عدد الجمعة 28/2/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫بمشاركة ‪ 36‬دولة‪..‬‬ ‫انطالق ملتقى «أوالدنا»‬ ‫لفنون ذوى اإلعاقة ‪ 20‬مارس‬

‫تدريبات على تطوير مهارات األطفال‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تنطلق فعاليات الــدورة الرابعة‬ ‫ملــلــتــقــى «أوالدنـــــــــا» لــفــنــون ذوى‬ ‫الــقــدرات اخلــاصــة‪ ،‬مبــشــاركــة ‪36‬‬ ‫دولــة‪ ،‬فى الفترة من ‪ 20‬حتى ‪26‬‬ ‫مارس املقبل‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت إدارة امللتقى برئاسة‬ ‫ســهــيــر عــبــدالــقــادر‪ ،‬ع ــن أعــضــاء‬ ‫جلــنــة الــتــحــكــيــم فــى االســتــعــراض‬ ‫واملوسيقى والغناء‪ ،‬حيث يشارك‬ ‫بها من مصر كل من الفنان أمير‬ ‫ص ــاح ال ــدي ــن‪ ،‬والــكــاتــب شــريــف‬ ‫جــاد‪ ،‬واملصممة إميــان النشرتى‪،‬‬ ‫والفنانة إميــان مصطفى‪ ،‬وجهاد‬ ‫ع ــام ــر‪ ،‬والــفــنــانــة وفـ ــاء احلــكــيــم‪،‬‬ ‫واملخرج وحيد صبحى‪ ،‬ومن الهند‬ ‫الفنانة هيتا ثاكار‪ ،‬ومن السعودية‬ ‫اإلعالمى فهد عبداهلل‪ ،‬ومن لبنان‬ ‫املطربة جانني فغالى‪.‬‬ ‫وتضم جلنة التحكيم فى األفالم‬ ‫واملــســرح والــشــعــر‪ ،‬مــن مــصــر كال‬ ‫من الفنانة لطيفة فهمى‪ ،‬واملنتج‬ ‫صفوت غــطــاس‪ ،‬ومــديــر التصوير‬ ‫سعيد الــشــيــمــى‪ ،‬وجــيــهــان مــديــح‪،‬‬ ‫واملـ ــخـ ــرج مــهــنــد ديــــــاب‪ ،‬ومــديــر‬ ‫الــتــصــويــر ســمــيــر فـ ــرج‪ ،‬والــفــنــان‬

‫نــضــال الــشــافــعــى‪ ،‬ومـــن املــمــلــكــة‬ ‫املغربية‪ ،‬املــخــرج محسن بصرى‪،‬‬ ‫وم ــن فــلــســطــن املــخــرج مــاهــر‬ ‫شوامرة‪ ،‬ومن العراق‪ ،‬املخرج‬ ‫فالح إبراهيم‪.‬‬ ‫ويــــقــــام ح ــف ــل االف ــت ــت ــاح‬ ‫اخلاص مبلتقى «أوالدنا» على‬ ‫املسرح الكبير بدار األوبــرا‪،‬‬ ‫‪ 20‬مــــارس‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫وزارات الــثــقــافــة‬ ‫والسياحة واآلثار‬ ‫والـــــتـــــضـــــامـــــن‬ ‫والــــــــشــــــــبــــــــاب‬ ‫والـ ــتـ ــخـ ــطـ ــيـ ــط‬ ‫والهجرة‪ ،‬وعدد‬ ‫مـــن ال ــش ــرك ــات‬ ‫والـــقـــطـــاعـــات‬ ‫اخلـــــــــاصـــــــــة‪،‬‬ ‫ومت مــــؤخــــرا‬ ‫االس ـ ــت ـ ــع ـ ــان ـ ــة‬ ‫بــخــبــيــر يــابــانــى‬ ‫لــــــــتــــــــدريــــــــب‬ ‫األطـ ـ ــفـ ـ ــال مــن‬ ‫املــكــفــوفــن على‬ ‫ال ــرس ــم وتــطــويــر‬ ‫قدراتهم‪.‬‬

‫حضر املمثل األمريكى جونى ديب جلسة محكمة فى‬ ‫لندن أمس األول ليستمع إلى دفع محاميه بأن زوجته‬ ‫السابقة املمثلة آمبر هيرد كذبت عندما اتهمته بضربها‬ ‫فى تصريحات نقلتها صحيفة (ذا صن) البريطانية‪.‬‬ ‫ويــقــاضــى ديـ ــب‪ 55 -‬ع ــام ــا‪ -‬جن ــم ســلــســلــة أف ــام‬ ‫«قراصنة الكاريبى» مؤسسة نيوز جروب نيوزبيبرز التى‬ ‫تنشر صحيفة «ذا صــن»‪ ،‬ورئيس حتريرها التنفيذى‬ ‫دان ووتــون بتهمة التشهير بسبب‬ ‫م ــق ــال كــتــبــه «ووتـــــــون» عــام‬ ‫‪ 2018‬وصف فيه ديب بأنه‬ ‫«رجل يضرب زوجته»‪.‬‬ ‫وحضر ديب بنفسه أمام‬ ‫املحكمة العليا فى اليوم‬ ‫األول لــنــظــر ال ــدع ــوى‬ ‫ق ــب ــل ب ـ ــدء املــحــاكــمــة‪،‬‬ ‫ومــن املــقــرر أن تبدأ‬ ‫املــحــاكــمــة نفسها‬ ‫فى يوم ‪ 23‬مارس‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬وتــســتــمــر‬ ‫أسبوعني‪ .‬وتبادل‬ ‫«دي ـ ــب» و«ه ــي ــرد»‬ ‫االتــــــــهــــــــامــــــــات‬ ‫بــــــــاالعــــــــتــــــــداء‬ ‫اجلـ ــسـ ــدى خ ــال‬ ‫فــــتــــرة الـــــــــزواج‪،‬‬ ‫وكانت «هيرد» هى‬ ‫أول من حتدث عن‬ ‫جونى ديب وزوجته‬ ‫املزاعم‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫السابقة آمبر هيرد‬ ‫عام ‪ 2016‬وأنكرها‬ ‫«ديب»‪.‬‬

‫السودان تستقبل رئيس ألمانيا بأسطول من «الخنفساء»‬ ‫اخلرطوم‪« -‬وكاالت»‪:‬‬

‫استقبلت مجموعة من الشباب السودانيني رئيس‬ ‫جمهورية أملانيا االحتــاديــة‪ ،‬فرانك فالتر شتاينماير‪،‬‬ ‫الــذى بدأ زيــارة للخرطوم‪ ،‬أمــس‪ ،‬مبسيرة مكونة من‬ ‫عشرات السيارات ماركة «بيتلز»‪ ،‬التى تصنعها شركة‬ ‫فولكس فاجن األملانية‪ ،‬معبرين بها عن حبهم لألملان‬ ‫وامتنانهم لصناعتهم‪.‬‬ ‫وق ــال خــالــد صــاح عــبــداهلل‪ ،‬عضو ن ــادى «بيتلز»‬ ‫السودانى‪ ،‬أحــد املشاركني فى املسيرة‪ ،‬إنهم أرادوا‬ ‫من خالل تنظيم هذه املبادرة إظهار امتنانهم للرئيس‬ ‫األملانى‪ ،‬باعتباره أرفع مسؤول عاملى يزور البالد فى‬ ‫أعقاب جناح ثورة ديسمبر‪ ،‬التى أطاحت بنظام الرئيس‬ ‫السابق‪ ،‬عمر البشير‪ ،‬ما سيعطى رسالة تضامن قوية‬ ‫مع السودان اجلديد‪.‬‬ ‫وأش ــار «عــبــداهلل» إلــى أن الــعــاقــات السودانية‪-‬‬ ‫األملانية شهدت ازدها ًرا كبي ًرا خالل العقدين السادس‬ ‫والسابع من القرن املاضى‪ ،‬حيث ازدهر التبادل الثقافى‬ ‫والتجارى بني البلدين‪.‬‬ ‫واعتبر «عبداهلل» أن سيارات «بيتلز» تُعتبر شاهدًا‬ ‫على تعلّق السودانيني بالصناعة األملانية منذ أمد بعيد‪.‬‬ ‫واعتبر محمد بــخــارى‪ ،‬عضو الــنــادى‪ ،‬أن إظهار‬ ‫االعــتــزاز بالصناعة األملانية أفضل تعبير عن شكر‬ ‫الشعب السودانى للرئيس األملانى على زيارته السودان‪،‬‬ ‫موضحا أن عالقة السودانيني بسيارات «بيتلز» قدمية‬ ‫ً‬ ‫للغاية‪ ،‬وال يزال هناك سودانيون يحتفظون بسيارات من‬ ‫هذه العالمة يعود تاريخ صنعها إلى عام ‪.1957‬‬ ‫وأكد الرئيس األملانى‪ ،‬خالل مؤمتر صحفى مع رئيس‬ ‫املجلس السيادى‪ ،‬الفريق أول عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫استعداد برلني لدعم التحول السياسى فى السودان‪،‬‬

‫سيارات «اخلنفساء» تستقبل الرئيس األملانى أمام املتحف القومى بالسودان‬

‫فيما اعتبر «البرهان» زيارة الرئيس «شتاينماير» هى‬ ‫البداية احلقيقية لعودة السودان إلى حظيرة املجتمع‬ ‫الدولى‪.‬‬ ‫وفولكس فاجن بيتلز‪ ،‬الشهيرة بـ«اخلنفساء»‪ ،‬هى‬ ‫أول سيارة تنتجها شركة أملانية‪ ،‬وتعنى «سيارة الشعب»‪،‬‬

‫وبــدأ إنتاجها عــام ‪ ،1938‬باعتماد تصميم املهندس‬ ‫األملانى فارديناند بورشيه‪ ،‬بنا ًء على طلب من أدولف‬ ‫هتلر‪ .‬وبدأت السيارة فى االنتشار بسرعة‪ ،‬وفى عام‬ ‫‪ ،1972‬حطمت الرقم القياسى للمبيعات‪ ،‬والذى كانت‬ ‫حتتفظ به سيارة «فورد تى» حتى ذلك الوقت‪.‬‬

‫«يواصل الكذب‬ ‫على شعبه»‬

‫«ال يرغبون فى‬ ‫السالم»‬

‫«ال كتب دراسية‬ ‫للثانوية العامة»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى‪ ،‬مايك‬ ‫بومبيو‪ ،‬عن املرشد‬ ‫اإليرانى على خامنئى‪.‬‬

‫الرئيس اليمنى عبد‬ ‫ربه منصور‪ ،‬عن‬ ‫املتمردين احلوثيني‬ ‫املوالني إليران‪.‬‬

‫طارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن العام املقبل‪.‬‬

‫فهمى عنبه فى‬ ‫«اجلمهورية»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن تاريخ‬ ‫حسنى مبارك‪.‬‬

‫محمد سعفان‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن ملفات القوى‬ ‫العاملة‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متسائال‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن أولويات حياة‬ ‫البشر‪.‬‬

‫حرصت اإلدارة اجلديدة ملهرجان برلني‪ ،‬املكونة‬ ‫من كارلو شاتريان ومارييت ريسينيك‪ ،‬على وضع‬ ‫اجلــمــهــور كحائط صــد وورقـــة رابــحــة ملواجهة‬ ‫املتشككني فى قدراتهما على حتمل املسؤولية‬ ‫خل ًفا لديتر كوسليك‪ ،‬الذى اقترب كمسؤول أول‬ ‫على مدى يقترب من عشرين عاما حتى حان وقت‬ ‫التغيير‪ .‬الرئاسة اجلديدة حتمل فى عمقها ً‬ ‫أمل‬ ‫فى إحداث قفزة نوعية‪ ،‬وهو ما لم يحدث حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وال أترقب ذلك‪ ،‬بينما املهرجان يودع أيامه‬ ‫مساء الغد‪ .‬كانت لدى اإلدارة ورقة رابحة اسمها‬ ‫اإلقبال اجلماهيرى‪ ،‬من خالل التأكيد على أن‬ ‫األي ــام الستة األول ــى للمهرجان بلغت التذاكر‬ ‫املباعة بها نحو أكثر من ربع مليون‪ ،‬متفوقة بواقع‬ ‫‪ 20‬ألفا باملقارنة باألعوام السابقة‪ ،‬االتهام الذى‬ ‫الحــق اإلدارة اجلديدة أنها لم تقدم دورة تليق‬ ‫بالرقم االستثنائى (‪ ..)70‬ورغم أنه يسبق املاسى‬ ‫بخمسة أعوام‪ ،‬إال أن دالالته تعنى دخول املهرجان‬ ‫إلى بدايات عقده الثامن‪ ..‬الترقب دائما أقوى من‬ ‫النتائج التى نراها ملموسة على أرض الواقع‪ ،‬قفز‬ ‫املهرجان فوق حاجز صلد‪ ،‬وهو الفيروس الصينى‬ ‫العابر للقارات (كورونا)‪ ،‬الذى احتل املركز األول‬ ‫فى االهتمام اإلعالمى‪ ،‬ملا يحمله من خطر وشيك‬ ‫لعدوى سريعة االنتشار وغير مأمونة العواقب‪ ،‬إال‬ ‫أنها لم تؤثر سلبا سوى فى تراجع نسبة متثيل‬ ‫الوفد الصينى‪ ،‬ألنهم لم يتمكنوا من احلصول‬ ‫على التأشيرات بسبب إجراءات حتذيرية وضعتها‬

‫صالح‬

‫«بخارى»‪ :‬نحتفظ بسيارات موديل ‪ ..57‬و«شتاينماير»‪ :‬ندعم التحول السياسى فى السودان‬

‫«مبارك‪ ..‬لن‬ ‫يسقطه التاريخ»‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫قنا ‪ -‬محمد حمدى‪:‬‬

‫تستقبل محافظة قنا اليوم فعاليات الدورة‬ ‫األولى ملهرجان «دندرة» للموسيقى والغناء‪،‬‬ ‫بالتعاون بني محافظة قنا ووزارتــى الثقافة‬ ‫والسياحة واآلثــــار‪ ،‬حتــت رعــايــة الدكتور‬ ‫مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس الوزراء‪ ،‬والدكتورة‬ ‫إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيــر الثقافة‪ ،‬والدكتور‬ ‫خالد العنانى‪ ،‬وزير السياحة واآلثار‪ ،‬فى إطار‬ ‫احتفاالت املحافظة بعيدها القومى‪ ،‬حتى ‪2‬‬ ‫مــارس املقبل‪ ،‬مبعبد دنــدرة وقصر ثقافة قنا‬ ‫وجامعة جنوب الوادى‪.‬‬ ‫وقــال اللواء أشــرف ال ــداودى‪ ،‬محافظ قنا‪،‬‬ ‫إنــه مت فتح بــاب حجز الــدعــوات مجانا مبقر قصر‬ ‫الثقافة‪ ،‬بهدف الوصول ألكبر عدد من املواطنني من‬ ‫كافة شرائح املجتمع‪ ،‬حلضور حفالت املهرجان مبعبد‬ ‫دندرة وقصر ثقافة قنا‪.‬‬ ‫وأضــــاف أن حــفــات املــهــرجــان ســتــقــام مبعبد‬ ‫يومى ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫دنــدرة اليوم وغــدا‪ ،‬وبقصر ثقافة قنا‬ ‫ّ‬ ‫مارس‪ ،‬بينما ستنظم جامعة جنوب الوادى حفالت‬ ‫يومى ‪ 3‬و‪ 4‬مارس‪ ،‬وسيتم توفير ‪ 6‬آالف‬ ‫املهرجان‬ ‫ّ‬ ‫دعوة للحفالت‪.‬‬ ‫ودعت املحافظة املواطنني إلى عدم اصطحاب‬ ‫سياراتهم حلضور احلفالت مبعبد دنــدرة حيث‬ ‫ستوفر املحافظة سيارات لنقل املواطنني وتتمركز‬ ‫الــســيــارات مبيادين الدولفن والساعة واملحطة‪،‬‬ ‫واحلفل سيشارك به عدد من املطربني من بينهم‬ ‫مدحت صالح وهشام عباس وعلى احلجار‪.‬‬

‫«ألزمنا القطاع‬ ‫اخلاص بعالوة‬ ‫للعاملني»‬

‫برلني‪:‬‬ ‫طارق الشناوى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫اليوم‪ ..‬بدء فعاليات الدورة‬ ‫األولى لمهرجان «دندرة»‬ ‫للموسيقى والغناء‬

‫«العدل أم‬ ‫احلرية»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - February 28 th - 2020 - Issue No. 5737 - Vol.16‬‬

‫اجلمعة ‪ ٢٨‬فبراير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٤ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٠ -‬أمشير ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٣٧‬‬

‫جونى ديب يقاضى صحيفة‬ ‫«ذا صن» بتهمة التشهير‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الجمهور يحمى المهرجان‬

‫غياب عربى وحضور إيرانى ال يعنى بالضرورة سياسة!‬ ‫أملانيا‪ ،‬مثل أغلب دول العالم أمــام الصني‪ ،‬بل‬ ‫إن الدولة الصينية نفسها طلبت من مواطنيها‬ ‫تأجيل السفر‪ ،‬إال للضرورة القصوى‪ ،‬رغم أنه من‬ ‫الناحية التاريخية فإن برلني‪ ،‬وبعد سنوات قليلة‬ ‫من بدايات املهرجان‪ ،‬تنبهت ألهمية تلك السينما‬ ‫ووضعتها داخل املسابقة الرسمية‪ ،‬ولم يخ ُل األمر‬ ‫من جوائز‪ ،‬وهو ما منح السينما الصينية بعدها‬ ‫مشروعية التواجد فى العديد من املهرجانات‬ ‫الكبرى‪ ..‬ولكن هذه املرة‪ -‬وهو ما أتصور‪ -‬سوف‬ ‫يسفر عنه أيــضــا مهرجان (كـــان)‪ ،‬ال ــذى تبدأ‬ ‫فعالياته بعد ‪ 75‬يوما‪ ،‬سيتكرر هذا األمر املؤسف‬ ‫حقا‪ .‬جتدر اإلشارة إلى أنى فى رحلتى إلى برلني‬ ‫عبر مطار باريس لم أحلــظ مطل ًقا أى إجــراء‬ ‫احترازى متعلق بهذا املرض مثلما تابعت قبل نحو‬ ‫شهر ما يجرى مع القادمني ملطار القاهرة‪ ،‬حتى‬ ‫لو شاب األخير قد ٌر من العشوائية‪.‬‬ ‫الــزحــام هــو البيئة الصاحلة للمرض‪ ،‬ورغــم‬ ‫ذلــك‪ ،‬فإن الكمامات ال تشكل النسبة امللحوظة‬ ‫بني املتدافعني ملشاهدة أفالم املهرجان‪ ،‬األغلبية‬ ‫تتسلح فقط باملظلة للحماية من هطول املطر‪،‬‬ ‫الذى لم يسمح للشمس بالتعبير عن نفسها إال‬ ‫فقط فى مرة واحدة خجولة ويتيمة‪.‬‬ ‫املهرجان أعلن مبك ًرا عن موعد دورته القادمة‬ ‫الـ ـــ(‪ ،)71‬وســوف يعود مــجــددا ملــوعــده فــى ‪11‬‬ ‫فبراير‪ ،‬بعد أن اضطر إلى تغيير هذه الــدورة‬ ‫بسبب (األوســكــار)‪ ،‬الــذى كــان قد غير موعده‬

‫أبطال فيلم «سيبيريا»‬

‫إلى ‪ 10‬فبراير‪ ،‬فخضع (برلني) لألمر وانتقل‬ ‫للخلف ‪ 10‬أيام ولم يتمسك مبوقعه الزمنى‪ ،‬ألنه‬ ‫يعلم أنه اخلاسر لو توافق مع مسابقة األوسكار‬ ‫بكل ما حتمله من وهج إعالمى عبر ‪ 92‬دورة‪..‬‬

‫تستطيع أن تقرأ أن املهرجان ال يتعالى أ ًبدا على‬ ‫الواقع فى تعامله مع شركات اإلنتاج أو امليديا‪..‬‬ ‫سيعود ال ــدورة القادمة األوســكــار إلــى موعده‬ ‫القدمي ‪ 28‬فبراير وصار بينه وبني ختام (برلني)‬

‫فى العام القادم نحو أسبوع‪ ،‬ما مينحه قد ًرا من‬ ‫التفرد بـ(امليديا)‪.‬‬ ‫املهرجان ال يبدد طاقته فى معارك جانبية‬ ‫مثل تلك التى أحيانا ما جندها بني املهرجانات‬ ‫(العربية العربية)‪ ،‬أو (املصرية املصرية) التى‬ ‫يتمسك منظموها باملوعد السابق حتى لو تعارض‬ ‫مع مهرجان آخر فى نفس التوقيت‪.‬‬ ‫م ــه ــرج ــان (بـ ــرلـ ــن) ل ــدي ــه قــط ـ ًعــا مــامــحــه‬ ‫االجتماعية والسياسية‪ ،‬فهو ال ينكر توجهه‪..‬‬ ‫ومنذ بــدايــات املهرجانات الثالثة الكبرى فى‬ ‫العالم‪ ،‬وهى طبقا لألسبقية التاريخية (فينسيا)‬ ‫‪ ،76‬و(كــان) ‪ ،73‬و(برلني) ‪ ،70‬وهى تعد مبثابة‬ ‫القوى الناعمة للتعبير بوسائل أخرى عن املعارك‬ ‫العسكرية فى احلرب العاملية الثانية بني قوات‬ ‫احللفاء واملحور‪ ،‬وسنالحظ أن برلني يضع التوجه‬ ‫االجتماعى فى املقدمة‪ ،‬مثل تبنيه دعوة (مى تو)‬ ‫الــذى يفضح املتحرشني وأيضا فى الدفاع عن‬ ‫احلقوق اإلنسانية للمهاجرين‪ ،‬حتى لو لم يلتزموا‬ ‫بــقــوانــن الــهــجــرة‪ ،‬وفــى الـ ــدورة املــاضــيــة كانت‬ ‫(الطباخة) الرئيسية حلفالت املهرجان سورية‬ ‫اجلنسية حتى تصل الرسالة بأن الترحيب قائم‬ ‫بأكبر نسبة للهجرة صارت فى العالم‪ ،‬كذلك زيادة‬ ‫نسبة متثيل املرأة فى تنظيم املهرجان واحد من‬ ‫األهداف الرئيسية‪.‬‬ ‫ويبقى الــســؤال عن خفوت احلضور العربى‪،‬‬ ‫وهل هو متعمد ألنه على اجلانب اآلخر سنجد‬

‫حضو ًرا إيران ًيا شبه دائم فى برلني؟‪ ..‬يجب أن‬ ‫نذكر أننا كعرب نحتفى أيضا مبهرجان (كان)‬ ‫أكثر‪ ،‬ويــزداد عــدد األجنحة العربية فى (كــان)‬ ‫التى تتناثر سنو ًيا على شاطئ الريفييرا‪ ،‬وجند‬ ‫ً‬ ‫متثيل للمهرجانات وشركات اإلنتاج‪،‬‬ ‫فى العادة‬ ‫بينما ناد ًرا ما أحلظ ذلك فى (برلني)‪ ،‬باستثناء‬ ‫مركز السينما العربية الذى يوزع اهتمامه بالعدل‬ ‫بني املهرجانني‪ ،‬ويحرص مديره ومؤسسه الباحث‬ ‫السينمائى عالء كركوتى على حتقيق تلك القسمة‬ ‫العادلة‪ ،‬وهذا العام منح وزيرة الثقافة التونسية‬ ‫شيراز العتيرى وسام شخصية العام‪ ،‬والتى تعذر‬ ‫حضورها‪ ،‬وعبر (سكايب) ألقت كلمة من تونس‪،‬‬ ‫وهى ثانى وزيــرة ثقافة تونسية‪ ،‬حيث مت إسناد‬ ‫تلك املهمة قبل نحو ‪ 7‬سنوات للمخرجة التونسية‬ ‫املعروفة مفيدة تالتلى‪ ،‬إال أنها لم تستمر طويال‪.‬‬ ‫«شــيــراز» شغلت قبل سنوات منصب رئيس‬ ‫املركز السينمائى التونسى‪ ،‬وهو ما يجعلها على‬ ‫معرفة بتفاصيل عديدة فى إجناز تلك املهمة فى‬ ‫بلد بطبعه معجون بالثقافة والفن‪.‬‬ ‫وتبقى السينما التى تتعدد مشاربها وتوجهات‬ ‫مخرجيها‪ ،‬ولدينا مثال األمريكى أبيل فيريرا‬ ‫وفيلمه السريالى (‪ )SIBERIA‬سيبريا‪ ،‬وسؤال‬ ‫حــتــمــى عــن جـ ــدوى ع ــرض مــثــل ه ــذه األف ــام‬ ‫الــتــجــريــبــيــة فــى املــهــرجــانــات‪ ،‬وأيــضــا مــا هى‬ ‫حظوظها فى اجلــوائــز‪ ،‬فهذا ما يستحق وقفة‬ ‫قادمة فى الغد!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الجمعة 28/2/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu