عدد الاحد 12/1/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫مرة أخرى‪ :‬الحاجة إلى رؤوس باردة؟‬

‫عرض «المطوية األولى» لشكسبير‬ ‫للبيع‪ ..‬والمتوقع ‪ 6‬ماليين دوالر‬

‫جنم الدين‪ ،‬ومــروان فرحات‪ ،‬وسامر‬ ‫املصرى‪ ،‬وعزة البحرة‪ .‬ويأتى عرض‬ ‫املسلسل ليكون ثــانــى عمل درام ــى‬ ‫تاريخى يكشف ممارسات االحتالل‬ ‫العثمانى فى الدول العربية‪ ،‬بعد أسابيع‬ ‫قليلة من عرض مسلسل «ممالك النار»‪،‬‬ ‫بطولة خالد النبوى ومحمد حــامت‪،‬‬ ‫والذى بثته قناة ‪ MBC‬مصر مؤخ ًرا‪،‬‬ ‫وتــنــاول فــتــرة حكم املماليك ومنهم‬ ‫السلطان طومان باى وحب املصريني‬ ‫له‪ ،‬وانتهت حلقاته بإعدام العثمانيني‬ ‫«طومان باى» على باب زويلة‪ ،‬وانتهاء‬ ‫حكم املماليك‪ ،‬لتبدأ سيطرة العثمانيني‬ ‫على مصر‪.‬‬

‫«ربيكا»‪« :‬ال مثيل لها»‪ ..‬و«راوية»‪« :‬مصر بها مشروعات ضخمة»‬

‫شباب القيادة اإلفريقية يزور اإلسكندرية‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫املطوية األولى لشكسبير‬

‫لوس أجنلوس‪« -‬رويترز»‪:‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مشهد من املسلسل‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أعلنت دار كريستيز للمزادات‬ ‫أنها ستعرض للبيع‪ ،‬للمرة األولى‪،‬‬ ‫كتا ًبا ن ــاد ًرا يجمع أعــمــال الكاتب‬ ‫ولــيــام شــكــســبــيــر‪ ،‬يــعــود إل ــى عــام‬ ‫‪ 1623‬خــال مــزاد يُــقــام فــى شهر‬ ‫إبريل املقبل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـ ــدار إنــهــا تــتــوقــع أن‬ ‫يُباع الكتاب‪ ،‬املعروف عامل ًيا باسم‬ ‫«املطوية األولى»‪ ،‬بسعر يتراوح بني‬ ‫‪ 4‬و‪ 6‬ماليني دوالر‪ ،‬وهو واحد من‬ ‫‪ 6‬نسخ كاملة‪ ،‬معروف أنها بحيازة‬ ‫أشخاص أو مؤسسات خاصة‪.‬‬ ‫وحتــتــوى «املــطــويــة األول ــى» على‬ ‫مــســرحــيــات «شــكــســبــيــر»‪ ،‬الــبــالــغ‬ ‫عــددهــا ‪ 36‬مسرحية‪ ،‬ولــوال هذه‬ ‫املــطــويــة‪ ،‬الــتــى جــمــعــهــا أصــدقــاء‬ ‫للكاتب بعد وفاته‪ ،‬ملا كــان لبعض‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«إخوة التراب» يكشف‬ ‫تاريخ العثمانيين فى سوريا‬

‫تزامنًا مع عودتها للبث‪ ،‬بعد توقف‬ ‫دام أسابيع‪ ،‬بدأت قناة ‪ ،TeN‬أمس‪،‬‬ ‫بث حلقات مسلسل «إخــوة التراب»‪،‬‬ ‫الذى يكشف التاريخ األسود للعثمانيني‬ ‫فــى ســوريــا‪ .‬املسلسل يحكى قصة‬ ‫الثورة العربية فى سوريا‪ ،‬والتى اندلعت‬ ‫ضد االحتاديني عندما سيطروا على‬ ‫احلكم داخل الدولة العثمانية‪ ،‬وعزلهم‬ ‫السلطان عبداحلميد الــثــانــى‪ ،‬بعد‬ ‫اضطهادهم العرب وتعصبهم للقومية‬ ‫التركية‪ ،‬وذلك فى إطار درامى ملحمى‪،‬‬ ‫وهو من إخراج املخرج السورى جندة‬ ‫أنــزور‪ ،‬وبطولة أمين زيــدان‪ ،‬وســوزان‬

‫املسرحيات‪ ،‬مثل «ماكبث»‬ ‫و«العاصفة» و«كما تشاء»‪،‬‬ ‫أن تُنشر أو ترى النور‪.‬‬ ‫وســتــخــرج هــذه النسخة‬ ‫ف ــى ج ــول ــة ت ــب ــدأ األس ــب ــوع‬ ‫املقبل فى لندن‪ ،‬ثم تتجه إلى‬ ‫نيويورك وهــوجن كــوجن وبكني‪،‬‬ ‫قــبــل أن تــعــود إل ــى نــيــويــورك‬ ‫لعرضها للبيع فى مزاد فى ‪24‬‬ ‫إبريل املقبل‪.‬‬ ‫الــكــتــاب بــحــيــازة كلية ميلز‪،‬‬ ‫وهى كلية فنون ليبرالية خاصة‬ ‫فــى أوكــانــد بــواليــة كاليفورنيا‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫وقالت دار كريستيز إن أعلى‬ ‫سعر بيعت به نسخة من «املطوية‬ ‫األولــى» كان فى مــزاد عام ‪2001‬‬ ‫حني بيعت بنحو ‪ 6.2‬مليون دوالر‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 12 th - 2020 - Issue No. 5690 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ١٢‬يناير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٧ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٣ -‬طوبة ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٩٠‬‬

‫قبل شهور فى ‪ ٢٢‬مايو املاضى طالبت الرأى العام املصرى والعربى‬ ‫فى مقال نشر فى صحيفة الشرق األوسط الغراء أن تكون الرؤوس‬ ‫باردة إزاء ما يجرى من أحداث‪ .‬وقتها كانت االعتداءات اإليرانية قد‬ ‫تصاعدت على مياه اخلليج وفى ميناء الفجيرة وفى محطات إنتاج‬ ‫النفط؛ وبدا أنها متثل جه ًدا إيران ًيا للضغط على الدول العربية كبديل‬ ‫ملواجهة الواليات املتحدة‪ .‬ولم تكن املطالبة موجهة للقيادة املصرية‪،‬‬ ‫وال لقيادات الدول العربية اخلليجية‪ ،‬فقد كان لديهم ما يكفى من‬ ‫احلكمة وثبات األعصاب لكى حتافظ على مسيراتها اإلصالحية؛‬ ‫وإمنــا موجهة للشعوب‪ ،‬وجــمــاعــات النخبة التى ألهب مشاعرها‬ ‫الــعــدوان‪ ،‬والتى اختلطت لديها الرغبة فى «االنتقام» بغياب قدرة‬ ‫احلفاظ على أولويات األهداف القومية‪ .‬ولم يسلم األمر أحيا ًنا من‬ ‫سريان حاالت الهياج داخل أدوات التواصل االجتماعى‪ ،‬والسذاجة‬ ‫التى تتعامل مع حالة احلرب من منطلقات سينمائية‪ ،‬وتنتقل ما بني‬ ‫حروب الدول إلى احلرب العاملية الثالثة‪ .‬وخالل األسبوعني األخيرين‬ ‫عشنا أزمة مركبة ما بني التحركات التركية لكى تضع أنقرة قد ًما لها‬ ‫فى ليبيا منذرة مبواجهة عسكرية مع اجليش الوطنى الليبى‪ ،‬وتهدي ًدا‬ ‫ملصر ولألوضاع االقتصادية شرق البحر األبيض؛ واألزمة اإليرانية‬ ‫األمريكية التى تبعت قيام الواليات املتحدة باغتيال قاسم سليمانى‬ ‫ومنصبه الرسمى هو قائد سرايا القدس باحلرس الثورى واملشرف‬ ‫على السياسة اإليرانية فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة؛ أما‬ ‫غير الرسمى فهو «الرجل الثانى» فى السلطة بعد املرشد العام فى‬ ‫إيران‪ .‬والنتيجة كانت استعدا ًدا للحرب بني طهران وواشنطن‪.‬‬ ‫املركب من األزمتني خلق وض ًعا متوت ًرا فى املنطقة‪ ،‬وفى كالهما‬ ‫تقوم دولتان إقليميتان‪ :‬إيران وتركيا‪ ،‬باستخدام القوة العسكرية أو‬ ‫التهديد باستخدامها‪ ،‬األولى فى منطقة اخلليج العربى وشبه جزيرة‬ ‫العرب‪ ،‬والثانية فى سوريا والعراق ومنطقة شرق البحر املتوسط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سوطا‬ ‫كلتا الدولتني حاولت استخدام القضية الفلسطينية لكى تكون‬ ‫على كل عربى‪ ،‬طاملا أن الطريق إلى القدس البد وأن مير بكل الدول‬ ‫العربية األخرى‪ .‬مفتاح املوقف مشهدان‪ :‬األول الزيارة املفاجئة التى‬ ‫قام بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى تونس لكى يعلن بعد‬ ‫الزيارة قيام ائتالف تركى تونسى وجزائرى للتعامل مع األزمة الليبية؛‬ ‫وهو االئتالف الذى أنكرته تونس واجلزائر‪ .‬والثانى أن اغتيال قاسم‬ ‫سليمانى جرى فى مطار بغداد بينما ال يوجد أحد فى استقباله من‬ ‫املسئولني العراقيني كما يليق بشخصية سياسية وعسكرية إيرانية‬ ‫رسمية‪ .‬فى كال املشهدين‪ ،‬فإن الزائرين أتيا إلى تونس وبغداد دون‬ ‫دعوة‪ ،‬يكون لها حتضير وإعداد ملا سوف يتم التفاوض حوله كما جرى‬ ‫العرف فى تعامالت الدول‪ ،‬وإمنا كان كاف ًيا لهما احلضور لكى يقررا‬ ‫ما سوف تفضى إليه الزيارة‪ .‬فى املشهد األول فإن النية التركية فى‬ ‫وضع قدم عسكرية فى طرابلس أسفرت عن إرسال مجموعة تخطيط‬ ‫عسكرية إلدارة العمليات اخلاصة باإلمداد والتموين التركية‪ ،‬وإدارة‬ ‫التدريب لقوات حكومة الوفاق واجلماعات اإلرهابية األخــرى التى‬ ‫أمدتها أنقرة مبجموعات ممن أمكن نقلهم من سوريا إلى ليبيا‪ .‬وفى‬ ‫املشهد الثانى كانت الواليات املتحدة منتظرة بعد االغتيال للقيادة‬ ‫اإليرانية الهامة‪ ،‬ورفيقه قائد قوات حزب اهلل ونائب رئيس قوات‬ ‫احلشد الشعبى العراقى‪.‬‬ ‫ما يجمع احلالتني التركية واإليرانية هو ذلك الشعور بأن األقدار‬ ‫خ ّولت لهما «استباحة» الدول والثروات العربية على يد املرشد العام‬ ‫فى طهران‪ ،‬أو السلطان فى أنقرة‪ .‬ومرة أخرى ارجت الشرق األوسط‬ ‫كله كما لم يرجت منذ ما سمى «بالربيع العربى»؛ والذى كان من نتائجه‬ ‫حدوث خلخلة فى الواقع اإلقليمى فتحت األبــواب للقوى اإلقليمية‬ ‫لكى تهدد وتعتدى من اخلــارج‪ ،‬وتستولى على السلطة من الداخل‬ ‫رؤوســا باردة‬ ‫عن طريق قوى تابعة‪ .‬مواجهة اآلن واملستقبل حتتاج‬ ‫ً‬ ‫تعرف أوال ضرورة املحافظة على مسار البناء واإلصالح على كافة‬ ‫اجلبهات االقتصادية والسياسية‪ ،‬ألن هذا املسار هو الذى فى األول‬ ‫واآلخر يزعج هذه القوى املعتدية؛ وثانيا أن تكون وظيفة السياسة‬ ‫والدبلوماسية مركبا من احلزم الواضح أن العدوان سوف يكون مكل ًفا‪،‬‬ ‫وأن الرد سوف يكون مؤملًا؛ وثالثا أن «األمن اإلقليمى» هو احلالة التى‬ ‫يكون فيها االستقرار سائ ًدا فى اإلقليم والــدول املكونة له‪ .‬القيادة‬ ‫املصرية تعرف ذلك جيدا ومن ثم جرى اجلهد الدبلوماسى والسياسى‬ ‫لتكوين كتلة من الدول العربية واألجنبية لكى ال تكون هناك حروب‬ ‫جديدة؛ وفى نفس الوقت تعددت رسائل االستعداد احلازمة دون‬ ‫ضجيج؛ وفى كل األحوال كان هناك جهد كبير للخروج من األزمات‬ ‫بحلول سياسية‪ .‬لعل فى كل ذلك دروس ملا سبق‪ ،‬لتلك األزمات التى‬ ‫سوف تلحق!‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫راوية‬

‫نظمت األكادميية الوطنية للتدريب زيارة‬ ‫للدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل‬ ‫الشباب اإلفريقى للقيادة‪ ،‬إلى اإلسكندرية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬شارك فيها ‪ 94‬شابا وفتاة ميثلون‬ ‫‪ 37‬دولة إفريقية‪.‬‬ ‫بـ ــدأت ال ــزي ــارة بــجــولــة فــى متحف‬ ‫املجوهرات امللكية مبنطقة زيزينيا‪،‬‬ ‫استقبلهم خاللها الــلــواء محمد‬ ‫الشريف‪ ،‬محافظ اإلسكندرية‪،‬‬ ‫ومن املقرر أن تشمل اجلولة‬ ‫مكتبة اإلســكــنــدريــة وقلعة‬ ‫قايتباى‪.‬‬ ‫وشهد الوفد اإلفريقى‬ ‫لقاء تعريفيا عن متحف‬ ‫املجوهرات ومقتنياته‬ ‫الـــتـــى تــنــتــمــى إل ــى‬ ‫مــحــمــد عــلــى باشا‬ ‫وتاريخ العائلة امللكية‬ ‫فـــــى مـــصـــر قــبــل‬ ‫إع ــان اجلمهورية‬ ‫فــى منتصف القرن‬ ‫العشرين‪.‬‬ ‫وأعربت «ربيكا»‪ ،‬من‬ ‫جــنــوب الـــســـودان‪ ،‬عن‬ ‫سعادتها بزيارة مصر للمرة‬ ‫األولى‪ ،‬قائلة‪« :‬أعجبت باألوضاع‬ ‫االقتصادية واحلضارة املصرية‬ ‫العريقة وقناة السويس»‪.‬‬

‫ربيكا‬

‫ووصفت «ربيكا»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أهل‬ ‫مصر بالطيبني‪ ،‬مشيدة بجمال ورونق مدينة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬قائلة‪« :‬ال يوجد لها مثيل فى‬ ‫بالدنا»‪ .‬وحول أزمة سد النهضة‪ ،‬أوضحت‪:‬‬ ‫«أمتنى أال يتعرض أى بلد إفريقى للخطر ألننا‬ ‫كلنا إخوة ومصيرنا واحد‪ ،‬وأمتنى أن تصل‬ ‫مصر وإثيوبيا لصيغة توافقية حــول نقاط‬ ‫اخلالف فى هذا األمر»‪.‬‬

‫وقالت راوية شميتى‪ ،‬من تونس‪ ،‬إنها شاركت‬ ‫فى البرنامج الرئاسى عن طريق التقدمي من‬ ‫خالل اإلنترنت‪ ،‬معربة عن سعادتها بقبولها‬ ‫وحضورها إلى مصر‪ .‬وأضافت أن البرنامج‬ ‫الرئاسى لتدريب الشباب أتاح لها الفرصة‬ ‫لتلقى خــبــرات كبيرة على أيــدى نخبة من‬ ‫اخلبراء املتخصصني رفيعى املستوى‪ .‬وحول‬ ‫انطباعها عن مصر‪ ،‬قالت‪« :‬لــم أكــن أحلم‬ ‫مبثل هذه الزيارة فقد رأيت فى مصر أشياء‬ ‫تدعو لالنبهار ومشروعات ضخمة مثل قناة‬ ‫السويس‪ ،‬وأمتنى الــعــودة إلــى مصر مرات‬ ‫عدة»‪ .‬ورحب «الشريف» بشباب الدفعة الثالثة‬ ‫على أرض اإلسكندرية‪،‬‬ ‫مشيدا بالدور القوى لألكادميية الوطنية‬ ‫للتدريب‪ ،‬مؤكدا أن الشباب هم املستقبل الذين‬ ‫سيتولون املسؤولية خالل الفترة القادمة وال‬ ‫بد من تأهيلهم على أعلى مستوى‪.‬‬ ‫وأشــار املحافظ إلــى أن اإلسكندرية هى‬ ‫العاصمة الثانية ملصر ولديها العديد من‬ ‫املزارات السياحية واألثرية‪ ،‬متمنيا لهم إقامة‬ ‫جيدة باملحافظة وتكرار تلك الزيارة فى املرات‬ ‫املقبلة‪ .‬يشار إلى أن فكرة البرنامج الرئاسى‬ ‫لتأهيل الشباب اإلفريقى للقيادة‪ ،‬كان أطلقها‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسى‪ ،‬من مدينة شرم‬ ‫الشيخ‪ ،‬كإحدى توصيات منتدى شباب العالم‬ ‫نوفمبر ‪ ،2018‬وبــدأت األكادميية الوطنية‬ ‫للتدريب فى تنفيذها تزامنًا مع رئاسة مصر‬ ‫لالحتاد اإلفريقى ‪ ،2019‬ومت تخريج الدفعة‬ ‫األولى فى أغسطس املاضى‪.‬‬

‫«مناسب»‬

‫«احلاكم الفعلى»‬

‫«ليس حال»‬

‫«املوسم املقبل»‬

‫«أتوقع أن ينجح»‬

‫«بسيطة‬ ‫وحقيقية»‬

‫مورجان أورتاجوس‪،‬‬ ‫املتحدثة باسم‬ ‫اخلارجية‬ ‫األمريكية‪ ،‬حول‬ ‫احلضور األمنى فى‬ ‫العراق‪.‬‬

‫هالة مصطفى‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن نفوذ القائد‬ ‫العسكرى اإليرانى‬ ‫الراحل قاسم‬ ‫سليمانى فى العراق‪.‬‬

‫أمينة النقاش‪ ،‬فى‬ ‫الوفد‪ ،‬متحدثة عن‬ ‫تعامل السلطة مع‬ ‫قضايا الشأن العام‬ ‫مبنطق فرض األمر‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫أشرف صبحى‪ ،‬وزير‬ ‫الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫موعد عودة‬ ‫اجلماهير إلى‬ ‫مالعب الكرة‪.‬‬

‫األديبة مى‬ ‫التلمسانى‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬عن مشروع‬ ‫إنشاء بيت متخصص‬ ‫لتفرغ املبدعني‬ ‫للكتابة‪.‬‬

‫خالد النبوى‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬حول‬ ‫شخصية أمني‬ ‫الشرطة‪ ،‬التى‬ ‫يؤديها فى أحدث‬ ‫أفالمه‪.‬‬

‫الوحيدة فى العالم العربى‪ ..‬وتضم ‪ 200‬مبدع وفنان‬

‫«المصرى اليوم» تقضى يوم ًا فى مدرسة تعليم فنون صناعة الذهب والمجوهرات‬ ‫كتب‪ -‬عمر حسانني‪:‬‬

‫كل شــىء حولك يُوحى بــأن هــذا املكان ينتمى‬ ‫للقاهرة التاريخية‪ ،‬قطع أثرية ومشربيات وصورة‬ ‫كاملة لشارع املعز‪ ،‬ولكن مع وصول عقارب الساعة‬ ‫ل ـــ‪ 7.30‬صباحاً يــدق جــرس عتيق مع فتح بوابة‬ ‫ضخمة يحرسها حصانان منحوتان من النحاس‬ ‫ليدخل نحو ‪ ٢٠٠‬طالب وطالبة إلــى فناء واسع‬ ‫ليصطفوا فى طابور‪ ،‬وفيما يُرفرف علم مصر أعلى‬ ‫املبنى تعلو أصوات األغانى الوطنية قبل الصعود إلى‬ ‫فصول مدرسة «إيجيبت جولد» الوحيدة فى مصر‬ ‫والوطن العربى لتعليم فنون صناعة املجوهرات‪.‬‬ ‫البدايه قدمية جــداً تعود لعام ‪ ،١٩٣٥‬عندما‬ ‫احترفت إحدى العائالت صناعة املجوهرات‪ ،‬ثم‬ ‫جرت نقلة ضخمة للعائلة عندما سافر مصطفى‬ ‫نصار‪ ،‬أحد أبناء العائلة‪ ،‬إلى أملانيا منذ ‪ ١١‬عاماً‪،‬‬ ‫وحصل على ‪ ١٨‬دبلومة‪ ،‬وبعد عودته التقى الراحل‬ ‫أحمد العماوى‪ ،‬وزيــر القوى العاملة حينها‪ ،‬فى‬ ‫جلسة مطولة ليتم بعدها اعتماد أول معهد لتعليم‬ ‫فنون صناعة املجوهرات فى مصر‪ ،‬وبعد سنوات‬ ‫طويلة حتول املعهد إلى مدرسة «إيجيبت جولد»‬ ‫مبوافقة الدكتور طارق شوقى‪ ،‬وزير التعليم‪ ،‬لتصبح‬ ‫املدرسة حتت إشراف الــوزارة‪ ،‬فيما توفر الشركة‬ ‫مدربني وخبراء من ‪ 9‬دول لتعليم الطالب فنون هذه‬ ‫الصناعة‪.‬‬

‫الدراسة فى فصول املدرسة‬

‫يلتحق الطالب باملدرسة بعد املرحلة اإلعدادية‬ ‫ويدرس ملدة ‪ ٣‬سنوات يحصل فى نهايتها على دبلوم‬ ‫فنى وشهادة دولية‪ .‬يتعلم فى املدرسة ‪ ٢٠٠‬طالب‪،‬‬

‫من جميع املحافظات‪ ،‬مت اختيارهم من بني ‪ 3‬آالف‬ ‫متقدم‪ ،‬أقلهم مجموعاً فى الشهادة اإلعدادية حصل‬ ‫على ‪ ،% 90‬وبعضهم سحب أوراقه من مدارس دولية‪،‬‬

‫ورش تدريب الطلبة‬

‫منهم جهاد محمد السيد‪ ،‬التى رفضت االلتحاق‬ ‫بالثانوية العامة ألنها حتب الرسم ولديها قدرة على‬ ‫اإلبــداع‪ ،‬وحبيبة هشام التى تنتمى إلى محافظة‬

‫تصوير‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫أسوان وكانت تريد تعلم شىء ميكنها تطبيقه فى‬ ‫احلياة العملية‪ ،‬وأروى محمد التى سحبت أوراقها‬ ‫من إحدى املــدارس الثانوية فى محافظة الغربية‬

‫ألنها تريد أن تصمم وتصنع املجوهرات‪ ،‬وكذلك‬ ‫جهاد السيد‪ ،‬من محافظة الشرقية‪ ،‬بعد اطمئنان‬ ‫أسرتها على وجود رعاية كاملة لها فى املدرسة‪.‬‬ ‫تتم الدراسة وفق األساليب احلديثة القائمة على‬ ‫املشاركة واحلــوار بني املعلم والطالب‪ ،‬واختبارات‬ ‫شفهية وحتريرية عقب كل درس‪ ،‬وفى املواد العملية‬ ‫يقوم الطالب بوضع تصميمات مبتكرة للمجوهرات‬ ‫أو تعديالت على تصميمات موجودة‪ ،‬ويتم اختيار‬ ‫بعضها للتنفيذ كنماذج‪ ،‬كما يشاركون فى تصنيع‬ ‫قطع سيتم بيعها للجمهور وذلك فى املصنع امللحق‬ ‫باملدرسة‪ .‬الدكتور خالد حسن‪ ،‬استشارى تطوير‬ ‫األعمال‪ ،‬املسؤول عن املدرسة‪ ،‬قال إن أول دفعة‬ ‫من الطالب سيتم تعيينهم فى املصانع الـ‪ 19‬التابعة‬ ‫للشركة التى ترغب فى حتويل املدرسة ألكادميية لها‬ ‫فروع باملحافظات‪ .‬مصطفى نصار‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة مجموعة «إيجيبت جولد»‪ ،‬التى متلك ‪ %40‬من‬ ‫صناعة وجتارة املجوهرات فى مصر‪ ،‬قال إنه يتمنى‬ ‫حتويل كل خريج إلى صانع مجوهرات بحيث تقدم‬ ‫له الشركة املواد اخلام وتساعده فى احلصول على‬ ‫أدوات التصنيع لينتج لصالح الشركة‪ ،‬مطالباً الدولة‬ ‫بعدم تصدير حصتها من ذهــب منجم السكرى‪،‬‬ ‫بحيث تشتريها الشركة وحتولها ملشغوالت ذهبية ثم‬ ‫تصدرها كمنتج نهائى‪ ،‬ما يزيد من قيمتها ويوفر‬ ‫للدولة العملة الصعبة ويخلق فرص عمل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاحد 12/1/2020 by Al Masry Media Corp - Issuu