفة‬ ‫بــخــاف انــتــشــار الــبــاعــة اجلائلني‬ ‫بكثافة وتزاحم املواطنني عليها‪.‬‬ ‫وعــلــى الــرغــم مــن وجـــود ش ــوارع‬ ‫العباسى والسكة اجلديدة وبورسعيد‬ ‫على بعد خطوات من مديرية أمن‬ ‫الدقهلية‪ ،‬إال أن الشوارع خلت متاما‬ ‫من أى تواجد أمنى أو أى إجــراءات‬

‫«بالكذب»‬

‫الدبلوماسى‬ ‫األمريكى روبرت‬ ‫فورد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬متسائال‬ ‫عن مدى ثقة‬ ‫األمريكيني فى فتح‬ ‫االقتصاد‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - April 23 rd - 2020 - Issue No. 5792 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٣‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٣٠ -‬من شعبان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٥ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٩٢‬‬

‫تعاملت احلكومة املصرية مع فيروس «كورونا» منذ البداية تعامال‬ ‫متزنا جلب لها تقديرا وثقة مستحقني‪ ،‬فبعد اإلعالن‪ ،‬فى األسبوع‬ ‫الثانى من مارس املاضى‪ ،‬عن خطوات مبدئية لتقييد النشاط‪،‬‬ ‫أعلن رئيس مجلس ال ــوزراء‪ ،‬يــوم ‪ 24‬مــارس املــاضــى‪ ،‬مجموعة‬ ‫قــرارات أشد حسما وجدية‪ ،‬تضمنت حظر التجول من السابعة‬ ‫مساء‪ ،‬واستمرار إغالق املدارس واجلامعات واملطاعم واملقاهى‬ ‫واملــطــارات‪ ،‬واملجمعات التجارية (املـــوالت) واملــحــال التجارية‬ ‫العادية‪ ،‬من اخلامسة مساء‪ ،‬وطوال يومى اجلمعة والسبت‪ ،‬مع‬ ‫إغالق الشواطئ والنوادى واحلدائق العامة واجلوامع والكنائس‪.‬‬ ‫وأظن أن الناس كانت بدأت تستجيب لهذه اإلجراءات‪ ،‬التى عبرت‬ ‫عن سياسة واضحة‪ ،‬مفادها أن مصر لن تقدر على وقف النشاط‬ ‫االقتصادى واإلنتاجى‪ ،‬ولكن هناك اجتاه للحد من كل نشاط آخر‬ ‫اختيارى‪ ،‬ودفــع الناس إلى املكوث فى منازلهم مادامت لم تكن‬ ‫هناك حاجة صحية أو اقتصادية للخروج‪ .‬وألن هذه السياسة‬ ‫كانت واضحة‪ ،‬فقد حظيت بالكثير من االحترام‪ ،‬وكنت شخصيا‬ ‫ممن عبروا عن تقديرهم لها‪.‬‬ ‫ثم فى ‪ 9‬إبريل اجلــارى‪ ،‬أعلن رئيس مجلس ال ــوزراء جتديد‬ ‫العمل بالقرارات السابقة‪ ،‬ولكن مع بعض التعديالت واالستثناءات‬ ‫املهمة‪ ،‬على رأسها استمرار العمل باملصانع ونشاط املقاوالت‪ ،‬دون‬ ‫قيد‪ ،‬وتقصير موعد حظر التجول ساعة فى املساء‪ ،‬ورفع احلظر‬ ‫عن املحال التى تبيع املــواد الغذائية بكل أنواعها‪ ،‬وإطالة مدة‬ ‫نشاط املحال التجارية العادية ساعتني يوميا‪ .‬ولكن فى تقديرى‬ ‫أن هــذه املوجة الثانية من الــقــرارات‪ ،‬حتى لو كــان لها مبررها‬ ‫االقتصادى والعملى‪ ،‬بعثت رسالة طمأنة ضمنية‪ ،‬وغير مقصودة‪،‬‬ ‫وبالتأكيد ليست مبررة‪ ،‬بأن الوضع أفضل مما كنا نتصور‪ ،‬وأن‬ ‫اخلطر ليس باجلدية التى كان يخشى منها‪ .‬قد يكون ذلك بسبب‬ ‫أسلوب اإلعالن عن تلك القرارات‪ ،‬أو عدم شرحها للناس بشكل‬ ‫كــاف‪ ،‬أو بسبب تصريحات مواكبة لها عن عــدم انتشار املرض‬ ‫مثلما جرى فى دول أخرى‪ .‬املهم أن هناك ما أوحى بأن املقصود‬ ‫هو تخفيف القيود والضوابط الوقائية‪ ،‬فى وقت كان يفترض فيه‬ ‫أن تزيد‪ ،‬ويتصاعد الوعى بها‪ .‬وانطباعى شخصيا أن تصرفات‬ ‫الناس اختلفت بعد هذه املوجة الثانية من القرارات‪ ،‬وأن اجلدية‬ ‫التى كانت بادئة فى االنتشار حل محلها تسيب واضح‪ ،‬خاصة فى‬ ‫الساعات السابقة على حظر التجول‪ ،‬وبني من ال تدفعهم ظروف‬ ‫العمل إلى اخلروج‪.‬‬ ‫ولكى يكون تعليقى محددا‪ ،‬ورمبــا مفيدا‪ ،‬فإننى أقترح على‬ ‫احلكومة أن تعيد النظر فى األنشطة واخلدمات املسموح مبزاولتها‪،‬‬ ‫بحيث يجرى قصرها على ما هو ضرورى‪ ،‬سواء لالقتصاد القومى‬ ‫أو للناس املعتمدين عليه‪ ،‬والتضييق مرة أخرى على تلك األنشطة‬ ‫غير الضرورية‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬فإن هناك تفرقة يجب على املجتمع أن يعيها ويحترمها‬ ‫بني خروج الناس من بيوتهم والتحامهم باآلخرين بحثا عن رزق‬ ‫ال ميكن االستغناء عنه أو تأدية لواجب فى القطاع الصحى أو‬ ‫الغذائى أو العسكرى واألمنى‪ ،‬وبني اخلروج للتسلية والترفيه عن‬ ‫النفس‪ ،‬فاألول يدخل فى باب الضرورات‪ ،‬التى يلزم علينا حتملها‬ ‫واحترام من يقومون بها‪ ،‬بينما الثانى من املكروهات‪ ،‬بل املحرمات‪،‬‬ ‫التى ال يصح التسيب حيالها‪ .‬وهذه رسالة على الدولة أن تعبر‬ ‫عنها بوضوح أكبر‪ ،‬سواء بالتشريع أو باإلعالم أو بجدية زائدة عما‬ ‫نلمسه‪ ،‬إذا أرادت أن تبدد حالة االرتياح والطمأنينة السائدة دون‬ ‫سبب أو مبرر علمى‪.‬‬ ‫اإلجـــراءات احلكومية‪ ،‬مهما كانت سليمة ومناسبة لظروف‬ ‫مجتمعنا واقتصادنا‪ ،‬البد أن يواكبها خطاب حكومى ال يقتصر‬ ‫على األرقام اليومية لإلصابات والوفيات‪ ،‬وال يبالغ فى الطمأنة‬ ‫والتفاؤل‪ ،‬بل يعبر عن سياسة واضحة وتوقعات علمية‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون الناس واملجتمع متابعني للمنطق الذى تدار به األزمة‪ ،‬وليس‬ ‫فقط ملفردات هذه اإلدارة والقرارات املعبرة عنها‪ ،‬وال بأس إن تبني‬ ‫فيما بعد أن االحتياط كان زائدا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫استمرار التكدس والزحام بشوارع املنصورة التجارية رغم املطالبات بالتباعد االجتماعى ملواجهة «كورونا»‬

‫لفض التجمعات الــتــى حــث عليها‬ ‫رئيس الوزراء ضمن إجراءات مواجهة‬ ‫انــتــشــار فــيــروس ك ــورون ــا‪ .‬والتقت‬ ‫«املصرى اليوم» بعدد من التجار الذين‬ ‫أكــدوا أنهم مضطرون للفتح بسبب‬ ‫املوسم‪ ،‬مؤكدين التزامهم باإلغالق‬ ‫فى اخلامسة مساء‪.‬‬ ‫وقال أحمد السيد‪ ،‬صاحب محل‬ ‫مالبس‪ ،‬إن شوارع العباسى والسكة‬

‫«العودة»‬

‫طالل سلمان‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬واصفا‬ ‫عالجات كورونا التى‬ ‫يعلن عنها ترامب‬ ‫للشعب األمريكى‪.‬‬

‫اجلــديــدة وبــورســعــيــد واخلــواجــات‬ ‫قبلة جميع أبناء محافظة الدقهلية‬ ‫وبعض املحافظات املجاورة والذين‬ ‫يحرصون على الشراء‪ ،‬منها بسبب‬ ‫تفاوت األسعار الكبير ووجود محال‬ ‫اجلملة بها‪.‬‬ ‫وق ــال عمر عبد الــوهــاب‪ ،‬تاجر‬ ‫لعب أطــفــال‪« :‬أنــا باجى مــن مركز‬ ‫املنزلة علشان أشــتــرى احتياجاتى‬

‫«معصية‬ ‫صريحة»‬

‫األمير محمد‬ ‫احلسن السنوسى‪،‬‬ ‫جنل ولى عهد آخر‬ ‫ملوك ليبيا‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫مطالبا بإعادة عائلة‬ ‫القذافى لليبيا‪.‬‬

‫د‪ .‬على جمعة‪،‬‬ ‫املفتى السابق فى‬ ‫«الوطن» واصفً ا‬ ‫دعوات اإلخوان‬ ‫للخروج فى ظل‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫دعمهم محمد هنيدى‪ ..‬ويلعبها جميع الفئات العمرية‬

‫من األلعاب والفوانيس والصواريخ‬ ‫اخلــاصــة بــرمــضــان عــلــشــان أقعد‬ ‫أبيعها للناس عندنا والزم أحتمل‬ ‫الزحام ده وإال حالى يقف»‪.‬‬ ‫وأرجــــع عــبــدالــهــادى حــســن‪ ،‬من‬ ‫الباعة اجلائلني‪ ،‬سبب الزحام لقلة‬ ‫ســاعــات الــعــمــل بــعــد قـــرار إغــاق‬ ‫املحال فى اخلامسة مساء‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«كــل سنة الــشــارع دى بتبقى زحمة‬

‫«فريضة»‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام» منتقدا‬ ‫اجلدل الدائر حول‬ ‫الصيام فى شهر‬ ‫رمضان وسط كورونا‪.‬‬

‫جدا لكن هذا العام الزحام أكثر حدة‬ ‫بسبب إغــاق املحال فى اخلامسة‬ ‫ووجــــود احلــظــر لــيــا فــكــل الــنــاس‬ ‫بتنزل بالنهار تشترى مستلزماتها‬ ‫واحتياجاتها لشهر رمضان»‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر ال ــدك ــت ــور عــبــدالــبــاســط‬ ‫صـــالـــح‪ ،‬رئ ــي ــس قــســم األمـــــراض‬ ‫الــصــدريــة بجامعة املــنــصــورة‪ ،‬من‬ ‫الــتــاحــم وال ــزح ــام الــشــديــد بتلك‬

‫تصوير‪ -‬محمود احلفناوى‬ ‫املناطق‪ ،‬قائال‪« :‬على الرغم من أن‬ ‫اإلصابات فى مصر بفيروس كورونا‬ ‫ما زالت حتت السيطرة‪ ،‬لكن مازال‬ ‫املــواطــنــون اليــتــحــمــلــون املسؤولية‬ ‫ولــأســف مثل هــذه التجمعات قد‬ ‫تتسبب فى كارثة محققة‪ ،‬ألن الناس‬ ‫دى من مختلف مراكز املحافظة ولو‬ ‫واحد بس مصاب سيتفشى املرض‬ ‫بكل املحافظة»‪.‬‬

‫«مصدر للشقاء»‬

‫د‪ .‬نوال السعداوى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‬ ‫متحدثة عن كتابة‬ ‫األدب فى حياة‬ ‫املرأة‪.‬‬

‫«قول ميم»‪ ..‬لعبة اخترعها ‪ 3‬شباب للتسلية وقت الحظر‬

‫تصوير المسلسالت بـ«مدينة‬ ‫اإلنتاج» وسط إجراءات احترازية‬

‫«‪ ،»2ool amem‬أو «قــول ميم»‪،‬‬ ‫ه ــى لــعــبــة انــتــشــرت م ــؤخـ ـ ًرا على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬والقت‬ ‫شــهــرة واســعــة وإقــبــاال شــديــدا من‬ ‫جميع الفئات الـ ُعــمــريــة‪ ،‬حتى سن‬ ‫الـــ‪ ،80‬وهى عبارة عن أوراق تُشبه‬ ‫بعض الشىء فى شكلها وأحكامها‬ ‫«الكوتشينة»‪ ،‬ولكن مع بعض الفروق‪،‬‬ ‫كل ورقة بها حتمل «إفيه»‪ ،‬أو جملة‬ ‫كوميدية مشهورة من فيلم أو مسلسل‬ ‫عالق فى أذهان املصريني‪.‬‬ ‫ســارة وياسمني وعبدالرحمن‪3 ،‬‬ ‫شباب لم تتخط أعمارهم الـ‪ 25‬عا ًما‪،‬‬ ‫هــم الــذيــن اخــتــرعــوا تلك «اللعبة»‪،‬‬ ‫للتهوين على الناس فى أيام احلظر‪.‬‬ ‫الــقــصــة بــــدأت عــنــد ســــارة أبــو‬ ‫اخلير‪ 25 ،‬عا ًما‪ُ ،‬مهندسة معمارية‪،‬‬ ‫وصــاحــبــة الــفــكــرة‪ ،‬وق ــال ــت‪« :‬بعد‬ ‫ظهور «كــورونــا» فكرت إنــى أعمل‬ ‫لعبة تسلى الناس وتشجعهم على‬ ‫اجلــلــوس فــى البيت وتــهــون عليهم‬ ‫شوية القلق واخلوف من الظروف‪،‬‬ ‫وفــى نفس الوقت جــزء من العائد‬ ‫استفاد منه فى دراستى»‪.‬‬ ‫ســرعــان مــا تــواصــلــت ســـارة مع‬ ‫صديقتها فى العمل ياسمني عمار‪،‬‬

‫تشهد مناطق التصوير املفتوحة‬ ‫مبدينة اإلنتاج اإلعالمى وبالتوهات‬ ‫التصوير املختلفة‪ ،‬تصوير األعمال‬ ‫الــدرامــيــة واملــســلــســات اســتــعــدادا‬ ‫لشهر رمضان بعد أن توقفت لفترة‬ ‫محدودة بسبب اإلجــراءات الوقائية‬ ‫وعمليات التطهير والتعقيم التى‬ ‫نفذتها املدينة خالل فترة التوقف‪،‬‬ ‫ملواجهة فيروس «كــورونــا» وحفاظاً‬ ‫على سالمة الفنانني وأطقم العمل‬ ‫الفنى وكافة عناصر التصوير‪.‬‬ ‫وق ــام ــت إدارة املــديــنــة بتطهير‬ ‫وتعقيم كافة أحياء ومناطق التصوير‬ ‫املفتوحة بها وبــاتــوهــات التصوير‬ ‫املختلفة من مكاتب إداريــة وشــوارع‬ ‫املدينة لتكون جاهزة متاماً الستئناف‬ ‫عمليات التصوير بعد فترة التوقف‪،‬‬ ‫حــيــث وض ــع ــت امل ــدي ــن ــة مــعــقــمــات‬ ‫تطهير مبــواقــع التصوير املختلفة‬ ‫وأجــهــزة قياس درجــة احل ــرارة على‬ ‫كافة األبــواب كشرط لدخول املدينة‬ ‫والــتــأكــد مــن ســامــة كــل مــن يدخل‬ ‫إليها من العاملني واملترددين عليها‪.‬‬ ‫وكانت إدارة املدينة وضعت منذ أكثر‬ ‫مــن شهر اشــتــراطــات على شركات‬ ‫اإلنتاج التى تقوم بالتصوير حاليا أن‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫منوذج للعبة‬

‫‪ 25‬سنة‪ ،‬مهندسة معمارية‪ ،‬وعبد‬ ‫الرحمن خالد سليم‪ 24 ،‬سنة‪ ،‬دارس‬ ‫اقتصاد‪ ،‬وبــدأوا فى تنفيذ الفكرة‪،‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬أكــثــر حاجة املصريني‬ ‫بيعملوها فى أى أزمــة وأى حاجة‬ ‫وحشة أو حلوة إنهم يشيروا ميمز‬

‫وإفــيــهــات أف ــام ويقلبوا املــوضــوع‬ ‫ضحك‪ ،‬وده اللى عملناه‪ ،‬اخترعنا‬ ‫لعبة عليا اإلفيهات دى ولها أحكام»‪.‬‬ ‫مت توزيع العمل على الـ‪ 3‬أصدقاء‬ ‫ليخرجوا بــأول دفعة بعد ‪ 3‬أيــام‬ ‫فقط‪ ،‬وقالت ياسمني‪« :‬سارة كانت‬

‫سارة وياسمني وعبدالرحمن مبتكرو اللعبة‬

‫مسؤولة عن التسويق والتصميم‪،‬‬ ‫وعـــب ــدالـــرح ــمـــن عــــن الــتــنــســيــق‬ ‫مـــع امل ــط ــاب ــع وشـ ــركـ ــات الــشــحــن‬ ‫والــتــوصــيــل‪ ،‬وأنـ ــا ع ــن املــحــتــوى‪.‬‬ ‫وأضــاف «عبدالرحمن» أن الناس‬ ‫بيلعبوا مع أهاليهم وجدودهم اللى‬

‫عمرهم ‪ 80‬سنة وده شىء أسعدنا‬ ‫إننا بسطنا الناس»‪.‬‬ ‫ومنذ يومني‪ ،‬نشر الفنان محمد‬ ‫هــنــيــدى‪ ،‬عــلــى صــفــحــتــه اخلــاصــة‬ ‫بـــ«إنــســتــجــرام»‪ ،‬إعــجــابــه باللعبة‬ ‫ودعمه للشباب‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫يسرا فى أحد مواقع التصوير‬

‫يكون لها طاقم طبى مستمر فى كل‬ ‫موقع حلني انتهاء التصوير‪ ،‬للمتابعة‬ ‫الصحية الفورية لكافة املوجودين‬ ‫بالبالتوهات أثــنــاء التصوير‪ ،‬كما‬ ‫اشترطت على كل موقع تصوير أن‬ ‫يجرى تطهير كامل لكل موقع وبالتوه‬ ‫عقب االنتهاء من عمليات التصوير‪.‬‬ ‫ومــن األعــمــال التى مت تصويرها‬ ‫باملدينة للعرض فــى شهر رمضان‬

‫مسلسل «فالنتينو» بطولة عادل إمام‬ ‫ودالل عبد العزيز‪ ،‬ومسلسل «البرنس»‪،‬‬ ‫بطوله محمد رمضان‪ ،‬وإخراج محمد‬ ‫سامى‪ ،‬ومسلسل «جمع سالم» بطولة‬ ‫زينة‪ ،‬دالل عبدالعزيز‪ ،‬سلوى خطاب‪،‬‬ ‫سامح الصريطى‪ ،‬ومسلسل «الفتوة»‬ ‫بطولة ياسر جالل‪ ،‬مى عمر‪ ،‬ومسلسل‬ ‫«خيانة عهد» بطوله يسرا وحال شيحة‬ ‫وبيومى فواد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.