عدد الاثنين 20ابريل2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«الترابط العائلى»‪ ..‬خاصية جديدة‬ ‫من «تيك توك» لمراقبة محتوى األبناء‬ ‫كتبت‪ -‬سناء عبد الوهاب‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - April 20 th - 2020 - Issue No. 5789 - Vol.16‬‬

‫االثنني ‪ ٢٠‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٧ -‬من شعبان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٢ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٨٩‬‬

‫أعلنت منصة «تيك توك» ملقاطع‬ ‫الــفــيــديــو الــقــصــيــرة‪ ،‬ع ــن إط ــاق‬ ‫خاصية وضــع الترابط العائلى فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬والتى تسمح لآلباء‬ ‫واألبناء بتخصيص إعدادات‬ ‫األمان اخلاصة بهم وف ًقا‬ ‫الحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ويــبــدأ العديد‬ ‫من املستخدمني‬ ‫رحلتهم للتعبير‬ ‫اإلبــداعــى على‬ ‫«تيك تــوك» فى‬ ‫ســن ‪ 13‬عــا ًمــا‪ ،‬ويــوفــر‬ ‫لهم التطبيق مجموعة‬ ‫واســعــة مــن املــيــزات‪ ،‬ما‬ ‫يجعل مــن الصعب‬ ‫عــلــى األهــالــى‬ ‫مـ ـ ــتـ ـ ــابـ ـ ــعـ ـ ــة‬ ‫اســتــخــدامــهــم‬ ‫لـــلـــتـــطـــبـــيـــق‬ ‫والــتــحــكــم فى‬ ‫سلوكهم عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫وتــعــزز خــاصــيــة وض ــع الــتــرابــط‬ ‫العائلى مــن إعــــدادات األمـــان فى‬ ‫العصر الــرقــمــى‪ ،‬حيث تعد جــزءا‬ ‫من متكني اآلبــاء وتزويدهم بقدرة‬ ‫أفضل على توجيه جتربة أبنائهم‬ ‫على التطبيق وإتاحة الفرصة لهم‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بالتحكم والــرقــابــة الــكــامــلــة على‬ ‫حسابات أبنائهم‪ ،‬وتثقيفهم حول‬ ‫املــواطــنــة الرقمية والــســامــة على‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫وتسمح اخلاصية اجلــديــدة التى‬ ‫سيتم طرحها خالل األسابيع املقبلة‪،‬‬ ‫لــآبــاء بــربــط حسابهم على «تيك‬ ‫توك» بحساب أبنائهم ووضع ضوابط‬ ‫عدة ملراقبة املحتوى‪ ،‬من بينها إدارة‬ ‫وقــت الشاشة ملساعدة العائلة‬ ‫على وضــع ح ــدود صارمة‬ ‫لــلــمــدة ال ــت ــى يقضيها‬ ‫أبناؤهم على التطبيق‬ ‫كل يوم‪ ،‬فضال عن‬ ‫ت ــن ــق ــي ــة املـــحـــتـــوى‬ ‫«الوضع اآلمــن» إلخفاء‬ ‫وحظر ظهور املحتوى‬ ‫الــذى قــد ال يكون‬ ‫مــنــاســ ًبــا جلميع‬ ‫املـ ــسـ ــتـ ــخـ ــدمـ ــن‪،‬‬ ‫والتحكم فى الرسائل‬ ‫املباشرة‪.‬‬ ‫وبـــــد ًءا مــن ‪ 30‬إب ــري ــل‪ ،‬سيتخذ‬ ‫تطبيق «تيك توك» إجراءات إضافية‬ ‫حلــمــايــة مــســتــخــدمــيــهــا م ــن الفئة‬ ‫العمرية للمراهقني واألطــفــال على‬ ‫التطبيق‪ ،‬بتعطيل الرسائل املباشرة‬ ‫جلميع املستخدمني حتــت ســن ‪16‬‬ ‫عا ًما تلقائ ًيا‪.‬‬

‫التزمت باإلجراءات االحترازية‪ ..‬مناقشة‬ ‫رسالة دكتوراة بالكمامات والقفازات‬

‫‪ 4‬أفراد حضروا املناقشات العلمية لـ«جودة املواقع املتخصصة»‬

‫وس ــط إجـــــراءات احــتــرازيــة‪ ،‬من‬ ‫ارتـــــداء «الــكــمــامــات»‪ ،‬والــقــفــازات‬ ‫الطبية‪ ،‬حصلت أسماء حمدى قنديل‪،‬‬ ‫املدرس املساعد بكلية اإلعالم جامعة‬ ‫األهرام الكندية‪ ،‬على درجة الدكتوراة‬ ‫مبرتبة الشرف األولى‪ ،‬حول موضوع‬ ‫«اجتاهات اجلمهور والقائم باالتصال‬ ‫نحو جودة األداء الصحفى فى املواقع‬ ‫اإللكترونية املتخصصة»‪.‬‬ ‫والتزمت الباحثة‪ ،‬وأعضاء جلنة‬ ‫احل ــك ــم وامل ــن ــاق ــش ــة‪ ،‬بـ ــاإلجـ ــراءات‬ ‫االحترازية لعقد املناقشات العلمية‪،‬‬ ‫فى ظل أزمة فيروس «كورونا»‪ ،‬وذلك‬ ‫من حيث حضور أربعة أفــراد فقط‬

‫ألول مرة «القدس الثانى» يغلق أبوابه منذ مئات السنين‬

‫املناقشة‪ ،‬وأن يكونوا على مسافات‬ ‫متباعدة فى املدرج‪ ،‬الذى شهد عقد‬ ‫رسالة الدكتوراة‪.‬‬ ‫وخلصت الدراسة لعدد من املعايير‬ ‫التى حتكم اختيار املحتوى باملواقع‬ ‫املتخصصة‪ ،‬أبرزها أن يُلبى ْال َ ْوقِ ع‬ ‫اجات ا ُ‬ ‫جل ْم ُهور مِ ْن‬ ‫اح ِت َي َ‬ ‫املتخصص ْ‬ ‫الخْ َبارِ َّية‬ ‫ِخـ َـال تزويده باخلدمات ْ ِ‬ ‫املتنوعة وحتديثها َعلَى مدار الساعة‪،‬‬ ‫وأن ينفرد ْال َ ْوقِ ع املتخصص بأخبار‬ ‫وعات غير منشورة فِ ى ْال َ َواقِ ع‬ ‫و َم ْو ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الخْ ـ َبــارِ َّيــة ووكــاالت األنباء‪ ،‬ويراعى‬ ‫ِْ‬ ‫تــبــســيــط املــصــطــلــحــات ِعــنْ ــد نشر‬ ‫ْال َ َ‬ ‫صة‪.‬‬ ‫ضامِ ني ْالُتَخَ ِّ‬ ‫ص َ‬

‫بعد التخلص منها‪« ..‬ميرا» تستقبل‬ ‫عشرات الكالب والقطط بملجئها‬ ‫كتب‪ -‬خليل أبوالعينني‪:‬‬

‫«دير املحرق» لم يستقبل الزوار فى األعياد بسبب «كورونا»‬

‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫حالة من احلــزن الشديد انتابت‬ ‫أقــبــاط محافظات الصعيد‪ ،‬عقب‬ ‫إع ــان ديــر الــســيــدة الــعــذراء مرمي‬ ‫املــحــرق بــأســيــوط‪ ،‬بــرئــاســة األنــبــا‬ ‫بيجول‪ ،‬عن إغالقه التام واالمتناع‬ ‫عن استقبال الزوار يوم عيد القيامة‬ ‫املــجــيــد وعــيــد الــنــســيــم‪ ،‬لــلــحــد من‬ ‫التجمعات والوقاية من وباء «كورونا»‪.‬‬

‫ويقول حنا زكى‪ ،‬من األهالى‪ ،‬إنه‬ ‫ألول مــرة منذ مئات السنني يغلق‬ ‫الــديــر أبــوابــه فــى وج ــه قــاصــديــه‪،‬‬ ‫موضحا أن الدير أطلق عليه القدس‬ ‫الــثــانــى بــعــد ال ــق ــدس األولـــــى فى‬ ‫فلسطني‪ ،‬ملكانته الكبيرة فى قلوب‬ ‫أقباط مصر والعالم‪.‬‬ ‫وعـ ــن ســبــب الــتــســمــيــة‪ ،‬يــوضــح‬ ‫الــقــمــص فــلــكــســيــنــوس املــحــرقــى‪،‬‬

‫املتحدث اإلعالمى للدير‪« :‬العائلة‬ ‫املقدسة جلــأت إلــى غرفة مهجورة‬ ‫مبنية بالطوب اللنب كانت موجودة‬ ‫فــوق قمة جبل قسقام فــى طريق‬ ‫هروبها إلــى اجلــنــوب‪ ،‬وأقــامــت بها‬ ‫أكبر مدة متصلة فى فترة إقامتهم‬ ‫مبصر‪ ،‬حتى ظهر مالك اهلل ليوسف‬ ‫الــنــجــار فــى نفس احلــجــرة ليعلمه‬ ‫مب ــوت هــيــرودس املــلــك الـــذى كــان‬

‫يسعى وراء السيد املسيح‪ ،‬ويأمره‬ ‫بالعودة مرة أخرى لفلسطني»‪.‬‬ ‫ويقع الدير على سفح جبل «قسقام»‬ ‫على بعد ‪ 12‬كيلومترا غــرب مدينة‬ ‫القوصية التابعة ملحافظة أسيوط‪،‬‬ ‫فــى الكيلو ‪ 327‬طريق (الــقــاهــرة‪-‬‬ ‫أســـوان) واشتهر منذ الــقــدم باسم‬ ‫دير السيدة العذراء باملحرق لقربه‬ ‫من املنطقة التى كانت حتــرق فيها‬

‫«حتت السيطرة‬ ‫الكاملة»‬

‫«نقطة عالية‬ ‫ً‬ ‫جدا»‬

‫«حتى من‬ ‫الشيطان»‬

‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫عن جهود مواجهة‬ ‫فيروس «كورونا»‪،‬‬ ‫مؤكدا توافر‬ ‫ً‬ ‫االحتياطيات‬ ‫واملوارد‪.‬‬

‫ماريس بني‪،‬‬ ‫وزيرة اخلارجية‬ ‫األسترالية‪ ،‬عن‬ ‫مستوى قلق بالدها‬ ‫من شفافية الصني‬ ‫بخصوص «كورونا»‪.‬‬

‫نيكوالس مادورو‪،‬‬ ‫الرئيس الفنزويلى‪،‬‬ ‫موضحا حد قبول‬ ‫ً‬ ‫بالده املساعدات فى‬ ‫ظل أزمة «كورونا»‪.‬‬

‫احلشائش والنباتات الضارة بجبل‬ ‫«قسقام»‪ ،‬ومــع مــرور الوقت استقر‬ ‫لقب الدير باملحرق‪ ،‬كما اشتهر بدير‬ ‫جبل قسقام‪ ،‬وهــو اســم قــدمي منذ‬ ‫عصر الفراعنة‪ ،‬يتكون من مقطعني‬ ‫ُقس وقام‪ ،‬املقطع األول اسم مدينة‬ ‫اندثرت حاليا كانت عاصمة الوالية‬ ‫الرابعة عشرة من الــواليــات الـــ ‪22‬‬ ‫التى كان مقسما بها صعيد مصر‪.‬‬

‫انتشرت مــؤخــراً ظــاهــرة التخلى‬ ‫عــن احلــيــوانــات األلــيــفــة‪ ،‬وإلقائهم‬ ‫فى الشارع خوفا من انتقال فيروس‬ ‫كــورونــا منها إلــى أصحابها‪ ،‬وذلــك‬ ‫بالرغم مــن تأكيد منظمة الصحة‬ ‫العاملية أنه ال دليل على أن احليوانات‬ ‫األليفة تساهم فى نشر املرض‪.‬‬ ‫تلك الظاهرة لفتت انتباه «ميرا‬ ‫جـــمـــال»‪ ،‬صــاحــبــة مــلــجــأ لــتــربــيــة‬ ‫احليوانات فى مصر اجلديدة‪ ،‬لتقوم‬ ‫بتنظيم م ــب ــادرة تــهــدف إل ــى جمع‬ ‫احليوانات األليفة التى يتخلص منها‬ ‫أصحابها فى الشارع‪ ،‬وإيوائها فى‬ ‫ملجئها اخلاص‪.‬‬ ‫تــقــول مــيــرا إن مــبــادرتــهــا تهدف‬ ‫لتوجيه رســالــة للناس بــعــدم إلقاء‬ ‫حيواناتهم فــى الــشــارع‪ ،‬وتصحيح‬ ‫املفاهيم اخلاطئة لهم بــأن الكالب‬ ‫والقطط املنزلية تقوم بنقل فيروس‬ ‫كورونا لإلنسان‪ ،‬وتضيف أنها يوميا‬ ‫تقوم بجمع ما يقرب من حوالى ‪30‬‬ ‫كلبا ومثلها للقطط وهــو رقــم كبير‬ ‫جدا قد ال يتناسب مع اإلمكانيات‬ ‫املادية لتوفير الغذاء والدواء له‪.‬‬ ‫وتقسم كل نــوع من الكالب على‬ ‫حدة‪ ،‬وتضع لكل مجموعة ما يناسبها‬

‫«ميرا» وسط الكالب التى ترعاها‬

‫وتدعو لعدم التخلص من الكالب‬ ‫والقطط املنزلية‪ ،‬ألن احليوان الذى‬ ‫تربى فى الــشــارع يجد صعوبة فى‬ ‫العثور على الطعام‪ ،‬فهو لم يتعود‬ ‫عــلــى احلــيــاة فــى ال ــش ــارع‪ ،‬مقارنة‬ ‫بــاحلــيــوانــات األخـــــرى الــتــى متت‬ ‫والدتها فى الشارع‪ ،‬وهو ما ينعكس‬ ‫على حالة احليوانات التى جتدها‪،‬‬ ‫فمنها ما وجدته فقد عينه‪ ،‬وآخر‬ ‫دهسته عربة‪.‬‬

‫من الطعام والــشــراب‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنها عثرت الفترة املاضية على أنواع‬ ‫لم تكن تتواجد مطلقا فى الشوارع‬ ‫مثل «اجلولدن واللولو»‪.‬‬ ‫وتشير إلى أنها مبجرد العثور على‬ ‫كلب فى الشارع تقوم بتنظيف جسده‬ ‫مــن احلــشــرات العالقة‪ ،‬واالتــصــال‬ ‫بطبيب لتقدمي الرعاية الصحية له‪،‬‬ ‫وبعد ذلك يتم تعقيم احليوان لعدم‬ ‫قيامه باإلجناب مرة أخرى‪.‬‬

‫«تليق بتاريخ‬ ‫مصر»‬

‫«فرصة نادرة»‬

‫ً‬ ‫جيدا»‬ ‫«ألبدو‬

‫د‪ .‬على الدين‬ ‫هالل‪ ،‬فى األهرام‪،‬‬ ‫عن تقدمي مصر‬ ‫مساعدات طبية‬ ‫وإنسانية لعدد من‬ ‫الدول‪.‬‬

‫البابا تواضروس‬ ‫الثانى‪ ،‬فى األهرام‪،‬‬ ‫عن ظروف مواجهة‬ ‫«كورونا» واختبار‬ ‫سعادة الوجود‬ ‫العائلى واألسرى‪.‬‬

‫آل باتشينو‪ ،‬املمثل‬ ‫العاملى‪ ،‬فى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬عن‬ ‫أسباب استمراره فى‬ ‫التمثيل رغم بلوغه‬ ‫الثمانني‪.‬‬

‫«رواد النيل» تنتج ‪ 400‬قناع واق ٍللوجه‬ ‫يوم ًيا لحماية جيش مصر األبيض‬

‫«الصحة العالمية» تطلق كتابًا قصصيًا‬ ‫لمساعدة األطفال على مواجهة «كورونا»‬

‫جنــحــت م ــب ــادرة «رواد الــنــيــل»‪،‬‬ ‫التى يرعاها وميولها البنك املركزى‬ ‫املصرى‪ ،‬وتنفذها جامعة النيل األهلية‪،‬‬ ‫فى حل بعض التحديات التى تواجهها‬ ‫مصر فى ابتكار وتصنيع أقنعة واقية‬ ‫للوجه‪ ،‬وذلك بهدف حماية األطباء‬ ‫والعاملني باملستشفيات من انتقال‬ ‫العدوى بشكل عام إليهم ومن عدوى‬ ‫فيروس كورونا املستجد‪ -‬كوفيد ‪-19‬‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬ومت تنفيذ وتصنيع هذه‬ ‫األقنعة بالتعاون مع وزارة التخطيط‬ ‫وبنكى مصر والتنمية الصناعية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد املــهــنــدس مــحــمــد عــمــرو‬ ‫عبدالقادر‪ ،‬مدير املشروعات باملبادرة‪،‬‬ ‫أن املبادرة توفر األقنعة الواقية للوجه‬ ‫للمستشفيات املركزية ومستشفيات‬ ‫العزل‪« ،‬مجانا»‪ ،‬بالتعاون مع مؤسسة‬ ‫مصر اخلير‪ ،‬الفتًا إلــى أن البنوك‬ ‫الراعية مــن جانبها تتحمل تكلفة‬ ‫التصنيع‪ ،‬الذى يتم من خالل املصنع‬ ‫املصغر‪ ،‬الذى ترعاه وزارة التخطيط‬ ‫داخل جامعة النيل األهلية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه مت إمداد مستشفى‬ ‫زايـ ــد الــتــخــصــصــى بــهــذه األقــنــعــة‬ ‫الواقية‪ ،‬وجار أيضاً إمداد مستشفى‬ ‫حميات إمبابة بكميات من األقنعة‬ ‫الــواقــيــة لــلــوجــه‪ ،‬وكـ ــذا استكمال‬ ‫جميع الطلبات لتلبية احتياجات‬

‫أطلقت منظمة الصحة العاملية كتا ًبا‬ ‫يحمل عنوان «بطلتى أنت»‪ ،‬ملساعدة‬ ‫األطفال املصابني بـ«كورونا املستجد‪-‬‬ ‫كوفيد‪ ،»19‬ضمن اإلجراءات الوقائية‬ ‫التى تتخذها للمواجهة الشاملة لهذا‬ ‫الوباء‪ ،‬إذ يتضمن قصة طفلة تقاوم‬ ‫الفيروس بطريقة األبطال‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن ولى األمر يتولى قراءة القصة‪.‬‬ ‫وأكــــــدت املــنــظــمــة أن الــكــتــاب‬ ‫القصصى يــشــرح لــأطــفــال‪ ،‬كيف‬ ‫يحمون أنفسهم وأسرهم وأصدقاءهم‬ ‫من الفيروس‪ ،‬وكيف يتعاملون مع‬ ‫املشاعر املضطربة الــتــى تغمرهم‬ ‫عــنــدمــا يــواجــهــون واقـ ـ ًع ــا جــدي ـدًا‬ ‫وسريع التغير‪ ،‬مشيرة إلى أن تفعيل‬ ‫اإلجــراءات االحترازية التى اتخذتها‬ ‫الدولة املصرية يساعد على انخفاض‬ ‫معدل اإلصابات‪ ،‬خاصة أن مواجهة‬ ‫الفيروس حتتاج إلى مواجهة جماعية‬ ‫وليست فردية‪ ،‬تبدأ من وزارة الصحة‬ ‫ومتتد للمجتمع كافة‪.‬‬ ‫وشددت املنظمة على أنه ال توجد‬ ‫دولــة متلك نظام ترصد ميكنها من‬ ‫اكتشاف كل احلاالت املصابة‪ ،‬محذرة‬ ‫فى الوقت ذاتــه الــدول التى تهاونت‬ ‫فى التصدى للفيروس‪ ،‬من ارتفاع‬ ‫معدالت اإلصابة‪ ،‬وخروج الوباء عن‬ ‫السيطرة وقدرة األنظمة الصحية‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫التورتة أمام األطباء‬

‫فتاة تهدى تورتة ألطباء مستشفى‬ ‫عزل العجمى‪« :‬حقكم على راسنا»‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫القناع الواقى للوجه‬

‫باقى املستشفيات ومراكز الرعاية‬ ‫الصحية فى مصر «مجانا»‪ .‬وقال‬ ‫إن إنتاج واقيات الوجه هو مشروع‬ ‫غير هــادف للربح‪ ،‬بدأ بـ ‪ 200‬واق‬ ‫للوجه يوميا‪ ،‬ووصل اآلن إلى ‪400‬‬ ‫واق‪ ،‬ومع نهاية شهر إبريل اجلارى‬ ‫ستتم زيــادة اإلنتاج إلى ‪ 1000‬واق‬ ‫للوجه لتلبية الطلبات واالحتياجات‬ ‫للمستشفيات‪.‬‬ ‫فــى سياق متصل‪ ،‬وجــه الدكتور‬ ‫طارق خليل‪ ،‬رئيس اجلامعة‪ ،‬الشكر‬

‫إلى جيش مصر األبيض من األطباء‬ ‫وطواقم التمريض على ما يقومون به‬ ‫من جهد غير مسبوق فى مواجهة‬ ‫فيروس كورونا‪ .‬وأكد أن جامعة النيل‬ ‫األهلية فى مقدمة الصفوف الداعمة‬ ‫جلهود الدولة املصرية فى مواجهة‬ ‫هذا الفيروس‪ ،‬وهو ما ظهر جليا من‬ ‫خالل تقدمي مبادرة رواد النيل أولى‬ ‫أفكارها ملساندة طاقم العاملني فى‬ ‫الرعاية الصحية فى مصر‪ ،‬من خالل‬ ‫مشروع «الدروع الواقية لألطباء»‪.‬‬

‫فــى لقطة إنسانية وصفها‬ ‫األطباء وطاقم التمريض بأنه‬ ‫«موقف ال يُوصف وال يُنسى»‪،‬‬ ‫أه ــدت فــتــاةٌ أطــبــا َء وممرضى‬ ‫مستشفى العجمى النموذجى‬ ‫(مــســتــشــفــى الـــعـــزل ملــصــابــى‬ ‫فيروس كورونا)‪ ،‬تورتة مكتو ًبا‬ ‫عليها عبارة «حقكم على راسنا‬ ‫أبطال ‪.»2020‬‬ ‫ووصــــــف األطــــبــــاء وهــيــئــة‬ ‫التمريض باملستشفى موقف‬ ‫الــفــتــاة بــأنــه «ال يُــنــســى على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬خاصة أنه من فتاة ال‬

‫تعرفهم وال يعرفونها»‪ ،‬بهدف‬ ‫تقدمي الدعم املعنوى لهم‪.‬‬ ‫وكــتــبــت ال ــدك ــت ــورة مــيــرفــت‬ ‫الــســيــد‪ ،‬مــديــر عــام مستشفى‬ ‫ال ـ ــع ـ ــج ـ ــم ـ ــى ال ـ ــن ـ ــم ـ ــوذج ـ ــى‬ ‫بــاإلســكــنــدريــة‪ ،‬على صفحتها‬ ‫الشخصية على موقع التواصل‬ ‫االجتماعى «فيس ب ــوك»‪« :‬ملا‬ ‫بنوتة جميلة حساسة منعرفهاش‬ ‫وال تعرفنا تتعب نفسها وتفتكرنا‬ ‫وتبعتلنا حاجة حلوة يبقى التعب‬ ‫بنحسه يهون بجد‪ ..‬شك ًرا‬ ‫اللى‬ ‫ُّ‬ ‫فـ ّرحــتــيــنــا وخلتينا نــحـلّــى مع‬ ‫الشاى»‪.‬‬

‫غالف الكتاب‬

‫وتواصل وزارة الصحة والسكان‪،‬‬ ‫رفع استعداداتها بجميع املحافظات‪،‬‬ ‫ومتابعة املــوقــف ً‬ ‫أول ب ــأول بشأن‬ ‫«كورونا املستجد»‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات‬ ‫الوقائية الالزمة ضد أى فيروسات‬ ‫أو أمــراض معدية‪ ،‬إذ مت تخصيص‬ ‫اخلط الساخن «‪ ،»105‬و«‪»15335‬‬ ‫لتلقى استفسارات املواطنني بشأن‬ ‫الفيروس واألمراض املعدية‪ .‬وذكرت‬ ‫ال ــوزارة أن جميع احلــاالت املسجل‬ ‫إيجابيتها للفيروس مبستشفيات‬

‫العزل‪ ،‬تخضع للرعاية الطبية‪ ،‬وف ًقا‬ ‫إلرش ــادات منظمة الصحة العاملية‪،‬‬ ‫والبروتوكوالت العالجية املقررة‪.‬‬ ‫وأعلنت الوزارة‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫خروج ‪ 55‬من املصابني بالفيروس من‬ ‫مستشفيات العزل واحلجر الصحى‪،‬‬ ‫جميعهم مــصــريــون‪ ،‬بــعــد تلقيهم‬ ‫الرعاية الطبية الالزمة ومتام شفائهم‬ ‫وف ـ ًقــا إلرشـــــادات منظمة الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬ليرتفع إجمالى املتعافني إلى‬ ‫‪ 701‬حالة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.