عدد الاربعاء 18/3/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫«كورونا»‪ ..‬طاعون العصر‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫المع ِّقمات بأسعار رمزية‬ ‫طالب جامعة ‪ MUST‬يتحدون جشع التجار‪ُ ..‬‬ ‫كتبت‪ -‬مى هشام‪:‬‬

‫«مصنع الطالب التجريبى بكلية الصيدلة‬ ‫والتصنيع الدوائى»‪ ..‬لم يكن يعرف القائمون‬ ‫على تأسيس هذا املصنع قبل عام بجامعة‬ ‫مصر للعلوم والتكنولوجيا ‪ MUST‬أنه سيكون‬ ‫فرصة ملجتمع اجلامعة من الطالب والعاملني‬ ‫للنجاة من جشع جتار املواد املُط ِّهرة واملُع ِّقمة‬ ‫وتأمني احتياجات املرحلة بأسعار رمزية‪.‬‬ ‫بدأت القصة فى عام ‪ ،2019‬عندما فكرت‬ ‫الدكتورة رحاب أحمد عبداملنعم‪ ،‬رئيس قسم‬ ‫الصيدلة الصناعية‪ ،‬أن تستفيد اجلامعة‬ ‫مــن امل ــواد املــهــدرة فــى حتضيرات الطالب‬ ‫وتدريباتهم فى تصنيع بعض املواد الصيدلية‬ ‫واختبارها‪ ،‬وإذا اجتازت معايير اجلودة يتم‬ ‫تسويقها بتغذية مجتمع اجلامعة بها‪.‬‬ ‫تقول «رحاب»‪« :‬وقتها ماحدش كان عارف‬ ‫إنــنــا رايــحــن على املــأســاة‪ ،‬فقلت الطالب‬ ‫بتوعى بــدل مــا بيدخلوا املعمل ومصيرها‬ ‫الزبالة‪ ،‬يطلّعوا منتجات تتم االستفادة منها»‪.‬‬ ‫اجلِ ّل املُع ِّقم لليدين‪ ،‬ومنظفات ومعقمات‬ ‫ً‬ ‫فضل عن مواد تعقيم‬ ‫األرضيات واألسطح‪،‬‬ ‫مرضى األسنان‪ ،‬وأدوات األسنان والعيادات‪..‬‬ ‫كــانــت كلها بــاكــورة خــطــوط إنــتــاج «مصنع‬ ‫الطالب التجريبى»‪ ،‬بجامعة مصر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬فى محاولة من أساتذة قسم‬ ‫الصيدلة الصناعية والطالب عدم هدر املواد‬

‫الطالب املشاركون فى مبادرة «مصنع الطالب التجريبى»‬

‫اخلام املستوردة مرتفعة اجلودة‪.‬‬ ‫قــبــل ‪ 3‬أي ــام فــحــســب‪ ،‬وف ـ ًقــا ل ـــ«رح ــاب»‪،‬‬ ‫ك ّرس فريق «املصنع التجريبى»‪ ،‬من أساتذة‬

‫القسم والفنيني‪ ،‬كل جهوده لتصنيع املُط ِّهرات‬ ‫و ُمع ِّقمات اليدين‪ ،‬كمبادرة ملواجهة جشع‬ ‫التجار وتفاقم أزمــة نقص املُــط ـ ِّهــرات من‬

‫أحد منشورات املبادرة‬

‫األسواق‪ ،‬مبواصفات‪ ،‬وف ًقا ألحدث األبحاث‪،‬‬ ‫من شأنها أن تكون مقاومة لفيروس كورونا‪،‬‬ ‫بسعة إنتاجية ‪ 100‬لتر يوم ًيا‪ ،‬مرشحة للزيادة‬

‫تأثرا»‬ ‫«هو األكثر‬ ‫ً‬

‫«أهم سالح ضد‬ ‫كورونا»‬

‫محمد البهى عضو‬ ‫مجلس إدارة احتاد‬ ‫الصناعات‪ ،‬عن‬ ‫تأثر قطاع األدوية‬ ‫بأزمة‪ ،‬وقف املصانع‬ ‫الصينية‪..‬‬

‫د‪ .‬عادل عدوى‪ ،‬وزير‬ ‫الصحة األسبق‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫تحدثا‬ ‫«األخبار»‪ُ ،‬م‬ ‫عن أهمية احلرص‬ ‫على النظافة‬ ‫والوقاية‪.‬‬

‫لبنى عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ردا‬ ‫فى «الوطن»‪ً ،‬‬ ‫على حصولها على‬ ‫تكرميات كافية‬ ‫بشكل يتناسب مع‬ ‫حجم موهبتها‪.‬‬

‫السيناريست محمد‬ ‫جالل عبدالقوى‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن أهم‬ ‫أسباب التدنى فى‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫الدراما‬ ‫ً‬

‫مشعل السديرى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن التلوث السمعى‬ ‫الذى تسببه أغانى‬ ‫املهرجانات‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بعد أسبوعني من لقائه بزوجة‬ ‫رئــيــس الـــــوزراء الــكــنــدى ونــشــره‬ ‫صــو ًرا معها‪ ،‬خالل زيــارة رسمية‬ ‫جمعتهما فى لندن‪ ،‬أعلن النجم‬ ‫العاملى إدريس إلبا إصابته بفيروس‬ ‫كورونا املستجد وخضوعه للعزل‬ ‫الــطــبــى ملـــدة ‪ 14‬ي ــو ًم ــا‪ ،‬وكــانــت‬ ‫زوجــة رئيس ال ــوزراء الكندى قد‬ ‫أعلنت إصابتها مؤخ ًرا بالفيروس‪.‬‬ ‫وطالب «إدريس» جمهوره بااللتزام‬ ‫بالتواجد دون جتمعات واحلفاظ‬ ‫على صحتهم‪ ،‬وقال‪ ،‬خالل فيديو‬ ‫نشره عبر حساباته الرسمية على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪« :‬ابقوا‬

‫الثقافة‪ ،‬باستثمار فترة توقف األنشطة‬ ‫فى أعمال الصيانة والتطوير ورفع‬ ‫كفاءة املواقع واملبانى الثقافية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب ورش املالبس والديكور ومخازن‬ ‫أجــهــزة الــصــوت واإلض ـ ــاءة‪ ،‬ورافــقــه‬ ‫مسؤولو اإلدارات الهندسية والسالمة‬ ‫والصحة املهنية‪.‬‬ ‫وشدد على إجراء أعمال الصيانة‬ ‫الالزمة جلميع املسارح حتى تكون‬ ‫جــاهــزة الســتــقــبــال اجلــمــهــور فــور‬ ‫استئناف النشاط‪ ،‬مشي ًرا إلــى أنه‬ ‫متت معاجلة اآلثار السلبية الطفيفة‪،‬‬ ‫التى نتجت عن سوء األحوال اجلوية‬ ‫خالل الفترة املاضية‪.‬‬

‫رئيس قسم «الصيدلة الصناعية»‪ :‬هدفنا تغذية مجتمع الجامعة ً‬ ‫بدل من هدر المواد الخام‬

‫«أنا شبعت‬ ‫تكرميات»‬

‫إدريس وزوجته‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تعقيم مسارح دار األوبرا‬ ‫استعدا ًدا الستقبال الجمهور‬

‫تــفــقــد رئــيــس األوبـ ـ ــرا املــصــريــة‪،‬‬ ‫مجدى صــابــر‪ ،‬مسارحها بالقاهرة‬ ‫واإلسكندرية ودمنهور ملتابعة إجراء‬ ‫أعمال الصيانة الالزمة جلميع املسارح‬ ‫اســتــغـ ً‬ ‫ـال لــفــتــرة تــوقــف احلــفــات‬ ‫واألنشطة الفنية التى تقيمها األوبرا‪،‬‬ ‫بعد قــرار رئيس مجلس الــوزراء منع‬ ‫التجمعات والفعاليات ملواجهة انتشار‬ ‫فيروس كــورونــا‪ .‬وقــال «صابر»‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬إنه‬ ‫تفقد املــســارح التابعة لــأوبــرا فى‬ ‫القاهرة واإلسكندرية ودمنهور تنفي ًذا‬ ‫لتوجيهات د‪ .‬إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيرة‬

‫« تخلى الدولة‬ ‫عن الدراما»‬

‫فى املنازل‪ ،‬ال أريــد نشر الذعر‪،‬‬ ‫ولكن األمر يستحق احلفاظ على‬ ‫حياتكم جتن ًبا لإلصابة بالعدوى»‪.‬‬ ‫وتفاعل عــدد كبير من متابعى‬ ‫«إدريــــــس» م ــع إع ــان ــه إصــابــتــه‬ ‫بـــ«كــورونــا»‪ ،‬وعــبــروا عــن حزنهم‬ ‫ملرضه‪ ،‬ليلحق «إدريــس» بعدد من‬ ‫النجوم ممن أُصيبوا بالفيروس‬ ‫م ــؤخـ ـ ًرا‪ ،‬وكـ ــان آخــرهــم املمثلة‬ ‫األوكرانية أوجلــا كورلينكو‪ ،‬بطلة‬ ‫«جيمس بوند»‪ ،‬والنجم األمريكى‬ ‫توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون‪،‬‬ ‫اللذين أعلنا أمــس عودتهما إلى‬ ‫املنزل‪ ،‬بعد قضائهما عدة أيام فى‬ ‫املستشفى خالل العزل الطبى‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مجدى صابر أثناء تفقد املسارح‬

‫« تعددت األسباب‬ ‫واإلزعاج واحد»‬

‫إدريس إلبا يبدأ رحلة العزل الطبى‬ ‫و«هانكس» وزوجته يخرجان‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - March 18 th - 2020 - Issue No. 5756 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ١٨‬مارس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٣ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٩ -‬برمهات ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٥٦‬‬

‫يتقدم العلم خطوات واسعة ليقهر األمــراض الكبرى عبر التاريخ‪،‬‬ ‫ولكن اهلل يبتلى البشر مبا يُذ ِّكرهم دائ ًما بأنهم لن يخرقوا األرض ولن‬ ‫يبلغوا اجلبال طـ ً‬ ‫ـول‪ ،‬وأنا أتذكر اآلن أحقا ًبا من التاريخ انتشر فيها‬ ‫الطاعون‪ ،‬وقضى على جيوش بالكامل وأدى إلى اندحار غزوات وانتصار‬ ‫شعوب مقهورة‪ ،‬فلما عرف العالم كيفية اخلالص من ذلك الداء اللعني‬ ‫جاءهم مرض السل يتهادى ليفتك باملاليني فى أنحاء املعمورة‪ ،‬ومن‬ ‫أشهر شهدائه الزعيم الوطنى مصطفى كامل‪ ،‬الذى قضى إلى رحاب‬ ‫ربه شا ًبا‪ ،‬وقد ارتبط السل بسوء التغذية وفقر املجتمعات وتكدس‬ ‫العمال‪ ،‬فى ظل الثورة الصناعية الكبرى‪ ،‬فلما عرفت البشرية املضادات‬ ‫ُّ‬ ‫وتوطنها مقتر ًنا مبرض التيفويد‪ ،‬وقد أدى‬ ‫احليوية كان انتشار الكوليرا‬ ‫ذلك إلى حصد ماليني األرواح ً‬ ‫أيضا‪ ،‬واملصريون ال يزالون يتذكرون‬ ‫مأساة الكوليرا فى النصف الثانى من أربعينيات القرن املاضى‪ ،‬وكانوا‬ ‫يسمونه «الوباء»‪ ،‬دون التركيز على حرف الهمزة األخير‪ ،‬إلى جانب‬ ‫البلهارسيا املتوطنة فى مياه النهر‪ ،‬واملالريا هدية البعوض للبشر حول‬ ‫املياه الــراكــدة‪ ،‬ثم أطل اإليــدز على البشرية داع ًيا إلى العفة ُمنذ ًرا‬ ‫مبخاطر االنحالل اخللقى‪ ،‬ونالحظ أن معظم هذه األمراض كان لها‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى البعوض‬ ‫عائل حيوانى بد ًءا من الفئران فى حالة الطاعون‬ ‫فى حالة املالريا‪ ،‬وهكذا احتدم الصراع دائ ًما بني األمــراض الفتاكة‬ ‫فى جانب والتقدم العلمى السريع فى مجاالت الطب والصيدلة على‬ ‫اجلانب اآلخــر‪ ،‬وها هى البشرية تفزع من جديد لوباء شرس يتمثل‬ ‫فى فيروس مستحدث‪ ،‬هو الكورونا‪ ،‬الذى يتردد أن عائله األصيل هو‬ ‫نوع من اخلفافيش مثلما ارتبطت أنفلونزا الطيور بالدواجن‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫التماس بني اإلنسان وما يأكله قد أصبح فى حاجة إلى املراجعة‪ ،‬وإن‬ ‫ّ‬ ‫كانوا يقولون إن مليا ًرا ونصف املليار فى الصني ميكن أن يأكلوا كل‬ ‫ما هو ُمتاح‪ ،‬إال أن شريعة احلياة ونوعية القبول بأطعمة مختلفة هى‬ ‫مسألة ثقافية بالدرجة األولى‪ ،‬فما يتذوقه الصينى قد ال يقبله الهندى‪،‬‬ ‫وما يتحمس له اليابانى قد يتحول إلى طبق عاملى هو «السوشى» على‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬فالطعام نوع من الثقافة وتعبير عن الهوية‪ ،‬ولكن النتائج‬ ‫فى النهاية هى حصاد بشرى شامل ال يقف عند حدود‪ ،‬وقد تأثر العالم‬ ‫اقتصاد ًيا وسياح ًيا‪ ،‬كما تأثرت حركة الطيران بني قارات العالم املختلفة‬ ‫بوباء الكورونا‪ ،‬وأصبحنا جمي ًعا أمام خطر داهم سريع االنتشار يهدد‬ ‫البشرية فى كل مكان دون استثناء‪ ،‬وعندما قالوا إن بؤرة املرض تركزت‬ ‫فى بعض الــدول‪ ،‬مثل الصني وإيــران وإيطاليا وكوريا اجلنوبية‪ ،‬فإن‬ ‫التفسيرات تعددت وأصبحنا أمام ظواهر يصعب فك شفرتها أو القطع‬ ‫فيها‪ ،‬ويعلمنا درس وباء كورونا على املستوى املصرى املالحظات التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬أهمية االستعداد ملواجهة األخطار املحتملة من األوبئة الطارئة‬ ‫أو األمراض العابرة‪ ،‬ويجب أن نعترف بأن احلكومة املصرية كانت هذه‬ ‫املرة أكثر اهتما ًما واستعدا ًدا من قبل‪ ،‬ويكفى أن وزيــرة الصحة قد‬ ‫ذهبت بنفسها إلى بيت الداء فى الصني‪ ،‬وزارت ذلك الشعب الصديق‬ ‫لتأكيد معانى العالقات التاريخية القوية بيننا فى السراء والضراء‪ ،‬وقد‬ ‫عادت الوزيرة املصرية بصحة وعافية‪ ،‬بينما وزيرة الصحة البريطانية‬ ‫أصابها داء الكورونا وهى فى مكتبها‪ ،‬وهو ما يؤكد أن اجلينات املصرية‬ ‫قوية بحمد اهلل طاردة لكل األمراض املتوطنة أو الوافدة!‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن التوعية العامة تخلق درجة عالية من االهتمام لدى األسرة‬ ‫حرصا على نظافة اليدين والبُعد عن الزحام‬ ‫املصرية‪ ،‬وجتعلها أكثر‬ ‫ً‬ ‫الشديد والتوقف عن العادات القبيحة‪ ،‬وفى مقدمتها التقبيل املتبادل‬ ‫صباح مساء بني الرجال والنساء على السواء ودون مبرر إال املزيد من‬ ‫النفاق وإظهار املحبة الزائفة‪ ،‬بل إن املصافحة باأليدى هى أمر تخلصت‬ ‫منه حضارات كثيرة مثلما هو األمر فى اليابان ً‬ ‫مثل‪ ،‬وهنا نلفت النظر‬ ‫إلى ضرورة االبتعاد عن الفزع والتهويل أو التهوين فى كل احلاالت‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬يعترف كثير من املصريني‪ -‬وهم ال يعترفون غال ًبا‪ -‬بأن الرعاية‬ ‫الصحية وأسلوب املتابعة التى تلقّاها مرضى الكورونا داخل البالد سواء‬ ‫فى احلجر الصحى أو مستشفيات احلميات كانت تعبي ًرا عن تطور‬ ‫إيجابى يسجل للحكومة احلالية‪ ،‬كما أن وزارة الطيران املدنى أعطت‬ ‫خاصا باملطارات املصرية‪ ،‬وكشفت عن حاالت كان ميكن أن‬ ‫اهتما ًما‬ ‫ً‬ ‫متر لو لم تكن الكشوف دقيقة واملالحظة يقظة‪.‬‬ ‫إن فى كل عصر طاعو ًنا جديدًا حتى يتذكر اإلنسان أن الصحة تاج‬ ‫على رؤوسنا ال نراه إال أمام األمــراض العضال وفى مواجهة األوبئة‬ ‫الشرسة!‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«مسار إجبارى» تواجه عزل كورونا بحفل أونالين‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫جتربة موسيقية جديدة ملواجهة‬ ‫غــلــق املـ ــسـ ــارح وم ــن ــع الــتــجــمــعــات‬ ‫كإجراءات احترازية ملواجهة فيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬أعلنتها فرقة «مسار إجبارى»‬ ‫التى قررت خوض مغامرة تقدمي حفل‬ ‫غنائى «أونالين» جلمهورها املصرى‬ ‫والــعــربــى ي ــذاع بشكل مباشر عبر‬ ‫منصات يوتيوب وفيسبوك‪ ،‬كى يعيش‬ ‫اجلمهور جتربة سماع املزيكا اليف‬ ‫دون احلاجة للتواجد فى املكان‪.‬‬ ‫وقال أمين مسعود أحد مؤسسى‬ ‫الفريق إن القرار يأتى فى محاولة‬ ‫مـــن «مـــســـار إجــــبــــارى» لــتــعــويــض‬ ‫جمهورها عن إلغاء جميع حفالتها‬ ‫الغنائية ألجــل غير مسمى بسبب‬ ‫انــتــشــار وبـــاء ك ــورون ــا‪ ،‬متــاش ـ ًيــا مع‬ ‫اإلجــــــراءات الــوقــائــيــة بتجنب أى‬ ‫جتــمــعــات بــشــريــة عــبــر إلــغــاء كافة‬ ‫الفعاليات الثقافية واحلفالت الفنية‬ ‫وإغ ــاق املــســارح‪ ،‬وتعليق الــدراســة‬ ‫باجلامعات وامل ــدارس حلني إشعار‬ ‫آخر للسيطرة على انتشار الفيروس‪.‬‬ ‫وكشف « أميــن» عــن نية «مسار‬ ‫إجــبــارى» تــقــدمي مــفــاجــأة ملحبيها‬ ‫بأغنية جــديــدة تــعــرض ألول مــرة‬ ‫اليف‪ ،‬مع تقدمي توليفة غنائية من‬ ‫أشهر أغانيها فــى وصلة مباشرة‬ ‫تستمر قــرابــة الساعة تضم أكثر‬ ‫مــن ‪ 10‬أغــنــيــات‪ ،‬مــع نيتها إعــادة‬ ‫هـــذه الــتــجــربــة عـــدة مــــرات ومــن‬ ‫املــحــتــمــل بــشــكــل أســبــوعــى حسب‬ ‫رد فعل اجلمهور‪ .‬وتــابــع‪ :‬اختارت‬ ‫«مــســار إج ــب ــارى» أن تــأخــذ زمــام‬ ‫املــبــادرة لنشر هــذه الفكرة ملختلف‬

‫« انتابها الذعر‬ ‫ً‬ ‫هبوطا‬ ‫وسجلت‬ ‫حادً ا»‬ ‫أمل عبدالعزيز‬ ‫الهزانى‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن أسواق‬ ‫األسهم العاملية‪.‬‬

‫دعاء العدل تحصد المركز األول‬ ‫فى«رسامات الكاريكاتير»‬ ‫كتبت‪ -‬منة خلف‪:‬‬

‫فرقة «مسار إجبارى»‬

‫املوسيقيني والــفــرق الغنائية فى‬ ‫مــصــر والــعــالــم الــعــربــى‪ ،‬ملــحــاولــة‬ ‫مشاركة اجلمهور موسيقاهم اليف‪،‬‬ ‫حلــن م ــرور األزمـــة الــعــاملــيــة‪ ،‬عبر‬ ‫الــتــعــاون مــع مؤسسة «بــاتــفــورم»‪،‬‬ ‫املتخصصة فى تقدمي البث املباشر‬ ‫للموسيقى عبر اإلنترنت بالشرق‬ ‫األوســط‪ ،‬ونشر أعمال املوسيقيني‬ ‫أونــايــن عبر منصات السوشيال‬ ‫ميديا بــاســتــخــدام مــعــدات خاصة‬

‫لنقل الصورة والصوت بجودة عالية‬ ‫لــلــجــمــهــور‪ .‬مــن جــانــبــه أك ــد عماد‬ ‫مبروك مؤسس بالتفورم‪ ،‬أن جتربة‬ ‫مسار إجبارى هى امتداد للمشروع‬ ‫املوسيقى الذى قدمته مع نخبة من‬ ‫الفنانني العرب منهم هدى عصفور‬ ‫جن ــوم الــــراب املــصــرى وستستمر‬ ‫املبادرة مع مختلف الفرق الغنائية‬ ‫فى مصر الفترة املقبلة‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬كان من املقرر‬

‫أن متثل الفرقة السكندرية مصر فى‬ ‫فعاليات نسخة ‪ 2020‬من كرنفال‬ ‫ومهرجان ســاوث بــاى ساوثويست‪،‬‬ ‫أكــبــر جتــمــع مــوســيــقــى وفــنــى فى‬ ‫والية تكساس األمريكية‪ ،‬ويضم كل‬ ‫عام العشرات من نخبة املوسيقيني‬ ‫والفنانني من مختلف دول العالم‪،‬‬ ‫لكن مت إلغاؤه قبل موعده بأيام على‬ ‫خلفية إلــغــاء مختلف املهرجانات‬ ‫العاملية بسبب وباء كورونا‪.‬‬

‫ً‬ ‫فضل عن توفير ‪100‬‬ ‫فى األيــام القادمة‪،‬‬ ‫لتر من املُط ِّهرات لتعقيم احلــرم اجلامعى‬ ‫واملدرجات واملكاتب‪.‬‬

‫فــازت الزميلة‪ ،‬دعــاء العدل‪،‬‬ ‫رســامــة الكاريكاتير بـ«املصرى‬ ‫الــيــوم» باجلائزة الكبرى األولــى‬ ‫فى املسابقة الدولية لـ«رسامات‬ ‫الكاريكاتير»‪ ،‬وف ــازت أعــمــال «‬ ‫الــعــدل»‪ ،‬مــن بــن أكثر مــن ألف‬ ‫عمل فنى مقدم من ‪ 260‬فنانة‬ ‫من جميع أرجاء العالم‪.‬‬ ‫وقـــــامـــــت جلـــنـــة الــتــحــكــيــم‬ ‫املكونة مــن ‪ 14‬مــن الصحفيني‬ ‫والناشطني ورسامى الكاريكاتير‪،‬‬ ‫بتصفية األعــمــال ل ـــ‪ 100‬عمل‪،‬‬ ‫ألكثر النساء شهرة فــى العالم‬ ‫فى مجال الكاريكتير‪ ،‬كمرشحات‬ ‫نهائيات للجائزة‪ ،‬وقــال موقع‬ ‫‪ United Sketches‬مقدم‬ ‫اجلائزة‪ ،‬إن اللجنة كانت أمام‬ ‫مهمة صعبة لالختيار من بني‬ ‫جميع املتقدمات‪ ،‬وأنهم كانوا‬ ‫مندهشني مــن املستوى‬ ‫املـــتـــطـــور وعــمــق‬ ‫األفــكــار وقــوة‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وفـــــــــازت‬ ‫ا لفينز و يلية‬ ‫ا ملكسيكية ‪،‬‬ ‫كــامــيــا دى‬ ‫ال فوينتى‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫بــــجــــائــــزة‬ ‫الـــشـــبـــاب‪،‬‬

‫وأف ــاد املــوقــع بــأن جلنة التحكيم‬ ‫كرمت ‪ 7‬فنانات أخريات ‪ 5‬منهن‬ ‫من إيــران وواح ــدة من كولومبيا‪،‬‬ ‫وأخـــرى مــن الــبــرتــغــال‪ .‬وأطلقت‬ ‫«يونايتد سكيتشز»‪ ،‬أول جائزة‬ ‫عــاملــيــة لــلــرســوم املــتــحــركــة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬مخصصة لرسامى‬ ‫الكاريكاتير مــن النساء‪ ،‬كحركة‬ ‫فنية عاملية‪ .‬ويــقــول املــوقــع‪« :‬مع‬ ‫مــرور األيــام يبرز احتياج العديد‬ ‫من النساء املوهوبات فى الرسوم‬ ‫الكاريكاتيرية إلى منصات إلظهار‬ ‫أعمالهن‪ ،‬وكان موضوعا اجلائزة‬ ‫فى عام ‪ 2019‬هما «تغير املناخ»‬ ‫و«املساواة»‪ .‬وقال املدير التنفيذى‬ ‫الــســابــق لــشــبــكــة حــقــوق‬ ‫رس ــام ــى الــكــاريــكــاتــيــر‬ ‫الـــــدولـــــيـــــة‪ ،‬روبــــــرت‬ ‫راســــل‪« :‬إن رســامــات‬ ‫الــكــاريــكــاتــيــر‪ ،‬اللواتى‬ ‫يشغلن عـ ــادة أق ــل من‬ ‫‪ ٪5‬مــن مجتمع الرسوم‬ ‫الـــكـــاريـــكـــاتـــوريـــة‬ ‫ال ــس ــي ــاس ــي ــة فــى‬ ‫الـــــــســـــــنـــــــوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬هن من‬ ‫أقوى صانعات‬ ‫الــــــــــصــــــــــور‬ ‫وأكــــثــــرهــــن‬ ‫فــاعــلــيــة فى‬ ‫العالم»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.