عدد الخميس ٩ ابريل ٢٠٢٠

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫الفارق بين التبرع والضريبة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫الطيور تنتشر على الشواطئ فى غياب السائحني‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫بعد خلو الفنادق والقرى السياحية‬ ‫بالبحر األحــمــر مــن الــنــزالء ضمن‬ ‫اإلجراءات االحترازية ملواجهة انتشار‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬حتول الهدوء الذى‬ ‫يسود الشواطئ طوال اليوم ملناطق‬ ‫جذب آلالف الطيور املهاجرة القادمة‬ ‫من اجلنوب إلى أوروبا‪ ،‬حيث تأخذ‬ ‫هذه الطيور قسطا من الراحة خالل‬ ‫رحلتها دون أن تتعرض لإلزعاج‪.‬‬ ‫وقال الدكتور أحمد عبيد‪ ،‬الباحث‬ ‫البيئى‪ ،‬إن الشواطئ اخلالية والتى‬ ‫ال يوجد بها أى مصدر للمطاردة‬

‫واإلزعــاج جعلت هذه الطيور تهبط‬ ‫عليها‪ ،‬كما أن البحر األحــمــر من‬ ‫املــســارات الرئيسية لهجرة الطيور‬ ‫حيث تستقبل شواطئ البحر األحمر‬ ‫مئات اآلالف مــن الطيور املهاجرة‬ ‫قــادمــة مــن الــبــحــيــرات االستوائية‬ ‫جنوب القارة اإلفريقية إلى أوروبا‪.‬‬ ‫وتعد طيور اللقلق والبجع والنسور‬ ‫والــصــقــور مــن أشــهــر األنـ ــواع التى‬ ‫تتخذ البحر األحمر مسا ًرا لهجرتها‪،‬‬ ‫ويستمر حتليق أسـ ــراب الــطــيــورة‬ ‫املــهــاجــرة خ ــال ه ــذه الــفــتــرة فــوق‬ ‫ساحل البحر األحمر‪.‬‬

‫برامج تدريبية متخصصة «أون الين»‪ ..‬واألعمار تتراوح من ‪ 14‬إلى ‪ 45‬سنة‬

‫مراكز لياقة بدنية تواجه «كورونا» بالتحدى والمسابقات‬ ‫كتب‪ -‬اسالم صادق‪:‬‬

‫«العقل السليم فى اجلسم السليم»‪ ..‬شعار رفعه‬ ‫مؤسسو (تدرب مع األبطال) أو ‪Train with the‬‬ ‫‪ »Champions‬ملواجهة انتشار فيروس كورونا‬ ‫الذى تفشى فى العالم وللحفاظ على صحة املتدربني‬ ‫بالنادى من خــال وضــع برنامج تدريبى وغذائى‬ ‫للحفاظ على اللياقة البدنية لالعبني واستمرار‬ ‫التدريبات «أون اليــن» من خــال موقع التواصل‬ ‫االجتماعى «فيس بوك» وجميع وسائل التواصل عبر‬ ‫السوشيال ميديا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من زيادة أعداد املتدربني داخل مركز‬ ‫«‪ »Train with the Champions‬الذى يتواجد‬ ‫بنادى اجلــزيــرة منذ عــام ‪ ،2016‬إال أن مؤسسى‬ ‫الفكرة لم يتوقفوا عند مجرد التدريبات فقط حتى‬ ‫يستمر املتدربون فى تنفيذ البرامج البدنية‪ ،‬فقد‬ ‫وضعوا نظاما جديدا لتحفيز الالعبني ملواجهة‬ ‫احلالة النفسية التى انتابتهم بعد بقائهم فى املنازل‬ ‫تنفيذا لقرار حظر التجوال فى إطــار اإلجــراءات‬ ‫االحترازية التى اتخذتها الدولة ملواجهة «كورونا»‪.‬‬ ‫وقال عبدالرحمن وهبة‪ ،‬أحد املؤسسني واملدربني‬ ‫بنادى اللياقة البدنية‪ ،‬إن املسؤولني بالنادى وضعوا‬ ‫برنامج مسابقات بني الالعبني حتى يقضى على‬ ‫امللل الذى قد يسيطر على البعض من خالل االكتفاء‬ ‫بالتدريبات فقط‪.‬‬ ‫وأض ــاف وهــبــة لـــ«املــصــرى الــيــوم» أن املــدربــن‬ ‫واملسؤولني باملركز يسعون إلخــراج الالعبني من‬ ‫احلالة التى قد تسيطر على بعضهم بسبب حظر‬ ‫التجوال‪ ،‬الفتا إلــى أن املؤسسني ميتلكون خبرة‬ ‫واسعة فى التعامل مع املتدربني باعتبار أنهم كانوا‬

‫بعض التدريبات املتاحة «أون الين»‬

‫العبني سابقني ومثلوا املنتخبات الوطنية فى املحافل‬ ‫الدولية مثل شريف بندارى الذى كان العبا مبنتخب‬ ‫مصر فى «الكيك بوكسينج»‪ ،‬وكذلك مصطفى الشال‬ ‫العــب جوجيتسو‪ ،‬وهــى إحــدى األلــعــاب القتالية‬ ‫ومحمود زكريا العب «كيك بوكسينج»‪.‬‬ ‫وشدد «وهبة» على أن الفترة احلالية سيتم زيادة‬ ‫األعداد وليس تقليل العدد‪ ،‬وقال‪« :‬بنحاول نخلى‬ ‫العدد يزيد ونسعى ليكونوا ملتزمني باجللوس‬ ‫فى البيت‪ ،‬ومتابعة النظام الغذائى للمتدربني‪،‬‬

‫فاملهم احلفاظ على صحتهم الغذائية»‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫«نعلم أن فيروس كورونا يهاجم املناعة الضعيفة‪،‬‬ ‫لكن الرياضة تساعد تقوية املناعة وهو ما نسعى‬ ‫إليه مع املتدربني خالل املرحلة املقبلة»‪ .‬وأكد أن‬ ‫األعمار السنية للمتدربني تتراوح من ‪ 14‬إلى ‪45‬‬ ‫عاما‪،‬الفتا إلــى أن كل مرحلة سنية تختلف فى‬ ‫طريقة البرامج التدريبية التى حتدد لها من جانب‬ ‫املتدربني املتخصصني حتى تتناسب مع اللياقة‬ ‫البدنية لكل العب‪.‬‬

‫«لم أرها»‬

‫«إرهاب طبى‬ ‫واقتصادى»‬

‫«كوارث بشرية»‬

‫«أحمق»‬

‫«فى طور‬ ‫التكوين»‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫عن املذكرات‬ ‫التحذيرية بشأن‬ ‫«كورونا» املقدمة من‬ ‫مستشاره التجارى‪.‬‬

‫حسن روحانى‪،‬‬ ‫الرئيس اإليرانى‪،‬‬ ‫واصفً ا العقوبات‬ ‫األمريكية ضد بالده‬ ‫وتأثيرها على جهود‬ ‫مواجهة «كورونا»‪.‬‬

‫عبداللطيف‬ ‫مكى‪ ،‬وزير الصحة‬ ‫التونسى‪ ،‬عن تأثير‬ ‫االستهتار باحلجر‬ ‫وحظر التجوال‬ ‫ملواجهة «كورونا»‪.‬‬

‫ديفيد كالرك‪،‬‬ ‫وزير الصحة‬ ‫النيوزيلندى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫نفسه خلرقه تدابير‬ ‫اإلغالق املفروضة‬ ‫ملواجهة «كورونا»‪.‬‬

‫د‪ .‬محمود محيى‬ ‫الدين‪ ،‬فى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬عن األمن‬ ‫الغذائى وإدارة الدين‬ ‫العام فى ظل أزمة‬ ‫«كورونا»‪.‬‬

‫طارق العشرى‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للمصرى‬ ‫البورسعيدى‪ ،‬فى‬ ‫معربا‬ ‫األخبار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عن متنياته بعودة‬ ‫النشاط الكروى‪.‬‬

‫‪ 352‬ألف جنيه فى ساعتين‪ ..‬شباب قرية يدشنون‬ ‫«مزاد علنى أون الين» لمساعدة األسر الفقيرة‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫أصحاب محال فى بورسعيد يوفرون مطهرات‬ ‫مجانية للمارة لوقايتهم من «الفيروس»‬

‫حفالت «الحجار‬ ‫وحجاج» اليوم وغ ًدا‬ ‫على «فيس بوك»‬

‫بورسعيد‪ -‬حمدى جمعة‪:‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫شباب قرية «العزيزة» يرفعون القمامة ويطلقون حملة تبرعات‬

‫عندنا أسر كتير محتاجة ميكن أكثر‬ ‫من ألــف‪ ،‬ومليون جنيه مش مبلغ‬ ‫كبير عليهم‪ ،‬ألن كل أسرة هنسلمها‬ ‫ألف جنيه فى الشهر»‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«عرفنا أكثر األسر املتضررة بوقف‬ ‫احلال ده‪ ،‬ودلوقتى بدأنا فى جتميع‬ ‫الفلوس‪ ،‬واللى متوقعني إن املبلغ‬ ‫هيكمل بسرعة وهــنــبــدأ بعدها‬ ‫فى توزيعه عليهم فى منازلهم»‪.‬‬ ‫فرنسا‪ ،‬الكويت‪ ،‬والسعودية ودول‬ ‫أخرى جاءت منها التبرعات لقرية‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫بعد غياب السائحين‪ ..‬الطيور‬ ‫المهاجرة على شواطئ البحر األحمر‬

‫«وحشتنا الكورة»‬

‫«رحلة املليون» مــبــادرة أطلقها‬ ‫شباب قرية العزيزة بالدقهلية‪،‬‬ ‫منذ بدء أزمة كورونا‪ ،‬التى ترتب‬ ‫عليها تــرك عــدد كبير من رجال‬ ‫القرية أشغالهم‪ ،‬ما أثر سل ًبا على‬ ‫معيشتهم‪ ،‬فــاجلــزء األكــبــر منهم‬ ‫يعتمد على العمالة اليومية‪ ،‬لذا قرر‬ ‫األهالى جتميع مليون جنيه لكفالة‬ ‫احتياجا‪.‬‬ ‫‪ 1000‬أسرة من األكثر‬ ‫ً‬ ‫«مــزاد علنى أون اليــن»‪ ،‬هو ما‬ ‫فعله شباب القرية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فى‬ ‫مقر جمعية قرية العزيزة‪ ،‬على مدار‬ ‫ً‬ ‫شيوخا وشبا ًبا‬ ‫ساعتني‪ ،‬جتمعوا‬ ‫فى تلك املساحة الواسعة نسب ًيا‪،‬‬ ‫فــى شكل مجموعات‪ ،‬مجموعة‬ ‫تتلقى التبرعات‪ ،‬ومجموعة تد ّون‪،‬‬ ‫ومجموعة تعد بحث حالة لألسر‬ ‫املحتاجة‪ ،‬ومجموعة مسؤولة عن‬ ‫التبرعات اآلتية من خــارج مصر‬ ‫للقرية‪ ،‬حيث مت جتميع ‪ 352‬ألف‬ ‫جنيه فــى ساعتني فــقــط‪ .‬وقــال‬ ‫خالد العيسوى‪ ،‬أحد أبناء القرية‬ ‫ومؤسس املبادرة‪« :‬البلد كلها وقفت‬ ‫بسبب األزمة اللى حصلت‪ ،‬وعشان‬ ‫كده فكرنا نعمل حاجة لوقف احلال‬ ‫ده‪ ،‬ألنه أثر على أسر كتير ومبقاش‬ ‫لها أى دخــل‪ ،‬ونحن فى العزيزة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - April 9 th - 2020 - Issue No. 5778 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ٩‬إبريل ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٦ -‬من شعبان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١ -‬برمودة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٧٨‬‬

‫أرجو أن يكون اخلبر املتداول بأن هناك تفكيرا فى إصدار تشريع‬ ‫يلزم املواطنني بالتبرع بنسبة من دخولهم ملواجهة أزمة «كورونا»‬ ‫صحيحا فلعل فى دائرة صنع القرار‬ ‫خب ًرا غير صحيح‪ .‬وإن كان‬ ‫ً‬ ‫من ينبه إلى أن مثل هذا القانون سيكون مخالفا للدستور ومخالفا‬ ‫للمنطق وضارا باملجتمع‪.‬‬ ‫مخالفة الدستور واضحة ألن إلزام الناس بسداد أى مبلغ ليس‬ ‫له إال أحد تصنيفني‪ :‬إما ضريبة أو رسم‪ .‬الضريبة يجب فرضها‬ ‫بقانون وتكون ملصلحة اخلزانة العامة دون غيرها‪ ،‬أما الرسم فيجب‬ ‫أن يكون مقابل خدمة معينة وملصلحة اجلهة احلكومية مقدمة هذه‬ ‫اخلدمة‪ .‬وبخالف ذلك فال مجال لالجتهاد أو الختراع شىء جديد‬ ‫اسمه تبرع بالقانون‪.‬‬ ‫ومخالفته للمنطق ال تقل وضوحا ألن جوهر التبرع أن يكون‬ ‫طوعيا‪ ،‬وأن املتبرع يختار وجــه إنفاقه‪ ،‬وأن املعتاد بني الناس‬ ‫املحترمني أن يكون مستترا فال يتم اإلفصاح عنه إال ملن يلزم أن‬ ‫يعلموا به‪ .‬وفرض تبرع بالقانون يخالف هذه املعايير الثالثة‪ ،‬فال‬ ‫هو طوعى‪ ،‬وال للمتبرع أن يختار وجه إنفاقه‪ ،‬وليس فيه مجال‬ ‫للسرية ألن جهة حكومية سوف تقوم بخصمه من دخل املتبرع‪.‬‬ ‫وأخيرا فإنه بالتأكيد ضار باالقتصاد واملجتمع ألن التبرع لعمل‬ ‫اخلير‪ ،‬وهــو ركــن أصيل فى ثقافتنا‪ ،‬ال ينبغى أن يتحول لعمل‬ ‫إلزامى ينظمه القانون‪ ،‬ولو نظمه القانون فالبد أن تصاحبه عقوبة‬ ‫(تصوروا أن يعاقب شخص بتهمة التهرب من التبرع!)‪ ،‬وهذا كله‬ ‫مخالف لروح العطاء وأتصور أن يؤدى إلى عزوف وتراجع فى عمل‬ ‫اخلير‪.‬‬ ‫لهذه األسباب فأرجو أن ينتبه أحد إلى ضرورة غلق هذا املوضوع‬ ‫بسرعة‪.‬‬ ‫ولكن بشكل أكثر عمومية‪ ،‬فإن هناك أهمية للتفكير فى الفارق‬ ‫بني دور الدولة ودور املجتمع فى مواجهة أزمة «كورونا»‪ ،‬خاصة فى‬ ‫ظل حالة االصطفاف والتضامن السائدة والتى يلزم احلفاظ عليها‬ ‫كى نتمكن من جتاوز هذه املحنة بأقل اخلسائر املمكنة‪.‬‬ ‫فالدولة بالتاكيد هى املحرك الرئيسى فى مثل هذه الظروف‪،‬‬ ‫وبيدها املــوارد واألدوات والقدرة على اتخاذ الــقــرارات امللزمة‪،‬‬ ‫ومبقدورها أن تستدعى موارد إضافية فى هذا الظرف االستثنائى‬ ‫سواء بتغيير بعض أوجه الصرف فى املوازنة‪ ،‬أو باقتراح فرض‬ ‫ضرائب جديدة على البرملان‪ ،‬أو حتى مبزيد من االستدانة ولو على‬ ‫حساب عجز املوازنة‪ .‬وأظن أننى أعبر عن رأى الغالبية الساحقة‬ ‫من املصريني فى التعبير عن تقدير وتأييد أسلوب الدولة فى إدارة‬ ‫األزمة حتى اآلن وما تضمنه من مصداقية وشفافية وتــوازن بني‬ ‫مصالح واعتبارات متداخلة وحتتاج لقرارات صعبة‪.‬‬ ‫ولكن هذا ال يعنى أن يقتصر اجلهد املبذول على ما تقوم به الدولة‪،‬‬ ‫وال أن نتصور أن استيعاب املوارد املالية والبشرية املتاحة من جانب‬ ‫املؤسسات اخلاصة واألفراد واجلمعيات األهلية حتت عباءة الدولة‬ ‫أمر سليم‪ .‬فهذا الدور املجتمعى‪ ،‬ولو كان ضئيال مقارنة مبوارد‬ ‫الدولة‪ ،‬من طبيعة مختلفة ويجب احلفاظ على مساحته اخلاصة‬ ‫وقدرته على التحرك بشكل مستقل‪ .‬من جهة ألنه قادر على تعبئة‬ ‫موارد طوعية وخيرية تعبر عن تضامن املجتمع وترابطه‪ ،‬وهذه قيم‬ ‫تستحق أن نشجعها ونبنى عليها‪ .‬ومن ناحية أخرى ألن املبادرات‬ ‫الفردية واألنشطة األهلية قادرة على استخدام مواردها املحدودة‬ ‫بكفاءة أكبر ألن العاملني واملتطوعني فيها بالضرورة أقرب للناس‪،‬‬ ‫وأدرى باحتياجاتهم‪ ،‬وأعلم مبن يستحق أكثر من غيره املساندة‪،‬‬ ‫وأقدر على منحها بهدوء ومبا يحفظ للناس كرامتها ومشاعرها‪.‬‬ ‫نحن فى حلظة تعاون وتكامل ال تنافس‪ ،‬ويجب الترحيب بكل‬ ‫من لديه ما يقدمه خلدمة املجتمع‪ ،‬سواء كانت دائرته صغيرة أم‬ ‫واسعة‪ .‬وكل محاولة الحتواء النشاط الفردى أو اخلاص أو األهلى‬ ‫وإجباره على الدخول فى قوالب ومسارات رسمية ينتقص من حالة‬ ‫التضامن السائدة فى املجتمع وهى حالة نحتاج ألن تستمر حتى‬ ‫يسلم الوطن ويخرج من هذه املحنة أشد عودا وصالبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫العزيزة فور معرفة املبادرة‪ ،‬وأوضح‬ ‫خالد‪« :‬لنا أبناء كتير فى اخلارج‪،‬‬ ‫تواصلوا معانا وبعتولنا مبالغ كبيرة‬ ‫أو حجزوا إنهم يتكفلوا بعدد من‬ ‫األســـــر»‪ ،‬م ــردف ــا‪« :‬إحــنــا بنعمل‬ ‫امل ــب ــادرات دى لــوجــه اهلل عشان‬ ‫مساعدة أهلنا فقط وال نتلقى أى‬ ‫مقابل‪ ،‬واللى بيشرف على املبادرة‬ ‫شــيــوخ الــقــريــة وجــمــع التبرعات‬ ‫مستمرة لفترة كمان»‪.‬‬ ‫لم تكن تلك املبادرة األولى لشباب‬

‫العزيزة منذ تفشى الفيروس فى‬ ‫البالد‪ ،‬بل سبقتها عدة مبادرات‪،‬‬ ‫من ضمنها تعقيم املنشآت العامة‪،‬‬ ‫واملــســاجــد والكنائس واملـــدارس‪،‬‬ ‫وتنظيف الشوارع وجمع القمامة‪،‬‬ ‫وإنــارة الشوارع‪ ،‬وتوعية األهالى‪،‬‬ ‫وتنظيم طوابير املعاش‪ ،‬وقال خالد‪:‬‬ ‫«جمعنا الفلوس واملستلزمات على‬ ‫حسابنا وحاولنا نعمل بعض سبل‬ ‫الوقاية عندنا‪ ،‬واللى نقدر عليه‬ ‫عشان نحد من انتشار املرض»‪.‬‬

‫قــرر عــدد مــن املطربني‬ ‫إحــــيــــاء م ــج ــم ــوع ــة مــن‬ ‫احل ــف ــات «أون الي ــن»‬ ‫عبر صفحاتهم اخلاصة‬ ‫على مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وللمرة‬ ‫الثانية على التوالى‬ ‫يخوض املطرب على‬ ‫احلجار هذه التجربة‪،‬‬ ‫اجلــمــعــة‪ 8 ،‬مــســاء‪ ،‬من‬ ‫داخ ــل االســتــوديــو اخل ــاص به‬ ‫داخ ــل منزله وبصحبة ‪ 6‬من‬ ‫أعضاء فرقته املوسيقية‪ ،‬إدرا ًكا‬ ‫منه ألهمية الترفيه وتسلية‬ ‫املواطنني امللتزمني فى بيوتهم‬ ‫ضمن اإلجراءات االحترازية‬ ‫الــتــى اتــخــذتــهــا احلــكــومــة‬ ‫ملواجهة فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وق ــرر املــطــرب مصطفى‬ ‫حجاج‪ ،‬إحياء حفلة األول أون‬ ‫الين‪ ،‬غدا الساعة ‪ 8‬مساء‪ ،‬عبر‬ ‫حسابه اخلاص على موقع فيس بوك‪،‬‬ ‫على مــدار ساعة كاملة‪ ،‬فى الثامنة‬ ‫مسا ًء‪ ،‬ليغنى عددا كبيرا من أغانى‬ ‫ألبومه اجلديد «آه يا حنان»‪.‬‬

‫احلجار‬

‫فجرت أزمة فيروس كورونا لدى األهالى‬ ‫فى بورسعيد طاقات البتكار مساهمات‬ ‫فى إجــراءات الوقاية من الفيروس‪ .‬فى‬ ‫شارع الشعراوى مبدينة بورفؤاد‪ ،‬وضع‬ ‫بعض األهالى حوضا مــزودا مباسورة‬ ‫صرف وعليه عبوة صابون سائل وحنفية‬ ‫أمام أحد املحال ودعوة للعابرين لتطهير‬ ‫أيديهم لضمان عدم انتقال العدوى‪.‬‬ ‫وقــال عمرو شعبان‪ ،‬صاحب املحل‪،‬‬ ‫إن الــفــكــرة بسيطة وه ــى عــبــارة عن‬ ‫برميل ارتفاعه مناسب مت تركيب عليه‬ ‫حــوض استانلستيل وحنفية وتوصيله‬ ‫مبصدر مياه وصــرف‪ ،‬واشترى صاحب‬ ‫املحل املجاور عبوة صابون سائل مطهر من‬ ‫الصيدلية‪ ،‬كمساهمة بسيطة ومتاحة لكل‬ ‫عابر‪.‬‬ ‫وفى شارع القدس الشريف وأمام محل‬ ‫لبيع منتجات البالستيك‪ ،‬وضع صاحب‬ ‫املــحــل حــامـ ًـا خشب ًيا وعليه نحو ‪10‬‬ ‫بخاخات مملوءة بسوائل مطهرة كلور‬ ‫وديتول وكحول ومكتوب على كل عبوة‬ ‫محتوياتها وبجوارها عبوة مناديل ورقية‬ ‫وأمام احلامل سلة مهمالت‪ ،‬وعلى اجلوانب‬ ‫األربعة للحامل اخلشبى كتب صاحب املحل‬ ‫دعوة للمارة لتعقيم أيديهم‪ .‬وقال نادر البلقا‪،‬‬ ‫صاحب املحل «مواجهة هــذا الــوبــاء واجــب‬ ‫على األهالى بجانب جهود الدولة‪ ،‬وما فعلته‬ ‫مساهمة بسيطة‪ ..‬نسأل اهلل رفع هذا الوباء»‪.‬‬

‫أحد املارة يقوم بتعقيم يديه‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.