عدد الاربعاء 19/2/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫نموذجا‬ ‫الدبلوماسى األديب‪ ..‬الزيات ً‬

‫ف ــى مــجــال حتــلــيــل الــشــعــور واالنــفــعــاالت‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬والتى نشأت داخل مختبر معهد‬ ‫ماساتشوستس للتكنولوجيا‪ ،‬وجــاءت الندوة‬ ‫حتــت عــنــوان «الــذكــاء األصطناعى‪ :‬أنسنة‬ ‫التكنولوجيا»‪.‬‬ ‫وقــالــت القليوبى لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ :‬إن‬ ‫«اجلامعة األمريكية ستلعب دورا كبيرا فى‬

‫السفيرة السعودية‬ ‫بالواليات املتحدة‪،‬‬ ‫األميرة رميا بنت‬ ‫بندر بن سلطان‪،‬‬ ‫واصفة عالقة‬ ‫الرياض بواشنطن‪.‬‬

‫سواتى دالمينى‪،‬‬ ‫حفيدة نيلسون‬ ‫مانديال عن دور‬ ‫التكنولوجيا والذكاء‬ ‫االصطناعى‪.‬‬

‫مازن الغرباوى‪،‬‬ ‫رئيس مهرجان شرم‬ ‫الشيخ للمسرح‬ ‫الشبابى‪ ،‬فى‬ ‫مرجعا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سبب محدودية‬ ‫أنشطة املهرجان‪.‬‬

‫أكتب هذا املقال من باريس‪ ،‬حيث مت أمس تأسيس‬ ‫مهرجان «أيام الدراما العربية» فى معهد العالم العربى‪،‬‬ ‫بحضور وزير الثقافة األسبق ورئيس معهد العالم العربى‬ ‫وصديق يوسف شاهني جاك الجن‪ ،‬والذى منح الفنانة‬ ‫يسرا متثال التكرمي‪ ،‬فهى رئيسة شرف أيام الدراما‬ ‫وسفيرة الدراما فى عاملنا العربى‪ .‬املهرجان كما قالت‬ ‫د‪ .‬عبلة األسود‪ ،‬املؤسس والرئيس لتلك التظاهرة‪ ،‬ولد‬ ‫لكى يبقى ويستمر وميتد إلى ربوع عاملنا العربى‪ ،‬وأنت‬ ‫تقرأ هذا املقال أكون فى طريقى من باريس إلى برلني‪،‬‬ ‫حلضور واحد من أهم املهرجانات فى العالم «برلني»‬ ‫فى دورتــه التى حتمل رقــم ‪ ،70‬والتى تشهد تغييرا‬ ‫فى دمــاء املهرجان بــإدارة فنية جديدة بعد ‪ 18‬عاما‬ ‫لإلدارة السابقة‪ ،‬اإليطالى كارلو شاتريان سيضع قطعا‬ ‫بصمته املغايرة‪ ،‬والتى نتابعها مساء الغد‪ ،‬بينما طوال‬ ‫الـ‪ 48‬ساعة األخيرة وأنا ال أزال أعيش مبشاعرى فى‬ ‫القاهرة‪ ،‬أتلقى من الزمالء الصحفيني واملعدين طلبات‬ ‫للمشاركة إلبداء الرأى عن أغانى «املهرجانات»‪.‬‬ ‫دعونا نبدأ أوال باملهرجان الثالث والذى يسعى فيه‬ ‫البعض إلى حل توافقى‪ ،‬يقضى مبنع هؤالء املطربني‬ ‫من التواجد عبر املنصات الرسمية‪ ،‬وترك الباب مواربا‬ ‫فى املساحات غير الرسمية مثل األفراح و«السوشيال‬ ‫ميديا»‪ ،‬برغم أن الزمن أسقط متاما تلك الفروق‬ ‫ولم يعد هناك رسمى وخاص‪ ،‬الوسائط االجتماعية‪،‬‬ ‫حتــصــل عــلــى وق ــوده ــا عـ ــادة مــن مــنــصــات رسمية‬

‫هنا الزاهد تبدأ تصوير فيلم «الغسالة»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أسرة فيلم «الغسالة» بدأت تصوير أول‬ ‫مشاهده‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وقال مؤلف الفيلم‬ ‫عادل صليب إنه ينتمى لنوعية أعمال‬ ‫الكوميديا واخلــيــال العلمى‪ ،‬ويلعب‬ ‫بطولته محمود حميدة وأحمد حامت‬ ‫وهنا الــزاهــد وبيومى فــؤاد وأحمد‬ ‫فتحى ومحمد سـ ّـام‪ ،‬وتــدور أحداثه‬ ‫حــول «عــمــر» الــذى يــحــاول االستعانة‬ ‫بغسالة للتخلص مــن الشوائب‬ ‫التى متنعه من االرتباط بحب‬ ‫حــيــاتــه‪ ،‬الغسالة مــن تأليف‬ ‫عادل صليب وإخــراج عصام‬ ‫عــبــداحلــمــيــد‪ ،‬ويـــعـــود من‬ ‫خالله الثنائى أحمد حامت‬ ‫وهــنــا الــزاهــد إلــى التعاون‬ ‫مجدداً بعد بطولتهما فيلم‬ ‫ق ــص ــة حـ ــب الـ ـ ــذى حــقــق‬ ‫جن ــاحــاً ف ــى مــوســم عيد‬ ‫احلب وقت إطالقه العام‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫وقالت «هنا» إن أحداث‬ ‫الــعــمــل حتــمــل مــفــاجــأة‬ ‫لــلــجــمــهــور مـ ــن جــمــيــع‬ ‫األبــطــال املشاركني فيه‪،‬‬ ‫خاصة أنه ينتمى لنوعية‬ ‫الــفــانــتــازيــا والكوميديا‬ ‫واخلــيــال العلمى‪ ،‬التى‬ ‫تعمل على جتديد األعمال‬ ‫املـ ــطـ ــروحـ ــة لــلــجــمــهــور‬ ‫وجتذبه بشكل كبير‪.‬‬

‫هنا‬

‫تصوير‪ -‬طارق وجيه‬

‫احتفاالت مبرور مائة عام على اجلامعة األمريكية بالقاهرة‬

‫«الشريك األوثق‬ ‫لواشنطن»‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف‪:‬‬

‫وســط أج ــواء احتفالية واأللــعــاب النارية‬ ‫وع ــروض غلب عليها الطابع التكنولوجى‪،‬‬ ‫احتفلت اجلامعة األمريكية بالقاهرة ببدء‬ ‫القرن الثانى على إنشائها‪ ،‬وذلــك فى آخر‬ ‫يوم من االحتفاالت التى استمرت على مدار‬ ‫أسبوع ماضى‪ ،‬استكماالً الحتفالية اجلامعة‬ ‫األمريكية بالقاهرة باملئوية على مــدار عام‬ ‫كامل والتى انطلقت يوم ‪ 9‬فبراير ‪ 2019‬بحرم‬ ‫اجلامعة بالتحرير‪.‬‬ ‫وغطت األلعاب النارية سماء حرم اجلامعة‬ ‫بالتجمع اخلامس‪ ،‬وأوضــح رئيس اجلامعة‪،‬‬ ‫فرانسيس ريتشاردونى‪ ،‬فى كلمته أنه إذ كانت‬ ‫اجلامعة ركــزت العام املاضى على تاريخها‬ ‫العميق الضارب جــذوره فى مصر واملنطقة‬ ‫الــعــربــيــة‪ ،‬ف ــإن اجلــامــعــة ه ــذا الــعــام حتت‬ ‫شعار «أنــت املستقبل» تركز على املستقبل‬ ‫وخططها فى الـــ‪100‬عــام الــقــادمــة‪ .‬واتسم‬ ‫احتفال اجلامعة‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬بالطابع‬ ‫التكنولوجى الـــذى يــوضــح رؤيـــة اجلامعة‬ ‫وتطلعها إلى املستقبل والــدور الذى ستلعبه‬ ‫من خالل أبنائها وخريجيها‪ .‬واستمرارا لفخر‬ ‫اجلامعة بإجناز خريجيها‪ ،‬شملت االحتفاالت‬ ‫نــدوة للدكتورة رنا القليوبى‪ ،‬احلاصلة على‬ ‫البكالوريوس واملاجستير عامى ‪ 1998‬و‪2000‬‬ ‫على التوالى فى علوم الكمبيوتر من اجلامعة‬ ‫األمريكية بالقاهرة وعلى الدكتوراه من جامعة‬ ‫كامبريدج‪ ،‬وعضو مجلس األوصياء ومؤسسة‬ ‫شــركــة أفيكتيفا ‪ Affectiva‬املتخصصة‬

‫«ميكنها القضاء‬ ‫على الفقر»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫احتفال ببدء القرن الثانى على إنشائها‪ :‬الجامعة‬ ‫األمريكية تسلط الضوء على الـ«تكنولوجيا»‬

‫«يقف الدعم‬ ‫ً‬ ‫حائل»‬ ‫املالى‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - February 19 th - 2020 - Issue No. 5728 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ١٩‬فبراير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٥ -‬من جمادى اآلخرة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١١ -‬أمشير ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٢٨‬‬

‫صادف منتصف فبراير ‪ 2020‬الذكرى اخلامسة بعد املائة مليالد‬ ‫الدكتور محمد حسن الزيات‪ ،‬وزير اخلارجية األسبق‪ ،‬وزوج السيدة‬ ‫أمينة‪ ،‬ابنة الدكتور طــه حسني‪ .‬وحــيــاة الــزيــات حافلة باملواقف‬ ‫واملواقع‪ ،‬وثرية باإلجنازات والنجاحات‪ ،‬ولقد عرفته عن قرب فى‬ ‫مراحل مختلفة من حياته‪ ،‬فكان اهتمامى األول به عندما كنت‬ ‫أعد لرسالة الدكتوراة عن األقباط فى السياسة املصرية متخ ًذا‬ ‫مكرم عبيد باشا دراســة حالة فى إطــار األطــروحــة التى تقدمت‬ ‫بها جلامعة لندن فى مطلع سبعينيات القرن املاضى‪ ،‬فوجدت بني‬ ‫سطور الكتاب األسود ‪ -‬الذى أصدره مكرم باشا ومؤيدوه ضد زعيم‬ ‫الوفد النحاس باشا ‪ -‬أن من األخطاء التى رصدها الكتاب األسود‬ ‫مجاملة الوفد للدكتور طه حسني بترقية زوج ابنته محمد أفندى‬ ‫حسن الزيات ساب ًقا أقرانه‪ ،‬وكنت أعلم وقتها أن الزيات قد أصبح‬ ‫وزي ًرا لإلعالم ثم وزي ًرا للخارجية بعد خدمات طويلة فى القطاع‬ ‫الدبلوماسى الثقافى بــوزارة اخلارجية‪ ،‬فقد تنقل بني العواصم‬ ‫العاملية من الواليات املتحدة األمريكية إلى إيران‪ ،‬ثم كان هو الذى‬ ‫أعلن استقالل الصومال فى إطار اللجنة التى شكلتها األمم املتحدة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر هنا أن كمال الدين صالح قد دفع حياته ثمنًا لذلك‬ ‫االستقالل عندما كــان مبعوث الدبلوماسية املصرية للمشاركة فى‬ ‫ترتيباته‪ ،‬وهو باملناسبة والد السيدة ليلى قرينة السيد أحمد أبوالغيط‬ ‫أمني عام جامعة الدول العربية حال ًيا‪ ..‬نعود إلى الزيات وحياته املثيرة‬ ‫التى اتصفت بالثراء الثقافى واألكادميى والدبلوماسى‪ ،‬فقد درس اللغات‬ ‫الشرقية وتخصص فيها‪ ،‬واقترب من صهره العظيم طه باشا حسني‬ ‫وتزوج ابنته الوحيدة‪ ،‬ولن أنسى عندما كنت سكرتي ًرا للرئيس األسبق‬ ‫ً‬ ‫قائل‪ :‬أرجو إبالغ‬ ‫مبارك أن دق التليفون ليحادثنى الدكتور الزيات‬ ‫الرئيس أن زوجتى ابنة طه حسني قد دخلت فى املراحل األخيرة من‬ ‫حياتها وأنا أريد من الرئيس السؤال عنها ألن ذلك يرفع من معنوياتها‬ ‫فى هذه املرحلة من نهاية العمر‪ ،‬وعندما أبلغت الرئيس األسبق طلب أن‬ ‫نبعث لها بباقة زهور كبيرة وعليها اسم الرئيس والسيدة قرينته وأطيب‬ ‫متنياتهما‪ ،‬وقد حملها مندوب من الرئاسة إلى ابنة عميد األدب العربى‪،‬‬ ‫وكان الزيات ممتنًا لهذه اللفتة لرفع معنويات شريكة حياته فى آخر أيام‬ ‫حياتها‪ ،‬وعندما عملت فى الهند ‪ -‬وكان هو سفي ًرا أسبق هناك ‪ -‬وكان‬ ‫سفيرى حينذاك هو الدكتور نبيل العربى الذى كان وقتها خارج الهند‬ ‫فى مهمة وطلب أن نستضيف الدكتور الزيات فى منزل السفير‪ ،‬وذهبنا‬ ‫مجموعة من الدبلوماسيني الشباب إلى الدكتور الزيات فى محل إقامته‬ ‫مبنزل السفير حيث كان مدع ًوا إللقاء محاضرة مهمة عن الفيلسوف‬ ‫العربى (البيرونى) وما كتبه عن الهند باعتبارها بلد (كل فضيلة مطلوبة‬ ‫وكل رذيلة مذمومة) وسألنا الزيات ‪ -‬وهو الوزير املتقاعد ‪ -‬بأستاذية‬ ‫ً‬ ‫سؤال محد ًدا‪ :‬ملاذا يتميز الهنود عنا نحن املصريني؟‪ ،‬وقد كنت‬ ‫وهدوء‬ ‫أحد من أجاب ً‬ ‫قائل‪ :‬إنها اجلدية واالستمرار‪ ،‬فهم ليسوا مثلنا يبدأون‬ ‫ً‬ ‫عمل ثم يتوقفون عند أول عقبة؛ كذلك فإنهم يتميزون بأخذ األمور‬ ‫بجدية مع استخدام امليزة النسبية لألعداد الهائلة فى صناعة التنمية‬ ‫وبناء املستقبل‪ ،‬وظل الوزير املتقاعد يشرح لنا مالحظاته مؤيدًا بعض‬ ‫ما قلنا‪ ،‬مضي ًفا إليه من جتاربه الواسعة ومقارناته التى حتققت له‬ ‫من أسفاره الكثيرة ومواقعه املتعددة‪ .‬لقد اختاره الرئيس عبدالناصر‬ ‫رئيسا للهيئة العامة لالستعالمات منتد ًبا من وزارة‬ ‫بعد هزمية ‪1967‬‬ ‫ً‬ ‫اخلارجية‪ ،‬حيث كان يترأس الدائرة العربية فى الوزارة‪ ،‬ثم انتقل إلى‬ ‫األمم املتحدة فى نيويورك‪ ،‬وكان الدبلوماسيون الشباب يتندرون قائلني‪:‬‬ ‫إن الدكتور الزيات يظل ساه ًرا إلى منتصف الليل ميد يده‪ ،‬فإذا وجد‬ ‫شي ًئا صلبا فهو كتاب يقرؤه‪ ،‬وإذا وجد شي ًئا طر ًيا فهو طعام يأكله!‪.‬‬ ‫ثم اختاره الرئيس السادات وزي ـ ًرا لإلعالم‪ ،‬فوزي ًرا للخارجية‪ ،‬وهو‬ ‫الذى عاصر حرب أكتوبر‪ ،‬إلى أن تولى الــوزارة وزير السياحة وقتها‬ ‫وهو السفير املرموق إسماعيل فهمى‪ ،‬إيذا ًنا مبرحلة جديدة فى العمل‬ ‫الدبلوماسى املصرى‪.‬‬ ‫رئيسا‬ ‫ولقد عملت مع الدكتور الزيات بعد ذلك عن قرب عندما كان‬ ‫ً‬ ‫جلمعية الصداقة املصرية الهندية‪ ،‬وكنت أنا نائبه‪ ،‬وتعلمت منه الكثير‬ ‫قبل أن يقبل دو ًرا قياد ًيا فى احلزب الوطنى بدمياط‪ ،‬وأتذكر يوم افتتاح‬ ‫امليناء اجلديد هناك أن قال فى خطبته‪ :‬إن اإلسكندرية تنتسب إلى‬ ‫اإلسكندر وهو من الغزاة؛ وبورسعيد تنتسب إلى الوالى سعيد‪ ،‬وقد‬ ‫يكون من الطغاة‪ ،‬أما دمياط فهى املدينة املصرية اخلالصة التى ال‬ ‫تنتسب ألجنبى فى كل مراحل تاريخها‪ ،‬ولقد قضى الزيات بعد سنوات‬ ‫قليلة تار ًكا إر ًثا عمي ًقا من اآلراء واألفكار واملواقف والكتابات‪ ،‬نظل نعتز‬ ‫بها ترا ًثا لدبلوماسى أديب عايش عميد األدب‪ ،‬وتبوأ أعلى مناصب‬ ‫اجلهاز الدبلوماسى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مستقبل التكنولوجيا فى مصر‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫اخلــصــوص الــذكــاء االصــطــنــاعــى‪ ،‬وستكون‬ ‫اجلامعة كاملعبر بــن دول الــشــرق األوســط‬ ‫وباقى دول العالم فى هذا القطاع وسيكون‬ ‫لها دور قــيــادى»‪ .‬وعند سؤالها عــن فرص‬ ‫مصر فى اقتحام مجال الذكاء االصطناعى‪،‬‬ ‫أجــابــت‪« :‬م ــا ميــيــز التكنولوجيا أن ــه ليس‬

‫«تنتظر التكفني»‬

‫طلعت إسماعيل‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫مستقبل الصحافة‬ ‫الورقية حول العالم‪.‬‬

‫عليها حواجز‪ ،‬هو مجال سهل الدخول فيه‪،‬‬ ‫ومصر عندها فرصة تبقى رائدة فى الذكاء‬ ‫االصطناعى‪ ،‬ولديها جميع املقومات‪ ،‬والدليل‬ ‫أنــه مكتب شركة «أفيكتيفا» فى مصر فيه‬ ‫نــاس ذكــيــة ج ــدا‪ ،‬لكن مصر كــدولــة حتتاج‬ ‫إلى رؤيــة‪ ..‬وإصــرار»‪ .‬وخالل الندوة تناولت‬ ‫القليوبى أهمية الــذكــاء االصــطــنــاعــى فى‬

‫خدمة اإلنسانية‪ ،‬وفى استغالله فى األمراض‬ ‫النفسية وأم ــراض مثل التوحد‪ ،‬واستدلت‬ ‫على ذلك مبقطع فيديو أوضح كيف خدمت‬ ‫تكنولوجيا الذكاء االصطناعى املجال الطبى‪.‬‬ ‫وشملت تلك الليلة أيــضـاً عرضا ثالثى‬ ‫األبعاد عند بوابة اجلامعة األمريكية بالتجمع‬ ‫اخلامس‪.‬‬

‫«متباينة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ملردودهم‬ ‫املناعى»‬

‫ً‬ ‫مستبعدا»‬ ‫«ليس‬

‫د‪ .‬محمود بهجت‪،‬‬ ‫املشرف على املعامل‬ ‫املركزية باملركز‬ ‫القومى للبحوث‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن اكتساب‬ ‫عدوى «كورونا»‪.‬‬

‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫تهديدات إيران‬ ‫بتوجيه ضربات‬ ‫صاروخية إلى مواقع‬ ‫إسرائيلية‪.‬‬

‫إنه عالم مهرجانات مهرجانات‬

‫غناء ودراما وسينما‪..‬القاهرة باريس برلين‬ ‫معترف بها لتصبح متاحة للجميع‪ ،‬أغلب البرامج فى‬ ‫الفضائيات تسمح بنشر مقاطع من لقاءاتها لتكتشف‬ ‫أن كثافة املشاهدة تضاعفت عشرات املرات‪.‬‬ ‫ما الذى تريده الدولة بالضبط فى مرحلة ما توقعت‬ ‫النقابة أن التوجه الرسمى هو املنع‪ ،‬فقرروا على طريقة‬ ‫«زكــى قــدرة» أن يصادروا اجلميع‪ ،‬ثم وصلت إشارة‬ ‫بأن الباب املوارب هو احلل فواربوا الباب‪ُ ،‬سمح لعدد‬ ‫منهم مبمارسة املهنة‪ ،‬وبينهم حسن شاكوش وعمر‬ ‫كمال وأوكــا وأورتيجا‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬ولكن بعد أن شاهد‬ ‫الناس حسن شاكوش وعمر كمال فى استاد القاهرة‬ ‫يقدمان معا «بنت اجليران» عبر قناة «دى إم سى»‬ ‫وتابعنا الهجوم القاسى الذى يعتبرهم نوعا دنيئا من‬ ‫احلشرات ال تصل حتى لدرجة الصراصير‪ ،‬فقررت أن‬ ‫متنعهم حتى من املشاركة فى الغناء باألفراح‪ ،‬رغم أن‬ ‫من طقوس حفل ليلة ال ُعرس السماح للعريس والعروس‬ ‫بالغناء‪ ..‬فهل يتوجب عليهما أوال التوجه للنقابة‪ ،‬اعتبر‬ ‫هانى أنه يتكئ على تأييد الرأى العام‪ ،‬ونسى أن هناك‬ ‫أرقام املشاهدة على «اليوتيوب» التى تؤكد أن مطربى‬ ‫املهرجانات جتاوزوا فى كثافة تداول أغانيهم كل أعضاء‬ ‫النقابة من املطربني املعتمدين‪ ،‬رسميا فى الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متخبطا‪ ،‬رسم ًيا من الصعب‬ ‫األمر فى النقابة صار‬ ‫املنع بل املستحيل‪ ،‬فلم تستطع الدولة قبل نصف قرن‬ ‫مصادرة أغانى أحمد عدوية‪ ،‬رغم عدم التصريح بها‬ ‫وال بصوته فى اإلذاعــة املصرية‪ ،‬إال أنه عبر شريط‬

‫جونى ديب‬

‫الكاسيت واألفالم السينمائية صار هو متيمة النجاح‬ ‫واستطاعت أفالمه‪ ،‬رغم أنه ال يجيد حرفية فن أداء‬ ‫التمثيل‪ ،‬حتقيق أعلى األرقــام‪ ،‬والناس أحبت أغانيه‪،‬‬ ‫املحاكمات األخالقية لألغانى ومقطع «حاشرب خمرة‬ ‫وحشيش» والذى قدمه كنوع من التهديد حلبيبته تكرر‬ ‫تقريبا فى كل األفالم العاطفية‪ ،‬ولدينا مثال عبداحلليم‬ ‫حافظ فى «الــوســادة اخلالية»‪ ،‬فعندما تركته لبنى‬ ‫عبدالعزيز ذهب للكباريه وأخذ يسكر وغنى «تخونوه»‬ ‫وشاهدنا فى املشهد فتاة ليل تسعى إلغوائه‪ ،‬وأنهى‬ ‫املخرج صالح أبوسيف املشهد بخروجه مترنحا من‬ ‫الكباريه‪ ..‬هل اعتبر عبداحلليم يقدم دعاية لترويج‬ ‫التعاطى وممارسة الــدعــارة‪ ،‬فى كل األح ــوال؟‪ ،‬لقد‬ ‫غيرها شاكوش وعمر من «حاشرب خمرة وحشيش»‬ ‫إلى «من غيرك ما أعرفش أعيش»‪.‬‬ ‫أراها نوعا من «التلكيك» والنظرة الفوقية التى يطل‬ ‫منها البعض على هذا النوع من الغناء ومحاولة فرض‬ ‫وصاية على مشاعر الناس‪ ،‬متجاهلني جتربة عمرو‬ ‫ديــاب الــذى قدم شريطا جماهيريا خالل ‪ 12‬أغنية‬ ‫وحظى باملركز األول ليؤكد أن الفن يواجه بالفن‪.‬‬ ‫انتقل اآلن مما يجرى فى القاهرة إلى باريس‪ ،‬حيث‬ ‫ألقى (جــاك الجن) العاشق للثقافة العربية واملحب‬ ‫للفن املصرى كلمة تنضح بكل احلب ملصر‪ ،‬متذكرا‬ ‫بعض لقاءاته مع يوسف شاهني‪ ..‬للمهرجان الوليد‬ ‫طموح مشروع ليحتل مساحته على اخلريطة العربية‪،‬‬

‫بعد أن شاهدنا تراجعا فى عدد مهرجانات تناولت‬ ‫الدراما العربية‪ ،‬وتوقف قبل سنوات ملهرجان القاهرة‬ ‫لإلذاعة والتليفزيون فى أعقاب ثورة ‪ 25‬ينايرـ ويبقى‬ ‫املهرجان السينمائى الكبير برلني وتلك املدينة الباردة‬ ‫جدا فى درجة حرارتها حتت الصفر والساخنة جدا‬ ‫فى مشاعرها‪ ..‬الدورة بصمة مختلفة‪ ..‬املسابقة بها‬ ‫‪ 18‬فيلما وكالعادة قضايا مثل الهجرة غير الشرعية‬ ‫والتى تشكل هاجسا فى أوروبا كلها‪ ،‬وأملانيا حتديدا‬ ‫كانت هدفا للكثير منها‪ ،‬أيضا احلريات السياسية‬ ‫ومساحة التعبير التى شهدت تقلصا فى العديد‬ ‫من الدول‪ ،‬هذا العام تناقص عدد األفالم املدرجة‬ ‫فى الفعاليات من ‪ 400‬إلــى ‪ 340‬فيلما‪ ،‬أراهــا‬ ‫لصالح املهرجان‪ ،‬بينما امللحوظة أن املهرجانات‬ ‫املصرية كــانــت وال ت ــزال تتباهى بــالــعــدد‪ ،‬ســواء‬ ‫لألفالم أو الــدول املشاركة‪ ،‬رغم أننا نردد دائما‬ ‫«العدد فى اللمون»‪ ،‬مهرجان برلني يترقب مساء‬ ‫الغد حضور العديد النجوم‪ ،‬خاصة «هوليوود»‬ ‫الذين تضاءل تواجدهم باملهرجان بالقياس مثال‬ ‫بـ«كان»‪ .‬هناك ترقب حلضور جونى ديب وسلنى‬ ‫حايك‪ ،‬كما أن هيالرى كلينتون‪ ،‬وزيرة اخلارجية‬ ‫األمريكية األســبــق واملرشحة السابقة على‬ ‫الرئاسة األمريكية‪ ،‬حيث يعرض املهرجان‬ ‫فيلما تسجيليا عن حياتها باسم «هيالرى»‪..‬‬ ‫وغدا نُكمل!!‪.‬‬

‫سلمى‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.