عدد الجمعة 13/2/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫فريق إنقاذ «أطفال بال مأوى»‬ ‫ينتشر فى شوارع المنيا‬ ‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«ابتسامتك تكفينى» مبادرة‬ ‫فى البحيرة للتوعية بـ«كورونا»‬

‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫«ابتسامتك تكفينى»‪ ،‬حتت هذا‬ ‫الــعــنــوان أُطــلــقــت م ــب ــادرة للتوعية‬ ‫بالوقاية من فيروس «كورونا»‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتنسيق بني إدارة البرملان والتعليم‬ ‫املدنى مبديرية الشباب والرياضة‬ ‫مبحافظة البحيرة‪ ،‬وقــال الدكتور‬ ‫إبراهيم خضر‪ ،‬مدير عــام مديرية‬ ‫الشباب والرياضة بالبحيرة‪ ،‬إنه مت‬ ‫إطالق املبادرة لتوعية أبناء املدينة عن‬ ‫كيفية حماية أنفسهم من الفيروس‪.‬‬ ‫كما مت عقد لقاءات لطلبة املدارس‬ ‫فى مدينتى الدلنجات والرحمانية‬ ‫للتوعية بــأعــراض فــيــروس كــورونــا‬

‫إنقاذ أطفال الشوارع باملنيا‬

‫اإلعالمى لبرنامج حماية األطفال بال‬ ‫مأوى بــوزارة التضامن االجتماعى‪،‬‬ ‫إن فــريــق بــا م ــأوى يعمل فــى كل‬ ‫األوقـــات تقري ًبا‪ ،‬ولكنه يكثف من‬ ‫عمله فى األوقات الصعبة‪ ،‬وفى املنيا‬ ‫لدينا وحدة متنقلة‪« -‬أتوبيس»‪ -‬تضم‬ ‫إخصائ ًيا نفس ًيا وإخصائ ًيا اجتماع ًيا‬ ‫وإخصائى نشاط‪ ،‬وميكن االتصال‬ ‫بنا على اخلط الساخن ‪.16439‬‬

‫وطرق الوقاية منه‪ ،‬ومت عمل لقاءات‬ ‫تــوعــيــة داخـ ــل مــدرســة الــدلــنــجــات‬ ‫اإلع ــدادي ــة احلــديــثــة‪ ،‬بــالــتــعــاون مع‬ ‫اإلدارة التعليمية واإلدارة الصحية‬ ‫بالدلنجات‪ ،‬ومدرستى ابن النفيس‬ ‫االبتدائية واملدرسة اإلعدادية للبنات‬ ‫بالرحمانية‪ ،‬بالتعاون مع اإلدارتــن‬ ‫التعليمية والصحية‪.‬‬ ‫وأصـــدرت كلية التربية بجامعة‬ ‫دمنهور دلي ً‬ ‫ال إرشاد ًيا توعو ًيا ملواجهة‬ ‫فيروس كورونا املستجد‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مستشارى الصحة العامة بكلية‬ ‫الطب جامعة اإلسكندرية ومنظمة‬ ‫الصحة العاملية‪.‬‬

‫مبادرة شبابية‪ ..‬يتطوعون إلنقاذ السيارات العالقة تحت األمطار‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أعلن املمثل األمريكى «تــوم هانكس»‬ ‫إصابته وزوجته املمثلة واملنتجة ريتا ويلسون‬ ‫بــفــيــروس كــورونــا املستجد‪ ،‬فــى صدمة‬ ‫ومفاجأة جلمهور النجم الشهير‪،‬‬ ‫وكــتــب «هــانــكــس» عبر حسابه‬ ‫الرسمى على فيسبوك أمس‪:‬‬ ‫أصبنا بفيروس كورونا خالل‬ ‫تواجدنا فى أستراليا‪ ،‬بعد‬ ‫أن الحظنا أعراض مضاعفة‬ ‫اعتقدنا أنها فى البداية نزلة‬ ‫برد داهمتنا خالل تواجدنا‬ ‫فـ ــى م ــدي ــن ــة ك ــوي ــن ــزالن ــد‪،‬‬ ‫وأضــــــاف‪« :‬ه ــان ــك ــس» أنــه‬ ‫وزوجــتــه سيمضيان بعض‬ ‫الــوقــت فــى الــعــزل الطبى‪،‬‬ ‫إال أنه أكد إطالعه جمهوره‬ ‫هانكس‬ ‫ومتابعيه على تطورات حالته‬ ‫الفترة املقبلة‪ .‬وكان هانكس «‪63‬‬ ‫عاما» وزوجــتــه «ريــتــا» قد توجها‬ ‫إلى «ساحل الذهب» فى أستراليا‪،‬‬ ‫حيث كــانــا يستعدان للمشاركة‬ ‫فى فيلم يتناول السيرة الذاتية‬ ‫للمغنى الراحل إلفيس بريسلى‪.‬‬ ‫وقــال «شيت» «‪ 29‬عاما» جنل‬ ‫«هــانــكــس» و«ريــتــا» فــى فيديو‬ ‫إنه ووالديه بخير‪ ،‬ويخضعان‬ ‫للعزل الطبى حلــن تعافيهما‬ ‫من الفيروس‪ ،‬وتابع‪ :‬ال داعى‬ ‫للقلق‪ ،‬وأتــفــهــم ذل ــك‪ ،‬لكنهما‬ ‫سيكونان بخير‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫ريتا‬

‫مــنــذ إع ـ ــان هــيــئــة األرصــــــاد اجل ــوي ــة‪،‬‬ ‫وانتشار األخبار حول حالة الطقس غير‬ ‫املستقرة الــتــى تشهدها مصر خالل‬ ‫األيــام احلالية‪ ،‬والتى لم تتعرض لها‬ ‫البالد من سنوات بعيدة‪ ،‬من سقوط‬ ‫أمــطــار غــزيــرة ورعـ ــد وبــــرق‪ ،‬مما‬ ‫يُهدد كعادته حركات السير‪ ،‬وغرق‬ ‫الشوارع‪ ،‬وتعثر السيارات‪ ،‬انتشر‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫منشور د ّونه مجموعة من الشباب‪،‬‬ ‫وهو توفير عدد كبير من السيارات‬ ‫إلنقاذ العربات العالقة فى الطرق‬ ‫وحتـــديـــدًا ف ــى مــنــطــقــة الــقــاهــرة‬ ‫اجل ــدي ــدة‪ ،‬وذلـ ــك بــشــكــل تطوعى‬ ‫ومجانى‪.‬‬ ‫لم تكن تلك املُبادرة هى األولى من‬ ‫نــوعــهــا‪ ،‬حيث بــدأهــا منذ ‪ 3‬أع ــوام‪،‬‬ ‫مــحــمــد احلــســيــنــى‪ ،‬ش ــاب ثالثينى‪،‬‬ ‫ُمهندس‪ ،‬بعدما وجــد ســيــارة ُمتعثرة‬ ‫وأوشكت على الغرق فى مياه األمطار‪،‬‬ ‫فاستطاع إنقاذها بسيارته‪ ،‬ثم عرض الفكرة‬ ‫على موقع التواصل االجتماعى «فيسبوك»‪،‬‬ ‫وح ــازت بعض القبول مــن شباب جميعهم‬ ‫ميتلكون سيارات ‪ ،4*4‬وبدأوا بـ‪ 10‬سيارات‬ ‫فقط‪ ،‬ينزلون مع كل حالة طقس سيئة إلنقاذ‬ ‫ومساعدة السيارات العالقة‪.‬‬

‫وقــال ا ُ‬ ‫حلسينى‪« :‬العربية اللى أنقذتها‬ ‫من ‪ 3‬سنني هى اللى شجعتنى أعمل كدة‪،‬‬ ‫معرفش لو مكنتش موجود فى وقتها كان‬ ‫هيبقى مصيره إي ــه‪ ،‬وكــمــان الشباب اللى‬ ‫شاركوا معايا شجعونى أكمل»‪.‬‬ ‫مــن ‪ 10‬ســيــارات إل ــى ‪ 60‬ســيــارة‪ ،‬هــذا‬ ‫م ــا وص ــل ــت إل ــي ــه املُــــبــــادرة ف ــى ‪ 3‬أعـ ــوام‬

‫سيارات اإلغاثة تقوم بإنقاذ السيارات العالقة فى األمطار أمس‬

‫فقط‪ ،‬وأضــاف‪« :‬العدد زاد بشكل مكناش‬ ‫متوقعينه»‪ ،‬يــقــوم الــشــبــاب بعمل اجتماع‬ ‫قبل أى حالة طقس سيئة‪ ،‬وينشرون أرقام‬ ‫االستغاثة على مواقع التواصل‪ ،‬وينزلون إلى‬ ‫الشوارع متفرقني بشكل منظم‪ ،‬وأكمل‪« :‬كل‬ ‫واحــد بياخد معداته فى العربية‪ ،‬وبنفضل‬ ‫على تواصل طــول اليوم وبننقذ عــدد كبير‬

‫«تعرضت للغش‬ ‫واخلداع»‬

‫«يجب أن‬ ‫يدخله الرجل‬ ‫من بابه الواسع»‬

‫«نحتاج سنتني‬ ‫لتحقيق‬ ‫طموحاتنا»‬

‫«مبثابة نيل‬ ‫جديد من املنافع‬ ‫املتبادلة»‬

‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫تعامالته مع املتاجر‬ ‫خالل احلقبة‬ ‫السوفيتية‪.‬‬

‫على محمد فخرو‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن جتديد‬ ‫الوعى العربى‬ ‫بقيمه وكرامة املرأة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫هشام توفيق‪ ،‬وزير‬ ‫قطاع األعمال العام‪،‬‬ ‫فى «اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن تطوير‬ ‫قطاع األعمال‪.‬‬

‫كامل عبدالفتاح‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوفد»‪،‬‬ ‫عن ضرورة خلق‬ ‫العالقات اجليدة بني‬ ‫إثيوبيا ومصر‪.‬‬

‫الحكم على منتج هوليوود السابق هارفى‬ ‫وينشتاين بالسجن ‪ 23‬عا ًما فى قضية االغتصاب‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫عدد من املشاركني فى مبادرة «ابتسامتك تكفينى»‬

‫توم هانكس وزوجته يخضعان‬ ‫للعزل بعد إصابتهما بـ«كورونا» أرقام لالستغاثة واجتماع طوارئ قبل حالة أى طقس سيئ‬

‫فيما اعتبر انتصارا جديدا حلركة‬ ‫‪ me-too‬النسائية‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫أمريكية بسجن املنتج السينمائى‬ ‫السابق هــارفــى وينشتاين ملــدة ‪23‬‬ ‫عاما‪ ،‬وذلك بعد إدانته الشهر املاضى‬ ‫باالعتداء اجلنسى واالغتصاب فى‬ ‫قضية اعتُبرت انتصارا حلركة «أنا‬ ‫أيــضــا» الــتــى شجعت الــنــســاء على‬ ‫فــضــح حتــرشــات ذوى الــنــفــوذ من‬ ‫املنتجني واملخرجني قبل ‪ 3‬أعوام‪.‬‬ ‫صدر احلكم فى محكمة مانهاتن‬ ‫اجلنائية من القاضى جيمس بيرك‪،‬‬ ‫فيما ن ــددت دون ــا روتــونــو محامية‬ ‫وينشتاين بالعقوبة ووصفتها بأنها‬ ‫عقاب «سافر» و«جبان» وقالت‪ :‬إن‬ ‫القاضى وهيئة املحلفني «خضعوا»‬ ‫لضغوط حركة ‪ me-too#‬النسائية‪.‬‬ ‫وق ــال ج ــودة إجنلماير املتحدث‬ ‫باسم وينشتاين فى تصريحات له إن‬ ‫موكله نقل إلى سجن رايكرز آيالند‬ ‫فــى نــيــويــورك بعد النطق باحلكم‪،‬‬ ‫وبعد ساعات مت نقله إلى مستشفى‬ ‫بيلفى فى مانهاتن بسبب معاناته من‬ ‫«مشاكل مستمرة فــى القلب وآالم‬ ‫فى الصدر»‪ ،‬وكان قد أجرى عملية‬ ‫جراحية فى املستشفى ذاته األسبوع‬ ‫املاضى إلزالة انسداد فى القلب‪.‬‬ ‫وتابع «إجنلماير»‪ :‬نأمل أن يحتجز‬ ‫الليلة للمالحظة نظرا للعملية التى‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - March 13 th - 2020 - Issue No. 5751 - Vol.16‬‬

‫اجلمعة ‪ ١٣‬مارس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٨ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٤ -‬برمهات ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٥١‬‬

‫بالرغم من خلو شــوارع املنيا من‬ ‫املــارة تقري ًبا بسبب أوضــاع الطقس‬ ‫السيئة‪ ،‬فإن هناك فري ًقا من الشباب‪،‬‬ ‫وهو فريق «أطفال بال مأوى»‪ ،‬التابع‬ ‫لــوزارة التضامن االجتماعى‪ ،‬الذى‬ ‫أخذ على عاتقه أن يجوب الشوارع‬ ‫من أجل إنقاذ الكبار واألطفال الذين‬ ‫ليس لهم مأوى‪ ،‬فى ظل هذا الطقس‬ ‫القاسى‪ ،‬وكثفوا من تواجدهم بد ًءا‬ ‫من مساء أمس األول األربعاء‪ ،‬حيث‬ ‫تــوجــه الــفــريــق إلــى أرصــفــة محطة‬ ‫الــســكــة احل ــدي ــد بــاملــنــيــا‪ ،‬ووس ــط‬ ‫إش ــارات امل ــرور‪ ،‬ليحتوى األطــفــال‪،‬‬ ‫الذين لعب أفراد الفريق معهم ً‬ ‫أول‪،‬‬ ‫ثم توجهوا بهم إلى الوحدة املتنقلة‬ ‫«األت ــوب ــي ــس»‪ ،‬الـ ــذى يــحــتــوى على‬ ‫األلعاب املالئمة ألعمارهم‪ ،‬ويحميهم‬ ‫من قسوة الطقس‪.‬‬ ‫وقــال أحــد أعــضــاء فريق أطفال‬ ‫بال مأوى‪« :‬ألن مدن الصعيد دائ ًما‬ ‫ما تكون أقسى املدن بــرودة‪ ،‬عشان‬ ‫كده فريق البرنامج القومى حلماية‬ ‫األطفال والكبار بال مأوى فى الشارع‬ ‫وسط أبنائنا وأهالينا سهرانني على‬ ‫خدمتهم وتقدمي جميع أوجه الرعاية‬ ‫للفئات األَ ْولى بالرعاية»‪.‬‬ ‫وقـــــال حـــــازم املــــــاح‪ ،‬امل ــس ــؤول‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أجريت له فى القلب قبل أقــل من‬ ‫أسبوع ومشكالته الصحية املستمرة‪.‬‬ ‫ورأت هيئة محلفني فى ‪ 24‬فبراير‬ ‫املــاضــى أن ويــنــشــتــايــن‪ ،‬ال ــذى كــان‬ ‫مــن أقــوى منتجى هــولــيــوود نفوذا‪،‬‬ ‫مــذنــب ب ــاالع ــت ــداء اجلــنــســى على‬ ‫مساعدة اإلنتاج السابقة ميمى هالى‬ ‫واغتصاب املمثلة الصاعدة السابقة‬ ‫جيسيكا مــــان‪ ،‬بــجــانــب اتــهــامــات‬ ‫كثيرة بالتحرشات بعدد من جنمات‬ ‫هــولــيــوود فــى بــدايــة مــشــوارهــن بلغ‬ ‫عــددهــن ‪ 100‬سيدة وفــتــاة‪ ،‬وتــردد‬ ‫بينهن أسماء حققن شهرة بعد ذلك‬ ‫ومنهن جوانيث بالترو وأجنلينا جولى‬ ‫وجنيفر لورنس‪.‬‬ ‫مــدة العقوبة ‪ 23‬عاما تعنى أن‬ ‫وينشتاين قــد ميضى مــا تبقى من‬ ‫عــمــره فــى الــســجــن حــيــث إن ــه فى‬ ‫السابعة والستني ويعانى مشكالت‬ ‫صــحــيــة‪ ،‬وك ــان مــحــامــو الــدفــاع قد‬ ‫طــالــبــوا بــأقــل عــقــوبــة ممكنة وهــى‬ ‫السجن خمس ســنــوات‪ ،‬وك ــان من‬ ‫املمكن أن يواجه واينستني أقصى‬ ‫عقوبة‪ ،‬وهى السجن ‪ 29‬عاما‪.‬‬ ‫ووص ــف االدعـــاء وينشتاين بأنه‬ ‫ذئ ــب مــفــتــرس نــصــب شــبــاكــه حــول‬ ‫النساء بوعوده لهن بفتح باب العمل‬ ‫فى هوليوود واستدرجهن إلى غرف‬ ‫فى فنادق أو شقق خاصة ثم االعتداء‬ ‫عليهن عنوة‪.‬‬

‫هارفى وينشتاين وجيسيكا مان‬

‫نستغل عدد السيارات الكبير‪ ،‬وننتشر خارج‬ ‫القاهرة اجلديدة»‪« .‬شكر الناس لينا هو اللى‬ ‫بيخلينا نكمل»‪ ،‬هكذا قال احلسينى‪ ،‬وأكمل‪:‬‬ ‫«ملا بننقذ ناس عربيتهم كانت غرقانة أو على‬ ‫وشــك الغرق بيفضلوا يشكرونا ويتواصلوا‬ ‫معانا كمان قبلها‪ ،‬والناس بقت عارفانا وطول‬ ‫الوقت بتدعيلنا وده أكبر دافع لنا»‪.‬‬

‫من العربيات‪ ،‬وطب ًعا فى تعليمات للوقاية من‬ ‫الكهرباء وللحفاظ على العربية وصاحبها»‪.‬‬ ‫هذه امل ّرة تختلف ً‬ ‫قليل عن امل ّرات السابقة‪،‬‬ ‫حيث تواصل قسم أول القاهرة اجلديدة مع‬ ‫احلسينى وأصدقائه‪ ،‬وقال‪« :‬امل ّرة دى تواصل‬ ‫أفــراد من القسم معانا وهيتعاونوا وينزلوا‬ ‫معانا إسعاف ودوري ــة‪ ،‬وهنحاول املــرة دى‬

‫«كنا فى الظلمات‬ ‫وخرجنا للنور»‬

‫«أقرب إلى‬ ‫السيمفونية»‬

‫جالل هريدى‪،‬‬ ‫رئيس حزب حماة‬ ‫الوطن‪ ،‬فى «الوطن»‪،‬‬ ‫عن شعوره كأحد‬ ‫الضباط األحرار‬ ‫عندما تولوا احلكم‪.‬‬

‫عال الشافعى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن الفيلم اإليرانى‬ ‫«ال يوجد مكان‬ ‫للشر»‪ ،‬الذى حصل‬ ‫على الدب الذهبى‬ ‫فى مهرجان برلني‪.‬‬

‫علماء يحذرون من‬ ‫تدهور «رئة األرض»‬ ‫بسبب التغير المناخى‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪:‬‬

‫حذر علماء شاركوا فى دراســة نشرتها‬ ‫مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أمــس‪ ،‬من‬ ‫أن غابة األمازون التى تعتبر «رئة األرض»‪،‬‬ ‫اقتربت من نقطة الالعودة بسبب التغير‬ ‫املناخى‪ ،‬وقد تتحول إلى سهول قاحلة فى‬ ‫غضون ‪ 50‬عاما‪ ،‬وأش ــاروا إلــى أن نظام‬ ‫احلــاجــز املــرجــانــى فــى الــبــحــر الكاريبى‬ ‫قد يندثر بعد ‪ 15‬عاما إذا جتــاوز نقطة‬ ‫الـــاعـــودة‪ ،‬ولــفــت الــعــلــمــاء إل ــى أن هــذه‬ ‫التغيرات قد يكون لها انعكاسات كارثية‬ ‫على البشر واألن ــواع احلية األخــرى التى‬ ‫تعتمد على هذه املواطن الطبيعية‪.‬‬ ‫وأرجع العلماء تلك التطورات إلى التغير‬ ‫املــنــاخــى الــنــاجــم عــن الــنــشــاط الــبــشــرى‬ ‫واألضــرار البيئة وقطع األشجار فى غابة‬ ‫األمــازون‪ ،‬والتلوث‪ ،‬وارتفاع احلموضة فى‬ ‫مياه املحيطات فى حالة الشعاب املرجانية‪.‬‬ ‫وأفـــاد خــبــراء املــنــاخ بالهيئة احلكومة‬ ‫الــدولــيــة املعنية بتغير املــنــاخ فــى األمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬بــأن ‪ %90‬من الشعاب املرجانية‬ ‫فى املياه الضحلة ستتأثر سلبا إذا ارتفعت‬ ‫حرارة األرض ‪ 1،5‬درجة مئوية مقارنة مبا‬ ‫كانت عليه قبل الثورة الصناعية‪ ،‬وإذا بلغ‬ ‫االرتفاع درجتني مئويتني‪ ،‬فقد تختفى هذه‬ ‫الشعاب بشكل شبه كامل‪ ،‬علما أن حرارة‬ ‫األرض ارتــفــعــت حتى اآلن درج ــة مئوية‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫إحدى مباريات كرة القدم ألكادميية جنوم املستقبل‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬

‫«األمل ُلعبة»‪ ..‬شاب يتحدى الغربة بالكرة‬ ‫كتب‪ -‬محمد حكيم‪:‬‬

‫ً‬ ‫أمـــا فــى حت ــدى ويـــات الغربة‬ ‫واملعاناة فى بلد اللجوء‪ ..‬أسس ريال‬ ‫جوزيف‪ ،‬الجئ ثالثينى‪ ،‬من جنوب‬ ‫السودان‪ ،‬مقيم بالقاهرة‪ ،‬أكادميية‬ ‫جنوم املستقبل لكرة القدم‪ ،‬التى تعني‬ ‫أطفال الالجئني من جنوب السودان‬ ‫وشــمــالــهــا عــلــى ممــارســة الــريــاضــة‬ ‫مجتمعني لتفريغ طاقتهم وشغل‬ ‫أوقاتهم‪ ،‬ما أتاح لهم التميز والقدرة‬ ‫على تكوين فريق لعب لألطفال أقل‬ ‫من ‪ 18‬عا ًما ينافس فر ًقا مصرية‬ ‫وسودانية‪.‬‬ ‫قال «جوزيف» إن الهدف األساسى‬ ‫من األكادميية هو مساعدة األطفال‬

‫وتربيتهم روح ًيا ليصبحوا عناصر‬ ‫إيجابية تتحلى باألمل‪ ،‬وال ينجرفوا‬ ‫إلى طرق سلبية كتعاطى املخدرات‪.‬‬ ‫ووف ًقا لـ«جوزيف»‪ ،‬تُقيم األكادميية‬ ‫احــتــفـ ً‬ ‫ـال ســنــو ًيــا حتــضــره فــرق كرة‬ ‫القدم األخــرى‪ ،‬ويتيح لألطفال من‬ ‫اجلــالــيــات املختلفة الــتــعــرف على‬ ‫بعضهم البعض وتكوين صداقات‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى االندماج مع األطفال‬ ‫مــن فــرق اللعب املــصــريــة‪ ،‬ويستعد‬ ‫األطفال كل عام بالتدريب الكثيف‬ ‫ل ــل ــق ــدرة عــلــى مــنــافــســة األقـــــران‬ ‫ـســم فرق‬ ‫واالســتــمــتــاع باللعب‪ ،‬وتُــقـ َّ‬ ‫الــاعــبــن‪ ،‬وحتــصــل عــلــى أســمــاء‬ ‫شهيرة كأسماء أشهر منتخبات كرة‬

‫الــقــدم الــعــاملــيــة‪ .‬وأضــــاف‪« :‬نقسم‬ ‫الفرق على أسماء املنتخبات‪ ،‬التى‬ ‫تصل إلى الدور ربع النهائى بنهائيات‬ ‫ك ــأس الــعــالــم‪ ،‬كفرنسا والــبــرازيــل‬ ‫وبــلــجــيــكــا وإجن ــل ــت ــرا واألرجــنــتــن‬ ‫وكرواتيا واليابان وروسيا»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬ه ــن ــا يــنــســى األط ــف ــال‬ ‫أحزانهم‪ ،‬ويصبحون جنو ًما بحق‪ ،‬ما‬ ‫يزيد ثقتهم بأنفسهم ليصبحوا قدوة‬ ‫لغيرهم‪ ،‬واألثر واضح على األطفال‪،‬‬ ‫إذ ت ــزي ــد أعــــــداد املــنــضــمــن إلــى‬ ‫األكادميية كل عام‪ ،‬واالنضمام إلى‬ ‫األكادميية ال يتطلب اشترا ًكا شهر ًيا‪،‬‬ ‫إمنا ميثل األمر إسها ًما مجتمع ًيا فى‬ ‫تقليل العنف»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.