عددالأحد 26/1/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫فى شأن الذى جرى فى يناير!‬

‫رحلته إلى باريس‪ ،‬عندما سافر أول‬ ‫عبر بعثة تعليمية أرسلها محمد على‬ ‫باشا‪ ،‬والى مصر‪ ،‬إلى فرنسا‪ ،‬ويوضح‬ ‫الفيلم كيف استفادت مصر من جتربة‬ ‫الطهطاوى‪ ،‬التى كانت مبثابة ثورة‬ ‫فكرية وتنويرية‪.‬‬ ‫وعــقــب عــرض الفيلم نظمت دار‬ ‫األوبـ ــرا ن ــدوة فنية‪ ،‬وحت ــدث مخرج‬ ‫الفيلم عن مشوار رفاعه منذ نشأته فى‬ ‫مدينة طهطا‪ ،‬وصوالً إلى دراسته فى‬ ‫باريس‪ ،‬وقال إن العمل يهدف للبحث‬ ‫عن أفكار الطهطاوى وتعاليمه فى كافة‬ ‫املجاالت‪ ،‬وتطبيقها على املجتمع‪.‬‬

‫اإلسكندرية– رجب رمضان‪:‬‬

‫نــظــمــت دار األوبـــــــرا املــصــريــة‬ ‫حفل «نــادى السينما»‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بالتعاون مع املركز القومى للسينما‪،‬‬ ‫من خــال عــرض فيلم «البحث عن‬ ‫رفــاعــة»‪ ،‬إخــراج الناقد السينمائى‬ ‫صالح هاشم‪.‬‬ ‫و«البحث عن رفاعة»‪ ،‬فيلم وثائقى‬ ‫عن رائد التنوير فى العصر احلديث‬ ‫رفاعة رافــع الطهطاوى‪ ،‬ورحلته من‬ ‫مصر إلــى فــرنــســا‪ ،‬ويلخص الفيلم‬ ‫مــشــواره الثقافى والعلمى‪ ،‬ويناقش‬ ‫تعاليمه وأفــكــاره‪ ،‬التى كونها خالل‬

‫منسق المسابقة‪ :‬دعاية مجانية للمنتجعات واآلثار فى مصر‬

‫إسبانية تفوز بلقب أفضل «توب موديلز» ‪ ٢٠١٩‬فى الغردقة‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬ ‫ف ــازت املتسابقة اإلسبانية‪ ،‬نيكول‬ ‫مينايو‪ ،‬مبسابقة أفضل «تــوب موديلز»‬ ‫فى العالم‪ ،‬لعام ‪ ٢٠١٩‬والتى استضافها‬ ‫أحد املنتجعات السياحية فى الغردقة‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬وســط حضور عــدد كبير‬ ‫من املتهمني باملوضة واألزياء والسياحة‬ ‫وممــثــلــى وســائــل اإلعــــام األجنبية‬ ‫واملحلية‪ ،‬باإلضافة حلسام الشاعر‬ ‫رئــيــس غــرفــة ش ــرك ــات الــســيــاحــة‪،‬‬ ‫مستضيف احلفل‪.‬‬ ‫وجــاءت املتسابقة تانيا ريتيه‪ ،‬من‬ ‫موريشيوس فى املركز الثانى والكولومبية‬ ‫كرمن مورى‪ ،‬فى املركز الثالث‪.‬‬ ‫وق ــال سيد اجلــابــرى‪ ،‬أحــد املشرفني‬ ‫على استضافة املسابقة‪ ،‬إن متسابقات‬ ‫من مختلف الدول والقارات‪ ،‬شاركن فى‬ ‫تصفيات مسابقة «توب موديلز» وسط‬ ‫متابعة إعالمية كبيرة‪.‬‬ ‫وأضاف هشام عزيز‪ ،‬مدير املنتجع‬ ‫املستضيف للمسابقة‪ ،‬إن التصفيات‬ ‫الــنــهــائــيــة الخــتــيــار أفــضــل «تــوب‬ ‫موديلز» شملت أنشطة ثقافية‬ ‫نيكول‬ ‫ورياضية‪ ،‬وعــروض أزيــاء‬ ‫مــخــتــلــفــة‪ ،‬وقــيــاســات‬ ‫الــــــــوزن والــــطــــول‪،‬‬ ‫والتفاعل مــع باقى‬ ‫املـــشـــاركـــات‪ ،‬وردود‬

‫«وجهان لعملة‬ ‫واحدة»‬

‫«نتيجة‬ ‫منطقية»‬

‫نائب وزير الدفاع‬ ‫السعودى‪ ،‬األمير‬ ‫خالد بن سلمان‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‬ ‫عن داعش والنظام‬ ‫اإليرانى‪.‬‬

‫عمرو اخلياط‪ ،‬فى‬ ‫«أخبار اليوم»‪ ،‬حول‬ ‫االلتفاف اإلفريقى‬ ‫الدائم حول مصر‬ ‫فى املحافل الدولية‪.‬‬

‫خالد سيد أحمد‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬عما‬ ‫تبقى من إرث ثورة‬ ‫يناير بعد ‪ 9‬أعوام‪.‬‬

‫الفعل فى املواقف املختلفة‪ ،‬وإجادة اللغات‬ ‫ومــن املــقــرر وضــع صــور الــفــائــزة باللقب‬ ‫على أغلفة عــدد من املجالت والتسويق‬ ‫لعدة منتجات ومــاركــات عاملية للمالبس‬ ‫واإلكسسوارات‪ .‬وأكــدت حبيبية الشاعر‪،‬‬

‫الفائزة اإلسبانية وسط املعابد الفرعونية ومع علم بالدها‬

‫املنسق العام للمسابقة‪ ،‬أن هــذه النوعية‬ ‫من املهرجانات تهدف لتنشيط السياحة‬ ‫فــى امل ــدن الــتــى تــقــام فيها‪ ،‬وهــى دعاية‬ ‫مباشرة للسياحة فى البحر األحمر دون أى‬ ‫تكاليف مالية‪ ،‬لوجود عدة قنوات تليفزيونية‬

‫«احلصن املنيع»‬

‫«فوضوى»‬

‫وجدى زين الدين‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬حول‬ ‫جهود الشرطة‬ ‫فى حماية اجلبهة‬ ‫الداخلية للبالد‪.‬‬

‫الفنان خالد‬ ‫الصاوى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوطن»‪،‬‬ ‫عن أسلوب تعامله مع‬ ‫األموال فى حياته‪.‬‬

‫املدير الفنى‬ ‫للزمالك‪ ،‬باتريس‬ ‫كارتيرون‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام املسائى»‪،‬‬ ‫تعليقا على التعادل‬ ‫مع فريق مازميبى‪.‬‬

‫كواتزاكوالكوس‪« -‬رويترز»‪:‬‬

‫وجهت التحية للشرطة ‪ ..‬والجمهور رد بالتصفيق‬

‫ساعتان من الغناء فى حفل كارول سماحة‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫عارضة األزياء املكسيكية حتدت مفاهيم اجلاذبية واجلمال‬

‫عــدد سكانها أكــثــر مــن ‪ 8‬مــايــن نسمة‪،‬‬ ‫وفــى حالة فــوزهــا ستتأهل ملسابقة ملكة‬ ‫جمال املكسيك فى يونيو املقبل‪ .‬وتابعت‪:‬‬

‫«ســأواجــه االختبارات نفسها مثل اجلميع‬ ‫وسأجتازها‪ ،‬أشعر شعور أى شخص آخر‬ ‫طبيعى ألننى عشت حياتى على هذا النحو‪،‬‬

‫ولذلك فبالنسبة لى إعاقتى ليست قيدًا‪ ،‬بل‬ ‫العكس»‪ .‬يُذكر أن «مولينا» تعطى محاضرات‬ ‫حتفيزية‪ ،‬وتعمل أحيا ًنا عارضة أزياء‪.‬‬

‫قرية سنهوت بالشرقية ترفع شعار «ال للمخدرات»‬ ‫امل ــخ ــدرات‪ ،‬وع ــاج َم ــن وق ــع فــى دائ ــرة‬ ‫اإلدمان‪ .‬ومت عقد ندوة تثقيفية‪ ،‬فى دوار‬ ‫عائلة «دي ــاب» بالقرية‪ ،‬تناولت التوعية‬ ‫بــخــطــورة امل ــخ ــدرات ومــعــاجلــة اإلدمـــان‬ ‫وأســبــابــه وإمكانية الــعــاج والتشخيص‬ ‫وحث الشباب على اإلميان بدورهم خللق‬ ‫ثقافة مــضــادة لتعاطى امل ــواد املــخــدرة‪،‬‬ ‫أكد خاللها الدكتور محمد أحمد دياب‪،‬‬

‫مــديــر مــســتــشــفــى احلــمــيــات الــســابــق‪،‬‬ ‫خطورة انتشار املخدرات بجميع أنواعها‪،‬‬ ‫خاصة التخليقية رخيصة الثمن وشديدة‬ ‫اخلــطــورة عــلــى الــشــبــاب‪ ،‬مــشــد ًدا على‬ ‫وجود آثار سلبية لتعاطى املواد املخدرة‪،‬‬ ‫منها تدمير اجلــهــاز العصبى وارتــكــاب‬ ‫خصوصا السرقة والقتل لتوفير‬ ‫اجلرائم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املــال لشراء املــخــدر‪ ،‬وانتهاء باإلحباط‪،‬‬

‫ومجالت متخصصة وصحفيني لتغطية‬ ‫املسابقة‪ ،‬الفتة إلى أن املجالت املتخصصة‬ ‫تضع على أغلفتها املعالم السياحية للمدن‬ ‫التى تستضيف املسابقة‪.‬‬ ‫وقالت حبيبة إنه مت تنظيم عدة جوالت‬

‫لــلــمــشــاركــات ل ــزي ــارة املــعــالــم السياحية‬ ‫والفندقية للمدينة ومنطقة سهل حشيش‬ ‫فى إطــار الترويج ودعــم صناعة السياحة‬ ‫بجانب رحــلــة بحرية‪ ،‬كما زرن مــن قبل‬ ‫األقصر وخليج مكادى ومنطقة السفارى‪.‬‬

‫«كنا األفضل»‬

‫ُولدت بدون ذراعين‪ ..‬عارضة أزياء مكسيكية تتحدى مفاهيم الجمال‬

‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫اجلمهور أثناء متابعة الفيلم‬

‫«فكرة حاملة‬ ‫بالتغيير»‬

‫أطلق أهالى قرية سنهوت‪ ،‬التابعة ملركز‬ ‫منيا القمح مبحافظة الشرقية‪ ،‬حملة‬ ‫ملواجهة ظاهرة اإلدمان بني الشباب حتت‬ ‫شــعــار «سنهوت خالية مــن املــخــدرات»‪،‬‬ ‫برعاية «حمادة» وحسن دياب‪ ،‬مبساعدة‬ ‫نخبة من شباب وأهالى القرية لتوحيد‬ ‫اجلهود واإلســهــام فى التوعية بخطورة‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫البحث عن «رفاعة الطهطاوى»‬ ‫فى «أوبرا اإلسكندرية»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬

‫تــريــد عــارضــة األزي ـ ــاء املكسيكية‪ ،‬آنــا‬ ‫جابريال مولينا‪ ،‬التى ُول ــدت بال ذراعــن‪،‬‬ ‫حتدى املفاهيم التقليدية جلاذبية اجلسم‬ ‫بالفوز فى مسابقة ملكات اجلمال فى مسقط‬ ‫رأسها بوالية فيراكروز‪.‬‬ ‫وقالت «مولينا»‪ ،‬خريجة علم النفس‪ ،‬والتى‬ ‫يبلغ عمرها ‪ 24‬عا ًما‪ ،‬األسبوع املاضى‪ ،‬إن‬ ‫قبول حالتها كان صع ًبا‪ ،‬لكنها أرادت أن تكون‬ ‫قدوة لآلخرين املصابني بإعاقة‪ .‬وأضافت‪،‬‬ ‫فى مدينة كواتزاكوالكوس الساحلية بشرق‬ ‫املــكــســيــك‪« :‬جنــحــت فــى التغلب عــلــى كل‬ ‫شــىء صادفنى فى حياتى كلها»‪ ،‬موضحة‬ ‫أن والدتها دون ذراعني لم متنعها من تناول‬ ‫الطعام أو اســتــخــدام الهاتف املحمول أو‬ ‫الكتابة بقدميها‪.‬‬ ‫وستشارك «مولينا»‪ ،‬خالل مارس املقبل‪،‬‬ ‫فى مسابقة ملكة اجلمال بوالية فيراكروز‪،‬‬ ‫املُـ ِـط ـلّــة على خليج املكسيك‪ ،‬والــتــى يبلغ‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 26 th - 2020 - Issue No. 5704 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ٢٦‬يناير ‪٢٠٢٠‬م ‪ -‬غرة جمادى اآلخرة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٧ -‬طوبة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٠٤‬‬

‫تسع سنوات مرت على الزلزال الــذى جرى فى مصر اعتبا ًرا من‬ ‫‪ ٢٥‬يناير وحتى ‪ ١١‬فبراير ‪ ٢٠١١‬وأدى إلى اإلطاحة بنظام الرئيس‬ ‫مبارك وبدء مرحلة جديدة من تاريخ مصر‪ .‬واختلف املصريون كما‬ ‫هى العادة حول املوضوع‪ ،‬كما اختلفوا من قبل حول زالزل كثيرة جرت‬ ‫من قبل‪ ،‬وعما إذا كانت ثورة ‪ ١٩١٩‬أدت إلى إقامة الدولة املصرية‬ ‫أم أنها أدت إلى تكريس االحتالل اإلجنليزى فى مصر؛ وكما ذهبوا‬ ‫فر ًقا حول ما جرى فى يوليو ‪ ١٩٥٢‬وهل كان ثورة أو انقال ًبا أو حركة‬ ‫مباركة؛ وهو ما حدث متاما حول ما جرى فى مايو ‪ ١٩٧١‬وعما إذا‬ ‫كان ذلك انقال ًبا آخر أو كان «ثورة» للتصحيح‪ .‬اخلالفات حول األمور‬ ‫التاريخية هى من طبيعة األشياء‪ ،‬وليس لدينا فقط‪ ،‬وإمنا فى كل دول‬ ‫العالم التى عرفتها وعرفت زالزل مشابهة مثل «الثورات» األمريكية‬ ‫والفرنسية والروسية والصينية واإليرانية‪ .‬ولم تنج ثورة يناير – كما جاء‬ ‫فى الدستور املصرى – من هذا املصير‪ ،‬وبينما رآها بعضنا أنها «ثورة»‬ ‫فتحت الــورود واألزهــار فى حدائق مصر‪ ،‬وساعية إلى إقامة مجتمع‬ ‫دميقراطى ليبرالى وفق أحوال املجتمعات الغربية‪ ،‬ومن رآها عملية‬ ‫جاءت نتيجة «مؤامرة» ترجمتها «عملية» جرى اإلعداد لها فى عواصم‬ ‫أجنبية ونفذتها أياد مصرية لكى تصل بها إلى النتيجة التى نعرفها‬ ‫اآلن وهى حكم اإلخــوان املسلمني للدولة ملدة عام كادت فيها طبيعة‬ ‫الدولة املصرية املدنية تتعرض لتغيير جذرى فى الشخصية والنخبة‬ ‫والتوجهات‪ .‬واحلقيقة أن ما جرى لدينا‪ ،‬وجــرى فى بالد أخــرى ال‬ ‫يجمعها إال قوة ونفوذ التجمعات الشعبية الكبيرة التى تولد داخلها طاقة‬ ‫من التغيير؛ كما يجمعها مزيج من البراءة والبكارة التى تتصور إمكانية‬ ‫وجود بداية تاريخية جديدة‪ ،‬و«املؤامرة؛ التى البد منها لكى يذهب تاريخ‬ ‫ويأتى تاريخ آخر‪ .‬ففى أوقات التغيير الكبرى جتتمع األضداد من ُجنب‬ ‫وشجاعة‪ ،‬وسعى للذهاب إلى األمام وعمل آخر للجذب إلى اخللف؛‬ ‫وفى كل األحوال فإن الزمن يتوقف انتظا ًرا حلصاد التغيير الذى سوف‬ ‫يأتى كمحصلة لتالقح األضداد‪.‬‬ ‫واحلقيقة أكثر أن مــا جــرى ال يــزال معنا ليس فقط ألنــه تسجيل‬ ‫الختالفاتنا‪ ،‬وإمنا ألن مجموعة الظروف الهيكلية التى تشكلت وقتها ال‬ ‫تزال على حالها رغم ما جرى لها من تنفيس‪ ،‬وما تركته من ساحات قابلة‬ ‫لالستغالل الذى يجذب الوطن فى اجتاه هنا وآخر هناك‪ .‬أول الظروف‬ ‫كان تغي ًرا دميغراف ًيا كان نتيجة التراجع الشديد فى نسبة وفيات األطفال‬ ‫عند امليالد خالل عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن املاضى‪،‬‬ ‫مما نتج عنه ارتفاع نسبة الشباب فى املجتمع‪ .‬ولم يكن معرو ًفا آنذاك‬ ‫ما الذى يعنيه ذلك سياس ًيا‪ ،‬وال كانت هناك «منظمة شباب» وال حزب‬ ‫سياسى قادر على استيعاب هؤالء اجلدد‪ ،‬فإنهما تركوا حلالهم ملن يجذب‬ ‫وملن يدفع‪ .‬وثانى الظروف أن عقدين قبل الزلزال شهدا أولى الثورات‬ ‫التكنولوجية الكبرى املعاصرة‪ ،‬جاء عصر الكمبيوتر الشخصى واملوبايل‬ ‫واملعلومات واملعرفة التى تأتى بنقرة على لوح األرقام واحلــروف‪ .‬جاء‬ ‫عصر الفضائيات التلفزيونية أوال‪ ،‬ومن بعدها أصبح لكل إنسان مصرى‬ ‫فضائيته اخلاصة فى شكل مدونة‪ ،‬أو صفحة لها متابعون‪ ،‬أو فيديو يصب‬ ‫فيه ما يشاء‪ .‬الظرف الثالث أن العقدة التى قامت فى الدولة املصرية‬ ‫بني الدين والدولة وظلت دون حل عبر العصرين امللكى واجلمهورى‬ ‫وانفجرت فى األيــام اجلديدة‪ ،‬ووجد فيها اإلخــوان فرصة للتسلل إلى‬ ‫النظام السياسى واالقتصادى واالجتماعى من الباب الرسمى ومن النافذة‬ ‫غير الرسمية سواء بسواء‪.‬‬ ‫بدأ األمر بثورة فى يناير ‪ ٢٠١١‬وانتهى األمر بثورة أخرى فى يونيو‬ ‫‪ ،٢٠١٣‬ثالث سنوات وقفت فيها البالد فى حالة انتظار فال جتديد‬ ‫نوعا من االحتراف‬ ‫وال بناء‪ ،‬وحتى أصبح البقاء فى الشارع والتظاهر ً‬ ‫واملهنية‪ .‬ولكن النتيجة واحلصاد كان أولها أن ما جرى فى بالد أخرى‬ ‫لم يحدث فى مصر‪ ،‬لم تكن احلرب األهلية حتمية‪ ،‬وال زمن الشك‬ ‫وانعدام اليقني والشلل االقتصادى البد منه‪ .‬وكان ثانيها أن التغيير‬ ‫ممكن من خالل املؤسسات القائمة وفى مقدمتها القوات املسلحة‬ ‫ومن بعدها املحكمة الدستورية العليا التى أقسم أمامها الرئيس عدلى‬ ‫منصور وفى عامه االنتقالى كانت األفكار تو ّلد حول ماذا سوف تفعل‬ ‫مصر بعد أن خاضت جتربتها‪ ،‬وجاء أوان التغيير واإلصالح‪ .‬انتخاب‬ ‫الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع البالد على الطريق الذى يقول ال‬ ‫للعودة إلى الوراء حيث التردد والبطء واخلوف من القرارات اإلصالحية‬ ‫الصعبة‪ ،‬وال عودة إلى حكم اإلخوان بالطبع؛ وإمنا مسيرتنا هى التقدم‬ ‫إلى األمام‪ ،‬حيث اإلصالح الشامل والتجديد فى الفكر والعمل‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ثم االكتئاب‪ ،‬الــذى قد يدفع املدمن إلى‬ ‫االنتحار‪ ،‬األمــر الــذى يحرم املجتمع من‬ ‫قدرة شبابه على العمل واإلنتاج‪ ،‬وهو ما‬ ‫يهدد األمن القومى‪.‬‬ ‫وأشـــاد املهندس حسن دي ــاب باحلملة‬ ‫والقائمني عليها من الشباب‪ ،‬والتى تستهدف‬ ‫توعية األســر وأطفالهم‪ ،‬وكــذلــك الفئات‬ ‫األكثر عرضة لتعاطى املواد املخدرة‪.‬‬

‫أحيت الفنانة اللبنانية ك ــارول سماحة‬ ‫حــف ـ ً‬ ‫ا عــلــى مــســرح جــامــعــة مــصــر للعلوم‬ ‫والــتــكــنــولــوجــيــا‪ ،‬بــحــضــور ع ــدد مــن أســر‬ ‫الشهداء الذين دعتهم اجلامعة‪ ،‬كما حضر‬ ‫احلفل عدد من الفنانني‪ ،‬منهم املخرج جاد‬ ‫شويرى‪ ،‬باإلضافة لإلعالمية بوسى شلبى‪.‬‬ ‫بــدأت كــارول حفلها بأغنية «إن شاهلل»‬ ‫وحــرصــت فــى بــدايــة احلــفــل عــلــى تهنئة‬ ‫رجــال الشرطة املصرية بعيدهم‪ ،‬وقالت‬ ‫ألس ــر شــهــداء الــشــرطــة‪« :‬ل ــوال تضحيات‬ ‫أبطال الشرطة املصرية ما كنا نقدر على‬ ‫العيش فى أمن واجلميع يقدر جهودهم فى‬ ‫حمايتنا وتأمنينا» وهو ما استقبله احلضور‬ ‫بالتصفيق‪.‬‬ ‫وقدمت كــارول عــدداً كبيراً من أغنياتها‬ ‫على مدار ساعتني منها «غالى عليا‪ ،‬حبيت‬ ‫دلــوقــتــى‪ ،‬خليك بحالك‪ ،‬انــســى همومك‪،‬‬ ‫ســهــرانــن»‪ ،‬كما غنت «ســاملــة يــا سالمة»‬ ‫للمطربة دال ــي ــدا‪ ،‬و«يـــا مــســافــر وح ــدك»‬ ‫للموسيقار محمد عبد الــوهــاب‪ ،‬و«دارت‬ ‫األيام» ألم كلثوم‪ ،‬و« ‪»tell me something‬‬ ‫« للمطربة العاملية سيلينا جوميز‪ ،‬واختتمت‬ ‫احلفل بأغنية «وحشانى بالدى»‪.‬‬ ‫وأهدت الدكتورة غادة جبارة‪ ،‬مدير عام‬ ‫مسرح اجلامعة‪ ،‬نيابة عن خالد الطوخى‪،‬‬ ‫رئيس مجلس األمناء‪ ،‬كارول‪ ،‬درع اجلامعة‬ ‫تكرمياً لها حلضورها وإحياء احلفل‪.‬‬

‫وقــالــت ك ــارول‪« :‬ال أشعر بالغربة فى‬ ‫مصر‪ ،‬فبيتى هنا وزوجى وأوالدى‪ ،‬ورغم‬ ‫أن لبنان هى بلدى األول‪ ،‬لكن أصحابى‬ ‫هنا فى مصر وأعتبرها بلدى الثانى‪ ،‬ألنى‬ ‫تربيت بها وأصبحت جــزءاً من حياتى‪..‬‬ ‫دوبــت فى مصر وبحبها كتير ألن شعبها‬ ‫جميل وروحه حلوة»‪.‬‬ ‫وأضافت كارول‪« :‬قدمت حف ً‬ ‫ال باجلامعة‬ ‫منذ ‪ ٣‬ســنــوات وك ــان جــيــداً» وعــن حفلها‬ ‫بالهولوجرام مــع العندليب قــالــت‪« :‬كانت‬ ‫حفلة عظيمة جداً وكانت مسؤولية كبيرة أن‬ ‫أقدم أغانى تليق بالعندليب‪ ،‬وأعتبر هذا‬ ‫احلفل نقطة مهمة جداً فى مسيرتى»‪.‬‬ ‫وقالت كــارول عن حفلها بـ«موسم‬ ‫الرياض»‪« ،‬كانت مفاجأة لى ألنى لم‬ ‫أكن أعلم بأن اجلمهور السعودى‬ ‫يحفظ األغانى ولديه حب وذوق‬ ‫لألغنيات اللبنانية واملصرية‬ ‫وك ــان ــت جتــربــة رائ ــع ــة ألن‬ ‫اجلــمــهــور الــســعــودى كان‬ ‫مــتــفــاعــل جــــــداً مــع‬ ‫الغناء»‪ .‬وأعربت‬ ‫كـــــــــــــارول ع ــن‬ ‫حزنها ملا يحدث‬ ‫فى لبنان بقولها‪:‬‬ ‫«قــلــبــى بيوجعنى‬ ‫عــلــى م ــا يــحــدث‬ ‫فى بلدى‪.‬‬

‫كارول‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.