عدد الخميس 16/1/2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫فى االستثمار‪ ..‬هل نتسابق للقمة أم للقاع؟‬

‫«خلق محتوى إعالمى جديد ميس‬ ‫اجلــمــهــور الـــذى حتــاصــره املنصات‬ ‫الرقمية واإلع ــام اإللكترونى»‪ ،‬كان‬ ‫مشروع تخرج باسم «هاشتاج» قدمه‬ ‫مجموعة من طالب قسم الصحافة فى‬ ‫كلية اإلعالم باجلامعة احلديثة‪.‬‬ ‫بينما ألقى مشروع يحمل عنوان‬ ‫«املــؤشــر» الضوء على أهــم القضايا‬ ‫االقــتــصــاديــة واح ــت ــوى عــلــى حزمة‬ ‫خدمات اقتصادية مهمة‪ ،‬وقدم مشروع‬ ‫«هــانــد بــريــك» وجبة صحفية جتمع‬ ‫بني العمق فى التناول والبساطة فى‬ ‫التقدمي‪ .‬ومن املوضوعات التى نفذها‬ ‫الطالب‪ ،‬حتول «اليوتيوب» إلى «مربية‬

‫أط ــف ــال»‪ ،‬ومــصــيــر ســيــارة أم كلثوم‬ ‫وخالفات شــارة كابنت منتخب مصر‬ ‫لــكــرة الــقــدم‪ .‬وضــمــت جلنة حتكيم‬ ‫املــشــروعــات كــا مــن الــزمــيــل عمر‬ ‫حسانني‪ ،‬مدير حترير «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫والكاتب الصحفى خالد البرماوى‪،‬‬ ‫والدكتورة حنان عاطف‪ ،‬حيث متت‬ ‫مناقشة الطالب فى الشكل واملحتوى‬ ‫ملــشــروعــاتــهــم‪ .‬وقـــال «حــســانــن» إن‬ ‫أهــم مالحظاته هى إدراك الطالب‬ ‫للمخاطر الــتــى حت ــدق بالصحافة‬ ‫الورقية‪ ،‬باإلضافة المتالكهم أفكا ًرا‬ ‫لتطوير املحتوى لضمان استمرار هذه‬ ‫الصناعة املهمة‪.‬‬

‫«منى»‪ :‬نسير اليوم على خطاه‪ ..‬و«هدى»‪ :‬علينا استعادة مبادئه لمواجهة األزمات‬

‫ورود وهتافات فى الذكرى ‪ 102‬لميالد «عبدالناصر»‬ ‫كتبت‪ -‬ابتسام تعلب‪:‬‬ ‫شــارك عــشــرات املــواطــنــن فــى إحياء‬ ‫الــذكــرى ‪ 102‬ملــيــاد الــرئــيــس الــراحــل‬ ‫جــمــال عــبــدالــنــاصــر‪ ،‬صــبــاح أم ــس‪ ،‬فى‬ ‫الــضــريــح اخل ــاص بــه بــالــقــاهــرة‪ ،‬وســط‬ ‫انتشار أمنى مكثف‪ ،‬ورددوا عدة هتافات‪،‬‬ ‫من بينها «ناصر يا حرية»‪ ،‬و«ناصر يا‬ ‫حبيب املــايــن»‪ ،‬بحضور جنلتيه منى‬ ‫وهــدى‪ ،‬والدكتور جمال زهــران‪ ،‬أستاذ‬ ‫الــعــلــوم الــســيــاســيــة‪ ،‬وســيــد عبدالغنى‪،‬‬ ‫رئيس احلــزب الناصرى‪ ،‬ومحمد فائق‪،‬‬ ‫رئيس املجلس القومى حلقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫والكاتبة فريدة الشوباشى‪ ،‬فيما غاب‬ ‫جنله عبداحلكيم لسفره للخارج‪.‬‬ ‫وقالت منى‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أعتقد‬ ‫أن روح أبى التزال موجودة معنا‪ ،‬ولم يكن‬ ‫فــى يــوم مــن األي ــام غير مــوجــود‪ ،‬فنحن‬ ‫اليوم نسير على خطاه‪ ،‬فقد كــان أمله‬ ‫أن تكون مصر مثل إجنلترا وأفضل منها‪،‬‬ ‫ألنها كانت محتلة من إجنلترا‪ ،‬وكان يحلم‬ ‫بالرخاء واحلــيــاة الكرمية لكل مواطن‪،‬‬ ‫واحلمد هلل أن جيشنا يبنى البلد حاليا»‪.‬‬ ‫وقـــالـــت هـــــدى‪« :‬فــــى ذكـــــرى مــيــاد‬ ‫ناصر علينا أن نستعيد مبادئه وقيمه‬ ‫فــى ظــل األزمــــات الــتــى تعيشها األمــة‬ ‫العربية وتــوحــيــد الكلمة والــنــضــال من‬ ‫أجــل قضاياها‪ ،‬وأكثر ما يسعدنى حب‬

‫منى عبدالناصر أمام ضريح والدها‬

‫الناس لوالدى‪ ،‬سواء فى مصر أو الدول‬ ‫العربية‪ ،‬وهذه ثروة كبيرة تركها لنا ناصر‬ ‫الذى عاش حياته مدافعا عن البسطاء‬ ‫وقضايا الوطن العربى»‪.‬‬ ‫وقــال محمد فايق إن مصر ال تنسى‬ ‫الزعيم الــراحــل مفجر ثــورة ‪ ٢٣‬يوليو‪،‬‬

‫الــتــى هــى أس ــاس الــثــورات الــتــى تلتها‪،‬‬ ‫وسيبقى الزعيم اخلالد فى قلوب الناس‬ ‫جميعا‪ ،‬معتبراً أن اجلذور التى وضعها ال‬ ‫ميكن أن تنتهى‪.‬‬ ‫وقـال سـيد عبدالغنـى‪« :‬فـى ذكـرى‬ ‫ميلاد ناصـر نحتـاج السـتعادة روحـه فـى‬

‫كل املجـاالت‪ ،‬فنحـن أحـوج لـه ولفكـره فـى‬ ‫مواجهـة التحديـات التـى تواجـه الوطـن‪،‬‬ ‫وناصـر سـيظل حيـا بفكـره ومشـروعاته‬ ‫التـى التـزال باقيـة وشـاهدة علـى مـا‬ ‫حققـه لبلـده مـن نهضـة اقتصاديـة‬ ‫واجتماعيـة‪ ،‬فقـد انتصـر حلريـة الوطـن‬

‫«سائرا فى طرق‬ ‫ً‬ ‫مسدودة»‬

‫«آن األوان»‬

‫«بنسبة ‪»%50‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن الرئيس‬ ‫التركى رجب طيب‬ ‫أردوغان خالل‬ ‫األشهر املاضية‪.‬‬

‫يوسف احلسن‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن إعادة الفكر‬ ‫العربى تثمني قيمة‬ ‫الدولة الوطنية‬ ‫العربية‪.‬‬

‫املهندس طارق املال‪،‬‬ ‫وزير البترول‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوطن»‪،‬‬ ‫عن قيمة دعم‬ ‫أسطوانة الغاز‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫اإليرانى‪ ،‬محمد‬ ‫جواد ظريف‪ ،‬واصفً ا‬ ‫االتفاق النووى بني‬ ‫طهران والغرب لعام‬ ‫‪.2015‬‬

‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن عدم حضور‬ ‫اجتماعات النواب‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫نيللى‬

‫كتبت‪ -‬ريهام العراقى‪:‬‬

‫«أصبحنا الثالث‬ ‫أو الرابع على‬ ‫مستوى إفريقيا»‬ ‫عزة احلسينى‪،‬‬ ‫مديرة «األقصر‬ ‫للسينما»‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن املهرجان‪.‬‬

‫اآلراء‪ ،‬منح جائزة أفضل ممثلة‬ ‫فى عمل درامــى للفنانة سوسن‬ ‫بــدر‪ ،‬عــن دوره ــا فــى مسلسل‬ ‫«أبوالعروسة»‪ ،‬وجائزة أفضل‬ ‫ممثل فى عمل درامى للفنان‬ ‫ســيــد رجـ ــب‪ ،‬عــن دوره فى‬ ‫املسلسل نفسه‪ ،‬وجائزة املركز‬ ‫التشجيعية للفنانة مى عمر‪.‬‬ ‫وقال «دانيال» إن اللجنة العليا‬ ‫حــددت موعد انطالق املهرجان‬ ‫فى دورته الـ‪ 68‬خالل الفترة من‬ ‫‪ 28‬فبراير املقبل حتى ‪ 6‬مارس‬ ‫املقبل‪ ،‬وقررت إهداء الدورة السم‬ ‫املخرج الراحل سمير سيف تقدي ًرا‬ ‫ملشواره الفنى وعطائه السينمائى‪.‬‬

‫«البيئة» تعيد ‪ 8‬تماسيح إلى بحيرة ناصر‬

‫جنحت وزارة البيئة فى إعادة إطالق ‪ 8‬متاسيح‬ ‫إلــى بيئتها الطبيعية ببحيرة ناصر فى أســوان‪،‬‬ ‫بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة وفريق وحدة‬ ‫التماسيح وشرطة البيئة واملسطحات‪ ،‬وحضور‬ ‫عدد من اخلبراء واملختصني بالتنوع البيولوجى‪،‬‬ ‫فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمني فؤاد‪ ،‬وزيرة‬ ‫البيئة‪ ،‬بحماية الــتــنــوع الــبــيــولــوجــى‪ ،‬والتصدى‬ ‫ملحاوالت االجتار غير املشروع فى احلياة البرية‪.‬‬ ‫وقالت «ياسمني» إنه متت معاينة التماسيح وإجراء‬ ‫جميع القياسات املطلوبة عليها‪ ،‬والتأكد من سالمتها‬

‫واملواطـن مـن الظلـم واالسـتعباد‪ ،‬وقـاد‬ ‫حـركات التحـرر فـى العالـم العربـى‬ ‫وإفريقيـا‪ ،‬وكانـت جتربتـه ملهمـة لـكل‬ ‫الشـعوب‪ ،‬وظـل مدافعـا عـن احلريـة حتـى‬ ‫وفاتـه‪ ،‬وعلينـا السـير علـى طريقـه وإعـادة‬ ‫مشـروعه القومـى»‪.‬‬

‫‪ 3‬حفالت لعرض «بيتر والذئب» فى األوبرا‬

‫المهرجان الكاثوليكى للسينما يكرم «الزعيم» ونيللى وشيرين‬ ‫الــشــيــخ‪ ،‬وجــائــزة فــريــد املـــزاوى‬ ‫للمخرج محمد فاضل‪ ،‬وجائزة‬ ‫األب يوسف مظلوم للفنان زكى‬ ‫فطني عبدالوهاب‪ ،‬وجائزة املركز‬ ‫اخلاصة للمخرج عمر عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وجــائــزة اإلبــــداع الفنى للكاتب‬ ‫والــســيــنــاريــســت مجيد طوبيا‪،‬‬ ‫واملــونــتــيــرة ليلى فهمى‪ ،‬ومدير‬ ‫التصوير سمير فرج‪ ،‬واملوسيقار‬ ‫حلمى بكر‪ ،‬والكاتب والسيناريست‬ ‫يوسف معاطى والــفــنــان صبرى‬ ‫عبداملنعم‪.‬‬ ‫وفى جوائز األعمال الدرامية‬ ‫وجــائــزة املركز التشجيعية لهذه‬ ‫ال ــدورة‪ ،‬قــررت اللجنة‪ ،‬وبإجماع‬

‫تصوير‪ -‬طارق وجيه‬

‫‪ ..‬واملواطنون يزورون ضريح جمال عبدالناصر‬

‫«من أفضل‬ ‫االتفاقات»‬

‫التماسيح بعد إطالقها فى بحيرة ناصر بأسوان‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أعضاء جلنة حتكيم مشروعات تخرج الطلبة‬

‫«البد من موقف‬ ‫حازم وحاسم»‬

‫شيرين‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫تخرج طالب إعالم الجامعة‬ ‫الحديثة بـ«سيارة أم كلثوم»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬

‫عقدت اللجنة العليا ملهرجان‬ ‫املـــركـــز الــكــاثــولــيــكــى املــصــرى‬ ‫للسينما‪ ،‬برئاسة األب بطرس‬ ‫دانــيــال‪ ،‬وعضوية ميشيل ماهر‬ ‫ومجدى سامى‪ ،‬عدة اجتماعات‬ ‫الختيار الفنانني وصناع السينما‬ ‫املقرر تكرميهم فى حفل افتتاح‬ ‫الــــدورة الـ ـــ‪ 68‬للمهرجان العام‬ ‫اجلــــــارى‪ ،‬وقـــــررت مــنــح جــائــزة‬ ‫الريادة السينمائية للفنانني‪ :‬عادل‬ ‫إمام وأشرف عبدالغفور وصالح‬ ‫عبداهلل ونيللى وشيرين‪.‬‬ ‫ومينح املهرجان جائزة التميز‬ ‫اإلعـــامـــى لــإعــامــى أســامــة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - January 16 th - 2020 - Issue No. 5694 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ١٦‬يناير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢١ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٧ -‬طوبة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٩٤‬‬

‫برغم التحفظ الــذى أبديته فى مقال سابق على نقل تبعية ملف‬ ‫االستثمار وهيئته لرئيس مجلس الوزراء مباشرة‪ ،‬إال أن األمانة تقتضى‬ ‫االعتراف باجلهد املبذول فى األسابيع األخيرة لتنشيط هذا امللف‬ ‫وإعادة تنظيمه‪ .‬والنشاط واالهتمام مطلوبان بعد التراجع الذى شهده‬ ‫االستثمار اخلاص لدينا فى األرقام واملناخ وفى ثقة املستثمرين خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫ولكن فى اللحظة التى يعود فيها ملف االستثمار اخلــاص لتصدر‬ ‫أولويات الدولة فمن الضرورى التفكير ليس فقط فيما ميكن القيام‬ ‫به لتشجيع وجذب املستثمرين‪ ،‬وإمنا أيضا فيما ينبغى جتنبه حتى ال‬ ‫نندفع نحو ما يحقق أرقاما أعلى وإجنازات أسرع وهو فى الواقع ضار‬ ‫بالبلد وباالقتصاد القومى‪ .‬ولتوضيح املعنى فسأرجع للفكرة املعروفة فى‬ ‫مجال الترويج لالستثمار وهى التفرقة بني ما يسمى التسابق نحو القمة‬ ‫والتسابق نحو القاع‪.‬‬ ‫التسابق للقمة هو إصدار القوانني واتخاذ اإلجراءات وتقدمي احلوافز‬ ‫التى جتذب استثمارا وفيرا ومحققا فى ذات الوقت ملصلحة البلد عن‬ ‫طريق زيادة التشغيل واإلنتاجية والتكنولوجيا والتنمية املستدامة‪ .‬أما‬ ‫التسابق للقاع فهو االندفاع نحو إغراء املستثمرين بإعفاءات وتنازالت‬ ‫قد تزيد من حصيلة االستثمار ولكن تلحق ضررا باالقتصاد والبيئة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫ولكى يكون سعينا للقمة ال القاع يجب جتنب االعتماد على احلوافز‬ ‫واملزايا التى تضر باالقتصاد واملجتمع مهما كانت الضغوط على احلكومة‬ ‫كبيرة لتحقيق أرقام مرتفعة وإجناز سريع‪ .‬حتديدا فإننى أقترح التريث‬ ‫فى اللجوء ألربعة أنواع من تلك املزايا واحلوافز‪:‬‬ ‫األول هو اإلعفاءات الضريبية شديدة السخاء التى ال يترتب عليها‬ ‫ســوى ضياع احلصيلة الضريبية وتشويه املناخ التنافسى وفتح باب‬ ‫التقدير والفساد اإلدارى‪ .‬والدول الواعية تقصر اإلعفاءات الضريبية‬ ‫فى أضيق احلدود وعلى قطاعات ومناطق مستهدفة بعينها‪ ،‬وذات أثر‬ ‫تنموى معروف مقدما دون أن يصبح عدم سداد الضريبة هو األصل‪.‬‬ ‫والثانى هو منح األراضى باملجان‪ ،‬ألن األرض لها قيمة‪ ،‬شأنها شأن‬ ‫كل عناصر اإلنتاج األخرى‪ ،‬ويلزم سدادها‪ .‬وإذا رغبت الدولة فى حتفيز‬ ‫االستثمار فاألجدر بها أن تتيح تسهيالت فى السداد‪ ،‬وتدعم املستثمرين‬ ‫باملرافق األساسية‪ ،‬وتيسر متلك األراضى‪ ،‬وتزيل الغموض والبطء فى‬ ‫تسجيل العقارات‪ .‬أما املنح املجانى فيضيع موارد على البلد ويشجع‬ ‫املضاربة على األرض‪ ،‬كما حدث فى منح األراضى الصناعية فى الصعيد‬ ‫باملجان منذ سنوات طويلة فلم تنهض الصناعة وال زاد التشغيل‪.‬‬ ‫أما الثالث فهو التنازل عن حقوق العمال‪ .‬العمالة الرخيصة‪ ،‬غير‬ ‫املقننة‪ ،‬وغير املتمتعة بحقوقها من أسباب اخلجل ال التفاخر أمام دول‬ ‫العالم‪ .‬والتنمية االقتصادية ال تتحقق إال بتوازن املصالح فى املجتمع‬ ‫وحصول كل طرف على حقه‪ .‬واألفيد من النزول بتكلفة العمالة هو‬ ‫تدريبها ورفع كفاءتها وزيادة إنتاجيتها وتنافسيتها عامليا حتى يستفيد‬ ‫العامل واملستثمر معا‪.‬‬ ‫والرابع هو الترحيب بالصناعات امللوثة واملدمرة للبيئة واملوارد وصحة‬ ‫الناس‪ .‬فهذا ليس استثمارا سليما أو حميدا‪ ،‬والنجاح يجب أن يُقاس‬ ‫مبا يرد للبلد من تكنولوجيا حديثة‪ ،‬ومشروعات حتافظ على البيئة‪،‬‬ ‫وصناعات تعظم من القيمة املضافة محليا‪ ،‬وحتد من تصدير املوارد‬ ‫الطبيعية غير املتجددة‪.‬‬ ‫ما سبق ميكن تلخيصه فى كلمتني‪ :‬أن االستثمار ليس هد ًفا فى حد‬ ‫ذاته بل وسيلة لتنمية االقتصاد وحتسني معيشة الناس‪ ،‬وجناح السياسة‬ ‫االستثمارية ال يُقاس بحجم األمــوال الداخلة للبلد بل مبا حتققه من‬ ‫تنمية وتشغيل وتقدم ورخاء وعيشة آمنة‪.‬‬ ‫هناك مع ذلك سؤال مشروع‪ :‬إن لم يكن املستثمر سيجد لدينا إعفاء‬ ‫ً‬ ‫تساهل فى املعايير‬ ‫من الضريبة‪ ،‬أو أرضا مجانية‪ ،‬أو عمالة رخيصة‪ ،‬أو‬ ‫البيئية‪ ،‬ما الذى يشجعه على ترك بلدان العالم املتنافسة على جذب‬ ‫أمواله والتوجه إلى مصر؟ واإلجابة أن أهم ما يجذب املستثمرين هو‬ ‫توافر مناخ للثقة واألمان واملصداقية‪ ،‬مناخ يعتمد على عدالة القوانني‬ ‫وسرعة تطبيقها‪ ،‬وعلى غياب الفساد‪ ،‬وعلى وضوح القواعد واإلجراءات‪،‬‬ ‫وعلى إنصات أجهزة الدولة ومؤسساتها للمشاكل والسعى حللها‪.‬‬ ‫يسعدنى حتول اخلطاب احلكومى نحو االهتمام باالستثمار اخلاص‬ ‫وإدراك أهميته للنهوض باالقتصاد‪ ،‬ولكن أرجو أن نتعلم من أخطائنا‬ ‫السابقة ونقيس جنــاح سياستنا االستثمارية مبا حتققه من تنمية‬ ‫اقتصادية مفيدة وعادلة ومستدامة وليس فقط مبا جتذبه من أموال‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وقدرتها على مواصلة احلياة فى بيئتها الطبيعية‬ ‫قبل عملية اإلطالق‪ ،‬فى إطار جهود الوزارة لتنفيذ‬ ‫قانون البيئة رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1994‬وتعديالته للحفاظ‬ ‫هددة باالنقراض‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫على الكائنات امل ُ َّ‬ ‫االتفاقيات الدولية املُو َّقعة من قِ َبل مصر‪ ،‬واملعنية‬ ‫باحلفاظ على التنوع البيولوجى والثروات الطبيعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن اتفاقية «سايتس»‪.‬‬ ‫يُذكر أنه مت العثور على التماسيح خالل حملة‬ ‫تفتيشية للوزارة على محال بيع احليوانات مبنطقة‬ ‫الهرم فى اجليزة‪ ،‬األسبوع املاضى‪ ،‬ومت توفير‬ ‫الرعاية البيطرية لها حتى عملية اإلطالق‪.‬‬

‫العبات باليه مركز تنمية املواهب‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫إمام‬

‫يواصل مركز تنمية املواهب بدار األوبرا املصرية‬ ‫دعم واكتشاف املواهب فى جميع املجاالت الفنية‪،‬‬ ‫ويــشــارك أطفال فصل الباليه فى حفل بتقدمي‬ ‫عرض «بيتر والذئب»‪ ،‬على املسرح الكبير‪ ،‬يومى‬ ‫‪ 19‬و‪ 20‬يناير اجلارى‪ ،‬باإلضافة إلى حفل الساعة‬ ‫صباحا يوم ‪ 20‬يناير‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الدكتور عبدالوهاب السيد‪ ،‬رئيس املركز‪،‬‬ ‫إن فصل الباليه يدربه سامح صابر‪ ،‬باالشتراك مع‬ ‫أوركسترا القاهرة السيمفونى‪ ،‬حتت قيادة مجدى‬ ‫بغدادى‪ ،‬رئيس البيت الفنى لألوبرا‪ ،‬وتصميم وإخراج‬ ‫موضحا أن الفصل األول‬ ‫احلفل لسامح صابر‪،‬‬ ‫ً‬

‫من احلفل يتضمن فقرة لكورال أطفال مركز تنمية‬ ‫املواهب‪ ،‬من تدريب داليا حسنني‪ ،‬وسيشهد العام‬ ‫مزيجا من دمج أطفال املركز بكبرى احلفالت‬ ‫احلالى‬ ‫ً‬ ‫التى تنظمها دار األوبرا‪.‬‬ ‫وقال مجدى صابر‪ ،‬رئيس دار األوبــرا‪ ،‬إن املركز‬ ‫يُعتبر شريان احلياة واجلوكر فى األوبــرا‪ ،‬كونه يُعد‬ ‫أكبر مركز للتعليم فى الشرق األوسط والوطن العربى‪،‬‬ ‫ويضم ‪ 3000‬متعلم تقري ًبا فى مركز التنمية بالقاهرة‬ ‫فقط‪ ،‬بخالف اإلسكندرية ودمنهور وطنطا‪ ،‬ومت‬ ‫افتتاح فصول لذوى القدرات اخلاصة‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه‬ ‫قرر زيادة عدد احلفالت على جميع املسارح‪ ،‬الكبير‬ ‫واملكشوف والصغير واملوسيقى العربية واجلمهورية‪.‬‬ ‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.