عدد الاربعاء 5/2/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - February 5 th - 2020 - Issue No. 5714 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ٥‬فبراير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١١ -‬من جمادى اآلخرة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٧ -‬طوبة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧١٤‬‬

‫«عروسة لحامل المحاليل»‪ ..‬هدية‬ ‫«قومى المرأة» ألطفال «أبوالريش»‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫قدوة أجيال‬

‫أظن أحيا ًنا‪ -‬وليس كل الظن إث ًما‪ -‬أن افتقاد القدوة التى يسير‬ ‫على دربها الشباب ومتثل إلها ًما لألجيال لم تعد موجودة مثلما‬ ‫كــان األمــر منذ عــدة عقود‪ ،‬فقد أصبح للنجومية معنى مختلف‪،‬‬ ‫وللشعبية دالالت جديدة‪ ،‬وأصبح شبابنا يشكون‪ -‬عن حق‪ -‬غياب‬ ‫القدوة وافتقاد املُثل العليا التى ميضون وراءها‪ ..‬وعندما أقلب فى‬ ‫منوذجا‬ ‫صفحات حياتنا أجد أن األمر ليس كذلك‪ ،‬وها أنا أسوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وواحــدا‬ ‫مثال لإلنسان الراقى‬ ‫لزميل رحل منذ فترة وجيزة وكان‬ ‫ً‬ ‫من فرسان الدبلوماسية املصرية‪ ،‬وأعنى به السفير رضا شحاتة‪،‬‬ ‫فاملعروف أنه عندما يترك شخص موق ًعا مه ًّما ويبدو للبعض وكأنه‬ ‫مغضوب عليه‪ ،‬فإن (السكاكني) تأتيه من كل اجتاه لتقطيعه على‬ ‫مذبح األنانية وشهوة السلطة والرغبة فى التخلص من اآلخر‪ ،‬حتى‬ ‫إنه قد استقر فى أعماقنا أننا نستقبل وال نودع ونحتفى بالقادم‬ ‫ونطلق له البخور ونبحث عن سيئات الذى مضى فى ذات الوقت‪..‬‬ ‫ولكن األمر عندى يختلف عن ذلك‪ ،‬والنموذج الذى أحتدث عنه اليوم‬ ‫يثير الدهشة واالحــتــرام‪ ،‬ألنه كان على النقيض من تلك الصورة‬ ‫الكريهة لقادم جديد ميحو صورة سلفه ويهيل عليها التراب ويلعنه‬ ‫صباح مساء‪ ،‬لقد تولى السفير رضا شحاتة منصب سكرتير الرئيس‬ ‫للمعلومات بعد إقصائى من هذا املوقع بيومني فقط‪ ،‬وكان دبلوماس ًيا‬ ‫مرمو ًقا خدم فى بعثات مهمة فى اخلارج‪ ،‬وعرفته ونحن صغار حيث‬ ‫كنت أعمل فى إدارة غرب أوروبــا‪ ،‬وكان هو يعمل فى إدارة شرق‬ ‫أوروبا املجاورة إلدارتى مباشرة‪ ،‬وإذا بهذا اإلنسان الشهم بعد أن‬ ‫تولى عمله اجلديد يضعنى فى املوضع الالئق ويتحدث باحترام عن‬ ‫إجنازاتى فيه‪ ،‬ويلطف من غلواء من أطاحوا بى‪ ،‬ويتحدث بشرف‬ ‫وشفافية عما قمت به من أعمال إيجابية‪ ،‬بل يحاول أن يلعب دور‬ ‫على وقتها فى‬ ‫وسيط التهدئة بينى وبني بعض زمالئى املتحاملني َّ‬ ‫مؤسسة الرئاسة‪ ،‬وهذا خُ لق لم نعهده كثي ًرا ولم نتع ّوده دائ ًما‪ ،‬لذلك‬ ‫عينى أكثر وازددت احترا ًما له وتقدي ًرا لشخصه‪،‬‬ ‫كبر الرجل فى‬ ‫ّ‬ ‫وقد كان يتعمد أن ينقل لى أحيا ًنا رسائل طيبة من زمالئى فى‬ ‫موقعى السابق‪ ،‬بل إشارات إيجابية من رئيس الدولة ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وهذه‬ ‫أمور مؤثرة للغاية‪ ،‬ألنه إذا غضب السلطان فاألمور تبدو معقدة‬ ‫والكل يتجنب التعامل معك أو احلديث إليك‪ ،‬ولكن ذلك الدبلوماسى‬ ‫الطاهر كان شي ًئا مختل ًفا للغاية‪ ،‬فأكبرته واقتربت منه بعد أن ترك‬ ‫املوقع الذى أمضى فيه عامني فقط حيث جرى نقله سفي ًرا ملصر‬ ‫فى موسكو‪ ،‬ونقلى فى ذات احلركة الدبلوماسية سفي ًرا فى فيينا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متبادل‪ ،‬وازدادت الصداقة‬ ‫وظل التواصل بيننا مستم ًرا واالحترام‬ ‫متانة وقوة‪ ،‬وعندما وصل إلى سن التقاعد عمل مستشا ًرا سياس ًيا‬ ‫فى وزارة اخلارجية بالبحرين‪ ،‬وظل هناك لعدة سنوات‪ ،‬وكلما ذهبت‬ ‫التقيته هو والصديقني السفير د‪ .‬إبراهيم بدوى الشيخ‪ ،‬والسفير د‪.‬‬ ‫محمد نعمان جالل‪ ،‬وكأن مملكة البحرين كانت تبحث عن خالصة‬ ‫مركزة من أبناء الدبلوماسية املصرية وع ّينة من أكفأ عناصرها‪..‬‬ ‫والدكتور رضا شحاتة حاصل على الدكتوراه فى التاريخ السياسى‬ ‫من جامعة املنيا‪ ،‬وله كتب ومقاالت منشورة‪ ،‬لعل آخرها كان تعليقه‬ ‫على مذكرات السيد عمرو موسى (كتابيه)‪ ،‬ألنه‪ -‬رحمه اهلل‪ -‬كان‬ ‫خاصا واحترا ًما شدي ًدا‪.‬‬ ‫يحمل لوزير اخلارجية األسبق تقدي ًرا‬ ‫ً‬ ‫إننى حني أكتب عن هذا الدبلوماسى الراحل‪ ،‬فإننى ألفت النظر‬ ‫إلى أن القدوة ال تنتهى‪ ،‬وأن املبادئ ال متــوت‪ ،‬ولقد ترك رحيله‬ ‫لوعة وحز ًنا شديدين لدى أصدقائه وزمالئه وكل من عرفه‪ ،‬ولم‬ ‫أكن فى القاهرة يوم رحيله أو العزاء فيه‪ ،‬فشعرت بألم‪ ،‬ألننى لم‬ ‫أمتكن من توديعه‪ ،‬بل إن وفاته كانت مفاجأة لى مثلما كانت لغيرى‪.‬‬ ‫ويعتبر رضا شحاتة قدوة مثالية لشباب الدبلوماسيني فى الدأب‬ ‫عند البحث‪ ،‬واملصداقية فى الرأى‪ ،‬والكفاءة فى رصد األحداث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقلل من‬ ‫متقاعسا عن عمل أو مخط ًئا فى حق زميل أو‬ ‫لم أره يو ًما‬ ‫ً‬ ‫شأن غيره بل كان دائ ًما عنوا ًنا كبي ًرا على اخللق القومي والنفسية‬ ‫التى تتسم برحابة الصدر واتساع األفق فى إطار ذهبى من الوطنية‬ ‫اخلالصة والوالء املطلق ملصر أُم األوطان وأيقونة الزمان واملكان‪.‬‬

‫السيدات أثناء صناعة العرائس‬

‫كتبت‪ -‬غادة محمد الشريف‪:‬‬

‫قـــرر املــجــلــس الــقــومــى لــلــمــرأة‬ ‫التبرع مبنتجات البرنامج التدريبى‬ ‫«ع ــروس ــت ــى»‪ ،‬الـ ــذى اســتــمــر على‬ ‫مدار أسبوعني‪ ،‬ألطفال مستشفى‬ ‫أبوالريش‪ ،‬فى إطار مشروع التمكني‬ ‫االقتصادى والتوعية للمرأة‪ ،‬إذ مت‬ ‫تدريب عدد من السيدات املصريات‬ ‫والــوافــدات مــن (اليمن والــســودان‬ ‫وإريتريا) على كيفية صنع العروسة‬ ‫ال ــت ــى يــتــم وضــعــهــا عــلــى حــامــل‬ ‫املــحــالــيــل مبــســتــشــفــيــات األطــفــال‬ ‫خالل تلقيهم العالج‪ ،‬لرسم البسمة‬ ‫على وجوههم‪.‬‬

‫‪amrosel i m@hotmai l .com‬‬

‫وق ــال ــت دال ــي ــا ســعــيــد‪ ،‬مــســؤول‬ ‫مركز تنمية مهارات املرأة باملجلس‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن فكرة صناعة‬ ‫عــرائــس ألطــفــال أبــوالــريــش تعد‬ ‫لفتة إنسانية للمجلس بالتضامن‬ ‫مع السيدات املصريات والوافدات‬ ‫مــن دول أخـ ــرى‪ ،‬إذ مت الــتــواصــل‬ ‫مع إميــان السعيد‪ ،‬صاحبة مبادرة‬ ‫«عروستى»‪ ،‬لتدريب ‪ 14‬سيدة على‬ ‫صناعتها بألوان مختلفة وحتويلها‬ ‫بـــ«الــبــاتــرون» للعبة تدخل البهجة‬ ‫على قلوب األطفال املرضى‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أنه مت صنع ‪ 120‬عروسة وسيتم‬ ‫توزيعها خالل هذا األسبوع‪.‬‬

‫‪ً 27‬‬ ‫جريحا حتى اآلن‬ ‫عمل فن ًيا لمشاهد مرعبة لشعب ينزف‬ ‫ً‬

‫«ذاكرة ال تُمحى» يجسد آالم العراقيين بريشة «باران»‬

‫كتب‪ -‬ميالد حنا وشيرين رفعت‪:‬‬

‫مشاهد الــدم والتعذيب والتنكيل والقهر‬ ‫للشعب العراقى‪ ،‬سمات ع ّبرت عنها لوحات‬ ‫الــفــنــان الــعــراقــى «س ــي ــروان ب ـ ــاران» الــذى‬ ‫ـســد خ ــال مــعــرضــه «ذاك ـ ــرة ال متحى»‬ ‫جـ ّ‬ ‫الــذى افتتحه أمــس األول‪ ،‬بجاليرى مصر‬ ‫ً‬ ‫عمل فن ًيا ملشاهد مرعبة‬ ‫فى الزمالك‪27 ،‬‬ ‫ضد اإلنسانية تسجل طريق آالم شعب مت‬ ‫احتالله من األجنبى على مر العصور وتعرض‬ ‫لطغيان حاكم فى فترة كبيرة وال يزال ينزف‬ ‫جريحا حتى اآلن‪« .‬االنكسار الذى تع ّرض‬ ‫ً‬ ‫له العراقيون خالل احلــروب هو ما دفعنى‬ ‫إلى تسليط الضوء على معاناة هذا البلد‪،‬‬ ‫خاصة أن التاريخ دائ ًما يسجل املنتصرين‬ ‫ويهمش املظلومني»‪ ،‬هكذا وصــف «بــاران»‪،‬‬ ‫ـســد فــى لوحاته الظلم الــذى‬ ‫قــائـ ًـا إنــه جـ ّ‬ ‫تع ّرض له الشعب العراقى من سجن بسبب‬ ‫الرأى واألسرى فى وقت االحتالل األمريكى‬ ‫وحلظة سقوط بغداد‪ ،‬وال يزال هذا الشعب‬ ‫ينزف ظل ًما وقه ًرا حتى اآلن‪ ،‬متمن ًيا أن يسلط‬ ‫العالم كله الضوء على ما يحدث فى العراق‪،‬‬ ‫فالسجون بها كثير من املظلومني‪ .‬وأضاف‬ ‫«باران» أنه يستوحى أعماله الفنية من جتربته‬

‫«الصيف األسود»‬

‫«مستعدون‬ ‫للتعاون»‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫األسترالى‪ ،‬سكوت‬ ‫موريسون‪ ،‬واصفا‬ ‫كارثة حرائق‬ ‫الغابات املدمرة فى‬ ‫بالده‪.‬‬

‫املتحدث باسم‬ ‫الكرملني‪ ،‬دميترى‬ ‫بيسكوف‪ ،‬عن رغبة‬ ‫موسكو فى ضمان‬ ‫استقرار سعر النفط‬ ‫مع «أوبك»‪.‬‬

‫سيروان باران‬

‫الشخصية ومعايشته لهذه األحداث‪ ،‬مرد ًفا‪:‬‬ ‫«أذكر حلظة القهر والسجن التى تعرض لها‬ ‫آالف العراقيني فى عصر صدام حسني ثم‬ ‫حلظة سقوط بغداد وما حدث من قتل وسجن‬ ‫وتعذيب كثيرين منهم على يد األمريكان»‪،‬‬ ‫مــؤكـدًا أن الفن التشكيلى هو أكثر الفنون‬ ‫التى تو ّثق حلظة املنكسرين واملهمشني فى‬ ‫العراق‪ ،‬خاصة أن كثيرا من املراجع التاريخية‬

‫«أخطر القضايا‬ ‫فى حياة العرب‬ ‫واملسلمني»‬ ‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫أهمية جتديد‬ ‫اخلطاب الدينى‪.‬‬

‫‪..‬وأعماله الفنية‬

‫لم تسجل غير حلظات االنتصار فيه‪ .‬يذكر‬ ‫أن «سيروان بــاران» كردى من مواليد بغداد‬ ‫‪ ،1968‬وحصل على بكالوريوس فنون جميلة‬ ‫بجامعة «بابل»‪ ،‬وأقــام العديد من املعارض‬ ‫الدولية واملحلية‪ ،‬وحصل على العديد من‬ ‫اجلوائز‪ ،‬منها (جائزة الفن العراقى املعاصر‬ ‫سنة ‪ ،)1995‬و(وس ــام تقديرى من بينالى‬ ‫القاهرة ‪.)1999‬‬

‫«انتظرها املواطن‬ ‫كثيرا»‬ ‫املصرى‬ ‫ً‬ ‫مدحت نافع‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عن‬ ‫حتسن قيمة اجلنيه‬ ‫ّ‬ ‫املصرى مقابل‬ ‫الدوالر األمريكى‪.‬‬

‫«أوشكت»‬

‫«نتعامل معها‬ ‫على أنها مكان‬ ‫لألكل»‬ ‫أمانى ضرغام‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫حديقة احليوان‬ ‫واإلهمال بها‪.‬‬

‫أميرة محمد على‪،‬‬ ‫عضو اللجنة‬ ‫البرملانية املصرية‬ ‫األملانية‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن نهاية‬ ‫اليمني املتطرف فى‬ ‫أملانيا‪.‬‬

‫«البسمة اليقة عليك»‪ ..‬أول كليب غنائى لذوى القدرات الخاصة‬ ‫كتبت‪ -‬غادة محمد الشريف‪:‬‬

‫«تقدر تشوف حلمك بيبدأ فى عيون الكون‬ ‫بحاله‪ ..‬اتخلق علشان تعيش‪ ..‬البسمة اليقة‬ ‫عليك وانت بتبتسم‪ ،‬اقفل ببان اخلوف وقول‬ ‫مايهمنيش‪ ..‬احتــدى أى صعب وه ّونه طول‬ ‫ما نبضك فى قلبك حى‪ ،‬ما تقولش جايز وال‬ ‫ميكن بكرة اللى استنيته جــاى‪ ..‬عالم موازى‬ ‫سكان ماليكة مابيعرفوش غير قلب صافى‬ ‫زيهم‪ ..‬حلمك أكيد من حلمهم‪ ..‬حلمك أكيد‬ ‫من حلمهم»‪ ،‬بهذه الكلمات ع ّبر أكثر من ‪300‬‬ ‫شخص من ذوى القدرات اخلاصة عن حلمهم‬ ‫فى الدمج باملجتمع من خالل كليب غنائى يعد‬ ‫أول أعمالهم الفنية على مستوى العالم العربى‪،‬‬ ‫خالل احتفالية دشنتها مبادرة «عالم موازى»‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ضمن حملتها «من حقك حتلم»‬ ‫حول أهمية دور الفن فى دمج ذوى القدرات‬ ‫والهمم‪ .‬وتضمنت االحتفالية عــرض فيديو‬ ‫كليب «كلنا وياك» للطفلة أشرقت أحمد‪ ،‬جنمة‬ ‫برنامج «ذا فويس كيدز»‪ ،‬وأحمد اجلوكر‪ ،‬مغنى‬

‫بعض الفتيات الالتى شاركن فى الفيديو كليب»‬

‫الــراب‪ ،‬وفقرة عن األزيــاء مع مصمم األزيــاء‬ ‫وجلسات تصوير جماعى‬ ‫محمود الهاشمى‪ِ ،‬‬ ‫وفــردى للمشاركني‪ ،‬وفقرات باليه وعــروض‬ ‫كاراتية‪ ،‬إلى جانب تكرمي أبطال «عالم موازى»‬ ‫وأمــهــاتــهــم‪ .‬وق ــال محمد األنــصــارى‪ ،‬منسق‬ ‫املبادرة التنفيذى‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن «عالم‬ ‫موازى» تستهدف دمج ذوى القدرات اخلاصة‬ ‫فى املجتمع‪ ،‬من خالل توظيفهم بشكل فنى‬ ‫فى أعمال فنية ذات تكاليف مختلفة‪ ،‬بعضها‬ ‫من إنتاج املبادرة أو الشركات التى استحسنت‬ ‫الفكرة وأهميتها‪ ،‬الفتًا إلى أن هناك اهتما ًما‬ ‫كبي ًرا بعمل مسلسل رمضانى يضم األشخاص‬ ‫ذوى الهمم والقدرات اخلاصة‪.‬‬ ‫وأضــــاف رامـــز عــبــاس‪ ،‬األصـــم الــنــاطــق‪،‬‬ ‫العنصر الوحيد بالفريق من ذوى القدرات‬ ‫السمعية اخلاصة‪ ،‬أن مجتمع ذوى القدرات‬ ‫كان بحاجة ماسة مليالد فكرة تقوم على دمجهم‬ ‫ومتكينهم فى املجال الفنى كقوة ناعمة لدعم‬ ‫حقوق هذه الشريحة مجتمع ًيا‪.‬‬

‫هانى شاكر يغنى باللبنانى ويستعد لـ«ذا فويس سينيور»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫هانى شاكر ووليد توفيق‬

‫انتهى الفنان هانى شاكر من تسجيل‬ ‫أغنية جديدة حتمل عنوان «كيف بتنسى»‪،‬‬ ‫وهــى أول جتاربه باللهجة اللبنانية‪ ،‬من‬ ‫كلمات الشاعرة اللبنانية نادين األسعد‪،‬‬ ‫أحلان وليد توفيق‪ ،‬توزيع موسيقى باسم‬ ‫منير‪ ،‬ومت تسجيلها داخل استوديو الرسالة‬ ‫للمهندس أحمد جودة‪.‬‬ ‫وقال «شاكر» فى تصريحات للمصرى‬ ‫اليوم‪« :‬لم يتم االنتهاء من امليكس اخلاصة‬ ‫باألغنية‪ ،‬وسأصورها على طريقة الفيديو‬ ‫كليب وأطرحها قري ًبا جدًا»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬كيف بتنسى» أول جتربة لى‬

‫باللهجة اللبنانية وسعيد بها ج ـدًا‪ ،‬وهى‬ ‫خطوة تأخرت كثي ًرا كنت أمتنى خوضها‬ ‫منذ فترة طويلة‪ ،‬ألننى أقدر وأحب الشعب‬ ‫اللبنانى اجلميل‪ ،‬ومبجرد أن عرض على‬ ‫صــديــقــى املــطــرب واملــلــحــن ولــيــد توفيق‬ ‫األغنية‪ ،‬وسمعتها أعجبتنى كال ًما وحلنًا‬ ‫جــدًا‪ ،‬وستكون بــاكــورة أعمالى باللهجة‬ ‫اللبنانى وسأكررها بالتأكيد مرة أخرى‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى يستعد «شاكر» للسفر‬ ‫إلــى لبنان خلــوض جتربة جديدة كعضو‬ ‫جلنة حتكيم فــى البرنامج اجلــديــد «ذا‬ ‫فــويــس ســيــنــيــور»‪ ،‬املــقــرر انــطــاق أولــى‬ ‫حلقاته فى مــارس املقبل‪ ،‬وسيحكم فيه‬

‫«شــاكــر» إلــى جانب جنــوى كــرم وسميرة‬ ‫سعيد وملحم زين‪ ،‬ويشارك فيه املواهب‬ ‫فوق الـ‪ 60‬عا ًما‪.‬‬ ‫ويــســتــعــد «ش ــاك ــر» إلحــيــاء حــفــل عيد‬ ‫احلــب على خشبة املــســرح الكبير بــدار‬ ‫األوبرا املصرية ‪ 16‬فبراير اجلارى‪ ،‬ليشدو‬ ‫بالعديد من األغانى الرومانسية ومن بينها‬ ‫«لسة بتسألى» و«متهدديش» و«طــايــر يا‬ ‫هوى» و«بلدى» و«مسا النور والهنا»‪« ،‬جانا‬ ‫الهوا» و«ســواح» لعبد احلليم حافظ‪« ،‬أنا‬ ‫قلبى ليك» و«علّى الضحكاية»‪ ،‬و«نسيانك‬ ‫صعب أكيد» و«هشكى ملني يا عني» و«يا‬ ‫ريتنى»‪.‬‬

‫أعمال جتديد منطقة «اجلربى» برأس البر‬

‫نيولوك جديد لـ«جربى رأس البر»‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫تفقدت الــدكــتــورة منال ميخائيل‪ ،‬محافظ دمياط‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مدينة رأس البر‪ ،‬واستهلت اجلولة ببحث املوقف‬ ‫الراهن مبنطقة اجلربى باملدينة‪ ،‬بحضورالنائب ضياء‬ ‫الدين داوود‪ ،‬عضو مجلس النواب‪.‬‬ ‫والــتــقــت «عـ ــوض» مبــالــكــى الــكــافــيــتــريــات واملــطــاعــم‬ ‫باملنطقة بعد نقل ملكيتها إلى الوحدة املحلية ملدينة رأس‬ ‫البر‪ ،‬واالنتهاء من إجراءات تقنني األوضاع‪ ،‬إذ ناقشت‬ ‫جميع األط ــر اخلــاصــة بــإعــادة تخطيط هــذه املنطقة‬ ‫حضاريا مبا يتناسب مع مكانة املدينة‪ ،‬استكماالً خلطة‬ ‫التطوير التى بدأتها املحافظة أواخر ‪ ،2018‬الستعادة‬ ‫مكانتها على خريطة السياحة املصرية‪ ،‬وتوحيد واجهات‬ ‫الكافيتريات واملطاعم املوجودة بطول املنطقة والتى تعد‬ ‫املدخل الرئيسى للمدينة‪ ،‬مؤكدة إنشاء ممشى وشاطئ‬ ‫بها بعد إزالة كافة اإلشغاالت والتعديات‪.‬‬ ‫ووجهت بضرورة البدء فو ًرا فى عمل جميع التصميمات‬ ‫الهندسية طبقاً لالشتراطات املحددة‪ ،‬واالنتهاء من كافة‬ ‫األعمال نهاية مايو املقبل‪ ،‬قبل حلول املوسم الصيفى‬ ‫لهذا العام‪ .‬كما وجهت بسرعة االنتهاء من أعمال جتريف‬ ‫ومتهيد الشوارع مبنطقة االمتداد العمرانى‪ ،‬كما تابعت‬ ‫أعمال تطوير منطقة صف ‪ 4‬بشارع ‪ ،51‬واملشتل اجلديد‬

‫‪..‬ومحافظ دمياط أثناء تفقدها‬

‫ب ــرأس الــبــر‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى أعــمــال تشجير الــشــوارع‬ ‫املحيطة به‪ .‬وتابعت عملية رصف شارع النيل باملنطقة‬ ‫املوازية للسوق احلضارية‪ ،‬ورصف شارع ‪ ،63‬للتأكد من‬ ‫االلتزام باملعايير واالشتراطات الفنية فى هذا الشأن‬ ‫وتنفيذ بالوعات لصرف مياه األمطار‪ ،‬وتابعت األعمال‬ ‫اجلارية لبدء تطوير سوق ‪ ،51‬وفقا للبروتوكول الذى مت‬ ‫توقيعه مع صندوق تطوير املناطق العشوائية‪ ،‬أواخر يناير‬ ‫املاضى‪ ،‬مؤكدة االنتهاء من عمليات التنفيذ طبقا للجدول‬ ‫الزمنى املحدد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.