عدد الاربعاء ٢٥ مارس ٢٠٢٠

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - March 25 th - 2020 - Issue No. 5763 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٥‬مارس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٣٠ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٦ -‬برمهات ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٦٣‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫«كورونا» والعولمة‬

‫عندما راج تعبير العوملة فى بداية تسعينيات القرن املاضى لم يكن‬ ‫واضحا للكثيرين‪ ،‬واكتفينا بالتعريف الــذى يقول إنها تعنى‬ ‫املعنى‬ ‫ً‬ ‫انسياب األفكار واملهارات واألموال بحيث تصبح عابرة للحدود مخترقة‬ ‫للقارات‪ ،‬أى أنها تعنى سقوط احلواجز بني الشعوب وتشير إلى درجة‬ ‫من االنفتاح بني األمم‪ ،‬ولقد أعجبنى تعريف كوفى أنان‪ ،‬األمني العام‬ ‫األسبق لألمم املتحدة‪ ،‬عندما قال‪ :‬إن العوملة تعنى التعاون والتضامن‬ ‫واالرتباط بني املجتمعات املدنية فى دول العالم املختلفة‪ ،‬أى أنها ليست‬ ‫منظومة حكومات ولكنها اتفاق ضمنى بني شعوب‪ ،‬ولم نكن نعلم أنه‬ ‫سوف يأتى يوم يجرى فيه تطبيق العوملة على النحو الذى نراه اآلن‬ ‫رأسا على عقب وحبس‬ ‫بعد ظهور فيروس كورونا‪ ،‬الذى قلب العالم ً‬ ‫األسر فى منازلهم‪ ،‬وأوقف الطيران الدولى والداخلى وأدى إلى جتميد‬ ‫السياحة وإلغاء احلــجــوزات‪ ،‬وإغــاق املــدارس واجلامعات والنوادى‬ ‫والفنادق‪ ،‬بل الكنائس واملساجد‪ ،‬لقد أصبحنا أمام مشهد غير مسبوق‬ ‫فى تاريخنا الذى عشناه‪ ،‬وال أظن أن ملا نراه اليوم سابقة مثيلة‪ ..‬نعم‬ ‫إنها حرب عاملية ثالثة ولكن دون جيوش أو طائرات أو بــوارج‪ ،‬ولكن‬ ‫بفيروس صغير تدخل فى اخلطط الشخصية لكل البشر بغير استثناء‬ ‫ولم يفرق بني دول غنية وأخرى فقيرة‪ ،‬وال بني الشمال واجلنوب أو‬ ‫الشرق والغرب‪ ،‬فالفيروس الذى بدأ ظهوره من الصني دار حول العالم‬ ‫بأسره وضرب إيطاليا على نحو مؤلم كما نالت إيران وكوريا اجلنوبية‬ ‫ودول أخرى نصي ًبا من ذلك الوباء اللعني‪ ،‬ويهمنى هنا أن أسجل أننى‬ ‫ً‬ ‫إهمال‪ ،‬إذ‬ ‫ممن يظنون أن وراء ما جرى تصر ًفا بشر ًيا إما عمدًا أو‬ ‫ً‬ ‫أشواطا واسعة إلى‬ ‫إن تخليق الفيروسات فى املعامل البيولوجية قطع‬ ‫األمام وأصبح الدمج بني بعض تلك الفيروسات أم ًرا مألو ًفا منذ بداية‬ ‫هذا القرن‪ ،‬فاإلنسان الذى يسعى إلى الرقى والتقدم يسعى فى الوقت‬ ‫نفسه إلى تدمير الذات وتقويض معالم حضارة العصر‪ ،‬والغريب أننا‬ ‫كلما تقدمنا إلى األمام زاد احلس اإلنسانى لدينا وتراكم الشر ً‬ ‫أيضا‬ ‫فى أعماق بعضنا‪ ،‬ولقد شهدت أكثر من مقطع على وسائل التواصل‬ ‫االجتماعى تتحدث عن تخليق ذلك الفيروس منذ عام ‪ 2003‬بعمل‬ ‫فرنسى صينى مشترك كجزء من تطور احلرب اجلرثومية‪ ،‬ولكن الذين‬ ‫فعلوا ذلك رمبا لم يكن هدفهم كل ما جرى ولكن أفلتت من أيديهم‬ ‫بعض هذه الفيروسات وسلكت طري ًقا فيه وعاء حيوانى مثلما كان األمر‬ ‫لفيروس سارس أو أنفلونزا الطيور أو أنفلونزا اخلنازير‪ ،‬وألننى لست‬ ‫متخصصا فى العلوم البيولوجية فإننى ال أخوض كثي ًرا فى ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫واضحا أن أسلوب العالج وأنواع التطعيم تبدو متاحة‬ ‫الذى يبدو لى‬ ‫ً‬ ‫فى بعض املراكز العلمية الغربية‪ ،‬ورمبا الصينية ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن شركات‬ ‫األدوية تراهن على الوقت ولو مبزيد من آالف الضحايا حتى تتراكم‬ ‫األرباح وترتفع األسعار فى ظل ندرة املتاح من املصل‪ ،‬الذى يقترب من‬ ‫مصلى احلصبة لدى األطفال واملالريا لدى الكبار‪ ،‬ولعل االبتعاد النسبى‬ ‫لذلك الفيروس الشرس عن األطفال مرتبط بحداثة التطعيم‪ ،‬الذى قد‬ ‫يكون مشاب ًها لكل من احلصبة واملالريا‪ ،‬وقد تكون هذه كلها تخمينات‬ ‫وصراعات شركات عاملية‪ ،‬إال أننى أتساءل أحيا ًنا كيف يضحى اإلنسان‬ ‫الغربى بــاآلالف من أبناء إيطاليا واملئات من أبناء إسبانيا وفرنسا‬ ‫وأملانيا وغيرهم وقد تعودنا من قبل على االستخدامات الال أخالقية‬ ‫ألدوات احلرب الكيماوية واجلرثومية؟! ولكننا كنا نرى دائ ًما أن ذلك‬ ‫يتم على حساب أبناء اجلنوب أحيا ًنا بعد إخضاع األمر للتجارب املعملية‬ ‫والبحوث البيولوجية‪.‬‬ ‫هذه خواطر َ َّ‬ ‫على فى فترة العزلة باملنزل‪ ،‬حيث أقضيها فى‬ ‫ألت َّ‬ ‫القراءة ومشاهدة األفالم القدمية‪ -‬األبيض واألسود‪ -‬حنينًا إلى زمن‬ ‫مضى ورغبة فى الهروب من تقدم علمى يحمل فى طياته عوامل الفناء‬ ‫ونذر النهاية‪ ،‬وتبقى القرية الكونية الواحدة فى ظل العوملة تفكر من‬ ‫أقصاها إلى أقصاها فى أمر واحــد‪ ،‬هو ذلك اخلطر الداهم الذى‬ ‫ضرب الدول واخترق املجتمعات ونقلنا تلقائ ًيا إلى مرحلة مختلفة من‬ ‫حياة البشرية كلها‪ ،‬وقد صدق رسول اإلسالم حني نصح بأنه إذا ظهر‬ ‫الطاعون فى بلد فال تغادروه‪ ،‬وإذا ظهر فى بلد آخر فال تذهبوا إليه‪،‬‬ ‫إنها فلسفة العزلة ومنع انتشار الوباء كما رآها النبى محمد «ص»‪،‬‬ ‫منذ قرابة خمسة عشر قر ًنا‪ ،‬بشهادة الكتابات الغربية احلديثة‪ ،‬التى‬ ‫أشارت إليه مؤخ ًرا فى هذا السياق احترا ًما لبُعد النظرة وعمق الفكرة‬ ‫وصدق الرؤية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تحول منزلها لمسرح‬ ‫أصالة ّ‬ ‫الكتشاف مواهب أبنائها‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫اضطر عدد كبير من الفنانني إلى البقاء فى‬ ‫منازلهم بسبب «كورونا»‪ .‬استغل بعضهم فترة العزل‬ ‫املنزلى ملمارسة هواياته من جديد‪ ،‬والبعض اآلخر‬ ‫اعتبرها فرصة لالستجمام والتواصل األسرى‪.‬‬ ‫شيرين رضا تقضى معظم وقتها إلى جانب الطيور‪،‬‬ ‫التى حتتفظ بها فى بيتها‪ ،‬ومنها طائر ببغاء‪،‬‬ ‫حرصت على الظهور معه فى فيديو‬ ‫نشرته على حساباتها الشخصية‬ ‫مبواقع التواصل االجتماعى وهو‬ ‫يُق ِّبلها‪ .‬أوقات فراغ مصطفى‬ ‫خــاطــر يقضيها داخ ــل بيته‬ ‫مع أطفال األسرة‪ ،‬ويشاركهم‬ ‫خاللها اللعب مبجموعة من‬ ‫األلعاب املختلفة‪.‬‬ ‫محمود عبداملغنى انتهزها‬ ‫فــرصــة لالعتناء بحديقة منزله‪،‬‬ ‫مسرحا‬ ‫أما أصالة فصنعت من بيتها‬ ‫ً‬ ‫الكتشاف مواهب أبنائها‪ ،‬حيث تطلب‬ ‫منهم إجــراء جتارب األداء فى الغناء‬ ‫وتُق ِّيمهم بنفسها‪.‬‬ ‫أحمد زاهر قرر مشاركة ابنتيه فى‬ ‫فيديوهات كوميدية‪ ،‬يقوم بنشرها‬ ‫تباعا‪ ،‬مستخد ًما فيها تطبيق «‪tik‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»tok‬أما مغنى املهرجانات حمو‬ ‫بيكا فاستغل هــذه الفترة‪ ،‬وحتول‬ ‫إل ــى نــقــاش‪ ،‬حــيــث يــقــوم بنفسه‬ ‫بأعمال الدهانات اخلاصة بشقة‬ ‫الزوجية‪.‬‬

‫أصالة‬

‫لحمايتهم من «الوباء»‪« ..‬سوبر ماركت» يخصص ساعة لكبار السن‬ ‫كتب ‪ -‬خليل أبوالعنني‪:‬‬

‫فيروس جديد يجتاح العالم‪ ،‬حتذيرات من‬ ‫منظمة الصحة العاملية بخطورة االختالط‬ ‫وضرورة احلر من االزدحام‪ ،‬نصائح متكررة‬ ‫بشأن االهتمام بالنظافة الشخصية؛ خوفا‬ ‫من انتقال الفيروس بني األفراد‪.‬‬ ‫حلة الهلع تلك لم تتوقف عند االهتمام‬ ‫بالنظافة الشخصية واستخدام املواد املعقمة‪،‬‬ ‫وارتداء الكمامات‪ ،‬وتطورت إلى حد هستيريا‬ ‫الشراء داخل محال األغذية‪ ،‬بسبب القيود‬ ‫التى مت فرضها على التجمعات‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫قــرار غلق املــحــال التجارية عقب السابعة‬ ‫مساء باستثناء املحال الغذائية والصيدليات‪.‬‬ ‫انتشار طوابير املواطنني بالدول األوروبية‬ ‫الراغبني فــى الــشــراء خاصة عقب تطبيق‬ ‫معظم هذه الدول حلظر جتول على أراضيها‬ ‫دفــع سوبر مــاركــت شهير مبنطقة التجمع‬ ‫اخلــامــس بــالــقــاهــرة إل ــى تخصيص ساعة‬ ‫للتسوق لكبار السن فقط من ال‪ 8‬صباحا‬ ‫للتاسعة‪ ،‬حلمايتهم مــن انــتــشــار فــيــروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬وملنحهم مزيد من الراحة واألمــان‬ ‫بعيدا عن االزدحام‪.‬‬ ‫هانى املــراغــى‪ ،‬املدير التنفيذى للسوبر‬ ‫ماركت برر تخصيصهم للفكرة فى الساعة‬ ‫األولــــــى م ــن ال ــص ــب ــاح‪ ،‬العــتــيــادهــم على‬ ‫االستيقاظ مبكرا‪ ،‬واحلفاظ عليهم ورعايتهم‬ ‫فى التسوق بأمان والعودة ملنازلهم مبكرا‪.‬‬ ‫الــفــكــرة الــتــى الق ــت قــبـ ً‬ ‫ـول مــن مــن كبار‬

‫كبار السن خالل جتولهم فى السوبر ماركت‬

‫الــســن‪ ،‬لــم يعترض عليها أحــد مــن زبائن‬ ‫املكان‪ ،‬فيوضح «املراغي» أن الشباب حثوا‬ ‫على استمرار تلك املبادرة‪ ،‬خاصة أن طبيعة‬ ‫الفيروس تقوم مبهاجمة كبار السن‪ ،‬النخفاض‬ ‫قدرتهم املناعية على مواجهة املرض‪ .‬وسائل‬ ‫احلماية لكبار السن لم تتوقف عند تخصيص‬ ‫ساعة لهم للتسوق‪ ،‬فقبل بداية العمل ينشط‬

‫«إنفلونزا صغيرة»‬

‫«قد تتالشى»‬

‫«رباعية القرن»‬

‫الرئيس البرازيلى‪،‬‬ ‫جايير بولسونارو‪،‬‬ ‫تهما وسائل اإلعالم‬ ‫ُم ً‬ ‫بتهويل فيروس‬ ‫«كوفيد‪.»19 -‬‬

‫املحرر االقتصادى‪،‬‬ ‫مارك جوجنلوف‪،‬‬ ‫فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن مستقبل األموال‬ ‫التى حتققت فى‬ ‫زمن الرخاء‪.‬‬

‫د‪ .‬مراد وهبة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن التحرك املصرى‬ ‫دوليا فى سد‬ ‫النهضة‪.‬‬

‫العمال داخل السوبر ماركت لتعقيم عربات‬ ‫التسوق‪ ،‬وتوزيع القفازات الواقية على الزبائن‬ ‫املتوافدين على املكان‪ ،‬بجانب توزيع املواد‬ ‫املعقمة داخــل كل أقسام املكان لتمكن كبار‬ ‫السن من تعقيم يدهم عقب وأثناء الشراء‪.‬‬ ‫تلك املبادرة القت إقباال من كبار السن‪،‬‬ ‫مبتهجني بوجود مبادرات تهتم بهم وبسالمتهم‪،‬‬

‫«مبؤسساتها‬ ‫ومصداقيتها»‬

‫وهو ما عبر عنه «نعيم رجب» أحد كبار السن‬ ‫داخــل السوبر ماركت‪ ،‬مشددا على أن تلك‬ ‫املبادرة ستخفف عنهم فى األمور املعيشية‬ ‫واتفق معه محمد السيد فى هذا الرأى‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن فاعلية املبادرة تكمن فى حماية‬ ‫كبار السن مــن التعرض لفيروس كــورونــا‪،‬‬ ‫خاصة أن املكان يكون غير مزدحم فى ذلك‬

‫«لن تكون بديلة»‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن قوة الدول خالل‬ ‫مواجهة فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫هانى مهنا‪ ،‬فى‬ ‫«املساء»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن حفالت الفنانني‬ ‫عبر اإلنترنت‬

‫الوقت‪ ،‬وهو ما يساعد على الراحة واألمان‪.‬‬ ‫بحلول الــســاعــة التاسعة صباحا يعلن‬ ‫املذيع الداخلى للسوبر ماركت عن انتهاء‬ ‫ساعة التسوق اخلاصة لكبار السن‪ ،‬ويبدأ‬ ‫حينها الزبائن العاديني فى التدفق داخل‬ ‫املكان‪ ،‬بعد أن متكن كبار السن من التسوق‬ ‫بحرية وسالم‪.‬‬

‫«املوت»‬

‫الفنان أحمد ماهر‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪،‬‬ ‫متحدثا عن السبب‬ ‫الوحيد العتزاله‬ ‫الفن‪.‬‬

‫المتعافون‪ :‬نناشد المواطنين التزام المنازل‬

‫أفراح فى ‪ 3‬قرى بالمنيا عقب شفاء ‪ 4‬مصابين بـ«كورونا»‬ ‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫شهدت قرى «ساقوال» و«أبوجرج»‬ ‫و«الــقــيــس»‪ ،‬فــى مــركــز بــنــى مــزار‬ ‫باملنيا‪ ،‬حالة من الفرح عقب تعافى‬ ‫‪ 4‬مصابني «‪ 3‬سيدات ورجــل» من‬ ‫فيروس كورونا املستجد وعودتهم‬ ‫إلى منازلهم‪ ،‬فى الساعات األولى‬ ‫من صباح أمس‪ ،‬قادمني من احلجر‬ ‫الصحى مبحافظة قنا‪.‬‬ ‫وضــمــت قائمة املتعافني سلوى‬ ‫توفيق‪ ،‬صاحبة مكتب سياحة‪ ،‬من‬ ‫قرية ساقوال‪ ،‬وحمدى أحمد وشادية‬ ‫عبداهلل‪ ،‬من قرية القيس‪ ،‬وإصالح‬ ‫محمد‪ ،‬من أبناء قرية أبوجرج‪.‬‬

‫وأشار املتعافون إلى أنهم قضوا‬ ‫رحلة عالج داخــل احلجر الصحى‬ ‫ملدة ‪ 10‬أيام‪ ،‬عقب إعالن إصابتهم‬ ‫بــالــفــيــروس‪ ،‬أث ــن ــاء أداء مناسك‬ ‫العمرة باألراضى احلجازية‪.‬‬ ‫وقــــالــــت سـ ــلـ ــوى تـــوفـــيـــق‪ ،‬مــن‬ ‫امل ــت ــع ــاف ــي ــات‪« :‬فــوجــئــنــا جــمــيـ ًعــا‬ ‫بإعالن إصابتنا باملرض‪ ،‬وخضعنا‬ ‫لتعليمات مرفق اإلسعاف فى نقلنا‬ ‫إلى احلجر الصحى والعالج داخل‬ ‫املستشفى»‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه كان‬ ‫يتم أخذ عينات دورية حتى إعالن‬ ‫تعافيهم من املرض‪ ،‬ضمن ‪ 68‬حالة‬ ‫أعلنت وزارة الصحة عن تعافيهم‬

‫من املرض وعودتهم إلى منازلهم‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬غمرتنا السعادة عقب‬ ‫خروجنا‪ ،‬وقمنا باستقالل تاكسى‬ ‫من محافظة قنا إلى منازلنا بقرى‬ ‫مــركــز بــنــى مـــزار‪ ،‬حــيــث رحــب بنا‬ ‫أهالى القرى»‪.‬‬ ‫وقدم العائدون من رحلة الشفاء‬ ‫الــشــكــر إل ــى الــرئــيــس عبدالفتاح‬ ‫الــســيــســى واحلــكــومــة‪ ،‬ممـ َّثــلــة فى‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬لرعايتهم املصابني‪،‬‬ ‫ونــــاشــــدوا املـــواطـــنـــن االلـ ــتـ ــزام‬ ‫بــتــعــلــيــمــات وقـــــــرارات احلــكــومــة‬ ‫بالبقاء فــى املــنــازل للحفاظ على‬ ‫أرواحهم من اخلطر‪.‬‬

‫«سوقك فى بيتك»‪ ..‬الخضروات حتى باب‬ ‫منزلك بأقل سعر من ًعا للتجمعات بالشرقية «خليك فى بيتك»‪ ..‬مبادرة فى العريش لتوصيل الطلبات إلى المنازل‬ ‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫«س ــوق ــك ف ــى بــيــتــك» مــبــادرة‬ ‫أطــلــقــهــا شــبــاب مــركــز فــاقــوس‬ ‫بالشرقية لتوفير ما يلزم األسر‬ ‫مــن خــضــروات‪ ،‬بأسعار أقــل من‬ ‫ســعــر ال ــس ــوق‪ ،‬وتــوصــيــلــهــا إلــى‬ ‫املــنــازل‪ ،‬مقابل أجــر توصيل ال‬ ‫يتخطى اجلنيهات اخلمسة‪ ،‬فى‬ ‫إطار اإلجــراءات االحترازية التى‬ ‫اتخذتها الدولة ملواجهة فيروس‬ ‫كورونا واحلد من انتشاره‪.‬‬ ‫قال محمد مصباح‪ ،‬إخصائى‬

‫بصريات‪ ،‬مقيم بقرية النمروط‬ ‫مبركز فاقوس‪ ،‬إن الفكرة بدأتها‬ ‫مجموعة من الشباب يعملون فى‬ ‫املجال اخليرى ملساعدة الدولة‬ ‫ومــؤســســاتــهــا ملــنــع الــتــجــمــعــات‬ ‫حـــرصـــا عــلــى صــحــة وســامــة‬ ‫ً‬ ‫املواطنني من التعرض لإلصابة‬ ‫باألمراض والفيروسات امل ُ ْعدِ ية‪،‬‬ ‫حيث مت االتــفــاق على توفير كل‬ ‫مــا يــلــزم األس ــر مــن مستلزمات‬ ‫اخلـــضـــروات األس ــاس ــي ــة‪ ،‬ويــتــم‬ ‫توصيلها إلــى املــنــازل مــن خالل‬

‫االتصال بالهاتف املحمول خالل‬ ‫ســاعــة أو ســاعــتــن‪ ،‬م ــؤكــ ًدا أن‬ ‫الغرض من املبادرة هو مساعدة‬ ‫املواطنني من ًعا للتجمعات وليس‬ ‫بغرض الربح‪.‬‬ ‫وأوضــح أن فريق العمل يضم‬ ‫قرابة ‪ 30‬شا ًبا يقومون بتوصيل‬ ‫الــطــلــبــات إلــــى املـ ــنـ ــازل بــقــرى‬ ‫الكيالنية والنمروط وكفر جبارة‬ ‫واحلجاجية وعزبة ماهر وغيرها‬ ‫من قرى املركز‪ ،‬مؤك ًدا أن املبادرة‬ ‫ً‬ ‫إقبال كبي ًرا من املواطنني‪.‬‬ ‫لقيت‬

‫شمال سيناء‪ -‬خالد محمد‪:‬‬

‫دشنت مجموعة من الشباب فى‬ ‫مــديــنــة الــعــريــش مــبــادرة لتوصيل‬ ‫الطلبات إلــى املنازل مجا ًنا‪ ،‬حتت‬ ‫شعار‪« :‬خلِّيك فى بيتك‪ ..‬وطلباتك‬ ‫هتوصلك»‪ ،‬متاش ًيا مــع الــقــرارات‬ ‫التى تتخذها الدولة للحفاظ على‬ ‫املواطنني من انتشار فيروس كورونا‬ ‫ومنع التجمعات‪.‬‬ ‫وأكد عوام الشهيدى‪ ،‬أحد القائمني‬ ‫على املــبــادرة‪ ،‬أنه يتم توصيل جميع‬ ‫الطلبات إلى املواطنني‪ ،‬مثل املنتجات‬ ‫الــغــذائــيــة واخلـــضـــروات والــفــواكــه‬

‫متعافون خالل عودتهم ملنزلهم‬

‫واألدوات الصحية واألدويـــــة وأى‬ ‫مستلزمات أو طلبات أخرى‪.‬‬ ‫وأضاف أنه خالل اليوم األول من‬ ‫انــطــاق املــبــادرة تلقى الفريق ‪182‬‬ ‫طلب توصيل من املواطنني‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلــى جتميع الطلبات وتوصيلها إلى‬ ‫املــواطــنــن بــأى منطقة أو حــى فى‬ ‫مدينة العريش‪ .‬وأشــار «الشهيدى»‬ ‫إلى أنه مت إنشاء صفحة على موقع‬ ‫الــتــواصــل االجــتــمــاعــى «فيسبوك»‪،‬‬ ‫ويطلب من خاللها املواطن ما يحتاجه‬ ‫بحيث يقوم الفريق بشرائه وتوصيله‬ ‫إلــى منازل املواطنني‪ ،‬على أن يقوم‬

‫املواطن بدفع ثمن املشتريات‪ ،‬دون‬ ‫دفع أى زيادة‪ ،‬بجانب دفع ‪ 6‬جنيهات‬ ‫ل ــل ــم ــواص ــات اخلـــاصـــة مبــنــدوب‬ ‫التوصيل‪ ،‬حيث إن اخلدمة نفسها‬ ‫مجانية وتطوعية من فريق العمل‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه بالنسبة لتوصيل‬ ‫اخلــبــز إلــى املــنــازل سيتم التنسيق‬ ‫مع مديرية التموين ومباحث متوين‬ ‫شمال سيناء لتجميع بطاقات التموين‬ ‫من املواطنني وشــراء اخلبز وتوزيعه‬ ‫عليهم‪ ،‬مطال ًبا مبشاركة متطوعني من‬ ‫اجلنسني لالنضمام إلى فريق العمل‪،‬‬ ‫على أن تكون السن فوق ‪ 18‬سنة‪.‬‬

‫عوام الشهيدى صاحب املبادرة‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.