عدد الاحد 1/3/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫االنتصار األخير!‬

‫«تبيع النفط‬ ‫من سوريا عبر‬ ‫تركيا»‬ ‫عاطف نداف‪ ،‬وزير‬ ‫التجارة الداخلية‬ ‫السورى‪ ،‬عن‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫برلني‪:‬‬ ‫طارق الشناوى‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫هناك كراهية من بعض األوروبيني ضد املهاجرين‬ ‫أو الالجئني أ ًيا ما كان املسمى‪ ،‬نتابع العديد من تلك‬ ‫الظواهر وآخرها ما حدث فعال فى هاناو بأملانيا قبل‬ ‫ساعات من انطالق مهرجان (برلني) وال رابطة قطعا‬ ‫بني احلدثني سوى أنها دليل ملموس على أن هناك‬ ‫كراهية مضمرة مع املختلف فى اجلنس واللون والدين‪،‬‬ ‫تعبر عن نفسها بني احلــن واآلخــر بتلك األحــداث‬ ‫الدموية‪.‬‬ ‫جرمية شديدة العنصرية كما وصفتها املستشارة‬ ‫األملانية أجنيال ميركل استهدفت عــد ًدا من هؤالء‬ ‫البسطاء‪ ،‬واحلقيقة أن التوجه األملانى يبدو من الناحية‬ ‫السياسية مبد ًيا قد ًرا من التعاطف مع هؤالء املهمشني‪،‬‬ ‫وحتى اختيارات مهرجان (برلني) لألفالم فى جزء منها‬ ‫تشى بذلك‪ ،‬وهو ما ميكن أن نراه فى واحد من أهم‬ ‫وأطول األفالم التى عرضت ضمن فعاليات تلك الدورة‬ ‫(برلني ألكسندر بالزا) واملخرج ينتمى أيضا ألصول‬ ‫أفغانية برهان قربانى‪ ،‬الفيلم أملانى مجرى مشترك‪.‬‬ ‫املهرجان أعلن‪ ،‬مساء أمس جوائزه‪ ،‬وسط حالة‬ ‫وسط حالة معلنة من عدم الرضا عن مستوى املهرجان‬ ‫التى تتمثل أوال فى اختيارات األفالم‪ .‬مهرجان (برلني)‬ ‫هو األكثر حميمية بني كل املهرجانات العاملية الكبرى‪،‬‬ ‫واألكثر دف ًئا رغم برودة اجلو‪ ،‬وتساقط األمطار بغزارة‬ ‫تلك الدورة التى كان من املفترض أن نُطلق عليها تعريف‬ ‫االستثنائية ألنها حتمل رقم (‪ )70‬حيث إنها تواكبت مع‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - March 1 st - 2020 - Issue No. 5739 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ١‬مارس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٦ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٢ -‬أمشير ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٣٩‬‬

‫كانت املرة األولى التى قابلت فيها الرئيس مبارك فى شرم الشيخ‪،‬‬ ‫وعندما دخلت أنا ود‪ .‬محمد السيد سعيد ود‪ .‬جمال عبداجلواد‪ ،‬فى‬ ‫سبتمبر ‪ ،1996‬على مكانه املواجه للبحر‪ ،‬جلست فى مقعد مجاور‪،‬‬ ‫فإذا به يسأل عما إذا كان أ‪ .‬عماد أديب لبنان ًيا‪ ،‬فلما أجبته بأنه مصرى‬ ‫صميم‪ ،‬وأن والده هو السيناريست واألديب الكبير عبداحلى أديب‪ ،‬الذى‬ ‫له الكثير من األعمال الفنية القيمة‪ ،‬كان رد فعله أننى هكذا أ َر ْحت‬ ‫قلبه‪ ،‬فاملذيع املشهود له باملهارة والذكاء كان فى حقيقته مصر ًيا وليس‬ ‫أى جنسية أخرى‪ .‬كان الوقت هو زمن ظهور القنوات الفضائية‪ ،‬وبداية‬ ‫املنافسة على «السماوات املفتوحة»‪ ،‬خاصة أن قناة «اجلزيرة» كانت‬ ‫مؤش ًرا على ما سوف يأتى من أدوات إعالمية معادية‪ .‬كانت «املصرية»‬ ‫فيها راحة القلب‪ ،‬وفيها ً‬ ‫أيضا التمنى أن يكون كل ما هو جيد مصر ًيا‪.‬‬ ‫ورغم بساطة األمر فإنه كان إطاللة على شخص رئيس البالد‪ ،‬الذى‬ ‫كنا نعرف تاريخه خالل مرحلة شاءت األقدار أن نشهدها من أول املجد‬ ‫الناصرى الذى أخذنا إلى السحاب‪ ،‬ثم وقع بنا فى يونيو ‪ ،1967‬وبعدها‬ ‫جاءت أزمنة الصبر مع حرب االستنزاف‪ ،‬وأعقبتها حرب أكتوبر لكى‬ ‫تبدأ مرحلة من تاريخ مصر انتهت بزوال االحتالل اإلسرائيلى على يد‬ ‫الرئيس السادات‪ .‬جاء الرئيس مبارك ُمكلَّ ًل مبجد أكتوبر‪ ،‬ثم حتمل‬ ‫املسؤولية نائ ًبا خالل فترة الرئيس الشهيد‪ ،‬ومن بعدها قيادة البالد‬ ‫لكى يستكمل التحرير إلى آخر كيلومتر مربع عندما استعاد ورفع ال َعلَم‬ ‫على طابا العزيزة‪ .‬أصبحت مصر حرة وخالية من االحتالل األجنبى‬ ‫ألول مرة لثالثة عقود متوالية بني توليه وخروجه من السلطة منذ وقف‬ ‫آخر فرعون للدفاع عن مصر فى عام ‪ 186‬قبل امليالد‪ .‬ثالثون عا ًما من‬ ‫القيادة بدأت وعدد املصريني أربعون مليو ًنا‪ ،‬وانتهت وقد أُضيف إليهم‬ ‫شعب آخر‪ ،‬أصبحت مصر ثمانني مليو ًنا ألن مصر حققت واحدًا من‬ ‫إجنازاتها التاريخية بتراجع وفيات األطفال عند امليالد‪ ،‬وارتفع العمر‬ ‫املُتو َّقع إلى ‪ 72‬عا ًما‪ ،‬بعد أن كان ‪ 57‬عا ًما فى نقطة البداية‪.‬‬ ‫موضوعا للتاريخ واملؤرخني للبحث‬ ‫ما جرى بعد ذلك سوف يكون‬ ‫ً‬ ‫عما إذا كان ما كان أفضل ما نستطيع إجنازه‪ ،‬أو أنه كان ممكنًا ما‬ ‫هو أفضل‪ ،‬وكم من الفرص انتهزنا‪ ،‬وكم منها ضاعت علينا‪ .‬املؤكد‬ ‫أنه عند اخلــروج من السلطة كانت مصر متوازنة مع منو سريع‪،‬‬ ‫ولديها من االحتياطيات ما هو معقول‪ ،‬ولكن السباق مع العالم وما‬ ‫صار فيه من تقدم بات صع ًبا وعص ًيا على اللحاق‪ .‬أصبح الرئيس‬ ‫مبارك والشعب املصرى موضع اختبار كبير‪ ،‬وبعد عشر سنوات‬ ‫من الواقعة‪ ،‬فإن كليهما خرج من االمتحان بأعالم خفاقة‪ .‬رئيس‬ ‫البالد تعامل مع الزلزال الكبير بصالبة وكبرياء‪ .‬أخرجت املصرية‬ ‫الصميمة‪ ،‬مبا فيها من رأس مرفوع واعتزاز بالذات‪ ،‬أفضل ما‬ ‫فيها من جلَد وقدرة على التحمل‪ ،‬لم يُ ْشهر الرئيس سيفه على أهل‬ ‫بلده‪ ،‬وال تخلَّى عن إميانه مبؤسساتها‪ ،‬فكانت القوات املسلحة هى‬ ‫التى تسلمت الشعلة‪ ،‬وكان القضاء املصرى هو ا َ‬ ‫حل َكم‪ .‬تسع سنوات‬ ‫مضت ما بني اخلــروج والرحيل‪ ،‬واجــه الرئيس األسبق عواصف‬ ‫عاتية‪ ،‬وواحدة بعد األخرى‪ ،‬وفى النهاية رقد اجلسد املسجى على‬ ‫عربة مدفع ملفو ًفا فى َعلَم مصر‪ ،‬يتقدمهم فرسان وأنواط مجد‪،‬‬ ‫واملدفعية تطلق طلقات الشرف‪ ،‬وسط جنود أوفياء وقادة عظام‪.‬‬ ‫املناسبة القاسية على وطن وأسرة كانت ر ًدا لالعتبار بعد سنوات‬ ‫ظنها بعضنا سوف تكون مدفنًا للحقيقة‪.‬‬ ‫الشعب املصرى هو اآلخر خرج منتص ًرا ألنه قبِل بالدخول فى‬ ‫امتحان التغيير‪ ،‬وظهر أن املطالبني بالتغيير لم يكن لديهم برنامج‬ ‫وال أهداف أكثر من جمل وشعارات قادتهم فى النهاية إلى تسليم‬ ‫البالد جلماعة اإلخوان‪ .‬وبعد عام واحد على وجودهم فى السلطة‬ ‫خرجت اجلماهير املصرية بأكثر كثي ًرا مما خرجت من قبل‪ ،‬لكى‬ ‫تسجل فى التاريخ أن أهل مصر حققوا ما لم حتققه أمة أخرى‪ ،‬وأنه‬ ‫ميكن إزالة الفاشية بعد عام واحد من وصولها إلى السلطة‪ .‬لم يبْ َق‬ ‫اإلخوان ‪ 500‬عام كما تخيلوا‪ ،‬وإمنا خرجوا إلى اإلرهاب واملنافى‬ ‫والسجون‪ ،‬وحدث ذلك ألن القوات املسلحة قامت بالواجب الذى‬ ‫فوضها له الرئيس األسبق‪ ،‬وهو أن تكون راعية ملصالح الوطن‪ .‬وكان‬ ‫برنامجا‬ ‫ذلك هو ما حدث‪ ،‬وأكثر من ذلك أن حتمل معها إلى القيادة‬ ‫ً‬ ‫وطن ًيا للحاق بالعصر والزمن الذى يعيشه العالم‪ .‬خرجت مصر من‬ ‫امتحان ودخلت آخر ببرنامج إصالحى كان الشعب هذه املرة قاد ًرا‬ ‫على حتمله‪ ،‬وبقيادة ال جتفل عن اتخاذ قــرارات بالغة الصعوبة‪.‬‬ ‫خالص العزاء ملصر وألسرة الرئيس مبارك الكرمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫شقيقتان بريطانيتان تدعمان‬ ‫مرضى السرطان باألقصر‬

‫الشقيقتان البريطانيتان داخل املستشفى باألقصر‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫فــى مــبــادرة جــديــدة لدعم مرضى‬ ‫السرطان مبستشفى شفاء األورمــان‬ ‫لــعــاج األورام بــاألقــصــر‪ ،‬أطلقت‬ ‫شــقــيــقــتــان بــريــطــانــيــتــان مقيمتان‬ ‫باألقصر مبادرة جديدة لدعم املرضى‬ ‫باملستشفى بــرفــقــة مــجــمــوعــة من‬ ‫األجانب املقيمني مبحافظات جنوب‬ ‫الصعيد وكافة أبناء األقصر املحبني‬ ‫للعمل اخليرى‪.‬‬ ‫وجاءت املبادرة بحلق الشعر لدعم‬ ‫صديقهما الــذى بــدأ تناول جرعات‬ ‫الــعــاج الكيماوى داخــل املستشفى‪،‬‬

‫ودعماً لباقى املرضى فى املستشفى‬ ‫الــذيــن يتلقون الــعــاج بــصــورة يومية‬ ‫داخــل األقــســام املختلفة‪ ،‬ويتساقط‬ ‫شعرهم خــال تلقى جرعات العالج‬ ‫الكيماوى‪.‬‬ ‫وقــالــت بــاربــرا كـــارك‪ ،‬بريطانية‬ ‫مقيمة فى األقصر‪« :‬قمت أنا وشقيقتى‬ ‫تيريزا بحالقة شعرنا لدعم مرضى‬ ‫الــســرطــان الــذيــن يــفــقــدون شعرهم‬ ‫بسبب العالج الكيميائى‪ ،‬ومت جمع‬ ‫األموال برفقة كل أصدقائنا األجانب‬ ‫املقيمني مبحافظات الصعيد لصالح‬ ‫املستشفى»‪.‬‬

‫«بالك تيما» و«صالح» يطربون الجمهور‪ ..‬ومعرض للكتاب على هامش المهرجان‬

‫انطالق فعاليات الدورة األولى لمهرجان «دندرة» الغنائى‬ ‫قنا‪ -‬سعيد خالد‪ ،‬وكتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فعاليات الدورة األولى‬ ‫ملهرجان دندرة الغنائى‪ ،‬حتت رعاية الدكتور‬ ‫مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس الــوزراء‪ ،‬وبحضور‬ ‫الدكتور خالد العنانى‪ ،‬وزير السياحة واآلثار‪،‬‬ ‫واللواء أشرف الــداودى‪ ،‬محافظ قنا‪ ،‬وسط‬ ‫حضور جماهيرى ضخم‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ احلــفــل بــعــزف ال ــس ــام الــوطــنــى‪،‬‬ ‫وقدم احلفل كل من حسني حسنى‪ ،‬والفنان‬ ‫أمــيــر صــاح الــديــن‪ ،‬وقــالــت «عــبــدالــدامي»‪:‬‬ ‫«سنستكمل دورات املهرجان فى نفس التوقيت‬ ‫من كل عام‪ ،‬مثل مهرجان املوسيقى العربية‬ ‫ومهرجان القلعة‪ ،‬وحرصنا على أن تشمل‬ ‫الدورة األولى تواجدا فنيا على أعلى مستوى‪،‬‬ ‫وتضم ‪ 10‬حفالت ألهم املطربني‪ ،‬والبداية‬ ‫مع مدحت صالح وعلى احلجار‪ ،‬ثم هشام‬ ‫عباس وديــنــا الــوديــدى ومــى ف ــاروق ونسمة‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬فمن حق أهلنا فى الصعيد التمتع‬ ‫بالفنون والثقافة بكافة أشكالها»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬التجاوب واإلقبال غير عادى‪،‬‬ ‫ون ــدرس توسيع مساحة احلــضــور اليومى‪،‬‬ ‫وسيتجاوز العدد ‪ 10‬آالف يوميا‪ ،‬ومت طرح‬ ‫التذاكر مجانا بالتنسيق مع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫لتسهيل دخــول عــدم حاملى التذاكر شرط‬ ‫توافر شروط األمان»‪.‬‬ ‫وقــال الدكتور مجدى صابر‪ ،‬رئيس دار‬ ‫األوبــــرا‪ ،‬فــى كلمته‪ ،‬إن دار األوبــــرا تظل‬ ‫منارة لإلبداع‪ ،‬وتعد املنبر األساسى للوعى‬ ‫والثقافة والفن‪ ،‬معلنًا انطالق الدورة األولى‬ ‫ملهرجان دنــدرة الغنائى‪ ،‬بهدف نشر الوعى‬

‫وزيرة الثقافة عقب افتتاحها مهرجان دندرة مساء أمس األول‬

‫والفنون والثقافة فى صعيد مصر‪ ،‬موضحا‬ ‫أن املهرجان بداية لسلسلة متواصلة ومتتابعة‬ ‫ملجموعة من املهرجانات التى ستتجول فى‬ ‫جميع املحافظات‪ ،‬للتأكيد على أن الشعوب‬ ‫دائما ما تُبنى بالفنون والثقافة‪.‬‬ ‫وأوضح محافظ قنا أن الفرحة اكتملت من‬ ‫داخــل أحــد معاملنا الثقافية واألثــريــة مبعبد‬ ‫دنــدرة‪ ،‬الــذى يعتبر رمــز عــزة وفخر‪ ،‬مرد ًفا‪:‬‬ ‫«معبد دندرة تلتقى فيه احلضارات‪ ،‬واملهرجان‬

‫‪ ..‬ومدحت صالح خالل مشاركته بعدد من أغنياته‬

‫يهدف لتنشيط السياحة الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫بتوجيه من رئاسة الوزراء‪ ،‬ليعكس اهتمام مصر‬ ‫بنهضتها الثقافية احلديثة»‪.‬‬ ‫وأشار دكتور خالد العنانى وزير السياحة‬ ‫واآلث ــار إلــى أنــه سعيد بحضور أكثر من ‪8‬‬ ‫آالف شخص من أهــل الصعيد وســط أحد‬ ‫أهم الصروح األثرية‪ ،‬والوزارة بدأت سلسلة‬ ‫أنــشــطــة ومــهــرجــانــات بــالــتــعــاون مــع وزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬بدأت مبحافظة قنا‪ ،‬وستتجول فى‬

‫«كان يحكم‬ ‫بالتوازنات»‬

‫«الوحيد الذى‬ ‫ساندنى»‬

‫«حتكمه ضوابط‬ ‫واضحة»‬

‫ناجح إبراهيم‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن حسنات الرئيس‬ ‫الراحل حسنى‬ ‫مبارك‪.‬‬

‫فاروق حسنى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن دور مبارك خالل‬ ‫أزمة تصريحات‬ ‫احلجاب الشهيرة‪.‬‬

‫محمود شعراوى‪،‬‬ ‫وزير التنمية‬ ‫املحلية‪ ،‬فى‬ ‫«الدستور»‪ ،‬حول‬ ‫التصالح فى‬ ‫مخالفات البناء‪.‬‬

‫كــل محافظات الصعيد مــن داخ ــل معاملنا‬ ‫السياحية‪ ،‬مــشــددا على أن محافظة قنا‬ ‫تستحق الكثير أثر ًيا وسياح ًيا‪.‬‬ ‫وب ــدأت الفقرات الغنائية بفريق «بــاك‬ ‫تيما» املوسيقى‪ ،‬وأدى الــفــريــق ع ــد ًدا من‬ ‫أغانيه‪ ،‬من بينها بكار‪ ،‬بدق باب‪ ،‬شبابيك‪،‬‬ ‫دريكسيونى‪ ،‬إيــه يعنى ملــا سبتينى‪ ،‬جوبا‪،‬‬ ‫وبعدها أدى مدحت صالح عددا من أغانيه‬ ‫وسط تفاعل كبير من احلضور‪.‬‬

‫وع ــل ــى ه ــام ــش ال ــف ــع ــال ــي ــات افــتــتــحــت‬ ‫«عــبــدالــدامي» معرض الكتاب بنادى فتيات‬ ‫قنا‪ ،‬وكانت شخصية املعرض الشاعر الكبير‬ ‫عبدالرحمن األبنودى‪ ،‬وتضمن حملة لدعم‬ ‫مرضى سرطان الثدى‪ ،‬ومعرض صور وفنون‬ ‫تشكيلية لذوى االحتياجات اخلاصة من كلية‬ ‫التربية النوعية‪ ،‬واصطحبت وزيــرة الثقافة‬ ‫احلضور فى جولة أعلى معبد دنــدرة‪ ،‬الذى‬ ‫مت افتتاحه بعد ‪ 15‬عا ًما من إغالقه‪.‬‬

‫«لم تتراجع»‬

‫«عدم احترام‬ ‫امللكية الفكرية»‬

‫الفنانة بسمة‪ ،‬فى‬ ‫«الوفد»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن البطوالت‬ ‫النسائية فى‬ ‫السينما املصرية‪.‬‬

‫مدحت العدل‪،‬‬ ‫فى «أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫متحدثا عن السبب‬ ‫الرئيسى وراء أزمة‬ ‫صناعة املوسيقى‪.‬‬

‫(برلين ألكسندر بالزا) يعزف على الوتر‬

‫جرائم المقيمين فى الوطن وجراح المهاجرين الشرفاء!‬ ‫تغيير فى قيادة املهرجان‪ ،‬من أجل إضافة فكر مغاير ملا‬ ‫استقرت عليه الفعاليات قرابة عقدين من الزمان‪ ،‬إال‬ ‫أن األمر على أرض الواقع لم يسفر عن دورة متميزة‪،‬‬ ‫خاصة فيما هو متوفر من األفالم‪ ،‬برغم أن اإلقبال‬ ‫اجلماهيرى على شبابيك ومنافذ التوزيع‪ ،‬قد زاد معدله‬ ‫عن املعتاد خاصة فى األسبوع األول‪ ،‬حتدت اجلماهير‬ ‫مخاطر (كورونا) والتى أراها ستشكل العدو األكبر الذى‬ ‫سيواجه كل التجمعات السينمائية الضخمة القادمة‪،‬‬ ‫والتى حتتاج إلى قدر من الضبط والدقة ســواء فى‬ ‫استقبال الضيوف القادمني من مختلف أنحاء العالم‬ ‫أو اجلمهور املحلى الذى سيقبل على أفالم املهرجان‪،‬‬ ‫بينما تلك الفيروسات و(كــورونــا) طبعا على رأسها‬ ‫تنتشر بسرعة فائقة أساسا بني التجمعات‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫يبدو األمر يحمل بداخله قدرا من التناقض‪ ،‬بني دعوة‬ ‫املهرجان لضرورة إقبال الناس وبني اخلوف من مخاطر‬ ‫تلك الدعوة‪ ،‬وأول اختبار سينمائى عربى يواجه هذا‬ ‫اخلطر فى دوراتــه األولــى هو (البحر األحمر) الذى‬ ‫حتتضنه اململكة العربية السعودية‪ ،‬وستقام الفعاليات‬ ‫فى مدينة (جدة)‪ ،‬وإدارة املهرجان بقيادة املخرج محمود‬ ‫الصباغ تضع كل التفاصيل املتعلقة بتأمني الضيوف‬ ‫وضمان أال يشكل التجمع أى مخاطر‪ ،‬األمر قط ًعا ليس‬ ‫ً‬ ‫سهل تخطيه‪ ،‬ولكن بوضع قواعد منظمة وتفصيلية‬ ‫ستتمكن إدارة املهرجان من جتاوز اخلطر واحلفاظ‬ ‫على روح املهرجان السينمائى الذى ال ينتعش إال حتت‬

‫مشهد من فيلم «برلني ألكسندر بالزا»‬

‫مظلة إقبال الناس‪.‬‬ ‫اجلمهور األملانى حتــدى الفيروس وحتــدى أيضا‬ ‫تــراجــع مستوى األف ــام ال ــذى سيجعل اإلدارة فى‬ ‫مواجهة ومقارنة حتمية مع مهرجان (كان) فى دورته‬

‫التى ستعقد بعد ‪ 70‬يوما فقط‪.‬‬ ‫فى األيام األخيرة من املهرجان تردد بقوة اسم فيلم‬ ‫(برلني الكسندر بالزا) تأليف ألفريد دوبلن هذه الرواية‬ ‫التى ظهرت فى العشرينيات من القرن املاضى وكانت‬

‫هد ًفا ملعاجلات درامية متعددة ألنها تتناول اإلنسان‬ ‫عندما يفقد كل شــىء اسمه وهويته ويصبح عليه‬ ‫بالتبعية أن يلقى أيضا من النافذة شرفه وكرامته إذا‬ ‫أراد االستمرار‪ ،‬فى أرض ليست أرضه وثقافة مضادة‬ ‫له‪ ،‬بطل الفيلم مهاجر أسود من غرب أفريقيا‪ ،‬إال أن‬ ‫دائرة الفيلم تتسع لكل األطياف واألجناس‪.‬‬ ‫زمن الفيلم ثالث ساعات دفع املهرجان إلجراء تغيير‬ ‫جذرى‪ ،‬على مواعيد العرض التى تبدأ عادة التاسعة‬ ‫بتوقيت أملانيا ليصبح الثامنة و‪ 15‬دقيقة ملواجهة‬ ‫الزمن‪ ،‬وأيضا حتى ال يتم اإلخالل مبواعيد عروض‬ ‫باقى األفالم تباعا‪ ،‬الصالة امتألت قبل املوعد‪ ،‬هناك‬ ‫إحساس ما سبق هذا الفيلم األملانى املجرى املشترك‬ ‫سيحصد اجلــائــزة األهــم (ال ــدب الذهبى) كشريط‬ ‫أو الفضى للممثل األسود من أصول إفريقية (فلكت‬ ‫باجنو) فى دور فرانس قبل أن يغيره إلى فرانز والبطل‬ ‫املوازى له أيضا مرشح بقوة لنفس اجلائزة (ألبرخت‬ ‫سوش) أدرى ببراعة دور راينهولد مريض بالسادية‬ ‫وحيث يتلذذ طوال األحداث بتعذيب اآلخرين وعالقاته‬ ‫اجلنسية كلها تطرف وشذوذ وعنف‪.‬‬ ‫الفيلم مقسم من خالل وجهة نظر بطلنا األسود‬ ‫إلى خمس مراحل‪ ،‬تروى خاللها عالقته بالعصابة‬ ‫املتشعبة واملتجذرة داخل أملانيا وحتديدا فى العاصمة‬ ‫برلني‪ ،‬حيث يصبح التورط هو احلل الوحيد‪ ،‬للبطل‬ ‫األسود حتى يستمر بدون أوراق رسمية‪ ،‬ويتم عقاب‬

‫البطل بقطع يده ليس ألنه سرق مثلهم ولكن لكونه‬ ‫رفــض السرقة وه ــذا العقاب القاسى مــن تدبير‬ ‫راينهولد ـ الذى ال يكف عن ممارسة الشر‪ -‬وهكذا‬ ‫نراه قرب النهاية يحرق رئيس العصابة عندما تنقلب‬ ‫به السيارة بدال من إنقاذه وبهدوء شديد تعمد املخرج‬ ‫أفغانى اجلذور‪ ،‬أملانى اجلنسية‪ ،‬برهان قربانى فى‬ ‫السيناريو الذى ساهم فى كتابته أو السرد السينمائى‬ ‫التركيز عليه‪ ،‬وهــو ممارسة العنف باعتباره أحد‬ ‫طقوس احلياة املعتادة‪.‬‬ ‫ال شىء من املمكن أن يقدم بال جذور البطل األسود‬ ‫لديه إحساس بالذنب منذ هجرته خارج حدود بالده‬ ‫جلنوب أوروبــا ثم انتقاله إلى أملانيا ولديه إحساس‬ ‫مرضى بأنه املسؤول عن امرأة لم يستطع إنقاذها من‬ ‫الغرق‪ ،‬تزوره دائما تلك الكوابيس‪ ،‬ولكن القدر مينحه‬ ‫الفتاة البيضاء اجلميلة إيفا التى أدت دورها أنابيال‬ ‫ماندجن‪ ،‬فتاة ليل تبيع جسدها وتنتقل مبشاعرها من‬ ‫الشرير راينهولد إلى فرانز‪ ،‬وقررت ترك حياة الليل‬ ‫وصارت حتمل فى أحشائها جنينًا منه‪ ،‬بينما هو يريد‬ ‫أن يهجر أعمال الشر واخلروج عن القانون‪ ،‬وفى ظل‬ ‫هذا الصراع يقتل راينهولد زوجته ويدخل فرانز السجن‬ ‫وتأتى هدية السماء عندما يخرج من السجن فيجد‬ ‫ابنته فى انتظاره فهو يستحق أن حتنو عليه يد القدر‬ ‫بعد أن واجه قسوة العصابة األملانية‪ ،‬هل تأكدت أمس‬ ‫التوقعات واقتنص (برلني ألكسندر بالزا) دب برلني!!‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.