عدد الاربعاء 11/3/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - March 11 th - 2020 - Issue No. 5749 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ١١‬مارس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٦ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢ -‬برمهات ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٤٩‬‬

‫إلغاء ‪ 9‬عروض فنية بدار أوبرا‬ ‫دمنهور بسبب «كورونا»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫الحنين إلى الماضى‬

‫حتدث عبداهلل بن املقفع‪ ،‬منذ أكثر من ألف عام‪ ،‬متباك ًيا على‬ ‫ً‬ ‫قائل‪ :‬إن أهل الزمان الذى مضى أخذوا‬ ‫الفضيلة‪ ،‬ناع ًيا املــروءة‪،‬‬ ‫معهم القيم الراقية واألخــاق احلميدة‪ ،‬وإن األجيال اجلديدة ال‬ ‫جدوى منها وال فائدة‪ ،‬فهى ال تعترف بااللتزام اخللقى أو احترام‬ ‫الكبير‪ ،‬كما أنهم يرفضون النصيحة‪ ،‬ويتصرفون برعونة‪ ،‬كان هذا‬ ‫مضمون كالم «ابن املقفع»‪ ،‬وقد مضت عليه قرون عديدة‪ ،‬ومازال‬ ‫كل جيل يكرر نفس املقولة ويتحدث عن ذات األمــر‪ ،‬وأتذكر أنه‬ ‫بعدما قامت ثورة يوليو عام ‪ 1952‬كان أبناء القرية يتباكون على‬ ‫أيام املغازى باشا‪ ،‬صاحب آالف األفدنة من األطيان فى محافظة‬ ‫البحيرة‪ ،‬ونظروا لإلصالح الزراعى‪ ،‬الذى صدر من أجلهم‪ ،‬بريبة‬ ‫وشــك‪ ،‬وظــل هواهم لسنوات طويلة ُمعلَّ ًقا باملاضى‪ ،‬فى حنني ال‬ ‫يتوقف وشعور دافــق لسان حاله يقول‪ُ « :‬ر َّب يوم بكيت منه‪ ،‬فلما‬ ‫ً‬ ‫أصيل‬ ‫مضى بكيت عليه»‪ ،‬ولذلك فإننى أظنه شعو ًرا مورو ًثا وتقلي ًدا‬ ‫ليس لــدى املصريني وحــدهــم ولكن بــن سائر الشعوب ومختلف‬ ‫األمم‪ ،‬فاحلنني إلى املاضى متجذر فى األعماق يرتد بصاحبه إلى‬ ‫سنوات مضت وأحداث كان يشكو منها‪ ،‬بل يثور عليها‪ ،‬ثم إذا هو‬ ‫بحكم الرغبة فى أن يستعيد سنوات عمره التى ذهبت نراه يلهث‬ ‫وراء ما مضى‪ ،‬ويلوك ذكريات الزمن الغابر الذى طاملا شكا منه‪،‬‬ ‫وهذه مسألة حتتاج إلى التأمل‪ ،‬وتؤكد دائ ًما أن اإلنسان يفكر بلغة‬ ‫ويجتَ ّر أحزانه من خالل أفراح مضت أو أحداث عبرت‪،‬‬ ‫املاضى‪ْ ،‬‬ ‫وهو يتصور غال ًبا أن أيامه املقبلة أقل سعادة من أيامه املاضية‪،‬‬ ‫فالتعلق باملاضى له تعبير يسميه الغربيون «نوستاجليا»‪ ،‬فالشيخ‬ ‫يحن إلى أيام شبابه‪ ،‬واملريض يحن إلى فترات فتوته‪ ،‬و َمن تراجع‬ ‫رزقه يفكر فى سنوات «البحبوحة» كما يتخيلها‪ ،‬وكثي ًرا ما يُذ ِّكر‬ ‫املرء الناس بأنهم كانوا ي ِئنّون ويضجرون ويشتكون‪ ،‬فيكون ردهم‪:‬‬ ‫بلى‪ ،‬ولكنها كانت أيا ًما حلوة وسنوات سعيدة‪ ،‬وحقيقة األمر أن ذلك‬ ‫محض خيال يغذيه الشعور بفوات الزمن ومــرور األيــام‪ ،‬ولنا هنا‬ ‫بعض املالحظات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬إن كل جيل يزعم لنفسه مزايا على حساب اجليل الالحق‪،‬‬ ‫فيقف األب أمام ابنه متباه ًيا بتفوقه الدراسى والتزامه األخالقى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاشل‪ ،‬ولم يعرف االلتزام يو ًما‪ ،‬ولكنه‬ ‫ويعلم اهلل أن األب كان طال ًبا‬ ‫إدراك يتقمص البشر بغير حق‪ ،‬ويجعلهم يتحدثون عن أوهــام ال‬ ‫وجود لها وأفكار هى محض خيال‪ ،‬وكل جيل يتصور نفسه أنه هو‬ ‫اجليل املعلم الذى يُ ْر ِسى القواعد ويصنع التقاليد ويربى األجيال‬ ‫التالية وف ًقا ألحالمه أو أوهامه إذا شئنا الدقة‪ ،‬ولإلمام على‪ ،‬رضى‬ ‫اهلل عنه‪ ،‬مقولة خالدة يدعو فيها إلى أن نربى أوالدنا لغير زماننا‪،‬‬ ‫وهذه فلسفة ذلك احلكيم‪ ،‬الذى ترك ترا ًثا ثر ًيا من احلكمة اخلالدة‬ ‫والفكر العميق‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن املقارنة ظاملة بني األجيال ألننا ال نُث ِّبت كل العوامل‪،‬‬ ‫فهناك أمور تتغير وحقائق تتطور‪ ،‬كما أن التكنولوجيا تضيف بُع ًدا‬ ‫جدي ًدا لكل جيل وتعطيه أدوات لم تكن متاحة لسواه‪ ،‬كذلك فإن‬ ‫صحيحا أن املقارنة‬ ‫لكل عصر رموزه‪ ،‬ولكل وقت شخوصه‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫املجردة تعطى نتيجة دقيقة ألننا ال نستطيع تثبيت العوامل األخرى‪،‬‬ ‫بل منضى وراءها بغير متحيص أو تدقيق‪ ،‬ونتصور دائ ًما أن اجليل‬ ‫الذى يبنى البد أن يكون هو اجليل الذى يجنى‪ ،‬وهذا غير صحيح‪،‬‬ ‫فاستمرار احلياة يقوم على سلسلة متصلة تبدأ كل حلقة منها من‬ ‫حيث انتهت سابقتها‪ ،‬وال ميكن اختزال الزمن فى فكر جيل محدد‬ ‫أو أسلوب احلياة فى فترة بذاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أجيال محظوظة بعطاء من القدر يجعلها تعيش‬ ‫ثال ًثا‪ :‬إن هناك‬ ‫فــتــرات اســتــقــرار وس ــام ورخـ ــاء‪ ،‬وأخـــرى تقابلها غــيــوم وسحب‬ ‫وأعاصير‪ ،‬وأنا أتذكر أننى عندما تخرجت فى اجلامعة عام ‪1966‬‬ ‫متض إال شهور قليلة وجاءت نكسة يونيو بكل ثقلها على القلب‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫العربى والوجدان املصرى‪ ،‬وشعرت وقتها ّ‬ ‫أل مستقبل لى أو لرفاقى‬ ‫فى ذلك احلني‪ ،‬وكانت سنوات صعبة بالفعل ما بني هزمية ‪1967‬‬ ‫وانتصار ‪ ،1973‬ولكن الذى حدث أن احلياة مضت وأن شراع األمل‬ ‫شد قارب النجاة إلى شاطئ األمان‪ ،‬وعاشت مصر وظلت منارة رغم‬ ‫كل الظروف‪ ،‬ورائدة رغم كل العقبات‪ ،‬وقائدة رغم ما واجهته من‬ ‫أزمات ومشكالت وحتديات‪ ،‬فاحلياة تستمر‪ ،‬وفلسفة الكون أقوى‬ ‫من ثرثرات البشر أو أحالم اليقظة‪.‬‬ ‫إن احلنني إلــى املــاضــى هــو جــزء ال يتجزأ مــن املــكــون النفسى‬ ‫لإلنسان‪ ،‬ويجب أن ننظر إليه باعتباره واح ًدا من معطيات التاريخ‬ ‫وفلسفات احلياة‪ ،‬فالكون ميضى والشعوب تعيش واألمم ال متوت‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫دار أوبرا دمنهور‬

‫قــرر الــلــواء هشام آمــنــة‪ ،‬محافظ‬ ‫البحيرة‪ ،‬أمس‪ ،‬تأجيل الدورة اخلامسة‬ ‫ملعرض الكتاب بدمنهور‪ ،‬ألجل غير‬ ‫محدد‪ ،‬تنفي ًذا لقرار الدكتور مصطفى‬ ‫مــدبــولــى‪ ،‬رئــيــس مجلس الـــــوزراء‪،‬‬ ‫بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن‬ ‫أى جتمعات كبيرة من املواطنني‪ ،‬أو‬ ‫انــتــقــال املــواطــنــن بــن املحافظات‬ ‫بتجمعات كبيرة‪ ،‬ضمن اإلج ــراءات‬ ‫االحــتــرازيــة التى تتخذها احلكومة‬ ‫ملواجهة فيروس كورونا املستجد‪.‬‬ ‫وقــررت دار أوبــرا دمنهور إلغاء ‪9‬‬ ‫عروض فنية موجودة ضمن البرنامج‬ ‫املقرر من دار األوبرا املصرية برئاسة‬

‫املهندس مجدى صــابــر‪ ،‬رئيس دار‬ ‫األوبـــــرا‪ ،‬أو حلــن إشــعــار آخ ــر من‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وهــى‪ :‬حفل للفرقة‬ ‫الــقــومــيــة للموسيقى الــعــربــيــة يــوم‬ ‫اخلميس املقبل املــوافــق ‪ 12‬مــارس‪،‬‬ ‫وعرض سيرينا لفرقة الرقص املصرى‬ ‫احل ــدي ــث يــومــى اجلــمــعــة والــســبــت‬ ‫‪ 13‬و‪ 14‬مــارس‪ ،‬وحفل مركز تنمية‬ ‫املواهب يوم األحد ‪ 15‬مارس وحفل‬ ‫نادى السينما يوم الثالثاء ‪ 17‬مارس‬ ‫وحفل كورال أطفال أوبرا إسكندرية‬ ‫يوم األربعاء ‪ 18‬مارس‪ ،‬ونادى الفنون‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 24‬مارس‪ ،‬وحفل لفرقة‬ ‫أوبرا اإلسكندرية للموسيقى والغناء‬ ‫العريى يوم اجلمعة ‪ 27‬مارس‪.‬‬

‫أول بطولة وطنية أقيمت أغسطس الماضى‬

‫وجوه من ألعاب «المكعب الشتوية»‪ ..‬الطفل واألم ومحطم األرقام القياسية‬ ‫كتبت‪ -‬مى هشام‪:‬‬

‫خ ــاف أى صــالــة أل ــع ــاب‪ ،‬فــى مــقــر دار‬ ‫الضيافة بجامعة عني شمس حيث أقيمت‬ ‫البطولة الشتوية أللعاب املكعب‪ ،‬الهدوء سيد‬ ‫املوقف‪ ،‬ليس من انعدام احلماس‪ ،‬ولكن من‬ ‫التركيز الشديد‪ .‬يجلس احلكم الفنلندى فى‬ ‫أول القاعة‪ ،‬الذى أرسله االحتاد الدولى أللعاب‬ ‫املكعب‪ ،‬فيما يجلس قبالته املتسابقون كل اثنني‬ ‫على طاولة‪ .‬ورغم الشائع بأن األطفال هم أكثر‬ ‫تنوعا من‬ ‫هواة اللعبة‪ ،‬إال أن البطولة شهدت ً‬ ‫احلضور املشاركني‪.‬‬ ‫يشرح محمد جمال‪ ،‬أحد املنظمني‪ ،‬أن أهمية‬ ‫هذه البطولة‪ ،‬التى يشارك فيها ‪ 80‬متسابقا‪،‬‬ ‫يأتى من أنها ثانى بطولة وطنية معترف بها‪،‬‬ ‫إذ أقيمت البطولة األولى فى أغسطس املاضى‬ ‫بعد التواصل مع االحتــاد الدولى واحلصول‬ ‫تسجل‬ ‫على ترخيصه‪ ،‬وأى العب يشارك بها‬ ‫ّ‬ ‫أرقامه على املوقع الرسمى‪ ،‬أما البطوالت التى‬ ‫كانت تقام قبل ذلــك‪ ،‬كانت مجرد مسابقات‬ ‫استعراضية ال أكثر‪.‬‬ ‫أحد املشاركني فى هذه البطولة‪ :‬كرمي‪ ،‬ذو‬ ‫السنوات الثمانى‪ ،‬اكتشف والــده أنه «عبقرى‬ ‫أرقام» منذ نعومة أظافره‪ ،‬فقد حصل على دورة‬ ‫تدريبية واحدة فقط لتعلم أساسيات روبيك‪،‬‬ ‫وطور مهارته فى اللعب مبجهوده‪.‬‬ ‫أداء كرمي كان مذه ً‬ ‫ال لوالده‪ ،‬محمد ممدوح‪،‬‬ ‫املهندس الزراعى الثالثينى‪ ،‬فى البطولة‪ ،‬إذ‬ ‫استطاع أن ينهى املكعب فى أقل من دقيقة‪،‬‬ ‫لكنه يعتقد أن ما يفتقده صغيره أن يحصل‬ ‫على فرصة للتمثيل عامل ًيا‪ ،‬وذلك بإنشاء احتاد‬ ‫مصرى يضم الالعبني‪ ،‬ويكون معتر ًفا به عامل ًيا‪،‬‬ ‫ليسمح لهم بفرصة متثيل مصر فى البطوالت‬

‫«ال حاجة له»‬

‫«حلظة حرجة»‬

‫وزير الطاقة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫السعودى‪،‬‬ ‫عن عقد اجتماع‬ ‫ملجموعة «أوبك‬ ‫بلس» بني مايو‬ ‫ويونيو املقبلني‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫اليونانى‪ ،‬كيرياكوس‬ ‫ميتسوتاكيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن وضع‬ ‫بالده بشأن الالجئني‬ ‫السوريني‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬حتسني بكر‬

‫فعاليات بطولة ألعاب املكعب الشتوية بجامعة عني شمس‬

‫الدولية‪ .‬من بــاب تخليص أطفالها من أسر‬ ‫الفيديو جيم والهواتف‪ ،‬تعرفت دكتورة أمل‪،‬‬ ‫الطبيبة واملحاضرة بطب القصر العينى على‬ ‫مكعب روبيك‪ ،‬وجلسة صفا بينها وبني ولديها‬ ‫منذ نحو عام‪ ،‬انتهت بتعلمها أساسيات اللعبة‪،‬‬ ‫واملعتمدة على حفظ عــدد من اخلوارزميات‬ ‫«بــدأت بتعلم حل مكعب ‪ ،3*3‬وبعدها ‪،2*2‬‬ ‫دلوقتى بقالى شهر بتعلم فى الشكل الهرمى»‪.‬‬ ‫رغــم أن تعرفها على اللعبة جــاء ملشاركة‬ ‫صغارها فى هوايتهم‪ ،‬أصبحت عالقة دكتورة‬

‫أمل‪ ،‬األم الثالثينية‪ ،‬باملكعب وثيقة فى األيام‬ ‫األخــيــرة‪ ،‬حتى إنــه صــار ال يفارقها حتى فى‬ ‫املدرج‪ ،‬تقول أمل «بقيت أشرح فى املدرج وأنا‬ ‫ماسكة املكعب‪ ،‬فى البريك كملت لعب‪ ،‬وأما‬ ‫حليته‪ ،‬لقيت املدرج كله بيسقف‪ ،‬مكنتش عارفة‬ ‫إن الطلبة مركزين معاه»‪.‬‬ ‫مهند محمود‪ ،‬بطل آخر من أبطال «البطولة‬ ‫الشتوية أللعاب املكعب»‪ ،‬إذ استطاع حتطيم‬ ‫الرقم املحلى بعد أن أنهى املكعب ‪ 3*3‬فى‬ ‫ثانيتني فحسب‪ ،‬يــشــرح محمود الــفــرق بني‬

‫«بني ُ‬ ‫املِّ‬ ‫هولني‬ ‫ُ‬ ‫واملِّ‬ ‫هونني»‬

‫«حساباتهم‬ ‫خاطئة»‬

‫حمد املاجد‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫تداعيات «كورونا»‬ ‫على بورصات العالم‪.‬‬

‫عماد الدين حسني‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن موقف‬ ‫اإلثيوبيني من أزمة‬ ‫سد النهضة‪.‬‬

‫أشكال املكعب فيقول «‪ 3*3‬األساسى‪ ،‬اللى‬ ‫بيعرف يعمله‪ ،‬بيعرف يعمل الباقى»‪.‬‬ ‫قبل ‪ 6‬أع ــوام ونــصــف‪ ،‬حينما بــدأ مهند‬ ‫االهتمام بـ«روبيك»‪ ،‬كانت اللعبة شبه مجهولة‪،‬‬ ‫اليوم إذ يستقطع من وقته الدراسى بالصف‬ ‫األول الثانوى ليحضر البطولة الرسمية الثانية‪،‬‬ ‫يشعر بالسعادة لتنوع أعمار وفئات املشاركني‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن املزيد من االنتشار ينتظر املكعب‪،‬‬ ‫ويتوقف األمر على استقبال اللعبة على أنها‬ ‫ليست مجرد «لعبة أطفال»‪ ،‬وأن يدرك رعاة‬

‫«ضد الصدمات»‬

‫األلــعــاب أنها قــد تصبح لعبة شعبية مثلها‬ ‫مثل كرة القدم‪ ،‬والدليل تنظيم هذه املسابقة‬ ‫واإلقبال عليها‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«خطوتان نحو‬ ‫اللقب»‬

‫عبداملحسن سالمة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬معلِّقً ا‬ ‫على تصريحات‬ ‫محافظ البنك‬ ‫املركزى حول‬ ‫مستقبل االقتصاد‬ ‫املصرى‪.‬‬

‫«كارتيرون»‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للزمالك‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن الزمالك و دورى‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫سائحا‬ ‫نصائح لحماية الغواصين لمنع انتشار «كورونا» ‪ 18‬رحلة بالون طائر فى األقصر بمشاركة ‪ً 480‬‬ ‫األقصر ‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫الغردقة‪ -‬محمد ال سيد سليمان‪:‬‬

‫أصدرت جمعية املحافظة على بيئة البحر‬ ‫األحمر «هيبكا» نصائح حلماية الغواصني من‬ ‫انتشار فيروس كورونا‪ ،‬خالل وجودهم حتت‬ ‫األعماق‪.‬‬ ‫وطالبت اجلمعية باتباع خطوات احترازية‪،‬‬ ‫ســواء قبل الغطس أو فــى األعــمــاق‪ ،‬وتتمثل‬ ‫فــى إجــــراءات وقــائــيــة‪ ،‬منها تعقيم امل ُـ َعـ ّـدات‬ ‫الشخصية‪ ،‬مثل أجهزة تنظيم التنفس واألقنعة‬ ‫وخرطوم التنفس فى الـــ‪ ،bcd‬وتطهيرها‪ ،‬من‬ ‫خالل غمسها فى محلول مبيض بنسبة ‪،%10‬‬ ‫أو استخدام منتج تنظيف‪ .‬وناشدت اجلمعية‬ ‫الغواصني‪ ،‬الذين يستخدمون ُم َع ّدات اإليجار‪،‬‬ ‫مبسح ُم َع ّداتهم مبناديل معطرة‪ ،‬ثم الشطف‬ ‫باملاء العذب‪ ،‬قبل االستخدام‪ ،‬وإذا لم تتوافر‬ ‫املناديل املعطرة‪ ،‬فعلى الغواص مطالبة مركز‬ ‫الغوص بتعقيم امل ُـ َعـ ّـدات‪ ،‬مع جتنب االتصال‬ ‫باملرضى‪ ،‬والبقاء فى املنزل فى حالة املرض‬ ‫لتجنب انتشار العدوى‪ .‬وأكد هشام جبر‪ ،‬رئيس‬ ‫غرفة سياحة الغوص بالبحر األحمر‪ ،‬إصدار‬ ‫الغرفة توصيات للوقاية مــن عــدوى فيروس‬ ‫كورونا للحد من انتشاره على مراكب الغوص‬ ‫وبــن الــغــواصــن‪ ،‬مــشــيـ ًرا إلــى إخــطــار غرفة‬ ‫سياحة الــغــوص أعــضــاءهــا‪ ،‬بواسطة منشور‬ ‫يتضمن تعليمات منظمة السياحة العاملية‬ ‫بطرق الوقاية من «كــورونــا» لتنفيذها خالل‬ ‫تعاملهم مع الــوفــود األجنبية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫رحالت الغوص فى البحر األحمر‬

‫تعليمات مشددة للعاملني باإلبالغ عن أى حالة‬ ‫اشتباه‪ ،‬سواء بني العاملني أو الوفود األجنبية‪،‬‬ ‫والتنسيق مع مديرية الصحة التخاذ الــازم‪.‬‬ ‫وأوضـــح «جــبــر» أن الــغــرفــة أرســلــت منشو ًرا‬ ‫إلى مراكز الغوص التابعة لها لتعميم نصائح‬ ‫منظمة الصحة العاملية اخلاصة باحلماية من‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬مع اكتشاف أول حالة حلامل‬ ‫لــلــفــيــروس فــى مــصــر‪ ،‬وجتــنــب اســتــخــدام أى‬

‫خزانات مياه مكشوفة‪ ،‬مثل خزانات نظارات‬ ‫الغوص والكاميرات أو خزانات شطف امل ُ َع ّدات‪،‬‬ ‫وتوفير الصابون واملاء والكحول لتعقيم األيدى‬ ‫فى املطابخ واملراحيض‪ ،‬وتوفير رذاذ التطهير‬ ‫الســتــخــدامــه مــن قِ ـ َبــل الــغــواصــن قــبــل وبعد‬ ‫الغطس لتنظيف نــظــارات الغوص ومنظمات‬ ‫التنفس‪ ،‬والتأكد من توفير القفازات الطبية‬ ‫واحلواجز ونظارات احلماية على منت القارب‪.‬‬

‫انطلقت ‪ 18‬رحــلــة بــالــون طائر‬ ‫على متنها ‪ 480‬سائحاً من جنسيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬ملــشــاهــدة اآلثـــار واملعابد‬ ‫املنتشرة بالبرين الغربى والشرقى‬ ‫فى األقصر‪.‬‬ ‫وحــــرص الــســيــاح عــلــى الــتــقــاط‬ ‫الــصــور الــتــذكــاريــة والــســيــلــفــى من‬ ‫ارتفاع ‪ 500‬متر وأظهر مالمستهم‬ ‫السحب املنتشرة فى بانوراما ساحرة‬ ‫متال سماء البر الغربى‪ ،‬مع اعتدال‬ ‫الطقس وحنو الشمس الدافئة التى‬ ‫متال جنبات املحافظة‪.‬‬ ‫وقــــال أس ــام ــة عــبــدالــغــنــى‪ ،‬أحــد‬ ‫العاملني بــشــركــات الــبــالــون الطائر‬ ‫باألقصر‪ ،‬إن سماء املدينة تزينت بـ‪18‬‬ ‫رحلة للبالون من مختلف الشركات‬ ‫العاملة فيها‪ ،‬موضحاً أن اإلقــبــال‬ ‫على الــرحــات عــاد بقوة باعتبارها‬ ‫من أهم البرامج السياحية التى يقبل‬ ‫عليها السياح الوافدون لزيارة املعالم‬ ‫واملــقــاصــد األثــريــة والسياحية فى‬ ‫عاصمة السياحة العاملية‪ ،‬الفتاً إلى أن‬ ‫رحالت البالون الطائر من أهم رحالت‬ ‫املــغــامــرة الــتــى يــقــدم عليها السياح‬ ‫األجانب باألقصر‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هناك تنسيقا كامال‬ ‫مع اجلهات األمنية باملحافظة‪ ،‬عالوة‬ ‫على التعاون مع كل اجلهات املعنية‬ ‫واالهــتــمــام بجميع الــوســائــل التى‬

‫رحالت البالون فى األقصر‬

‫حتافظ على أمن وسالمة املشاركني‬ ‫بالرحالت وااللتزام الكامل بالقواعد‬ ‫ال ــت ــى ح ــددت ــه ــا اجل ــه ــات األمــنــيــة‬ ‫وسلطات الطيران املدنى بالهبوط‬ ‫بالبالون فى املطار املحدد لها غرب‬ ‫املدينة‪ ،‬الفتاً إلى أن زيادة التدفقات‬ ‫السياحية ساهم فى زيادة الرحالت‬ ‫املميزة التى تشهدها املدينة السياحية‬

‫من مختلف األسواق العاملية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مدينة األقصر حتتل‬ ‫املرتبة الثانية عاملياً بعد الــواليــات‬ ‫املتحدة فى عدد الرحالت‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن املدينة السياحية تتميز برحالت‬ ‫البالون الطائر‪ ،‬مــا جعلها مقصداً‬ ‫سياحياً لرياضة املــغــامــرات للعديد‬ ‫من مختلف اجلنسيات الوافدة لزيارة‬

‫تصوير‪ -‬رضوان ابو املجد‬ ‫املعالم واملقاصد السياحية واألثرية‬ ‫الــتــى تتميز بها املــحــافــظــة‪ ،‬بجانب‬ ‫االستمتاع بالطبيعة اخلالبة ونهر النيل‬ ‫ومشاهدة عظمة الفراعنة فى تشييد‬ ‫املعابد‪ ،‬واملقابر املنتشرة بالبر الغربى‪،‬‬ ‫من أقصى االرتفاعات بسماء األقصر‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى كونها أحــد البرامج‬ ‫األساسية لكثير من شركات السياحة‪.‬‬ ‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.