عدد الجمعه 17/1/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«إسكندرية أجمل»‪ ..‬مبادرة طالبية‬ ‫لتجميل األسوار والميادين العامة‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫وصول مليون كتاب لـ«مركز‬ ‫مصر للمعارض الدولية»‬

‫املعرض يتأهب لالفتتاح‬

‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - January 17 th - 2020 - Issue No. 5695 - Vol.16‬‬

‫اجلمعة ‪ ١٧‬يناير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٢ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٨ -‬طوبة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٩٥‬‬

‫أعلن إسالم بيومى‪ ،‬مدير معرض‬ ‫القاهرة الدولى للكتاب‪ ،‬أن مركز‬ ‫مصر للمعارض الدولية‪ ،‬استقبل‬ ‫مليون كتاب‪ ،‬حتى صباح أمس‪ ،‬ومت‬ ‫وضعها فى صالة ‪ ،4‬حلني توزيعها‬ ‫على أجنحة الناشرين فى صاالت‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬و‪.3‬‬ ‫وقال بيومى لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه‬ ‫من املقرر أن يجتمع كل الناشرين‪،‬‬ ‫من مصر والدول العربية‪ ،‬واألجانب‪،‬‬ ‫السبت املقبل‪ ،‬على أن يبدأ الناشرون‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مبادرة جتميل األسوار باإلسكندرية‬

‫عملهم فى توزيع الكتب على األرفف‪،‬‬ ‫وتــنــظــيــم أجنحتهم اخل ــاص ــة‪ ،‬يــوم‬ ‫األحــد‪ ،‬الفتا إلــى أن الهيئة العامة‬ ‫للكتاب‪ ،‬انتهت من نقل كل إصداراتها‬ ‫املقرر مشاركتها فى األجنحة الثالثة‬ ‫اخلــاصــة باملعرض‪ .‬وعــن الضيوف‬ ‫املشاركني‪ ،‬قال بيومى‪ ،‬إن الضيوف‬ ‫من دول العالم‪ ،‬سيتوافدون ابتدا ًء‬ ‫من يــوم ‪ 21‬يناير اجل ــارى‪ ،‬متهيدا‬ ‫الفتتاح املعرض ‪ 22‬يناير‪ ،‬فيما يفتح‬ ‫املــعــرض أبــوابــه للجمهور ي ــوم ‪23‬‬ ‫وينتهى ‪ 4‬فبراير املقبل‪.‬‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫أعلنت الدكتورة إميان شرف‪ ،‬مدير‬ ‫عام إدارة وسط اإلسكندرية التعليمية‪،‬‬ ‫تــدشــن املرحلة الثانية مــن مــبــادرة‬ ‫«إسكندرية أجمل بطالبها»‪ 25 ،‬يناير‬ ‫اجلـــارى‪ ،‬لتجميل وحتسني األســوار‬ ‫واملــيــاديــن العامة وج ــدران املنشآت‪،‬‬ ‫وعــمــل بــانــورامــا بصرية لــلــمــارة من‬ ‫املواطنني‪ ،‬بهدف إعادة عروس البحر‬ ‫األبيض املتوسط لسابق عهدها‪.‬‬ ‫وقالت «إميان»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫ـاعــا حتضير ًيا‬ ‫إنــهــا عــقــدت اجــتــمـ ً‬

‫لتحديد األسوار وامليادين واملنشآت‬ ‫التى سيتم البدء بها خالل املرحلة‬ ‫الثانية من املبادرة‪ ،‬بحضور جيهان‬ ‫سليم‪ ،‬املنسق الــعــام لها‪ ،‬إذ ستتم‬ ‫االستعانة بطالب امل ــدارس الفنية‬ ‫بــكــل تخصصاتها لــلــمــشــاركــة فى‬ ‫األعمال بشكل تطوعى‪ ،‬على سبيل‬ ‫االمتحان عملى لهم‪.‬‬ ‫وأضافت «إميان» أن فعاليات املرحلة‬ ‫الثانية تبدأ عقب االنتهاء من امتحانات‬ ‫الفصل الدراسى األول‪ ،‬بهدف إعادة‬ ‫رونق اإلسكندرية القدمي وعبق التاريخ‪.‬‬

‫«المهن السينمائية»‪« :‬واحدة من أيقونات السينما»‪ ..‬وسمير صبرى‪« :‬كانت إنسانة»‬

‫وداع ًا‬

‫«جميلة‬ ‫بوحيرد السينما»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫بعد مشوار حافل بالعطاء كممثلة ومنتجة‬ ‫لــلــعــديــد مــن األفــــام الــتــى أثـ ــرت السينما‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬رحــلــت عــن عاملنا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬الفنانة‬ ‫القديرة ماجدة الصباحى‪ ،‬التى وافتها املنية‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 89‬عا ًما‪.‬‬ ‫متيزت «ماجدة» بطريقتها الناعمة فى تقدمي‬ ‫الشخصية‪ ،‬خاصة صورة الفتاة الرقيقة‪ ،‬فى‬ ‫أفالمها األولـــى‪ ،‬ثــم ّغــيــرت مــن شخصياتها‬ ‫السينمائية لتقدم سيرة املناضلة اجلزائرية‬ ‫ضد االستعمار الفرنسى‪ ،‬جميلة بوحيرد‪ ،‬فى‬ ‫فيلم «جميلة» للمخرج الشهير يوسف شاهني‬ ‫عام ‪ ،1958‬وتأليف عبدالرحمن الشرقاوى‬ ‫وعلى الزرقانى وجنيب محفوظ‪.‬‬ ‫بــدأت «مــاجــدة» مشوارها الفنى‬ ‫وعــمــرهــا ‪ 15‬عــامــا‪ ،‬وغــيــرت‬ ‫اس ــم ــه ــا مــــن عــفــاف‬ ‫كامل على الصباحى‪،‬‬ ‫إلــى «مــاجــدة»‪ ،‬حيث‬ ‫ع ــم ــل ــت بــالــتــمــثــيــل‬ ‫ف ــى ال ــب ــداي ــة دون‬ ‫ِعــــلــــم أه ــل ــه ــا‪،‬‬ ‫وكانت بدايتها‬ ‫احلــقــيــقــيــة‬ ‫عــام ‪1949‬‬ ‫فـــــى فــيــلــم‬

‫تكرمي من املركز الكاثوليكى‬

‫«الــنــاصــح» إخـ ــراج ســيــف الــديــن شــوكــت مع‬ ‫إسماعيل يس‪ ،‬ثم دخلت مجال اإلنتاج‪ ،‬ومثلت‬ ‫مصر فى معظم املهرجانات العاملية وأسابيع‬ ‫األفالم الدولية‪ ،‬واختيرت كعضو جلنة السينما‬ ‫باملجالس القومية املتخصصة‪ ،‬وحصلت على‬

‫«نواصل التقدم»‬

‫«غير مقبولة»‬

‫سببا فى‬ ‫«كان ً‬ ‫تأخير حسم معركة‬ ‫حترير طرابلس»‬

‫الرئيس اإليرانى‬ ‫حسن روحانى‪ ،‬معلنا‬ ‫تخصيب اليورانيوم‬ ‫بكميات تتجاوز‬ ‫مرحلة االتفاق‬ ‫النووى‪.‬‬

‫الرئيسة التنفيذية‬ ‫لهوجن كوجن‪ ،‬كارى الم‪،‬‬ ‫عن توجيه اتهامات‬ ‫للشرطة بقمع‬ ‫املحتجني املطالبني‬ ‫بالدميقراطية‪.‬‬

‫عقيلة صالح‪،‬‬ ‫رئيس مجلس‬ ‫النواب الليبى‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬عن‬ ‫التدخل التركى فى‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫عرض عن المومياوات‬ ‫المصرية فى افتتاح‬ ‫األفالم القصيرة بسويسرا‬

‫تصميم مومياوات مصرية للعرض‬

‫العديد مــن اجلــوائــز مــن مهرجانات دمشق‬ ‫الدولى وبرلني وفينيسيا الدولى‪ ،‬كما حصلت‬ ‫على جائزة وزارة الثقافة‪ ،‬وكان آخر أفالمها‬ ‫«ونسيت أنى امــرأة» عام ‪ 1994‬الــذى قدمته‬ ‫تليفزيونيا‪.‬‬

‫وبرزت إسهاماتها كمنتجة لعدد من األفالم‬ ‫الدينية التى شاركت فيها أيضا بالتمثيل‪ ،‬والتى‬ ‫كانت مجازفة وقتها لتكلفتها الكبيرة‪ ،‬ومنها‬ ‫«هجرة الــرســول» عــام ‪ ،1964‬و«مِ ــن عظماء‬ ‫اإلسـ ــام» ‪ ،1970‬كما أنتجت فيلم «العمر‬

‫«هو السبيل‬ ‫الوحيد»‬

‫«لم يستفد النظامان‬ ‫كما كانا يأمالن»‬

‫د‪ .‬أمير نبيل‪،‬‬ ‫رئيس جهاز حماية‬ ‫املنافسة‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫عن دور اجلهاز فى‬ ‫جذب االستثمارات‬ ‫األجنبية‪.‬‬

‫هدى احلسينى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪ ،‬عن‬ ‫النظامني اإليرانى‬ ‫والعراقى من مقتل‬ ‫اللواء قاسم سليمانى‬ ‫بقمع املظاهرات‬ ‫وتهدئة مشاعر الناس‪.‬‬

‫«تافهة»‬

‫الشاعر عنتر‬ ‫هالل‪ ،‬فى «الوطن»‪،‬‬ ‫عن أغانى فترة‬ ‫التسعينات رغم‬ ‫مشاركته فى كتابة‬ ‫بعضها‪.‬‬

‫تشكيل لجنة ثالثية من الطب الشرعى فى سوريا لفحص «جثة القتيل»‬

‫القضاء اللبنانى يتهم زوج نانسى عجرم بـ«القتل العمد»‬ ‫بيروت (رويترز)‪:‬‬

‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫األعمال الفنية املستلهمة من احلضارة املصرية‬ ‫القدمية والتى أبدعها الفنان التشكيلى العاملى‬ ‫املصرى الدكتور جمال مليكة‪ ،‬املقيم فى إيطاليا‬ ‫جعلت املخرج العاملى دراجو ستيفانوفيك‪ ،‬مؤسس‬ ‫ورئــيــس املــهــرجــان ال ــدول ــى لــأفــام القصيرة‬ ‫فــى سويسرا يــدعــوه لتزيني املــهــرجــان بأعماله‬ ‫واملساعدة فى أحد عروض حفل االفتتاح‪.‬‬ ‫وقــال الدكتور جمال مليكة لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«مهرجان األفالم القصيرة فاعلية عاملية تنظم فى‬ ‫مدينة لوجانو بسويسرا من ‪ 19‬لـــ‪ 26‬إبريل املقبل‬ ‫واخــتــارت إدارة املهرجان أعمالى التى اشتهرت‬ ‫بأنها مستلهمة من احلضارة املصرية القدمية كرمز‬ ‫لتميمة املهرجان (البيئة واالستدامة املناخية) والتى‬ ‫ستستخدم ملانيفستو املهرجان فى دورته التاسعة التى‬ ‫يفتتحها محافظ مدينة لوجانو ونخبة من رجال الفن‬ ‫والثقافة والسياسة واإلعالم‪.‬‬ ‫وأوضح «مليكة» أنه سيصمم مومياوات مصرية‬ ‫على املسرح وأمام اجلمهور وسط إضاءة داخلية ترمز‬ ‫للبعث ووالدة عالم جديد يخلو من العبث والفساد‬ ‫ويضىء العالم الــذى يسوده الظالم نتيجة التلوث‬ ‫البيئى واحلضارى من سلوك اإلنسان‪.‬‬

‫ماجدة وابنتها‬

‫حلــظــة» عــن حــرب أكــتــوبــر‪ ،‬واعــتــبــرت إنتاج‬ ‫األفالم خاصة للمرأة فى صناعة السينما أنه‬ ‫كان جتربة صعبة‪ ،‬ألن كل له طلباته‪ ،‬ويحتاج‬ ‫لتوفيق األوضاع جلميع العاملني بها‪.‬‬ ‫تزوجت الفنانة الراحلة من الفنان إيهاب‬ ‫نافع‪ ،‬وأجنبت منه ابنتها الفنانة غادة نافع‪،‬‬ ‫التى عملت لفترة بالتمثيل‪ ،‬وقالت «غــادة»‪،‬‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ :‬توقفت حياتى برحيلها‪،‬‬ ‫لقد كانت ابنتى ولم أكن أنا ابنتها‪ ،‬كنت دائما‬ ‫بجانبها وأستمتع بكواليس ما كانت حتكيه عن‬ ‫أعمالها والنجوم الذين عاصرتهم‪.‬‬ ‫واعتزلت مــاجــدة التمثيل مــع تقدمها فى‬ ‫الــعــمــر‪ ،‬إال أنــهــا كــانــت حتــرص على متابعة‬ ‫األحــداث السياسية واالجتماعية التى مرت‬ ‫بها مصر على مدى العقد األخير‪ ،‬من خالل‬ ‫ابنتها التى كانت تطلعها على مــا يستجد‪-‬‬ ‫كما ذكرت فى آخر حواراتها التى أجرتها مع‬ ‫«املصرى اليوم» قبل عامني‪ -‬أن الفن قوة ال‬ ‫يجب التفريط فيها‪ ،‬وله دور كبير فى النهوض‬ ‫باملجتمع فى ظل ما يشهده من أحداث‪.‬‬ ‫ونــعــت نــقــابــة املــهــن الــســيــنــمــائــيــة الفنانة‬ ‫الراحلة‪ ،‬قائلة‪« :‬واحدة من أيقونات وجنمات‬ ‫اجليل الذهبى للسينما»‪ ،‬وأوضح الفنان سمير‬ ‫صــبــرى‪« :‬كــانــت إنسانة قبل أن تكون فنانة‬ ‫وصــديــقــة مقربة وأثـــرت السينما بعالمات‬ ‫مميزة متثيليا وإنتاجيا»‪.‬‬

‫نانسى‬

‫ذكرت الوكالة الوطنية لإلعالم أن‬ ‫القضاء اللبنانى ا ّدعــى‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫على زوج الفنانة نانسى عجرم‪ ،‬بتهمة‬ ‫القتل العمد فــى حــالــة الــدفــاع عن‬ ‫النفس‪ ،‬بعدما أقدم على قتل «محمد‬ ‫موسى»‪ ،‬الذى تسلل إلى منزله بهدف‬ ‫السرقة فى بداية العام‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة أن النائبة العامة‬ ‫االستئنافية فى جبل لبنان‪ ،‬القاضية‬ ‫غـ ــادة عـ ــون‪ ،‬ا ّدع ـ ــت عــلــى «فـــادى‬ ‫الــهــاشــم» زوج الفنانة الشهيرة‪،‬‬ ‫استنا ًدا إلى املواد «‪ »547‬معطوفة‬ ‫على «‪ ،»229‬وأحالت امللف إلى‬ ‫قاضى التحقيق األول‬ ‫فى جبل لبنان‪ ،‬نقوال‬ ‫منصور‪.‬‬ ‫وقــــــــــال مـــصـــدر‬ ‫قضائى لـــ«رويــتــرز»‪،‬‬ ‫إن املــادة «‪ »549‬هى‬ ‫«للقتل القصدى فى‬ ‫حــــال الــــضــــرورة»‪،‬‬ ‫وتــنــص على عقوبة‬ ‫األشـــغـــال الــشــاقــة‬ ‫ح ــت ــى ‪ 15‬ع ــا ًم ــا‬ ‫لــكــن عطفها على‬ ‫املــادة «‪ »229‬مينح‬

‫نانسى وزوجها‬

‫املدعى عليه األسباب التخفيفية‪ ،‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫يعفى من العقاب؛ شريطة أن يكون‬ ‫الفعل متناس ًبا مع رد الفعل‪.‬‬ ‫وبــعــد اال ّدعـــــــاء‪ ،‬أصــــدر محامى‬ ‫«الــهــاشــم»‪ ،‬جــابــى جــرمــانــوس‪ ،‬بيا ًنا‬ ‫نقلته شبكة «إل بى سى» التليفزيونية‬ ‫اللبنانية‪ ،‬ق ــال فــيــه‪« :‬ل ــم نستغرب‬ ‫اال ّدعاء الراهن بحق موكلى كون املسار‬ ‫الطبيعى أن يتحول امللف إلى قاضى‬ ‫التحقيق األول فــى جبل لبنان مع‬

‫تأكيدنا أن قاضى التحقيق سيصدر‬ ‫مشروعا عن‬ ‫دفاعا‬ ‫قرا ًرا باعتبار فعله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النفس‪ ،‬قاضى التحقيق بدوره سيتابع‬ ‫التحقيقات وسيتثبت من صحة كل ما‬ ‫أدلى به الدكتور الهاشم ويتم توصيف‬ ‫فعله بالدفاع املــشــروع‪ ،‬وف ًقا ملا هو‬ ‫منصوص عنه فــى قــانــون العقوبات‬ ‫اللبنانى‪ ،‬كما أن تركه من قبل النائب‬ ‫العام االستئنافى مت بعد التثبت من‬ ‫توافر شروط الدفاع املشروع وأن هذا‬

‫هو املسار الطبيعى للملف القضائى»‪.‬‬ ‫وقال أشرف املوسوى‪ ،‬محامى ورثة‬ ‫القتيل لـــ«رويــتــرز»‪ ،‬إن عائلة موكله‬ ‫مازالوا يرفضون استالم اجلثة حتى‬ ‫إحقاق احلق‪ ،‬كما يرفضون الصلح أو‬ ‫التسوية‪ ،‬فى حني نفى نــوار موسى‪،‬‬ ‫والد القتيل‪ ،‬أى عالقة البنه باالتهامات‬ ‫املوجهة إليه‪ ،‬مضي ًفا‪« :‬ابنى كان يعمل‬ ‫لدى املطربة اللبنانية وقصة السرقة‬ ‫هم ألفوها وأنتجوها وأخرجوها‪..‬‬ ‫ومــكــمــلــن بالقضية ل ــآخ ــر»‪ .‬وفــى‬ ‫حديث لصحيفة «الــوطــن» السورية‪،‬‬ ‫كــشــف املــديــر الــعــام للهيئة العامة‬ ‫للطب الشرعى‪ ،‬زاهر حجو‪ ،‬أنه سيتم‬ ‫الطلب مــن القضاء الــســورى فحص‬ ‫جثة «موسى»‪ ،‬وتشريح جسده؛ حال‬ ‫اقتضى األمر‪ ،‬فور وصوله إلى سوريا‪،‬‬ ‫الفتًا إلى أنه سيتم تشكيل جلنة ثالثية‬ ‫برئاسته‪ ،‬وبعضوية كــل مــن رئيسى‬ ‫الطب الشرعى فى دمشق وحمص‪،‬‬ ‫لإلشراف على عملية الفحص‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أن التقرير النهائى للهيئة سيكون مهن ًيا‬ ‫وعلم ًيا ودقي ًقا‪ ،‬بعيدًا عن التجاذبات‪.‬‬ ‫وأضاف «حجو» أنه بعد االنتهاء من‬ ‫الفحص‪ ،‬سيتم رفع املوضوع إلى القضاء‬ ‫السورى إلطالعه على حقيقة املوضوع‪،‬‬ ‫وإظهار احلقيقة أمام الرأى العام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.