عدد الاربعاء 26/2/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫نموذجا‬ ‫الطب والفن‪ ..‬الفخرانى‬ ‫ً‬

‫عرفته منذ سنوات طويلة‪ ،‬ورأيــت فى شخصيته املتوازنة‬ ‫واحــتــرامــه لــذاتــه وعشقه لفنه مــا جعلنى أدرك أن الطبيب‬ ‫يحيى الفخرانى قد جمع املجد من أطرافه كما يقولون‪ ،‬فقد‬ ‫أنهى دراسته وتخرج فى كلية الطب التى كان ميارس فى إطار‬ ‫أنشطتها الفنية التمثيل على نحو لفت األنظار إلى موهبته‬ ‫ـوذجــا لِـ َما ميكن أن نطلق‬ ‫وقــدراتــه اخلــاصــة التى جعلته منـ ً‬ ‫عليه السهل املمتنع‪ ،‬والذين شاهدوا أدواره فى املسلسالت‬ ‫التليفزيونية والسينما واملسرح ينبهرون بتصرفاته الطبيعية‬ ‫التى ليس فيها مسحة تكلف أو أثر للتصنع وكأمنا يعيش احلياة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمناطا من الفنانني‬ ‫مفترضا أنــه ال يــراه أحــد‪ ،‬ولقد عرفنا‬ ‫يتوهم كــل منهم أنــه حالة خاصة وموهبة فــريــدة ويتصرف‬ ‫بطريقة توحى بأنه يشاهد نفسه مع اجلمهور ويستمع إلى‬ ‫صوته الذاتى فى إعجاب‪ ،‬وهذا منط دخيل على الفن األصيل‬ ‫الذى يستوجب أن يكون الفنان تعبي ًرا تلقائ ًيا عن ذاته بحيث‬ ‫يكون اندماجه فى دوره وكأنه يصل إلــى حد اإللــهــام‪ ،‬وأظن‬ ‫أن يحيى الفخرانى هو التجسيد احلقيقى لهذا النمط الذى‬ ‫ال تعرفه إال السينما العاملية التى يبدو فيها الفنان وكأنه ال‬ ‫ميثل ولكنه يعيش على طبيعته دون تظاهر أو اصطناع‪ ،‬واألمر‬ ‫األكثر أهمية فى شخصية يحيى الفخرانى هو أنه مثقف رفيع‬ ‫الشأن أحاط بأطراف من املعارف املختلفة‪ ،‬وعلمته احلياة ما‬ ‫صقل موهبته وجعله متميزًا فى العقود الثالثة األخيرة‪ ،‬كما أنه‬ ‫يعيش هموم وطنه ويشاركه أحالمه ويكتوى بآالمه‪.‬‬ ‫ولقد عرفته عن قرب لسنوات طويلة هو والسيدة قرينته‬ ‫الدكتورة مليس جابر زميلة دراسته ورفيقة عمره‪ ،‬وقــد كان‬ ‫زواجهما تعبي ًرا عن مصر اجلميلة بكل ما فيها من قيم نبيلة‬ ‫ومثاليات رائعة‪ ،‬حتى كانت قصة حبهما تعبي ًرا صاد ًقا عن‬ ‫الوحدة الوطنية واإلحساس اإلنسانى املشترك حتى أصبحت‬ ‫ً‬ ‫متصل لالندماج احلقيقى‪ ،‬بد ًءا من‬ ‫منوذجا‬ ‫أسرته الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫اآلبــاء وصـ ً‬ ‫ـول إلى األبناء‪ ،‬وقد اهتمت السيدة قرينته بتاريخ‬ ‫مصر احلديث‪ ،‬فهى التى كتبت املسلسل الشهير (امللك فاروق)‪،‬‬ ‫وتواصلت مقاالتها بعد ذلك فى الصحافة املصرية‪ ،‬والفخرانى‬ ‫ينظر إلــى ذلــك برضا وارتــيــاح‪ ،‬ألنــه ليبرالى النزعة‪ ،‬متفتح‬ ‫النظرة‪ ،‬يؤمن بالتكامل بني الرجل واملرأة فى احلياة وحقهما فى‬ ‫شراكة راقية وانفتاح حقيقى‪ .‬وعندما تألق يحيى الفخرانى فى‬ ‫(ليالى احللمية) أصبح بحق فنان األدوار الصعبة والشخوص‬ ‫املركبة‪ ،‬وقد زارنى ذات يوم أثناء عملى فى السفارة املصرية‬ ‫فى فيينا‪ ،‬واحتضن حفيدى سليم البدرى الــذى يحمل نفس‬ ‫اسم يحيى الفخرانى فى (ليالى احللمية)‪ ،‬وفى كل رمضان‬ ‫كــان لديه تقليد دائــم فى أن يدعو بعض أصدقائه لإلفطار‬ ‫مبنزله‪ ،‬وفى مقدمتهم الدكتور كمال اجلنزورى ‪ -‬رئيس الوزراء‬ ‫األسبق ‪ -‬والدكتور زاهى حواس‪ ،‬حيث أشاركهم تلبية الدعوة‬ ‫على مائدة ذلك الفنان املتميز عن غيره املختلف عن سواه‪،‬‬ ‫وكنت أحدث نفسى دائ ًما‪ :‬هل االنفراد بتخصص واحد أفضل‬ ‫خصوصا‬ ‫أم أن التحرك على جبهة ثقافية عريضة هو األجدى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فى ظل نظرية وحدة املعرفة التى جتعل فروع العلوم املختلفة‬ ‫كاألوانى املستطرقة يتدفق كل منها إلى اآلخر‪ ،‬ويخدم كل فرع‬ ‫منها سواه كالطبيب الشاعر أو املهندس املوسيقى أو املحاسب‬ ‫الفنان؟‪ ..‬من هنا يصبح يحيى الفخرانى أيقونة بشرية جمعت‬ ‫بــن الطب والــفــن‪ ،‬وقــدمــت ملجتمعها واملحيطني بها أسباب‬ ‫السعادة وأن ــواع املتعة الــراقــيــة‪ ..‬والــذيــن تعاملوا مــع يحيى‬ ‫الفخرانى يدركون أن حياته العادية بسيطة وهادئة‪ ،‬ال يعرف‬ ‫الغرور وال يجيد التعالى‪ ،‬فهو فى كل األحــوال تعبير ذاتى ال‬ ‫يختلف وف ًقا للظروف املحيطة أو األوضاع الطارئة‪ .‬ولقد رأيت‬ ‫أن أكتب عنه اليوم تقدي ًرا لذلك النمط املصرى البن بار بوطنه‬ ‫يتفاعل مع أحداثه ويشارك فيما يدور حوله مواطنًا صا ً‬ ‫حلا‪،‬‬ ‫وقدوة متتد من (أرض األحالم) وترتقى حتى تصل إلى (امللك‬ ‫لير)‪ ..‬حتية للفنان الصديق الذى أسعدنا دائ ًما وزادنا بهجة‬ ‫ورضا وظل مصدر فخر واعتزاز لكل من عرفه!‪.‬‬

‫كتب ‪ -‬محمد الهوارى‪:‬‬

‫عشرون عا ًما قضتها «هاجر»‪ ،‬بني التعرض‬ ‫للتنمر‪ ،‬ومحاولة التعايش‪ ،‬والسعى لتحقيق‬ ‫احللم‪ .‬ورغم عشرات اجللسات والعمليات‬ ‫الــدقــيــقــة وصــعــوبــات الــتــعــامــل فــى الــشــارع‬ ‫واملــدرســة‪ ،‬إال أن والدتها لم توافقها يو ًما‬ ‫على تــرك حقيقة كونها «شخصا عــاديــا»‪.‬‬ ‫وبني التعرض للشتائم والرشق باحلجارة‪ ،‬إلى‬ ‫أن التحقت بوظيفة أحالمها‪ ،‬تروى «هاجر»‬ ‫سطور حكايتها مع «احلرق»‪.‬‬ ‫على الــرغــم مــن أن هــاجــر عــاء الــديــن‪،‬‬ ‫احلاصلة على بكالوريوس علوم وتربية جامعة‬ ‫حلوان‪ ،‬تبلغ من العمر اليوم ‪ 23‬سنة‪ ،‬إال أن‬ ‫تفاصيل احلــادث الذى تعرضت له فى سن‬ ‫الثالثة‪ ،‬ال يزال عال ًقا بذاكرتها‪ ،‬ومن خالل ما‬ ‫سمعته من «حكايات» عن هذا اليوم‪ ،‬عندما‬ ‫انفجر بوتاجاز أثناء وجودها مصادفة‪ ،‬لتتغير‬ ‫حياتها بعد ذلك‪.‬‬ ‫تقول «هاجر»‪« :‬بوصولى إلى الصف الثانى‬ ‫اإلعــدادى كنت أجريت ‪ 9‬عمليات جراحية‪،‬‬ ‫من بينها عملية أجراها لى طبيب أجنبى‪،‬‬ ‫وكانت األجن ــح»‪ .‬ولكنها كانت أكثر فترات‬ ‫حياتها «أملًا» على املستوى النفسى‪ ،‬وتوضح‪:‬‬ ‫«كان األطفال يخشون من شكلى‪ ،‬إلى حني‬ ‫تــعــود اجلــمــيــع‪ ،‬أمــا فــى الــشــارع فتعرضت‬ ‫ملشاكل كبيرة‪ ،‬بد ًءا من الشتائم‪ ،‬وحتى الرشق‬ ‫بالطوب»‪ .‬شجعت والدة «هاجر» ابنتها على‬ ‫مواجهة املجتمع‪ ،‬والــذهــاب إلــى املــدرســة‪،‬‬ ‫ودعــمــتــهــا نــفــسـ ًيــا‪ ،‬تــقــول «ه ــاج ــر»‪« :‬أمــى‬ ‫أوصلتنى للتعايش واملواجهة‪ ،‬لم تخلق منى‬ ‫شخصا ضعي ًفا‪ ،‬أستطيع مواجهة احلياة‪.‬‬ ‫ً‬

‫أمل عبد العزيز‬ ‫الهزانى‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن قرار‬ ‫السعودية إغالق‬ ‫باب العمرة مؤقت ًا‬ ‫بسبب «كورونا»‪.‬‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن ردود األفعال‬ ‫حول اتفاق السالم‬ ‫ّ‬ ‫املتوقع بني «طالبان»‬ ‫والواليات املتحدة‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ً‬ ‫شريطا‬ ‫هل من حق السينمائى املصرى أن يعرض‬ ‫أوضاعا داخلية خارج حدود الوطن؟‪ ..‬إجابتى‪،‬‬ ‫ينتقد‬ ‫ً‬ ‫قط ًعا‪ ،‬هذا من حقه‪ ،‬بل من واجبه تنبيه املسؤولني‪،‬‬ ‫ثم إنه لم يعد هناك حد فاصل بني الداخل واخلارج‪،‬‬ ‫و«امليديا» كثي ًرا ما تتناول سلبيات‪ ،‬ويبقى أن األمر‬ ‫برمته يخضع فى النهاية لضمير الفنان‪ ،‬هل ما يوثقه‬ ‫بغرض اإلصالح أم التشهير؟‪ ..‬املخرج الشاب أحمد‬ ‫الغنيمى شارك داخل قسم «منتدى السينما املوسع»‬ ‫بفيلمه التسجيلى «املوعود»‪ ،‬قبل يومني تناولنا الفيلم‬ ‫املصرى «معظم ما يلى حقيقة» للمخرج الشاب نادر‬ ‫ماجد‪ ،‬ونستكمل اليوم التواجد املصرى مع طموح‬ ‫آخر لعني مخرج ترصد أيضا العشوائية‪ ،‬يتناول أهم‬ ‫ما منلكه ونتباهى به أمام العالم‪ ،‬وأعنى بها آثارنا‬ ‫التى تبهر الدنيا كلها‪ ،‬فهى نقطة اجلــذب األولى‬ ‫للمحروسة‪ ،‬إال أننا كثيرا ما نشارك فى االعتداء‬ ‫عليها‪ ،‬حتى لو مت ذلك بنوايا حسنة‪ ،‬إال أنها قطعا‬ ‫هى الطريق للجحيم‪.‬‬ ‫من هو «املوعود» الذى أشار إليه العنوان؟‪ ..‬إنه‬ ‫من يحفر فى األرض وينزل إلى األعماق ويعثر على‬ ‫قطعة أثرية ال تقدر بثمن‪ ،‬إنه الكنز الذى ننتظره‪،‬‬ ‫وأرض مصر بها آالف من تلك القطع التاريخية‪،‬‬ ‫وليس فقط فى صعيدها‪ ،‬ولكن فى العديد من‬ ‫املناطق جتد كنوزًا حتت األرض تنتظر «املوعود»‪،‬‬ ‫داخل منطقة الفسطاط وبجوار عمرو بن العاص‬

‫الثقافة‪ ،‬والسياحة واآلثــار‪ ،‬ودار‬ ‫قـــــــررت الــــدكــــتــــورة إيـــنـــاس األوبــرا املصرية‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫عبدالدامي‪ ،‬وزير الثقافة‪ ،‬أمس‪ ،‬لقصور الثقافة‪ ،‬وهيئة تنشيط‬ ‫تعليق كــافــة األنــشــطــة الثقافية السياحة‪ ،‬وجامعة جنوب الوادى‪.‬‬ ‫والفنية بجميع قطاعات الوزارة‪ ،‬وقالت الوزيرة إن القوى الناعمة‬ ‫وتــنــكــيــس األعـ ــام‬ ‫مبــخــتــلــف صــورهــا‬ ‫ملدة ‪ 3‬أيام‪ ،‬اعتبارا‬ ‫تــعــمــل عــلــى تعزيز‬ ‫مــن ال ــي ــوم‪ ،‬وحــتــى‬ ‫الــقــيــم اإليــجــابــيــة‬ ‫مــــســــاء بـــعـــد غــد‬ ‫فى نفوس األفــراد‬ ‫اجلـ ــمـ ــعـ ــة‪ ،‬وق ـ ــرر‬ ‫ودعـــــــــم م ــش ــاع ــر‬ ‫تـــأجـــيـــل اف ــت ــت ــاح‬ ‫الـــتـــســـامـــح ون ــب ــذ‬ ‫فعاليات مهرجان‬ ‫الــتــعــصــب‪ ،‬مشيرة‬ ‫دنـــــــدرة الــغــنــائــى‬ ‫إلــــــى أن إقـــامـــة‬ ‫األول فى قنا‪ ،‬ملدة‬ ‫املـ ـ ــهـ ـ ــرجـ ـ ــان ف ــى‬ ‫‪ 24‬ســاعــة لينطلق‬ ‫مـ ــحـ ــافـ ــظـ ــة ق ــن ــا‬ ‫مــــســــاء بـــعـــد غــد‬ ‫جتــســد االهــتــمــام‬ ‫اجلــمــعــة‪ ،‬عــلــى أن‬ ‫بــالــصــعــيــد وتــعــبــر‬ ‫يتم االلتزام بباقى‬ ‫عن اإلميــان بقدرة‬ ‫البرنامج كما هو‪،‬‬ ‫الــثــقــافــة والــفــنــون‬ ‫إيناس عبدالدامي‬ ‫بــالــتــزامــن مــع حالة‬ ‫ف ــى إعــــادة تشكيل‬ ‫احلــداد التى أعلنتها الدولة إثر الــوعــى‪ .‬وأضــافــت أن نقل املنتج‬ ‫رحــيــل الــرئــيــس األســبــق محمد اإلبــداعــى بأشكاله املتنوعة إلى‬ ‫حسنى مبارك‪.‬‬ ‫ربـــوع مــصــر يــهــدف إل ــى حتقيق‬ ‫يقام مهرجان دندرة حتت رعاية العدالة الثقافية بني أبناء الوطن‬ ‫الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس باعتبار اإلنــســان إحــدى الركائز‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء‪ ،‬بــحــضــور وزيــر األســاســيــة ومــحــور رئــيــســى فى‬ ‫الثقافة‪ ،‬واللواء أشرف الداودى‪ ،‬خــطــط واســتــراتــيــجــيــة التنمية‬ ‫محافظ قنا‪ ،‬بالتعاون بني وزارتى املستدامة‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫بعد ‪ 20‬عا ًما من«التنمر»‪« ..‬هاجر» تدعم ضحايا الحروق نفس ًيا‬

‫«األمر بحاجة‬ ‫إلى تقييم»‬

‫برلني‪:‬‬ ‫طارق الشناوى‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«السويدى»‪ 250 :‬ألف حالة فى مصر سنو ًيا‪ ..‬والوقت عامل حاسم فى إنقاذ الضحايا‬

‫«المباالة»‬

‫أنا والنجوم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫تأجيل «مهرجان دندرة»‬ ‫إلى الجمعة بسبب «الحداد»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - February 26 th - 2020 - Issue No. 5735 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٦‬فبراير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢ -‬من رجب ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٨ -‬أمشير ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٣٥‬‬

‫عن قرب‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫هاجر عالء الدين‬

‫حتى عاطف ًيا‪ ،‬ألن الناس تعاملنى على مقدار‬ ‫ثقتى بنفسى‪ ،‬ومن يقبل أن يعيش فى خانة‬ ‫املرفوضني‪ ،‬يرفض نفسه فى املقام األول»‪.‬‬ ‫لم مينعها «شكلها» من الرغبة فى العمل‪،‬‬

‫«نعانى هذا‬ ‫اإلسفاف منذ‬ ‫سنوات»‬ ‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫أزمة مطربى‬ ‫املهرجانات‪.‬‬

‫تقول «هــاجــر»‪ :‬تقدمت من قبل للعمل فى‬ ‫وظــيــفــة اســتــقــبــال مبــطــعــم‪ ،‬ولــكــن تعرضت‬ ‫لــلــرفــض بسبب شــكــلــى‪ ،‬وتــكــرر األمـــر فى‬ ‫بعض املــدارس الدولية واخلاصة والعامة‪،‬‬

‫ألن تخصصى يتيح لى العمل «كيميائية» أو‬ ‫مدرسة علوم‪ ،‬وأصبحت أبتعد عن التقدم‬ ‫للوظائف التى تشترط «املظهر الالئق»‪.‬‬ ‫توضح د‪ .‬هبة السويدى‪ ،‬رئيس مجلس‬

‫أمــنــاء مؤسسة أهــل مصر لــعــاج ضحايا‬ ‫احلــروق‪ ،‬أن مصر تشهد سنو ًيا قرابة ‪250‬‬ ‫ألف حالة حرق‪ ،‬وتشير اإلحصائيات‪ ،‬بحسب‬ ‫«السويدى»‪ ،‬إلى أن مصر حتتل املرتبة الثانية‬ ‫فى العالم العربى بعد العراق‪ ،‬وتليها سوريا‬ ‫فى املركز الثالث‪ ،‬من حيث إصابات احلروق‪.‬‬ ‫ويلعب عامل الوقت دو ًرا كبي ًرا فى إنقاذ‬ ‫ضحايا احلروق‪ ،‬تقول «السويدى»‪« :‬لألسف‬ ‫تتوفى ‪ %37‬من احلاالت‪ ،‬فى أول ‪ 6‬ساعات‬ ‫من حدوث اإلصابة‪ ،‬بسبب عدم وجود أماكن‬ ‫مجهزة لعالجهم‪ ،‬وتصل النسبة إلــى ‪%60‬‬ ‫بعد أســبــوع أو أســبــوعــن‪ ،‬بسبب اجلفاف‬ ‫أو تسمم فى الــدم أو العدوى وليس بسبب‬ ‫احلــرق نفسه»‪ .‬وتسلط «السويدى» الضوء‬ ‫على التحديات‪ ،‬التى تواجه ضحايا احلروق‬ ‫فى مصر‪« :‬عدد أسرة الرعاية املركزة املتاحة‬ ‫فى مصر لعالج ضحايا احلروق قليلة جدًا‪،‬‬ ‫وفــى مصر ســريــر رعــايــة مــركــزة لكل ألف‬ ‫مريض‪ ،‬ويحتاج ضحية احلروق عناية مركزة‬ ‫من شهر إلى ‪ 3‬شهور‪ ،‬ورعاية من نوع خاص‬ ‫جدًا‪ ،‬ومكافحة عدوى أكثر من الطبيعى‪ ،‬وفى‬ ‫أغلب األحيان يكون العائق عدم وجود أماكن‬ ‫إلنقاذ حياتهم‪ ،‬ولذلك صممنا مستشفى أهل‬ ‫مصر لتضم ‪ 50‬سرير رعاية مركزة‪ .‬وتتكلف‬ ‫ضحية احلــروق من ‪ 10‬آالف إلــى ‪ 20‬ألف‬ ‫جنيه فى اليوم الواحد»‪.‬‬ ‫الــيــوم تعمل «هــاجــر» مــع مؤسسة «أهــل‬ ‫م ــص ــر»‪« :‬أشـــــارك ف ــى الــتــوعــيــة‪ ،‬بحسب‬ ‫تخصصى الــدراســى‪ ،‬والتجربة الشخصية‪،‬‬ ‫أردت أن أشارك فى عالج (الناس اللى زيى)‪،‬‬ ‫وأكون واجهة لضحايا احلروق»‪.‬‬

‫«املحصلة‬ ‫النهائية ضعيفة»‬

‫«أين وزير‬ ‫الرياضة؟»‬

‫«الساحة فاضية‬ ‫وهذا أمر يخوف»‬

‫د‪ .‬الهاللى الشربينى‬ ‫الهاللى‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عن‬ ‫منظومة التعليم فى‬ ‫مصر‪.‬‬

‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن أزمة‬ ‫الكرة املصرية فى‬ ‫أعقاب أحداث مباراة‬ ‫السوبر األخيرة‪.‬‬

‫املوسيقار محمد‬ ‫سلطان‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن املشهد‬ ‫الغنائى اآلن‪.‬‬

‫«الموعود» صرخة فى برلين‬

‫جونى ديب‪ ..‬عندما يخطئ النجم ويغفر له الناس!!‬ ‫تلتقط العني خرابة‪ ،‬إال أنها فى واقــع األمــر كنز‬ ‫مصرى‪ ،‬كيف تعاملنا معها؟ لم نعرف سوى اإلهمال‪،‬‬ ‫استطاع الغنيمى أن يقدم هذا احلوار البسيط املوحى‬ ‫فى داللته‪ ،‬يقدم حوا ًرا بني املصريني البسطاء وهم‬ ‫يتحدثون عن القانون وكيف نحترمه وملاذا!‪ .‬موظف‬ ‫من وزارة اآلثار منوط به حماية تلك املنطقة التى‬ ‫اعتبرتها الدولة أثرية وواجب عليها حمايتها‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال متتلك الوسيلة لتنفيذ ذلــك‪ ،‬تقع عني املوظف‬ ‫البسيط على شابني يعبران تلك املنطقة باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫مهمل‪ ،‬فهى ال تتمتع بأى حماية‪ ،‬كما أن‬ ‫شارعا‬ ‫ً‬ ‫احلارس املنوط به رعايتها أعزل إال فقط من جهاز‬ ‫السلكى‪ ..‬قبل تلك اللقطات يقدم لنا املخرج تلك‬ ‫اخلرابة بعيون األطفال وهم يلعبون مرددين مقولة‬ ‫أحمد السقا فى فيلم «اجلزيرة»‪ ،‬والتى صارت ً‬ ‫مثل‬ ‫«من النهاردة مفيش حكومة أنا احلكومة»‪ ..‬أمتنى أال‬ ‫يعتبرها أحد ذريعة للهجوم على تلك النوعيات من‬ ‫األفالم‪ ،‬ونح ّملها املسؤولية عن تفشى العنف وكسر‬ ‫هيبة احلكومة وتعليم الصغار قواعد العنف واخلروج‬ ‫عن القانون‪ ،‬وفى النهاية تصبح السينما هى املتهم‬ ‫األول عن أى فساد‪ ،‬كالعادة‪ ،‬نبحث عن أحد ليشيل‬ ‫الليلة ً‬ ‫بدل من أن نواجه أنفسنا‪.‬‬ ‫عني املخرج تشير فى عمق الكادر إلى اعتداءات‬ ‫قدمية على مشارف املنطقة‪ ،‬حيث نرى العمارات‬ ‫الشاهقة التى ارتفعت طوابقها وكأنها تُخرج للجميع‬

‫لقطة من «املوعود»‬

‫لسانها‪.‬‬ ‫فى احلوار بني الشابني واملوظف املسؤول تناولوا‬ ‫بصدق وعفوية تلك الثروة التى منحها اهلل ملصر ولم‬ ‫نحافظ عليها‪ ،‬فهى مورد رزق يفوق البترول‪ ،‬فقط لو‬ ‫وفرنا لها احلماية الالزمة‪ ،‬وجنحنا فى تسويق هذا‬

‫التاريخ‪ ،‬ولكنه قانون اإلهمال الذى يسيطر وصارت‬ ‫له الكلمة العليا‪ ،‬وهكذا أطلت العني على خرابة متتلئ‬ ‫بالقاذورات وتعيش فيها الكالب الضالة‪ ،‬وليست أبدًا‬ ‫بعيدة عن النهب والسرقة لو تنبه لها أحد‪.‬‬ ‫أحمد الغنيمى الكاتب واملونتير واملصور واملنتج‬

‫واملخرج‪ ..‬وهكذا يُقدم مشروعه الفنى متحك ًما فى‬ ‫كل التفاصيل‪ ،‬وهو مثل العديد من الشباب الواعدين‬ ‫يتواصلون مع أكبر املهرجانات للتواجد والتعبير‪ ،‬وال‬ ‫أتصور أن األبــواب فى الداخل مفتوحة أمــام تلك‬ ‫الطاقات‪ ،‬فجاء احلل الوحيد أمامهم من اخلارج‪،‬‬ ‫وأن يتحملوا هم املخاطرة‪ .‬الفيلم به حتدٍّ وتنبيه‬ ‫ويستحق احلفاوة‪ ،‬وأمتنى أال نعامله مثلما فعلنا‬ ‫مع يوسف شاهني عــام ‪ 1991‬عندما عــرض فى‬ ‫مهرجان «كان» فى قسم «أسبوعى املخرجني» فيلمه‬ ‫«السيمى درامــا» الذى ميزج بني التوثيق والدراما‬ ‫«القاهرة منورة بأهلها»‪ ،‬ويومها وصل األمر إلى حد‬ ‫املطالبة بسحب جــواز سفره‪ ،‬بل هناك من حاول‬ ‫فرض قانون ملقاطعته‪ ..‬طب ًعا مع الزمن اكتشفنا أن‬ ‫أبسط أسلحة املواجهة تبدأ عندما منلك احلرية فى‬ ‫تناول أخطائنا‪ ،‬وال يوجد داخل وخارج‪ ،‬ليس املطلوب‬ ‫أبدًا من السينمائى أن يقدم «كارت بوستال»‪ ،‬ولكن‬ ‫على احلكومة أن تبحث‪ :‬كيف نحافظ على كنوزنا‬ ‫املع ّرضة للضياع؟‪.‬‬ ‫لم أسأل املخرج عن أى إجراءات رسمية اتخذها‬ ‫متعلقة باحلصول مسب ًقا على موافقة الرقابة‬ ‫بالعرض‪ ،‬لم أسأل‪ ،‬ولكنى موقن أننا يجب أن نسعد‬ ‫بهؤالء الشباب الذين يقدمون لنا سينما جريئة‬ ‫مشاغبة تضع اسم مصر على اخلريطة العاملية بعد‬ ‫أن تقاعس الكبار عن حتقيق ذلك‪.‬‬

‫* فى بدايات املهرجان‪ ،‬عرض للنجم جونى ديب‬ ‫فيلمه خارج التسابق (ميناماتا)‪ ،‬وهو اسم مدينة‬ ‫يابانية تعرضت ملشاكل فى التلوث بسبب مادة الزئبق‬ ‫التى تسللت للمياه‪ .‬الفيلم مأخوذ عن واقعة حقيقية‬ ‫واليــزال التلوث يشكل خط ًرا على الصحة العامة‪،‬‬ ‫والتزال بقاياه حتى اآلن تهدد البيئة والبشر‪ .‬جونى‬ ‫ديب هو من أكثر النجوم الذين نالتهم الشائعات‬ ‫املتعلقة بسلوكه وحياته الشخصية‪ ،‬وفى املؤمتر‬ ‫درسا مجان ًيا لنجومنا الذين أراهم‬ ‫الصحفى منح ً‬ ‫يتخبطون فى أحاديثهم الصحفية والتليفزيونية‪،‬‬ ‫فلقد الحظ أن العيون تترقبه فى الصالة إلحراجه‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬نعم لى أخطاء شخصية‪ ،‬ولكن سنتحدث فقط‬ ‫عن الفيلم‪ .‬وأضاف أن الكيانات الكبرى تتدخل فى‬ ‫توجيه مسار حياتنا‪.‬‬ ‫املــعــروف أن ديــب كثي ًرا مــا تــعــرض للمساءلة‬ ‫القانونية العتدائه‪ ،‬وأحيانا انفالته بسبب تعاطيه‬ ‫اخلمور بكثرة‪ ،‬ومتهم أيضا بضرب زوجته‪ ،‬ولكن‬ ‫اتضح فى بعض الوثائق أنه هو املعتدى عليه منها‪،‬‬ ‫وأنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس‪.‬‬ ‫فى كل األحوال‪ ،‬لم يتورط فى إجابات تضعه حتت‬ ‫نيران االنتقاد‪ ،‬وتغير بوصلة االهتمام إلى الشخص‬ ‫وليس الفيلم‪ ،‬وهو درس أمتنى أن يسارع عدد من‬ ‫جنومنا باستيعابه‪ ،‬وإن كنت أشك كثي ًرا فى قدرتهم‬ ‫على االستيعاب!!‪.‬‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.