عدد الاربعاء 08-01-2020

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫الرحيل المفاجئ‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة ‪3‬‬ ‫من صانعات السينما لتكرميهن فى حفل ختام املهرجان‪،‬‬ ‫الذى سيُعقد فى الفترة من ‪ 10‬إلى ‪ 16‬فبراير املقبل‪،‬‬ ‫وهــن‪ :‬املنتجة ناهد فريد شوقى‪ ،‬واملونتيرة رحمة‬ ‫منتصر‪ ،‬ومونتيرة النتيجاتيف ليلى السايس‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن حرص املهرجان على االحتفاء سنويا بصانعات‬ ‫السينما املصريات والعامالت خلف الكاميرا‪ .‬وذكرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويل مع‬ ‫تاريخا‬ ‫إدارة املهرجان أن لناهد فريد شوقى‬ ‫اإلنتاج السينمائى‪ ،‬حيث ورثت حب السينما عن والدها‬ ‫الفنان الــراحــل فريد شوقى‪ ،‬وعملت خــال مشوارها‬ ‫كمشرفة على اإلنــتــاج ومنتجة منفذة فى العديد من‬ ‫األعمال الفنية‪ .‬كما يحتفى املهرجان باملونتيرة رحمة‬ ‫منتصر التى عملت فى العديد من األفــام الوثائقية‬ ‫والــروائــيــة‪ ،‬منها «جــيــوش الــشــمــس» إخـــراج شــادى‬ ‫عبدالسالم‪ ،‬و«سرقات صيفية» إخراج يسرى نصر‬ ‫اهلل‪ ،‬و«املــواطــن مــصــرى» إخ ــراج صــاح أبوسيف‪،‬‬ ‫و«يــوم مر ويــوم حلو» و«إشــارة مــرور» إخــراج خيرى‬ ‫بشارة‪ ،‬و«شحاذون ونبالء» للمخرجة أسماء البكرى‪،‬‬ ‫و«البحث عن سيد مرزوق» إخراج داود عبدالسيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا مونتيرة النيجاتيف ليلى‬ ‫ويكرم املهرجان‬ ‫الــســايــس‪ ،‬وهــى مــن أهــم مونتيرى النيجاتيف فى‬ ‫السينما املصرية‪ ،‬حيث قدمت ما يزيد على ‪ ٢٥٠‬فيلما‬ ‫روائيا طويال حتى األلفية اجلديدة‪ ،‬كما تعاملت مع‬ ‫مخرجني من أجيال مختلفة‪.‬‬ ‫مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة يتم تنظيمه‬ ‫بدعم من وزارتى الثقافة والسياحة‪ ،‬وبرعاية املجلس‬ ‫القومى للمرأة ونقابة السينمائيني‪ ،‬وستُكرم فى حفل‬ ‫االفتتاح النجمتان رجاء اجلداوى ونيللى كرمي‪.‬‬

‫نيللى‬

‫سائحا من جنسيات مختلفة‬ ‫أق ّلت ‪1350‬‬ ‫ً‬

‫‪ 65‬رحلة بالون طائر فى سماء األقصر خالل احتفاالت عيد الميالد‬

‫تصوير ‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫رحالت البالون الطائر فى األقصر‬

‫االقصر ‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫شهدت مدينة األقصر على مدار‬ ‫يومى االحتفال بأعياد امليالد ‪ 65‬رحلة‬ ‫سائحا من مختلف‬ ‫بالون أقلت ‪1350‬‬ ‫ً‬ ‫اجلنسيات‪ ،‬فيما تسعى الشركات‬ ‫العاملة فــى قــطــاع سياحة البالون‬ ‫الطائر فوق معابد الفراعنة إلى زيادة‬

‫رحالتها وجذب مزيد من السياح من‬ ‫عشاق املغامرة حول العالم‪ ،‬عبر فتح‬ ‫نقاط جديدة إلطالق البالون فى غرب‬ ‫املدينة التى تضم بني جنباتها مئات‬ ‫املقابر وعشرات املعابد الفرعونية‪.‬‬ ‫وتــعــتــبــر األقــصــر مــن أه ــم املــدن‬ ‫السياحية ملحبى رحــات املغامرة أو‬

‫البالون الطائر‪ ،‬والتى تشهد هذه األيام‬ ‫أكــبــر جتمعات سياحية لالستمتاع‬ ‫بالتحليق من ارتفاع يصل إلــى ‪500‬‬ ‫متر تقري ًبا‪ ،‬ملشاهدة املعابد الفرعونية‬ ‫ومقابر امللوك وامللكات املتواجدة على‬ ‫ضفتى نهر النيل اخلــالــد‪ ،‬وتالحم‬ ‫اجلبال مع الزراعات فى مشهد بديع‬

‫يجذب السياح على التحليق‪.‬‬ ‫وتعد مصر‪ -‬بحسب احتاد شركات‬ ‫البالون فى األقصر‪ -‬من الدول الرائدة‬ ‫فى مجال البالون الطائر‪ ،‬حيث إنها‬ ‫حتتل املركز الثانى عامل ًيا بعد الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪ ،‬ملا تتمتع به من‬ ‫طقس مستقر ومناظر طبيعية مبهرة‪.‬‬

‫ويــقــول أســامــة عبدالغنى‪ ،‬مدير‬ ‫إحـــدى شــركــات الــبــالــون‪ ،‬إن هــذه‬ ‫الرحالت بدأت فى األقصر منذ عام‬ ‫‪ ،1988‬ومت تشييد مطار خاص بها‬ ‫فى غرب املدينة‪ ،‬ويحرص أكثر من‬ ‫‪ %80‬من السياح الوافدين للمدينة‬ ‫على القيام بهذه الرحلة‪ ،‬التى تتم‬

‫بــالــتــنــســيــق م ــع ســلــطــات الــطــيــران‬ ‫املــدنــى‪ ،‬والــتــى وف ــرت الــعــديــد من‬ ‫اإلجراءات فى الفترة األخيرة لزيادة‬ ‫درج ــات األمــن والــســامــة لرحالت‬ ‫البالون‪ ،‬الفتًا إلى أن األقصر تُس ّير‬ ‫سنو ًيا أكثر من ‪ 11‬ألف رحلة‪ ،‬تقل‬ ‫قرابة ‪ 216‬ألف سائح وسائحة‪.‬‬

‫«ستكون مدمرة‬ ‫للغاية»‬

‫«أكبر دولة راعية‬ ‫لإلرهاب»‬

‫«أول فأس فى‬ ‫حفر قبره»‬

‫«فقدت الكثير‬ ‫من عوامل‬ ‫اجلذب»‬

‫«ال ميكن للمجتمع‬ ‫التنازل عنها»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫البريطانى‪،‬‬ ‫دومينيك راب‪،‬‬ ‫محذرا من اندالع‬ ‫ً‬ ‫حرب فى الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫النائب اجلمهورى‬ ‫األمريكى‪ ،‬ليندسى‬ ‫جراهام‪ ،‬واصفً ا‬ ‫مؤكدا ضرورة‬ ‫إيران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التعامل معها بقوة‪.‬‬

‫عماد الدين أديب‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن إرسال‬ ‫أردوغان قوات‬ ‫مقاتلة إلى األراضى‬ ‫الليبية‪.‬‬

‫مدحت نافع‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن توقف‬ ‫عجالت التطوير‬ ‫فى البورصة منذ‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫عبلة الروينى‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن واقعة التحرش‬ ‫اجلماعى فى‬ ‫املنصورة‪.‬‬

‫أحمد عادل‪ ،‬العب‬ ‫األهلى السابق‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن جتربة‬ ‫«بيراميدز» ورفع‬ ‫أسعار الالعبني‪.‬‬

‫ً‬ ‫حفاظا على المهن غير التقليدية‪ ..‬التدريب‬ ‫على صيانة أجهزة الطاقة الشمسية‬ ‫كتبت‪ -‬كرمية حسن‪:‬‬

‫تكريم ‪ ١١‬سينمائ ًيا‬ ‫فى مهرجان‬ ‫جمعية الفيلم‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫تدريب بعض السيدات على احلرف اليدوية‬

‫ً‬ ‫فضل عن دورة أخــرى بنفس العدد‬ ‫ونــفــس املهنة مبــركــز ومدينة بالط‬ ‫مبقر جمعية تنمية املجتمع املحلى‬ ‫بقرية البندر‪ ،‬وتهدف لتدريب الفتيات‬ ‫على املهن واحلرف البيئية‪.‬‬ ‫وأوضــح وزيــر القوى العاملة أنه‬ ‫يتم التدريب أيضا على مهنة صيانة‬ ‫وإصــاح الطاقة الشمسية لتأهيل‬ ‫الشباب مبركز ومدينة الــفــرافــرة‪،‬‬ ‫حــيــث إن اجتـــــاه الـ ــدولـ ــة حــال ـ ًيــا‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مهرجان أسوان يك ّرم‬ ‫‪ 3‬من صانعات السينما‬

‫َ‬ ‫«أضرّ ت‬ ‫بالالعبني»‬

‫وجــه محمد سعفان‪ ،‬وزيــر القوى‬ ‫الــعــامــلــة‪ ،‬مــديــرى مــديــريــات القوى‬ ‫الــعــامــلــة بــاملــحــافــظــات ب ــض ــرورة‬ ‫استغالل مراكز التدريب املهنى الثابتة‬ ‫والــوحــدات املتحركة للتدريب غير‬ ‫النمطى واحلفاظ على املهن احلرفية‬ ‫والبيئية غير التقليدية‪ ،‬للحفاظ على‬ ‫املهن من االنــقــراض‪ ،‬وتوفير فرص‬ ‫عمل للفتيات‪ ،‬وإقــامــة مشروعات‬ ‫ً‬ ‫فضل عن التدريب على مهنة‬ ‫صغيرة‪،‬‬ ‫إصــاح وصيانة األجهزة التى تعمل‬ ‫بالطاقة الشمسية‪ .‬وشدد «سعفان»‬ ‫عــلــى أن هـــذا الــتــدريــب م ــن أجــل‬ ‫التشغيل وإقامة مشروعات صغيرة‬ ‫للشباب‪ ،‬تنفي ًذا ملبادرة «حياة كرمية»‬ ‫الــتــى أطلقها الــرئــيــس عبدالفتاح‬ ‫احتياجا‪ .‬وقال‬ ‫السيسى للقرى األكثر‬ ‫ً‬ ‫إن مديرية الــقــوى العاملة بــالــوادى‬ ‫اجلــديــد تنفذ عـ ــد ًدا مــن الـ ــدورات‬ ‫التدريبية غير التقليدية على املهن‬ ‫املختلفة‪ ،‬التى تتطلبها ســوق العمل‬ ‫للحفاظ عليها وتتميز بها املحافظة‬ ‫بتوافر اخلامات البيئية بها‪ .‬وأضاف‬ ‫أنه يتم حاليا تنفيذ دورة تدريبية على‬ ‫مهنة السجاد والكليم لنحو ‪ 15‬متدربة‬ ‫مبركز باريس‪ ،‬وتستمر ملدة شهرين‪،‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - January 8 th - 2020 - Issue No. 5686 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ٨‬يناير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٣ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٩ -‬كيهك ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٨٦‬‬

‫فقدت مصر واحلياة الثقافية واح ـ ًدا من أملع أبناء جيله‪ ،‬وأعنى‬ ‫منوذجا‬ ‫به األستاذ اجلامعى الراحل إبراهيم البحراوى الــذى كان‬ ‫ً‬ ‫متفر ًدا فى العطاء الفكرى والتواصل مع الناس‪ ،‬وجمع فى شخصه بني‬ ‫الدراسات األدبية واللغوية والعلوم االجتماعية فى مزيج سياسى متفتح‬ ‫ورؤية واضحة‪ ،‬جمعتنى به مسارات احلياة لسنوات طويلة وفوجئت‬ ‫وداعا لقيمة فكرية‬ ‫برحيله بعد يوم واحد من محادثة هاتفية بيننا‪..‬‬ ‫ً‬ ‫فقدتها جامعة عني شمس والصحافة املصرية‪ ،‬وقد علمت ً‬ ‫أيضا أننا‬ ‫فقدنا األستاذ الدكتور عبدالصبور فاضل‪ ،‬عميد كلية اإلعالم األسبق‬ ‫بجامعة األزهر‪ ،‬الذى كان مفع ًما باألمل ملي ًئا باحليوية‪ ،‬عرفته منذ‬ ‫سنوات قليلة عندما جرى ضمه إلى جلنة التثقيف العام فى املجلس‬ ‫األعلى للشؤون اإلسالمية والتى أش ُــر ُ‬ ‫ف برئاستها وتضم كوكبة من‬ ‫املفكرين والعلماء املعنيني بتبسيط املصطلحات السياسية والقضايا‬ ‫الفكرية والتوفيق بينها وبني الرؤية الدينية الصحيحة بتكليف مباشر‬ ‫من فضيلة وزير األوقاف ودعم من كل أصحاب اخلبرات فى مجال‬ ‫الدعوة ومجال اإلصالح‪ ،‬ولقد كان الدكتور عبدالصبور‪ -‬الذى فقدناه‬ ‫ً‬ ‫ومناقشا‪ ،‬وكان‬ ‫فجأة منذ أيام‪ -‬ملء السمع والبصر متحد ًثا ومحاو ًرا‬ ‫ميثل أمامى صورة لعلماء شباب من جامعة األزهر ضربوا بسهم فى‬ ‫العلوم املختلفة واملعارف املتعددة وأصبحوا طر ًفا فى التفاعل الفكرى‬ ‫والثقافى بشكل ملحوظ فى السنوات األخيرة يتصدرهم األستاذ‬ ‫الدكتور محمد صابر عــرب وزيــر الثقافة األســبــق‪ -‬وهــو شخصية‬ ‫مرموقة ومفكر متميز‪ -‬أدى اليمني الدستورية فــى أربــع وزارات‬ ‫فأسميته مداع ًبا‪ -‬وهو صديق عزيز‪( -‬صابر الرباعى)! وباملناسبة‬ ‫فهو صديق مشترك بينى وبني الراحل الدكتور إبراهيم البحراوى‬ ‫الذى فقدناه عاملًا ومفك ًرا ً‬ ‫وأخا وصدي ًقا‪ ،‬وقد تبع د‪ .‬عرب فى الوزارة‬ ‫تلميذه األستاذ الدكتور عبدالواحد النبوى وهما ينتميان إلى قسم‬ ‫التاريخ فى كلية اللغة العربية بجامعة األزهر‪ ،‬تتلمذا على يد الراحل‬ ‫األستاذ الدكتور عبدالعزيز الشناوى‪ ،‬أستاذ التاريخ‪ ،‬الذى كان معن ًيا‬ ‫بالعصر العثمانى وتوابعه وله فى ذلك مؤلفات تعتبر هى العمدة فى‬ ‫موضوعه‪ ،‬والبد أن أعترف جلامعة األزهر بالتميز والتفوق فى عدد‬ ‫من املجاالت الدراسية احلديثة وأتذكر هنا كلية اللغات والترجمة فى‬ ‫تلك اجلامعة العريقة التى صادفت أحد خريجيها وهو األستاذ حسن‬ ‫بارود‪ ،‬املقيم فى فيينا منذ أربعني عا ًما‪ ،‬بعد تخرجه فى تلك الكلية‬ ‫الفريدة واكتشفت أنه أرقى من عرفت فى اللغات األملانية واإلجنليزية‬ ‫والعربية فسعيت إلــى ضمه موظ ًفا محل ًيا فــى الــســفــارة املصرية‬ ‫بالعاصمة النمساوية‪ ،‬ومازال ميارس عمله هناك ملا يزيد على عشرين‬ ‫عا ًما كان فيها واليــزال خير عون للعمل الدبلوماسى املتميز بسبب‬ ‫ما امتلكه من ميزات اكتسبها من دراسته فى كلية اللغات والترجمة‪،‬‬ ‫لذلك فإن رحيل عبدالصبور فاضل يذكرنى بكل هؤالء وميثل بالنسبة‬ ‫خصوصا أنه كان معى فى ندوة ترأسها فضيلة‬ ‫لى صدمة شخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املفتى قبل رحيل ذلك العميد األسبق إلعالم األزهر بيومني فقط‪ ،‬وقد‬ ‫جاءنى ذات يوم ذلك األستاذ اجلامعى الراحل يطلب منى املشاركة فى‬ ‫مناقشة رسالة للدكتوراة بكلية اإلعالم فى جامعة األزهر‪ ،‬ورغم أننى‬ ‫أعتذر عن معظم املناسبات التى أدعى إليها حال ًيا بسبب ضيق الوقت‬ ‫والرغبة فى اإلقالل من االرتباطات اإلضافية منذ توليت عملى فى‬ ‫مكتبة اإلسكندرية إال أننى أمام ضعفى جتاه ذلك الصديق الراحل‬ ‫ناقشت معه الرسالة وأمضيت فى الكلية نصف يوم كامل سعدت فيه‬ ‫مبا رأيت وأدركت أن التطوير احلقيقى يدب فى أوصال جامعة األزهر‬ ‫ويقودها مخلصون من أبنائها حتت رعاية اإلمام األكبر الدكتور أحمد‬ ‫الطيب املعروف بعلمه وتوازنه واحترامه لذاته‪ ،‬لذلك يسعى دائ ًما إلى‬ ‫مؤمترات دولية ولقاءات فكرية يحضرها رئيس الدولة شخص ًيا تقدي ًرا‬ ‫ً‬ ‫وشيخا‪.‬‬ ‫منه لألزهر جام ًعا وجامعة‬ ‫غصة قد ال متحوها‬ ‫إن رحيل عبدالصبور فاضل قد ترك فى نفسى ّ‬ ‫األيام بسهولة‪ ،‬فلقد كان الرجل فى مقتبل العمر لديه آماله العلمية‬ ‫وأحالمه الفكرية وتطلعاته املشروعة‪ ،‬ولكن املوت «نقاد على كل كف‬ ‫يختار منها اجلــيــاد»! فرحيل العميد األسبق إلعــام األزهــر والــذى‬ ‫ارتبط بإنشاء تلك الكلية الوليدة لتخرج إلى النور الساطع واحدة‬ ‫من كليات أعــرق جامعات العالم على اإلطــاق‪ ،‬إن األزهــر لديه ما‬ ‫أفواجا أخرى من أبنائه‬ ‫يفاخر به وما يعتز بوجوده‪ ،‬وأنا على يقني أن‬ ‫ً‬ ‫سوف يتصدرون احلياة العامة وميخرون عباب بحار الفكر والثقافة‬ ‫واألدب والفن رغم األمــواج املتالطمة والظروف شديدة احلساسية‬ ‫بالغة التعقيد‪ ..‬رحم اهلل األستاذ الفاضل عبدالصبور فاضل الذى‬ ‫فقدناه قبل رحيل الدكتور إبراهيم البحراوى فكان احلزن مشتر ًكا‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا واخلسارة فادحة ولكنها ُسنة احلياة وفلسفة الكون‪،‬‬ ‫واأللم‬ ‫وقبل ذلك كله إنها إرادة اهلل!‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الستخدام الطاقة البديلة‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلــى أن جميع املشروعات القومية‬ ‫التى تقام حاليا باملحافظة تعتمد‬ ‫على الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وقال أحمد طليب‪ ،‬مدير عام القوى‬ ‫العاملة بالوادى اجلديد‪ ،‬إنه بجانب‬ ‫هذه الدورات تقام دورة تدريبية على‬ ‫مهنة صيانة أجهزة احلاسب اآللى‬ ‫مبكتب عمل الداخلة‪ ،‬وهذه البرامج‬ ‫تقدم باملجان للشباب‪.‬‬

‫اخـ ــتـ ــارت إدارة مــهــرجــان‬ ‫جمعية الفيلم السنوى للسينما‬ ‫املصرية‪ ،‬برئاسة مدير التصوير‬ ‫محمود عبدالسميع‪ ،‬فى دورته‬ ‫الـ ‪ 46‬والتى ستقام فى الفترة‬ ‫من ‪ 25‬يناير وحتى الثامن من‬ ‫فبراير املقبل‪ ،‬تكرمي عدد من‬ ‫السينمائيني وهم املخرج الكبير‬ ‫داوود عبدالسيد والسيناريست‬ ‫وحيد حامد واملوسيقار منير‬ ‫الــوســيــمــى والـــفـــنـــان لطفى‬ ‫لبيب واملمثلة جيهان فاضل‬ ‫ومهندس الديكور نهاد بهجت‬ ‫والناقد صالح هاشم‪ .‬وأضاف‬ ‫عــبــدالــســمــيــع أنـــه مت اخــتــيــار‬ ‫النجمة سميحة أي ــوب لتكون‬ ‫ضيف شرف هذه الــدورة‪ ،‬كما‬ ‫سيتم استكمال التقليد الــذى‬ ‫بــدأتــه اجلمعية الــعــام املاضى‬ ‫بــتــكــرمي رمـــــوز ورواد الــفــن‬ ‫السينمائى‪ ،‬حيث سيتم تكرمي‬ ‫الــفــنــان عــلــى الــكــســار وتوفيق‬ ‫الدقن والسيناريست أبوالسعود‬ ‫اإلبيارى واملخرج ممدوح شكرى‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء يضاعفون جهودهم للسيطرة على حرائق أستراليا‬ ‫كتبت‪ -‬منة خلف‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫يواصل عناصر اإلطفاء فى أستراليا‬ ‫جهودهم للسيطرة على حرائق الغابات‬ ‫الهائلة التى تضرب البالد‪ ،‬مستفيدين‬ ‫حد ًة من السابق‪،‬‬ ‫من أحوال جوية أقل ّ‬ ‫قــبــل مــوجــة حــ ّر جــديــدة فــى األي ــام‬ ‫املقبلة‪ .‬ويسعى املتطوعون للعمل على‬ ‫ضبط انتشار النيران ومتشيط املناطق‬ ‫املعرضة للخطر‪ ،‬بينما تترقب وكالة‬ ‫ارتفاعا‬ ‫األرصــاد اجلوية األسترالية‬ ‫ً‬ ‫جديدًا فى درجات احلرارة‪ ،‬بعد غد‪،‬‬ ‫برفقة رياح شديدة‪.‬‬ ‫وق ــال مدير اإلطــفــاء فــى املناطق‬ ‫الريفية فى واليــة «نيو ســاوث ويلز»‪،‬‬ ‫شاين فيتزسيمونز‪« :‬نحن اآلن أمام‬ ‫ضــــرورة تنظيم األع ــم ــال الوقائية‬ ‫للحد مــن األضــــرار املحتملة ومنع‬ ‫انــــدالع مــراكــز حــرائــق جــديــدة فى‬ ‫األيــام املقبلة»‪ .‬وتابع «فيتزسيمونز»‬ ‫أن الظروف اجلوية احلالية «لصاحلنا‬ ‫أكثر»‪ ،‬لكنه ّ‬ ‫حذر من «عودة احلر خالل‬ ‫األسبوع»‪ ،‬ومازالت عشرات احلرائق‬ ‫خارجة عن السيطرة فى شرق القارة‪،‬‬ ‫وتخشى السلطات تقاطع حريقني فى‬ ‫واليتى نيو ساوث ويلز وفيكتوريا‪ ،‬قد‬ ‫ينتج عنهما حريق هــائــل‪ .‬وتنفست‬ ‫البالد الصعداء‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بسبب‬ ‫هطول األمطار‪ ،‬لكنها لم تكن كافية‬ ‫لتتيح انطفاء احلرائق متا ًما‪ .‬وفى‬ ‫بعض املناطق‪ ،‬أعاقت األمطار عمل‬

‫جهود كبيرة من رجال اإلطفاء إلخماد حرائق أستراليا «رويترز»‬

‫خصوصا عمليات‬ ‫رج ــال اإلطــفــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احلرق املتحكم بها التى كانوا يحاولون‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫شخصا منذ بداية هذه‬ ‫و ُقتل ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫األزمــة فى سبتمبر املاضى‪ ،‬وحتول‬ ‫أكثر من ‪ 1800‬منزل إلى رمــاد‪ ،‬كما‬ ‫ُد ّمــرت مناطق مبساحة ‪ 80‬ألف كلم‬

‫مربع‪ ،‬أى ما يساوى مساحة جزيرة‬ ‫إيرلندا‪.‬‬ ‫وقالت شرطة نيو ســاوث ويلز فى‬ ‫أستراليا‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه مت توجيه اتهامات‬ ‫إلى ‪ 3‬أشخاص‪ ،‬بينهم شاب‪ 17 ،‬عا ًما‪،‬‬ ‫على خلفية جرائم يُزعم ارتكابها فى‬ ‫أمــاكــن مبنطقة الــســاحــل اجلنوبى‬

‫لــلــواليــة‪ ،‬نتيجة حلــرائــق الــغــابــات‪.‬‬ ‫وأوضح جارى ووربويز‪ ،‬نائب مفوض‬ ‫الــشــرطــة‪ ،‬رئيس عمليات الــطــوارئ‬ ‫املحلية‪ ،‬أن الشرطة «تقوم بدوريات‬ ‫اســتــبــاقــيــة ف ــى املــنــاطــق املــتــضــررة‬ ‫مــن حــرائــق الــغــابــات ملنع اللصوص‬ ‫االنتهازيني واستهدافهم»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.