عدد الاربعاء 22/04/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫غابوا فى زحام الكورونا‬

‫«عمرو عبدالسميع»‬

‫اختلف الناس حوله ولكن لم يختلفوا عليه‪ ،‬عارض البعض آراءه ولكنهم‬ ‫ظلوا على احترامهم له‪ ،‬هو واحد من أرفع الكفاءات الصحفية مقا ًما‬ ‫واقتدا ًرا‪ ،‬باحث جاد‪ ،‬ومفكر عميق‪ ،‬ومثقف كبير افتقدته الصحافة‬ ‫املصرية واإلعالم العربى فى زحام حدث دولى كئيب‪ ،‬لقد كان عمرو‬ ‫اطالعا وفه ًما للشؤون‬ ‫عبدالسميع فى طليعة كتَّاب جيله ومن أكثرهم‬ ‫ً‬ ‫الدولية واإلقليمية واملصرية‪ ،‬نعم كان يتميز بقلم حاد وعبارات مباشرة‬ ‫ولكنه كان يعبر عن قناعاته ويكتب ما يؤمن به‪ ،‬خاض معارك شرسة مع‬ ‫غيره وخسر الكثيرين وكسب الكثيرين ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وقد اختلفت معه أحيا ًنا‬ ‫ولكنى حافظت على شعرة معاوية بينى وبينه‪ ،‬فلقد عرفته منذ سنوات‬ ‫طويلة واقتربت منه عندما كان مدي ًرا ملكتب صحيفة احلياة بالقاهرة‪،‬‬ ‫وعندما كان مدي ًرا ملكتب األهرام فى لندن‪ ،‬وحني عاد إلى الوطن ليقدم‬ ‫(حالة حوار) تليفزيون ًيا وصحف ًيا‪ ،‬وقد اقترب من العمالقني محمد‬ ‫حسنني هيكل وأحمد بهاء الدين‪ ،‬فكان جليس األول فى سنواته بلندن‬ ‫وكان تلمي ًذا مباش ًرا للثانى عندما ناقشه فى رسالته للدكتوراه‪ ،‬وهو ابن‬ ‫لواحد من أبرز رسامى الكاريكاتير فى مصر؛ لذلك كان قري ًبا من عالم‬ ‫الصحافة منذ طفولته‪ ،‬وعاش معظم سنوات حياته فى صراع صامت‬ ‫مع املرض ينتصر عليه دائ ًما‪ ،‬ولكن املرض انتصر فى النهاية‪ ،‬وفقدنا‬ ‫واحدًا من أملع كتابنا وأغزرهم عل ًما وأوسعهم ثقافة وأعمقهم فك ًرا‪ ،‬وال‬ ‫شك أن الذين اختلفوا معه يتفقون معى اليوم فى أن رحيله خسارة للقلم‬ ‫املصرى واإلعالم العربى‪.‬‬

‫«منصور اجلمال»‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«الكينج» محمد منير يتبرع‬ ‫بأجهزة طبية لمعهد أورام أسوان‬

‫محمد منير عقب إنهاء إجراءات التبرع‬

‫أسوان‪ -‬محمود ُمال‪:‬‬

‫حتــت شــعــار «مــعــا فــى اخلــيــر‪..‬‬ ‫نعمل من أجل بلدنا وأهالينا بالنوبة‬ ‫وأســوان» تبرع الكينح محمد منير‪،‬‬ ‫بتوفير أجــهــزة طبية ملعهد أورام‬ ‫أســــوان‪ ،‬مــن بينها أجــهــزة تخدير‬ ‫ومنظار حنجرة وجهاز قياس نسبة‬ ‫أكسجني بالدم‪.‬‬ ‫ووجه النائب ياسني عبدالصبور‪،‬‬ ‫نائب دائرة نصر النوبة‪ ،‬شكره البن‬ ‫النوبة الفنان محمد منير‪ ،‬لدعمه‬

‫«عبداحلى مشهور»‬

‫كان صدي ًقا عزيزًا وإنسا ًنا ودو ًدا‪ ،‬يبدو دائــم االبتسام قري ًبا من‬ ‫القلوب‪ ،‬مح ًّبا للبشر‪ ،‬يتمتع بنقاء تلقائى ووضوح ظاهر‪ ،‬رحل عنا فى‬ ‫زحام هذه األيام الصعبة فنعاه كل أصدقائه ومعارفه‪ -‬وما أكثرهم!‪-‬‬ ‫متفرقني بسبب الداء اللعني‪ ،‬وهو سليل عائلة عريقة من دمياط‪ ،‬وقد‬ ‫عرفته منذ عشرات السنني عندما قدمنى له فى العاصمة البلجيكية‬ ‫صديقنا املشترك الدكتور محمود أباظة‪ ،‬الرئيس األسبق حلزب الوفد‪،‬‬ ‫ويومها اكتشفت أن منصور اجلمال الذى عمل دبلوماس ًيا فى اجلامعة‬ ‫العربية هو إنسان يحمل صفات نادرة‪ ،‬فتواصلت صداقتنا عبر السنني‬ ‫ولم تتوقف أبدًا‪ ،‬وذات يوم وفى إحدى احلفالت وجدت رجل األعمال‬ ‫مسرعا نحو‬ ‫الشهير محمود اجلمال يترك مجموعة يقف معها ويتجه‬ ‫ً‬ ‫شقيقه ويصافحه فى محبة واحترام‪ ،‬فسألت محمود اجلمال‪ :‬ملاذا‬ ‫فعلت ذلك؟! قال ببساطة‪ :‬ألنه أخى الكبير‪.‬‬ ‫وأنا أعرف هذه العائلة املعطاءة منذ كانت الدكتورة فاطمة اجلمال‬ ‫رئيسة (الكومسيون الطبى) فى سبعينيات القرن املاضى تزورنى فى‬ ‫لندن بانتظام بحكم طبيعة عملى وعملها فى عالج املصريني باخلارج‪،‬‬ ‫وكانت شخصية صارمة وطيبة فى نفس الوقت‪ ،‬ولقد أخذت عنها نقطة‬ ‫البداية لفهم ذلك البيت العريق الذى تولى أحد أبنائه منصب محافظ‬ ‫دمياط وهو أبوبكر اجلمال‪ ،‬وعندما اقترن منصور اجلمال بالفنانة‬ ‫املصرية الرائعة ثم افترقا ظل كل منهما يحمل لآلخر الود والتقدير‪،‬‬ ‫منوذجا‬ ‫وما سمعت من أحدهما بعد االنفصال إال كلمات راقية تعد‬ ‫ً‬ ‫للعالقات بني من كانوا زوجني ذات يوم‪ ..‬لقد ترك منصور اجلمال لدينا‬ ‫جرحا لن يندمل وحز ًنا ال ينتهى‪.‬‬ ‫ً‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - April 22 nd - 2020 - Issue No. 5791 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٢‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٩ -‬من شعبان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٤ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٩١‬‬

‫هو أستاذ أساتذة جراحة العظام فى مصر‪ ،‬اقترن اسمه بجامعة‬ ‫رئيسا لها وراع ًيا السمها الوليد‪ ،‬امتدت أبحاثه‬ ‫طنطا فى سنواتها األولى ً‬ ‫الطبية إلى العصر الفرعونى وتوالت كتاباته اخلصبة عبر السنني فلم‬ ‫يكن أستا ًذا فى الطب فقط ولكنه ضرب بسهم فى الدراسات اإلنسانية‬ ‫خصوصا وأن‬ ‫منوذجا متفر ًدا‬ ‫وربط بينها وبني معارفه األكادميية فكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أجيال من أساتذته وزمالئه وتالميذه‪ ،‬ولقد‬ ‫العمر قد امتد به ليعاصر‬ ‫إلى‪ -‬رحمه اهلل‪ -‬بتواضعه الشديد وأدبه اجلم من خالل اتصاالت‬ ‫سعى ّ‬ ‫ً‬ ‫مقال لى‪ ،‬أو يعلق على‬ ‫هاتفية منتظمة عبر السنوات األخيرة ليناقش‬ ‫حادث جرى‪ ،‬أو يحدثنى عن كتاب جديد له أو رؤية يتبناها أو فكرة‬ ‫طرأت عليه‪ ،‬حدثنى ذات يوم منذ شهور قليلة عن حزنه من أنه لم‬ ‫يتمكن من مصافحة الرئيس السيسى فى حفل عيد العلم بسبب ظروف‬ ‫ترتبط بعامل الوقت‪ ،‬ولكنه ما لبث أن اتصل بى بعدها بعدة أيام يبلغنى‬ ‫أن وزير التعليم العالى د‪.‬خالد عبدالغفار قد هاتفه بتحية خاصة وشرح‬ ‫له ظروف ما جرى؛ ذلك أن وزير التعليم العالى يعرف قدر العلماء‬ ‫ومكانة من أسهموا فى املسيرة العلمية للوطن‪ ،‬وها هو عبداحلى مشهور‬ ‫يرحل بعد أن جاوز التسعني بسنوات تار ًكا رصيدًا كبي ًرا لدى تالميذه‬ ‫ومرضاه وكل من نهل من علمه أو استمد من ثقافته‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫للمعهد بــبــعــض األج ــه ــزة الطبية‬ ‫واملستلزمات الصحية‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫أنهى كافة املستندات واإلج ــراءات‬ ‫القانونية املطلوبة بني الطرفني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «عــبــدالــصــبــور» إن تلك‬ ‫املبادرات ليست بجديدة على «منير»‬ ‫فهو عاشق ألســوان وأهلها‪ ،‬ومداوم‬ ‫على فعل اخلير‪ ،‬ولم يتأخر عن مد‬ ‫يــد الــعــون والــدعــم للجهات الطبية‬ ‫والصحية‪ ،‬فضال عن دوره الرائد فى‬ ‫املساعدات اخليرية واإلنسانية‪.‬‬

‫إنجى المقدم تعالج سعر الغرفة من «‪ 1500-750‬جنيه» فى الليلة‪ ..‬والتسكين فى غرف منفردة‬

‫دينا الشربينى فى‬ ‫«لعبة النسيان»‬

‫بعد الغوص والسفارى‪ ..‬سياحة «العزل» تنعش فنادق مرسى علم‬

‫تواصل الفنانة إجنى املقدم‬ ‫تصوير املشاهد األخــيــرة من‬ ‫مسلسل «لعبة النسيان»‪ ،‬املقرر‬ ‫عرضه فى موسم دراما رمضان‬ ‫املقبل‪ ،‬حيث جتسد إجنى ضمن‬ ‫أحــداث العمل شخصية طبيبة‬ ‫نفسية‪ ،‬تدعى «بــهــيــرة»‪ ،‬تقوم‬ ‫مبعاجلة بطلة العمل نفس ًيا‪،‬‬ ‫خــاصــة أنــهــا تــتــعــرض حلــادث‬ ‫أل ــي ــم‪ ،‬يــضــطــرهــا لــلــجــوء إلــى‬ ‫الطبيب النفسى‪.‬‬ ‫ويــعــد هــذا العمل انطالقة‬ ‫جــديــدة للفنانة إجنــى املقدم‬ ‫فــى الــســبــاق الــرمــضــانــى‪،‬‬ ‫بعد أن خطفت األضواء‬ ‫فـــى رمـــضـــان املــاضــى‬ ‫بــشــخــصــيــة صــعــيــديــة‬ ‫عــبــر مــســلــســل «ولـــد‬ ‫ال ــغ ــاب ــة» م ــع الــنــجــم‬ ‫أحمد السقا‪ .‬مسلسل‬ ‫«لعبة النسيان»‬ ‫ســــيــــنــــاريــــو‬ ‫وحـ ــوار تامر‬ ‫حـــــبـــــيـــــب‪،‬‬ ‫واإلخــــــــــراج‬ ‫لهانى خليفة‪،‬‬ ‫بــطــولــة ديــنــا‬ ‫ال ــش ــرب ــي ــن ــى‪،‬‬ ‫وأح ــم ــد داود‪،‬‬ ‫إجن ـ ــى امل ــق ــدم‪،‬‬ ‫رج ــاء اجلـ ــداوى‪،‬‬ ‫على قاسم‪.‬‬

‫قبل نحو شهرين كانت منتجعات‬ ‫مرسى علم بالبحر االحمر ممتلئة‬ ‫بـــــآالف الــســائــحــن مـــن مختلف‬ ‫اجلــنــســيــات جــــــاءوا لــاســتــمــتــاع‬ ‫باجلو املعتدل والشمس الساطعة‬ ‫ومب ــم ــارس ــة ري ــاض ــة ال ــغ ــوص فى‬ ‫األع ـ ــم ـ ــاق ومـ ــشـ ــاهـ ــدة الــشــعــاب‬ ‫املرجانية وأسماك القرش والدالفني‬ ‫والسالحف واألسماك امللونة والقيام‬ ‫برحالت اجلزر البحرية والسفارى‬ ‫الصحراوية وقضاء يوم وسط احلياة‬ ‫البدوية إال أن انتشار فيروس كورونا‬ ‫فى العالم ووقف حركة الطيران‬ ‫الــدولــيــة أدى إلـــى تــوقــف‬ ‫حركة السياحة مبختلف‬ ‫املــنــتــجــعــات الــســيــاحــيــة‬ ‫بأنواعها التقليدية‪.‬‬ ‫وخـــــــــــال األيـــــــــام‬ ‫املــــاضــــيــــة ش ــه ــدت‬ ‫مــنــتــجــعــات مــرســى‬ ‫ـوع ــا جــدي ـدًا‬ ‫عــلــم ن ـ ً‬ ‫ي ــض ــاف لــقــائــمــة‬ ‫ال ــس ــي ــاح ــة هــو‬ ‫سياحة «عــزل»‬ ‫املـــــصـــــريـــــن‬ ‫الــراغــبــن فى‬ ‫الـ ــعـ ــودة ملصر‬ ‫م ــع الــتــزامــهــم‬ ‫ب ــت ــع ــل ــي ــم ــات‬ ‫وزارتـــــــــــــــــــــى‬ ‫الــــســــيــــاحــــة‬ ‫والـــــصـــــحـــــة‬ ‫إجنى‬ ‫بــــــــــشــــــــــأن‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف الدين‪:‬‬

‫العائدون من اخلارج يقضون فترة احلجر مبرسى علم‬

‫اإلجـــــــراءات االح ــت ــرازي ــة ملــواجــهــة‬ ‫فـــيـــروس كـ ــورونـ ــا وال ــب ــق ــاء بــهــذه‬ ‫املــنــتــجــعــات م ــدة احلــجــر الصحى‬ ‫املقررة ‪ ١٤‬يو ًما‪ ،‬وانبهر املصريون‬ ‫بــهــذه املنتجعات وج ــودة اخلــدمــات‬ ‫وحسن الضيافة واملعاملة مؤكدين‬ ‫عودتهم مرة أخرى لهذه الفنادق فور‬ ‫انتهاء األزمة وعودة حركة السياحة‬ ‫لطبيعتها‪ .‬ومع إعالن أجهزة الدولة‬ ‫تنظيم عشرات الرحالت اجلوية لنقل‬ ‫املصريني الراغبني فى العودة ملصر‬ ‫ووضــع شــروط للراغبني فى العودة‬ ‫مــن حيث قيمة الــتــذاكــر واإلقــامــة‪،‬‬ ‫حيث يقدر العدد ما بني ‪ ٣‬و‪ ٤‬آالف‬ ‫شخص ســيــعــودون ملصر ويقضون‬

‫احلجر الصحى مبرسى علم‪ ،‬وضعت‬ ‫وزارة السياحة‪ ،‬بالتنسيق مع غرفة‬ ‫املنشآت الفندقية‪ ،‬عد ًدا من القرى‬ ‫السياحية‪ ،‬تضم نحو ‪ ٣‬آالف غرفة‬ ‫فندقية فى املدينة كمرحلة أولــى‪،‬‬ ‫جاهزة الستقبال املصريني العالقني‬ ‫فى اخلارج لقضاء ‪ 14‬يو ًما فى العزل‬ ‫الصحى‪ ،‬وفقاً لإلجراءات االحتزازية‬ ‫الــتــى اتخذتها وزارة الصحة ملنع‬ ‫انتشار فيروس كورونا عبر العائدين‬ ‫من اخلارج‪ ،‬حيث ميثل تشغيل القرى‬ ‫السياحية م ــور ًدا مال ًيا فــى الوقت‬ ‫احلالى بعد توقف السياحة‪.‬‬ ‫وحتــقــق الغرفة فــى الليلة دخال‬ ‫يتراوح بني ‪ ٧٥٠‬و‪ ١٥٠٠‬جنيه شاملة‬

‫رياضة الغوص جتتذب أعداد ًا كبيرة من السائحني‬

‫اإلقامة واإلعاشة وتناول الوجبات‬ ‫الثالث‪ .‬وتشمل التعليمات اخلاصة‬ ‫باإلقامة‪ ،‬حسب تصريحات مسؤولى‬ ‫احلــجــر الصحى بالبحر األحــمــر‪،‬‬ ‫تسكني كل فــرد فى غرفة منفردة‪،‬‬ ‫وعــدم السماح باخلروج من الغرفة‬ ‫طــوال مــدة احلجر باستثناء نصف‬ ‫ساعة كل يوم للتمشية ومنع النزول‬ ‫للشاطئ أو حمام السباحة والقيام‬ ‫بتنظيف الــغــرفــة بــشــكــل شخصى‬ ‫وعدم التعامل مع طاقم اخلدمة إال‬ ‫من خالل ترابيزة أمام باب الغرفة‬ ‫يتم وضــع الطعام عليها مــع تناول‬ ‫ثالث وجبات يوم ًّيا كإجراء احترازى‬ ‫ملواجهة انتشار فيروس كورونا‪.‬‬

‫واستقبل مطار مرسى علم الدولى‬ ‫بالبحر األحمر‪ ،‬بداية من مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬ع ــد ًدا مــن رحــات الطيران‬ ‫االستثنائية إلعادة املصريني العالقني‬ ‫فى اخلارج‪ .‬وجهزت وزارة الصحة‬ ‫عدة فرق طبية مدربة ملتابعة احلالة‬ ‫الصحية للمصريني العائدين فى‬ ‫املــطــار والــفــنــدق املخصص للحجر‬ ‫الــصــحــى لــهــم مبــديــنــة مــرســى علم‬ ‫للقيام بإجراءات الفحص الطبى‪.‬‬ ‫وأنهت األجهزة األمنية والصحية‬ ‫بــالــبــحــر األحـــمـــر اســتــعــداداتــهــا‬ ‫الستقبال عدد من رحالت الطيران‬ ‫الــتــى تقل املــصــريــن الــعــائــديــن من‬ ‫اخلارج ملطار مرسى علم الدولى‪.‬‬

‫«نتيجة‬ ‫املضاربات»‬

‫«أزمة»‬

‫«أكثر من املعلنة»‬

‫«فتح االقتصاد»‬

‫«محاسبة الكبار»‬

‫«مش عارفة»‬

‫املتحدث باسم‬ ‫الكرملني‪ ،‬دميترى‬ ‫بيسكوف‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن سبب انهيار‬ ‫أسعار النفط‬ ‫األمريكى‪.‬‬

‫د‪ .‬خالدة بوزار‪ ،‬املدير‬ ‫اإلقليمى للصندوق‬ ‫الدولى للتنمية‬ ‫الزراعية‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن ضعف‬ ‫األمن الغذائى‪.‬‬

‫د‪ .‬خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫وزير التعليم العالى‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬عن‬ ‫وجود كميات كبيرة‬ ‫من عالج «أفيجان»‬ ‫اليابانى فى مصر‪.‬‬

‫السيد البابلى‪،‬‬ ‫فى «اجلمهورية»‪،‬‬ ‫متحدثا عن قيام‬ ‫عدد من دول العالم‬ ‫بـ«إعادة عجلة‬ ‫اإلنتاج»‪.‬‬

‫د‪ .‬بهجت قرنى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫واقع وفوارق تعامل‬ ‫االحتاد األوروبى‬ ‫والصني وأمريكا مع‬ ‫انتشار كورونا‪.‬‬

‫الفنانة ماجدة‬ ‫زكى‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن أسباب ابتعادها‬ ‫عن السينما ملدة ‪20‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫خصيصا للجمهور المصرى‬ ‫«الثقافى اإليطالى»‪ :‬سلسلة من الفعاليات الموجهة‬ ‫ً‬

‫صعب مهمتنا‬ ‫حرصا على السالمة‪ ..‬وصبرى‪« :‬كورونا» ّ‬ ‫سلماوى‪ً :‬‬

‫«‪ ..»WeAreItaly‬مبادرة للتعريف بالثقافة اإليطالية فى المنازل تأجيل «اإلسكندرية للسينما الفرانكفونية»‬

‫كتب‪ -‬فادى فرنسيس‪:‬‬

‫أطلق املعهد الثقافى اإليطالى‬ ‫فــى الــقــاهــرة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬سلسلة من‬ ‫املــبــادرات التعليمية والفنية‪ ،‬التى‬ ‫ميكن متابعتها بشكل مــريــح من‬ ‫املنازل‪ ،‬تلبي ًة الحتياجات ومتطلبات‬ ‫ُطالب وأصدقاء الثقافة اإليطالية‬ ‫املتواجدين حال ًيا فى املنزل‪.‬‬ ‫وذكر املعهد‪ ،‬فى بيان رسمى‪ ،‬أنه‬ ‫أطلق تلك املبادرة بهدف الترويج‬ ‫ملختلف احلــمــات الــتــى تنفذها‬ ‫وزارة اخلــارجــيــة اإليــطــالــيــة‪ ،‬مثل‬ ‫مــبــادرة (‪ WeAreItaly #‬أو نحن‬ ‫إيطاليا)‪ ،‬التى يُرسل من خاللها‬ ‫الــعــديــد م ــن املــطــربــن وال ـ ُكــتــاب‬ ‫رســائــل قــصــيــرة‪ ،‬يعلنون خاللها‬ ‫تضامنهم من خالل فنهم‪ ،‬ومبادرة‬ ‫(‪ StayTunedOnIT#‬أو ترقبوا‬ ‫كل ما يحدث فى إيطاليا)‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلى أنه ف ّكر فى تنظيم سلسلة من‬ ‫املبادرات الثقافية املوجهة خصيصا‬ ‫للجمهور املصرى‪.‬‬ ‫وأطــلــق املــعــهــد سلسلة جــديــدة‬

‫مغنى األوبرا الشهير أندريا بوتشيلى‬

‫من مقاطع الفيديو‪ ،‬حتت عنوان‪:‬‬ ‫«مــاحــظــات وأف ــك ــار ح ــول اللغة‬ ‫والثقافة اإليطالية»‪ ،‬ملدير املعهد‪،‬‬ ‫ديفيد سكاملانى‪ ،‬والــذى يقوم من‬ ‫خــالــهــا بــتــقــدمي جــوانــب مختلفة‬ ‫عن الثقافة اإليطالية وثيقة الصلة‬ ‫بالشؤون واملوضوعات احلالية‪.‬‬ ‫فـــى مــقــطــع الــفــيــديــو األول‪،‬‬

‫قــدم «سكاملانى» جائزة (ستراجا‬ ‫‪ ،)Strega‬الــتــى تُــعــد واحـــدة من‬ ‫أهــم اجلــوائــز األدبــيــة اإليطالية‪،‬‬ ‫بينما حتدث فى املقطع الثانى عن‬ ‫االحتفال بيوم التصميم أو الديزاين‬ ‫ـارحــا السبب الــذى‬ ‫اإليــطــالــى‪ ،‬شـ ً‬ ‫ألجله حتتل إيطاليا مكانة الريادة‬ ‫ف ــى ســـوق املـ ــبـ ــادرات واملــنــتــجــات‬

‫ديفيد سكاملانى‬

‫اجلمالية والثقافية‪ .‬ومن املقرر أن‬ ‫يطلق املعهد‪ ،‬خــال األيــام املقبلة‬ ‫مــن شهر رمــضــان‪ ،‬سلسلة ثانية‬ ‫من الفيديوهات املخصصة لطالب‬ ‫اللغة اإليطالية‪ ،‬بعنوان‪« :‬حتدث‬ ‫كيفما تأكل»‪ ،‬والتى حررها أساتذة‬ ‫دورات اللغة اإليطالية‪ ،‬والتى تبحث‪،‬‬ ‫بل تعرض التعبيرات املختلفة للغة‬

‫اإليطالية العامية‪ ،‬والتى تشبه غال ًبا‬ ‫اللهجة املــصــريــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫إمياءات وأقوال وأمناط حياة‪ ،‬كما‬ ‫يواصل خــال هــذه األيــام التزامه‬ ‫فى مجال الفن املعاصر ً‬ ‫أيضا‪ ،‬إذ‬ ‫سيقدم يوم ًيا محتويات وخبرات‬ ‫فنية من إيطاليا وخارجها لتقدمي‬ ‫األدلة والبراهني على أهمية الفن‪،‬‬ ‫خاصة فى الوقت الراهن‪.‬‬ ‫واحــتــفــل املــعــهــد بــذكــرى ميالد‬ ‫املخرج الكبير‪ ،‬فيديريكو فيللينى‪،‬‬ ‫بــتــدشــن مجموعة مــن األحـــداث‬ ‫أون الين (عبر اإلنترنت)‪ ،‬بعنوان‬ ‫«‪ ،»CreativItaly‬وهــى مخصصة‬ ‫ل ــش ــب ــاب املُـ ــبـ ــدعـ ــن املــصــريــن‬ ‫وعالقتهم بالثقافة اإليطالية‪ ،‬التى‬ ‫تقف كأيقونة متميزة‪ ،‬إذ سيتمكن‬ ‫مصممو اجلرافيك والرسامون من‬ ‫تكرمي مايسترو أو رائــد السينما‬ ‫اإليطالية مــن خــال عمل يوضح‬ ‫كيف أثر وال يزال يؤثر على الصور‬ ‫التى متأل عالم أحالم العديد من‬ ‫فنانى اليوم‪.‬‬

‫قررت إدارة مهرجان اإلسكندرية‬ ‫للسينما الفرانكفونية تأجيل دورته‬ ‫األول ــى التى كــان مــقــررا انطالقها‬ ‫يوم ‪ ١٢‬يونيو املقبل‪ ،‬بسبب انتشار‬ ‫فيروس «كورونا»‪.‬‬ ‫وقــــال مــحــمــد ســلــمــاوى‪ ،‬رئــيــس‬ ‫اللجنة العليا للمهرجان‪ ،‬إنه فى ضوء‬ ‫الوضع العاملى والتطورات السريعة‬ ‫فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا‪،‬‬ ‫وفى إطار توجهات الدولة املصرية‬ ‫باتخاذ كــافــة التدابير االحــتــرازيــة‬ ‫ملواجهة الفيروس‪ ،‬وحرصاً منا على‬ ‫صحة وسالمة ضيوفنا وجمهورنا‬ ‫وفريق العمل‪ ،‬اتخذنا القرار الصعب‬ ‫بتأجيل النسخة األولى من مهرجان‬ ‫اإلسكندرية للسينما الفرانكفونية‬ ‫حلني إشعار آخر‪.‬‬ ‫وأضـــــاف أن الـــقـــرار جـ ــاء بعد‬ ‫مشاورات مع اجلهات املعنية وشركاء‬ ‫املــهــرجــان وعــقــب القيود الصارمة‬ ‫التى مت فرضها على السفر والتنقل‬ ‫والتجمعات متاشياً مــع متطلبات‬ ‫الصحة العامة‪ .‬وتابع‪« :‬نتقدم لكافة‬ ‫صــنــاع ومــحــبــى الــســيــنــمــا بأسفنا‬ ‫العميق لهذا القرار الصعب‪ ،‬إال أنه‬

‫محمد سلماوى وسمير صبرى‬

‫يتوجب علينا جميعاً مواجهة انتشار‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬وأال نتوانى فى دعم‬ ‫وتلبية اجلهود واإلجراءات املفروضة‬ ‫استجابة لكبح انتشار هذا الفيروس‬ ‫عاملياً‪ ،‬ونؤكد استمرار التزامنا إزاء‬ ‫صناع األفــام واملنتجني وشركائنا‬ ‫وجمهورنا‪ ،‬حيث سنقوم باإلعالن عن‬ ‫املواعيد اجلديدة فى وقت الحق»‪.‬‬ ‫مــن جــانــبــه‪ ،‬ق ــال الــفــنــان سمير‬ ‫صــبــرى‪ ،‬رئيس املــهــرجــان‪« :‬حاولنا‬

‫تقدمي ال ــدورة األولــى من املهرجان‬ ‫مع شركائنا‪ ،‬وكنا قد انتهينا من ‪%80‬‬ ‫من برمجة املهرجان فى مسابقاته‬ ‫املختلفة من أفالم وندوات وفعاليات‬ ‫واختيار جلان التحكيم واالستقرار‬ ‫على املكرمني‪ ،‬ولكن انتشار فيروس‬ ‫كورونا فى مختلف دول العالم ص ّعب‬ ‫مهمتنا‪ ،‬ونتمنى أن نعود قريبا بعد‬ ‫زوال الغمة وعــودة احلياة فى دول‬ ‫العالم من جديد»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.