واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
فى مسألة الحجر المنزلى!
«ما لم يفعله اإلرهاب»
«غير صحيح»
وهاب زاده ،نائب وزير الصحة اإليرانى، نافيا إنتاج بالده ً طبيا مستحضرا ً ً يعالج «كورونا».
محمد رحمون ،وزير الداخلية السورى، عن التزام املواطنني بحظر التجوال فى حلب بسبب «كورونا».
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
أثارت تعجب األطباء ..بلدة إيطالية بال إصابات بـ«كورونا»
كتب -مروان ماهر:
خريطة «فيريرى إيربونيننونى»
كشفت وسائل اإلعــام اإليطالية أن هناك بلدة صغيرة أثــارت انتباه واهــتــمــام معاهد الــبــحــوث الطبية اإليطالية ،ألنها لم تسجل أى إصابة حتى اآلن بوباء «كورونا» منذ تفشى األزمة فى 10بلدات فى لومبارديا. وأشارت وكالة «أكى» اإليطالية إلى أن البلدة هى «فيريرى إيربونيننونى» والتى يزيد سكانها قليال على األلف نسمة وتقع فى محافظة بافيا جنوبى مدينة ميالنو اإليطالية شمال شرق إيطاليا. وأكـــدت الــوكــالــة أن هــذه البلدة أصبحت اآلن موضوع دراســة طبية بالتعاون مع جلنة إقليم لومبارديا
العلمية ،وأعــلــن عمدة البلدة وهو طبيب ،ويدعى جيوفانى فاسينا ،أنه مت االتفاق مع السلطات اإلقليمية على خضوع مواطنيه لفحص كيمياء الدم فى األيام القليلة املقبلة. وقــال مدير معهد علم األعصاب فى مدينة بافيا ،ليفيو ترونكونى: «لقد اخترنا البلدة ألن مجتمعها لم حتدث فيه حالة إصابة بفيروس كورونا ،وبالتالى فإن دراسة السكان ميكن أن توفر لنا نتائج مهمة معينة، والتى سيتم بعد ذلــك تقاسمها مع علماء الفيروسات». وبلغت اإلصابات بفيروس كورونا بإقليم لومبارديا 35ألف إصابة بينما بلغت الوفيات 4500حالة وفاة.
#صورتك_فى_الصالة
ٍ تحد جديد لكسر «ملل الحظر» كتبت -سارة سيف النصر:
«ص ــورت ــك ف ــى ال ــص ــال ــة» ،هــاشــتــاج جــديــد أطلقه أحــد «اجلــروبــات» على شبكة التواصل االجتماعى «فيس بوك» ،فى محاولة لكسر ملل اجللوس الطويل فى املنزل فى أعقاب اإلجراءات االحــتــرازيــة األخــيــرة ملواجهة فــيــروس كــورونــا، وحتول املاليني للعمل عن بعد «من منازلهم». ج ــروب « »traveller experienceاملختص بالسفر والرحالت أطلق «الهاشتاج» ،الستمرار التواصل مع متابعيه ،وتشجيع اجلمهور على املــكــوث بــاملــنــزل ،وقـــال مــعــتــز ،أح ــد مؤسسى اجلــــروب« :كــنــا بنفكر فــى فــكــرة نــشــغــل بيها املصريني والعرب فى الظروف الصعبة دى ،نهون عليهم ،وننشر البهجة ،فاقترحت علينا إحدى املتابعات (فتاة أردنية) الفكرة ،وفو ًرا نفذناها، والــنــاس تشجعت أنــهــا تــتــواصــل مــع بعضها، وحاولنا نوصلهم أن دى فترة حلوة األسرة تقعد مع بعض وقت أطول ويشاركوا بعض فى حاجات عمرهم ما عملوها». «أب وأبـــنـــاؤه يــنــظــفــون امل ــن ــزل ،زوج يــقــوم بدهان ُجدران احلجرة ،و 3شباب إخوة يُعدون املــحــشــى وغــيــرهــا مــن األكــــات ،وج ــدة تصنع فوانيس رمضان من أوراق املجالت واجلرائد، وأبناء ينظفون األطباق ألول م ّرة بحياتهم بعد إلغاء امتحاناتهم ،بجانب تصوير العديد من الفيديوهات الطريفة بني أفراد املنزل ،جميعها كانت مواقف القت تفاعال كبيرا بني املُشاركني بالهاشتاج الذى أصبح ُمتصد ًرا مواقع التواصل االجتماعى خــال األيــام املاضية ،وكأنه صار املتنفس الوحيد وسط أزمة كورونا». وأضــاف معتز« :شوفنا على الهاشتاج ده جو أســرى كنا محرومني منه ،نــاس كتير بعتت لنا
«رؤية عاملية»
«عالم مختلف»
د .حازم الببالوى، فى «األهرام» ،عن ضرورة تغيير نظرة الدول فى مواجهة أزمات مثل «كورونا».
د .نيفني مسعد ،فى «األهرام» ،عن عالم ما بعد «كورونا»، حيث تختلف حدود تدخل الدولة فى االقتصاد.
«كورونا» يعطل «الرجل الوطواط» فى لندن
لقطات طريفة لألسر فى وقت احلظر
ومبسوطة بــيــه ،وبــقــوا يــجــهــزوا نفسهم كــل يوم مخصوص عشان يــشــاركــونــا» .لــم يكن هاشتاج «اتصور فى الصالة» ،هو األول جلروب «traveller ،»experienceمنذ اندالع أزمة فيروس كورونا، فكان لهم هاشتاج ملساعدة املصريني والعرب العالقني فى بعض البالد بسبب وقــف الطيران فى معظم الدول ،لتوصيلهم إلى السفارة املصرية فى البلد ،أو بأى شخص موجود فى املدينة ذاتها يستطيع مساعدتهم ،وقال معتز« :فى ناس كتير مــن خالله ق ــدروا يوصلوا لناس يساعدوهم أو بالسفارة ،وده دورنا دلوقتى نساعد الناس دى أو نهون على الناس فى بيوتها».
«ذات طابع عاملى»
«ابن حضارة»
محمد العرابى ،فى «الشرق األوسط»، عن تنسيق اجلهود بني الدول ملواجهة أخطار «كورونا».
د .محمود خليل ،فى «الوطن» ،عن الشعب املصرى وتعامله مع أزمة «كورونا» مبسؤولية.
..و«هانكس» وزوجته يعودان للمنزل بعد التعافى كتبت -ريهام جودة:
كتبت -ريهام جودة:
اســتــمــرارا لتأثيره على صناعة السينما فــى هوليوود والعديد من دول العالم ،تسبب فيروس «كورونا» املستجد فى تعطيل البدء فى تصوير مشاهد الفيلم األمريكى «الــرجــل الــوطــواط» أحــدث أج ــزاء سلسلة «بــامتــان»، والــذى يلعب بطولته املمثل روبــرت باتينسون ،وكان من املقرر أن يبدأ تصوير مشاهد الفيلم فى لندن هذا األسبوع ،إال أن شركة «وارنــر بــرازرز» املنتجة للفيلم أرجأت بدء التصوير ملدة أسبوعني ،خاصة مع انتشار الفيروس فى بريطانيا ،وإصــابــة ولى العهد البريطانى ،األمير تشارلز ،به ،وذكرت الشركة فى بيان صادر عنها «بسبب الظروف التى يعيشها العالم ،سنضطر لتأجيل التصوير ،ونأمل استئنافه فى أوائل إبريل املقبل». كــان مخرج الفيلم تيم ريفز صــور عــددا من مشاهد الفيلم فى لندن فى يناير املاضى، ووضــع خطة لنقل التصوير مــن لندن إلى لــيــفــربــول هـــذا الــشــهــر ،إال أن انــتــشــار الــفــيــروس حــال دون الــبــدء فــى تصوير مشاهد جديدة من الفيلم هذا األسبوع، ليشوق جمهور الفيلم وعشاق شخصية «الرجل الــوطــواط» الذين ينتظرون انتهاء تصويره وعرضه خاصة بعدما طــرح «ريفز» صــورا لبطله «روبــرت
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Sunday - March 29 th - 2020 - Issue No. 5767 - Vol.16
األحد ٢٩مارس ٢٠٢٠م ٥ -من شعبان 14٤١هـ ٢٠ -برمهات - 173٦السنة السادسة عشرة -العدد ٥٧٦٧
ثالثة شروط جتعل من اإلنسان هد ًفا مثال ًيا لفيروس الكورونا: أن يكون متعد ًيا لسن السبعني ،وأن يكون مريضا بنقص املناعة، وأن يعانى من مشكالت فى الصدر قلبا كان أو رئة .أفراد األسرة عرفوا الشروط عن ظهر قلب ،ومن ثم كان اإلحلاح على البقاء فى املنزل الذى هو االسم احلركى للحجر الصحى ،والعزل االختيارى. لم يكن البقاء من األمور املكروهة ،فكثيرا ما كان فرصة للقراءة والكتابة واالســتــعــداد ألمــور من محاضرات إلــى ورش عمل إلى تقدير ملوقف خطير؛ املهم فى كل ذلك هو االبتعاد عن أمور إدارية ومالية لم تكن دائما سعيدة .لم يكن فى كل ذلك جبرا من أى نوع، وهذه املرة صاحب اإلحلاح األسرى قرارات سيادية مبنع التجول، وصيحات عاملية بأن حل معضلة «كوفيد »١٩ -هى أن يبقى اإلنسان فى منزله .بات األمر محزنا عندما ذكرت شبكة CNNاإلخبارية أنهم فى إيطاليا بات عليهم االختيار فى استخدام أجهزة التنفس ما بني من تعدى السبعني الــذى لديه فرصة قليلة فى النجاة، والشاب الذى توجد لديه فرصة كبيرة وشبه مؤكدة للحياة .لم يكن فى هذا االختيار ما يعطى الفرصة لكبار السن مهما كان األسف على القرار الصعب؛ ولم يعد هناك بد من االبتعاد عن االختيار ذاته بالعزلة ،طاملا أن «اجلائحة» ،وهى كلمة لم أكن أعرف ماذا تعنى من قبل ،قد حلت .العجيب أن الكلمة كثر استعمالها وبعفوية شديدة من الكتاب واملعلقني ،وأيا كان أصلها وفصلها ،فإنها تعنى أمرا صعبا وعصيا ،وكارثيا باختصار .السؤال الذى ال يقل صعوبة هو ماذا يفعل اإلنسان فى عزلته فى هذا الزمن «اجلائحى»؟ احلقيقة أن هناك الكثير الذى ميكن فعله ليس كما هو معتاد بالقراءة والكتابة وإمنا مبراجعة حال حجرة املكتب فى املنزل التى عاهدت نفسى على إعــادة ترتيبها قبل ســنــوات ،وتنظيم الكتب فيها ،وامللفات التى مضت على بعضها عقود .كل ذلك كان مفصحا بقرار التأجيل كما جرت العادة فى محاوالت مسبقة ،فوجود كتب لم ميسسها بشر ألكثر من أربعني عاما ال يعنى وجوب التخلص منها ،فمن يعلم متى سوف يأتى وقتها .ولكن األمــر لم يخل من اكتشاف «التاريخ» ليس الفكر أو تطور احلياة فى العالم أو فى مصر املحروسة ،وإمنا جزء مهم من التاريخ الكونى .فى األزمنة القدمية كان «القلم» ،والقلم احلبر خاصة ،أو «األبنوس» كان هو الهدية املعتادة فى أعياد امليالد ،أو عند احلصول بسالمة اهلل احتفظت بهذه على شهادات التخرج أو حتى الثانوية العامة .ملاذا ُ األقــام ال أعــرف ،ورمبا كانت هناك حكمة من نوع أو آخر ،فلم يعد هناك حبر حتى ميكن استئناف الكتابة مرة أخرى .والسؤال: هل ميكن التخلص من آثار املاضى بهذه السهولة؟ ،وماذا لو كان احلال هو مجموعة كبيرة من الشرائط املسجل عليها مجموعات غنائية ،أو أحاديث أدليت بها فى اإلذاعة ومت تسجيلها؟ ،ولكن يا ترى أين توجد تلك اآللة اللعينة التى يدس فيها الشريط ،وبضغطة يكون ما سجل عليها فى متناول السمع؟ .املشكلة أن هذه الشرائط كانت حديثة نوعا مــا ،فقد باتت املشكلة فى البحث التاريخى عن «األسطوانات» خاصة أن «كينى روجرز» قد ذهب مؤخرا إلى رحمة اهلل ،وكــان هو و«بــاربــرا ستريساند» ممن ال ميكن جتنبهم بالنسبة لطالب وصل توا إلى الواليات املتحدة فى ٢٩سبتمبر .١٩٧٧ولكن ما وجدته ولــم يكن قدميا كل القدم هو مجموعة كبيرة من «السيديهات» التى كان معظمها لنفس األغانى واملوسيقى التى كانت موجودة على شرائط ،ولعل ذلك يعطى سببا ملن يظنون أن أزمان املوسيقى والغناء قد توقفت قبل نصف قرن ،فى جيلنا على األقــل الــذى يصر على أن ذلك كان الزمن اجلميل الــذى لم يأت بعده جمال. ماذا حدث للسيديهات؟ ،وملاذا لم يعد مجرى «السى دى» موجودا فى «املــاك بــرو» اخلــاص بى ،الــذى يبدو أنه صار البديل الكامل للمكتبة من كتب وملفات وأغان وأفالم؟ .ولكن الصدفة كشفت عن وجود األسطوانات اخلاصة برسالة الدكتوراه والتى عندما جاءتنى فى البريد فى سبتمبر ١٩٨٢كان على أن أذهب إلى «املصنفات الفنية» ألن أحــدا لم يكن مقتنعا بأن رسائل الدكتوراه ميكن أن تكون على أسطوانة ،وهذه على أى حال لم يعد ممكنا طبع نسخة إضافية منها .املفاجأة كانت العثور على بدايات كتب مخطوطة، وال أدرى ما الذى حدث فى الدنيا لكى يتم تأجيل كتاب «األهرام: الدولة والثورة» ..آه اجلائحة والعزل الصحى يكشفان أمورا كثيرة!
ً مجانا
..ويحول رجال اإلطفاء لعمال «دليفرى» لتوصيل االحتياجات الغذائية بى بى سى:
ضــمــن خــطــة أعــدتــهــا احلــكــومــة البريطانية، لتشكيل فرق طوارئ ملواجهة ارتفاع عدد اإلصابات بفيروس كــورونــا ،تعتزم بريطانيا تكليف بعض رجال اإلطفاء ،مبهام استثنائية منها إيصال الغذاء واألدويــة لألشخاص الذين يحتاجون للمساعدة، فض ً ال عن قيادة سيارات اإلسعاف ،أو حتى نقل اجلثث خــال أزمــة انتشار فــيــروس كــورونــا فى اململكة املتحدة. وسيسمح الترتيب اجلــديــد ،الــذى حــاز موافقة احتــاد فــرق اإلطــفــاء ،للطواقم بتقدمي اخلدمات األساسية املتعلقة باإلطفاء وحوادث الطرق ،مع تقدمي
خدمات إضافية خالل فترة انتشار العدوى ،ووجهت احلكومة ندا ًء لسائقى سيارات إسعاف ورجال شرطة متقاعدين للعودة إلى اخلطوط األمامية؛ ملساعدة قطاع اخلدمات العامة على الوفاء بالتزاماته .وقال األمني العام الحتاد رجال اإلطفاء ،مات راك« :نحن نواجه ظر ًفا غير مسبوق ،ورجــال اإلطفاء يتحلون بروح فريق ممتازة ،ولديهم خبرة فى قيادة عربات الطوارئ ،ومبا أنهم يقدمون خدمة حيوية للمجتمع، قد يكونون هم األقدر على إيصال األغــراض لذوى االحتياجات األكثر هشاشة» .وسيجرى العمل بخطة الطوارئ هذه ملدة شهرين ،قد ُتدد الح ًقا ،فى حال استمرار احلاجة إليها.
ع ــاد املــمــثــل األمــريــكــى الــشــهــيــر «تــوم هــانــكــس» وزوجــتــه «ريــتــا ويــلــســون» إلى منزلهما فى مدينة لوس أجنلوس بعد تعافيهما مــن اإلص ــاب ــة بفيروس كــورونــا املستجد ،الــذى كانا قد أعلنا إصابتهما به فى 11مارس، وحرص «هانكس» على قيادة ســيــارتــه بنفسه وظــهــرت زوجــــتــــه إلـ ـ ــى جـ ـ ــواره ف ــى صـ ــور التقطتها ع ــدس ــات املــصــوريــن أمــام منزلهما ،وذلك فـ ــور وصــولــهــمــا على مــن طــائــرة خــاصــة من أستراليا حيث كانا يصوران فيلما هــنــاك عــن املــغــنــى الشهير إلفيس بريسلى .واستقبل جمهور النجم األمريكى نبأ عودته بالترحيب مؤكدين فى تعليقاتهم عبر حساباته الرسمية على مــواقــع التواصل االجتماعى أن عودته وظهوره مبتسما بعد تعافيه مينح األمل للجميع ،خاصة أنه كان من أوائل النجوم الذين أعلنوا إصابتهم بالفيروس.
طبعت مبطابع «أخبار اليوم»