عدد الاحد 9/2/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المع ِدية‬ ‫عودة األمراض ُ‬

‫«ال تنقصهم‬ ‫الذرائع»‬ ‫أميمة كمال‪ ،‬فى‬ ‫«أخبار اليوم»‪ ،‬حول‬ ‫ضغوط النافذين فى‬ ‫أسواق املال إللغاء‬ ‫ضريبة البورصة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 9 th - 2020 - Issue No. 5718 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ٩‬فبراير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٥ -‬من جمادى اآلخرة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١ -‬أمشير ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧١٨‬‬

‫عنوان هذا املقال منقول عن دراسة مهمة‪ ،‬نشرها «لوريل جاريت»‪،‬‬ ‫فى دورية «الشؤون اخلارجية»‪ ،‬مؤخ ًرا‪ ،‬مبناسبة ما ذاع عن «فيروس‬ ‫كورونا»‪ ،‬الذى انطلق من والية «يوهان» الصينية إلى بقية العالم‪ ،‬وخالل‬ ‫أسابيع قليلة كان عدد الوفيات من الفيروس قرابة ‪ 500‬نسمة‪ ،‬أما‬ ‫املصابون باملرض فقد اقتربوا من ‪ 25‬أل ًفا‪ .‬أصبحت مطارات العالم‬ ‫مزدحمة بهؤالء الذين يلبسون الكمامات على وجوههم‪ ،‬وما مياثلها من‬ ‫جتمعات إنسانية‪ ،‬وعاد بعض الذعر إلى دول العالم من انتشار العدوى‪،‬‬ ‫حتى إن اليابان احتجزت سفينة سياحية بها ‪ 3700‬شخص فى عرض‬ ‫البحر القريب‪ ،‬وأقامت عليها احلجر‪ ،‬وكذلك فعل العديد من دول العالم‪،‬‬ ‫التى بحثت فى دفاترها القدمية عن جزر أو مناطق بعيدة عن السكان أو‬ ‫حتى مناطق «احلجر» التاريخية لديها‪ ،‬والتى كانت حتاول فيها احلد من‬ ‫انتشار األمراض مثل الكوليرا والتيفويد واملالريا‪ ،‬وقبل ذلك الطاعون‪،‬‬ ‫لكى تقلل من عدد املرضى‪ ،‬وجتعل الطب قاد ًرا على كسب السباق بني‬ ‫الطب ومحاوالت مكافحة األمراض امل ُ ْعدِ ية‪ ،‬التى تنتقل بسرعة مباشرة‬ ‫أو من خالل وسيط مثل احليوانات أو احلشرات‪ .‬أصبحت منظمة‬ ‫الصحة العاملية هى النجم األول فى دورات األنباء العاملية‪ ،‬ورغم أنها‬ ‫حتى اآلن لم تصنف «كورونا» على أنه بات وبــاء‪ ،‬فإنها لم تفلح فى‬ ‫التخفيف من خيبة األمل السارية من االعتقاد السائد بأن اإلنسان‬ ‫جنح فى القضاء على األمراض امل ُ ْعدِ ية‪ ،‬التى كانت تؤدى إلى هالك‬ ‫ماليني البشر‪ .‬مثل هذا التفاؤل كان قائ ًما على أنه منذ احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪ ،‬قامت استراتيجية الصحة العامة على القضاء على‬ ‫امليكروبات‪ .‬وبعد احلرب‪ ،‬التى جرى فيها إنتاج املضادات احليوية‬ ‫ومضادات املالريا واللقاحات‪ ،‬واصل القادة السياسيون والعلميون‬ ‫فى الواليات املتحدة وحول العالم حملة على الطراز العسكرى لقتل‬ ‫األعداء من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات من خالل اللقاحات‬ ‫وتطهير املياه‪ ،‬ولم يكن الهدف أقل من دفع البشرية عبر ما أُطلق‬ ‫عليه «التحول الصحى» إلى ترك عصر األمراض امل ُ ْعدِ ية بشكل دائم‬ ‫بحلول نهاية القرن‪.‬‬ ‫ووف ًقا للدراسة‪ ،‬فإن التفاؤل الكبير استند إلى افتراضني زائفني‪ :‬أولهما‬ ‫أن امليكروبات كانت أهدا ًفا بيولوجية ثابتة‪ ،‬وثانيهما أن األمراض ميكن‬ ‫عزلها جغراف ًيا‪ ،‬مع افتراض أن الكائنات احلية الدقيقة ميكن إزالتها من‬ ‫الوجود متا ًما‪ .‬مثل ذلك ثبت بطالنه ألنها قــادرة على التكيف والتحول‬ ‫ومقاومة العقاقير‪ ،‬حيث حتتوى املخططات اجلينية لبعض امليكروبات على‬ ‫أكواد من احلمض النووى «‪ ،»DNA‬الذى يستطيع مقاومة خمس أو أكثر من‬ ‫العائالت املختلفة من املضادات احليوية‪ ،‬أو العشرات من األدوية الفردية‪.‬‬ ‫ومينح البعض اآلخر قوى أكبر للعدوى أو الضراوة أو املقاومة للمطهرات أو‬ ‫الكلور‪ .‬ولم يعد العزل اجلغرافى ممكنًا‪ ،‬حيث ينتقل املاليني من البشر عبر‬ ‫احلدود الدولية‪ ،‬وأثبتت املراقبة فى املطارات أنها غير كافية على اإلطالق‪،‬‬ ‫وغال ًبا ما تكون غير عقالنية نظ ًرا ألن فترات احلضانة للعديد من األمراض‬ ‫امل ُ ْعدِ ية املستعصية قد تتجاوز ‪ 21‬يو ًما‪ .‬وعندما تصبح أعراض املسافر‬ ‫األخيرة ظاهرة‪ ،‬بعد أيام أو أسابيع من رحلته‪ ،‬تكون مهمة حتديد زمالئه‬ ‫املسافرين ومكانهم وتقدميهم إلى السلطات إلجراء الفحص الطبى باهظة‬ ‫التكلفة‪ ،‬وأحيا ًنا مستحيلة‪ .‬وتُعد املدن احلديثة بكثافتها السكانية العالية بيئة‬ ‫مناسبة ِّ‬ ‫لتفشى األمراض بشكل غير عادى إذا كانت أنظمة الصرف الصحى‬ ‫واملياه واإلسكان والصحة العامة كافية‪ .‬واملعضلة هى أن املناطق التى تزداد‬ ‫فيها الكثافة ليست تلك القادرة على توفير دعم البنية التحتية‪ ،‬حيث يدفع‬ ‫التحضر والهجرة العاملية إلى حدوث تغييرات جذرية فى السلوك البشرى‪،‬‬ ‫وكذلك فى العالقة اإليكولوجية بني امليكروبات والبشر‪.‬‬ ‫الدراسة توسعت أكثر لكى تضع فى احلسبان منو املدن الكبيرة‪ ،‬خاصة‬ ‫فى العالم الثالث‪ ،‬حيث يوجد من ناحية فشل تنموى‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫ال تتوفر مبا يكفى وسائل احلماية ورفع املناعة بني السكان‪ .‬األخطر من‬ ‫ذلك أن اجلماعات املتطرفة واإلرهابية أدخلت فى قائمة أسلحتها اجتاهً ا‬ ‫بيولوج ًيا ميكنه نشر األمراض إلثارة الذعر واخلوف بني البشر‪ .‬ولكن ما‬ ‫يهمنا هو أن األزمة الراهنة أثارت احلمية لالستعداد ملواجهة انتشار فيروس‬ ‫«كورونا»‪ ،‬الذى بات باملناسبة مواك ًبا ملرض آخر نعرفه‪ ،‬وهو أنفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫وفى الوقت الذى نستعد فيه ونحشد قدرات مؤسساتنا الصحية فى مصر‬ ‫من أجل مواجهة أخطار محتملة‪ ،‬فإن من الواجب متابعة السلوك الصينى‬ ‫بدقة فى التعامل مع أزمة كبيرة ينظر فيها العالم إلى الصني بالشك والريبة‪.‬‬ ‫ولكن رغم أن أصول املرض ال تزال غامضة‪ ،‬فإن السلطات الصينية كانت‬ ‫على مستوى املسؤولية عندما قامت مبصارحة مواطنيها والعالم بحقيقة‬ ‫تطورات املرض والسعى نحو تقدمي وسائل مقاومته‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عمرو دياب يشعل «جدة»‬ ‫فى حفل جماهيرى‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫عمرو دياب خالل حفل جدة أمس األول‬

‫ً‬ ‫حفل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مبدينة جدة السعودية‪ ،‬وشهد‬ ‫أحيا الفنان عمرو دياب‬ ‫احلفل حضو ًرا جماهير ًيا كبي ًرا‪ ،‬وأعلنت هيئة الترفيه السعودية نفاد تذاكر‬ ‫احلفل بالكامل قبل أيام من موعده‪.‬‬ ‫وقدم «الهضبة» خالل احلفل مجموعة من أشهر أغنياته القدمية واجلديدة‪،‬‬ ‫كما فاجأ جمهوره بغناء أغنيته اجلديدة‪« :‬هيعيش يفتكرنى»‪ ،‬من ألبومه اجلديد‬ ‫«سهران»‪ ،‬وذلك بعد دعوته املوزع املوسيقى‪ ،‬نادر حمدى‪ ،‬للصعود إلى املسرح‬ ‫وعزفها على البيانو‪ ،‬باإلضافة إلى أغنية «وحشتينى»‪ ،‬التى وزعها «نادر» ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫قبل ‪ 15‬عا ًما‪ ،‬فى ألبوم «ليلى نهارى»‪.‬‬ ‫وقدم «دياب» جلمهور احلفل الشاعر تامر حسني‪ ،‬الذى تعاون مع «الهضبة»‬ ‫جناحا كبي ًرا عند طرحها‬ ‫فى العديد من األغنيات‪ ،‬منها «يتعلموا»‪ ،‬التى حققت‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «تامر» هو مؤلف أغنية «هيعيش يفتكرنى»‬ ‫فى ألبوم «كل حياتى»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعمال مميزة فى األلبوم اجلديد «سهران»‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬وأن له‬ ‫ويستعد «دياب» لطرح ألبومه اجلديد‪ 12 ،‬فبراير اجلارى‪ ،‬كما يُحيى‪ ،‬نهاية‬ ‫الشهر‪ً ،‬‬ ‫حفل كبي ًرا‪ ،‬مبركز املنارة للمؤمترات بالقاهرة‪ ،‬لالحتفال بإطالق األلبوم‪.‬‬

‫بوابات ومظالت ومنافذ حديثة للتذاكر‪ ..‬وطرق خاصة لتسهيل حركة ذوى االحتياجات الخاصة‬

‫انتهاء ‪ %80‬من «الهوية البصرية» فى معابد األقصر والكرنك‬ ‫كتب‪ -‬هشام شوقى وفادى فرنسيس‪:‬‬

‫أعلنت وزارة السياحة واآلثـــار االنتهاء‬ ‫من نحو ‪ %٨٠‬من أعمال املرحلة األولى من‬ ‫عناصر مشروع الهوية البصرية‪ ،‬والذى بدأ‬ ‫عام ‪ ،٢٠١٩‬وتشمل معابد الكرنك واألقصر‬ ‫وطــريــق الــكــبــاش‪ ،‬فيما يتم تنفيذ املرحلة‬ ‫الثانية فى البر الغربى لألقصر‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـ ــوزارة‪ ،‬فــى بــيــان‪ ،‬إن الــوزيــر‪،‬‬ ‫الدكتور خالد العنانى‪ ،‬زار معبد األقصر‬ ‫ومــعــابــد الــكــرنــك لتفقد األعــمــال اجلــارى‬ ‫تنفيذها ضمن مشروع تطوير ورفــع كفاءة‬ ‫اخلدمات السياحية وعناصر مشروع الهوية‬ ‫البصرية‪ ،‬قبيل اجتماعه مــع املستثمرين‬ ‫السياحيني فــى املــحــافــظــة ضــمــن سلسلة‬ ‫اللقاءات التى يجريها فى جميع املحافظات‬ ‫منذ دمج حقيبتى السياحة واآلثــار‪ ،‬بهدف‬ ‫دعم احلركة السياحية‪.‬‬ ‫وتفقد الوزير‪ ،‬مبرافقة الدكتور مصطفى‬ ‫وزيرى‪ ،‬األمني العام للمجلس األعلى لآلثار‪،‬‬ ‫وعبد الفتاح العاصى‪ ،‬مساعد الوزير لشؤون‬ ‫الــفــنــادق‪ ،‬أعــمــال تــرمــيــم متــثــال رمسيس‬ ‫الثانى املوجود باجلهة الغربية للفناء األول‬ ‫ملعبد األقــصــر‪ ،‬ومــا مت تنفيذه من عناصر‬ ‫مــشــروع الــهــويــة البصرية باملعبد ومعابد‬ ‫الكرنك منها البوابات احلديثة فى املداخل‬ ‫واملنافذ اجلديدة لبيع التذاكر‪ ،‬واللوحات‬ ‫اإلرشادية احلديثة املوضوعة بأماكن متفرقة‬ ‫فى املعابد‪ ،‬والتى تتوافق مع طابع الهوية‬

‫الوزير يتابع أعمال تنفيذ املرحلة األولى‬

‫البصرية‪ ،‬بجانب بطاقات التعريف اخلاصة‬ ‫بالعاملني فــى املــعــابــد‪ ،‬واملــقــاعــد اخلشبية‬ ‫اجلديدة الستراحة الــزوار وسالت القمامة‬ ‫املتطورة لفصل أنــواع املخلفات واحلواجز‬ ‫التى حتدد مسار الزيارة باملعابد ومظالت‬ ‫حلماية الزائرين من أشعة الشمس‪.‬‬ ‫يذكر أنه مت تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتأهيل‬

‫«تدريجي ًا»‬

‫«مصادفة»‬

‫رئيس «الغرف‬ ‫التجارية» إبراهيم‬ ‫العربى‪ ،‬فى األهرام‪،‬‬ ‫عن انخفاض األسعار‬ ‫بعد انخفاض سعر‬ ‫الدوالر‪.‬‬

‫الكاتب الكبير‬ ‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن عمله‬ ‫بالصحافة‪.‬‬

‫‪ ..‬ويلتقط صورة سيلفى مع عدد من السائحني‬

‫معابد األقصر والكرنك‪ ،‬إلتاحته للزوار من‬ ‫ذوى االحتياجات اخلاصة‪ ،‬عن طريق متهيد‬ ‫ط ــرق خــاصــة تسمح بــاســتــخــدام الكرسى‬ ‫املتحرك لذوى اإلعاقة احلركية والبصرية‪،‬‬ ‫ولوحات إرشادية لذوى اإلعاقة السمعية‪.‬‬ ‫ومــشــروع الــهــويــة الــبــصــريــة‪ ،‬أعــلــن عنه‬ ‫الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح الــســيــســى فــى أحــد‬

‫املـــؤمتـــرات الــوطــنــيــة لــلــشــبــاب‪ ،‬ويــهــدف‬ ‫لترسيخ مفهومى الهوية البصرية والترويج‬ ‫السياحى ملصر‪.‬‬ ‫وبــدأ تنفيذ املــشــروع فــى مدينة األقصر‬ ‫فى ‪ 8‬إبريل ‪ ،2018‬وتسلم املحافظ وقتئذ‬ ‫دليل هوية املحافظة الذى صممه ‪ 300‬خبير‬ ‫مصرى وأملانى بجانب ‪ 500‬طالب باجلامعة‬

‫األملانية‪ ،‬لتطوير املحافظة بالكامل وإعداد‬ ‫مشروعات متنوعة لتجميل املدينة تشمل‬ ‫تطوير وجتميل امليادين والشوارع وسيارات‬ ‫الــتــاكــســى ومــركــبــات احلــنــطــور‪ ،‬وكــورنــيــش‬ ‫النيل‪ ،‬وواجهات املنازل‪ ،‬واملراكب الشراعية‪،‬‬ ‫واملصالح احلكومية‪ ،‬ومداخل املعابد املوجودة‬ ‫فى املحافظة‪.‬‬

‫«باإلخطار»‬

‫«كارثة إنسانية»‬

‫«استثنائية»‬

‫طلعت عبدالقوى‪،‬‬ ‫رئيس احتاد‬ ‫اجلمعيات األهلية‪،‬‬ ‫عن أساليب إشهار‬ ‫اجلمعيات فى الئحة‬ ‫القانون اجلديد‪.‬‬

‫املبعوث اخلاص‬ ‫إلى سوريا‪ ،‬جير‬ ‫بيدرسون‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫محذر ًا من الوضع فى‬ ‫إدلب‪.‬‬

‫رئيس احلكومة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬حسان‬ ‫دياب‪ ،‬فى وصف‬ ‫املرحلة احلالية‪،‬‬ ‫التى يعيشها لبنان‪.‬‬

‫شباب أسوان يجمعون «قمامة السد العالى»‪ ..‬تطوع ونظافة‬ ‫أسوان ـ محمود ُمال‪:‬‬

‫لغرس روح املشاركة املجتمعية والعمل‬ ‫التطوعى واجلماعى‪ ،‬شارك حى شرق‬ ‫مدينة أســوان وجمعية الــعــروة الوثقى‬ ‫وشــركــة الــنــظــافــة والــكــشــافــة اجلــويــة‬ ‫وشــبــاب املــواســاة حتــت رعــايــة مديرية‬ ‫الــشــبــاب والــريــاضــة وبــاالشــتــراك مع‬ ‫ن ــادى الشمس الــريــاضــى فــى فعالية‬ ‫تطوعية أطلقها عدد من شباب احلى‬ ‫حتت شعار «نظف بلدك»‪ ،‬بهدف رفع‬ ‫القمامة واملخلفات فى منطقة مساكن‬ ‫السد العالى واستخدم املتطوعون من‬ ‫شباب احلى واملدينة «البراويطة» لكنس‬ ‫وجتميع القمامة وهــى حاوية صغيرة‬ ‫بعجلة واحدة وتدفع باليدين من اخللف‪،‬‬ ‫وقدم احلى مساعدة لهم بنقل الكميات‬

‫جانب من فعاليات املتطوعني لشباب أسوان‬

‫باستخدام املعدات والسيارات واللوادر‬ ‫اململوكة لشركة النظافة واحلى‪.‬‬ ‫إبراهيم أبوعبدة‪ ،‬منسق الفاعلية‪،‬‬ ‫قــال إن هدفها بجانب تنظيف احلى‬ ‫استثمار طــاقــات الشباب فــى جتميل‬ ‫ونظافة الطرق والشوارع وخدمة املجتمع‬ ‫واستثمار أوقــات الــفــراغ ونشر ثقافة‬ ‫العمل التطوعى واملشاركة املجتمعية‬ ‫للجهود احلكومية لرفع مستوى النظافة‪.‬‬ ‫وفى نهاية الفعالية مت توزيع شهادات‬ ‫تقدير على املشاركني بحضور شريف‬ ‫ف ــك ــرى رئ ــي ــس ح ــى ش ـ ــرق‪ ،‬وأشـ ــرف‬ ‫عــبــداحلــمــيــد رئــيــس جــمــعــيــة الــعــروة‬ ‫الوثقى‪ ،‬ومحمد أبوالرخا‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫الكشافة اجلــويــة ونبيل عبدالشكور‪،‬‬ ‫رئيس نادى الشمس‪.‬‬

‫«األقصر السينمائى» يكرم النجمة اإلفريقية مايمونا ندياى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪ :‬واألقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫قــال السيناريست سيد فـــؤاد‪ ،‬رئــيــس مهرجان‬ ‫األقصر للسينما اإلفريقية‪ ،‬إن إدارة املهرجان اختارت‬ ‫النجمة اإلفريقية ماميونا ندياى‪ ،‬لتكرميها فى الدورة‬ ‫التاسعة‪ ،‬والتى تقام من ‪ ٦‬لـــ‪ ١٢‬مــارس املقبل‪ ،‬عن‬ ‫مجمل أعمالها ومساهمتها فى السينما اإلفريقية‪،‬‬ ‫كما ستكون إحدى أعضاء جلنة حتكيم املهرجان فى‬ ‫مسابقة األفالم الروائية الطويلة‪.‬‬ ‫وأضافت املخرجة عزة احلسينى‪ ،‬مدير املهرجان‪،‬‬

‫أن ماميونا من أهم جنمات السينما اإلفريقية‪ ،‬ومن‬ ‫أهم ممثالت القارة‪ ،‬واشتهرت بدورها الرائد فى‬ ‫فيلم «عــن العاصفة»‪ ،‬وكانت اإلفريقية الوحيدة‬ ‫فى جلنة حتكيم املسابقة الرئيسية فى مهرجان‬ ‫كان السينمائى الدولى‪ ،‬وهى فنانة متعددة املواهب‬ ‫وجنــمــة على مستوى فرنسا وإفــريــقــيــا‪ ،‬كما أنها‬ ‫مخرجة أفالم تسجيلية وروائية وناشطة فى مجال‬ ‫قضايا حقوق املرأة والطفل‪.‬‬ ‫ول ــدت ماميونا نــديــاى فــى فرنسا ألب سنغالى‬

‫ونشأت فى غينيا‪ ،‬ثم عادت إلى فرنسا لدراسة الطب‬ ‫وعمرها ‪ ١٨‬عاماً‪ ،‬وهناك جذبها املسرح فدرست فى‬ ‫معهد الفنون املسرحية فى سوربون نوفيل‪ ،‬وانضمت‬ ‫لفرقة ياماكو تاترى املسرحية عام ‪ ،١٩٩٥‬وهو مسرح‬ ‫هادف ولديه رسالة واضحة لنشر الوعى فيما يتعلق‬ ‫بالصحة واحلياة االجتماعية‪ ،‬ومثلت على املسرح‬ ‫وفى السينما بساحل العاج ملدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وبدأت‬ ‫مشوارها كمخرجة أفالم وثائقية من هناك‪ ،‬ثم قررت‬ ‫عام ‪ ٢٠٠٥‬اإلقامة فى بوركينا فاسو كممثلة سينما‪.‬‬

‫ماميونا ندياى‬

‫نادية لطفى‬

‫ماجدة الصباحى‬

‫«أسوان ألفالم المرأة» يهدى الدورة‬ ‫الرابعة للراحلتين نادية لطفى وماجدة‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أعــلــنــت إدارة مــهــرجــان أسـ ــوان الــدولــى‬ ‫ألفـــــام املــــــرأة إهــــــداء الـــــــدورة الــرابــعــة‬ ‫للمهرجان‪ ،‬والــتــى تنطلق غـ ـ ًدا‪ ،‬للنجمتني‬ ‫الراحلتني نادية لطفى وماجدة الصباحى‪.‬‬ ‫وتــتــضــمــن فــعــالــيــات االف ــت ــت ــاح تــكــرمي‪:‬‬ ‫النجمة العاملية فيكتوريا إبريل والفنانتني‬ ‫نيللى كرمي ورجــاء اجلــداوى‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫عرض فيلم‪ ،‬ألول مرة فى مصر‪ ،‬وهو «بعلم‬ ‫ال ــوص ــول»‪ ،‬الـــذى ميــثــل السينما املــصــريــة‬ ‫فى مسابقة األفــام الطويلة‪ ،‬حيث وصف‬ ‫حسن أبوالعال‪ ،‬مدير املهرجان‪ ،‬الفيلم بأنه‬ ‫من األفــام املهمة‪ ،‬وهو من تأليف وإخــراج‬ ‫هــشــام صــقــر‪ ،‬حيث ش ــارك فــى إنــتــاجــه مع‬

‫مــحــمــد حــفــظــى‪ ،‬وبــطــولــة بــســمــة ومــحــمــد‬ ‫سرحان وبسنت شوقى‪ ،‬ويشهد حفل اخلتام‬ ‫تكرمي ‪ 3‬من صانعات السينما‪ ،‬هن املونتيرة‬ ‫رحمة منتصر واملنتجة ناهد فريد شوقى‬ ‫ومونتيرة النيجاتيف ليلى السايس‪.‬‬ ‫وتنطلق الـ ــدورة الــرابــعــة للمهرجان فى‬ ‫الــفــتــرة مــن ‪ 10‬إل ــى ‪ 15‬فــبــرايــر اجلـــارى‪،‬‬ ‫بــدعــم م ــن وزارتـــــى الــثــقــافــة والــســيــاحــة‪،‬‬ ‫وبــرعــايــة املــجــلــس الــقــومــى لــلــمــرأة ونقابة‬ ‫السينمائيني‪ ،‬مبشاركة ‪ 31‬فيل ًما‪ ،‬مــن ‪29‬‬ ‫دولــة‪ ،‬تتنافس على اجلــوائــز للمشاركة فى‬ ‫مسابقتى األفــام الطويلة والقصيرة‪ ،‬ومن‬ ‫بينها فيلمان يُعرضان عامل ًيا‪ ،‬ألول مرة‪ ،‬و‪18‬‬ ‫فيل ًما فى عرضها اإلفريقى األول‪.‬‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاحد 9/2/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu